سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبارك لكم في صيامكم وعيدكم
مسْألة تصغيرُ التَّعظيم
التَّصغير للاسم والنَّعت يكون تحقيراً أو ذمًّا (فُوَيْسِقُ) أويكون شفقة (يا بُنَيَّ ويا أُخَيَّ ) ويكون تخصيصاً (صُدَيِّقِي أَي أَخصُّ أَصدقائي) وقد لا يُستدلُّ عليه إلاَّ بالسياق لتضادِ معانيه واختلافها
ولكن التَّصغير يجيء أيْضًا بمعانٍ التَّعظيم والتَّهويل، ومِن ذلك: فأَصابتها سُنَيَّة حمراء ومنه قول الحُباب بن المنذِر الأنصاريّ:أَنا جُذَيْلُها الـمُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ومِن التَّهويل ما جاءَ في الحديث: أَتتكم الدُّهَيْماءُ
وأخُصُّ هنا مقامَ المدحِ على غرارِ وصْفِ عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه لعبدِ الله بن مسعود: كُنيفٌ مُلئَ علمًا أو التَّحبُب مثل الحديثِ: خذوا نصف دينكم عن هذه الحُمَيْراء (عائشة رضي الله عنها) وقول الشَّاعر أوس بن حجر: فُويْق جُبيْلٍ شاهق الرأس لم تكن *** لتبلغه حتَّى تَكلَّ وتعملا
وعلى شاكلة التَّعظيم يجيء نقيضهُ مِثل ما قِيلَ في نبوَّة مُسيْلمة: كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سوْءٍ أو كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ
وإنْ كان هذا النَّوع من التَّصنيف قد اندثر في عصرنا هذا إلاَّ أنَّه ما زال يطرح بعض الإشكال في ترجمة بعض نصوص وقصص التُّراثِ (شِعْرًا ونثْرًا) هنا وهناك. فهلا أفدتمونا بترجمات لِما سبق عسى أنْ نهتدي هدْيَكم أو نستنبطَ من عِلمكم شيئَا وجزاكم الله خيرًا وبارك لكم في صومكم وإفطاركم
****
عبد الرؤوف
أرفِنْ- سكاتلند
مسْألة تصغيرُ التَّعظيم
التَّصغير للاسم والنَّعت يكون تحقيراً أو ذمًّا (فُوَيْسِقُ) أويكون شفقة (يا بُنَيَّ ويا أُخَيَّ ) ويكون تخصيصاً (صُدَيِّقِي أَي أَخصُّ أَصدقائي) وقد لا يُستدلُّ عليه إلاَّ بالسياق لتضادِ معانيه واختلافها
ولكن التَّصغير يجيء أيْضًا بمعانٍ التَّعظيم والتَّهويل، ومِن ذلك: فأَصابتها سُنَيَّة حمراء ومنه قول الحُباب بن المنذِر الأنصاريّ:أَنا جُذَيْلُها الـمُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ومِن التَّهويل ما جاءَ في الحديث: أَتتكم الدُّهَيْماءُ
وأخُصُّ هنا مقامَ المدحِ على غرارِ وصْفِ عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه لعبدِ الله بن مسعود: كُنيفٌ مُلئَ علمًا أو التَّحبُب مثل الحديثِ: خذوا نصف دينكم عن هذه الحُمَيْراء (عائشة رضي الله عنها) وقول الشَّاعر أوس بن حجر: فُويْق جُبيْلٍ شاهق الرأس لم تكن *** لتبلغه حتَّى تَكلَّ وتعملا
وعلى شاكلة التَّعظيم يجيء نقيضهُ مِثل ما قِيلَ في نبوَّة مُسيْلمة: كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سوْءٍ أو كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ
وإنْ كان هذا النَّوع من التَّصنيف قد اندثر في عصرنا هذا إلاَّ أنَّه ما زال يطرح بعض الإشكال في ترجمة بعض نصوص وقصص التُّراثِ (شِعْرًا ونثْرًا) هنا وهناك. فهلا أفدتمونا بترجمات لِما سبق عسى أنْ نهتدي هدْيَكم أو نستنبطَ من عِلمكم شيئَا وجزاكم الله خيرًا وبارك لكم في صومكم وإفطاركم
****
عبد الرؤوف
أرفِنْ- سكاتلند
تعليق