مفاجآت ثلاث من مفاجآت اكتشاف الكون - ترجمة "حل الأسرار القديمة" من سلسلة الكون الفلكية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    مفاجآت ثلاث من مفاجآت اكتشاف الكون - ترجمة "حل الأسرار القديمة" من سلسلة الكون الفلكية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أقدم لكم ترجمتي لحلقة من حلقات سلسلة ((الكون)) الفلكية الوثائقية بعنوان

    ( حل الأسرار القديمة )

    وذلك بمساهمة بسيطة مني لمجهودات الدكتور محمد المنسوب الذي تخصص بترجمة هذه السلسلة الفلكية المميزة وأنهى مواسم عديدة منها بفضل الله.

    دعونا نشاهد هذه الحلقة أولا، ثم نضع بعض الانطباعات الموجزة عنها



    <iframe src="//www.dailymotion.com/embed/video/x466xj5" allowfullscreen="" frameborder="0" height="270" width="480"></iframe>
    الكون - الحلقة الرابعة (حل الأسرار القديمة... by Faisal_Kareem



    في الحقيقة، نلحظ ثلاث مفاجآت على الأقل في المعلومات الواردة في هذه الحلقة:
    • ثبت أن هنالك مئات الملايين من الكواكب التي تشبه ظروف الأرض وبالتالي يحتمل أن تأوي الحياة وتساعد على التطور البيولوجي إن بطريقة أو بأخرى. وهذا فقط في مجرة درب التبانة. فما بالك بمليارات المجرات الأخرى؟ إن احتمال وجود كائنات حية أخرى في هذا الكون لم يعد مجرد نظرية، بل تعزز كحقيقة أثبتتها المراقبة والرصد لهذا الكون الفسيح بسبب تطور الوسائل الحديثة كالتلسكوبات الدقيقة والتصوير الطيفي. ولعل هذا الاكتشاف الحديث يقربنا من الوصف الإلهي الوارد في سورة الطلاق حيث ذكر سبحانه تعالى في آخر آية من السورة {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} على أن تفسير الآية الكريمة الذي قدمه الصحابي الجليل عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما يقترب أكثر من نظرية خيالية أخرى ألا وهي “الأبعاد الموازية” التي تشير إلى وجود أكوان متعددة وليس كونا واحدا فقط Parallel Universes وهي نظرية علمية أخذت بالتبلور على مدار الخمسين سنة المنصرمة. وبالتالي تقترب البشرية من تلمس شيء لم تتخيله في الماضي قط. للإفادة أكثر في هذا الجانب يرجى قراءة هذا البحث العلمي للدكتور منصور العبادي (من هنا).
    • تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة كواكب وأقمار تائهة وضائعة تسبح وتسيح في هذا الكون، أي أنها خرجت عن مجموعاتها الشمسية -لظروف ما- وأخذت تدور بلا هدي في كون الله، وهي بلا شك خطر خطر ماثل على كل الكواكب والمجموعات النجمية التي قد تصطدم بها في أية لحظة. لكن هذه الحقيقة الفلكية عادت بي في الذاكرة إلى مسلسل تلفازي شاهدته إبان الطفولة وعنوانه “الفضاء: 1999” وهو ذو حبكة خيال علمي تحكي عن وقوع انفجار لمحطة نووية (خيالية) في القمر الذي يأوي قاعدة تضم مئات العلماء والأطباء والعسكريين وخلافهم. فيؤدي الانفجار إلى خروج القمر عن مداره حول الأرض ليسيح هائما في الفضاء ويواجه أبطاله في كل حلقة مغامرة وكوكبا أو نجما جديدا وغريبا. وهكذا أصبح الخيال حقيقة، ويبرهن العقل البشري على أن القدرة التخيلية فيه نابعة من الحقيقة الكونية التي غرسها الله فيه.
    • المفاجأة الثالثة التي يطرحها البرنامج أن ثمة إشارات وعلامات بعيدة وتحتاج لتأكيد حول وجود حركة غير طبيعية -أو قل مصطنعة- في بعض النجوم البعيدة، وهو ما يوحي بوجود كائنات متطورة ومتقدمة تقنيا تتسبب بهذا الحراك الذي لاحظه الفلكيون والراصدون. فالحلقة تلمح إلى هذه الحركة النجمية لا تتسم بالرتابة الطبيعية التي قد تحدث في أرجاء الكون الأخرى، بل تماثل تحركا مقصودا وذو إرادة مجهولة. وكذلك نعود إلى مسألة الخيال والأدب العلمي الذي ابتدعته البشرية وقصة الكائنات المجهولة والغريبة التي تزور الأرض، بعضها مسالم وأغلبها ينوي غزو الأرض ويقصد الشر، كما صورت هوليود كثيرا من الأفلام في هذا الموضوع الذي كان خياليا ويبدو أنه سيصبح حقيقة لا أعلم كيف سيواجهها سكان الأرض المتصارعين والمختلفين فيما بينهم.

    <hr> طرفة على الهامش: الكون كلمة قد تتعدد معانيها ولا تنحصر بمعنى الكون الفلكي. فعلى سبيل المثال: إذا قال لك بدوي: “يعلك بالكون” فهو لا يدعوك لمشاهدة السلسلة الوثائقية مثلا، بل يدعو عليك بالحرب والقتال وشدة البأس.


    <hr>
    ربما سأرفع حلقات أخرى ترجمتها أنا أو ترجمها الدكتور محمد المنسوب من هذه السلسلة في هذه الصفحة لاحقا بمشيئة الله، فيرجى المتابعة.
    <hr>
    وتقبلوا أطيب تحية من مترجم العمل

  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2

    الأخ الكريم فيصل كريم

    تحية طيبة

    مجهود جيد تٌشكر عليه، و أود أن أشير فى البداية إلي نقطتين يجب أخذهما فى الاعتبار لمن يقرأ و يشاهد هذه الموضوعات


    1) هناك خطورة فى ربط ما يصدر عن علماء الفلك فى الغرب من نظريات بتفسيرات أو تأويلات أو إعجاز لآيات القرآن.

    2) الكثير مما يكتب عن الكون مازال فى مجال النظريات العلمية التى لم تثبت بعد، ومنها نظرية الأكوان المتوازية. وهنا لابد من الإشارة إلى مفهوم التكذيب العلمي لأنه هام فى هذا النطاق


    و تحياتى

    تعليق

    • فيصل كريم
      مشرف
      • Oct 2011
      • 296

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar

      الأخ الكريم فيصل كريم

      تحية طيبة

      مجهود جيد تٌشكر عليه، و أود أن أشير فى البداية إلي نقطتين يجب أخذهما فى الاعتبار لمن يقرأ و يشاهد هذه الموضوعات


      1) هناك خطورة فى ربط ما يصدر عن علماء الفلك فى الغرب من نظريات بتفسيرات أو تأويلات أو إعجاز لآيات القرآن.

      2) الكثير مما يكتب عن الكون مازال فى مجال النظريات العلمية التى لم تثبت بعد، ومنها نظرية الأكوان المتوازية. وهنا لابد من الإشارة إلى مفهوم التكذيب العلمي لأنه هام فى هذا النطاق


      و تحياتى
      حياكم الله أستاذنا الفاضل دكتور عبد الحميد مظهر، ومتعكم الله بالصحة والعافية.

      - في ثنايا ما كتبتُه أعلاه، ثمة نقاط يزعم العلماء أنها ثبتت كملايين الكواكب التي تشبه الأرض. أما تعليقي عليها فهو مجرد تأمل ومقارنة فقط لا غير، ولا أقصد الربط عامدا.

      - في مسائل الكون، فلا شك أن معظمها نظريات وليس حقائق ثابتة، وقصدت فقط المقاربة بهذه النظرية "الكوان الموازي" مع ما ذكره ابن عباس في تفسيره للآية الكريمة المذكورة أعلاه.


      لعل فضيلتكم يا دكتور تتمكنون من مشاهدة الحلقة وذكر انطباعاتكم عنها، لقرب تخصصكم من هذا المجال العلمي. أما ما أكتبه فهو مجرد "خربشات" لا تقدم ولا تؤخر.


      وتقبل أعطر تحية

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #4
        أخى الفاضل و الأستاذ الكريم فيصل كريم

        تحية طيبة

        اشكرك على الرد، وسوف اكتب ( إن شاء الله) بعض الملاحظات على هذا الموضوع.

        وكما أن موضوع داعش يرتبط بعلاقة الدين والحكم والسياسة ، فهذا الموضوع له خلفيات كثيرة تحاول ربط الدين والعلم من حيث مجال كل منهما و المعلومات التى تأتي من كلاهما.

        و منهج حل الاشكاليات المنهجية، و الاطمئنان للنتائج التى يتوصل إليها الكاتب، فى علاقة العلم بالدين و الربط بينهما لابد أن يعتمد على..

        1) انضباط المنهج العلمي الذى تسير فيه مجهودات تفسير-تأويل القرآن و الأحاديث ( نص-لغة-مفردات-سياق- استنباط كيفي ليس وحيد القيمة).

        2) التدرب علي المنهج العلمي الذى يهتم ببحث الظواهر الطبيعية ( فلك، أرصاد جوية، فضاء، كون، فيزياء، كيمياء،جيولوجيا..إلخ) ،وهو منهج مشاهدة ووضع تعاريف و مصطلحات و تصنيف ، استقراء و استنباط وضع فروض و ابتكار نظريات ثم تحقق تجريبي من ملاحظات وقياسات كمية ، ثم منهج صارم تحليلي-تركيبي رياضى احصائي للتحقق من نتائج البحث العلمي، و تكذيب بعض النظريات.

        3) منهج عقلي فكري منضبط و متماسك فكريا و متسق منطقيا للربط بين تفسيرات و تأويلات آيات القرآن و الأحاديث، و بين نتائج أبحاث العلم التى تأتي غالبا من الغرب.

        و للأسف فإن الكثير من أصحاب الشهادات و الدرجات العلمية ينسون كل ما يجب أن يفعلوه فى البحث العلمي لتطبيق منهجه فيما يكتبون فى العلاقة بين نتائج العلم و نظرياته و تفسير نصوص الدين و تأويلاته. عادة ينسون ذلك عندما يربطون بين آيات الذكر الحكيم و أحاديث رسولنا الكريم (ص) و بين نتائج العلم.

        السبب ببساطة أن الكتابة فى هذا الموضوع سهلة و عامة جدا ، وغير منضبطة علميا و أسهل كثيرا من قراءة أوراق علمية منشورة فى دوريات علمية محكمة ، و ابسط و أقل تكلفة من اجراء بحوث علمية طبيعية. لذلك تجد أن اكثر من كتب فى هذا الموضوع لا ينتجون علما فى مجالاتهم العلمية و يدخلون أما من أجل الدعوة و محاربة الإلحاد، أو للشهرة على حساب الدقة و الجودة.

        لذلك ربما تاتي مجهوداتهم بأثار سلبية و عكسية على القرآن و الأحاديث عندما يثبت خطأ فهمهم العلمي لنتائج ابحاث العلم و شروط صحة نتائجه و نظرياته!!

        و دمت

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1374

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم
          بسم الله الرحمن الرحيم
          أقدم لكم ترجمتي لحلقة من حلقات سلسلة ((الكون)) الفلكية الوثائقية بعنوان

          في الحقيقة، نلحظ ثلاث مفاجآت على الأقل في المعلومات الواردة في هذه الحلقة:
          • ثبت أن هنالك مئات الملايين من الكواكب التي تشبه ظروف الأرض وبالتالي يحتمل أن تأوي الحياة وتساعد على التطور البيولوجي إن بطريقة أو بأخرى. وهذا فقط في مجرة درب التبانة. فما بالك بمليارات المجرات الأخرى؟ إن احتمال وجود كائنات حية أخرى في هذا الكون لم يعد مجرد نظرية، بل تعزز كحقيقة أثبتتها المراقبة والرصد لهذا الكون الفسيح بسبب تطور الوسائل الحديثة كالتلسكوبات الدقيقة والتصوير الطيفي. ولعل هذا الاكتشاف الحديث يقربنا من الوصف الإلهي الوارد في سورة الطلاق حيث ذكر سبحانه تعالى في آخر آية من السورة {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} على أن تفسير الآية الكريمة الذي قدمه الصحابي الجليل عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما يقترب أكثر من نظرية خيالية أخرى ألا وهي “الأبعاد الموازية” التي تشير إلى وجود أكوان متعددة وليس كونا واحدا فقط Parallel Universes وهي نظرية علمية أخذت بالتبلور على مدار الخمسين سنة المنصرمة. وبالتالي تقترب البشرية من تلمس شيء لم تتخيله في الماضي قط. للإفادة أكثر في هذا الجانب يرجى قراءة هذا البحث العلمي للدكتور منصور العبادي (من هنا).
          • تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة كواكب وأقمار تائهة وضائعة تسبح وتسيح في هذا الكون، أي أنها خرجت عن مجموعاتها الشمسية -لظروف ما- وأخذت تدور بلا هدي في كون الله، وهي بلا شك خطر خطر ماثل على كل الكواكب والمجموعات النجمية التي قد تصطدم بها في أية لحظة. لكن هذه الحقيقة الفلكية عادت بي في الذاكرة إلى مسلسل تلفازي شاهدته إبان الطفولة وعنوانه “الفضاء: 1999” وهو ذو حبكة خيال علمي تحكي عن وقوع انفجار لمحطة نووية (خيالية) في القمر الذي يأوي قاعدة تضم مئات العلماء والأطباء والعسكريين وخلافهم. فيؤدي الانفجار إلى خروج القمر عن مداره حول الأرض ليسيح هائما في الفضاء ويواجه أبطاله في كل حلقة مغامرة وكوكبا أو نجما جديدا وغريبا. وهكذا أصبح الخيال حقيقة، ويبرهن العقل البشري على أن القدرة التخيلية فيه نابعة من الحقيقة الكونية التي غرسها الله فيه.
          • المفاجأة الثالثة التي يطرحها البرنامج أن ثمة إشارات وعلامات بعيدة وتحتاج لتأكيد حول وجود حركة غير طبيعية -أو قل مصطنعة- في بعض النجوم البعيدة، وهو ما يوحي بوجود كائنات متطورة ومتقدمة تقنيا تتسبب بهذا الحراك الذي لاحظه الفلكيون والراصدون. فالحلقة تلمح إلى هذه الحركة النجمية لا تتسم بالرتابة الطبيعية التي قد تحدث في أرجاء الكون الأخرى، بل تماثل تحركا مقصودا وذو إرادة مجهولة. وكذلك نعود إلى مسألة الخيال والأدب العلمي الذي ابتدعته البشرية وقصة الكائنات المجهولة والغريبة التي تزور الأرض، بعضها مسالم وأغلبها ينوي غزو الأرض ويقصد الشر، كما صورت هوليود كثيرا من الأفلام في هذا الموضوع الذي كان خياليا ويبدو أنه سيصبح حقيقة لا أعلم كيف سيواجهها سكان الأرض المتصارعين والمختلفين فيما بينهم.

          وتقبلوا أطيب تحية من مترجم العمل

          في الحقيقة أي من هذه الطروحات لم تثبت بل هي مجرد توقعات والقمر كيبلر المخصص للبحث عن كواكب محتمل تشابهها مع الأرض لم يجد حتى الآن سوى ثلاثة احتمالات بدرجة عالية وبضع عشرات من الحالات تحتاج تمحيص وما يزال بحثه مستمر
          وهذا وثائقي عن الموضوع

          وحلقة في تيد
          Every star we see in the sky has at least one planet orbiting it, says astronomer Sara Seager. So what do we know about these exoplanets, and how can we find out more? Seager introduces her favorite set of exoplanets and shows new technology that can help collect information about them -- and even help us look for exoplanets with life.
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1374

            #6
            وقد سبق أن قلت هنا إن هناك كثيرا من الوهم الذي تعززه أسباب سياسية أو تضخم بعض الشخصيات في هذه الأمور المتعلقة بالفضاء وآخرها دخول ستيفن هوكينغ الفيزيائي الشهير في مشروع مزعوم لإرسال مركبة إلى النجم القريب لنا ألفا سينتوري
            فأفضل مراصدنا لا تستطيع رؤية الضوء المنعكس عن الكوكب الذي يزعمون السعي لاستكشافه وكل ما نستطيع رؤيته هو تخفيضه لضوء النجم التابع له فكيف يريدون التواصل مع مركبة صغيرة جدا من ذلك البعد السحيق
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • فيصل كريم
              مشرف
              • Oct 2011
              • 296

              #7
              شكرا لك أخي الكريم أستاذ حامد السحلي.

              وما تفضلت فيه صحيح ولا غبار عليه، ولا نعلم بالضبط إن كان ما طرح في هذه الحلقة مبالغ فيه كثيرا. لكن الأيام ستثبت حقيقته أو هو مجرد غثاء عابر.

              تقبل أطيب تحية

              تعليق

              يعمل...