يوم الإثنين في 28 محرم سنة 972 القسطنطينية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
<o> </o>
لتكتب رسالة شريفة إلى ملك البرتغال بأن الرسالة التي تعبر عن صداقتكم التي حملها قدوة أعيان الملة المسيحية لومكوز؟ سيزار إلى سدة السعادة ومرجع الملوك ذوي الصيت وملجأ السلاطين ذوي الاقتدار. وجاء في مضمونها الأمور المندرجة في مضامين الرسائل التي وردت سابقا إلى بابنا المعلى من طرفكم ومن نائبكم المقيم في ديار الهند. وأن الهدف منها ضمان الأمن والأمان بين حكام ممالكنا المحروسة وبين ولايتكم الواقعة في بلاد الهند وإذا كان القصد إرساء أسس الصداقة، فإن الذين يلجأون إلى مقامنا العالي ويؤدون عروض المحبة والإخلاص فسيجدون علو همتنا السلطانية مصروفة ومعطوفة . وعليه فقد صدرت إجازتنا الهمايونية لقدوم سفيركم، وأرسلنا كتابنا السلطاني في هذا الشأن ولبعد المسافة إلى ولايتكم وكون الطرق إليها محفوفة بالمخاطر فإن سفيركم قد يتأخر حتى تتم مشاورة شعب ولايتكم، فلا يكن هناك أي شك في الصداقة التي انعقدت عليها النية. فسفيرنا على وشك الإرسال. وجاء في رسالتكم طلب السرعة في إرسال رجلنا. ونعلمكم بأننا أحطنا علما بالجواب الذي جاء به سفيركم. ونعلمكم بأن باب سعادتنا مفتوح دائما ولا نمنع أحدا من القدوم. وبعناية الحق سبحانه وتعالى فإننا نشمل الرعايا المستظلين تحت جناح دولتنا في البلاد التي هي تحت تصرف قبضتنا شرقا وغربا بمزيد من العطف والرحمة. وإذا كان المراد عدم التخلي عن الصداقة بهدف تأمين رفاهية الرعايا والتجار في تلك الجهات، فلتكونوا في أمن وأمان مع رعايا وتجار ممالكنا المحروسة في الهند وجهات الجزر وسائر تلك الجهات من جهة البحر ومن جهة البر. وقد نبهنا حكام ممالكنا المحروسة بعدم قيامهم بأي تصرف يخالف الأمن والأمان ويغاير الصداقة المطلوبة في تلك الجهات حتى يأتي سفيركم وتتقرر أقوال صداقتكم <o></o>
إن سفيركم الذي جاء إلينا حاليا لم يتأخر فبعد أن كرمناه على النحو اللازم أرسلناه إلى تلك الجهات حاملا رسالتنا. والمرجو أنه لدى وصوله عدم التأخر في إرسال سفيركم لتحقيق ما ننشده من الآمال الخيرة في اتصالكم من إصلاح أحوال الرعية وتنظيم أمور المملكة ، كي تتقرر الصداقة بين الطرفين ويكون الرعايا والتجار في تلك الجهات في أحسن حال. <o></o>
<o> </o>
لتكتب رسالة شريفة إلى ملك البرتغال بأن الرسالة التي تعبر عن صداقتكم التي حملها قدوة أعيان الملة المسيحية لومكوز؟ سيزار إلى سدة السعادة ومرجع الملوك ذوي الصيت وملجأ السلاطين ذوي الاقتدار. وجاء في مضمونها الأمور المندرجة في مضامين الرسائل التي وردت سابقا إلى بابنا المعلى من طرفكم ومن نائبكم المقيم في ديار الهند. وأن الهدف منها ضمان الأمن والأمان بين حكام ممالكنا المحروسة وبين ولايتكم الواقعة في بلاد الهند وإذا كان القصد إرساء أسس الصداقة، فإن الذين يلجأون إلى مقامنا العالي ويؤدون عروض المحبة والإخلاص فسيجدون علو همتنا السلطانية مصروفة ومعطوفة . وعليه فقد صدرت إجازتنا الهمايونية لقدوم سفيركم، وأرسلنا كتابنا السلطاني في هذا الشأن ولبعد المسافة إلى ولايتكم وكون الطرق إليها محفوفة بالمخاطر فإن سفيركم قد يتأخر حتى تتم مشاورة شعب ولايتكم، فلا يكن هناك أي شك في الصداقة التي انعقدت عليها النية. فسفيرنا على وشك الإرسال. وجاء في رسالتكم طلب السرعة في إرسال رجلنا. ونعلمكم بأننا أحطنا علما بالجواب الذي جاء به سفيركم. ونعلمكم بأن باب سعادتنا مفتوح دائما ولا نمنع أحدا من القدوم. وبعناية الحق سبحانه وتعالى فإننا نشمل الرعايا المستظلين تحت جناح دولتنا في البلاد التي هي تحت تصرف قبضتنا شرقا وغربا بمزيد من العطف والرحمة. وإذا كان المراد عدم التخلي عن الصداقة بهدف تأمين رفاهية الرعايا والتجار في تلك الجهات، فلتكونوا في أمن وأمان مع رعايا وتجار ممالكنا المحروسة في الهند وجهات الجزر وسائر تلك الجهات من جهة البحر ومن جهة البر. وقد نبهنا حكام ممالكنا المحروسة بعدم قيامهم بأي تصرف يخالف الأمن والأمان ويغاير الصداقة المطلوبة في تلك الجهات حتى يأتي سفيركم وتتقرر أقوال صداقتكم <o></o>
إن سفيركم الذي جاء إلينا حاليا لم يتأخر فبعد أن كرمناه على النحو اللازم أرسلناه إلى تلك الجهات حاملا رسالتنا. والمرجو أنه لدى وصوله عدم التأخر في إرسال سفيركم لتحقيق ما ننشده من الآمال الخيرة في اتصالكم من إصلاح أحوال الرعية وتنظيم أمور المملكة ، كي تتقرر الصداقة بين الطرفين ويكون الرعايا والتجار في تلك الجهات في أحسن حال. <o></o>