قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    أخى الفاضل الأستاذ الكريم فيصل كريم

    تحية طيبة

    فى الحقيقة الحوار معك مثمر دائما و يشجع على البحث و التنقيب، و محاولاتي علي هذه الصفحة محاولات مستمرة لفهم الصورة بأبعادها المتعددة من الدين و التاريخ والجغرافيا السياسية و صراع الأفكار و العقائد والثقافات. لذلك سأستمر فى المحاولات و ذلك بسبب رئيسي أعتقد أننا يمكن أن نتفق عليه.

    نحن عاصرنا ما جري وما يجري على سطح الأرض والتغيرات في حياة الناس حولنا، و علينا أن نفهم ما يحدث و نستوعبه ونعيه بأكبر قدر ممكن. فنحن نعاصر و نشاهد و نراقب، منذ مدة طويلة ( تقارب أعمارنا) مشاهد و أحداث تجرى على الأرض فى عدة مجالات.

    فى مجالات سياسات الدول و الحروب و تغيرات العالم و المجتمعات و صراعات الطاقة والموارد و الماء و الغذاء من ناحية، ومن ناحية أخرى تغيرات فى العلم و التكنولوجيا والصناعات حتى صناعات الترفيه و التسلية والإعلام.

    فمن ناحية العلم و التكنولوجيا فقد عاصرنا ثورة الاتصالات وتراكم المعلومات و التغيرات الجذرية فى وسائل المواصلات و الاتصالات و الأجهزة و الإعلام و التسلية و..و..

    و كأمثلة على ذلك عاصرنا التحول من عصر الراديو إلى التلفزيون إلى الفضائيات، و عاصرنا تحولات الحاسبات من حاسبات ميكانيكية يدوية بسيطة إلى حاسبات آلية أو كمبيوترات. و تغيرات في طرق التعامل من المعلومات و معالجتها و البرمجة على الكمبيوتر ، والانتقال من استخدام الكروت المثقبة إلى الاستخدامات الحالية للسوفتوير. و عاصرنا تغيرات الحواسب الشخصية ( pc ) من 286 إلى 386 إلى 486 و ظهور الويندوز فى الثمانينات و البنتيم عام 1995.

    وعاصرنا إطلاق الأقمار الصناعية و رحلات الفضاء، و التقدم المذهل فى التليفونات و ظهور و شيوع الجوال ، ولا ننسى الأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى. هذه أمثلة فقط من مجالات العلم و التكنولوحيا و الصناعة.

    و صاحب هذه التغيرات تغيرات شديدة الوطئة فى السياسة.و التغيرات التى حدثت فى مجال السياسة، والتى مازلنا ندور فى دوماتها، كثيرة و قديمة منذ بدايات القرن العشرين، و لكن لمحاولة فهم ما يحدث الآن ربما اطرح ما عاصرناه منذ حوالى 50 أو 60 سنة. و العرض التالى المختصر لبعض الأحداث التى مرت بنا ربما يساعد علي فهم الصورة بشكل افضل.

    ( يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858


      ما أحاوله هنا باختصار هو محاولة تكوين صورة ذهنية للفترات القصيرة السابقة تفيد فى فهم الأبعاد المتعددة لما نشاهده اليوم، و بعد ذلك سوف اتوقف لبعض التأملات و الخواطر و الأسئلة. فمن أين ابدأ؟

      من نتائج الحرب العالمية الثانية و انتقال ميزان القوى إلى أمريكا والاتحاد السوفيتى و الحرب الباردة و انعكاساتها على دول المنطقة؟

      أم من إعلان قيام دولة إسرائيل و حرب 1948 و الهزيمة؟

      أم من تغيرات ثورة أو إنقلاب 1952 و انعكاساته على المنطقة العربية؟

      أم من مرحلة تأميم قناة السويس وحرب 1956( هزيمة مرة أخرى للجيش المصرى) و تأثيرات انجلترا و فرنسا و روسيا و أمريكا على المنطقة؟

      أم من انتشار فكرة القومية العربية و الانقلابات العسكرية المتعددة فى البلاد العربية ، و دخول عبد الناصر فى حرب اليمن ( 1962) وهزيمة الجيش المصري مرة أخري؟

      أم من بعد حرب (1967) و هزيمة الجيش المصري مرة أخري ( قارن هزائم 1948، 1956، 1962، 1967)

      أم من بعد تولى السادات حكم مصر بعد موت عبد الناصر و تغيير السادات لسياسة الحكم و الاتجاه للغرب والانفتاح الاقتصادى دون الإعداد له، و اخراجه للمعتقلين من الإخوان و ما حدث بعد ذلك من انقسام و تشطى للحركات الإسلامية فتنوعت وتعددت اتجاهاتها ؟

      أم من بعد حرب 1973 و ما تلاها من تسويات و اتفاقيات وغضب من البعض للتطبيع مع إسرائيل؟ ثم اغتيال السادات؟

      أم من إيران و تأثير الشاه فى المنطقة و ثورة الخومينى و تتداعياتها و تصدير الثورة الإسلامية؟

      أم دخول الاتحاد السوفيتى فى افغانستان و ظهور المجاهدين، و سقوط الاتحاد السوفينى وتفكك جمهورياته و تشظى المجاهدين وحربهم لبعضهم البعض؟ وظهور عبارت المجاهدين العرب

      أم من تأمل انتصار جبهة الانقاذ فى الجزائر لمقعد الحكم بالإنتخاب الحر و انقلاب الجيش عليها و تدعيات ذلك؟

      أم من انتصار حماس بالانتخاب و الانقلاب عليها؟

      أم من دخول صدام الكويت و عاصفة الصحراء و إعلان "بوش" الكبير النظام العالمى الجديد ...نظام القطب الواحد؟

      أم ظهور طالبان و تحالفها مع القاعدة و 11 سبتمبر؟

      أم من بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؟

      أم غزو افغانستان بعد ذلك ثم العراق و تفتيتهما وهذا ما زلنا نرى آثاره حتى الآن

      أم مما حدث فى لبنان و حركات أمل و حزب الله؟

      أم من تعدد الحركات الإسلامية من القاعدة و الزرقاوى و ....

      أم من تغيرات الربيع العربى التى بدأت من تونس، ثم توابعها فى مصر و اليمن وليبيا و سوريا و هذا ما نرى انعكاساته الآن

      ثم ما حدث فى مصر بعد سنة من انتخاب مرسي ديمقراطيا ( مثل جبهة الانقاذ الجزائرية و حماس) ثم الانقلاب عليه؟

      ثم ما يحدث فى سوريا و ما نراه الآن من ظهور داعش المفاجىء ثم توالت الأسماء..........

      داعش أولا ثم تنظيم الدوله
      الجيش الحر
      جبهة النصرة
      جيش الاسلام
      احرار الشام
      جند الاقصى
      القاعدة
      حركات مماثلة فى ليبيا و الصومال...


      هذه أمثلة من الأحداث فى منطقتنا العربية مرت بسرعة و عاصرناها

      و السؤال:

      أليست الأحداث التى نرها الآن و تتابعاتها هى انعكاسات و نتائج لما مر سابقا و خبرات مكتسبة لللاعبين على الأرض؟


      ( ويتبع ذلك)

      ملاحظات ووقفات وتأملات و خواطر من الأحداث السابقة

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        [align=center]بعض الوقفات[/align]

        بعد هذا العرض المختصر لأحداث مرت على البلاد العربية و الإسلامية سياسياً ، وما تم فى هذه الفترة من تغيرات في العلم و التكنولوجيا و التصنيع و التسليح اتوقف قليلاً لأسأل:


        1) ما علاقة داعش أو تنظيم الدولة بكل هذا؟

        2) ماذا قدمت البلاد العربية والإسلامية و انظمتها فى صنع التغيرات السياسية ( محليا و اقليميا و عالميا) ؟ وبماذا ساهمت فى العلم والتصنيع والتكنولوجيا والتى أثرت ومازالت على المشهد و خصوصا الاقتصاد وموارد الطاقة والاستفادة من الموارد و الثروات؟ وما تأثيرات كل ذلك على ما يُطلق عليه العولمة و الشركات متعدية الجنسية و التحكم فى مصادر الطاقة و تصنيع و بيع الأسلحة و صناعة الحروب؟

        3) ما علاقة الطائفية، وثورة الخومينى و الشيعة عموما ، و المذاهب السنية ( خصوصاً السلفية والوهابية) و الحركات الإسلامية و فصائلها بالمشهد الذى نعاصره؟

        4) كيف يمكن أن نُكوّن صورة ذهنية متكاملة تجمع كل هذه الأحداث و نرتب مشاهدها لنفهم ما يجري حولنا بشكل أفضل؟

        ( يتبع)

        وفيها بعض الإجابات غير النهائية

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858


          مازلنا نبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة حول وعن ظاهرة...

          داعش: الدولة الإسلامية فى العراق و سوريا isis
          أو
          الدولة الإسلامية فى العراق و الشام isil

          و شعار جذاب.." الخلافة الإسلامية"

          دعوة للخلافة الإسلامية مصحوبة بحروب و قتال و تطرف و....و...

          ثم علاقة ما بالإسلام السياسى و الإرهاب

          ثم علاقة بما حدث فى أفغانستان و المجاهدين العرب و القاعدة و طالبان و حركات فى دول افريقية ( الصومال ، نيجريا، و..) مثل حركة الشباب و بوكوحرام و .....

          هل ذلك مرتبط بما حدث فى افغانستان و احتلال العراق؟

          ثم ثورات الربيع العربى و ما تبعها من أحداث سريعة متلاحقة فى تونس ومصر و اليمن و ليبيا و سوريا، و....

          و تكرار اعمال عنف و تفجيرات وقتل و انتحاريون فى لندن و باريس و أنقرة و اسطنبول و بروكسيل، وتونس و ليبيا و سيناء و...

          من أين هذه القدرات العجيبة و الانتشار لهذا التنظيم؟


          كل العالم يرفضهم و مع ذلك معهم أموال و أسلحة و يتحكمون في أراض فى سوريا و العراق و ربما ليبيا و سيناء!؟؟

          من أين الأموال؟ وكيف يتم شراء الأسلحة و السيارات و....؟

          و إذا كان مصدرهم المالى البترول، فمن يشترى منهم البترول؟

          ومن يبيع لهم الأسلحة؟

          و بالرغم من قدرات الدول الاستخبارية ، والتقدم التكنولوجى الهائل فى الاتصالات و التجسس والأقمار الصناعية ، وفى تأمين المطارات و الكشف عن الاسلحة و المتفجرات ، برغم هذا يدخلون المطارت و معهم أسلحة و قنابل و أحزمة ناسفة!!

          هل هم بهذه القدرات الفائقة؟ أم أن هناك من يساعدهم و يسهل لهم؟

          و هل كل أجهزة الدول المتقدمة و الاستخبارات العالمية غير قادرة على معرفة كيف يشحنون البترول و يحركوه فى البر و البحر؟ ومعرفة من يشتريه منهم؟

          و هل كل أجهزة الدول المتقدمة و الاستخبارات العالمية غير قادرة على معرفة أنواع أسلحتهم و معرفة مصادرها! ومعرفة من يبيعه لهم؟


          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858


            «تنظيم الدولة» يغزو أوروبا: 5 أسئلة تشرح لك تفجيرات بروكسل


            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              أرقام تكشف لك الكثير عن علاقة المسلمين بالغرب و«الإرهاب»

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858


                تفجيرات بلجيكا تكشف «نفاق» تضامن الإعلام الغربي
                http://www.sasapost.com/belgium-bomb...western-media/

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858


                  [align=center]من يشتري نفط «الدولة الإسلامية»؟[/align]

                  تسيطر الدولة الإسلامية على نحو 22 حقل نفط موزعة بين العراق وسوريا بنسبة شبه متساوية. ويُقدّر احتياطيّها بحوالي 20 مليار برميل نفط، وهو رقم قريب من احتياطي النفط الأمريكي الذي يقُدّر بحوالي 21 مليار برميل، ويفوق دولةً مصدرة كالجزائر، يُقدّر احتياطي نفطها بحوالي 12.3 مليار برميل، وفقًا لتقديرات منظمة أوبك عام 2014. وعلى هذا فإن داعش يمتلك ما نسبته حوالي 1.4% من الاحتياطي النفطي العالمي، وحوالي 3% من الاحتياطي النفطي بالشرق الأوسط الذي يقدر بنحو 49% من الاحتياطي العالمي

                  ورغم أن المجتمع الدولي لا يعترف بداعش كدولة، فضلًا عن كونها دولةً ذات سيادة، وربما يرجع ذلك أصلًا إلى أن التنظيم لا يتعامل مع نفسه كدولة قومية حديثة ولا يضع في اعتباره أهمية لما يُمثّله النظام العالمي؛ إلا أن الواقع يفرض على المجتمع الدولي، أو جزء منه، قبول حقيقة أن لدى عدوه “الإرهابي” نفطًا هو في حاجةٍ إليه، كما أنه يفرض على داعش حقيقة أنّه بحاجة إلى المال، وعلى كليهما إذًا أن يتعاملا على هذا الأساس، وها هُما يفعلان.

                  يُمكن القول إذًا، إن داعش دولةٌ نفطية لا يُستهان بها، وما يزيد من أهمية أثرها على سوق النفط العالمي، أن مُعظم إنتاجها يُباع بأسعار زهيدة مُقارنةً بأسعار النفط العالمية التي انخفضت لنحو 60% من السعر المُستقر (100 دولار للبرميل) منذ منتصف 2014، ففي الوقت الذي وصل فيه سعر برميل النفط إلى نحو 43 دولارًا، يُرجّح أن الدولة الإسلامية يبيع برميل النفط بحوالي 20 إلى 25 دولارًا للبرميل وربما أقل من ذلك. بهذا هو لا يُساهم فقط في تفاقم أزمة أسعار النفط، لكنّه أيضًا يُشكل سوقًا بديلة عن السوق الرسمية، لابد وأن يزيد عليها الطلب، في ظل أمرين:

                  1) استمرار التعامل مع الدولة الإسلامية كتنظيم إرهابي لا كدولة، بالإضافة إلى التردد الدولي في دخول معركةٍ حاسمة مع التنظيم، وهو أمرٌ في حد ذاته قد يزيد من التأثير السلبي على سوق النفط العالمية.

                  2) استمرار حاجة دول في نطاق التنظيم الإقليمي، للنفط. بعضها كان يعتمد على نفط العراق بشكل كبير، والذي يُسيطر داعش على حوالي 27% من حقولها.


                  هناك زعمٌ دولي باستهداف حقول وآبار النفط التي يُسيطر عليها داعش، لكن ما تكشفه تحقيقات استقصائية أنّ تجارة النفط الداعشي تسير بشكل جيّد. ويبدو هذا الكشف منطقيًا بناءً على قدرة الدولة الإسلامية على الاستمرار في ظل إدارته لشؤون نحو 10 ملايين نسمة. بالإضافة إلى ترسانة عسكرية قادرة على التوسع، وتنفيذ عمليات “إرهابية” دولية تحتاج حتمًا إلى ملايين الدولارات.

                  ما احتاج إليه التنظيم في سوريا هي المعركة الأولى فقط، وبعد الانتصار فيها أصبح كل شيء أسهل. فالمعركة الأولى المستهدِفة مناطق انتشار حقول النفط والغاز، كفيلة بتقليل حدة عداء فصائل المُعارضة الأخرى، لسبب واحدٍ بديهي: حاجة تلك الفصائل والمناطق الخاضعة لسيطرتها، للنفط الذي يُسيطر عليه الدولة الإسلامية.

                  وفي الداخل السوري لا يبدو هذا الحديث غريبًا، فقادة عسكريون لفصائل المعارضة أكدوا على اضطرارهم شراء نفط الدولة الإسلامية. الحقيقة أنّه لا مفر من ذلك، فتقريبًا يُسيطر داعش على أغلب حقول النفط في سوريا، والطريف في الأمر أنّه يسيطر على المهندسين والمهنيين العاملين بها. أمّا باقي الحقول فتسيطر عليها الفصائل الكردية، وفضلًا عن قلتها وضعف إنتاجها وبعدها عن معاقل المعارضة، إذ يقف داعش كحاجز بينهما؛ فإنّ هذه الفصائل الكردية لها مشروعها “الدولتي” الخاص، الذي لا يتقاطع غالبًا مع طموحات المعارضة السورية.

                  في المقابل، لا يُسيطر النظام السوري سوى على أقل عددٍ من حقول النفط والغاز، مما يضعه في مأزق الحاجة. ورغم الدعم المُعلن من قوتين نفطيتين هُما إيران وروسيا، تبقى العراقيل أمام انتقال نفط هاتين الدولتين إلى النظام السوري قائمة، ويبقى داعش الأقرب بحقول نفطه. لذا فإن عددًا كبيرًا من التقارير والتحقيقات العربية والأجنبية الرسمية وغير الرسمية تُؤكد شراء النظام السوري لنفط داعش وبكميات كبيرة، عبر عددٍ من رجال الأعمال الوسطاء.

                  يبدو إذًا أنه ليس من بين الأهداف قريبة الأجل للدولة الإسلامية، دخول مزيد من المعارك مع النظام السوري أو حتى مع فصائل المُعارضة هناك، إذ يُمثل كلاهما مصدر دخلٍ أساسي للدولة الناشئة. وفي المُقابل يظل الأكراد مرمى مُحتملًا لنيران التنظيم الذي يسعى للسيطرة على أكبر عددٍ من حقول النفط، فضلًا عن النقاط الحدودية مع تركيا. إنّها ببساطة استراتيجية البحث عن البقاء والاعتراف الضمني بالدولة الناشئة.

                  لقراءة المقالة





                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858


                    عزيزى الإنسان الباحث عن الحقيقة و سط هذه الغابة من الملعومات المشوشة و الآراء المتضاربة!

                    ما احتمال الوصول لتصور أقرب إلى الصحة لما نعاصره؟

                    الصورة كبيرة و متشعبة و معقدة و لها أبعاد كثيرة عقائدية و فكرية و اقتصادية ، وتتداخل التفاصيل في أحيان كثيرة فتتشتت الأذهان و تتوه الصورة الكبري. و لكن لا يمكن معرفة الصورة الكبري إلا بالبعد عن التفاصيل الكثيرة غير اللازمة ، و بجمع واف لمعلومات أكثر، وتكوين رؤية تعتمد على المعارف المتراكمة!!

                    وإشكالية رسم صورة لما نشاهده لها وجهين

                    1) اشكالية جمع المعلومات الكافية الموثقة، معلومات ليست مشوهة أو مشوشة.

                    2) فجوة علمية منهجية فى وضع المعلومات فى إطار متكامل من المعارف نستطيع به أن نري الصورة فى ابعادها ، و نرى التفاصيل كلها من خلال الصورة العامة فلا نتوه فى التفاصيل.

                    و لكن للأسف المعلومات ناقصة ، و نتائج استعمال أطر فكرية متعددة لن يصل بنا إلا إلى فهم محدود لنقص المعلومات أو للتحيزات الفكرية فى النظر. و لكن رغم ذلك يمكن الاعتماد على منهج للفهم متعدد المستويات من خلاله يمكن فهم الصورة من عدة مناظير، و هذا الفهم يعتمد على

                    [align=center]
                    النمذجة و المحاكاة
                    Modeling and Simulation
                    [/align]


                    فى كثير من جامعات العالم تُدرس مادة النمذجة و المحاكاة لفهم الظواهر المعقدة و معرفة ماذا يحدث لها بتغيير الكثير من العوامل المؤثرة فى الظاهرة. و مساقات المحاكاة بدأت تجد طريقها إلى مجالات العلوم الاجتماعية و منها العلوم السياسية التى تحاول فهم و التأثير علي الظواهر السياسية. وقد وصلت تطبيقات هذا المنهج لدرجة عالية من الضبط فى العلوم الطبيعية و الهندسية، و لكنها لم تنضج بعد فى العلوم الاجتماعية.

                    ومن التطبيقات الفاشلة السياسية هو ما قامت به أمريكا مع أزمة الرهائن الأمريكية فى إيران أيام الخومينى و أرسلت طائرات تحطمت فى إيران(1)
                    ( 1993 , ref: American Scientist, Novmber-December issue, pp. 562- 570)

                    ولفهم ظاهرة سياسية أو اجتماعية ما، يقترح الباحث نموذجاً مكون من عناصر متعددة و متغيرات مختلفة ، ثم يتصور مباراة تحدث بين عدة عناصر مؤثرة فى الظاهرة لهم استراتيجيات ومهارات لكسب مباراة بينهم. و المباريات انواع منها مباريات تنافسية ( أعداء) و مباريات تعاونية ( تحالفات).

                    و الأسس الرياضية لكسب المباريات البسيطة ظهرت فى مجال الرياضيات و الاقتصاد تحت أسم

                    00- نظرية الألعاب(2) Theory of games

                    ثم تم تطوير قواعدها للظواهر الأكثر تعقيدا في

                    00- نظرية الحراك أو التحريك(3) Theory of moves

                    فكيف يمكن التطبيق البسيط لهذه النظرية فى موضوع "داعش"؟


                    ( يتبع)
                    [align=left]
                    --------------

                    1)


                    2)
                    Theory of games and economic behavior
                    by
                    John Von Neumann, and Oskar Morgenstem
                    Princeton University Press.3rd edition, 1953

                    Theory of Games and Economic Behavior
                    by John von Neumann, Oskar Morgenstern , and Harold William Kuhn
                    Princeton University Press; 60th Anniversary Commemorative edition, 2007

                    3)
                    a-Theory of Moves
                    By Steven J. Brams
                    Cambridge University Press, 1993

                    b-THEORY OF MOVES: A DYNAMIC APPROACH TO GAMES




                    [/align]

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      عنوان الكتاب : إدارة التوحش: أخطر مرحلة ستمر بها الأمة
                      المؤلف :أبو بكر ناجي
                      دار النشر: مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
                      الرابط


                      https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5...AA%D8%A7%D8%A8)

                      التوحش هو فكرة الكتاب الأساسية، فما المعنى الذي يقصده المؤلف من كلمة “التوحش”؟

                      التوحش كلمة استعملها المؤلف ويقصد بها تلك الحالة من الفوضى التي ستدب في أوصال دولة ما أو منطقة بعينها إذا ما زالت عنها قبضة السلطات الحاكمة. ويعتقد المؤلف أن هذه الحالة من الفوضى ستكون “متوحشة” وسيعاني منها السكان المحليون، لذلك وجب على القاعدة -التي ستحل محل السلطات الحاكمة تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية- أن تحسن “إدارة التوحش” إلى أن تستقر الأمور.


                      والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا أطلق المؤلف تعبير” إدارة التوحش” أو “إدارة الفوضى المتوحشة”؟ وما هي الفروق بينهما؟


                      إدارة التوحش هي السيطرة في المرحلة القادمة التي ستمر بها الأمة ، وتُعد أخطر مرحلة فإذا نجحنا في إدارة هذا التوحش ستكون تلك المرحلة - بإذن الله - هي المعبر لدولة الإسلام المنتظرة منذ سقوط الخلافة ، وإذا أخفقنا أعاذنا الله من ذلك لا يعني ذلك انتهاء الأمر ولكن هذا الإخفاق سيؤدي لمزيد من التوحش..!!


                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858


                        [align=center]خاطرة لم تنضج بعد[/align]

                        المتأمل للساحة وما يجري فيها ، و المتفكر فى أحداث التاريخ و الحروب و النزاعات، يلاحظ أن ما يحدث بين الدول و من يأخذ القرارات فى الدول، سواء كان أجنبيا أو عربيا مسلما أو غير مسلم، هم الأقلية التى فى سدة الحكم. أما الكثير من المفكرين و المثقفين و الكتاب والسياسيين ، و باقي الشعب فلا يعرفون أى شىء مما يجري فى الغرف المغلقة و اللقاءات السرية بين ممثلي الوزارات و الاستخبارات فى الدول.

                        وما يردده الناس و عدد من المثقفين مجرد استنتاجات و توقعات مبنية على القليل من المعلومات و القرارات التى ترميها لهم الحكومات و تسربه وسائل الإعلام و أحاديث ممثلي الحكومات. و هذا القليل لا يمكن الاعتماد عليه لأنه عام جدا و مطاط ، وبه المشوش والمشوه و المدسوس و غير الكافي لمعرفة ما يجري فى الظلام!

                        التخطيط إذن من أقليات متسلطة علي شعوب مقهورة بغض النظر عن عقيدتها أو ايديولوجياتها أو فكرها!!

                        أما الفصائل والجماعات التي تحارب الحكومات و الدول أما أنها تعمل منفصلة و مستقلة الفكر، على أمل أن تنتصر وتبني دول على مقاس فكرها، أم أن هى أحد آليات الصراع بين الدول

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858


                          [align=center]شيطنة الإسلاميين وحركات الإسلام السياسي
                          بقلم: محمد بن صالح العلي[/align]


                          أباح الغرب لنفسه فوصم المسلم بتهمة الإرهاب إذا قاوم محتلا، أو حارب غاصبا لحقه، أو رفع صوته بمطلب عادل، فلا غرابة ولا عجب أن يكره ويحارب ويشيطن ويشوه ويشنع هؤلاء على الإسلام السياسي الذي لا يرضى الهوان والخنوع، ويوقظ العزة الإسلامية، ويدعو للصحوة والنهضة والوحدة، وانظر إلى حال أهلنا في فلسطين وكشمير وفطاني والشيشان وتركستان وغيرهم، وحينما يدرس هؤلاء الإسلام أو يدرسونه في معاهدهم فإنك تراهم يركزون على كل ما يوهن الإسلام ويضعف أهله من فكر صوفي حلولي ومغال ومنحرف، أو قاديانية موالية للاستعمار، وكما نشهدهم ينبشون ويحيون تلك الشبهات والخلافات القديمة التي تعينهم فيما يرمون إليه.

                          لا تنحصر مشاريع شيطنة الإسلام السياسي الأصيل والمنضبط بالوحيين والحكمة على أعداء نور الحق من خارج الملة، بل يشاركهم فيها كثر ممن ينسبون للإسلام ويحسبون عليه، فلقد دأب طابور المنافقين على طعن الإسلام من داخله تحركهم الشبهات والشهوات وحرصهم على الحفاظ على مصالحهم، ولا ريب أن مصالحهم ومكاسبهم غير المشروعة وولاءهم المشبوه يتضرر إن تحرك الإسلام السياسي، ولا يسلم حالهم إلا بجهل المسلمين وتجهيلهم الممنهج وإدامة جهلهم، فتراهم يشنعون على أهل الإسلام السياسي السلفي المنضبط ويحاربونهم، ويحتالون على الناس في حربهم هذه بلبسهم عباءة الإسلام، وإلباس غيرهم لبوس الكفر والفسوق والغلو والفكر المتطرف والزندقة والإرهاب المفترى، ويأسف المرء حين يرى من ينسب لملته يشيطن غيره لمواقفه، ويشتد الأسف حينما نرى كيدهم في تشجيع فئات الإسلام السياسي المتطرفة وغير المنضبطة بالوحيين ومشورة العلماء الربانيين في بلادنا، فيبغي هؤلاء، ويظهروا في الأرض الفساد، فيختلط الأمر على العامة، فلا يفرقون بين الاتجاه المنضبط شرعا وهؤلاء المنفلتين من زمام الشرع، وإذا استفحل الشر بطش هؤلاء بالتيارين: المنضبط شرعا والآخر غير المنضبط والمغالي، كفي الله المسلمين شرهم، وأرجع عز الإسلام وأهله، ونفعنا بهدي أئمتنا وعلمائنا الربانيين في بلاد الحرمين وكل بلاد المسلمين، آمي.

                          ونظرا لثقل تيار الإسلام السياسي وامتداداته في الوطن العربي، فمن المتوقع أن يكون لتوجهات بعض الحكومات في إقصائه ومحاربته تداعيات كبيرة على المشاركة السياسية لقطاعات كبيرة من المجتمعات العربية، ومن أبرزها قطاع الشباب عموما، والمتدين منه على وجه الخصوص، والذي يرى في انسداد مسار التحول الديمقراطي انكسارا لآماله في الحرية والإبداع والمشاركة السياسية بعيدا عن عنف الدولة والاعتقالات، حيث يبقى حاضرا في وعي هذا الجيل من الشباب مشهد الماضي الدكتاتوري القريب في ظل الحكومات السابقة، مع كل ما يمثله من فساد وتبعية وتخلف اجتماعي واقتصادي.

                          لن تقف توجهات السلطات لإقصاء الإسلام السياسي عند هذا التيار، وإنما ستصل وبدرجات متفاوتة إلى خصومها السياسيين، والقوى الاجتماعية المخالفة.

                          وفي ظل تراجع الحريات وعودة أجواء القمع، لا يُتوقع لكثير من القوى الاجتماعية والسياسية أن تنحني باتجاه المعارضة الجادة لبعض الأنظمة العربية القائمة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى خلق مجتمعات تعاني خوفا وفضاءً سياسيا مُصطنعَا لا يمكنه أن يقدم البدائل للنظام القائم، كل ذلك تحت ذريعة منع وصول الإسلاميين إلى الحكم.

                          وفيما يتعلق بالمستقبل، فإن حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي والتي تعدّ جزءا من ماضيه وجزءا من حاضره، ستبقى على الأرجح جزءا هاما من مستقبله أيضا، ويجدر بالآخرين -من غير التيار الإسلامي- أن يدركوا أهمية التعامل معها وفق قواعد اللعبة الديمقراطية لبناء دول ديمقراطية مستقرة وناهضة وآمنة فكريا واجتماعيا وسياسيا، وإن جاءت هذه الديمقراطية في جولة بالإسلاميين إلى السلطة فقد لا تأتي بهم في جولات أخرى، حيث إن من أهم مقتضيات نجاح التحول الديمقراطي إلغاء ظواهر التهميش والإقصاء التي تُشكِّل عادة بؤرا تُقوِّض أي مسار ديمقراطي في العالم، فكيف إذا كان الإقصاء لمن يفوزون بانتخابات حرة مرات عدة ثم يُجرَّمون ويودعون في السجون!

                          ويبدو أنه بات مطلوبا اليوم الشروع في حوار عربي شامل لإبعاد شبح العنف والتطرف والتكفير عن المنطقة، يُسمح فيه للعقلاء الذين لا تخلو منهم دولنا وأمتنا العربية العظيمة من أخذ دورهم، وذلك لوقف الاستنزاف الداخلي في بلداننا، ومنع نشر الكراهية بين أبنائها، وتحقيق نظريات الشراكة الوطنية، ووقف ظواهر الإقصاء والتهميش الفكري والحزبي والطائفي والإثني، حتى تتمكن كل دولة من تحقيق مفهوم الجماعة الوطنية في المجتمع، ثمّ في الأمة القومية على مستوى العالم العربي.

                          ولعل ذلك يوفر للأمة هيبة وقوة ونجاحا يحقق لها فرصة الدور الإقليمي الرائد والمستقل، وهو الدور الذي ما زال يرسم لها في دوائر الأمن وكواليس السياسة من قبل الدول الأخرى.

                          لقراءة المقال

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858


                            [align=center]شيطنة الاسلام السني وعلاقته بايران
                            بقلم: محمد بن صالح العلي[/align]


                            لم يبرح الشيعة في مكرهم بأهل السنة منذ أن قام الحكم الصفوي بإيران ، فيذكر التاريخ مافعلته الدولة الصفوية بالدولة العثمانية السنية من إضعاف لنفوزها.

                            فكثيرةٌ هي المحطات في تاريخ أمَّتِنا الطويل، والتي تستحق منَّا وقفاتِ تأمُّلٍ واستبصار، لا للتغني أو التأسي بها؛ بل ليكون هذا التأملُ والاستبصار مُعِينًا على فهم الواقع المعاصر وملابساته، ولمعرفة خلفيات الكثير من الظواهر، والأحداث، والرموز الكبيرة المؤثِّرة في هذا العصر، والتي غفل عنها البعضُ أو تغافلوا؛ ولكي يكون ذلك - أيضًا - عاملاً مساعدًا لفهم حركة التاريخ، وفهم السنن الإلهية المضطردة في الأفراد والأمم والمجتمعات، والتي تحكم هذه الحركة؛ ولكي يكون ذلك - أيضًا - دافعًا لنا للانطلاق للأمام، ومحفزًا لعملية التغيير الإيجابي المنشود، الذي يتجاوز المظاهرَ الخادعة، والشعاراتِ الرنانة، والعناوينَ الكبيرة، التي يراد لها أن تعبر عن أمور التي يراد لها أن تعبر عن أمور ليس لها ما يسندها دينيًّا، أو تاريخيًّا، وواقعيًّا، بزعم من يروجون ويطبلون لها صباح مساء!

                            إن خطط الغرب للتخلص من الإسلام وشيطنته لم تتوقف في يوم ما ولم تتخذ يوما ما طابعا معينا ؛ بل كانت محاولاته متنوعة وكانت من ضمنها ما حدث في الجزيرة العربية فبعد ان نجح الغرب في توظيف الإسلام الشيعي لصالح ستراتيجيته في إضعاف الإسلام السني وتدميره بدأ يفكر في إختراق الإسلام السني وتدميره من الداخل .

                            وكل يوم تثبت (داعش) على انها اداة لتنفير الناس وأولهم الغرب من الثورة السورية ونفس الأمر يتكرر اليوم مع العراق فمقاتلوا العشائر الان يقاتلون على جبهة التحالف مع (داعش).

                            ان الاسلام السني اليوم هو اسلام مختطف ومشوه الصورة ومنقطع الجذور بسبب الشيطان الأمريكي الذي بدأ يعمل لحساب ايران واسرائيل ، ويصوره على انه منبع الارهاب .

                            لقد استطاع الغرب بمساعدة ايران أن يشيطنوا أهل السنة ، ولذلك الحرب على الارهاب هي حرب عليهم ، أما إرهاب إيران وحزب الله فمسكوت عنه ، فالغرب المتآمر لايرى ما حلّ بسوريا ، ولايرى جرائم حزب الله الواضحة ، لأنّ المقصود هو القضاء على الإسلام السنّي فقط.

                            لقراءة المقال





                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              [align=center]لماذا يعادي تنظيمُ الدولة الإخوان المسلمين؟[/align]

                              نشرت صحيفة «الكونفدنسيال» الإسبانية تقريرًا، تحدثت فيه عن العدد الأخير من مجلة «دابق» التابعة لتنظيم الدولة، حيث هاجم بشدة جماعة الإخوان المسلمين.

                              وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه موقع «عربي21»، إن المقال الذي نُشر في مجلّة «دابق» تحت عنوان «الإخوان المرتدّون»، تضمّن عبارات لاذعة واتهامات للحركة الإسلامية الكبرى، كما وصفت المجلة الجماعة بأنها «سرطان مدمر، سرعان ما امتد وانتشر، محاولًا إغراق كل الأمة في الردة»، وأنّ «هذا السرطان أنتج دينًا آخر غير الإسلام وباسم الإسلام نفسه»، بحسب مجلة التنظيم.

                              المقال علي الرابط



                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1858


                                هناك من يقول:

                                الدولة الاسلامية هي دولة الخلافة الاسلامية التي تمهد لظهور المهدي الهادي وعيسى بن مريم عليهما السلام لذلك نستطيع ان نسميها الطائفة المنصورة التي تكالب عليها العالم الصليبي واعوانه من طواغيت المنطقة ملوك ورؤساء قتلة مجرمين ومرتدين ، والاكيد انها ستنتصر وهذا ليس رأي الشخصي انما قول رسولنا صل الله عليه وسلم ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) وهذه قامت وسيليها ظهور المهدي في الاشهر القادمة والله اعلم واجل

                                [align=center]هل تنظيم الدولة يمثل الطائفة المنصورة؟
                                بقلم نظير الكندوري[/align]


                                هناك من يقول، ربما يكون تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة البغدادي هي الطائفة المنصورة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، وعند سؤاله وكيف ذلك؟ ولدى هذا التنظيم سجل حافل من الجرائم التي طالت في معظمها الأبرياء من الناس، فيجيب صاحبنا، أنا لا أقول إن هذا التنظيم ليس له أخطاء! ولكن، ربما يقوم بعملية مراجعات لمواقفه كما فعلت كثير من الجماعات ويصحح من مساره وبعدها تنطبق على هذا التنظيم شروط ومواصفات الطائفة المنصورة!

                                حقيقةً عجبًا ما أسمع، والأكثر عجبًا أن ينحدر مستوى الفهم لدى بعضنا إلى هذه المراحل المتدنية، كي تنطلي عليه تلك التفسيرات والتحليلات البعيدة عن الفهم السليم، وبعد ذلك نحاول أن ننسج من تلك التفسيرات «مستعينين بخيالنا»، مستقبلًا زاهرًا ينتظر الأمة الإسلامية على أيدي هؤلاء أو أمثالهم.

                                حقيقةً إنها مسألة مؤلمة حينما يُسمع بين أوساط مثقفينا من يتبنى مثل هذا الطرح، ولكن السؤال هو، ما السبب الذي أدى إلى هذا الانحدار بعقول بعض مثقفينا إلى هذا الدرك؟

                                ولتفسير هذه الظاهرة، وجدت إنَّ كثيرًا من الأمور حدثت وقادتنا إلى تلك النتيجة.

                                لقراءة المقال





                                تعليق

                                يعمل...
                                X