مختارات أدبية وعلمية وسياسية مترجمة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسلام بدي
    عضو منتسب
    • Jun 2017
    • 424

    #31



    إيران لن تتخلى عن ثورتها
    Iran Won't Give Up on Its Revolution


    أدّى الإعلان في الشهر الماضي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة وإيران إلى إعتقاد البعض أن طهران سوف تساهم الآن في النظام الدولي كجهة فاعلة مسؤولة.

    The announcement last month of a preliminary agreement between the United States and Iran has led some to believe that Tehran will now enter the international system as a responsible actor

    إلا أن هذا التفاؤل يتجاهل حقيقة أن الحكومة الإيرانية الحالية

    But such optimism ignores the fact that Iran's current government

    لا تزال تحمل البصمة من تاريخ امبراطوري طويل وطموحات إقليمية فارسية طويلة الأجل.
    still bears the imprint of a long imperial history and longstanding Persian regional ambitions

    إن إيران قوّة ثورية لها طموحات للهيمنة [خارج حدودها].
    Iran is a revolutionary power with hegemonic aspirations

    وبعبارة أخرى، هي دولة تسعى إلى فرض سيطرتها على المنطقة،
    In other words, it is a country seeking to assert its dominance in the region

    ولن تلعب وفقاً للقواعد.
    and it will not play by the rules

    ومع ذلك، تأمل إدارة أوباما بأن يكون للاتفاق النووي "تأثير متسام" على إيران
    Yet, the Obama administration hopes a nuclear agreement will have a "transcendental effect" on Iran

    ويقنعها بالتخلي عن طموحاتها الإمبراطورية مقابل توفير شعور بالحياة الطبيعية.
    and convince it to abandon its imperial aspirations in return for a sense of normalcy


    لقد عاش العالم مع قوى مهيمنة في الماضي.
    The world has lived with hegemonic powers in the past.

    فقد كانت تراود روسيا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا تطلعات مماثلة قبل الحرب العالمية الأولى.
    Russia, France, Germany, Japan, and Britain all had similar aspirations before World War I

    ومثل هذه القوى هي التي دفعت العالم إلى الحرب في عام 1914 ومرة ​​أخرى في عام 1939.

    It was such powers that pushed the world into war in 1914 and again in 1939

    وقد سعت ألمانيا النازية إلى السيطرة على أوروبا من المحيط الأطلسي إلى نهر الفولغا،
    Nazi Germany sought to dominate Europe from the Atlantic Ocean to the Volga River

    وتحويل بلدان أخرى لدول تابعة لها وبسط سيطرتها العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية الكاملة.

    reducing other countries to vassal states and establishing complete military, economic and diplomatic control

    وفي أعقاب ذلك الخراب والفوضى،

    In the wake of this ruin and chaos, 1

    عمل النظام الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة الولايات المتحدة، على إنشاء قواعد للمجتمع الدولي سعت إلى تقييد مثل هذه القوى.
    the post-World War II order led by the United States established rules for the international community that sought to keep such powers in check

    وحتى في الوقت الحاضر، تعترف البلدان ذات النزعات التوسعية، مثل الصين، بشرعية هذا النظام الدولي.

    Even today, countries with hegemonic tendencies, like China, acknowledge the legitimacy of this international order

    ومع ذلك، فقد تحدّت إيران هذا النظام الدولي وتواصل توسيع نطاق نفوذها.
    Iran, however, has brazenly defied this international order and continues to expand its reach

    وتستخدم طهران مجموعة متنوعة من الأعمال الإرهابية، والانتشار النووي، ووكلاء عسكريين،
    It uses an assortment of terrorism, proliferation, military proxies

    وتعتمد أحياناً على دبلوماسية من الطراز القديم لمواصلة هيمنتها.
    and occasionally old-fashioned diplomacy to further its dominance


    ورغم أنه غالباً ما يشار إالى الثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979 بقيادة آية الله روح الله الخميني باعتبارها بداية هذه النظرة الامبريالية إلى العالم،
    Although the 1979 Islamic revolution led by Ayatollah Ruhollah Khomeini is often cited as the beginning of this imperial worldview

    إلا أن طموحات الهيمنة الإيرانية تعود في الواقع إلى عهد الأسرة الصفوية من القرن السادس عشر.
    Iran's hegemonic aspirations actually date back to the Safavid Dynasty of the 16th century

    فقد سعى الصفويون إلى النأي بأنفسهم عن الإمبراطورية العثمانية السنية القوية
    The Safavids sought to distance themselves from the powerful Sunni Ottoman Empire

    وأعادوا ترتيب إيران لكي تصبح قوة شيعية بارزة (أصبحت إيران دولة شيعية رسمياً عام 1502).
    and refashioned Iran into the preeminent Shiite power (Iran became an officially Shiite country in 1502).1

    وفي القرون التي تلت ذلك، وسّعت إيران سيطرتها على أفغانستان، والخليج "الفارسي" [العربي]، والعراق وجنوب القوقاز.
    In the ensuing centuries, Iran extended its control over Afghanistan, the "Persian" Gulf, Iraq and the southern Caucasus



    وأوقفت إيران [سياستها] التوسعية في القرن الثامن عشر
    Iran halted its expansionism in the 18th century

    حيث تقلّصت [قوتها] بعد الحروب المنهكة التي خاضتها ضد العثمانيين والروس.
    as it went into a decline after debilitating wars against the Ottomans and Russians

    وخلال الحرب الباردة، استغل الشاه الدعم الأمريكي لكي يعزز مرة أخرى من القوة الإيرانية البالغة الضخامة.
    During the Cold War, the Shah took advantage of American backing to promote Iranian imperial power once again

    وقام بتقديم الدعم المالي والعسكري للمجتمعات والوكلاء الشيعيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
    He extended financial and military support to Shiite communities and proxies around the Middle East

    وفي أوائل السبعينات، على سبيل المثال، دعمت إيران أكراد العراق لإقامة نفوذ لها في العراق في عهد صدام حسين.
    In the early 1970s, for example, Iran backed the Iraqi Kurds to establish influence in Saddam Hussein's Iraq


    وبالمثل، في عام 1975،
    Similarly, in 1975

    أصدر رجل الدين الإيراني المدعوم من قبل الشاه السيد موسى الصدر، فتوى أعلن فيها أن العلويين السوريين، الذين ينتمون إلى فرع ابتداعي من الإسلام، هم شيعة.
    Musa al-Sadr, an Iranian cleric backed by the Shah, issued a fatwa declaring the Syrian Alawites, who belong to a heterodox branch of Islam, as Shiites

    وقد أدت تلك الخطوة إلى جلب العلويين السوريين إلى أحضان إيران بصورة دائمية،
    This act brought the Syrian Alawites into Iran's permanent fold

    مع تداعيات خطيرة على الحرب الأهلية الدائرة اليوم في سوريا.
    with grave repercussions for today's civil war in Syria



    وفي عام 1979، قام قادة الثورة المناهضون للولايات المتحدة
    In 1979, the anti-American leaders of the revolution

    بدمج مطالبهم القومية حول الأمجاد الفارسية الماضية
    fused their nationalist claims of past Persian glories

    مع عقيدة ألفية النظرة لإقامة دولة إسلامية واحدة [ذات تيار ديني] متشدد.
    with a millennial ideology to create a single Islamic state militancy

    ومع ذلك، وبعد الحرب الدامية الطويلة بين إيران والعراق في ثمانينات القرن الماضي،
    However, after the bloody and protracted Iran-Iraq War in the 1980

    أدركت الجمهورية الإسلامية أن العقيدة العسكرية التقليدية لم تعد تكفي [لتحقيق المهمة التي وضعتها لنفسها].
    the Islamic Republic realized that conventional military doctrine would no longer suffice


    لذا، فبالتزامن مع عقيدة طهران بـ "تصدير الثورة" إلى الدول الإسلامية المجاورة،
    In conjunction with Tehran's doctrine of "exporting the revolution" to nearby Muslim countries

    وضع آية الله علي خامنئي و«فيلق الحرس الثوري الإسلامي» تكتيكات حرب غير متوازنة
    Ayatollah Ali Khamenei and the Islamic Revolutionary Guard Corps developed asymmetric warfare tactics

    تهدف إلى بناء نفوذ إيراني من خلال إقامة تحالفات طائفية وسياسية.
    aimed at building Iranian influence through sectarian and political alliances


    ومن خلال قيامها بذلك، غالباً ما تصرّفت إيران كوصي على الطائفة الشيعية الأوسع
    In doing so, Iran often acted as the guardian of the broader Shiite community

    في أماكن مثل البحرين واليمن.
    in places such as Bahrain and Yemen

    Iran has established a carefully crafted network of Shiite militias

    وعلاوة على ذلك، تسيطر إيران على المؤسسة الدينية الشيعية والشبكات المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
    Moreover, Iran controls the Shiite clerical establishment and financial networks throughout the Middle East



    وإيران ليست ملزمة حصراً بالسياسة الطائفية.
    Iran is not bound exclusively by sectarian politics

    فقد كوّنت أيضاً صداقات مع جهات سنّية تقاتل في منطقة الشرق الأوسط
    It has also befriended belligerent Sunni actors across the Middle East

    لتعزيز مكانتها الإقليمية.
    to bolster its regional status

    وتحقيقاً لهذه الغاية، أقامت طهران علاقات قوية مع «حماس» و «الجهاد الإسلامي» في غزة.
    To this end, Tehran has developed strong ties with Hamas and Islamic Jihad in Gaza

    وحتى أن الجمهورية الإسلامية حققت بعض النجاحات داخل السودان - الدولة السنّية التي استخدمتها لنقل الأسلحة إلى غزة.

    Iran has even made inroads into Sunni Sudan, which it has used to transport weapons to Gaza



    وفي بعض الأحيان، لا تهتم إيران بالمسلمين، أو حتى بالشيعة - ففي جنوب القوقاز،
    At times, Iran does not care for Muslims, or even Shiites -- in the southern Caucasus

    تحالفت إيران مع أرمينيا المسيحية ضد أذربيجان ذات الغالبية الشيعية، التي تؤيد الولايات المتحدة.
    Iran has allied itself with Christian Armenia against the Shiite-majority Azerbaijan, which is pro-American

    إن الطموحات الإمبراطورية وليس الدين، هي التي تحرّك السياسة الخارجية الإيرانية في نهاية المطاف.
    Ultimately, it is not religion but imperial ambition that drives Iranian foreign policy



    ويقدّم التاريخ أمثلة قليلة عن جذب مثل هذه القوى إلى النظام الدولي.
    History offers few examples of bringing such powers into the international system

    فقوى الهيمنة الثورية تجمع بين التلهف الفخم لـ "المجال الحيوي" الذي رأيناه في ألمانيا أثناء فترة حكم ويلهيلماين [الثاني 1890-1914] وبين النظرة الدينية أو الألفية
    Revolutionary hegemonic powers combine the imperialist lust for "lebensraum" seen in Wilhelmine Germany with a religious or millennial worldview

    التي ترفض مبادئ النظام الدولي التقليدي.

    that rejects the principles of the classic international order



    وفي شباط/فبراير 2013، وصف المرشد الايراني الأعلى
    In February 2013, Ayatollah Khamenei, Iran's supreme leader

    وصانع القرار النهائي في مجالات السياسة الخارجية والعسكرية آية الله خامنئي،
    and the ultimate decision maker in areas of foreign and military policy


    وصف المفاوضات مع الغرب بأنها بمثابة خدعة مضللة،
    called the negotiations with the West a deceptive trick,

    وأضاف بفخر: "أنا لست دبلوماسياً أنا ثوري".
    proudly adding: "I am not a diplomat. I am a revolutionary."1

    وإذا فشلت المفاوضات أو تحركت في الاتجاه الذي لا يحبّذه، سوف يُلقي خامنئي اللوم على الرئيس روحاني.

    Khamenei will blame President Rouhani if the negotiations fail or move in a direction that he does not like

    وتنبع شرعية المرشد الأعلى من المشروع الثوري الإيراني،
    His legitimacy stems from the Iranian revolutionary project,

    وسيكون أي حل وسط بمثابة اعتراف بأنه لا يؤمن بتلك الرواية من التاريخ العالمي.

    and any compromise would be an admission that he does not believe in that narrative of world history


    إن طموحات إيران الإمبراطورية ليست جديدة.
    Iran's imperial ambitions are not new

    ففي ظل حكم الصفويين والشاه والملالي على حد سواء، تنافست طهران على الهيمنة الإقليمية.
    Under the Safavids, the Shah and the mullahs alike, Tehran has vied for regional domination


    وليس من المتوقع أن تتنازل الجمهورية الإسلامية عن مبادئها في أي وقت قريب.
    Do not expect Iran to compromise its principles any time soon



    تعليق

    • إسلام بدي
      عضو منتسب
      • Jun 2017
      • 424

      #32



      إيران لن تتخلى عن ثورتها
      Iran Won't Give Up on Its Revolution


      أدّى الإعلان في الشهر الماضي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة وإيران إلى إعتقاد البعض أن طهران سوف تساهم الآن في النظام الدولي كجهة فاعلة مسؤولة.

      The announcement last month of a preliminary agreement between the United States and Iran has led some to believe that Tehran will now enter the international system as a responsible actor

      إلا أن هذا التفاؤل يتجاهل حقيقة أن الحكومة الإيرانية الحالية

      But such optimism ignores the fact that Iran's current government

      لا تزال تحمل البصمة من تاريخ امبراطوري طويل وطموحات إقليمية فارسية طويلة الأجل.
      still bears the imprint of a long imperial history and longstanding Persian regional ambitions

      إن إيران قوّة ثورية لها طموحات للهيمنة [خارج حدودها].
      Iran is a revolutionary power with hegemonic aspirations

      وبعبارة أخرى، هي دولة تسعى إلى فرض سيطرتها على المنطقة،
      In other words, it is a country seeking to assert its dominance in the region

      ولن تلعب وفقاً للقواعد.
      and it will not play by the rules

      ومع ذلك، تأمل إدارة أوباما بأن يكون للاتفاق النووي "تأثير متسام" على إيران
      Yet, the Obama administration hopes a nuclear agreement will have a "transcendental effect" on Iran

      ويقنعها بالتخلي عن طموحاتها الإمبراطورية مقابل توفير شعور بالحياة الطبيعية.
      and convince it to abandon its imperial aspirations in return for a sense of normalcy


      لقد عاش العالم مع قوى مهيمنة في الماضي.
      The world has lived with hegemonic powers in the past.

      فقد كانت تراود روسيا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا تطلعات مماثلة قبل الحرب العالمية الأولى.
      Russia, France, Germany, Japan, and Britain all had similar aspirations before World War I

      ومثل هذه القوى هي التي دفعت العالم إلى الحرب في عام 1914 ومرة ​​أخرى في عام 1939.

      It was such powers that pushed the world into war in 1914 and again in 1939

      وقد سعت ألمانيا النازية إلى السيطرة على أوروبا من المحيط الأطلسي إلى نهر الفولغا،
      Nazi Germany sought to dominate Europe from the Atlantic Ocean to the Volga River

      وتحويل بلدان أخرى لدول تابعة لها وبسط سيطرتها العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية الكاملة.

      reducing other countries to vassal states and establishing complete military, economic and diplomatic control

      وفي أعقاب ذلك الخراب والفوضى،

      In the wake of this ruin and chaos, 1

      عمل النظام الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة الولايات المتحدة، على إنشاء قواعد للمجتمع الدولي سعت إلى تقييد مثل هذه القوى.
      the post-World War II order led by the United States established rules for the international community that sought to keep such powers in check

      وحتى في الوقت الحاضر، تعترف البلدان ذات النزعات التوسعية، مثل الصين، بشرعية هذا النظام الدولي.

      Even today, countries with hegemonic tendencies, like China, acknowledge the legitimacy of this international order

      ومع ذلك، فقد تحدّت إيران هذا النظام الدولي وتواصل توسيع نطاق نفوذها.
      Iran, however, has brazenly defied this international order and continues to expand its reach

      وتستخدم طهران مجموعة متنوعة من الأعمال الإرهابية، والانتشار النووي، ووكلاء عسكريين،
      It uses an assortment of terrorism, proliferation, military proxies

      وتعتمد أحياناً على دبلوماسية من الطراز القديم لمواصلة هيمنتها.
      and occasionally old-fashioned diplomacy to further its dominance


      ورغم أنه غالباً ما يشار إالى الثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979 بقيادة آية الله روح الله الخميني باعتبارها بداية هذه النظرة الامبريالية إلى العالم،
      Although the 1979 Islamic revolution led by Ayatollah Ruhollah Khomeini is often cited as the beginning of this imperial worldview

      إلا أن طموحات الهيمنة الإيرانية تعود في الواقع إلى عهد الأسرة الصفوية من القرن السادس عشر.
      Iran's hegemonic aspirations actually date back to the Safavid Dynasty of the 16th century

      فقد سعى الصفويون إلى النأي بأنفسهم عن الإمبراطورية العثمانية السنية القوية
      The Safavids sought to distance themselves from the powerful Sunni Ottoman Empire

      وأعادوا ترتيب إيران لكي تصبح قوة شيعية بارزة (أصبحت إيران دولة شيعية رسمياً عام 1502).
      and refashioned Iran into the preeminent Shiite power (Iran became an officially Shiite country in 1502).1

      وفي القرون التي تلت ذلك، وسّعت إيران سيطرتها على أفغانستان، والخليج "الفارسي" [العربي]، والعراق وجنوب القوقاز.
      In the ensuing centuries, Iran extended its control over Afghanistan, the "Persian" Gulf, Iraq and the southern Caucasus



      وأوقفت إيران [سياستها] التوسعية في القرن الثامن عشر
      Iran halted its expansionism in the 18th century

      حيث تقلّصت [قوتها] بعد الحروب المنهكة التي خاضتها ضد العثمانيين والروس.
      as it went into a decline after debilitating wars against the Ottomans and Russians

      وخلال الحرب الباردة، استغل الشاه الدعم الأمريكي لكي يعزز مرة أخرى من القوة الإيرانية البالغة الضخامة.
      During the Cold War, the Shah took advantage of American backing to promote Iranian imperial power once again

      وقام بتقديم الدعم المالي والعسكري للمجتمعات والوكلاء الشيعيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
      He extended financial and military support to Shiite communities and proxies around the Middle East

      وفي أوائل السبعينات، على سبيل المثال، دعمت إيران أكراد العراق لإقامة نفوذ لها في العراق في عهد صدام حسين.
      In the early 1970s, for example, Iran backed the Iraqi Kurds to establish influence in Saddam Hussein's Iraq


      وبالمثل، في عام 1975،
      Similarly, in 1975

      أصدر رجل الدين الإيراني المدعوم من قبل الشاه السيد موسى الصدر، فتوى أعلن فيها أن العلويين السوريين، الذين ينتمون إلى فرع ابتداعي من الإسلام، هم شيعة.
      Musa al-Sadr, an Iranian cleric backed by the Shah, issued a fatwa declaring the Syrian Alawites, who belong to a heterodox branch of Islam, as Shiites

      وقد أدت تلك الخطوة إلى جلب العلويين السوريين إلى أحضان إيران بصورة دائمية،
      This act brought the Syrian Alawites into Iran's permanent fold

      مع تداعيات خطيرة على الحرب الأهلية الدائرة اليوم في سوريا.
      with grave repercussions for today's civil war in Syria



      وفي عام 1979، قام قادة الثورة المناهضون للولايات المتحدة
      In 1979, the anti-American leaders of the revolution

      بدمج مطالبهم القومية حول الأمجاد الفارسية الماضية
      fused their nationalist claims of past Persian glories

      مع عقيدة ألفية النظرة لإقامة دولة إسلامية واحدة [ذات تيار ديني] متشدد.
      with a millennial ideology to create a single Islamic state militancy

      ومع ذلك، وبعد الحرب الدامية الطويلة بين إيران والعراق في ثمانينات القرن الماضي،
      However, after the bloody and protracted Iran-Iraq War in the 1980

      أدركت الجمهورية الإسلامية أن العقيدة العسكرية التقليدية لم تعد تكفي [لتحقيق المهمة التي وضعتها لنفسها].
      the Islamic Republic realized that conventional military doctrine would no longer suffice


      لذا، فبالتزامن مع عقيدة طهران بـ "تصدير الثورة" إلى الدول الإسلامية المجاورة،
      In conjunction with Tehran's doctrine of "exporting the revolution" to nearby Muslim countries

      وضع آية الله علي خامنئي و«فيلق الحرس الثوري الإسلامي» تكتيكات حرب غير متوازنة
      Ayatollah Ali Khamenei and the Islamic Revolutionary Guard Corps developed asymmetric warfare tactics

      تهدف إلى بناء نفوذ إيراني من خلال إقامة تحالفات طائفية وسياسية.
      aimed at building Iranian influence through sectarian and political alliances


      ومن خلال قيامها بذلك، غالباً ما تصرّفت إيران كوصي على الطائفة الشيعية الأوسع
      In doing so, Iran often acted as the guardian of the broader Shiite community

      في أماكن مثل البحرين واليمن.
      in places such as Bahrain and Yemen

      Iran has established a carefully crafted network of Shiite militias

      وعلاوة على ذلك، تسيطر إيران على المؤسسة الدينية الشيعية والشبكات المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
      Moreover, Iran controls the Shiite clerical establishment and financial networks throughout the Middle East



      وإيران ليست ملزمة حصراً بالسياسة الطائفية.
      Iran is not bound exclusively by sectarian politics

      فقد كوّنت أيضاً صداقات مع جهات سنّية تقاتل في منطقة الشرق الأوسط
      It has also befriended belligerent Sunni actors across the Middle East

      لتعزيز مكانتها الإقليمية.
      to bolster its regional status

      وتحقيقاً لهذه الغاية، أقامت طهران علاقات قوية مع «حماس» و «الجهاد الإسلامي» في غزة.
      To this end, Tehran has developed strong ties with Hamas and Islamic Jihad in Gaza

      وحتى أن الجمهورية الإسلامية حققت بعض النجاحات داخل السودان - الدولة السنّية التي استخدمتها لنقل الأسلحة إلى غزة.

      Iran has even made inroads into Sunni Sudan, which it has used to transport weapons to Gaza



      وفي بعض الأحيان، لا تهتم إيران بالمسلمين، أو حتى بالشيعة - ففي جنوب القوقاز،
      At times, Iran does not care for Muslims, or even Shiites -- in the southern Caucasus

      تحالفت إيران مع أرمينيا المسيحية ضد أذربيجان ذات الغالبية الشيعية، التي تؤيد الولايات المتحدة.
      Iran has allied itself with Christian Armenia against the Shiite-majority Azerbaijan, which is pro-American

      إن الطموحات الإمبراطورية وليس الدين، هي التي تحرّك السياسة الخارجية الإيرانية في نهاية المطاف.
      Ultimately, it is not religion but imperial ambition that drives Iranian foreign policy



      ويقدّم التاريخ أمثلة قليلة عن جذب مثل هذه القوى إلى النظام الدولي.
      History offers few examples of bringing such powers into the international system

      فقوى الهيمنة الثورية تجمع بين التلهف الفخم لـ "المجال الحيوي" الذي رأيناه في ألمانيا أثناء فترة حكم ويلهيلماين [الثاني 1890-1914] وبين النظرة الدينية أو الألفية
      Revolutionary hegemonic powers combine the imperialist lust for "lebensraum" seen in Wilhelmine Germany with a religious or millennial worldview

      التي ترفض مبادئ النظام الدولي التقليدي.

      that rejects the principles of the classic international order



      وفي شباط/فبراير 2013، وصف المرشد الايراني الأعلى
      In February 2013, Ayatollah Khamenei, Iran's supreme leader

      وصانع القرار النهائي في مجالات السياسة الخارجية والعسكرية آية الله خامنئي،
      and the ultimate decision maker in areas of foreign and military policy


      وصف المفاوضات مع الغرب بأنها بمثابة خدعة مضللة،
      called the negotiations with the West a deceptive trick,

      وأضاف بفخر: "أنا لست دبلوماسياً أنا ثوري".
      proudly adding: "I am not a diplomat. I am a revolutionary."1

      وإذا فشلت المفاوضات أو تحركت في الاتجاه الذي لا يحبّذه، سوف يُلقي خامنئي اللوم على الرئيس روحاني.

      Khamenei will blame President Rouhani if the negotiations fail or move in a direction that he does not like

      وتنبع شرعية المرشد الأعلى من المشروع الثوري الإيراني،
      His legitimacy stems from the Iranian revolutionary project,

      وسيكون أي حل وسط بمثابة اعتراف بأنه لا يؤمن بتلك الرواية من التاريخ العالمي.

      and any compromise would be an admission that he does not believe in that narrative of world history


      إن طموحات إيران الإمبراطورية ليست جديدة.
      Iran's imperial ambitions are not new

      ففي ظل حكم الصفويين والشاه والملالي على حد سواء، تنافست طهران على الهيمنة الإقليمية.
      Under the Safavids, the Shah and the mullahs alike, Tehran has vied for regional domination


      وليس من المتوقع أن تتنازل الجمهورية الإسلامية عن مبادئها في أي وقت قريب.
      Do not expect Iran to compromise its principles any time soon



      تعليق

      • إسلام بدي
        عضو منتسب
        • Jun 2017
        • 424

        #33

        المجتمع الشيعي اللبناني ومظاهر الانهيار الداخلي
        The Internal Collapse Facing Lebanon's Shiites

        لا يخفى على أحد كمية الحماسة الدينية التي رافقت شيعة لبنان

        There is no hiding the religious zeal that gripped Lebanon’s Shiites


        عندما أطلق أمين عام حزب الله حسن نصر الله عام 2013 رحلة المضي إلى معركة الدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
        when, in 2013, Hezbollah chief Hassan Nasrallah launched the group’s campaign to defend the Syrian regime of Bashar Al-Assad

        آلاف المقاتلين معبؤون بأوهام الانتصارات السريعة

        Thousands of fighters, imbued with the illusion of rapid victories

        عبروا الحدود اللبنانية نحو الأراضي السورية،
        crossed the Lebanese border into Syria

        ظناً منهم أنهم سيلحقون بالعدو أعتى أنواع الهزائم،
        believing that they would deliver the enemy a resounding defeat

        إلا أن مرور السنوات حَوّل طموحهم إلى واقع تتزاحم فيه النتائج السوداء للحرب.

        But as the years passed, their ambitions have turned into bitter experiences with violence

        نزعت الحرب أرواح آلاف الشبان الشيعة.
        Many have died in the war

        كانت سنوات المشاركة في الصراع كافية لكسر أوهام مركبة عن الحياة والموت والتضحية بالنفس.
        and years of fighting have smashed tangled illusions of life, death, and self-sacrifice



        لعبت الآلة الإعلامية الشيعية دوراً في دفع آلاف الجماهير لمنح الحرب السورية سمات القداسة
        The Shiite media apparatus has pushed thousands of people to see the Syrian conflict as a holy war

        بالاستناد إلى رهبة الخوف من الآخر.
        stirring up conspiracy theories and fear of the Other


        ومنذ اشتعال الحرب في سوريا
        Since the start of the conflict

        هيمنت فكرة الملحمة الحسينية ومظلومية الشيعة عبر التاريخ وتم الترويج لها بأسلوب هستيري،
        there have been hysterical references to the massacre of Hussein and the oppression of Shiites throughout history

        مما خلق حالة غليان ديني والحاجة إلى الثأر.

        creating a religious fervor and a desire for revenge

        ولكن الفكرة نفسها ما لبث أن تفككت وتحولت إلى صدمة.

        But that idea quickly turned to shock

        وتحت وطأة هستيريا الحرب
        Amid the hysteria of war

        اجتاح شعور فائض القوة وحرية التصرف للنيّل من أي خطر
        Shiites’ feeling of power and an ability to do as they pleased swept away any sense of danger


        ولم يتوانى هذا الشعور ولو للحظة عن إنتاج سلوكيات جماعية باتت كفيلة كي تدمر الصيغة المعهودة لحياة الشيعة في مناطقهم.
        That rapidly led to intercommunity conflict, guaranteeing the familiar way of life in Shiite areas would be destroyed

        وقد سعت الدعاية الإعلامية لهيكلة المجتمع الشيعي على أنه كيان متآلفة مع نفسه،
        Propaganda outlets have typically portrayed Shiites as a group in harmony with itself

        إلا أن الأكاذيب المروّج لها إعلاميا عن تركيبة المجتمع المتماسك ليست صحيحة.
        but such media reports of a coherent community are now false

        يعيش جزء من شيعة لبنان أتعس مراحلهم لما يشهدوه من انقلاب يلامس منظومتهم الأخلاقية من جهة،
        Now many Lebanese Shiites are living through one of the toughest periods in their history
        Their social fabric has fallen apart

        وتوسعت من جهة أخرى الفروقات الطبقية فيما بينهم بشكل ملحوظ
        and the class gap between them has widened massively


        وانكمشت أحزمة البؤس الشيعية على نفسها،
        The country’s impoverished Shiite districts have closed in on themselves

        وتضخمت نسبة الشبان العاطلين عن العمل.
        and youth unemployment has skyrocketed


        ليس كل شيعة لبنان، ينتمون إلى الحزبيين الرئيسين حزب الله وحركة أمل.
        Not all Shiites in Lebanon belong to the two main parties, Hezbollah or Amal

        وعلى الرغم من غياب الإحصاءات واستطلاعات الرأي المخصصة لدراسة ميول المواطنين اللبنانيين الحزبية،
        While there are few statistics or opinion polls on Lebanese party affiliations

        إلا أن جولة انتخابات البلديات التي جرت بين شهريّ نيسان وأيار من عام 2016
        the latest municipal elections in April and May 2016

        أثبتت حجم الهوة والضحالة بين تطلعات المجتمع الشيعي من جهة وبين ممثليهم السياسيين من جهة أخرى.
        exposed the massive rift between Shiite communities and their political representatives

        وعلى سبيل المثال،
        ومن المؤكد أن حزب الله وحركة أمل شعرا بثقل الإشارات السلبية القادمة من المنافسة الشرسة، مما دفعهما إلى تشكيل لوائح مشتركة في العديد من الانتخابات المحلية. وبقدر المستطاع، حاول الحزبان إخفاء الكراهية الموجودة بينهما.


        شكلت لوائح انتخابية تنافس الحزبين الشيعيين الرئيسين.
        ran their own electoral lists, which rivaled those of the two major Shiite parties


        ودائماً ما يشتكي أبناء بعلبك من المظاهر المخلة بالأمن
        The city’s residents have long complained of security concerns

        التي تعاظمت في السنوات الأخيرة،
        which have grown in recent years

        وكثيراً ما ارتفعت الأصوات المنددة بالفلتان الأمني
        Many have condemned the poor security situation

        وغياب الدولة وانعدام المشاريع الإنمائية وسيادة العقلية الميليشياوية.

        the absence of the state, the lack of development projects and the pervasive militia mentality


        وحالياً يسعى حزب الله بالتعاون مع القوى الأمنية الرسمية في لبنان
        Today, Hezbollah is working with the official Lebanese security apparatus

        إلى حل مشكلة آلاف الأشخاص الخارجين عن القانون.
        to attempt a resolution to problems posed by thousands of these lawbreakers

        وأشارت المصادر في بيروت إلى أن أغلب الخارجين عن القانون المطالب بالعفو عنهم ينتمون إلى الطائفة الشيعية.

        Sources in Beirut said that most of the criminals who may be granted amnesty were Shiites


        لإيجاد مخرج قانوني

        to find a legal solution for



        إن الفقراء والعاطلون عن العمل والخارجون عن القانون والمجرمون ومدمنو المخدرات والعصابات على مختلف أنواعها
        The poor, the unemployed, drug addicts, gangs, criminals,

        والمتضرِّرون من انحسار الطبقة الوسطى
        and those harmed by the shrinking of the middle class


        وتمركز رؤوس الأموال بيد الحزبين،
        and the concentration of wealth in the hands of two parties

        يشكلون حقل عنف مشحون

        form a constituency fraught with violence

        تعجز الزعامة الشيعية لإصلاح نفسها وذلك لتجنب حدوث انهيار.
        The Shiite leadership is unable to work out how it will reform itself and avoid the risk of implosion



        ففي شهر آب من عام 2016 حاول نصر الله إلقاء تبيعات الفوضى الحاصلة في التجمعات الشيعية على امتداد الخريطة اللبنانية فوق أكتاف الفاعلين المحليين،
        In August 2016, Nasrallah tried to blame the chaos in Lebanon’s Shiite communities on the extension of the Lebanese map by local actors


        وذلك حين تملص من مسؤوليته تجاه ما وصلت إليه الطائفة من واقع مزري ومعقد.
        evading his responsibilities towards the tough, complex situation in which his community found itself

        وقد طلب نصر الله خلال لقاءه مع أبناء بعلبك أن يعملوا بكثافة على تسليم المطلوبين بمذكرات بحث وتحرٍ إلى الأجهزة الأمنية.
        Instead, in a meeting with locals in Baalbek, he urged them to give up those on the wanted list to the authorities

        ليس شيعة بعلبك وحدهم من يسلكون طريق فوضى من الصعب توقُع أو تنبؤ ما تخفيه،
        The Bekaa Shiites are not alone in taking the path of unpredictable chaos

        فسكان ضاحية بيروت الجنوبية هم أيضا يهيئون أنفسهم لتقبل واقعهم الجديد الذي تكلل بنشوء شبكة تضم مئات العصابات والتي استطاعت التغلغل بينهم.
        The residents of Beirut’s southern Dahiyeh district are also bracing for the future after hundreds of gangs infiltrated the area



        في مختلف المناطق اللبنانية تنتشر العصابات التي تعمل على تأمين المستلزمات الضرورية للسكان.
        Gangs have taken root in various parts of Lebanon, working to provide the basic needs of the population

        إلا أنها داخل التجمعات الشيعية، تشكل تلك العصابة تهديدا رئيسيا للسلام والأمن المحلي.
        But in Shiite areas, gangs pose a major threat to local peace and security

        وتسعى العصابات المتمرسة في ميادين التجارة غير القانونية
        Gangs with black market experience are working


        إلى فرض هيبتها بأسلوب يوازي سلطة الأجهزة الرسمية والحزبية،
        to impose their authority in parallel to that of the state and the parties


        وأدى غياب المشاريع الإنمائية للدولة اللبنانية
        The lack of development and


        وعجزها عن توفير خدمات ضرورية للمواطنين كالمياه والكهرباء وغيرها، إلى نشوء عصابات
        the state’s inability to provide essential services such as water and electricity have allowed for the rise of gangs

        توفر للسكان مجموع خدمات مقابل مبالغ مالية باهظة.
        that can provide such services, albeit at great expense



        إن الضاحية الجنوبية تمثل أكبر تجمع سكاني ضمن نطاق العاصمة بيروت والذي ينتمي بغالبيته العظمى إلى الشيعة.
        Dahiyeh is the biggest district of Beirut and the vast majority of its residents are Shiites

        في عام 2016 شهدت الضاحية 11 جريمة قتل وقد احتوت النسبة الأكبر من تلك الأحداث على علاقة مبطنة مع الثأر وتهريب المخدرات.
        In 2016, the area witnessed 11 murders, most of them linked to revenge and drug trafficking


        وفي الأعوام المنصرمة شهدت الضاحية أيضا اعتداءات متكررة على البنوك بهدف سرقتها،

        In recent years, the district has seen repeated attempts at bank robberies

        بالإضافة إلى إطلاق الأعيرة النارية والقذائف الحربية بشكل عشوائي وذلك خلال الاحتفالات والمناسبات الحزبية وأثناء تشييع المقاتلين.
        gunfire and even the firing of mortar rounds during party celebrations and events such as the funerals of Hezbollah fighters


        وفي 8 شباط 2017، عرضت قناة "الجديد" اللبنانية تقريراً مصوراً، أظهرت فيه قيام أحد العصابات التي تفرض الخوة على المحال التجارية في الضاحية بإحراق مولدات كهربائية
        On February 8, Al-Jadid channel reported that a gang was running a protection racket in the district. It showed them setting fire to electricity generators

        مما أدى إلى اشتعال مبنى سكني.
        causing a fire in a residential building

        ووصفت "الجديد" تصرف العصابة بالإرهابي،
        and described the gang’s actions as “terrorism”

        .وتناول التقرير مناشدة أبناء الضاحية «القوى الأمنية لاتخاذ قرار حاسم
        The report included an appeal by locals for “security forces to take a decisive decision

        وإنهاء حالة التمرد على القانون والقضاء على العصابات».

        and end the state of lawlessness and destroy the gangs.”1


        ولم تمضي أيام على تلك الحادثة، حتى أقدمت مافيا مجهولة على إحراق مولدات كهربائية
        Just days later, unknown arsonists set fire to electricity generators

        في منطقة أخرى في ضاحية بيروت الجنوبية فسارع المسؤولون إلى الالتفاف على الحدث والتكتم عليه.

        in another part of Dahiyeh. Officials were quick to cover up the event



        كما وسُربَ في 14 شباط 2017 فيديو لمجموعة شبان شيعة من مدينة صور في جنوب لبنان، يوثق الفيديو لحظة قيام عشرات الأشخاص بضرب قائد شرطة بلدية صور شادي نجدي،

        On February 14, a video by a group of young Shiites in the southern city of Tyre was leaked showing dozens of people beating up the police commissioner at the municipality of the city, Shadi Najdi


        وكشفت التقارير أن الشبان ممتعضون من نجدي لأنه خطط وأشرف على عملية مداهمة عدة أحياء في المدينة.
        The crowd was reportedly resentful at Najdi for ordering raids in several parts of the city




        إن تلك الظواهر بمثابة كيان غريب يَصعُب التأقلم معه، لأنه يتحرك خارج المألوف،
        Such events are unfamiliar and hard to accept

        ويتجذر عميقاً في البنية كلما سنحت له الفرصة.
        but they take root in the structure of society wherever they find an opportunity

        حتى أن حزب الله يُخضع جموح العصابات

        Hezbollah has reined in the gangs to a certain degree

        عبر إجبارها على توقيع اتفاقيات شكلية يضمن من خلالها ألا تقوم عصابة بممارسة العنف ضد عصابة أخرى.

        by forcing them to sign agreements not to enter into battles with other gangs



        ولكن من الصعب فصل العصابات عن السلطة الحاكمة
        But it is difficult to separate the gangs from the ruling authorities

        لأنهم بنوا فيما بينهم تفاهمات سرية،
        because they have entered into so many secret agreements

        وشكلوا جسما واحدا يؤمن المصالح المشتركة.

        and set up a single body to protect their shared interests

        إلا أن سلسلة الجرائم المرتكبة من قبل العصابات وتفاقم انزعاج الناس
        Furthermore, the string of crimes by gangs and the growing frustration of the public

        الذين يُطالبون الأحزاب بتحمل مسؤولياتهم برفع الغطاء عن مفتعلي الشغب والمخلين بالأمن
        who call on the parties to live up to their responsibilities to hand in criminals and the people undermining security

        يُثبت حصول انقلاب خطير في المعادلة

        shows that there has been a dangerous flip in the equation


        عبر انجرار القوى المسيطرة أكانت الحزبية أم المافياوية للفتك ببعضها البعض.
        The dominant forces, whether parties or mafias, are edging ever closer to battle with each other



        إن إقصاء جزء كبير من الشيعة داخل مجتمعاتهم

        As Shiites have been marginalized within their communities


        ونسيان أوجاعهم وهموم مناطقهم المتهالكة،
        their concerns and run-down districts forgotten


        حوّل بعضهم إلى سلطة تمارس الفوقية والتسلط على من هم أضعف منهم.
        some of them have become de facto authorities, practicing their domination over the weak


        منذ لحظة نشؤه، رسم حزب الله حدود متينة لخطابه السياسي والأيديولوجي،
        Since Hezbollah was founded, it has kept its political and ideological discourse within clear boundaries

        وربطه بالصراعات الإقليمية والمحلية.
        linked to regional and local conflicts

        بينما حركة أمل ضبطت نفسها في لعبة السلطة الرسمية والمحاصصة السياسية مع بقية الأحزاب،
        The Amal movement has stuck to playing the game of official politics with other parties in Lebanon’s quota system

        لذلك بقيت الشؤون الحياتية لشرائح ضخمة من المجتمع الشيعي خارج الخطابات الحماسية.
        Thus, the daily concerns of a huge number of Shiites are largely ignored

        وإلى يومنا هذا لم يجد عشرات الآلاف من الأشخاص أي مساحة يُعبرون فيها عن وجودهم
        Tens of thousands of people have not found a platform for their situation

        ذلك أنهم كانوا احدى أدوات تمويه السلوك السياسي المهترئ.
        because they have been reduced to tools for disguising twisted political conduct

        مؤخراً بدأ تصدع العلاقة بين الزعامة والحاشية
        The relationship between the leadership and their constituency has been cracking of late

        يجر الشيعة ولو ببطء نحو مواجهة فيما بينهم
        slowly pulling Shiites into a conflict between themselves


        ومع السنوات سيزداد الشرخ بين رأس الهرم وقعره.
        As the years go on, the split between the top and bottom of the pyramid is likely to grow



        من الصعب على الأفراد فهم خلفية تصرفاتها وأفعالهم
        It is hard for certain individuals to understand the broader effects of their actions

        واندفاعهم نحو تحقيق اللا استقرار داخل البيئة الشيعية.
        and the way the Shiite community is being thrust towards instability

        فهم يمثلون الأرضية الأولى للاعتراض والمشاكسة
        They represent the first ground for objections, quarrels

        واستسهال الفوضى بوجه أي سلطة.

        and the growing tide of chaos that challenges any authority

        يجب على الدولة اللبنانية أن تولى اهتماما أكبر بالمواطنين بعد أن عجزت الأحزاب الشيعية عن ضبط الأوضاع أو إصلاحها،
        The Lebanese government must pay attention, although they will not be able to fix the situation

        فهي لن تتمكن من الهروب بعيدا لأن الهرم عندما يتفكك، يسقط بكامل مكوناته على الأرض.
        Nor will they be able to escape, because when the pyramid collapses, every part of it will fall to the ground

        وأخيرا، لا يتوقع شيعة لبنان تحقيق نهاية سعيدة بل مزيدا من الفوضى.

        Lebanon’s Shiites are not expecting a happy conclusion -- only a stage of even greater chaos

        تعليق

        • إسلام بدي
          عضو منتسب
          • Jun 2017
          • 424

          #34



          لا تدعوا إيران تماطل لكسب الوقت
          Don't Let Iran Stall for Time





          تعثرت كثيراً بعض أهداف السياسة الخارجية الأصلية للرئيس أوباما كما هو الحال بالنسبة للحوار مع إيران.
          Few of President Obama's original foreign policy goals have eluded him so much as engagement with Iran

          ففي كلمة ألقاها نائب الرئيس الأمريكي جوزيف آر. بايدن في ميونيخ خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران.
          Over the weekend, Vice President Joseph R. Biden Jr. announced during a speech in Munich that the United States was ready for direct talks with Iran

          ونظراً لأن ناقوس الحرب يدق بشأن البرنامج النووي الإيراني،
          With the risk of war over Iran's nuclear program looming


          فإن هذا العرض يبدو حكيماً، لكنه أيضاً لا يعالج المشكلة من جذورها.
          the offer is prudent, but it is also beside the point


          وبينما تستمر إيران في التهرب من المفاوضات -- بالمعنى الحرفي للكلمة في هذه الحالة،
          As Iran continues to evade negotiations -- literally in this case

          حيث كان وزير الخارجية الإيراني داخل نفس المبني الذي تواجد فيه السيد بايدن --
          since the Iranian foreign minister was in the same building as Mr. Biden -

          فالسؤال الذي يطرح نفسه لا يتعلق بما إذا كان ينبغي على أمريكا إجراء مباحثات مع إيران من عدمه
          - the real question is not whether America should talk to Iran

          بل بكيفية حمل إيران على إجراء مباحثات بشكل جاد.
          but how to get the Iranians to talk to us in earnest


          إن الحوار الدبلوماسي مع إيران ليس فكرة جديدة.
          Diplomatic engagement with Iran isn't a new idea

          فجميع الرؤساء الأمريكيين بدءاً من جيمي كارتر قد مدوا أيديهم إلى إيران من قبل.
          Every American president from Jimmy Carter on has reached out to Iran

          غير أن هذه المحاولات لم تُفض إلى تحسين العلاقات.
          But such approaches have never led to improved relations

          ومما يبرهن على ذلك الزيارة السرية التي قام بها مستشار الرئيس رونالد ريغان لشؤون الأمن القومي روبرت سي. ماكفرلين إلى طهران عام 1986 فيما أصبح معروفاً بقضية إيران- كونترا؛
          That was true of the secret visit by President Ronald Reagan's national security adviser, Robert C. McFarlane, to Tehran in 1986 in what became the Iran-Contra affair

          وكان ذلك أيضاً صحيحاً فيما يتعلق بالمحادثات غير العلنية حول أفغانستان والعراق التي جرت في العقد الأول من القرن الحالي
          it was also true of quiet talks over Afghanistan and Iraq in the 2000s

          عندما لم تحقق السابقة سوى تقدماً تكتيكياً عابراً بينما لم تحقق الأخيرة أي تقدم على الإطلاق.
          when the former achieved only fleeting tactical progress and the latter none at all

          وثمة خيط مشترك في أسباب الفشل في جميع المحاولات

          The reasons for failure in all the approaches share a common thread

          : فإيران تتجنب الدخول في أي محادثات ثنائية واسعة
          Iran shrank from any broad bilateral thaw

          لأنها تخشى الحوار مع الولايات المتحدة أكثر من خشيتها من المواجهة العسكرية.
          because it feared engagement with the United States more than it feared confrontation


          وكان مبدأ "المقاومة" للغرب -- وخاصة للولايات المتحدة -- هو المبدأ الأساسي لنظام إيران الإسلامي.
          "Resistance" to the West -- and especially to the United States -- was a founding principle of Iran's Islamic regime

          ففي الوقت الذي قامت فيه إيران بتطبيع علاقاتها بشكل تدريجي مع العديد من حلفاء واشنطن الأوربيين والآسيويين،
          And while Iran has gradually normalized relations with many European and Asian allies of Washington

          فإنها لم تفعل ذلك مع الولايات المتحدة نفسها،
          it has not done so with the United States itself

          وهو الحال مع إسرائيل حليفة أمريكا.
          just as it has not with America's ally Israel

          إن خسارة هاتين الدولتين وجعلهما في مصاف الأعداء من شأنه أن يقوض أحد المبررات الأيديولوجية لوجود النظام الإيراني.
          To lose those two nations as enemies would be to undermine one of the regime's ideological raisons d'etre



          ومن ثم، فمن المحتمل أن يكون الحوار الجاد مع الولايات المتحدة هو فقط نتيجة حدوث تحول استراتيجي من قبل النظام، وليس سبباً له
          As a result, serious engagement with the United States
          is likely to be only a consequence of a strategic shift by the regime, rather than a cause of it

          . وحتى الآن لم يحدث مثل هذا التحول.
          And so far, no such shift has taken place

          وفي حين بدأت تشتد وطأة العقوبات، توجد علامات على زيادة حدة الشقاق داخل الحكومة الإيرانية،
          While there are signs of increasing dissent within the Iranian government as sanctions begin to bite more deeply

          كما أن هناك مؤشرات على أن العقوبات الحالية قد حققت المرجو منها في هذا الشأن:
          there are also indications that existing sanctions have done all they can in this regard

          ارتفاع صادرات النفط الإيرانية بعد حدوث انخفاض طويل
          Iran's oil exports are ticking upward after a long decline

          وعدم حدوث اضطرابات كبيرة نتيجة معدلات التضخم والبطالة الكبيرة التي شهدتها البلاد.
          and high inflation and unemployment have not produced mass unrest
          وربما يعطي ذلك سبباً وجيهاً للولايات المتحدة لعرض إجراء مباحثات مباشرة --
          This provides a good reason for America to offer direct talks

          لمواجهة فكرة "المقاومة" الإيرانية.


          to counter Iran's narrative of "resistance."1

          بيد، لا يزال هناك بصيص من الأمل بأن تقبل إيران هذا العرض

          But there is little hope that Iran will accept this offer

          أو أن تعطي المباحثات ثمارها في الوقت الراهن.
          or that talks right now would be productive


          وفي الواقع، قد يشعر النظام الإيراني أن الوقت في صالحه.
          In fact, the regime may feel that time is on its side


          كما أن الخطوط الحمراء التي وضعتها أمريكا وإسرائيل للقيام بعمل عسكري تعتمد على وتيرة أنشطة إيران النووية،
          American and Israeli red lines for military action depend on the pace of Iran's nuclear activities

          وهذا يعني أن إيران يمكن أن تؤخر هذا الصراع مجرد بإبطاء هذه الأنشطة كما فعلت مؤخراً.
          meaning that Iran can delay conflict simply by slowing those activities
          as it recently has done

          وفي الوقت نفسه، قد يأمل القادة الإيرانيون بأن الحلول البديلة عن طريق السوق السوداء والارتفاع في الطلب العالمي على النفط، ستسمح لبلادهم بتوسيع حجم صادراتها.
          Meanwhile, Iran's leaders may be hoping that black-market workarounds and a pickup in global oil demand will allow their country to expand its exports


          لذا يجب على الولايات المتحدة أن تضع حلولاً أكثر إبداعاً
          So the United States must be more creative

          في الطرق التي تتبعها في التعاطي والضغط لإحداث تغيير بشكل سريع في النظرة الإستراتيجية الإيرانية.
          in the ways it uses engagement and pressure to hasten a change in Iran's strategic outlook

          ومن الناحية الدبلوماسية، أوضحت واشنطن أنها مستعدة لعقد لقاء ثنائي مع الجانب الإيراني إذا ما كانت إيران مستعدة لذلك

          On the diplomatic front, America has made clear that it is ready to meet bilaterally whenever Iran is ready to do so


          وأن مثل هذه المحادثات تعتبر تكملة -- وليست بديلاً -- للمباحثات الحالية متعددة الأطراف،
          such talks should be a complement -- not an alternative -- to the current multilateral talks

          التي تشمل أيضاً روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا.
          which also include Russia, Britain, France, China and Germany

          بيد يتعين أن لا تتطرق المباحثات الثنائية إلى المشكلة النووية فحسب،
          But the bilateral talks would have to deal not just with the nuclear issue

          بل يجب أن تتناول أيضاً مناقشة المخاوف الأمريكية بشكل كامل
          they should also address the full spectrum of American concerns

          والتي من بينها دعم إيران للجماعات الإرهابية.
          including Iran's support for terrorist groups


          وبما أن شركاء الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية يتطلعون بشدة إلى رؤية قيام مناقشات أمريكية- إيرانية مباشرة،
          Since America's partners in the international negotiations are eager to see direct American-Iranian discussions

          وتجنب المواجهات العسكرية التي قد يصاحبها فشل الدبلوماسية،
          and to avoid the military confrontation that could accompany diplomacy's failure,

          لذا ينبغي على الولايات المتحدة أن تصر أيضاً على أن تشدد الدول الأخرى من نهجها نحو الحكومة الإيرانية،
          the United States should also insist that the others toughen their own approaches to Iran's government,


          بأمل تقوية تلك الأصوات داخل إيران التي تدعو إلى تغيير المسار.
          in hopes of strengthening the hands of those within Iran who argue for a course change


          ينبغي لتلك البلدان الأخرى تنفيذ العقوبات الاقتصادية الحالية بشكل أفضل
          These other countries should better enforce existing economic sanctions,

          واستخدام وسائل الضغط الأخرى المتاحة.
          and employ other available levers of pressure

          كما ينبغي عليهم تحذير إيران من أنهم سيدعمون العمل العسكري الأمريكي عند الضرورة
          They should warn Iran that they would support American military action if necessary

          وأنهم مستعدون للتعامل مع إيران ومبعوثيها كأشخاص منبوذين.
          and that they are prepared to treat Iran and its envoys as pariahs

          بالإضافة إلى ذلك، يتعين عليهم دعم المعارضين الإيرانيين ومواجهة الأنشطة الإيرانية في الخارج

          In addition, they should support Iranian dissidents and counter Iranian activities abroad

          كالسير على خطى الولايات المتحدة في تصنيف «حزب الله» كجماعة إرهابية
          for example by following America's lead in designating Hezbollah as a terrorist group

          والتعامل مع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى غزة.
          and addressing Iranian arms smuggling to Gaza

          وفي الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها من وتيرة الضغط على إيران،
          As the United States and its allies increase pressure on Iran

          فمن الأهمية بمكان أن يتمسك الأمريكيون بمطالبهم
          it is vital that the Americans remain steadfast in their demands,

          بدلاً من الاستجابة للعناد الإيراني بتقديم المزيد من العروض السخية والتنازلات.
          rather than respond to Iranian obstinacy with increasingly generous offers

          فإذا اعتقدت طهران أنها ستتمكن من تحمل الضغوط أو التهرب منها
          If Tehran believes it can wait out pressure or escape it


          من خلال تسوية تقنية ضيقة بدلاً من تغيير جذري لتوجهها، فلن تتردد في القيام بذلك.
          via a narrow technical accord rather than a more fundamental reorientation, it will surely do so


          وبينما تزداد احتمالية نشوب صراع واستغراق المحادثات لوقت أكبر،
          As the possibility of conflict looms larger and talks drag on

          ينبغي أن لا ينصب قلق الولايات المتحدة وحلفائها على من يجلس بجانبها على مائدة المفاوضات
          the United States and its allies should worry less about who is on their side of the negotiating table,

          بل يحب أن يكون جل قلقها منصباً على التأكد أن مَن يأتي للتفاوض من الجانب الإيراني سيكون في الواقع مستعداً للتوصل إلى تسوية.

          and more about ensuring that whoever is on the Iranian side actually comes ready to bargain

          وإلا فلن تمثل أية محادثات أمريكية- إيرانية انفراجة دبلوماسية
          Otherwise, any American-Iranian talks will not be a diplomatic breakthrough;

          بل ستكون مجرد محطة أخرى في الطريق إلى الحرب.
          they will just be another way station on the route to war


          تعليق

          • إسلام بدي
            عضو منتسب
            • Jun 2017
            • 424

            #35



            لا تدعوا إيران تماطل لكسب الوقت
            Don't Let Iran Stall for Time





            تعثرت كثيراً بعض أهداف السياسة الخارجية الأصلية للرئيس أوباما كما هو الحال بالنسبة للحوار مع إيران.
            Few of President Obama's original foreign policy goals have eluded him so much as engagement with Iran

            ففي كلمة ألقاها نائب الرئيس الأمريكي جوزيف آر. بايدن في ميونيخ خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران.
            Over the weekend, Vice President Joseph R. Biden Jr. announced during a speech in Munich that the United States was ready for direct talks with Iran

            ونظراً لأن ناقوس الحرب يدق بشأن البرنامج النووي الإيراني،
            With the risk of war over Iran's nuclear program looming


            فإن هذا العرض يبدو حكيماً، لكنه أيضاً لا يعالج المشكلة من جذورها.
            the offer is prudent, but it is also beside the point


            وبينما تستمر إيران في التهرب من المفاوضات -- بالمعنى الحرفي للكلمة في هذه الحالة،
            As Iran continues to evade negotiations -- literally in this case

            حيث كان وزير الخارجية الإيراني داخل نفس المبني الذي تواجد فيه السيد بايدن --
            since the Iranian foreign minister was in the same building as Mr. Biden -

            فالسؤال الذي يطرح نفسه لا يتعلق بما إذا كان ينبغي على أمريكا إجراء مباحثات مع إيران من عدمه
            - the real question is not whether America should talk to Iran

            بل بكيفية حمل إيران على إجراء مباحثات بشكل جاد.
            but how to get the Iranians to talk to us in earnest


            إن الحوار الدبلوماسي مع إيران ليس فكرة جديدة.
            Diplomatic engagement with Iran isn't a new idea

            فجميع الرؤساء الأمريكيين بدءاً من جيمي كارتر قد مدوا أيديهم إلى إيران من قبل.
            Every American president from Jimmy Carter on has reached out to Iran

            غير أن هذه المحاولات لم تُفض إلى تحسين العلاقات.
            But such approaches have never led to improved relations

            ومما يبرهن على ذلك الزيارة السرية التي قام بها مستشار الرئيس رونالد ريغان لشؤون الأمن القومي روبرت سي. ماكفرلين إلى طهران عام 1986 فيما أصبح معروفاً بقضية إيران- كونترا؛
            That was true of the secret visit by President Ronald Reagan's national security adviser, Robert C. McFarlane, to Tehran in 1986 in what became the Iran-Contra affair

            وكان ذلك أيضاً صحيحاً فيما يتعلق بالمحادثات غير العلنية حول أفغانستان والعراق التي جرت في العقد الأول من القرن الحالي
            it was also true of quiet talks over Afghanistan and Iraq in the 2000s

            عندما لم تحقق السابقة سوى تقدماً تكتيكياً عابراً بينما لم تحقق الأخيرة أي تقدم على الإطلاق.
            when the former achieved only fleeting tactical progress and the latter none at all

            وثمة خيط مشترك في أسباب الفشل في جميع المحاولات

            The reasons for failure in all the approaches share a common thread

            : فإيران تتجنب الدخول في أي محادثات ثنائية واسعة
            Iran shrank from any broad bilateral thaw

            لأنها تخشى الحوار مع الولايات المتحدة أكثر من خشيتها من المواجهة العسكرية.
            because it feared engagement with the United States more than it feared confrontation


            وكان مبدأ "المقاومة" للغرب -- وخاصة للولايات المتحدة -- هو المبدأ الأساسي لنظام إيران الإسلامي.
            "Resistance" to the West -- and especially to the United States -- was a founding principle of Iran's Islamic regime

            ففي الوقت الذي قامت فيه إيران بتطبيع علاقاتها بشكل تدريجي مع العديد من حلفاء واشنطن الأوربيين والآسيويين،
            And while Iran has gradually normalized relations with many European and Asian allies of Washington

            فإنها لم تفعل ذلك مع الولايات المتحدة نفسها،
            it has not done so with the United States itself

            وهو الحال مع إسرائيل حليفة أمريكا.
            just as it has not with America's ally Israel

            إن خسارة هاتين الدولتين وجعلهما في مصاف الأعداء من شأنه أن يقوض أحد المبررات الأيديولوجية لوجود النظام الإيراني.
            To lose those two nations as enemies would be to undermine one of the regime's ideological raisons d'etre



            ومن ثم، فمن المحتمل أن يكون الحوار الجاد مع الولايات المتحدة هو فقط نتيجة حدوث تحول استراتيجي من قبل النظام، وليس سبباً له
            As a result, serious engagement with the United States
            is likely to be only a consequence of a strategic shift by the regime, rather than a cause of it

            . وحتى الآن لم يحدث مثل هذا التحول.
            And so far, no such shift has taken place

            وفي حين بدأت تشتد وطأة العقوبات، توجد علامات على زيادة حدة الشقاق داخل الحكومة الإيرانية،
            While there are signs of increasing dissent within the Iranian government as sanctions begin to bite more deeply

            كما أن هناك مؤشرات على أن العقوبات الحالية قد حققت المرجو منها في هذا الشأن:
            there are also indications that existing sanctions have done all they can in this regard

            ارتفاع صادرات النفط الإيرانية بعد حدوث انخفاض طويل
            Iran's oil exports are ticking upward after a long decline

            وعدم حدوث اضطرابات كبيرة نتيجة معدلات التضخم والبطالة الكبيرة التي شهدتها البلاد.
            and high inflation and unemployment have not produced mass unrest
            وربما يعطي ذلك سبباً وجيهاً للولايات المتحدة لعرض إجراء مباحثات مباشرة --
            This provides a good reason for America to offer direct talks

            لمواجهة فكرة "المقاومة" الإيرانية.


            to counter Iran's narrative of "resistance."1

            بيد، لا يزال هناك بصيص من الأمل بأن تقبل إيران هذا العرض

            But there is little hope that Iran will accept this offer

            أو أن تعطي المباحثات ثمارها في الوقت الراهن.
            or that talks right now would be productive


            وفي الواقع، قد يشعر النظام الإيراني أن الوقت في صالحه.
            In fact, the regime may feel that time is on its side


            كما أن الخطوط الحمراء التي وضعتها أمريكا وإسرائيل للقيام بعمل عسكري تعتمد على وتيرة أنشطة إيران النووية،
            American and Israeli red lines for military action depend on the pace of Iran's nuclear activities

            وهذا يعني أن إيران يمكن أن تؤخر هذا الصراع مجرد بإبطاء هذه الأنشطة كما فعلت مؤخراً.
            meaning that Iran can delay conflict simply by slowing those activities
            as it recently has done

            وفي الوقت نفسه، قد يأمل القادة الإيرانيون بأن الحلول البديلة عن طريق السوق السوداء والارتفاع في الطلب العالمي على النفط، ستسمح لبلادهم بتوسيع حجم صادراتها.
            Meanwhile, Iran's leaders may be hoping that black-market workarounds and a pickup in global oil demand will allow their country to expand its exports


            لذا يجب على الولايات المتحدة أن تضع حلولاً أكثر إبداعاً
            So the United States must be more creative

            في الطرق التي تتبعها في التعاطي والضغط لإحداث تغيير بشكل سريع في النظرة الإستراتيجية الإيرانية.
            in the ways it uses engagement and pressure to hasten a change in Iran's strategic outlook

            ومن الناحية الدبلوماسية، أوضحت واشنطن أنها مستعدة لعقد لقاء ثنائي مع الجانب الإيراني إذا ما كانت إيران مستعدة لذلك

            On the diplomatic front, America has made clear that it is ready to meet bilaterally whenever Iran is ready to do so


            وأن مثل هذه المحادثات تعتبر تكملة -- وليست بديلاً -- للمباحثات الحالية متعددة الأطراف،
            such talks should be a complement -- not an alternative -- to the current multilateral talks

            التي تشمل أيضاً روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا.
            which also include Russia, Britain, France, China and Germany

            بيد يتعين أن لا تتطرق المباحثات الثنائية إلى المشكلة النووية فحسب،
            But the bilateral talks would have to deal not just with the nuclear issue

            بل يجب أن تتناول أيضاً مناقشة المخاوف الأمريكية بشكل كامل
            they should also address the full spectrum of American concerns

            والتي من بينها دعم إيران للجماعات الإرهابية.
            including Iran's support for terrorist groups


            وبما أن شركاء الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية يتطلعون بشدة إلى رؤية قيام مناقشات أمريكية- إيرانية مباشرة،
            Since America's partners in the international negotiations are eager to see direct American-Iranian discussions

            وتجنب المواجهات العسكرية التي قد يصاحبها فشل الدبلوماسية،
            and to avoid the military confrontation that could accompany diplomacy's failure,

            لذا ينبغي على الولايات المتحدة أن تصر أيضاً على أن تشدد الدول الأخرى من نهجها نحو الحكومة الإيرانية،
            the United States should also insist that the others toughen their own approaches to Iran's government,


            بأمل تقوية تلك الأصوات داخل إيران التي تدعو إلى تغيير المسار.
            in hopes of strengthening the hands of those within Iran who argue for a course change


            ينبغي لتلك البلدان الأخرى تنفيذ العقوبات الاقتصادية الحالية بشكل أفضل
            These other countries should better enforce existing economic sanctions,

            واستخدام وسائل الضغط الأخرى المتاحة.
            and employ other available levers of pressure

            كما ينبغي عليهم تحذير إيران من أنهم سيدعمون العمل العسكري الأمريكي عند الضرورة
            They should warn Iran that they would support American military action if necessary

            وأنهم مستعدون للتعامل مع إيران ومبعوثيها كأشخاص منبوذين.
            and that they are prepared to treat Iran and its envoys as pariahs

            بالإضافة إلى ذلك، يتعين عليهم دعم المعارضين الإيرانيين ومواجهة الأنشطة الإيرانية في الخارج

            In addition, they should support Iranian dissidents and counter Iranian activities abroad

            كالسير على خطى الولايات المتحدة في تصنيف «حزب الله» كجماعة إرهابية
            for example by following America's lead in designating Hezbollah as a terrorist group

            والتعامل مع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى غزة.
            and addressing Iranian arms smuggling to Gaza

            وفي الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها من وتيرة الضغط على إيران،
            As the United States and its allies increase pressure on Iran

            فمن الأهمية بمكان أن يتمسك الأمريكيون بمطالبهم
            it is vital that the Americans remain steadfast in their demands,

            بدلاً من الاستجابة للعناد الإيراني بتقديم المزيد من العروض السخية والتنازلات.
            rather than respond to Iranian obstinacy with increasingly generous offers

            فإذا اعتقدت طهران أنها ستتمكن من تحمل الضغوط أو التهرب منها
            If Tehran believes it can wait out pressure or escape it


            من خلال تسوية تقنية ضيقة بدلاً من تغيير جذري لتوجهها، فلن تتردد في القيام بذلك.
            via a narrow technical accord rather than a more fundamental reorientation, it will surely do so


            وبينما تزداد احتمالية نشوب صراع واستغراق المحادثات لوقت أكبر،
            As the possibility of conflict looms larger and talks drag on

            ينبغي أن لا ينصب قلق الولايات المتحدة وحلفائها على من يجلس بجانبها على مائدة المفاوضات
            the United States and its allies should worry less about who is on their side of the negotiating table,

            بل يحب أن يكون جل قلقها منصباً على التأكد أن مَن يأتي للتفاوض من الجانب الإيراني سيكون في الواقع مستعداً للتوصل إلى تسوية.

            and more about ensuring that whoever is on the Iranian side actually comes ready to bargain

            وإلا فلن تمثل أية محادثات أمريكية- إيرانية انفراجة دبلوماسية
            Otherwise, any American-Iranian talks will not be a diplomatic breakthrough;

            بل ستكون مجرد محطة أخرى في الطريق إلى الحرب.
            they will just be another way station on the route to war


            تعليق

            • إسلام بدي
              عضو منتسب
              • Jun 2017
              • 424

              #36


              تنويه: معظم هذه الترجمات السياسية أنقلها مترجمة من موقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى






              الثورة المصرية ليست ميتة لأنها في المقام الأول لم تحدث قط
              The Egyptian Revolution Isn't Dead Because It Never Happened in the First Place



              عندما رفعت محكمة مصرية جميع التهم الجنائية الموجهة إلى الديكتاتور السابق حسني مبارك

              When an Egyptian court dismissed all criminal charges against former dictator Hosni Mubarak

              وصف العديد من النقاد أن تلك الخطوة كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش "الثورة" التي أطاحت بمبارك في شباط/فبراير 2011.

              many called it the final nail in the coffin of the "revolution" that ousted Mubarak from power in February 2011

              وفي هذا الإطار ذكرت القناة الإخبارية "سي إن إن" أن "الثورة المصرية ماتت".

              "Egypt's revolution is dead," CNN reported

              كما قال والد ناشط قُتل خلال الانتفاضة لصحيفة "نيويورك تايمز"، "إن ثورة يناير قد انتهت، لقد قضوا عليها".
              "The January revolution is over; they ended it," the father of an activist who was killed during the uprising told the New York Times

              وفي أعقاب الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب بحرّية في تموز/يوليو 2013 والصعود اللاحق لعسكري سابق آخر لرئاسة الجمهورية،
              After the July 2013 ouster of Egypt's first freely elected president and the subsequent rise of another former military general to the presidency

              جاءت نهاية قضية مبارك الجنائية لتبدو وكأنها خطوة أخيرة تُضاف إلى سائر الأحداث المعادية للثورة المصرية التي شهدتها البلاد.
              , the end of Mubarak's criminal case looks like the icing on Egypt's counterrevolutionary cake


              ومع ذلك، فإن هذه النظرة تسيء فهم ما كانت تعنيه ثورة «ميدان التحرير» بالنسبة إلى العديد من المصريين،
              Yet this narrative misunderstands what Egypt’s Tahrir Square revolt meant to many Egyptians

              ولا سيما أولئك الذين هم من الوسط السياسي في البلاد،
              , particularly those from the country’s political center,


              الذي يتألف بغالبيته الساحقة من أشخاص ذوي خلفية ريفية وتقليدية، وإن لم تكن بالضرورة إسلامية.
              which is overwhelmingly rural and traditional, although not necessarily Islamist


              وبعيداً عن رغبتهم في الإصلاحات السياسية - الثورية - بعيدة المدى
              Far from desiring the far-reaching – revolutionary – political reform


              التي جسدها مفهوم "الربيع العربي"،
              that the “Arab Spring” narrative embodied,


              فإن الكثير من هؤلاء المصريين أيدوا فقط أكثر هدفين أساسيين للثورة هما:
              many of these Egyptians endorsed only the uprising’s two most basic goals


              إنهاء حكم مبارك الذي استمر مدة 30 عاماً ومنع خلافة إبنه جمال.
              ending Mubarak’s 30-year rule and preventing the succession of his son Gamal

              فمن وجهة نظرهم، كان مبارك قد حكم ببساطة لفترة طويلة جداً،
              From their perspective, Mubarak had simply ruled for too long,

              كما أن محاولته الواضحة لتنصيب إبنه جمال خلفاً له كان لها طابع فرعوني استبدادي.
              and his apparent attempt to install Gamal as his successor reeked of pharaonism


              وبالنسبة إلى هؤلاء المصريين، فإن "الثورة"، كما يشيرون إلى الانتفاضة، لم تمت مع الحكم الذي نتج عن قرار المحاكمة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر،
              For these Egyptians, the “revolution,” as they refer to the uprising, didn’t die with Saturday’s trial verdict,

              وذلك لأن مبارك لا يزال خارج سدة الرئاسة.
              because Mubarak still isn’t president

              ومنذ الإطاحة بمبارك،
              And ever since Mubarak was overthrown,

              كان هدفهم هو العودة إلى الحياة الطبيعية، حتى لو كان ذلك لا يرقى إلى الديمقراطية.
              their goal has been to return to normalcy, even if that falls short of democracy


              ومن الصعب تحديد مدى توسع انتشار هذا الاعتقاد،
              It is difficult to establish just how widely this view is held

              إذ أنه من المعروف أن عمليات استطلاع الرأي ضعيفة في مصر،
              Polling in Egypt is notoriously weak


              كما أن الجيش المصري استخدم سيطرته على وسائل الإعلام الحكومية
              the Egyptian military used its control of the state media

              للحد من اندلاع المزيد من النشاط الثوري بعد سقوط مبارك؛
              to discourage further revolutionary activity after Mubarak fell


              أضف إلى ذلك أن النظام الحالي قد قمع المعارضة إلى حدٍ كبير.
              and the current regime has quashed dissent substantially

              لكن المسألة في الواقع عبارة عن شعور كان كاتب هذه السطور قد واجهه مراراً وتكراراً
              But it is a sentiment that I have encountered repeatedly


              خلال عشرة أو أكثر من رحلات البحث التي قام بها إلى مصر على مدى السنوات الأربع الماضية،
              during the dozen or so research trips that I have taken to Egypt over the past four years,

              وإنه من المفيد فهم السبب الرئيسي لعدم موت "الثورة" في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر:
              and it is useful for understanding the main reason the “revolution” didn’t die on Saturday

              فالبلاد لم تشهد ثورة حقيقية في المقام الأول.
              A true revolution never happened in the first place

              وإن ما أرادته كتلة رئيسية من المصريين هو: الاستقرار، كما يعرّفونه، بدلاً
              This is what a crucial bloc of Egyptians wanted: stability, as they defined it,

              من الإصلاحات المؤسسية العميقة المطلوبة لتحقيق ثورة حقيقية.


              rather than the deep institutional reforms that a true revolution required



              وفي الواقع، ففي خلال كافة التطورات السياسية الكبرى التي شهدتها البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية،
              In fact, during all of the major political developments of the past four years,

              شرح لي العديد من المصريين تصرفاتهم وأولوياتهم على صعيد "الاستقرار".
              many Egyptians have explained their actions and preferences to me in terms of “stability.” 1


              وفي هذا السياق، رحبوا بتولي الجيش السلطة بعد سقوط مبارك،
              In this vein, they welcomed the military’s assumption of power after Mubarak fell,

              واثقين من أن الجيش هو قوة استقرار.
              trusting the military as a stabilizing force

              وبالمثل، دعم الكثير منهم الفوز الساحق لـ جماعة «الإخوان المسلمين» في الانتخابات البرلمانية في 2011 - 2012
              Many of them similarly supported the Muslim Brotherhood’s overwhelming victory in the 2011-2012 parliamentary elections

              وفوز الرئيس السابق محمد مرسي بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2012،
              and Mohamed Morsi’s narrow victory in the June 2012 presidential elections,

              معتبرين أن «الجماعة» هي حركة سياسية منظمة تنظيماً جيداً يمكنها أن توفر الاستقرار،
              viewing the Brotherhood as a well-organized political movement that could provide stability –


              وهو مصطلح استخدمه «الإخوان» باستمرار خلال حملاتهم المختلفة.

              a word the Brotherhood used frequently during its various campaigns


              وعندما أثارت محاولة مرسي الاستيلاء على السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 سخطاً عاماً وأشهراً من الاضطرابات السياسية،
              And when Morsi’s November 2012 power grab catalyzed massive discontent and months of political upheaval,

              رحبت كتلة كبيرة من المصريين بشكل مماثل بالانقلاب العسكري
              a critical mass of Egyptians similarly welcomed the military takeover

              الذي أطاح به في منتصف 2013 - معتبرة ذلك الانقلاب قوة استقرار أيضاً.

              that ousted him in mid-2013 as a stabilizing force once again


              ويغضب هؤلاء المصريين في الوقت الحالي عندما يطلق الآخرون (بصورة صحيحة) على عملية الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي بأنها "انقلاب"،
              These Egyptians now bristle when others (accurately) call Morsi’s ouster a “coup,” 1

              لأن الديمقراطية الإجرائية لم تكن قط الهدف الأساسي الذي كانوا يسعون إليه.
              because for them, the primary goal was never procedural democracy


              وبالتأكيد كان لدى النشطاء الشباب الذين حفزوا انتفاضة «ميدان التحرير» وجهة نظر مختلفة جداً،
              Of course, the youth activists who catalyzed the Tahrir Square uprising had a very different view

              فقد أرادوا ثورة حقيقية تصلح بشكل تام النظام السابق،
              They wanted a real revolution that completely overhauled the previous regime
              وقد ترددوا في مغادرة «ميدان التحرير» حتى بعد سقوط مبارك.
              and they hesitated to leave Tahrir Square even after Mubarak fell

              إذ رؤوا أن نظام مبارك لم يكن فقط عبارة عن رجل واحد وعائلته،

              The Mubarak regime, they argued, wasn’t just composed of one man and his family,

              بل شمل مجموعة كاملة من مؤسسات الدولة القمعية التي بقيت راسخة في مكانها.

              but encompassed a whole set of repressive state institutions that remained firmly in place

              لذا، ففي الأشهر التي تلت الإطاحة بمبارك، تظاهر النشطاء مراراً وتكراراً ضد الحكم العسكري الذي خلفه،
              So in the months that followed Mubarak’s ouster, the activists demonstrated repeatedly against the military junta that succeeded him,

              ونظموا هجمات متعددة على وزارة الداخلية.

              and staged multiple attacks on the Interior Ministry

              ولكن، مع كل جولة جديدة من جولات التعبئة، وجد النشطاء أن عددهم يتقلص،
              But with each new round of mobilization, the activists found their numbers shrinking,


              حيث ركز الإسلاميون على الحملات الانتخابية
              as the Islamists focused on electoral campaigning

              في حين أراد الوسطيون وقف فوري لجميع النشاطات الاحتجاجية.
              while the centrists wanted all protest activity to cease immediately



              ولكن في الأشهر الأولى التي تلت الإطاحة بمبارك،
              Yet in those early months after Mubarak’s ouster,

              كان لا يزال لدى هؤلاء النشطاء صرخة واحدة تمكنهم من جذب أعداد كبيرة إلى «ميدان التحرير»
              the activists still had one rallying cry that could draw large numbers to Tahrir Square:

              وهذه الصرخة هي : "حاكموا مبارك ورفاقه!"
              “Put Mubarak and his cronies on trial!”11

              وعلى الرغم من أن الكثير من المصريين لم يروا أن هناك فائدة تُذكر في محاكمة مبارك،
              Although many Egyptians saw little use in trying Mubarak,

              وهو دكتاتور سابق يبلغ من العمر 82 عاماً وليس هناك احتمال بأن يعود إلى السلطة،
              an 82-year-old ex-dictator with no prospect of returning to power,

              إلا أنهم لم يعترضوا على الفكرة أيضاً.

              they didn’t object to it either

              لذلك، ومنذ أواخر آذار/مارس 2011، نظم النشطاء مظاهرات تطالب باعتقال مبارك.
              So starting in late March 2011, the activists organized demonstrations demanding Mubarak’s arrest

              وخوفاً من أن يصبح هدفاً للثورة القادمة،

              Fearing that it could become the target of the next uprising,


              امتثل الجيش لمطالب المتظاهرين واعتقل مبارك في 13 نيسان/إبريل.
              the military complied and detained Mubarak on April 13

              وحقيقة أن اتهام مبارك كان سياسياً، ساهم بلا شك في إسقاط التهم الموجهة إليه في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
              The fact that Mubarak’s indictment was political – and it undoubtedly was – contributed to the dropping of charges against him on Saturday



              ورغم ذلك، وبعد أن بدأت محاكمة مبارك،
              Once Mubarak was on trial,
              however,

              نادراً ما تمكن النشطاء من تعبئة الجماهير بأنفسهم.
              the activists were rarely able to mobilize the masses on their own

              وفي الوقت نفسه، بعد أن أدرك الحكم العسكري ابتعاد النشطاء عن الجمهور المصري الأوسع،
              Meanwhile, sensing the activists’ alienation from the broader Egyptian public,

              قام على نحو متزايد بقمع المظاهرات الجارية بقوة وحشية.

              the military junta increasingly repressed the ongoing demonstrations with brutal force


              فقد قُتل العشرات وجُرح الآلاف في العام الذي أعقب الإطاحة بمبارك -
              Dozens were killed in the year after Mubarak’s ouster,

              وتصاحب ذلك مع حد أدنى من الغضب الشعبي خارج صفوف النشطاء.
              and thousands more wounded – with minimal popular outcry beyond the activists’ ranks

              وعندما حظر النظام الحالي بفعالية التظاهرات الحاشدة في العام الماضي،
              When the current regime effectively banned massive demonstrations last year

              قامت قاعدته الكبيرة من محبي "الاستقرار" بالإشادة بشكل طبيعي بهذه الخطوة.
              its large “stability”-oriented base naturally hailed the move


              ومن المرجح أن يتوارى دعم النظام الحالي ضمن هذه الشريحة من السكان، إذا لم يستطع الرئيس عبد الفتاح السيسي توفير الاستقرار السياسي والاقتصادي.
              The current regime’s support within this segment of the population is likely to evaporate if President Abdel Fattah al-Sissi does not provide political and economic stability

              لكن حتى إذا نجح في ذلك، من المرجح أن يبقى دعم التغيير المؤسسي بعيد المدى - وهو ما يشكل ثورة حقيقية - محدوداً داخل مصر.

              But even then, support for far-reaching institutional change – a real revolution – probably would remain slim within Egypt


              ويُذكر أن الفوضى العنيفة التي تجاوزت ثورات "الربيع العربي" الأخرى، كما هو الحال في سوريا وليبيا،

              The violent chaos that has overtaken other “Arab Spring” revolutions, such as in Syria and Libya,


              هي بالضبط ذلك النوع من المستقبل الذي يفضل العديد من المصريين تجنبه.
              is precisely the sort of future that many Egyptians prefer to avoid


              ولكن حتى قبل اندلاع هذه الحروب الأهلية، كان الكثير من المصريين حذرين بالفعل من الثورة،
              But even before these civil wars exploded, many Egyptians already were wary of revolution,

              وراضين بالاكتفاء بإسقاط مبارك.
              and content to settle for Mubarak’s ouster

              تعليق

              • إسلام بدي
                عضو منتسب
                • Jun 2017
                • 424

                #37


                تنويه: معظم هذه الترجمات السياسية أنقلها مترجمة من موقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى






                الثورة المصرية ليست ميتة لأنها في المقام الأول لم تحدث قط
                The Egyptian Revolution Isn't Dead Because It Never Happened in the First Place



                عندما رفعت محكمة مصرية جميع التهم الجنائية الموجهة إلى الديكتاتور السابق حسني مبارك

                When an Egyptian court dismissed all criminal charges against former dictator Hosni Mubarak

                وصف العديد من النقاد أن تلك الخطوة كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش "الثورة" التي أطاحت بمبارك في شباط/فبراير 2011.

                many called it the final nail in the coffin of the "revolution" that ousted Mubarak from power in February 2011

                وفي هذا الإطار ذكرت القناة الإخبارية "سي إن إن" أن "الثورة المصرية ماتت".

                "Egypt's revolution is dead," CNN reported

                كما قال والد ناشط قُتل خلال الانتفاضة لصحيفة "نيويورك تايمز"، "إن ثورة يناير قد انتهت، لقد قضوا عليها".
                "The January revolution is over; they ended it," the father of an activist who was killed during the uprising told the New York Times

                وفي أعقاب الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب بحرّية في تموز/يوليو 2013 والصعود اللاحق لعسكري سابق آخر لرئاسة الجمهورية،
                After the July 2013 ouster of Egypt's first freely elected president and the subsequent rise of another former military general to the presidency

                جاءت نهاية قضية مبارك الجنائية لتبدو وكأنها خطوة أخيرة تُضاف إلى سائر الأحداث المعادية للثورة المصرية التي شهدتها البلاد.
                , the end of Mubarak's criminal case looks like the icing on Egypt's counterrevolutionary cake


                ومع ذلك، فإن هذه النظرة تسيء فهم ما كانت تعنيه ثورة «ميدان التحرير» بالنسبة إلى العديد من المصريين،
                Yet this narrative misunderstands what Egypt’s Tahrir Square revolt meant to many Egyptians

                ولا سيما أولئك الذين هم من الوسط السياسي في البلاد،
                , particularly those from the country’s political center,


                الذي يتألف بغالبيته الساحقة من أشخاص ذوي خلفية ريفية وتقليدية، وإن لم تكن بالضرورة إسلامية.
                which is overwhelmingly rural and traditional, although not necessarily Islamist


                وبعيداً عن رغبتهم في الإصلاحات السياسية - الثورية - بعيدة المدى
                Far from desiring the far-reaching – revolutionary – political reform


                التي جسدها مفهوم "الربيع العربي"،
                that the “Arab Spring” narrative embodied,


                فإن الكثير من هؤلاء المصريين أيدوا فقط أكثر هدفين أساسيين للثورة هما:
                many of these Egyptians endorsed only the uprising’s two most basic goals


                إنهاء حكم مبارك الذي استمر مدة 30 عاماً ومنع خلافة إبنه جمال.
                ending Mubarak’s 30-year rule and preventing the succession of his son Gamal

                فمن وجهة نظرهم، كان مبارك قد حكم ببساطة لفترة طويلة جداً،
                From their perspective, Mubarak had simply ruled for too long,

                كما أن محاولته الواضحة لتنصيب إبنه جمال خلفاً له كان لها طابع فرعوني استبدادي.
                and his apparent attempt to install Gamal as his successor reeked of pharaonism


                وبالنسبة إلى هؤلاء المصريين، فإن "الثورة"، كما يشيرون إلى الانتفاضة، لم تمت مع الحكم الذي نتج عن قرار المحاكمة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر،
                For these Egyptians, the “revolution,” as they refer to the uprising, didn’t die with Saturday’s trial verdict,

                وذلك لأن مبارك لا يزال خارج سدة الرئاسة.
                because Mubarak still isn’t president

                ومنذ الإطاحة بمبارك،
                And ever since Mubarak was overthrown,

                كان هدفهم هو العودة إلى الحياة الطبيعية، حتى لو كان ذلك لا يرقى إلى الديمقراطية.
                their goal has been to return to normalcy, even if that falls short of democracy


                ومن الصعب تحديد مدى توسع انتشار هذا الاعتقاد،
                It is difficult to establish just how widely this view is held

                إذ أنه من المعروف أن عمليات استطلاع الرأي ضعيفة في مصر،
                Polling in Egypt is notoriously weak


                كما أن الجيش المصري استخدم سيطرته على وسائل الإعلام الحكومية
                the Egyptian military used its control of the state media

                للحد من اندلاع المزيد من النشاط الثوري بعد سقوط مبارك؛
                to discourage further revolutionary activity after Mubarak fell


                أضف إلى ذلك أن النظام الحالي قد قمع المعارضة إلى حدٍ كبير.
                and the current regime has quashed dissent substantially

                لكن المسألة في الواقع عبارة عن شعور كان كاتب هذه السطور قد واجهه مراراً وتكراراً
                But it is a sentiment that I have encountered repeatedly


                خلال عشرة أو أكثر من رحلات البحث التي قام بها إلى مصر على مدى السنوات الأربع الماضية،
                during the dozen or so research trips that I have taken to Egypt over the past four years,

                وإنه من المفيد فهم السبب الرئيسي لعدم موت "الثورة" في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر:
                and it is useful for understanding the main reason the “revolution” didn’t die on Saturday

                فالبلاد لم تشهد ثورة حقيقية في المقام الأول.
                A true revolution never happened in the first place

                وإن ما أرادته كتلة رئيسية من المصريين هو: الاستقرار، كما يعرّفونه، بدلاً
                This is what a crucial bloc of Egyptians wanted: stability, as they defined it,

                من الإصلاحات المؤسسية العميقة المطلوبة لتحقيق ثورة حقيقية.


                rather than the deep institutional reforms that a true revolution required



                وفي الواقع، ففي خلال كافة التطورات السياسية الكبرى التي شهدتها البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية،
                In fact, during all of the major political developments of the past four years,

                شرح لي العديد من المصريين تصرفاتهم وأولوياتهم على صعيد "الاستقرار".
                many Egyptians have explained their actions and preferences to me in terms of “stability.” 1


                وفي هذا السياق، رحبوا بتولي الجيش السلطة بعد سقوط مبارك،
                In this vein, they welcomed the military’s assumption of power after Mubarak fell,

                واثقين من أن الجيش هو قوة استقرار.
                trusting the military as a stabilizing force

                وبالمثل، دعم الكثير منهم الفوز الساحق لـ جماعة «الإخوان المسلمين» في الانتخابات البرلمانية في 2011 - 2012
                Many of them similarly supported the Muslim Brotherhood’s overwhelming victory in the 2011-2012 parliamentary elections

                وفوز الرئيس السابق محمد مرسي بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2012،
                and Mohamed Morsi’s narrow victory in the June 2012 presidential elections,

                معتبرين أن «الجماعة» هي حركة سياسية منظمة تنظيماً جيداً يمكنها أن توفر الاستقرار،
                viewing the Brotherhood as a well-organized political movement that could provide stability –


                وهو مصطلح استخدمه «الإخوان» باستمرار خلال حملاتهم المختلفة.

                a word the Brotherhood used frequently during its various campaigns


                وعندما أثارت محاولة مرسي الاستيلاء على السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 سخطاً عاماً وأشهراً من الاضطرابات السياسية،
                And when Morsi’s November 2012 power grab catalyzed massive discontent and months of political upheaval,

                رحبت كتلة كبيرة من المصريين بشكل مماثل بالانقلاب العسكري
                a critical mass of Egyptians similarly welcomed the military takeover

                الذي أطاح به في منتصف 2013 - معتبرة ذلك الانقلاب قوة استقرار أيضاً.

                that ousted him in mid-2013 as a stabilizing force once again


                ويغضب هؤلاء المصريين في الوقت الحالي عندما يطلق الآخرون (بصورة صحيحة) على عملية الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي بأنها "انقلاب"،
                These Egyptians now bristle when others (accurately) call Morsi’s ouster a “coup,” 1

                لأن الديمقراطية الإجرائية لم تكن قط الهدف الأساسي الذي كانوا يسعون إليه.
                because for them, the primary goal was never procedural democracy


                وبالتأكيد كان لدى النشطاء الشباب الذين حفزوا انتفاضة «ميدان التحرير» وجهة نظر مختلفة جداً،
                Of course, the youth activists who catalyzed the Tahrir Square uprising had a very different view

                فقد أرادوا ثورة حقيقية تصلح بشكل تام النظام السابق،
                They wanted a real revolution that completely overhauled the previous regime
                وقد ترددوا في مغادرة «ميدان التحرير» حتى بعد سقوط مبارك.
                and they hesitated to leave Tahrir Square even after Mubarak fell

                إذ رؤوا أن نظام مبارك لم يكن فقط عبارة عن رجل واحد وعائلته،

                The Mubarak regime, they argued, wasn’t just composed of one man and his family,

                بل شمل مجموعة كاملة من مؤسسات الدولة القمعية التي بقيت راسخة في مكانها.

                but encompassed a whole set of repressive state institutions that remained firmly in place

                لذا، ففي الأشهر التي تلت الإطاحة بمبارك، تظاهر النشطاء مراراً وتكراراً ضد الحكم العسكري الذي خلفه،
                So in the months that followed Mubarak’s ouster, the activists demonstrated repeatedly against the military junta that succeeded him,

                ونظموا هجمات متعددة على وزارة الداخلية.

                and staged multiple attacks on the Interior Ministry

                ولكن، مع كل جولة جديدة من جولات التعبئة، وجد النشطاء أن عددهم يتقلص،
                But with each new round of mobilization, the activists found their numbers shrinking,


                حيث ركز الإسلاميون على الحملات الانتخابية
                as the Islamists focused on electoral campaigning

                في حين أراد الوسطيون وقف فوري لجميع النشاطات الاحتجاجية.
                while the centrists wanted all protest activity to cease immediately



                ولكن في الأشهر الأولى التي تلت الإطاحة بمبارك،
                Yet in those early months after Mubarak’s ouster,

                كان لا يزال لدى هؤلاء النشطاء صرخة واحدة تمكنهم من جذب أعداد كبيرة إلى «ميدان التحرير»
                the activists still had one rallying cry that could draw large numbers to Tahrir Square:

                وهذه الصرخة هي : "حاكموا مبارك ورفاقه!"
                “Put Mubarak and his cronies on trial!”11

                وعلى الرغم من أن الكثير من المصريين لم يروا أن هناك فائدة تُذكر في محاكمة مبارك،
                Although many Egyptians saw little use in trying Mubarak,

                وهو دكتاتور سابق يبلغ من العمر 82 عاماً وليس هناك احتمال بأن يعود إلى السلطة،
                an 82-year-old ex-dictator with no prospect of returning to power,

                إلا أنهم لم يعترضوا على الفكرة أيضاً.

                they didn’t object to it either

                لذلك، ومنذ أواخر آذار/مارس 2011، نظم النشطاء مظاهرات تطالب باعتقال مبارك.
                So starting in late March 2011, the activists organized demonstrations demanding Mubarak’s arrest

                وخوفاً من أن يصبح هدفاً للثورة القادمة،

                Fearing that it could become the target of the next uprising,


                امتثل الجيش لمطالب المتظاهرين واعتقل مبارك في 13 نيسان/إبريل.
                the military complied and detained Mubarak on April 13

                وحقيقة أن اتهام مبارك كان سياسياً، ساهم بلا شك في إسقاط التهم الموجهة إليه في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
                The fact that Mubarak’s indictment was political – and it undoubtedly was – contributed to the dropping of charges against him on Saturday



                ورغم ذلك، وبعد أن بدأت محاكمة مبارك،
                Once Mubarak was on trial,
                however,

                نادراً ما تمكن النشطاء من تعبئة الجماهير بأنفسهم.
                the activists were rarely able to mobilize the masses on their own

                وفي الوقت نفسه، بعد أن أدرك الحكم العسكري ابتعاد النشطاء عن الجمهور المصري الأوسع،
                Meanwhile, sensing the activists’ alienation from the broader Egyptian public,

                قام على نحو متزايد بقمع المظاهرات الجارية بقوة وحشية.

                the military junta increasingly repressed the ongoing demonstrations with brutal force


                فقد قُتل العشرات وجُرح الآلاف في العام الذي أعقب الإطاحة بمبارك -
                Dozens were killed in the year after Mubarak’s ouster,

                وتصاحب ذلك مع حد أدنى من الغضب الشعبي خارج صفوف النشطاء.
                and thousands more wounded – with minimal popular outcry beyond the activists’ ranks

                وعندما حظر النظام الحالي بفعالية التظاهرات الحاشدة في العام الماضي،
                When the current regime effectively banned massive demonstrations last year

                قامت قاعدته الكبيرة من محبي "الاستقرار" بالإشادة بشكل طبيعي بهذه الخطوة.
                its large “stability”-oriented base naturally hailed the move


                ومن المرجح أن يتوارى دعم النظام الحالي ضمن هذه الشريحة من السكان، إذا لم يستطع الرئيس عبد الفتاح السيسي توفير الاستقرار السياسي والاقتصادي.
                The current regime’s support within this segment of the population is likely to evaporate if President Abdel Fattah al-Sissi does not provide political and economic stability

                لكن حتى إذا نجح في ذلك، من المرجح أن يبقى دعم التغيير المؤسسي بعيد المدى - وهو ما يشكل ثورة حقيقية - محدوداً داخل مصر.

                But even then, support for far-reaching institutional change – a real revolution – probably would remain slim within Egypt


                ويُذكر أن الفوضى العنيفة التي تجاوزت ثورات "الربيع العربي" الأخرى، كما هو الحال في سوريا وليبيا،

                The violent chaos that has overtaken other “Arab Spring” revolutions, such as in Syria and Libya,


                هي بالضبط ذلك النوع من المستقبل الذي يفضل العديد من المصريين تجنبه.
                is precisely the sort of future that many Egyptians prefer to avoid


                ولكن حتى قبل اندلاع هذه الحروب الأهلية، كان الكثير من المصريين حذرين بالفعل من الثورة،
                But even before these civil wars exploded, many Egyptians already were wary of revolution,

                وراضين بالاكتفاء بإسقاط مبارك.
                and content to settle for Mubarak’s ouster

                تعليق

                • إسلام بدي
                  عضو منتسب
                  • Jun 2017
                  • 424

                  #38
                  السبيل إلى إنقاذ السلام العربي الإسرائيلي
                  How to Save Arab-Israeli Peace


                  الأمر أكثر أهمية مما قد يقنعك به ستيفن والت.

                  There's more to it than Stephen Walt would have you believe

                  على غرار طيور السنونو العائدة إلى موطنها في كابيسترانو،
                  Like the swallows to Capistrano,

                  لا بد وأن ستيفن والت كان قد ضبط رسالة تذكير تلقائية على جهازه "الآي پاد"
                  Stephen Walt must have an automatic reminder on his iPad


                  لتنبيهه إلى أن الوقت قد حان لشن هجوم صبياني آخر على شخصي وعلى المؤسسة التي أديرها

                  that it is time to lodge another puerile attack on me and the institution I direct

                  فقد شهد عام 2010 المرة الأخيرة التي وجه فيها والت تهمة "الولاء المزدوج" الحاقدة إلى السفير دينيس روس،
                  Last time, in 2010, Walt threw the malicious charge of "dual loyalty" against Ambassador Dennis Ross,

                  الذي عمل مستشاراً لأربعة رؤساء أمريكيين،

                  advisor to four presidents,

                  إلى جانب جميع الآخرين المرتبطين بمعهد واشنطن.

                  and everyone else associated with The Washington Institute

                  أما هذه المرة فقد خصص والت موضوعاً نقدياً كاملاً على مدونته
                  This time, Walt devoted an entire blog post

                  لانتقاد مقال كتبته لصحيفة "ذي نيو ريپبليك" في بداية كانون الأول/ديسمبر،
                  to a critique of an article I wrote earlier this week for The New Republic,

                  حذرت فيه من نهاية "السلام الذي دام أربعين عاماً" بين إسرائيل والدول العربية

                  in which I warned about the end of the "forty-year peace" between Israel and Arab states

                  وتداعياته على المصالح الإقليمية للولايات المتحدة
                  and its implications for U.S. regional interests


                  لكن بدلاً من تناول تفاصيل التحليل الذي قدمته
                  But instead of addressing either the details of the analysis I offered

                  أو التوصيات السياسية الخمس المحددة التي طرحتها،
                  or the five specific policy recommendations I made

                  استهدف والت حقيقة أن إحدى توصياتي ضمنت تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل

                  Walt took aim at the fact that one of my suggestions is to strengthen U.S.-Israeli ties

                  كثقل موازن لحقيقة كون إسرائيل هدفاً للقوتين الرئيسيتين اللتين تعملان على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط اليوم وهما:
                  as a counterweight to the fact that Israel is a target of the two main destabilizing forces in the Middle East today


                  طموح الهيمنة الإيرانية وانتشار التطرف السني الراديكالي.
                  Iran's hegemonic ambitions and the spread of radical Sunni extremism

                  إلا أن والت صمت بشكل يدعو للدهشة عن التوصيات الأربع الأخرى التي اقترحتُها
                  Walt was stunningly silent on the four other recommendations
                  I propose


                  للحيلولة دون الانزلاق إلى أزمة إقليمية على الساحة العربية الإسرائيلية
                  prevent the drift toward regional crisis in the Arab-Israeli

                  arena

                  والمتمثلة في - تحفيز السلوك الأكثر اعتدالاً من الإسلاميين المحنكين الذين يحكمون مصر،
                  to
                  incentivizing more moderate behavior from the calculating Islamists who govern Egypt,

                  ومنع اكتساب «حماس» لفوائد سياسية من صراع غزة على حساب السلطة الفلسطينية،
                  preventing Hamas from reaping political benefit from the Gaza conflict at the expense of the Palestinian Authority,


                  والتعجيل بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد
                  hastening the demise of the Syrian President Bashar al-Assad regime

                  ومن ثم الحد من النتائج الأسوأ التي تزداد احتمالاتها يوماً بعد يوم،
                  and thereby limiting the worst-case outcomes that are growing more likely every passing day,


                  واتخاذ خطوات للحيلولة دون انتشار عدم الاستقرار إلى الأردن الذي يزداد ترنحاً.
                  and taking steps to prevent instability from spreading to increasingly wobbly Jordan

                  وإذا كان الصمت دليلاً على الرضا،
                  If silence betokens consent,


                  فلا بد وأني محظوظ جداً لأن والت لم يعارض 80 بالمائة من نصائحي.
                  perhaps I should count my blessings that Walt took no issue with 80 percent of my advice

                  فلماذا إذاً اختار والت أن ينتقد التوصية الخاصة بإسرائيل -
                  Why then did Walt pick on the Israel recommendation


                  وفقط التوصية الخاصة بإسرائيل - لا سيما وأنها متصلة على نحو أصيل باقتراحاتي الأربعة الأخرى
                  -- and only the Israel recommendation -- especially since it is inherently connected to my four other suggestions,


                  التي لم تلق أي اعتراض يُذكر؟
                  which triggered not a peep of protest? 1

                  ولو كان والت قد شارك في تأليف "اللوبي الأردني" أو "اللوبي الفلسطيني" لما كانت الإجابة واضحة للعيان إلى درجة كبيرة.

                  If Walt were the co-author of "The Jordan Lobby" or "The Palestine Lobby," the answer wouldn't be so obvious

                  تعليق

                  • إسلام بدي
                    عضو منتسب
                    • Jun 2017
                    • 424

                    #39



                    «الإخوان المسلمون» هم أساس أزمة قطر
                    The Muslim Brotherhood Is the Root of the Qatar Crisis


                    انتهت يوم الإثنين مهلة الأيام العشرة التي منحتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر لقطر
                    Monday marks the end of the 10 days that Saudi Arabia,.... gave Qatar

                    من أجل الاستجابة لثلاثة عشر مطلباً بعيد الأثر.
                    to comply with 13 far-reaching demands


                    وكبداية، طُلب من قطر تخفيض علاقاتها مع إيران،
                    For starters, Qatar is being told to cut off relations with Iran

                    وإغلاق قناة "الجزيرة"، ووقف منح الجنسية القطرية للمعارضيين المنفيين من بلدان أخرى.
                    shutter Al Jazeera, and stop granting Qatari citizenship to other countries' exiled oppositionists

                    وعلى الرغم من جهود الوساطة الأمريكية والكويتية الرفيعة المستوى،
                    Despite high-level American and Kuwaiti mediation efforts,

                    لم يتم التوصل إلى اتفاق [في الموعد الذي حدّدته الدول الأربع].


                    a deal appears unlikely


                    وتَعتبر قطر أن المطالب هي اعتداء على سيادتها
                    Qatar considers the demands an assault on its sovereignty


                    ورفضت الخضوع للضغوط.
                    and has refused to buckle to pressure

                    أما الدول الأربع الأخرى التي أعلنت عن فرض حظر اقتصادي ودبلوماسي على الدوحة


                    The other four countries, which declared an economic and diplomatic embargo on Doha

                    فقد أصرت مراراً وتكراراً بأن مطالبها غير قابلة للتفاوض،
                    have repeatedly insisted that their demands are non-negotiable,

                    ووعدت بمزيد من التصعيد إذا مرّ الموعد النهائي دون التوصل إلى اتفاق.

                    and have promised further escalation if the deadline passes without an agreement

                    وظاهرياً، ليس هناك من جديد في الخلافات السياسية التي تشكّل صلب هذا الصدع.
                    On the surface, the policy disagreements at the center of this rift aren't new

                    ولطالما اعتبرت الكتلة المناهضة لقطر أن الدوحة مقرّبة للغاية من إيران،
                    The anti-Qatar bloc has long viewed Doha as too chummy with Iran,

                    ومُحرِّضة جدّاً في دعمها لقناة "الجزيرة" ووسائل الإعلام المماثلة،

                    too provocative in its backing of Al Jazeera and similar media outlets,

                    وداعمة جداً للحركات الإسلامية.
                    and too supportive of Islamist movements

                    أما الأشياء الجديدة فهي المخاطر التي محصلتها صفر


                    What's new is the zero-sum stakes

                    والتي تدركها الكتلة المناهضة لقطر في المواجهة الحالية.
                    that the anti-Qatar bloc perceives in the current standoff

                    فالسعودية والإمارات بشكل خاص تنظران إلى دعم قطر للجماعات المنتسبة لـ «الإخوان المسلمين»

                    Saudi Arabia and the UAE particularly view Qatar's support for Muslim Brotherhood affiliates

                    بأنه يهدّد نظاميهما بشكلٍ كبير،
                    as lethally threatening to their own regimes

                    وبالتالي لا تعتبران أن تصرّف قطر مرفوض فحسب،

                    and therefore see Qatar's behavior as not merely objectionable,

                    بل غير مقبول تماماً ولا يمكن الاستهانة به.
                    but utterly intolerable




                    وفي الواقع، بينما تشمل مطالب البلدين الثلاثة عشر من قطر مجموعةً من القضايا،
                    In fact, while the countries' 13 demands of Qatar include a range of issues,

                    إلّا أنّ الأغلبية الساحقة منها

                    the overwhelming majority


                    تتعلق بمخاوفهما المستمرة
                    are relevant to their ongoing concerns


                    بشأن علاقة قطر بجماعة «الإخوان المسلمين»،
                    about Qatar's relationship with the Muslim Brotherhood,

                    وتعكس رغبتهما في وأد ما تعتبرانه تهديداً وجودياً في مهده.

                    and reflect these countries' desire to nip what they view as an existential threat in the bud


                    وإلى حدّ ما، كان القلق يساور الحكومات الملكية الخليجية إزاء استقرارها على المدى البعيد منذ أواخر عام 2010،
                    In a sense, the Gulf monarchies have worried about their long-term stability ever since late 2010,


                    عندما بدأت سلسلة من الانتفاضات الشعبية في الإطاحة ببعض الأنظمة الاستبدادية
                    when a series of popular uprisings started upending autocratic regimes

                    عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
                    across the Middle East and North Africa


                    وفي حين طالب الناشطون الذين كانوا في طليعة تلك الانتفاضات بإجراء إصلاح سياسي
                    While the activists at the forefront of those uprisings demanded political reform


                    وتحقيق مساواة اقتصادية،
                    and economic equality,


                    سرعان ما تحول ما يسمى بـ "الربيع العربي" إلى سلسلة من الصراعات المريرة على السلطة.
                    the so-called Arab Spring rapidly descended into a series of bitter power struggles



                    وفي أشد الحالات فتكاً، اندلعت حروب أهلية في سوريا وليبيا،

                    In the deadliest of cases, civil wars erupted in Syria and Libya,

                    عندما ردّت الأنظمة بوحشية على الاحتجاجات،
                    as regimes responded brutally to protests,

                    الأمر الذي أثار صراعات قُتل فيها مئات الآلاف وشُرّد الملايين.


                    fomenting conflicts in which hundreds of thousands have been killed and millions have been displaced

                    ولكن حتى في الحالات الأقل عنفاً،
                    But even in less violent instances,

                    واجهت الأنظمة بسرعة مخاطر محصلتها صفر:
                    the regimes quickly faced zero-sum stakes

                    فقد هرب الدكتاتور التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى المنفى
                    Deposed Tunisian dictator Zine El Abidine Ben Ali fled into exile,


                    في حين تمّت محاكمة نظيره المصري حسني مبارك وسجنه.
                    while his Egyptian counterpart Hosni Mubarak was tried and jailed

                    وقد أثارت هذه الأحداث، واحتضان واشنطن لمختلف الحركات الاحتجاجية، قلق ممالك وإمارات الخليج - بما فيها قطر إلى حد ما.

                    These events, and Washington's embrace of the various protest movements, unnerved the Gulf monarchies

                    -- including Qatar to some extent.

                    وفي الوقت الذي غطت فيه قناة "الجزيرة" انتفاضة كانون الثاني/يناير 2011 في مصر بتحمس شديد،

                    While Al Jazeera covered the January 2011 uprising in Egypt very aggressively,

                    قمع الاحتجاجات.
                    it quashed the protests


                    لكن في ظل صعود نجم جماعات «الإخوان المسلمين» سياسياً
                    But as Muslim Brotherhood organizations rose politically

                    في أعقاب هذه الانتفاضات،

                    in the aftermath of these uprisings,

                    سلكت قطر مساراً مختلفاً، بتأييدها بقوة هذه الجماعات.

                    Qatar charted a separate course and strongly backed these groups

                    وقد عكَسَ قرار الدوحة جزئياً ميولها الأيديولوجية:
                    Doha's decision partly reflected its ideological inclinations

                    فقد كان الأمير مقرباً من رجل الدين المصري المولد يوسف القرضاوي،
                    The emir was infamously close with Egyptian-born cleric Yusuf al-Qaradawi,

                    المرشد الروحي لـ «الإخوان المسلمين»
                    the de facto Brotherhood spiritual guide


                    الذي عاش في قطر منذ عام 1961،
                    who had lived in Qatar since 1961,


                    وكانت قناة "الجزيرة" قد وفّرت منصة للقرضاوي وغيره من شخصيات «الإخوان» لفترة طويلة
                    and Al Jazeera had long provided a platform for Qaradawi and other Brotherhood figures

                    بهدف تعزيز الإيديولوجية الثيوقراطية للجماعة.

                    to promote the group's theocratic ideology

                    ولكن قرار الدوحة عكس أيضاً اعتباراتها الاستراتيجية:
                    But it also reflected Doha's strategic considerations

                    فمع فوز فروع «الإخوان» في الانتخابات في مصر وتونس،
                    With Brotherhood affiliates winning elections in Egypt and Tunisia,

                    بدا أن «الجماعة» تمثّل الموجة السياسية المستقبلية.
                    the Brotherhood appeared to be the political wave of the future


                    كما لم يشكّل «الإخوان» أي تهديد داخلي على النظام القطري،

                    And the Brotherhood presented no internal risk to the Qatari regime,

                    إذ إن الدوحة طوت الفصل المحلي من «الأخوان» عام 1999.
                    because Doha had dissolved the domestic Brotherhood chapter in 1999




                    غير أن السعودية والإمارات اعتبرتا بروز «الإخوان المسلمين» بمثابة تهديداً خطيراً.
                    Saudi Arabia and the UAE, however, saw the Muslim Brotherhood's emergence as severely threatening

                    ففي النهاية، تسعى «الجماعة» إلى إقامة "دولة إسلامية عالمية" تحت سيطرتها،
                    After all, the Brotherhood seeks to establish a "global Islamic state" under its own control,


                    مما يعني إسقاط تلك الحكومات الإسلامية غير الخاضعة لحكم «الإخوان» على المدى البعيد.
                    which implies toppling those Muslim governments that are not Brotherhood-ruled in the long run

                    وقد خشيت كل من الرياض وأبوظبي من أن نجاح «الجماعة» في مصر وتونس وغيرهما من الدول
                    And both Riyadh and Abu Dhabi feared that the Brotherhood's success in Egypt, Tunisia, and beyond

                    سينشّط جماعات «الإخوان» السرية في الدولتين.
                    would energize underground Brotherhood groups within their respective countries

                    وبالفعل، كانت الحكومة الإماراتية تعمل على حل فرع «الإخوان» المحلي،


                    Indeed, the Emirati government had been working to dissolve the local Brotherhood branch,

                    المعروف باسم «الإصلاح»، منذ عام 1994،
                    known as al-Islah, since 1994,

                    واعتبرت أن التأثير التقليدي لحركة «الإصلاح» داخل المؤسسات التعليمية للدولة مثيراً للقلق بشكل خاص.
                    and it viewed al-Islah's traditional influence within the state's educational institutions as particularly worrisome



                    وفي بادئ الأمر، حاول زعيم «الإخوان المسلمين» محمد مرسي تبديد هذه المخاوف
                    Initially, Brotherhood leader Mohammed Morsi attempted to assuage these fears

                    من خلال زيارته للرياض بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات الرئاسية في مصر في يونيو/حزيران 2012،
                    by visiting Riyadh shortly after he won Egypt's June 2012 presidential elections,

                    كما حاولت الإمارات استمالة مرسي عبر دعوته إلى أبوظبي.
                    and the UAE tried to engage Morsi by inviting him to Abu Dhabi

                    غير أن انتقادات قادة «الإخوان» المستمرة والصريحة للإمارات،
                    But Brotherhood leaders' persistent and vocal criticisms of the UAE,

                    لا سيما في ما يتعلق بمحاكمة أبوظبي أفراداً من جماعة «الإصلاح» عام 2013،

                    particularly regarding Abu Dhabi's prosecution of al-Islah in 2013,

                    أدت إلى تفاقم مخاوف السعودية والإمارات بشأن نوايا «الإخوان» البعيدة الأمد.

                    exacerbated Saudi and Emirati concerns about the Brotherhood's long-term intentions

                    لذلك عندما ردّ الجيش المصري على الاحتجاجات الشعبية
                    So when Egypt's military responded to mass protests by

                    عبر الإطاحة بمرسي في تموز/ يوليو 2013،
                    ousting Morsi in July 2013,

                    اعتقدت السعودية والإمارات أنهما تجنّبا كارثة،
                    Saudi Arabia and the UAE believed that they had dodged a bullet,

                    ونظرتا إلى النضال ضد «الإخوان» الناتج عن ذلك من منطلق وجودي.

                    and saw the ensuing struggle against the Brotherhood in existential terms

                    وبالتالي، دعمتا بسخاء وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي
                    They therefore generously supported then-Defense Minister Abdel Fatah al-Sisi


                    في حملته القمعية العنيفة لـ «الجماعة»،
                    as he brutally repressed the Brotherhood,


                    حيث اعتبرتا أن مصيرهما مرتبط بهزيمة «الإخوان».
                    seeing their own fates as tied to the Brotherhood's defeat



                    وعلى الرغم من أن شركاء الدوحة في دول «مجلس التعاون الخليجي» قد اعتبروا «الإخوان» بأنها جماعة تشكل خطراً قاتلاً
                    Yet despite the lethal threat that its GCC partners saw in the Brotherhood,

                    ، إلّا أنّ قطر واصلت رسم مسار مؤيد لـ «الإخوان».

                    Qatar continued to chart a pro-Brotherhood course

                    وفي أعقاب الانقلاب المصري،
                    Following the Egyptian coup,

                    منحت قطر ملجأ لبعض قادة «الإخوان» الذين فروا من مصر،
                    Qatar granted refuge to some Brotherhood leaders who escaped from Egypt,


                    كما استضافتهم قناة "الجزيرة" في فندق الدوحة من فئة الخمسة نجوم
                    and Al Jazeera housed them in a five-star Doha hotel

                    ومنحتهم أوقات بث منتظمة لتعزيز قضيتهم.
                    and granted them regular airtime for promoting their cause

                    كما بثت قناة "الجزيرة" الاحتجاجات المستمرة لـ جماعة «الإخوان» المناهضة للانقلاب،
                    Al Jazeera also aired the Brotherhood's ongoing anti-coup protests,

                    وزُعم أنها دفعت [أموال] لبعض أعضاء «الإخوان المسلمين» عن اللقطات [التي ظهروا فيها].
                    and in some cases allegedly paid Muslim Brothers for the footage

                    ورداً على ذلك سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الدوحة في آذار/مارس 2014
                    In response, Saudi Arabia, the UAE, and Bahrain withdrew their ambassadors from Doha in March 2014,

                    متهمة إياها بانتهاك مبدأ «مجلس التعاون الخليجي» ضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.
                    accusing it of violating the GCC's principle against interfering in members' domestic affairs

                    وتم حل المواجهة بهدوء بعد شهرين،
                    The standoff was resolved quietly two months later,

                    وغادر قادة «الإخوان» المصريون الدوحة في وقت لاحق من ذلك العام.

                    and Egyptian Brotherhood leaders left Doha later that year




                    لم تُلبِّ قطر أبداً [التزاماتها] وفقاً لاتفاقية عام 2014،
                    Qatar never lived up to the 2014 agreement

                    واستمرت تشكل حلقة وصل بين شبكات «الإخوان» الإقليمية.

                    and continued to serve as the nexus of the Brotherhood's regional networks

                    وعلى الرغم من ذلك، لا تزال قطر تستضيف قيادة حركة «حماس»،
                    After all, Qatar still houses the leadership of Hamas,


                    التي تُعرف منذ فترة طويلة بأنها الفرع الفلسطيني لجماعة «الإخوان المسلمين»
                    which has long identified as the Palestinian branch of the Muslim Brotherhood

                    والتي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية.
                    and is a U.S.-designated terrorist organization


                    (وفي الآونة الأخيرة نأت «حماس» بنفسها عن الحركة الدولية لـ «الإخوان»،
                    (Hamas recently distanced itself from the international Brotherhood movement,

                    لكن زعيمها أكّد أنه لا يزال ينتمي إلى "المدرسة الفكرية" لـ «الجماعة» -
                    but its leader affirmed that it remains part of the Brotherhood's "intellectual school"

                    وأدلى بهذا الإعلان من الدوحة).
                    and he made this announcement from Doha


                    بالإضافة إلى ذلك، تواصل قناة "الجزيرة" تعزيز أصوات «الإخوان»
                    Moreover, Al Jazeera continues to promote Brotherhood voices,

                    وغالباً ما تقوم وسائل الإعلام والمراكز الفكرية الأخرى التي يمولها القطريون بتوظيف كوادر «الإخوان» وحلفائهم.
                    and other Qatari-funded outlets and think tanks often employ Brotherhood cadres and allies

                    (على سبيل المثال، حتى وقت قريب
                    (For example, until recently,



                    لذلك ليس من المفاجئ أن يكون القلق من «الإخوان المسلمين» في صلب الأزمة الخليجية -
                    So it should come as no surprise that anxiety about the Muslim Brotherhood is at the center of the Gulf crisis --


                    وقائمة المطالب الثلاثة عشر.
                    and the list of 13 demands

                    لقد قضى المطلب الثاني بأن "تقطع الدوحة جميع علاقاتها مع المنظمات الإرهابية،
                    The second demand orders Doha to "sever all ties to terrorist organizations,


                    وتحديداً «الإخوان المسلمين»"، وإعلان جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية.
                    specifically the Muslim Brotherhood," and to declare the Brotherhood a terrorist organization


                    والمطلب الثالث يدعو الى اغلاق قناة "الجزيرة
                    The third demand calls for shutting down "Al Jazeera

                    والمحطات التابعة لها"
                    and its affiliate stations," 1

                    التي تعتبرها هذه الدول كناطقة بلسان «الإخوان»،
                    which these countries view as a Brotherhood mouthpiece,

                    والمطلب الرابع يدعو في هذا السياق إلى إغلاق ما لا يقل عن اربعة منافذ إعلامية أخرى

                    and the fourth demand similarly calls for the closure of at least four other outlets

                    تُعتبر إلى حدّ كبير موالية لجماعة «الإخوان».
                    that are regarded as staunchly pro-Brotherhood



                    ويدعو المطلب الخامس الدوحة إلى "إنهاء
                    The fifth demand calls on Doha to "immediately terminate


                    الوجود العسكري التركي الحالي في قطر على الفور
                    the Turkish military presence currently in Qatar

                    وإنهاء أي تعاون عسكري مشترك مع تركيا داخل قطر".
                    and end any joint military cooperation with Turkey inside Qatar." 1


                    ويعكس ذلك قلق الدول الأربع
                    This reflects the four countries' concerns

                    من التعاطف الصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
                    regarding Turkish President Recep Tayyip Erdogan's vocal sympathy

                    مع قضية «الإخوان المسلمين» "ضد الانقلاب" في مصر،
                    with the Egyptian Muslim Brotherhood's "anti-coup" cause,


                    واحتمال أن يُؤدي النفوذ التركي داخل قطر
                    and the prospect that Turkish influence within Qatar

                    إلى تعزيز الدعم القطري لمنظمات «الإخوان».
                    might consolidate Qatari support for Brotherhood organizations


                    وفرض المطلب السادس على الدوحة "إيقاف كافة أشكال التمويل
                    The sixth demand orders Doha to "stop all means of funding

                    للأفراد الذين وضعوا على لائحة الإرهاب أو الجماعات أو المنظمات
                    for individuals, groups or organizations that have been designated as terrorists


                    التي أدرجتها السعودية والامارات ومصر والبحرين والولايات المتحدة
                    by Saudi Arabia, the UAE, Egypt, Bahrain, the U.S.

                    ودول أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية"، والذين يضمون العديد من الأفراد والجماعات المنتسبين لـ «الإخوان المسلمين».
                    and other countries," which includes many Brotherhood affiliates


                    وجاء في المطلب السابع
                    The seventh demand asks Qatar to


                    "تسليم قطر شخصيات إرهابية
                    "hand over terrorist figures

                    وكافة الأفراد المطلوبين من السعودية والإمارات ومصر والبحرين
                    and wanted individuals from Saudi Arabia, the UAE, Egypt, and Bahrain

                    إلى بلدانهم الأصلية"،

                    to their countries of origin,

                    وهي قائمة تضم كوادر «الإخوان» ومؤيديهم، من بينهم القرضاوي.

                    " a list that includes Brotherhood cadres and supporters, including Qaradawi


                    ويدعو المطلب الثامن الدوحة إلى
                    The eighth demand calls on Doha to

                    "إنهاء التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة"،
                    "end interference in sovereign countries' internal affairs,"

                    التي تشمل فروع «الإخوان» في جميع أنحاء المنطقة،

                    which encompasses Brotherhood affiliates across the region,

                    والمطلب التاسع يدعو بصورة فعلية إلى تكرار ذلك:
                    and the ninth demand effectively repeats this


                    "وقف قطر كافة علاقاتها مع المعارضة السياسية في السعودية والإمارات ومصر والبحرين،
                    "Stop all contacts with the political opposition in Saudi Arabia, the UAE, Egypt, and Bahrain

                    وتسليم كافة الملفات
                    Hand over all files

                    التي تتضمن تفاصيل اتصالات قطر السابقة مع جماعات المعارضة ودعمها".
                    detailing Qatar's prior contacts with and support for those opposition groups."1



                    ولكن ما الذي ستفعله من الناحية الفعلية إذا لم تذعن قطر لمطالبها؟
                    What will it actually do if Qatar doesn't bend?1


                    في مقابلة مع صحيفة "الغارديان"،
                    In an interview with the Guardian,


                    هدّد سفير الإمارات العربية المتحدة في روسيا بفرض عقوبات ثانوية على قطر.
                    the UAE ambassador to Russia
                    threatened secondary sanctions against Qatar


                    لكن أحد الأعمدة في صحيفة "العربية" التي تملكها السعودية
                    But a column in the Saudi-owned Al Arabiya

                    ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير،
                    went much further,

                    محذراً الدوحة من أن عدم قبولها بالمطالب الثلاثة عشر
                    warning Doha that its failure to accept the 13 demands

                    "قد يكون أشبه بـ «ميدان رابعة»" -
                    "may be like Rabaa Square" --

                    في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن المصرية في آب/أغسطس 2013 بحق أفراد من «الإخوان المسلمين» وحلفائهم،
                    a reference to Egyptian security forces' August 14, 2013, massacre of Muslim Brotherhood members and allies,

                    عندما قتل المئات
                    in which hundreds were killed


                    وبعبارة أخرى،
                    In other words,

                    يُعتبر هذا الصدع وجودياً للحكومة القطرية أيضاً.
                    this rift is also existential for the Qatari government

                    لكن نظراً لتاريخ البلاد الطويل من الانقلابات وعمليات التنازل عن العرش،
                    But given the country's long history of coups and abdications,

                    لا توجد إجابات جيدة للدوحة.
                    there are no good answers for Doha

                    وسوف يؤدي رفض الامتثال للمطالب الثلاثة عشر
                    Refusing to comply with the 13 demands

                    إلى تفاقم التهديد الخارجي الذي تواجهه،
                    will exacerbate the external threat it faces,

                    علماً أن الإذعان لهذه المطالب

                    but yielding to those demands

                    سيُظهر ضعفاً على الساحة المحلية،

                    will show weakness domestically,

                    ويمكن أن يجعل الأمير عرضة للخطر.
                    and could make the emir vulnerable

                    تعليق

                    • إسلام بدي
                      عضو منتسب
                      • Jun 2017
                      • 424

                      #40



                      «الإخوان المسلمون» هم أساس أزمة قطر
                      The Muslim Brotherhood Is the Root of the Qatar Crisis


                      انتهت يوم الإثنين مهلة الأيام العشرة التي منحتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر لقطر
                      Monday marks the end of the 10 days that Saudi Arabia,.... gave Qatar

                      من أجل الاستجابة لثلاثة عشر مطلباً بعيد الأثر.
                      to comply with 13 far-reaching demands


                      وكبداية، طُلب من قطر تخفيض علاقاتها مع إيران،
                      For starters, Qatar is being told to cut off relations with Iran

                      وإغلاق قناة "الجزيرة"، ووقف منح الجنسية القطرية للمعارضيين المنفيين من بلدان أخرى.
                      shutter Al Jazeera, and stop granting Qatari citizenship to other countries' exiled oppositionists

                      وعلى الرغم من جهود الوساطة الأمريكية والكويتية الرفيعة المستوى،
                      Despite high-level American and Kuwaiti mediation efforts,

                      لم يتم التوصل إلى اتفاق [في الموعد الذي حدّدته الدول الأربع].


                      a deal appears unlikely


                      وتَعتبر قطر أن المطالب هي اعتداء على سيادتها
                      Qatar considers the demands an assault on its sovereignty


                      ورفضت الخضوع للضغوط.
                      and has refused to buckle to pressure

                      أما الدول الأربع الأخرى التي أعلنت عن فرض حظر اقتصادي ودبلوماسي على الدوحة


                      The other four countries, which declared an economic and diplomatic embargo on Doha

                      فقد أصرت مراراً وتكراراً بأن مطالبها غير قابلة للتفاوض،
                      have repeatedly insisted that their demands are non-negotiable,

                      ووعدت بمزيد من التصعيد إذا مرّ الموعد النهائي دون التوصل إلى اتفاق.

                      and have promised further escalation if the deadline passes without an agreement

                      وظاهرياً، ليس هناك من جديد في الخلافات السياسية التي تشكّل صلب هذا الصدع.
                      On the surface, the policy disagreements at the center of this rift aren't new

                      ولطالما اعتبرت الكتلة المناهضة لقطر أن الدوحة مقرّبة للغاية من إيران،
                      The anti-Qatar bloc has long viewed Doha as too chummy with Iran,

                      ومُحرِّضة جدّاً في دعمها لقناة "الجزيرة" ووسائل الإعلام المماثلة،

                      too provocative in its backing of Al Jazeera and similar media outlets,

                      وداعمة جداً للحركات الإسلامية.
                      and too supportive of Islamist movements

                      أما الأشياء الجديدة فهي المخاطر التي محصلتها صفر


                      What's new is the zero-sum stakes

                      والتي تدركها الكتلة المناهضة لقطر في المواجهة الحالية.
                      that the anti-Qatar bloc perceives in the current standoff

                      فالسعودية والإمارات بشكل خاص تنظران إلى دعم قطر للجماعات المنتسبة لـ «الإخوان المسلمين»

                      Saudi Arabia and the UAE particularly view Qatar's support for Muslim Brotherhood affiliates

                      بأنه يهدّد نظاميهما بشكلٍ كبير،
                      as lethally threatening to their own regimes

                      وبالتالي لا تعتبران أن تصرّف قطر مرفوض فحسب،

                      and therefore see Qatar's behavior as not merely objectionable,

                      بل غير مقبول تماماً ولا يمكن الاستهانة به.
                      but utterly intolerable




                      وفي الواقع، بينما تشمل مطالب البلدين الثلاثة عشر من قطر مجموعةً من القضايا،
                      In fact, while the countries' 13 demands of Qatar include a range of issues,

                      إلّا أنّ الأغلبية الساحقة منها

                      the overwhelming majority


                      تتعلق بمخاوفهما المستمرة
                      are relevant to their ongoing concerns


                      بشأن علاقة قطر بجماعة «الإخوان المسلمين»،
                      about Qatar's relationship with the Muslim Brotherhood,

                      وتعكس رغبتهما في وأد ما تعتبرانه تهديداً وجودياً في مهده.

                      and reflect these countries' desire to nip what they view as an existential threat in the bud


                      وإلى حدّ ما، كان القلق يساور الحكومات الملكية الخليجية إزاء استقرارها على المدى البعيد منذ أواخر عام 2010،
                      In a sense, the Gulf monarchies have worried about their long-term stability ever since late 2010,


                      عندما بدأت سلسلة من الانتفاضات الشعبية في الإطاحة ببعض الأنظمة الاستبدادية
                      when a series of popular uprisings started upending autocratic regimes

                      عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
                      across the Middle East and North Africa


                      وفي حين طالب الناشطون الذين كانوا في طليعة تلك الانتفاضات بإجراء إصلاح سياسي
                      While the activists at the forefront of those uprisings demanded political reform


                      وتحقيق مساواة اقتصادية،
                      and economic equality,


                      سرعان ما تحول ما يسمى بـ "الربيع العربي" إلى سلسلة من الصراعات المريرة على السلطة.
                      the so-called Arab Spring rapidly descended into a series of bitter power struggles



                      وفي أشد الحالات فتكاً، اندلعت حروب أهلية في سوريا وليبيا،

                      In the deadliest of cases, civil wars erupted in Syria and Libya,

                      عندما ردّت الأنظمة بوحشية على الاحتجاجات،
                      as regimes responded brutally to protests,

                      الأمر الذي أثار صراعات قُتل فيها مئات الآلاف وشُرّد الملايين.


                      fomenting conflicts in which hundreds of thousands have been killed and millions have been displaced

                      ولكن حتى في الحالات الأقل عنفاً،
                      But even in less violent instances,

                      واجهت الأنظمة بسرعة مخاطر محصلتها صفر:
                      the regimes quickly faced zero-sum stakes

                      فقد هرب الدكتاتور التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى المنفى
                      Deposed Tunisian dictator Zine El Abidine Ben Ali fled into exile,


                      في حين تمّت محاكمة نظيره المصري حسني مبارك وسجنه.
                      while his Egyptian counterpart Hosni Mubarak was tried and jailed

                      وقد أثارت هذه الأحداث، واحتضان واشنطن لمختلف الحركات الاحتجاجية، قلق ممالك وإمارات الخليج - بما فيها قطر إلى حد ما.

                      These events, and Washington's embrace of the various protest movements, unnerved the Gulf monarchies

                      -- including Qatar to some extent.

                      وفي الوقت الذي غطت فيه قناة "الجزيرة" انتفاضة كانون الثاني/يناير 2011 في مصر بتحمس شديد،

                      While Al Jazeera covered the January 2011 uprising in Egypt very aggressively,

                      قمع الاحتجاجات.
                      it quashed the protests


                      لكن في ظل صعود نجم جماعات «الإخوان المسلمين» سياسياً
                      But as Muslim Brotherhood organizations rose politically

                      في أعقاب هذه الانتفاضات،

                      in the aftermath of these uprisings,

                      سلكت قطر مساراً مختلفاً، بتأييدها بقوة هذه الجماعات.

                      Qatar charted a separate course and strongly backed these groups

                      وقد عكَسَ قرار الدوحة جزئياً ميولها الأيديولوجية:
                      Doha's decision partly reflected its ideological inclinations

                      فقد كان الأمير مقرباً من رجل الدين المصري المولد يوسف القرضاوي،
                      The emir was infamously close with Egyptian-born cleric Yusuf al-Qaradawi,

                      المرشد الروحي لـ «الإخوان المسلمين»
                      the de facto Brotherhood spiritual guide


                      الذي عاش في قطر منذ عام 1961،
                      who had lived in Qatar since 1961,


                      وكانت قناة "الجزيرة" قد وفّرت منصة للقرضاوي وغيره من شخصيات «الإخوان» لفترة طويلة
                      and Al Jazeera had long provided a platform for Qaradawi and other Brotherhood figures

                      بهدف تعزيز الإيديولوجية الثيوقراطية للجماعة.

                      to promote the group's theocratic ideology

                      ولكن قرار الدوحة عكس أيضاً اعتباراتها الاستراتيجية:
                      But it also reflected Doha's strategic considerations

                      فمع فوز فروع «الإخوان» في الانتخابات في مصر وتونس،
                      With Brotherhood affiliates winning elections in Egypt and Tunisia,

                      بدا أن «الجماعة» تمثّل الموجة السياسية المستقبلية.
                      the Brotherhood appeared to be the political wave of the future


                      كما لم يشكّل «الإخوان» أي تهديد داخلي على النظام القطري،

                      And the Brotherhood presented no internal risk to the Qatari regime,

                      إذ إن الدوحة طوت الفصل المحلي من «الأخوان» عام 1999.
                      because Doha had dissolved the domestic Brotherhood chapter in 1999




                      غير أن السعودية والإمارات اعتبرتا بروز «الإخوان المسلمين» بمثابة تهديداً خطيراً.
                      Saudi Arabia and the UAE, however, saw the Muslim Brotherhood's emergence as severely threatening

                      ففي النهاية، تسعى «الجماعة» إلى إقامة "دولة إسلامية عالمية" تحت سيطرتها،
                      After all, the Brotherhood seeks to establish a "global Islamic state" under its own control,


                      مما يعني إسقاط تلك الحكومات الإسلامية غير الخاضعة لحكم «الإخوان» على المدى البعيد.
                      which implies toppling those Muslim governments that are not Brotherhood-ruled in the long run

                      وقد خشيت كل من الرياض وأبوظبي من أن نجاح «الجماعة» في مصر وتونس وغيرهما من الدول
                      And both Riyadh and Abu Dhabi feared that the Brotherhood's success in Egypt, Tunisia, and beyond

                      سينشّط جماعات «الإخوان» السرية في الدولتين.
                      would energize underground Brotherhood groups within their respective countries

                      وبالفعل، كانت الحكومة الإماراتية تعمل على حل فرع «الإخوان» المحلي،


                      Indeed, the Emirati government had been working to dissolve the local Brotherhood branch,

                      المعروف باسم «الإصلاح»، منذ عام 1994،
                      known as al-Islah, since 1994,

                      واعتبرت أن التأثير التقليدي لحركة «الإصلاح» داخل المؤسسات التعليمية للدولة مثيراً للقلق بشكل خاص.
                      and it viewed al-Islah's traditional influence within the state's educational institutions as particularly worrisome



                      وفي بادئ الأمر، حاول زعيم «الإخوان المسلمين» محمد مرسي تبديد هذه المخاوف
                      Initially, Brotherhood leader Mohammed Morsi attempted to assuage these fears

                      من خلال زيارته للرياض بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات الرئاسية في مصر في يونيو/حزيران 2012،
                      by visiting Riyadh shortly after he won Egypt's June 2012 presidential elections,

                      كما حاولت الإمارات استمالة مرسي عبر دعوته إلى أبوظبي.
                      and the UAE tried to engage Morsi by inviting him to Abu Dhabi

                      غير أن انتقادات قادة «الإخوان» المستمرة والصريحة للإمارات،
                      But Brotherhood leaders' persistent and vocal criticisms of the UAE,

                      لا سيما في ما يتعلق بمحاكمة أبوظبي أفراداً من جماعة «الإصلاح» عام 2013،

                      particularly regarding Abu Dhabi's prosecution of al-Islah in 2013,

                      أدت إلى تفاقم مخاوف السعودية والإمارات بشأن نوايا «الإخوان» البعيدة الأمد.

                      exacerbated Saudi and Emirati concerns about the Brotherhood's long-term intentions

                      لذلك عندما ردّ الجيش المصري على الاحتجاجات الشعبية
                      So when Egypt's military responded to mass protests by

                      عبر الإطاحة بمرسي في تموز/ يوليو 2013،
                      ousting Morsi in July 2013,

                      اعتقدت السعودية والإمارات أنهما تجنّبا كارثة،
                      Saudi Arabia and the UAE believed that they had dodged a bullet,

                      ونظرتا إلى النضال ضد «الإخوان» الناتج عن ذلك من منطلق وجودي.

                      and saw the ensuing struggle against the Brotherhood in existential terms

                      وبالتالي، دعمتا بسخاء وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي
                      They therefore generously supported then-Defense Minister Abdel Fatah al-Sisi


                      في حملته القمعية العنيفة لـ «الجماعة»،
                      as he brutally repressed the Brotherhood,


                      حيث اعتبرتا أن مصيرهما مرتبط بهزيمة «الإخوان».
                      seeing their own fates as tied to the Brotherhood's defeat



                      وعلى الرغم من أن شركاء الدوحة في دول «مجلس التعاون الخليجي» قد اعتبروا «الإخوان» بأنها جماعة تشكل خطراً قاتلاً
                      Yet despite the lethal threat that its GCC partners saw in the Brotherhood,

                      ، إلّا أنّ قطر واصلت رسم مسار مؤيد لـ «الإخوان».

                      Qatar continued to chart a pro-Brotherhood course

                      وفي أعقاب الانقلاب المصري،
                      Following the Egyptian coup,

                      منحت قطر ملجأ لبعض قادة «الإخوان» الذين فروا من مصر،
                      Qatar granted refuge to some Brotherhood leaders who escaped from Egypt,


                      كما استضافتهم قناة "الجزيرة" في فندق الدوحة من فئة الخمسة نجوم
                      and Al Jazeera housed them in a five-star Doha hotel

                      ومنحتهم أوقات بث منتظمة لتعزيز قضيتهم.
                      and granted them regular airtime for promoting their cause

                      كما بثت قناة "الجزيرة" الاحتجاجات المستمرة لـ جماعة «الإخوان» المناهضة للانقلاب،
                      Al Jazeera also aired the Brotherhood's ongoing anti-coup protests,

                      وزُعم أنها دفعت [أموال] لبعض أعضاء «الإخوان المسلمين» عن اللقطات [التي ظهروا فيها].
                      and in some cases allegedly paid Muslim Brothers for the footage

                      ورداً على ذلك سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الدوحة في آذار/مارس 2014
                      In response, Saudi Arabia, the UAE, and Bahrain withdrew their ambassadors from Doha in March 2014,

                      متهمة إياها بانتهاك مبدأ «مجلس التعاون الخليجي» ضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.
                      accusing it of violating the GCC's principle against interfering in members' domestic affairs

                      وتم حل المواجهة بهدوء بعد شهرين،
                      The standoff was resolved quietly two months later,

                      وغادر قادة «الإخوان» المصريون الدوحة في وقت لاحق من ذلك العام.

                      and Egyptian Brotherhood leaders left Doha later that year




                      لم تُلبِّ قطر أبداً [التزاماتها] وفقاً لاتفاقية عام 2014،
                      Qatar never lived up to the 2014 agreement

                      واستمرت تشكل حلقة وصل بين شبكات «الإخوان» الإقليمية.

                      and continued to serve as the nexus of the Brotherhood's regional networks

                      وعلى الرغم من ذلك، لا تزال قطر تستضيف قيادة حركة «حماس»،
                      After all, Qatar still houses the leadership of Hamas,


                      التي تُعرف منذ فترة طويلة بأنها الفرع الفلسطيني لجماعة «الإخوان المسلمين»
                      which has long identified as the Palestinian branch of the Muslim Brotherhood

                      والتي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية.
                      and is a U.S.-designated terrorist organization


                      (وفي الآونة الأخيرة نأت «حماس» بنفسها عن الحركة الدولية لـ «الإخوان»،
                      (Hamas recently distanced itself from the international Brotherhood movement,

                      لكن زعيمها أكّد أنه لا يزال ينتمي إلى "المدرسة الفكرية" لـ «الجماعة» -
                      but its leader affirmed that it remains part of the Brotherhood's "intellectual school"

                      وأدلى بهذا الإعلان من الدوحة).
                      and he made this announcement from Doha


                      بالإضافة إلى ذلك، تواصل قناة "الجزيرة" تعزيز أصوات «الإخوان»
                      Moreover, Al Jazeera continues to promote Brotherhood voices,

                      وغالباً ما تقوم وسائل الإعلام والمراكز الفكرية الأخرى التي يمولها القطريون بتوظيف كوادر «الإخوان» وحلفائهم.
                      and other Qatari-funded outlets and think tanks often employ Brotherhood cadres and allies

                      (على سبيل المثال، حتى وقت قريب
                      (For example, until recently,



                      لذلك ليس من المفاجئ أن يكون القلق من «الإخوان المسلمين» في صلب الأزمة الخليجية -
                      So it should come as no surprise that anxiety about the Muslim Brotherhood is at the center of the Gulf crisis --


                      وقائمة المطالب الثلاثة عشر.
                      and the list of 13 demands

                      لقد قضى المطلب الثاني بأن "تقطع الدوحة جميع علاقاتها مع المنظمات الإرهابية،
                      The second demand orders Doha to "sever all ties to terrorist organizations,


                      وتحديداً «الإخوان المسلمين»"، وإعلان جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية.
                      specifically the Muslim Brotherhood," and to declare the Brotherhood a terrorist organization


                      والمطلب الثالث يدعو الى اغلاق قناة "الجزيرة
                      The third demand calls for shutting down "Al Jazeera

                      والمحطات التابعة لها"
                      and its affiliate stations," 1

                      التي تعتبرها هذه الدول كناطقة بلسان «الإخوان»،
                      which these countries view as a Brotherhood mouthpiece,

                      والمطلب الرابع يدعو في هذا السياق إلى إغلاق ما لا يقل عن اربعة منافذ إعلامية أخرى

                      and the fourth demand similarly calls for the closure of at least four other outlets

                      تُعتبر إلى حدّ كبير موالية لجماعة «الإخوان».
                      that are regarded as staunchly pro-Brotherhood



                      ويدعو المطلب الخامس الدوحة إلى "إنهاء
                      The fifth demand calls on Doha to "immediately terminate


                      الوجود العسكري التركي الحالي في قطر على الفور
                      the Turkish military presence currently in Qatar

                      وإنهاء أي تعاون عسكري مشترك مع تركيا داخل قطر".
                      and end any joint military cooperation with Turkey inside Qatar." 1


                      ويعكس ذلك قلق الدول الأربع
                      This reflects the four countries' concerns

                      من التعاطف الصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
                      regarding Turkish President Recep Tayyip Erdogan's vocal sympathy

                      مع قضية «الإخوان المسلمين» "ضد الانقلاب" في مصر،
                      with the Egyptian Muslim Brotherhood's "anti-coup" cause,


                      واحتمال أن يُؤدي النفوذ التركي داخل قطر
                      and the prospect that Turkish influence within Qatar

                      إلى تعزيز الدعم القطري لمنظمات «الإخوان».
                      might consolidate Qatari support for Brotherhood organizations


                      وفرض المطلب السادس على الدوحة "إيقاف كافة أشكال التمويل
                      The sixth demand orders Doha to "stop all means of funding

                      للأفراد الذين وضعوا على لائحة الإرهاب أو الجماعات أو المنظمات
                      for individuals, groups or organizations that have been designated as terrorists


                      التي أدرجتها السعودية والامارات ومصر والبحرين والولايات المتحدة
                      by Saudi Arabia, the UAE, Egypt, Bahrain, the U.S.

                      ودول أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية"، والذين يضمون العديد من الأفراد والجماعات المنتسبين لـ «الإخوان المسلمين».
                      and other countries," which includes many Brotherhood affiliates


                      وجاء في المطلب السابع
                      The seventh demand asks Qatar to


                      "تسليم قطر شخصيات إرهابية
                      "hand over terrorist figures

                      وكافة الأفراد المطلوبين من السعودية والإمارات ومصر والبحرين
                      and wanted individuals from Saudi Arabia, the UAE, Egypt, and Bahrain

                      إلى بلدانهم الأصلية"،

                      to their countries of origin,

                      وهي قائمة تضم كوادر «الإخوان» ومؤيديهم، من بينهم القرضاوي.

                      " a list that includes Brotherhood cadres and supporters, including Qaradawi


                      ويدعو المطلب الثامن الدوحة إلى
                      The eighth demand calls on Doha to

                      "إنهاء التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة"،
                      "end interference in sovereign countries' internal affairs,"

                      التي تشمل فروع «الإخوان» في جميع أنحاء المنطقة،

                      which encompasses Brotherhood affiliates across the region,

                      والمطلب التاسع يدعو بصورة فعلية إلى تكرار ذلك:
                      and the ninth demand effectively repeats this


                      "وقف قطر كافة علاقاتها مع المعارضة السياسية في السعودية والإمارات ومصر والبحرين،
                      "Stop all contacts with the political opposition in Saudi Arabia, the UAE, Egypt, and Bahrain

                      وتسليم كافة الملفات
                      Hand over all files

                      التي تتضمن تفاصيل اتصالات قطر السابقة مع جماعات المعارضة ودعمها".
                      detailing Qatar's prior contacts with and support for those opposition groups."1



                      ولكن ما الذي ستفعله من الناحية الفعلية إذا لم تذعن قطر لمطالبها؟
                      What will it actually do if Qatar doesn't bend?1


                      في مقابلة مع صحيفة "الغارديان"،
                      In an interview with the Guardian,


                      هدّد سفير الإمارات العربية المتحدة في روسيا بفرض عقوبات ثانوية على قطر.
                      the UAE ambassador to Russia
                      threatened secondary sanctions against Qatar


                      لكن أحد الأعمدة في صحيفة "العربية" التي تملكها السعودية
                      But a column in the Saudi-owned Al Arabiya

                      ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير،
                      went much further,

                      محذراً الدوحة من أن عدم قبولها بالمطالب الثلاثة عشر
                      warning Doha that its failure to accept the 13 demands

                      "قد يكون أشبه بـ «ميدان رابعة»" -
                      "may be like Rabaa Square" --

                      في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن المصرية في آب/أغسطس 2013 بحق أفراد من «الإخوان المسلمين» وحلفائهم،
                      a reference to Egyptian security forces' August 14, 2013, massacre of Muslim Brotherhood members and allies,

                      عندما قتل المئات
                      in which hundreds were killed


                      وبعبارة أخرى،
                      In other words,

                      يُعتبر هذا الصدع وجودياً للحكومة القطرية أيضاً.
                      this rift is also existential for the Qatari government

                      لكن نظراً لتاريخ البلاد الطويل من الانقلابات وعمليات التنازل عن العرش،
                      But given the country's long history of coups and abdications,

                      لا توجد إجابات جيدة للدوحة.
                      there are no good answers for Doha

                      وسوف يؤدي رفض الامتثال للمطالب الثلاثة عشر
                      Refusing to comply with the 13 demands

                      إلى تفاقم التهديد الخارجي الذي تواجهه،
                      will exacerbate the external threat it faces,

                      علماً أن الإذعان لهذه المطالب

                      but yielding to those demands

                      سيُظهر ضعفاً على الساحة المحلية،

                      will show weakness domestically,

                      ويمكن أن يجعل الأمير عرضة للخطر.
                      and could make the emir vulnerable

                      تعليق

                      • إسلام بدي
                        عضو منتسب
                        • Jun 2017
                        • 424

                        #41


                        على الولايات المتحدة إرسال قوات برية للقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية»
                        The U.S. Must Send Ground Forces to Eliminate the Islamic State


                        الهجمات المروعة في باريس،
                        The horrific Paris attacks,

                        التي جاءت في أعقاب قيام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» على الأرجح بتفجير طائرة ركاب روسية في سيناء
                        following a likely Islamic State bombing of a Russian airliner in the Sinai


                        في خضم الأزمات الناجمة عن الصراعات ذات الصلة
                        and coming in the midst of the crises
                        emanating from the linked conflicts


                        التي تدور في العراق وسوريا، تتطلب جواباً على السؤال التالي:
                        in Iraq and Syria, demand an answer to this question

                        متى تدرك الولايات المتحدة بأنها في حاجة ماسة إلى استخدام

                        When will the United States realize that it urgently needs to use

                        القوة العسكرية الحقيقية لهزيمة تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية»؟
                        real military force to defeat the Islamic State threat?1


                        بعد مرور ما يقرب من 18 شهراً على بدء إدارة أوباما باتخاذ أنصاف الحلول،
                        After almost eighteen months of the Obama administration's half-measures,

                        من الواضح أنه لن تتم هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»
                        it’s obvious that defeat of the Islamic State is not going to happen

                        في غياب قوات برية متنقلة من الدرجة الأولى، تكون مترابطة مع قوة جوية ساحقة.
                        absent a first-class, mobile ground force being launched to mate with overwhelming air power

                        ولا يجب أن تكون تلك القوة البرية كبيرة -
                        That ground force does not have to be large

                        على سبيل المثال كانت القوة الأمريكية الرئيسية المهاجمة التي شاركت في أكبر معركة في حرب العراق الثانية في الفلوجة عام 2004، مكونة فقط من سبعة إلى ثمانية كتائب،
                        -- the main U.S. assault force in the largest battle of the second Iraq war, Fallujah in 2004, counted only seven to eight battalions,


                        مع تعزيز ودعم [لوجيستي]، ليصبح عدد أفرادها 7000 إلى 8000 جندي.
                        with reinforcement and support, for a total of 7,000 to 8,000 troops

                        كما لا يجب أن تكون جميعها أمريكية.
                        Nor does it have to be all American

                        فبإمكان القوات الفرنسية وغيرها من القوات الغربية التي تمتلك مستوى جيد من الخبرة أن تستكمل القوات الأمريكية،
                        French and other experienced Western troops could complement U.S. forces,

                        وهو الأمر بالنسبة لنظيراتها من التشكيلات العراقية والسورية الفعالة.
                        as could effective Iraqi and Syrian formations

                        ولكن في غياب قوات برية أمريكية فلن يحدث أياً من ذلك.
                        But without U.S. ground forces, none of this will take place

                        وسوف يحافظ تنظيم «الدولة الإسلامية» على تماسك "دولته"،
                        The Islamic State will hold together its “state,” 1


                        كما أن هجماته المضادة -
                        and its counterattacks

                        وكذلك الاستغلال الإيراني-الروسي لـ تنظيم «الدولة الإسلامية»




                        as well as Iranian-Russian exploitation of the Islamic State


                        لتحقيق أهدافهما العدوانية الخاصة -
                        for their own aggression —

                        سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الكثير من دول أوراسيا
                        will destabilize much of Eurasia

                        ويعرّض الولايات المتحدة مرة أخرى لهجمات إرهابية واسعة النطاق.
                        and expose the United States again to mass terrorist attacks


                        وحقيقة أنه حتى بعد الهجمات [الإرهابية] في باريس الأسبوع الماضي،
                        The fact that, even after last week’s Paris attacks,


                        فإن الأمر اللافت للنظر هو أن الإدارة الأمريكية ومرشحو الرئاسة الأمريكيين وخبراء من الخارج عموماً، لم يكونوا قادرين على تقبل هذا الواقع الجديد.
                        the administration, U.S. presidential candidates and outside experts generally did not embrace this new reality is striking


                        وقد حث كلاً من القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي الأدميرال جيمس ستافريدس
                        Former NATO commander James Stavrides


                        وحاكم ولاية أوهايو والشخصية الرائدة المرشح للرئاسة الأمريكية جون كاسيش من الحزب الجمهوري،
                        and Ohio Gov. John Kasich, a leading establishment figure in the Republican presidential field,

                        حث هؤلاء حلف الناتو على تولّي مسؤولية الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
                        urged NATO to take charge of the anti-Islamic State campaign

                        كما اقترح مرشحون آخرون من الحزب الجمهوري شن ضربات جوية أكثر فعالية؛
                        Other Republican candidates suggested more effective air strikes,

                        كما تحدثت المرشحة للرئاسة الأوفر حظاً من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون أساساً حول
                        and Democratic presidential front-runner Hillary Clinton essentially argued for


                        توسيع النسخة الحالية للاستراتيجية الأمريكية
                        an expanded version of the current U.S. strategy

                        لكنها أضافت، "لا يمكن أن تكون معركة أمريكية."

                        before adding, “It cannot be an American fight.” 1

                        وكان السناتور ليندسي غراهام (جمهوري من ولاية جنوب كارولينا) المرشح الوحيد من بين الكثير من مرشحي الرئاسة الذي ضغط من أجل نشر

                        Only Sen. Lindsey Graham (R-S.C.) out of the large field of candidates has pressed for


                        قوات برية أمريكية تقليدية كبيرة.
                        significant conventional U.S. ground forces



                        لماذا لا تحظى عملية عسكرية تقليدية بمناقشة جادة بينما تُعتبر أمراً واضحاً؟
                        Why isn’t the obvious — a traditional military operation — getting serious discussion? 1

                        يعود ذلك جزئياً إلى أن شعار الإدارة الأمريكية الحالية هو "عدم وجود حل عسكري لأي شيء" ،
                        In part it’s because of this administration’s “no military solution for anything” mantra,

                        وفي الجزء الآخر لأن العديد من الأمريكيين،

                        and in part it’s because many Americans,

                        ناهيك عن حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين (البرلمان البريطاني اختار للتو ألّا يشارك في العمليات الجوية فوق أجواء سوريا)،
                        not to speak of our European allies (the British Parliament just opted out of air operations over Syria),1

                        يعتبرون أن العمليات العسكرية، وخصوصاً العمليات العسكرية البرية، في منطقة الشرق الأوسط تؤدي إلى نتائج عكسية

                        consider military operations, and especially ground military operations, in the Middle East to be counterproductive

                        في أحسن الأحوال وكوارث في طور التكوين في أسوأ الأحوال.
                        at best and disasters in the making at worst



                        وحتى قبل وقوع الهجمات في باريس،
                        Even before the Paris attacks,

                        أظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين
                        polls showed that a large majority of Americans

                        شعروا بخيبة أمل من جراء قيام الإدارة الأمريكية بحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»
                        were disillusioned with the administration’s campaign against the Islamic State

                        مدركين بأن التشدد الإسلامي يشكل تهديداً خطيراً،

                        and recognized Islamic militancy as a dangerous threat,

                        ولكن لا يزال أكثر من النصف من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون استخدام القوات البرية الأمريكية.
                        but more than half still opposed the use of U.S. ground troops

                        وقد تم تعزيز هذا التفكير بشكل كبير نتيجة كفاح القوات البرية الأمريكية في حربي العراق وأفغانستان،

                        This mind-set was greatly strengthened by the struggles of our ground forces in the Iraq and Afghanistan wars,

                        ولكن جذوره تكمن في التدخلات الفاشلة في الصومال وبيروت، وفي فيتنام بطبيعة الحال.

                        but its roots lie in the failed interventions in Somalia, Beirut and, of course, Vietnam



                        بيد، يتجاهل هذا التفكير الحقيقة وراء هذه الإخفاقات.
                        But that mind-set ignores the reality behind these failures

                        فقد كانت جميعها تدخلات في حروب أهلية أو عمليات لمكافحة التمرد،
                        All of these were interventions in civil wars or counterinsurgencies,

                        من خلال نشر قوات أمريكية تقليدية
                        committing conventional U.S. forces

                        لحل الصراعات الإجتماعية اللامتناهية ولبناء الدول.
                        to solving interminable social conflicts and nation-building

                        إن ذلك ليس ما يتطلبه إنهاء سريع للقوة التقليدية ظاهرياً لـ تنظيم «الدولة الإسلامية».

                        That’s not what a rapid takedown of the Islamic States’s quasi-conventional force would require


                        والانتقاد الثاني هو أن استخدام القوات البرية يتطلب إجابات مقنعة ومفصلة
                        A second criticism is that use of ground forces requires convincing, detailed answers


                        للأسئلة التي ستُطرح في "اليوم التالي"
                        to the “day after” questions

                        حول كيفية تنظيم المناطق الجغرافية الكبيرة،
                        regarding how to organize large geographic areas,


                        وتوفير الأمن للسكان المحررين
                        provide security to liberated populations

                        والحفاظ على الأمل من أجل قيام مستقبل أفضل كبديل للتطرف
                        and secure hope for a better future as an alternative to extremism

                        . وهذا صحيح، ولكن مع ذلك فبغض النظر عن كيفية إجابة المرء على تلك الأسئلة،
                        That is true, but however one responds to those questions

                        يجب ألا يتضمن الجواب كون القوات الغربية قوة محتلة.
                        the answer must not include Western troops as an occupying force

                        بالإضافة إلى ذلك، ففي حين قد يكون من الصعب الاستدلال على "اليوم التالي"
                        Moreover, while figuring out the “day after” might be difficult


                        وأن تنفيذ أي حلول قد يكون مكلفاً،
                        and implementing any solutions costly,

                        إلا أنه من المرجح أن يكون أسهل وأقل كلفة
                        it likely would be easier and less costly

                        من التعامل على المدى الطويل مع "دولة" تنظيم «الدولة الإسلامية».
                        than dealing long-term with an Islamic State “state.”1



                        وهناك بديل ممكن لحجة أخرى ضد [نشر] قوات برية أمريكية ويتمثل بـ
                        Another argument against U.S. ground troops is a possible alternative:

                        : وجود قوة جوية أمريكية عالية الجهد وجسيمة حقاً،
                        truly serious, industrial-strength U.S. air power

                        ومشاركة جهد استشاري يكون مرتبطاً بقوات برية محلية،
                        and an advisory effort linked to local ground troops,

                        مع قواعد اشتباك أكثر تساهلاً ونشر قوات "العمليات الخاصة" الأمريكية في مواقع متقدمة.
                        with liberal rules of engagement and forward-deployed U.S
                        Special Operations forces


                        وفي حين تم اتباع هذه المقاربات بصورة ناجحة في أفغانستان في عام 2001،
                        While such approaches worked in Afghanistan in 2001,

                        وشمال العراق في عام 2003 والبصرة في عام 2008 وقندوز قبل شهر،
                        northern Iraq in 2003, Basra in 2008 and Kunduz a month ago,

                        إلا أنه لم يتم تجربتها حقاً ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
                        they have not really been tried against the Islamic State

                        وتكمن المشكلة في أنه لم يعد لدى الولايات المتحدة متسع من الوقت
                        The problem, however, is that we no longer have the time



                        لمعرفة ما إذا كان بإمكان نجاح هذا النهج الذي هو دون المستوى الأمثل،
                        to see if such a suboptimal approach might work,

                        كما أنه ليس لديها ما يكفي من الشركاء المحليين الفاعلين.

                        nor do we have sufficient effective local partners

                        فالعناصر الكردية المختلفة، وقوات الأمن العراقية،
                        The various Kurdish elements,
                        Iraqi security forces,

                        والقبائل السنية، والميليشيات الشيعية ومقاتلي المقاومة السورية على الأرض
                        Sunni tribes, Shiite militias and Syrian resistance fighters on the ground

                        لا يتمتعون بولاء مشترك؛
                        have no common loyalty;


                        والكثير منهم يتحدون بعضهم البعض بقدر مجابهتهم لـ تنظيم «الدولة الإسلامية».
                        many of them confront one another as often as they do the Islamic State

                        وببساطة لا يمكن للولايات المتحدة حل هذه القضايا في الوقت اللازم
                        We simply cannot resolve these issues in the time necessary

                        لجعل هذه المجموعة القوة الهجومية الأولية.
                        to make this group the primary offensive force



                        وأخيراً، فإن حتمية تجنب وقوع خسائر أمريكية
                        Finally, the imperative to avoid U.S. casualties


                        عادة ما تنهي النقاشات حول نشر قوات برية.
                        usually ends debates about ground troops

                        وفي حين، أن القيام بعمليات هجومية واضحة وقصيرة المدى
                        While short, crisp offensive operations

                        عادة ما تولّد خسائر محدودة نسبياً،

                        usually generate relatively limited losses,

                        إلا أن الحقيقة هي أنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ مستويات الضحايا،
                        the truth is that no one can predict casualty levels,


                        وأن أية وفيات بسبب العمليات القتالية تشكل مأساة وتنطوي على مخاطر سياسية.
                        and any combat deaths are a tragedy and political risk

                        بيد، على الولايات المتحدة أن تكون أمينة.
                        But we need to be honest

                        لقد خلفت الحرب الأهلية السورية الملايين من اللاجئين ومئات الآلاف من القتلى المدنيين.
                        The Syrian civil war has generated millions of refugees and hundreds of thousands of civilian dead

                        كما أن تنظيم «الدولة الإسلامية» نفسه قد حصد عشرات الآلاف من الأرواح البريئة في المنطقة،
                        The Islamic State itself has taken tens of thousands of innocent lives in the region,

                        ومؤخراً مئات آخرين من أرواح المدنيين في تركيا ومصر ولبنان وفرنسا.

                        and now hundreds more civilian lives in Turkey,
                        Egypt, Lebanon and France

                        والسؤال الذي يطرح نفسه هو في أي مرحلة من القتال يؤدي مثل هذا النهر المتزايد من الدماء إلى تبرير المخاطرة بحياة الأمريكيين؟

                        At what point does such a growing river of gore justify risking American lives?1


                        تعليق

                        • إسلام بدي
                          عضو منتسب
                          • Jun 2017
                          • 424

                          #42
                          الترجمة كالعادة منقولة من موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى



                          استراتيجية الطاقة الروسية تصنع من المنافسين شركاء
                          Russian Energy Strategy Makes Partners of Rivals




                          في 2-4 نيسان/ أبريل، قام وفد رفيع المستوى من إسلام أباد بزيارة موسكو
                          On April 2-4, a high-ranking delegation from Islamabad visited Moscow


                          لمناقشة ما إذا كانت شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبورم"
                          to discuss whether Russian energy giant Gazprom

                          سوف تساعد في إنشاء خط أنابيب الغاز الطموح بين باكستان وإيران.
                          will help construct the ambitious gas pipeline between Pakistan and Iran

                          ورغم أن نتيجة المحادثات لا تزال غير معلومة،
                          Although the outcome of the talks is still unknown,

                          إلا أن المحللين يشيرون إلى أن مشاركة الشركة الروسية في المشروع
                          analysts suggest that the Russian company's involvement in the project

                          سوف يتواءم تماماً مع مصالح موسكو في سوق الطاقة الدولية.

                          would align perfectly with Moscow's interests in the international energy market


                          قصة لا تنتهي ابداً NEVER-ENDING STORY

                          منذ ثلاثة أعوام فقط، كان العديد من الخبراء يعتبرون مشروع خط الأنابيب المذكور أمراً مُستحيلاً.


                          Only three years ago, many experts considered the pipeline project dead

                          وحتى عندما وقّعت طهران وإسلام أباد على الاتفاق المبدئي
                          Even when Tehran and Islamabad inked the initial agreement


                          لتنفيذ ذلك المشروع في عام 2009،
                          on its implementation in 2009,

                          لم ينظر أي شخص إلى ذلك على أنه خطوة أولى عملية.
                          none saw it as a practical first step

                          فبحلول ذلك الوقت،
                          By that time,


                          كانت المحادثات المتباطئة بين البلدين
                          the sluggish talks between the two countries

                          وشريكهما السابق - الهند - قد استمرت لما يقرب من عشرين عاماً،
                          and their former partner, India, had dragged on for nearly twenty years,

                          وواجهت مشاكل عديدة سواء تلك التي يمكن التنبؤ بها أو غير المتوقعة.
                          encountering problems both predictable and unexpected

                          غير أنه منذ توقيع الاتفاقية، زاد عزم إيران وباكستان على إنشاء خط الأنابيب
                          Since the signing, however, Iran and Pakistan's determination to begin construction has been growing


                          ويبدو أنهما الآن أكثر قوة عما أعتقده المحللون في بادئ الأمر.
                          and now appears much stronger than analysts initially believed it to be

                          فقد تمكنا من تسوية قضايا السعر
                          They managed to settle price issues


                          وقررا التخلص من الهند،
                          and decided to get rid of India,

                          والتي كانت على ما يبدو المسبب الرئيسي للمشاكل خلال المحادثات السابقة.

                          seemingly the main troublemaker in previous talks


                          الضرر من جراء العقوبات HIT BY SANCTIONS

                          إن مصالح إيران وباكستان في خط الأنابيب بسيطة جداً.
                          Iran and Pakistan's interests in the pipeline are simple

                          فإسلام أباد في حاجة ماسة إلى الغاز الإيراني
                          Islamabad badly needs Iranian gas


                          لتشغيل محطات الطاقة لديها
                          for its power plants


                          ومن ثم تبدو مستعدة لتجاهل التحذيرات الغربية
                          and therefore seems willing to ignore Western warnings

                          بشأن التبعات السلبية المحتملة جراء التعامل مع طهران.
                          concerning the potential negative consequences of dealing with Tehran

                          ومن جانبها، تعتبر إيران المشروع
                          For its part, Iran sees the project


                          وسيلة للوصول إلى أسواق جنوب آسيا.
                          as a way to gain access to South Asian markets

                          وبالنظر إلى أن أوروبا قد أغلقت أبوابها حالياً أمام مُصدري الغاز الإيراني،

                          Given that Europe is currently closed to Iranian gas exporters


                          فلا يمكن الاستهانة بأهمية خط الأنابيب بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
                          , the pipeline's importance for the Islamic Republic cannot be underestimated


                          لقد خلق نظام العقوبات ضد إيران حتى الآن عقبات أمام التنفيذ العملي للمشروع.

                          Thus far, the sanctions regime against Iran has created obstacles to practical implementation of the project

                          فقد حققت طهران نجاحاً كبيراً
                          Tehran has been quite successful


                          في بناء الجزء الخاص بها من خط الأنابيب والممتد لمسافة 1100 كيلومتراً
                          in building its 1,100-kilometer portion of the pipeline

                          من خلال الاعتماد فقط على قدراتها المالية والهندسية.
                          by relying solely on its own financial and engineering capacities

                          إلا أن باكستان شهدت بعض المتاعب
                          Yet Pakistan has experienced troubles

                          لأنها تفتقر إلى الموارد اللازمة

                          because it lacks the necessary resources

                          والأفراد المؤهلين
                          and qualified personnel

                          ومن ثم يجب عليها الاعتماد على المشاركة الأجنبية.
                          and must therefore rely on foreign participation

                          إن التدابير العقابية الدولية
                          International punitive measures


                          لا تسمح لإسلام أباد باستخدام رأس المال الغربي لتنفيذ مشروع إيراني
                          do not allow Islamabad to use Western capital for an Iranian project,


                          ، كما لا تسمح لها بطلب المساعدة الإيرانية في الجزء الباكستاني من خط الأنابيب
                          nor to seek Iranian assistance on the Pakistani portion of the pipeline


                          (فشركة "خاتم الأنبياء" - التي يرجح أنها الشركة الإيرانية الوحيدة
                          (Khatam al-Anbia -- probably the only Iranian firm

                          القادرة على المشاركة في الإنشاء -
                          capable of taking part in construction


                          مملوكة لـ "فيلق الحرس الثوري الإسلامي"
                          -- belongs to the Islamic Revolutionary Guard Corps


                          وقد تضررت بشدة من جراء العقوبات
                          and has been severely hit by sanctions

                          وهنا يأتي دور "غازبورم
                          That's where Gazprom comes in



                          اعتبارات "غازبورم"
                          GAZPROM'S CONSIDERATIONS

                          حتى قبل أن تتخذ طهران وإسلام أباد الخطوات الأولى
                          Even before Tehran and Islamabad took the first steps

                          نحو التنفيذ العملي،
                          toward practical implementation,

                          أعربت الحكومة الروسية عن دعمها للمشروع.
                          the Russian government expressed support for the project

                          وفي حزيران/ يونيو 2006، أعطى الرئيس آنذاك فلاديمير بوتين موافقته

                          In June 2006, then president Vladimir Putin gave his blessing

                          على المشاركة الافتراضية لـ "غازبورم"
                          to Gazprom's hypothetical participation


                          رغم الطبيعة المؤقتة للمناقشات بين إيران وباكستان في ذلك الحين.
                          despite the tentative nature of Iran and Pakistan's discussions at the time

                          وعلى الرغم من أن التبادلات الأولية بين الدول الثلاث كانت مترددة بعض الشيء

                          And although initial exchanges between the three countries were somewhat reluctant

                          ونظرية، إلا أن الوضع تغير مؤخراً:
                          and theoretical, the situation has changed recently

                          ففي وقت مبكر من هذا العام
                          earlier this year,


                          لاحظت "غازبورم" المشاكل التي تواجهها باكستان
                          Gazprom noted Pakistan's problems

                          وعرضت تقديم المساعدة لإسلام أباد.
                          and offered to assist Islamabad

                          وتنتشر مزاعم بأن العملاق الروسي أعرب عن استعداده
                          The Russian behemoth allegedly stated its readiness


                          لاستثمار ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في خط الأنابيب
                          to invest up to $1.5 billion in the pipeline

                          بشرط واحد فقط:

                          with only one condition:

                          أن يتم منح المشروع إلى "غازبورم" بدون مناقصة.
                          that the project be granted to Gazprom without bidding

                          وأفادت التقارير أن مناقشة هذا الشرط والقضايا ذات الصلة كانت الغرض الرئيسي وراء زيارة الوفد الباكستاني مؤخراً لموسكو.

                          Discussing this condition and related issues was reportedly the main purpose of the recent Pakistani delegation to Moscow



                          وهناك ثلاثة أسباب على الأقل لهذا "العطف" الواضح من "غازبروم".
                          There are at least three reasons for Gazprom's apparent "charity."1

                          أولاً، تنظر الشركة إلى باكستان على أنها حقل محتمل
                          First, the company regards Pakistan as a prospective field


                          لاستثمارات مستقبلية هائلة،
                          for significant future investment,

                          وفقاً لما صرح به في وقت مبكر مديرها الأول ألكساندر أنانينكوف.

                          as stated early on by top manager Alexander Ananenkov


                          كما أن المشاركة في بناء خط الأنابيب
                          Participation in the pipeline's construction

                          ستكون وسيلة جيدة تقدم بها "غازبروم" نفسها إلى إسلام أباد.
                          would be a good way for Gazprom to introduce itself to Islamabad



                          ثانياً، سوف يتيح المشروع لروسيا
                          Second, the project would allow Russia

                          أن تظل مشاركة بشكل غير مباشر في التعاون الاقتصادي مع طهران.

                          to remain indirectly involved in economic cooperation with Tehran

                          فموسكو تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطاقة الإيراني؛
                          Moscow is keenly interested in the Iranian energy sector;

                          وعلى الرغم من أنها تدرك أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب
                          although it understands that now is not a good time

                          للاستثمار في البلد الخاضع للعقوبات،
                          to invest in the sanctioned country,

                          إلا أنها تأمل في أن تبقى على علاقات طيبة مع طهران
                          it hopes to stay on good terms with Tehran

                          من أجل تأمين الوصول إلى إيران المستقبلية الأكثر انفتاحاً.
                          in order to secure access to a future, more open Iran


                          إن مشاركة "غازبروم" في الجزء الباكستاني من المشروع
                          Gazprom's participation in Pakistan's part of the project

                          تخلق فرصة لإظهار نوايا روسيا الحسنة
                          creates an opportunity to demonstrate Russia's good intentions

                          تجاه الجمهورية الإسلامية بدون أن تعاقب من قبل المجتمع الدولي،
                          to the Islamic Republic without being punished by the international community,

                          حيث يُفترض من الناحية الفنية أن الشركة ستساعد إسلام آباد وحدها.
                          since the company would technically be helping Islamabad alone.


                          ورغم ذلك فإن السبب الرئيسي للمشاركة الروسية هو سبب استراتيجي:
                          Yet the main reason for Russian participation is strategic

                          فموسكو تؤمن على الأرجح بأن التنفيذ الناجح للمشروع
                          Moscow likely believes that successful implementation of the project

                          سوف يصرف انتباه طهران عن سوق الغاز الأوروبي
                          would divert Tehran's attention from the European gas market

                          ويعيد توجيهه نحو جنوب آسيا والصين،
                          and reorient it toward South Asia and China,

                          التي تعتبر أقل أهمية لمصدري الغاز الروسي.
                          which are considered less important to Russian gas exporters

                          لقد حاولت إيران من حين لآخر الانضمام إلى مشروع "نابوكو"
                          Iran has periodically attempted to join the Nabucco project


                          - وهو خط الأنابيب متعدد الجنسيات المقترح من تركيا إلى أوروبا -

                          the proposed multinational pipeline from Turkey to Europe

                          وتقديم نفسها كبديل لموردي الغاز الروسيين.

                          and position itself as an alternative to Russian gas suppliers

                          وقد أدت تلك الجهود إلى أن تنظر موسكو إلى إيران على أنها منافس محتمل.
                          Such efforts have led Moscow to view Iran as a potential rival



                          ومع ذلك، فبشكل غير متوقع، استجابت روسيا من خلال سعيها إلى تعاون أوثق مع طهران
                          Unexpectedly, however, Russia has responded by seeking closer cooperation with Tehran

                          . وفي نوع من المناورات الاستراتيجية،
                          In a kind of strategic judo,

                          تفضل موسكو أن تبقى على اتصال دائم ووثيق مع منافستها،
                          Moscow prefers to remain in constant, close contact with its opponent,

                          محتضنة إياها بصورة ودية بدلاً من التحريض على صراع مفتوح.
                          strangling it in a friendly embrace rather than instigating open conflict

                          ومن خلال قيامها بذلك،
                          In doing so,

                          تأمل أن تُعيد توجيه التدفقات الحالية والمحتملة للغاز الإيراني
                          it hopes to redirect the existing and potential flows of Iranian gas

                          باتجاه الأسواق غير الأوروبية،
                          toward non-European markets,


                          أو على الأقل الحد من الكميات المستقبلية من ذلك الغاز
                          or at least limit the future amounts of such gas

                          المتاحة للتصدير إلى أوروبا
                          available for export to Europe

                          عن طريق استخدامها في مشاريع بديلة.
                          by using them in alternative projects

                          ومن وجهة النظر هذه، فإن مشروع خط الأنابيب بين إيران وباكستان يتوافق بالتأكيد مع المصالح الروسية.

                          From this perspective, the Iran-Pakistan pipeline definitely corresponds with Russian interests


                          ليس فقط إيران NOT ONLY IRAN

                          لقد استخدمت روسيا هذه الاستراتيجية القائمة على التعاون الوثيق في مجال الطاقة مع المنافسين المحتملين في أماكن أخرى من العالم أيضاً.
                          Russia has used this strategy of close energy cooperation with potential rivals elsewhere as well

                          فأثناء فترة ولاية بوتين الأولى، وخصوصاً أثناء فترة ولايته الثانية،
                          During Putin's first and, in particular, second term,

                          سعت موسكو إلى شراء الغاز من أذربيجان وتركمنستان
                          Moscow sought to buy gas from Azerbaijan and Turkmenistan

                          من أجل صرف انتباه كلا الدولتين عن المشاركة في مشروع "نابوكو".
                          in order to divert both countries from participation in Nabucco

                          وهذه الجهود - إلى جانب عقود الغاز الجديدة للصين في آسيا الوسطى

                          These efforts, along with China's new Central Asian gas contracts


                          والموقف الروسي الإيراني المتشدد بشأن إنشاء خطوط أنابيب عبر بحر قزوين -
                          and the tough Russo-Iranian position on construction of trans-Caspian pipelines,


                          حققت النتائج المرجوة:
                          brought results:1

                          فمنذ آذار/ مارس 2012،
                          since March 2012,

                          تم إجبار المستثمرين في مشروع "نابوكو" على مراجعة خططهم الإنشائية،
                          the Nabucco investors have been compelled to revise their construction plans,


                          مما حد بشكل خطير من طول خط الأنابيب وسعته المتوقعة.

                          seriously limiting the length and projected capacity of the pipeline

                          ويُفسر هذا القرار في ضوء الحقيقة أنه باستثناء أذربيجان،
                          This decision was explained by the fact that apart from Azerbaijan,

                          لا يبدو أن أية دولة أخرى في المنطقة قادرة الآن على ملء خط "نابوكو" بالغاز.

                          no country in the region now seems capable of filling Nabucco with gas


                          وقد استخدمت موسكو أيضاً المنظمات الدولية والإقليمية
                          Moscow has also used international and regional organizations

                          للتأثير على سياسة السوق لمُنتجي الغاز المنافسين.
                          to influence the market policy of rival gas producers

                          ففي عام 2001، أنشأت روسيا وإيران وقطر ودول أخرى «منتدى الدول المُصدرة للغاز»،
                          In 2001, Russia, Iran, Qatar, and others created the Gas Exporting Countries Forum (GECF),1

                          والذي كان من المفترض له في البداية أن يصبح منتدى لمناقشة وتنسيق سياسة مشتركة في السوق.
                          which was initially supposed to become a venue for discussing and coordinating joint market policy

                          وفي عام 2007، سعت موسكو إلى إنشاء منتدى ثانٍ:
                          And in 2007, Moscow sought to create a second forum:1

                          «المنظمة الدولية لاتحادات النفط والغاز غير التجارية» (MANGO)،

                          the International Organization of Noncommercial Oil and Gas Associations (MANGO),1

                          وكان الغرض منها دون أي شك أن تكون منتدى بديل
                          no doubt intended as an alternative venue

                          لتلبية مصالح الطاقة الروسية إذا عجز «منتدى الدول المُصدرة للغاز» عن الوفاء بها.

                          for meeting Russian energy interests if the GECF fell through


                          إلا أن موسكو أصبحت أقل اهتماماً بكلتا المنظمتين بعد عام 2008،

                          Yet Moscow became less interested in both organizations after 2008,


                          عندما تم رفض عرضها لتحديد سانت بطرسبورغ باعتبارها المقر الجديد لـ «منتدى الدول المُصدرة للغاز».
                          when its bid to establish St. Petersburg as the GECF's new headquarters was rejected

                          وقد حال هذا التطور دون أن تحقق روسيا سيطرة إضافية على «منتدى الدول المُصدرة للغاز»
                          This development prevented Russia from acquiring additional control over the GECF

                          وجعلها أكثر حذراً من تكرار الخطأ ذاته مع «المنظمة الدولية لاتحادات النفط والغاز غير التجارية» -

                          and made it leery of repeating the same mistake with MANGO

                          وهو إيجاد منظمة يُحتمل أن تكون فعالة لكنها خارجة عن نطاق السيطرة في نهاية المطاف.
                          -- that is, creating a potentially effective but ultimately uncontrollable organization

                          وبدلاً من ذلك، تُكرس موسكو حالياً جُل اهتمامها لما يسمى بـ "نادي الطاقة"
                          Instead, Moscow now devotes much of its attention to the so-called "Energy Club" 1

                          التابع لـ «منظمة شنغهاي للتعاون»،

                          of the Shanghai Cooperation Organization,

                          حيث يبدو أنها تمارس هناك نفوذاً أكبر من التأثير الذي تتمتع به في «منتدى الدول المُصدرة للغاز
                          where it appears to wield stronger influence than in the GECF


                          الخلاصة CONCLUSION

                          من الصعب التنبؤ بالقرار الدقيق
                          It is difficult to predict the exact decision

                          الذي ستتخذه روسيا وإيران وباكستان بشأن مشاركة "غازبروم" في إنشاء خط الأنابيب.
                          that Russia, Iran, and Pakistan will make regarding Gazprom's participation in the pipeline's construction

                          وعلى الرغم من ذلك يؤمن العديد من المحللين بأنه من المرجح أن تواصل موسكو سعيها لممارسة نفوذها على منافسيها الرئيسيين في قطاع الطاقة
                          Yet many analysts believe that Moscow will probably continue trying to influence its main energy rivals


                          من خلال التعاون الفعال معهم.
                          through active cooperation with them

                          تعليق

                          • إسلام بدي
                            عضو منتسب
                            • Jun 2017
                            • 424

                            #43
                            الترجمة كالعادة منقولة من موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى



                            استراتيجية الطاقة الروسية تصنع من المنافسين شركاء
                            Russian Energy Strategy Makes Partners of Rivals




                            في 2-4 نيسان/ أبريل، قام وفد رفيع المستوى من إسلام أباد بزيارة موسكو
                            On April 2-4, a high-ranking delegation from Islamabad visited Moscow


                            لمناقشة ما إذا كانت شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبورم"
                            to discuss whether Russian energy giant Gazprom

                            سوف تساعد في إنشاء خط أنابيب الغاز الطموح بين باكستان وإيران.
                            will help construct the ambitious gas pipeline between Pakistan and Iran

                            ورغم أن نتيجة المحادثات لا تزال غير معلومة،
                            Although the outcome of the talks is still unknown,

                            إلا أن المحللين يشيرون إلى أن مشاركة الشركة الروسية في المشروع
                            analysts suggest that the Russian company's involvement in the project

                            سوف يتواءم تماماً مع مصالح موسكو في سوق الطاقة الدولية.

                            would align perfectly with Moscow's interests in the international energy market


                            قصة لا تنتهي ابداً NEVER-ENDING STORY

                            منذ ثلاثة أعوام فقط، كان العديد من الخبراء يعتبرون مشروع خط الأنابيب المذكور أمراً مُستحيلاً.


                            Only three years ago, many experts considered the pipeline project dead

                            وحتى عندما وقّعت طهران وإسلام أباد على الاتفاق المبدئي
                            Even when Tehran and Islamabad inked the initial agreement


                            لتنفيذ ذلك المشروع في عام 2009،
                            on its implementation in 2009,

                            لم ينظر أي شخص إلى ذلك على أنه خطوة أولى عملية.
                            none saw it as a practical first step

                            فبحلول ذلك الوقت،
                            By that time,


                            كانت المحادثات المتباطئة بين البلدين
                            the sluggish talks between the two countries

                            وشريكهما السابق - الهند - قد استمرت لما يقرب من عشرين عاماً،
                            and their former partner, India, had dragged on for nearly twenty years,

                            وواجهت مشاكل عديدة سواء تلك التي يمكن التنبؤ بها أو غير المتوقعة.
                            encountering problems both predictable and unexpected

                            غير أنه منذ توقيع الاتفاقية، زاد عزم إيران وباكستان على إنشاء خط الأنابيب
                            Since the signing, however, Iran and Pakistan's determination to begin construction has been growing


                            ويبدو أنهما الآن أكثر قوة عما أعتقده المحللون في بادئ الأمر.
                            and now appears much stronger than analysts initially believed it to be

                            فقد تمكنا من تسوية قضايا السعر
                            They managed to settle price issues


                            وقررا التخلص من الهند،
                            and decided to get rid of India,

                            والتي كانت على ما يبدو المسبب الرئيسي للمشاكل خلال المحادثات السابقة.

                            seemingly the main troublemaker in previous talks


                            الضرر من جراء العقوبات HIT BY SANCTIONS

                            إن مصالح إيران وباكستان في خط الأنابيب بسيطة جداً.
                            Iran and Pakistan's interests in the pipeline are simple

                            فإسلام أباد في حاجة ماسة إلى الغاز الإيراني
                            Islamabad badly needs Iranian gas


                            لتشغيل محطات الطاقة لديها
                            for its power plants


                            ومن ثم تبدو مستعدة لتجاهل التحذيرات الغربية
                            and therefore seems willing to ignore Western warnings

                            بشأن التبعات السلبية المحتملة جراء التعامل مع طهران.
                            concerning the potential negative consequences of dealing with Tehran

                            ومن جانبها، تعتبر إيران المشروع
                            For its part, Iran sees the project


                            وسيلة للوصول إلى أسواق جنوب آسيا.
                            as a way to gain access to South Asian markets

                            وبالنظر إلى أن أوروبا قد أغلقت أبوابها حالياً أمام مُصدري الغاز الإيراني،

                            Given that Europe is currently closed to Iranian gas exporters


                            فلا يمكن الاستهانة بأهمية خط الأنابيب بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
                            , the pipeline's importance for the Islamic Republic cannot be underestimated


                            لقد خلق نظام العقوبات ضد إيران حتى الآن عقبات أمام التنفيذ العملي للمشروع.

                            Thus far, the sanctions regime against Iran has created obstacles to practical implementation of the project

                            فقد حققت طهران نجاحاً كبيراً
                            Tehran has been quite successful


                            في بناء الجزء الخاص بها من خط الأنابيب والممتد لمسافة 1100 كيلومتراً
                            in building its 1,100-kilometer portion of the pipeline

                            من خلال الاعتماد فقط على قدراتها المالية والهندسية.
                            by relying solely on its own financial and engineering capacities

                            إلا أن باكستان شهدت بعض المتاعب
                            Yet Pakistan has experienced troubles

                            لأنها تفتقر إلى الموارد اللازمة

                            because it lacks the necessary resources

                            والأفراد المؤهلين
                            and qualified personnel

                            ومن ثم يجب عليها الاعتماد على المشاركة الأجنبية.
                            and must therefore rely on foreign participation

                            إن التدابير العقابية الدولية
                            International punitive measures


                            لا تسمح لإسلام أباد باستخدام رأس المال الغربي لتنفيذ مشروع إيراني
                            do not allow Islamabad to use Western capital for an Iranian project,


                            ، كما لا تسمح لها بطلب المساعدة الإيرانية في الجزء الباكستاني من خط الأنابيب
                            nor to seek Iranian assistance on the Pakistani portion of the pipeline


                            (فشركة "خاتم الأنبياء" - التي يرجح أنها الشركة الإيرانية الوحيدة
                            (Khatam al-Anbia -- probably the only Iranian firm

                            القادرة على المشاركة في الإنشاء -
                            capable of taking part in construction


                            مملوكة لـ "فيلق الحرس الثوري الإسلامي"
                            -- belongs to the Islamic Revolutionary Guard Corps


                            وقد تضررت بشدة من جراء العقوبات
                            and has been severely hit by sanctions

                            وهنا يأتي دور "غازبورم
                            That's where Gazprom comes in



                            اعتبارات "غازبورم"
                            GAZPROM'S CONSIDERATIONS

                            حتى قبل أن تتخذ طهران وإسلام أباد الخطوات الأولى
                            Even before Tehran and Islamabad took the first steps

                            نحو التنفيذ العملي،
                            toward practical implementation,

                            أعربت الحكومة الروسية عن دعمها للمشروع.
                            the Russian government expressed support for the project

                            وفي حزيران/ يونيو 2006، أعطى الرئيس آنذاك فلاديمير بوتين موافقته

                            In June 2006, then president Vladimir Putin gave his blessing

                            على المشاركة الافتراضية لـ "غازبورم"
                            to Gazprom's hypothetical participation


                            رغم الطبيعة المؤقتة للمناقشات بين إيران وباكستان في ذلك الحين.
                            despite the tentative nature of Iran and Pakistan's discussions at the time

                            وعلى الرغم من أن التبادلات الأولية بين الدول الثلاث كانت مترددة بعض الشيء

                            And although initial exchanges between the three countries were somewhat reluctant

                            ونظرية، إلا أن الوضع تغير مؤخراً:
                            and theoretical, the situation has changed recently

                            ففي وقت مبكر من هذا العام
                            earlier this year,


                            لاحظت "غازبورم" المشاكل التي تواجهها باكستان
                            Gazprom noted Pakistan's problems

                            وعرضت تقديم المساعدة لإسلام أباد.
                            and offered to assist Islamabad

                            وتنتشر مزاعم بأن العملاق الروسي أعرب عن استعداده
                            The Russian behemoth allegedly stated its readiness


                            لاستثمار ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في خط الأنابيب
                            to invest up to $1.5 billion in the pipeline

                            بشرط واحد فقط:

                            with only one condition:

                            أن يتم منح المشروع إلى "غازبورم" بدون مناقصة.
                            that the project be granted to Gazprom without bidding

                            وأفادت التقارير أن مناقشة هذا الشرط والقضايا ذات الصلة كانت الغرض الرئيسي وراء زيارة الوفد الباكستاني مؤخراً لموسكو.

                            Discussing this condition and related issues was reportedly the main purpose of the recent Pakistani delegation to Moscow



                            وهناك ثلاثة أسباب على الأقل لهذا "العطف" الواضح من "غازبروم".
                            There are at least three reasons for Gazprom's apparent "charity."1

                            أولاً، تنظر الشركة إلى باكستان على أنها حقل محتمل
                            First, the company regards Pakistan as a prospective field


                            لاستثمارات مستقبلية هائلة،
                            for significant future investment,

                            وفقاً لما صرح به في وقت مبكر مديرها الأول ألكساندر أنانينكوف.

                            as stated early on by top manager Alexander Ananenkov


                            كما أن المشاركة في بناء خط الأنابيب
                            Participation in the pipeline's construction

                            ستكون وسيلة جيدة تقدم بها "غازبروم" نفسها إلى إسلام أباد.
                            would be a good way for Gazprom to introduce itself to Islamabad



                            ثانياً، سوف يتيح المشروع لروسيا
                            Second, the project would allow Russia

                            أن تظل مشاركة بشكل غير مباشر في التعاون الاقتصادي مع طهران.

                            to remain indirectly involved in economic cooperation with Tehran

                            فموسكو تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطاقة الإيراني؛
                            Moscow is keenly interested in the Iranian energy sector;

                            وعلى الرغم من أنها تدرك أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب
                            although it understands that now is not a good time

                            للاستثمار في البلد الخاضع للعقوبات،
                            to invest in the sanctioned country,

                            إلا أنها تأمل في أن تبقى على علاقات طيبة مع طهران
                            it hopes to stay on good terms with Tehran

                            من أجل تأمين الوصول إلى إيران المستقبلية الأكثر انفتاحاً.
                            in order to secure access to a future, more open Iran


                            إن مشاركة "غازبروم" في الجزء الباكستاني من المشروع
                            Gazprom's participation in Pakistan's part of the project

                            تخلق فرصة لإظهار نوايا روسيا الحسنة
                            creates an opportunity to demonstrate Russia's good intentions

                            تجاه الجمهورية الإسلامية بدون أن تعاقب من قبل المجتمع الدولي،
                            to the Islamic Republic without being punished by the international community,

                            حيث يُفترض من الناحية الفنية أن الشركة ستساعد إسلام آباد وحدها.
                            since the company would technically be helping Islamabad alone.


                            ورغم ذلك فإن السبب الرئيسي للمشاركة الروسية هو سبب استراتيجي:
                            Yet the main reason for Russian participation is strategic

                            فموسكو تؤمن على الأرجح بأن التنفيذ الناجح للمشروع
                            Moscow likely believes that successful implementation of the project

                            سوف يصرف انتباه طهران عن سوق الغاز الأوروبي
                            would divert Tehran's attention from the European gas market

                            ويعيد توجيهه نحو جنوب آسيا والصين،
                            and reorient it toward South Asia and China,

                            التي تعتبر أقل أهمية لمصدري الغاز الروسي.
                            which are considered less important to Russian gas exporters

                            لقد حاولت إيران من حين لآخر الانضمام إلى مشروع "نابوكو"
                            Iran has periodically attempted to join the Nabucco project


                            - وهو خط الأنابيب متعدد الجنسيات المقترح من تركيا إلى أوروبا -

                            the proposed multinational pipeline from Turkey to Europe

                            وتقديم نفسها كبديل لموردي الغاز الروسيين.

                            and position itself as an alternative to Russian gas suppliers

                            وقد أدت تلك الجهود إلى أن تنظر موسكو إلى إيران على أنها منافس محتمل.
                            Such efforts have led Moscow to view Iran as a potential rival



                            ومع ذلك، فبشكل غير متوقع، استجابت روسيا من خلال سعيها إلى تعاون أوثق مع طهران
                            Unexpectedly, however, Russia has responded by seeking closer cooperation with Tehran

                            . وفي نوع من المناورات الاستراتيجية،
                            In a kind of strategic judo,

                            تفضل موسكو أن تبقى على اتصال دائم ووثيق مع منافستها،
                            Moscow prefers to remain in constant, close contact with its opponent,

                            محتضنة إياها بصورة ودية بدلاً من التحريض على صراع مفتوح.
                            strangling it in a friendly embrace rather than instigating open conflict

                            ومن خلال قيامها بذلك،
                            In doing so,

                            تأمل أن تُعيد توجيه التدفقات الحالية والمحتملة للغاز الإيراني
                            it hopes to redirect the existing and potential flows of Iranian gas

                            باتجاه الأسواق غير الأوروبية،
                            toward non-European markets,


                            أو على الأقل الحد من الكميات المستقبلية من ذلك الغاز
                            or at least limit the future amounts of such gas

                            المتاحة للتصدير إلى أوروبا
                            available for export to Europe

                            عن طريق استخدامها في مشاريع بديلة.
                            by using them in alternative projects

                            ومن وجهة النظر هذه، فإن مشروع خط الأنابيب بين إيران وباكستان يتوافق بالتأكيد مع المصالح الروسية.

                            From this perspective, the Iran-Pakistan pipeline definitely corresponds with Russian interests


                            ليس فقط إيران NOT ONLY IRAN

                            لقد استخدمت روسيا هذه الاستراتيجية القائمة على التعاون الوثيق في مجال الطاقة مع المنافسين المحتملين في أماكن أخرى من العالم أيضاً.
                            Russia has used this strategy of close energy cooperation with potential rivals elsewhere as well

                            فأثناء فترة ولاية بوتين الأولى، وخصوصاً أثناء فترة ولايته الثانية،
                            During Putin's first and, in particular, second term,

                            سعت موسكو إلى شراء الغاز من أذربيجان وتركمنستان
                            Moscow sought to buy gas from Azerbaijan and Turkmenistan

                            من أجل صرف انتباه كلا الدولتين عن المشاركة في مشروع "نابوكو".
                            in order to divert both countries from participation in Nabucco

                            وهذه الجهود - إلى جانب عقود الغاز الجديدة للصين في آسيا الوسطى

                            These efforts, along with China's new Central Asian gas contracts


                            والموقف الروسي الإيراني المتشدد بشأن إنشاء خطوط أنابيب عبر بحر قزوين -
                            and the tough Russo-Iranian position on construction of trans-Caspian pipelines,


                            حققت النتائج المرجوة:
                            brought results:1

                            فمنذ آذار/ مارس 2012،
                            since March 2012,

                            تم إجبار المستثمرين في مشروع "نابوكو" على مراجعة خططهم الإنشائية،
                            the Nabucco investors have been compelled to revise their construction plans,


                            مما حد بشكل خطير من طول خط الأنابيب وسعته المتوقعة.

                            seriously limiting the length and projected capacity of the pipeline

                            ويُفسر هذا القرار في ضوء الحقيقة أنه باستثناء أذربيجان،
                            This decision was explained by the fact that apart from Azerbaijan,

                            لا يبدو أن أية دولة أخرى في المنطقة قادرة الآن على ملء خط "نابوكو" بالغاز.

                            no country in the region now seems capable of filling Nabucco with gas


                            وقد استخدمت موسكو أيضاً المنظمات الدولية والإقليمية
                            Moscow has also used international and regional organizations

                            للتأثير على سياسة السوق لمُنتجي الغاز المنافسين.
                            to influence the market policy of rival gas producers

                            ففي عام 2001، أنشأت روسيا وإيران وقطر ودول أخرى «منتدى الدول المُصدرة للغاز»،
                            In 2001, Russia, Iran, Qatar, and others created the Gas Exporting Countries Forum (GECF),1

                            والذي كان من المفترض له في البداية أن يصبح منتدى لمناقشة وتنسيق سياسة مشتركة في السوق.
                            which was initially supposed to become a venue for discussing and coordinating joint market policy

                            وفي عام 2007، سعت موسكو إلى إنشاء منتدى ثانٍ:
                            And in 2007, Moscow sought to create a second forum:1

                            «المنظمة الدولية لاتحادات النفط والغاز غير التجارية» (MANGO)،

                            the International Organization of Noncommercial Oil and Gas Associations (MANGO),1

                            وكان الغرض منها دون أي شك أن تكون منتدى بديل
                            no doubt intended as an alternative venue

                            لتلبية مصالح الطاقة الروسية إذا عجز «منتدى الدول المُصدرة للغاز» عن الوفاء بها.

                            for meeting Russian energy interests if the GECF fell through


                            إلا أن موسكو أصبحت أقل اهتماماً بكلتا المنظمتين بعد عام 2008،

                            Yet Moscow became less interested in both organizations after 2008,


                            عندما تم رفض عرضها لتحديد سانت بطرسبورغ باعتبارها المقر الجديد لـ «منتدى الدول المُصدرة للغاز».
                            when its bid to establish St. Petersburg as the GECF's new headquarters was rejected

                            وقد حال هذا التطور دون أن تحقق روسيا سيطرة إضافية على «منتدى الدول المُصدرة للغاز»
                            This development prevented Russia from acquiring additional control over the GECF

                            وجعلها أكثر حذراً من تكرار الخطأ ذاته مع «المنظمة الدولية لاتحادات النفط والغاز غير التجارية» -

                            and made it leery of repeating the same mistake with MANGO

                            وهو إيجاد منظمة يُحتمل أن تكون فعالة لكنها خارجة عن نطاق السيطرة في نهاية المطاف.
                            -- that is, creating a potentially effective but ultimately uncontrollable organization

                            وبدلاً من ذلك، تُكرس موسكو حالياً جُل اهتمامها لما يسمى بـ "نادي الطاقة"
                            Instead, Moscow now devotes much of its attention to the so-called "Energy Club" 1

                            التابع لـ «منظمة شنغهاي للتعاون»،

                            of the Shanghai Cooperation Organization,

                            حيث يبدو أنها تمارس هناك نفوذاً أكبر من التأثير الذي تتمتع به في «منتدى الدول المُصدرة للغاز
                            where it appears to wield stronger influence than in the GECF


                            الخلاصة CONCLUSION

                            من الصعب التنبؤ بالقرار الدقيق
                            It is difficult to predict the exact decision

                            الذي ستتخذه روسيا وإيران وباكستان بشأن مشاركة "غازبروم" في إنشاء خط الأنابيب.
                            that Russia, Iran, and Pakistan will make regarding Gazprom's participation in the pipeline's construction

                            وعلى الرغم من ذلك يؤمن العديد من المحللين بأنه من المرجح أن تواصل موسكو سعيها لممارسة نفوذها على منافسيها الرئيسيين في قطاع الطاقة
                            Yet many analysts believe that Moscow will probably continue trying to influence its main energy rivals


                            من خلال التعاون الفعال معهم.
                            through active cooperation with them

                            تعليق

                            • إسلام بدي
                              عضو منتسب
                              • Jun 2017
                              • 424

                              #44

                              نبوءة الأسد ذاتية التحقيق
                              Assad's Self-Fulfilling Prophecy


                              رغم أن معظم المشاركين في الثورة السورية هم من السوريين،
                              While most individuals involved in the rebellion are Syrian,

                              لكن أصبح الآن تواجد حقيقي للمقاتلين الأجانب في البلاد
                              foreign fighters now have a very real presence

                              وينبغي أن يمثل ذلك مصدر قلق للنظام والمعارضة على حد سواء.
                              that should worry both the regime and the opposition



                              عندما انطلقت الثورة السورية،
                              When the Syrian uprising first began,

                              كان من بين المبررات التي تداولها بشار الأسد لتسويغ قمعه الوحشي للمتظاهرين -
                              one of President Bashar al-Assad's justifications for his harsh crackdowns against protesters

                              والعناصر المسلحة لاحقاً - أنه كان يعتبرهم إرهابيين أجانب.
                              and, later, armed elements was because he considered them foreign terrorists

                              وكان زعمه آنذاك مثاراً للسخرية والتهكم؛
                              At the time, this claim was ludicrous

                              إذ كانت الغالبية العظمى من الثوار من السوريين
                              The overwhelming majority of individuals were Syrians

                              الذين يسعون إلى التخلص من عبودية الديكتاتورية
                              looking to shake off the yoke of Bashar


                              التي فرضها عليهم النظام البعثي تحت قيادة بشار ووالده حافظ لعقود من الزمن.
                              and his father Hafiz's decades-long Baathist dictatorship


                              ورغم أن معظم المشاركين في الثورة السورية الحالية لا يزالون من السوريين،
                              While most individuals involved with the current rebellion are still Syrian,

                              إلا أنه أصبح الآن تواجد حقيقي للمقاتلين الأجانب يجب أن يمثل مصدر قلق ليس لنظام الأسد فحسب وإنما للمعارضة السورية أيضاً.
                              foreign fighters now have a very real presence that should worry not only the Assad regime but also Syrians in the opposition

                              ويسافر معظم المقاتلين الأجانب إلى الخارج من أجل الدفاع عن زملائهم المسلمين ومنع ذبحهم.
                              Most foreign fighters go abroad to defend their fellow Muslim brethren from being slaughtered

                              وبمجرد تواجدهم في ميدان المعركة،
                              Once in the area of battle,

                              يتواصل العديد منهم بصورة أوثق مع المجاهدين المتشددين،

                              though, many come into closer contact with hardline jihadis

                              فضلاً عن مقاتلين من بلدان أخرى،
                              as well as fighters from other countries

                              وينفتحون على أفكار جديدة.
                              and are exposed to new ideas

                              ومن ثم، فإن شرائح من المقاتلين الأجانب لا يقاتلون من أجل تأسيس دولة مستقبلية للمواطنين السوريين،0} .
                              Therefore, portions of foreign fighters are not fighting to help establish a future state for Syrian nationals

                              بل يأملون في ضمها
                              Rather, they hope to annex it

                              لكي تصبح جزءاً من أهدافهم الأكبر المتمثلة
                              to be part of their grander aims

                              في تأسيس إمارات تسفر في النهاية عن إعادة ترسيخ الخلافة،
                              of establishing emirates that will eventually lead to a reestablished Caliphate,


                              رغم الخيالية التي ينطوي عليها هذا المشروع
                              however fanciful this project might be



                              وفي هذه المرحلة تشير التغطية الإعلامية على أرض الواقع بالإنكليزية والفرنسية والعربية والألمانية وغيرها من اللغات، إلى أن هناك حالياً
                              At this point, on-the-ground media coverage in English, French, Arabic, German, and other languages reports


                              ما بين 800-2000 أجنبي في سوريا، يمثلون أقل من 10% من المقاتلين.
                              between 800-2,000 foreigners currently in Syria, accounting for less than 10% of the fighters


                              وقد جاء معظمهم منذ بداية هذا العام:
                              Most have come since the beginning of the year

                              إذ وصلت مجموعة كبيرة من الدول المجاورة لسوريا:
                              a large contingent comes from the states surrounding Syria

                              بينما جاءت مجموعة أصغر من شمال أفريقيا ينحدر مواطنيها من ليبيا وتونس والجزائر.

                              while a smaller North African contingent hails from Libya, Tunisia, and Algeria

                              وقد كان تواجد الغربيين حتى هذه المرحلة في أدنى حدوده.

                              The presence of Westerners at this point has been minimal



                              وهؤلاء الأفراد يقيمون روابط ليس فقط مع "الجيش السوري الحر"
                              These individuals are linking up with not only the Free Syrian Army (FSA)1

                              بل مع المنظمات الجهادية أيضاً.
                              but also jihadi organizations

                              وقد دخلت إلى ساحة المنافسة "كتائب عبد الله عزام" و"فتح الإسلام"، وكلاهما من المنظمات الجهادية الإسلامية.
                              The Abdullah Azzam Brigades and Fatah al-Islam, both of them Lebanese jihadi organizations, have entered the fray

                              وهذا هو الحال نفسه مع المنظمات الأقل رسوخاً لكنها الآخذة في التنامي، مثل "جبهة النُصرة"،
                              So, too, have less-established, but growing organizations like Jabhat al-Nusrah,

                              التي يسود اعتقاد بأنها أقوى جماعة جهادية في سوريا، وكذلك "أحرار الشام".

                              believed to be the strongest jihadi actor in Syria,
                              as well as Ahrar ash-Sham

                              وهناك مجموعة أخرى - "لواء الأمة" -
                              Another group, Liwa al-Ummah,


                              يشكل فيها المقاتلون السوريون 90% من منتسبيها
                              comprising 90 percent Syrian fighters,

                              بقيادة الإيرلندي الليبي مهدي الحراتي -
                              is led by the Irish-Libyan Mahdi al-Harati,

                              وهو قائد سابق في "لواء طرابلس"
                              previously a commander in the Tripoli Brigade

                              الذي ساعد في الإطاحة بنظام القذافي في ليبيا قبل عام.
                              that helped topple the Qadhafi regime a year ago in Libya


                              والمعضلة في كل هذا أنه
                              What is problematic with all of this is that

                              رغم أن الجهاديين لا يزالون يشكلون نسبة صغيرة من المقاومة،
                              although jihadis remain a small portion of the resistance

                              إلا أن العديد منهم يمتلكون خبرات سابقة في الأعمال الجهادية في العراق وأفغانستان واليمن وليبيا.
                              many have past experience fighting in jihads in Iraq, Afghanistan, Yemen, and Libya

                              ولذلك، فلديهم مهارات أكثر حرفية
                              Therefore, they have sharper skills

                              فضلاً عن علاقات بشبكات التمويل والأسلحة
                              as well as connections to networks of funding and weapons,

                              التي كان "الجيش السوري الحر" في حاجة ماسة إليها لمواجهة غياب الدعم من المجتمع الدولي.
                              which the FSA has dearly needed in the face of lack of support from the international community

                              ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون المقاتلون المجاهدون عوامل لمضاعفة القوة
                              As a consequence, jihadi fighters can be force-multipliers

                              وفقاً لما رأينا في العراق أثناء ذروة أعمال التمرد ضد الولايات المتحدة.
                              as was seen in Iraq during the height of the insurgency against the United States

                              ويوضح مقاتلو "الجيش السوري الحر" - في مقابلات إعلامية -
                              FSA fighters, in media interviews, explain that

                              أنه بسبب خبرات الجهاديين ومواردهم والتقنيات التي يستعملونها،
                              because of jihadi experiences, resources, and technologies

                              فقد بدؤوا التعاون معهم على مضض،
                              they have started to begrudgingly work with them,


                              حتى لو كانوا يعتبرونهم متطرفين ولا يؤمنون بأهدافهم النهائية.
                              even if they consider them extreme and do not believe in their end goals


                              كما قام الجهاديون الذين يتواصلون على شبكة الإنترنت بنشر مقاطع فيديو على منتدياتهم

                              Online jihadis have also posted videos on their forums

                              تظهر كيف أن بعض كتائب الجهاديين قد نسقت عملياتها مع عناصر من "الجيش السوري الحر"
                              showing how some jihadi brigades have coordinated operations with elements of the FSA

                              في أماكن مثل حلب.
                              in places like Aleppo

                              بيد قد يؤدي ذلك إلى تبادل الأيديولوجيات
                              This, however, can cause cross-pollination in ideology

                              وإزكاء التطرف داخل فصائل في "الجيش السوري الحر".
                              and radicalize factions within the FSA

                              كما قد يؤلِّب الجماعات المختلفة ضد بعضها البعض
                              It could also turn these different groups against one another


                              بمجرد انتهاء القتال ضد نظام الأسد،
                              once the fighting ends against the Assad regime,

                              مما سيخلق المزيد من عدم الاستقرار في دولة تتطلع إلى استعادة الأوضاع الطبيعية
                              creating further instability in a country looking to regain normalcy

                              والتحول إلى مستقبل أفضل.

                              and transitioning to a better future


                              وللأسف لن يختفي هذا التحدي الذي يشكله الجهاديون في أي وقت قريب.
                              Unfortunately, this challenge from the jihadis will not go away any time soon

                              فنحن نرى في العراق أنه على الرغم من ضعف الجهاديين مقارنة بما كان عليه الوضع منذ سنوات قليلة،
                              As can be seen in Iraq, although jihadis there are weak compared to a few years ago,


                              إلا أن بقايا القتال لا يزال مستمراً ولا يزال المقاتلون يعملون على إفساد الأمور.
                              the residue from the fighting lingers, continuing to be a spoiler

                              ومن ثم، لا يتحتم فقط على المجتمع الدولي أن يضع خطة للتعامل مع الجهاديين في سوريا ما بعد الأسد،

                              Therefore, it is imperative that the international community not only work up a plan for dealing with jihadis in Syria post-Assad,


                              وإنما عليه العمل أيضاً مع المعارضة
                              but also work with the opposition

                              لمساعدتها على طرد هذه العناصر الأجنبية والسامة
                              to help eject these foreign and poisonous elements,


                              التي من شأنها أن تضر بمستقبل سوريا أكثر مما تنفعه.
                              which will do more harm than good for Syria's future

                              تعليق

                              • إسلام بدي
                                عضو منتسب
                                • Jun 2017
                                • 424

                                #45


                                ما السبب في أن الإفراج عن جوناثان بولارد لا يعني الكثير
                                Why Jonathan Pollard's Release Means Little


                                على الرغم من أن الإسرائيليين كانوا قد طالبوا بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد منذ عقود من الزمن،

                                Although the Israelis have demanded his release for decades,


                                إلا أن إطلاق سراحه الوشيك، بعد ما يقرب من 30 عاماً في السجن،

                                the imminent parole of convicted Israeli spy Jonathan Pollard after almost 30 years in prison

                                من غير المرجح أن يكون له تأثير على الفتور القائم بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
                                is not likely to put even a dent in the iciness between President Obama and Prime Minister Benjamin Netanyahu

                                حول الاتفاق النووي مع إيران.
                                surrounding the Iran nuclear deal


                                إن ذلك دليل على مدى التقدم الذي يتعيّن على واشنطن والقدس أن يعملا من أجله
                                And that is evidence of just how far Washington and Jerusalem have to go

                                قبل أن يكون بإمكانهما الوصول إلى المكان الذي يحتاجه كلا البلدين حاجة ماسة وهو:
                                before they can get to the place both countries desperately need to be

                                التعاون بشكل وثيق للتعامل مع الشرق الأوسط المتفجر.
                                cooperating closely to deal with a volcanic Middle East


                                وببساطة، لا تتمتع الولايات المتحدة وإسرائيل بترف استمرار الحقد بينهما،
                                The U.S. and Israel simply do not have the luxury of continued rancor,

                                بغض النظر عما سيحدث للاتفاق مع إيران.
                                no matter what happens to the Iran deal

                                وإذا كان ذلك مسألة تتعلق بمراقبة طهران
                                Whether it is a question of monitoring Iran,

                                ، أومحاسبتها،
                                holding it to account

                                أو إدارة الفوضى الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة،
                                or managing Islamist chaos throughout the region,


                                فسيضطر البلدان إلى التعاون بينهما حول المسائل الأمنية والاستخباراتية.
                                the two countries are compelled to cooperate in security and intelligence matters


                                وفيما يتعلق ببولارد، ينبغي أن يُنظر إلى موضوع إطلاق سراحه المشروط بأنه ليس أكثر من [ملاحظة] في الحاشية.
                                As for Pollard, his parole should be seen as little more than a footnote

                                وفي حين قالت وزارة العدل الأمريكية ان الولايات المتحدة قد تؤيد الإفراج المشروط عن بولارد،
                                While the Department of Justice said the U.S. would favor Pollard's parole,

                                إلا أن البيت الأبيض كان حذراً جداً أن لا يهلل هذه الخطوة كبادرة [حسن نية] تجاه إسرائيل.
                                the White House was very careful not to trumpet this move as a gesture to Israel

                                وعلى أي حال، يدرك البيت الأبيض أن إسرائيل تنظر إلى مسألة إيران كونها قضية وجودية،
                                In any case, the White House understands that the issue of Iran is viewed as existential by Israel,

                                وأن الإسرائيليين لا يرون أي علاقة بين هذا التهديد وإطلاق سراح بولارد.
                                and Israelis see no connection between that threat and Pollard's release

                                وعلى أي حال، يبدو أنه كان سيتم الإفراج عن بولارد
                                Pollard apparently was due out anyway

                                بسبب قواعد النظام في الولايات المتحدة التي تفرض الإفراج المشروط بعد 30 عام
                                under U.S. rules mandating parole after 30 years

                                اً، إلا في ظروف استثنائية.
                                except under extraordinary circumstances


                                لقد كُتب الكثير عن الجمود القائم إلى حد كبير في العلاقات بين أوباما ونتنياهو
                                Much has been written about how things became so icy between Obama and Netanyahu

                                حول الأزمة المحيطة بإيران،
                                over the impasse surrounding Iran,

                                وتم تبادل الاتهامات في كلا الاتجاهين.
                                and recriminations have flown in both directions

                                فالإسرائيليون يدّعون أن نقطة التحوّل في هذه الأزمة
                                Israelis claim the turning point

                                قد حدثت عندما لم تُنبّه الولايات المتحدة إسرائيل
                                was when the U.S. did not alert Israel

                                عن إجراء محادثات سرية مع إيران،
                                about the now widely reported secret talks with Iran

                                عن طريق عُمان، التي أفادت عنها بعض التقارير على نطاق واسع في أوائل عام 2013.
                                via Oman in early 2013

                                وفي المقابل، يؤكد الأمريكيون أن نتنياهو قد همّش نفسه في عملية صنع القرار الأمريكي
                                In turn, Americans assert that Netanyahu marginalized himself in U.S. decision-making


                                عندما وضع غايات غير قابلة للتحقيق
                                when he put forward unattainable goals


                                كأهداف رئيسية في المفاوضات.
                                as key objectives in the negotiations


                                إلا أنه حان الوقت لتجاوز كل ذلك.
                                But it's time to get past all that

                                فقد تغيرت البيئة الاستراتيجية لإسرائيل، حتى في غياب اتفاق مع إيران.
                                Even absent a deal with Iran, Israel's strategic environment has changed

                                وإذا كانت إسرائيل محاطة بدول في الماضي،
                                If in the past Israel was surrounded by states,

                                فهي الآن محاطة بقدر لا يستهان به من الجهات الفاعلة من غير الدول
                                now it is surrounded in no small measure by non-state actors

                                إن هذا وحده يتطلب المزيد من التنسيق الأمني ​​بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
                                This alone requires more U.S.-Israel security coordination


                                إن الجدل القائم حول ما إذا سيكون لدى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أدوات كافية
                                The controversy over whether the International Atomic Energy Agency (IAEA) will have sufficient tools

                                لتفتيش المواقع النووية الإيرانية غير المعلنة،
                                to inspect undeclared Iranian nuclear sites

                                يُلزم أيضاً قيام تقارب أكبر بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.
                                is also bound to draw the U.S. and Israeli intelligence communities closer

                                ففي نهاية المطاف، لم تكن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» هي التي اكتشفت [المواقع النووية في] جبل فوردو وناتانز.
                                After all, it was not the IAEA that discovered Fordow mountain and Natanz

                                ووفقاً للتقارير التي نُشرت،
                                According to published reports,

                                كان التعاون الاستخباراتي هو الذي أثبت وجود هذه المنشآت.
                                it was intelligence cooperation that verified existence of these facilities



                                والأهم من ذلك، فيما يتعلق بالقضية النووية،
                                Most critically on the nuclear issue,

                                سوف تحصل إيران على الشرعية الكاملة
                                Iran will get full legitimacy

                                لبرنامج التخصيب الصناعي الذي تقوم به
                                for an industrial enrichment program

                                فضلاً عن تخزين اليورانيوم، بعد خمسة عشر عاماً.
                                and stockpiling of uranium after 15 years

                                والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، من الذي سيردع إيران من الاندفاع نحو صنع قنبلة [نووية] في تلك المرحلة؟
                                So who will deter Iran from making a dash to a bomb at that point?1

                                ولتخفيف القلق الإسرائيلي بأن الولايات المتحدة لن تتخذ أي مبادرة بعد خمسة عشر عاماً،
                                To ease Israeli anxieties that the U.S. will not act in 15 years,

                                يجب على واشنطن أن تنظر في تزويد إسرائيل بـ "القنبلة الخارقة للتحصينات"
                                the U.S. should consider providing Israel with the Massive Ordnance Penetrator

                                المعروفة باسم "خارقة الجبال" والطائرات الضرورية لحملها،
                                known as the mountain-buster and the aircraft needed to deliver it

                                وذلك في غضون السنوات الـ 15 المقبلة.
                                within the next 15 years


                                بالإضافة إلى ذلك، سيتعيّن على الولايات المتحدة وإسرائيل التنسيق بينهما
                                Moreover, the U.S. and Israel will have to coordinate

                                فيما يتعلق بالمنطقة،
                                when it comes to the region,

                                ورصد التدفقات المالية التي تصل إلى الوكلاء الإيرانيين مثل «حزب الله»،
                                monitoring financial flows to Iranian proxies such as Hezbollah

                                بينما تكسب إيران مليارات الدولارات من رفع العقوبات.
                                as Iran gains billions of dollars from the lifting of sanctions

                                وفي هذا الصدد، قال وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو

                                Secretary of the Treasury Jack Lew said

                                في "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي،
                                at the Senate Foreign Relations Committee last week


                                أنه خلافاً لتقارير سابقة،
                                that contrary to earlier reports,

                                سيكون بإمكان إيران سحب 50 مليار دولار من الحسابات المصرفية غير المجمدة
                                Iran will have $50 billion to extract from unfrozen bank accounts

                                بسبب ديونها إلى الصين وغيرها.
                                due to debts to the Chinese and others


                                كما أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا أيضاً إلى زيادة عائدات النفط التي ستحظى بها إيران وإلى تَحسُّن اقتصادها،

                                Israeli officials have also noted enhanced oil revenue and an improved economy

                                الأمر الذي يشير إلى أنه سيكون لدى طهران مستويات عالية جداً من العائدات في السنوات المقبلة.
                                to suggest that Iran will have far higher levels of revenue in the years ahead

                                وربما يستخدم الإسرائيليون والأمريكيون عمليات حسابية مختلفة،
                                American and Israelis may use different calculations,

                                ولكن كلاهما يتفقان على المبدأ القائل
                                but both agree on the principle

                                بأن جزءاً كبيراً من الضخ النقدي يمكن أن يُمنح إلى «الحرس الثوري الإسلامي»
                                that a significant slice of the cash infusion could go to the Revolutionary Guards

                                لتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة.
                                to expand Iranian influence in the region


                                وتتجاوز هذه المسألة [التهديد] الذي يشكله وكلاء إيران على إسرائيل.
                                The issue extends beyond Iranian proxies affecting Israel

                                فهي تتعلق أيضاً بتقديم الولايات المتحدة المزيد من المساعدات بصورة عامة
                                It also touches on whether the U.S. will be extending more aid in general

                                إلى الدول السنية لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة،
                                to Sunni states to contain Iranian influence in the region

                                والذي يشمل دعم إيران لنظام الأسد في سوريا.

                                including Iran's support of the Assad regime in Syria

                                على سبيل المثال، ستحصل دول الخليج على المزيد من الأسلحة الأمريكية التقليدية
                                For example, Gulf states will receive more U.S. conventional arms

                                لموازنة [قوة] إيران.
                                to offset Iran

                                وفي حين تقدّر إسرائيل تقاربها الاستراتيجي المكتشف حديثاً مع السعوديين ودول الخليج الأخرى،
                                While Israel appreciates its newfound strategic convergence with the Saudis
                                and other Gulf states,

                                إلا أنها ستكون دائماً قلقة فيما يتعلق بالحفاظ على تفوقها العسكري النوعي
                                it will always worry about preserving its qualitative military edge


                                . فإسرائيل تخشى من أنه إذا حدث انقلاب في دولة عربية،
                                Israel fears that if there is a coup in an Arab state

                                فإن ذلك سيتركها تواجه الأسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط.
                                it will be left confronting U.S. weapons in the Mideast

                                وعندئذ، ستكون إسرائيل فجأة في وضع يمكّنها من الاختيار
                                Suddenly, Israel will be in a position to choose

                                بين علاقتها الأمنية الضمنية الجديدة التي اكتشفتها حديثاً مع دول الخليج
                                between its new-found tacit security relationship with the Gulf States

                                وبين التهديدات التي ستواجهها ضد تفوقها العسكري النوعي.
                                and threats against its qualitative military advantage


                                بالإضافة إلى ذلك، كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال لقناة "العربية" الأسبوع الماضي،
                                Furthermore, Secretary of State Kerry suggested to al-Arabiya last week


                                أن الدول السنية قد تنفق أكثر مما ينفقه وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
                                that the Sunni countries could outspend Iranian proxies in the Mideast

                                وقد يعني ذلك انتشار الجهات الفاعلة من غير الدول من المتطرفين السنة -
                                This could mean a proliferation of Sunni extremist non-state actors

                                مثل تنظيم «القاعدة» - لمواجهة الطموحات الإقليمية الإيرانية.
                                like al-Qaeda to counter Iranian regional ambitions

                                وإذا كان الأمر كذلك، فستنعم الجهات الفاعلة من غير الدول بفيض من الأسلحة بصورة متزايدة.
                                If so, non-state actors will be more awash with weapons

                                والسؤال هنا، ما الذي يعني ذلك لعلاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل؟
                                What will this mean for U.S.-Israel relations?1

                                إذا تم إقرار هذا الاتفاق،
                                If this deal goes through,

                                سيشهد الشرق الأوسط تغيرات عميقة
                                the Middle East will undergo profound changes

                                وسط ساحة غدر وخيانة على نحو متزايد.
                                amid an increasingly treacherous landscape

                                وبطبيعة الحال، لا يمكن التنبؤ مقدماً بكل هذا التغيير.
                                Not all of that change, of course, can be predicted in advance

                                ومع ذلك، نعلم بالتأكيد شيئاً واحداً.
                                Yet, we know one thing for sure


                                سيتطلب من الولايات المتحدة وإسرائيل رأب الصدع بينهما وبسرعة.
                                It will require the U.S. and Israel to make up and quickly


                                ولعل الطريقة الوحيدة هي إعطاء الصلاحية لأطراف أخرى لتولّي المسؤولية.
                                Perhaps the only way is to authorize other players to take charge

                                وفي هذا الصدد، زار وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر إسرائيل في الأسبوع الماضي،
                                Secretary of Defense Ash Carter visited Israel last week,

                                إلا أن نتنياهو رفض التباحث معه حول احتمالات منح بلاده حزمة لترقية ترساناتها واحتياجاتها الأمنية.

                                but Netanyahu has refused to discuss the prospects of a security upgrade package

                                فرئيس الوزراء الإسرائيلي يعتبر أن أي شيء يمكن أن يُفسَّر على أنه تعويض [عن التوقيع على اتفاق مع إيران] سيضعف معارضة إسرائيل المبدئية
                                The prime minister sees anything that could be interpreted as compensation as weakening Israel's principled opposition

                                بينما يستمر النقاش في الكونغرس بشأن ايران.
                                as the Congressional debate unfolds over Iran


                                وإذا لم يفلح أوباما ونتنياهو في التعامل مع هذا الوضع بسبب عداوتهما الشخصية،
                                If Obama and Netanyahu cannot rise to the occasion due to their personal enmity,

                                ربما يكون باستطاعتهما تمكين كارتر ونظيره الإسرائيلي، موشيه يعلون، من القيام بذلك.
                                perhaps they can empower Carter and his Israeli counterpart, Moshe Yaalon, to do so

                                فهناك الكثير على المحك.
                                Too much is at stake

                                تعليق

                                يعمل...