كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار
عبد الرحمن بن حسن الجبرتي مؤرخ كبير عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل في هذا الكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار حيث يُعد مرجعاً أساسياً لتلك الفترة الهامة كما اتسم بالوعي القومي والموضوعية في تتبعه لتلك الفترة الهامة من تاريخ مصر والوطن العربي . يقول عبد الرحمن بن حسن الجبرتي في المقدمة
إني كنت سودت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية وغالبها مِحن أدركناها وأمور شاهدناها واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشيخة تلقيتها وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم فأحببت جمع شملها وتقييد شوا ردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام ليسهل على الطالب النبيه المراجعة ويستفيد ما يرومه من المنفعة . لاشك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره واستمر يبحث عن مصادره ومراجعه وبدأ يدون الأسماء وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ ومن كان منهم شيخاً للأزهر ومشايخ آخرين من كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك كما شرع يدوّن أسماء الأمراء ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم
استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً ومن هؤلاء صديقه المشهور إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة وكان من المشهورين بالعلم والأدب في عصره.
. كان الجبرتي دقيقاً لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التي تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة.https://www.amazon.com/%D8%A7%D9%84%...066141&sr=8-15
عبد الرحمن بن حسن الجبرتي مؤرخ كبير عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل في هذا الكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار حيث يُعد مرجعاً أساسياً لتلك الفترة الهامة كما اتسم بالوعي القومي والموضوعية في تتبعه لتلك الفترة الهامة من تاريخ مصر والوطن العربي . يقول عبد الرحمن بن حسن الجبرتي في المقدمة
إني كنت سودت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية وغالبها مِحن أدركناها وأمور شاهدناها واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشيخة تلقيتها وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم فأحببت جمع شملها وتقييد شوا ردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام ليسهل على الطالب النبيه المراجعة ويستفيد ما يرومه من المنفعة . لاشك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره واستمر يبحث عن مصادره ومراجعه وبدأ يدون الأسماء وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ ومن كان منهم شيخاً للأزهر ومشايخ آخرين من كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك كما شرع يدوّن أسماء الأمراء ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم
استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً ومن هؤلاء صديقه المشهور إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة وكان من المشهورين بالعلم والأدب في عصره.
. كان الجبرتي دقيقاً لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التي تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة.https://www.amazon.com/%D8%A7%D9%84%...066141&sr=8-15