هناك من يقول:
الدولة الاسلامية هي دولة الخلافة الاسلامية التي تمهد لظهور المهدي الهادي وعيسى بن مريم عليهما السلام لذلك نستطيع ان نسميها الطائفة المنصورة التي تكالب عليها العالم الصليبي واعوانه من طواغيت المنطقة ملوك ورؤساء قتلة مجرمين ومرتدين ، والاكيد انها ستنتصر وهذا ليس رأي الشخصي انما قول رسولنا صل الله عليه وسلم ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) وهذه قامت وسيليها ظهور المهدي في الاشهر القادمة والله اعلم واجل
[align=center]هل تنظيم الدولة يمثل الطائفة المنصورة؟
بقلم نظير الكندوري[/align]
هناك من يقول، ربما يكون تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة البغدادي هي الطائفة المنصورة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، وعند سؤاله وكيف ذلك؟ ولدى هذا التنظيم سجل حافل من الجرائم التي طالت في معظمها الأبرياء من الناس، فيجيب صاحبنا، أنا لا أقول إن هذا التنظيم ليس له أخطاء! ولكن، ربما يقوم بعملية مراجعات لمواقفه كما فعلت كثير من الجماعات ويصحح من مساره وبعدها تنطبق على هذا التنظيم شروط ومواصفات الطائفة المنصورة!
حقيقةً عجبًا ما أسمع، والأكثر عجبًا أن ينحدر مستوى الفهم لدى بعضنا إلى هذه المراحل المتدنية، كي تنطلي عليه تلك التفسيرات والتحليلات البعيدة عن الفهم السليم، وبعد ذلك نحاول أن ننسج من تلك التفسيرات «مستعينين بخيالنا»، مستقبلًا زاهرًا ينتظر الأمة الإسلامية على أيدي هؤلاء أو أمثالهم.
حقيقةً إنها مسألة مؤلمة حينما يُسمع بين أوساط مثقفينا من يتبنى مثل هذا الطرح، ولكن السؤال هو، ما السبب الذي أدى إلى هذا الانحدار بعقول بعض مثقفينا إلى هذا الدرك؟
ولتفسير هذه الظاهرة، وجدت إنَّ كثيرًا من الأمور حدثت وقادتنا إلى تلك النتيجة.
لقراءة المقال
تعليق