بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وأقدم لحضراتكم أحد المواضيع المشتركة التي اجتهدنا وعملنا بها كثيرا، ويترافق مع العمل والجهد الكثير من الذكريات والتجارب الإنسانية التي مررنا بها لتكوّن محطة بحياتنا والأيام القادمة كفيلة بأن تكشف مدى عمق وتأثير هذه المحطة. فهل هي محطة عابرة سيطويها النسيان وتندثر مع مرور الأيام؟ أم أنها ستبقى كعلامة يستنير بها الكثير اتعاظا من الماضي واستشراف المستقبل؟ هذا ما سيحكم عليه القراء والمشاهدون بلا شك.
ولكن بودي أن استأذنكم قبل طرح لب الموضوع بتقديم جانب من هذه التجربة وذكرياتها حتى أنظر لآثار ما كنا عليه والنقطة التي وصلنا لها، وأعني هنا بالجمع كل مترجم يهتم بمجال الترجمة المرئية ويحترم عمله ويحرص على تقديمه بأفضل صيغة وإطار.
إلا إنني قبل ذلك أود الإشارة إلى أن تجربتنا بعلم الترجمة واللغة كانت تنمو وتتعزز مع مرور الوقت والاحتكاك مع من يفوقوننا علما وخبرة بهذين المجالين. وبالتالي قد يلاحظ المرء وجود بعض الهفوات اللغوية والإملائية هنا وهناك التي نرجو ألا تكون جوهرية وبالتالي مؤثرة على المعنى، وأشدد على أننا نسعد بتلقي أي انتقادات صحيحة تعمل على ترقية مستوانا بعالم الترجمة واللغة.
بدأت فكرة ترجمة هذه السلسلة الطويلة A History Of Britain التي تتكون من 15 حلقة مدة كل منها ساعة كاملة تقريبا، خلال صيف عام 2008، حيث طرحت الفكرة على مجلس إدارة منتدى الديفيدي العربي ووافق عليها معظم الأعضاء بالمجلس في ذلك الحين. ولكن لم تكتمل العملية لظروف مختلفة منها حل المجلس وتغير الأعضاء، فظل المشروع حبيس الأدراج رغم شروعي بترجمة الحلقة الأولى وانتهائي منها بصيف ذلك العام. ثم توالت الأيام إلى أن جاء صيف العام الذي تلاه حيث عزمت على ترجمة السلسلة منفردا مهما كلفت الظروف بعد أن نفض الجمع إيديهم من ترجمتها. ثم حدثت مفاجأة لم تكن بالحسبان، حيث ظهر عضو غير معروف وأعلن عن نيته ترجمة ذات السلسلة ووضع برهانا لذلك بترجمته للحلقة الأولى للسلسلة (لاحظ هنا اصطدام ترجمتنا للحلقة الأولى وهذا أمر طبيعي قبل التنسيق). فما كان منا إلا التداعي ومراسلة هذا العضو وذلك لتوحيد الجهود وتنسيقها لإنهاء ترجمة جميع حلقات تلك السلسلة. وبعد المراسلة رحب هذا الزميل الجديد بفكرة التعاون بترجمة السلسلة التاريخية فتنفست الصعداء لإن هذا سيجعلنا نقدم موضوعا متكاملا. وهذا الزميل هو الأخ العزيز أحمد الزعبي، وهو من مدينة درعا بالجمهورية السورية الشقيقة. وبعد أن ازددنا تعارفا تبين أنه آنذاك كان طالبا بالسنة الأخيرة وعلى وشك التخرج من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة دمشق، ويرغب بالتعرف على التاريخ الإنجليزي بعمق فقرر ترجمة هذه السلسلة أيضا. وهو بذلك أصبح زميلا بالدراسة كذلك. وباشرنا بعد ذلك بتوزيع الحلقات وقد أدهشني أنه أصر على تولي ترجمة حلقات أكثر مما دل على جديته بالأمر فأصبحت (مع حساب الحلقة الأولى المشتركة) 9 حلقات له و7 لي. ثم شرعنا بعد ذلك بالترجمة والتشاور المشترك حيال المعاني والعبارات الغامضة أو غير الجلية، وهي لا تعد ولا تحصى لاتخاذ مقدم السلسلة البروفسور سايمون شاما أسلوبا أدبيا عميقا يقترب بأحيان كثيرة من التهكم وغير المباشرة والتحوير والإبهام المتعمد واستخدام عبارات قد لا توجد إلا بالقواميس والمسارد اللغوية المتخصصة. الشاهد أن المهمة لم تكن باليسيرة وكثرت بها عمليات التنقيح وإعادة التنقيح، ولا أنكر أن وقوعنا بأسلوب البروفسور شاما أدى أحيانا لتوتر الأجواء بسبب أن أحدنا قد يعتقد أن الآخر يعلم بفحوى معلومة معينة ثم نفاجأ بالعكس. لكنني أشهد أن الأخ أحمد الزعبي تقبل كل ما طرحته من أفكار وملاحظات وأعانني بدوره على توجيهي لأخطاء وهفوات ارتكبتها ببعض الحلقات، فكنا كالميزانين المتوازيين الذي يعدل كل منهما توازن الآخر. ولقد ساعدنا هذا التفاهم الذي تنامى يوما إثر يوم على اقتحام أعمال أخرى لاحقة، ولكن تسارع عقارب الزمن جعلنا أمام وقت بدء السنة الدراسية الأخيرة للأخ أحمد مما قد يعرض المسألة برمتها للتعطيل والتأخير. ولكن الرجل تعهد بمواصلة الترجمة حتى وهو بمسكن الدراسة الخاص به في دمشق، وهو ما جعلني اتفاءل خيرا وازداد اعجابي واستحساني لإصرار أحمد الزعبي على استكمال ما بدأه بنهاية صيف 2009. وتجدر الإشارة إلى أن العمل بترجمة السلسلة ابتدأ في شهر سبتبر/أيلول عام 2009 وانتهى بتقديم الموضوع الشامل بصبيحة أحد أيام شهر فبراير/شباط عام 2010 أي خمسة شهور متتالية من الترجمة المتواصلة. ورغم العناء والجهد الذي تطلبته عملية الترجمة، إلا إننا شعرنا بقيمة الإنجاز وحلاوة تحقيق الهدف وتجسيد فضائل الصبر والمثابرة بما سيبقى ملكا للناس جميع الناس بلا مقابل سوى ابتغاء الأجر من الباري عز وجل. وكل ما ذكرته سلفا يخص الترجمة المشتركة مع العزيز أحمد الزعبي، أما كتابة الموضوع نفسه فله قصة أخرى.
لقد تصادف لحسن الحظ أن وقت انتهاء جهودنا بالترجمة ستتقاطع مع الذكرى الثانية لتأسيس قسم الترجمات الوثائقية بمنتدى الديفيدي العربي. وهو ما طرح أمامنا فكرة وضع هذا الموضوع بصورة احتفالية وتكريمية لرواد ذلك القسم وهو ما سيعطي الموضوع زخما أكبر بلا شك. وفرض عليّ ذلك تقديم مقالة سردية إسهابية نوعا ما تتحدث عن التاريخ البريطاني من ثلاثة نواح:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وأقدم لحضراتكم أحد المواضيع المشتركة التي اجتهدنا وعملنا بها كثيرا، ويترافق مع العمل والجهد الكثير من الذكريات والتجارب الإنسانية التي مررنا بها لتكوّن محطة بحياتنا والأيام القادمة كفيلة بأن تكشف مدى عمق وتأثير هذه المحطة. فهل هي محطة عابرة سيطويها النسيان وتندثر مع مرور الأيام؟ أم أنها ستبقى كعلامة يستنير بها الكثير اتعاظا من الماضي واستشراف المستقبل؟ هذا ما سيحكم عليه القراء والمشاهدون بلا شك.
ولكن بودي أن استأذنكم قبل طرح لب الموضوع بتقديم جانب من هذه التجربة وذكرياتها حتى أنظر لآثار ما كنا عليه والنقطة التي وصلنا لها، وأعني هنا بالجمع كل مترجم يهتم بمجال الترجمة المرئية ويحترم عمله ويحرص على تقديمه بأفضل صيغة وإطار.
إلا إنني قبل ذلك أود الإشارة إلى أن تجربتنا بعلم الترجمة واللغة كانت تنمو وتتعزز مع مرور الوقت والاحتكاك مع من يفوقوننا علما وخبرة بهذين المجالين. وبالتالي قد يلاحظ المرء وجود بعض الهفوات اللغوية والإملائية هنا وهناك التي نرجو ألا تكون جوهرية وبالتالي مؤثرة على المعنى، وأشدد على أننا نسعد بتلقي أي انتقادات صحيحة تعمل على ترقية مستوانا بعالم الترجمة واللغة.
بدأت فكرة ترجمة هذه السلسلة الطويلة A History Of Britain التي تتكون من 15 حلقة مدة كل منها ساعة كاملة تقريبا، خلال صيف عام 2008، حيث طرحت الفكرة على مجلس إدارة منتدى الديفيدي العربي ووافق عليها معظم الأعضاء بالمجلس في ذلك الحين. ولكن لم تكتمل العملية لظروف مختلفة منها حل المجلس وتغير الأعضاء، فظل المشروع حبيس الأدراج رغم شروعي بترجمة الحلقة الأولى وانتهائي منها بصيف ذلك العام. ثم توالت الأيام إلى أن جاء صيف العام الذي تلاه حيث عزمت على ترجمة السلسلة منفردا مهما كلفت الظروف بعد أن نفض الجمع إيديهم من ترجمتها. ثم حدثت مفاجأة لم تكن بالحسبان، حيث ظهر عضو غير معروف وأعلن عن نيته ترجمة ذات السلسلة ووضع برهانا لذلك بترجمته للحلقة الأولى للسلسلة (لاحظ هنا اصطدام ترجمتنا للحلقة الأولى وهذا أمر طبيعي قبل التنسيق). فما كان منا إلا التداعي ومراسلة هذا العضو وذلك لتوحيد الجهود وتنسيقها لإنهاء ترجمة جميع حلقات تلك السلسلة. وبعد المراسلة رحب هذا الزميل الجديد بفكرة التعاون بترجمة السلسلة التاريخية فتنفست الصعداء لإن هذا سيجعلنا نقدم موضوعا متكاملا. وهذا الزميل هو الأخ العزيز أحمد الزعبي، وهو من مدينة درعا بالجمهورية السورية الشقيقة. وبعد أن ازددنا تعارفا تبين أنه آنذاك كان طالبا بالسنة الأخيرة وعلى وشك التخرج من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة دمشق، ويرغب بالتعرف على التاريخ الإنجليزي بعمق فقرر ترجمة هذه السلسلة أيضا. وهو بذلك أصبح زميلا بالدراسة كذلك. وباشرنا بعد ذلك بتوزيع الحلقات وقد أدهشني أنه أصر على تولي ترجمة حلقات أكثر مما دل على جديته بالأمر فأصبحت (مع حساب الحلقة الأولى المشتركة) 9 حلقات له و7 لي. ثم شرعنا بعد ذلك بالترجمة والتشاور المشترك حيال المعاني والعبارات الغامضة أو غير الجلية، وهي لا تعد ولا تحصى لاتخاذ مقدم السلسلة البروفسور سايمون شاما أسلوبا أدبيا عميقا يقترب بأحيان كثيرة من التهكم وغير المباشرة والتحوير والإبهام المتعمد واستخدام عبارات قد لا توجد إلا بالقواميس والمسارد اللغوية المتخصصة. الشاهد أن المهمة لم تكن باليسيرة وكثرت بها عمليات التنقيح وإعادة التنقيح، ولا أنكر أن وقوعنا بأسلوب البروفسور شاما أدى أحيانا لتوتر الأجواء بسبب أن أحدنا قد يعتقد أن الآخر يعلم بفحوى معلومة معينة ثم نفاجأ بالعكس. لكنني أشهد أن الأخ أحمد الزعبي تقبل كل ما طرحته من أفكار وملاحظات وأعانني بدوره على توجيهي لأخطاء وهفوات ارتكبتها ببعض الحلقات، فكنا كالميزانين المتوازيين الذي يعدل كل منهما توازن الآخر. ولقد ساعدنا هذا التفاهم الذي تنامى يوما إثر يوم على اقتحام أعمال أخرى لاحقة، ولكن تسارع عقارب الزمن جعلنا أمام وقت بدء السنة الدراسية الأخيرة للأخ أحمد مما قد يعرض المسألة برمتها للتعطيل والتأخير. ولكن الرجل تعهد بمواصلة الترجمة حتى وهو بمسكن الدراسة الخاص به في دمشق، وهو ما جعلني اتفاءل خيرا وازداد اعجابي واستحساني لإصرار أحمد الزعبي على استكمال ما بدأه بنهاية صيف 2009. وتجدر الإشارة إلى أن العمل بترجمة السلسلة ابتدأ في شهر سبتبر/أيلول عام 2009 وانتهى بتقديم الموضوع الشامل بصبيحة أحد أيام شهر فبراير/شباط عام 2010 أي خمسة شهور متتالية من الترجمة المتواصلة. ورغم العناء والجهد الذي تطلبته عملية الترجمة، إلا إننا شعرنا بقيمة الإنجاز وحلاوة تحقيق الهدف وتجسيد فضائل الصبر والمثابرة بما سيبقى ملكا للناس جميع الناس بلا مقابل سوى ابتغاء الأجر من الباري عز وجل. وكل ما ذكرته سلفا يخص الترجمة المشتركة مع العزيز أحمد الزعبي، أما كتابة الموضوع نفسه فله قصة أخرى.
لقد تصادف لحسن الحظ أن وقت انتهاء جهودنا بالترجمة ستتقاطع مع الذكرى الثانية لتأسيس قسم الترجمات الوثائقية بمنتدى الديفيدي العربي. وهو ما طرح أمامنا فكرة وضع هذا الموضوع بصورة احتفالية وتكريمية لرواد ذلك القسم وهو ما سيعطي الموضوع زخما أكبر بلا شك. وفرض عليّ ذلك تقديم مقالة سردية إسهابية نوعا ما تتحدث عن التاريخ البريطاني من ثلاثة نواح:
- التطور التاريخي ببريطانيا ومحاولة توضيح ما لم تتناوله السلسلة
- تتبع معايير التطور التاريخي اللغوي الإنجليزي كمقياس لشخصية الإنسان البريطاني
- العلاقة التاريخية بين بريطانيا والأمة العربية
وهذا ما جعل الموضوع يتسم بنوع من السرد المطول نسبيا. ورغم أنني أدرك أن نسبة القراءة لدينا بالوطن العربي متدنية جدا للأسف، إلا إن هذا لم يمنعني من محاولة طرح كل ما يتبادر لي من أفكار وتأملات حيال هذا التاريخ. ولعلي لا أكشف سرا حين يلاحظ الكثير من الأخوة الأعضاء أنني مهتم بالتاريخ والدراسات التاريخية الجادة والعميقة سواء ما يتعلق منها بالشؤون العربية والإسلامية أو العالمية بشكل أشمل. ومن المثير للدهشة أن تلك الرغبة الجامحة بالمعرفة وطرق أبواب المجهول وفهمه بإتقان وميزان قد يتغلب على حدود قدرات الإنسان والمدى الذي يمكنه أن يتحمله في سبيل الوصول لذلك الغرض، ولكن من الممكن أن تتحول تلك الرغبة إلى هوس إذا ما تجاوزت حدود المعقول والمفهوم. وأقصد بهذا ما حدث لي من أمر عكر عليّ صفو ما قمت به بالموضوع والترجمة. حيث قمت بكتابة الجزء الأول من الموضوع الخاص بالتطور التاريخي البريطاني ومعيار التطور اللغوي ، وخزنت ذلك بملف نصي لأقوم بعد ذلك بكتابة الجزء الثاني الثاني من الموضوع الخاص بعلاقة بريطانيا تاريخيا بالعرب. وعندما انتهيت من كتابة وتنسيق كلا الجزئين تبين أن الجزء الأول اختلط تخزينه -لسبب مجهول- مع الثاني، ليضيع الجزء الأول الذي كتبته خلال مدة أسبوع كامل بما احتواه من تجميع مصادر وترتيب أفكار وتنسيق وتخزين، وأشهد أمامكم أن أزمة قلبية كادت أن تنتابني لهذا الخطأ الفادح الذي ارتكبته والذي قد يؤخر تقديم الموضوع. وهنا لا أعلم ما هو الوصف المناسب للشعور الذي سيطر علي، هل هي تلك الرغبة الجامحة؟ أم أنها تحولت إلى هوس بتحقيق المراد مهما حدث؟ لا أستطيع أن أصف ما حدث لي فهو أمر أتركه لكم. المهم أنني قررت كتابة كل الجزء المفقود من جديد بما أن أفكاره لا تزال ماثلة بمخيلتي وإدراكي، ومن غرائب ما أتذكره أن ما أعدت كتابته فاق محتوى ما كتبته بالجزء المفقود ولا يسعني تفسير هذا الأمر إلى يومنا هذا. وعلى أية حال فقد ساندني الأخ أحمد الزعبي بالدعوة إلى نسيان ما حدث من هفوات بعد أن تلقى الرجل الطامة بصلابة غير اليائس مما أعطاني دافعا لإتمام العملية وكأن مشكلة لم تقع. مخلفا ورائي هواجس الرغبة والهوس، فحتمية إتمام الموضوع هي ما تراءى لي أما ما عداها فلا أكاد أرى منه شيئا.
هذا ما كنت أود طرحه بهذه المقدمة، ولا أعلم إن جاز لي وصفها بمقدمة الطبعة الثالثة أو الرابعة من هذا الموضوع الذي نقدمه بين أيدي حضراتكم. ولا يفوتني أن أذكر أنني تمكنت من رفع جميع حلقات السلسلة على اليوتيوب بقناة الترجمة والتاريخ تيسيرا للمشاهدة المباشرة مع وجود الترجمة ملصقة بالحلقات تباعا. وستكون الحلقات بالرد الرابع من الموضوع بعد الجزء الأول والثاني من هذه الرؤية الخاصة بالتاريخ البريطاني. ويسعدني بهذا الإطار تلقي اقتراحاتكم وانتقاداتكم هنا بهذا الموضوع.
وأتمنى لكم جزيل الاستفادة والاستزادة من هذا الموضوع المتواضع
وتقبلوا مني ومن زميلي أحمد الزعبي أطيب تحية
هذا ما كنت أود طرحه بهذه المقدمة، ولا أعلم إن جاز لي وصفها بمقدمة الطبعة الثالثة أو الرابعة من هذا الموضوع الذي نقدمه بين أيدي حضراتكم. ولا يفوتني أن أذكر أنني تمكنت من رفع جميع حلقات السلسلة على اليوتيوب بقناة الترجمة والتاريخ تيسيرا للمشاهدة المباشرة مع وجود الترجمة ملصقة بالحلقات تباعا. وستكون الحلقات بالرد الرابع من الموضوع بعد الجزء الأول والثاني من هذه الرؤية الخاصة بالتاريخ البريطاني. ويسعدني بهذا الإطار تلقي اقتراحاتكم وانتقاداتكم هنا بهذا الموضوع.
وأتمنى لكم جزيل الاستفادة والاستزادة من هذا الموضوع المتواضع
وتقبلوا مني ومن زميلي أحمد الزعبي أطيب تحية
تعليق