قصص قصيرة مترجمة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسلام بدي
    في انتظار الموافقة
    • Jun 2017
    • 424

    قصص قصيرة مترجمة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كما هو موضح في العنوان، سأحاول بإذن الله ومشيئته أن أنقل لكم بعض القصص العربية القصيرة مترجمة بطريقة مقابلة جملة بجملة حتى يتسنى لكم الإستمتاع بالترجمة والمقابلة بين الأصل والترجمة


    رجل أعمال فاشل AN UNSUCCESSFUL BUSINESSMAN

    ترجمة محمود عباس مسعود




    يزدرد كمية غير كافية من طعام الفطور

    He gulps down an inadequate breakfast,

    وينطلق بسرعة إلى مقر عمله
    hurries to his office,


    فيجلس إلى مكتبه
    and sits at
    a desk

    حيث الأوراق المكدسة

    littered with papers


    تزعق بصمت "أعمال غير منجزة."
    that mutely shriek ''unfinished business.''5



    يلتقط رسالة أو اثنتين وينظر إليهما،
    He
    picks up one or two letters and glances at them,


    لكنه وقبل أن يحضّر الجواب في فكره


    but before his mind has formulated any replies


    تقع عينه على دفتر المواعيد
    he glimpses the appointment pad on his desk


    فيدرك أن عليه التحضير للمقابلة المهمة
    and realizes that he must decide on a course of procedure


    يحاول التركيز على هذه المسألة بالذات
    He tries to concentrate on this problem

    لكن فكره يعود المرة تلو الأخرى إلى الرسالتين
    ، اللتين وضعهما جانباً،
    However, his mind keeps reverting to the letters just put aside,



    فيقرر التحول إلى موضوع الرسالتين بدلا من التفكير بالمقابلة المزمعة.
    and wants to mull over those problems instead

    لكن القرقعة التي تحدثها مفاتيح الآلة تزعجه وتنرفزه
    The din of his secretary's typewriter annoys him

    فيصيح بالسكرتيرة كي تتوقف عن الطباعة.

    He shouts at her to stop



    بعد لحظة يدرك أنها كانت تطبع رسالة مستعجلة وهامة
    A moment later, he realizes that she's typing on a rush assignment


    طلب منها طباعتها، فيصيح بها كي تواصل الطباعة.
    he gave her, so he shouts at her to go on again



    وبما أن خـُلقه طالع يحاول تصفية دماغه وترويق باله بتدخين سيكار كوبي
    To calm himself, he begins smoking his after-breakfast cigar



    يشعل السيكار فتبزغ مشكلة أخرى في عقله
    This brings to mind another problem:

    إذ كان قد صمم على الإقلاع عن التدخين

    he tells himself that he should be firm in his determination to quit smoking

    فيعنف نفسه ويؤكد لذاته بأنه يجب أن يكون حازماً في مقرراته
    فيدفع السيكار في المنفضة دفعاً ويطفئه غير آسف.
    Ragged nerves tug at the sleeve of his conscience,

    and finally he dashes the cigar into an ashtray




    في تلك اللحظة غير المواتية
    At this inopportune moment

    تـُحضر له سكرتيرته كومة من الرسائل التي ينبغي توقيعها.
    the secretary brings over a pile of letters to be signed


    وإذ ينزعج الأستاذ وتنقبض أساريره لهذا التطفل

    The boss, unreasonably upset at the intrusion,

    يصرفها بغضب إلى مكتبها.
    angrily banishes her to the outer office




    يحاول التفكير بالمسألة من جديد،
    He tries to concentrate on his problem once more,

    لكن لا يستطيع الإمساك بالخيوط المفضية إلى الحل فيحتار في أمره.


    but the pieces won't go together



    هذه المحاولات غير المجدية تثقل جفنيه بالنعاس
    His ineffectual struggle makes him sleepy


    فيستلقي على الكنبة بتقزز واشمئزاز

    and he dozes off in disgust

    لعجزه عن التوصل إلى حل صحيح.
    at his inability to work out a solution



    تلك كانت اللحظة الأكثر راحة بالنسبة له،
    This is his first comfortable moment,

    فيوغل في لجج النوم ويغط في سبات عميق.
    so he quietly drifts into deeper slumber

    بعد قليل تعود سكرتيرته لتعيده من دنيا الأحلام والآمال إلى عالم المال والأعمال،
    His secretary returns, jolting him back to consciousness

    لمقابلة صاحب الشركة الفلانية الذي حضر للتو إلى مكتبه.
    just in time for his important appointment with Mr. Blank


    لكن بما أنه لم يحضّر لها تحضيراً جيداً يروح يلف ويدور حول الموضوع،
    But inasmuch as he has failed to map out a plan,


    يتحدث في عموميات لا تمت لجوهر المقابلة بصلة
    he talks haphazardly all around the subject,

    فيعطي انطباعاً بأنه مخادع غشاش يتلاعب بالألفاظ
    وليس في جعبته شيء يستحق الإعتبار
    gives the impression that he is only an ineffectual bluffer,


    فتفلت من يده الصفقة التي كان يأمل بها وتذهب آماله أدراج الرياح.
    and the deal he had hoped for falls through
  • إسلام بدي
    في انتظار الموافقة
    • Jun 2017
    • 424

    #2
    ضفدعان في خطر Two Frogs in Trouble

    ترجمة: محمود عباس مسعود




    قصة ذات مغزى حسبما رواها برمهنسا يوغانندا P. Yogananda





    ذات مرة كان ضفدع كبير مترهل وضفدع صغير مليء بالنشاط والحيوية يسعيان في مناكبها

    Once a big fat frog and a lively little frog were hopping along together

    عندما قادهما حظهما العاثر للسقوط – بنطة غير موفقة –

    when they had the misfortune to jump straight

    في سطل من الحليب الطازج.

    into a pail of fresh milk


    سبحا لساعات طويلة في ذلك السائل الأبيض
    They swam for hours and hours,

    على أمل الخلاص من تلك المحنة القاسية،

    hoping to get out somehow;

    لكن حواف السطل كانت عميقة وزلقة،

    but the sides of the pail were steep and slippery,

    وقد تراءى لهما شبح الموت فانتابتهما مشاعر الرهبة وواصلا السباحة.


    and death seemed certain


    وما أن شعر الضفدع الكبير بالإنهاك حتى فقد شجاعته وخارت عزيمته.
    When the big frog was exhausted he lost courage


    ولم يبدُ له من بارقة أمل في النجاة.
    There seemed no hope of rescue


    فقال لصديقه الصغير:


    "لماذا نحاول معاكسة القدر وبذل المجهود دون طائل؟
    "Why keep struggling against the inevitable?9




    لا يمكنني يا صاحبي مواصلة السباحة."
    I can't swim any longer," he moaned.


    "تابع المجهود وإياك أن توقف المحاولة
    "Keep on! Keep on!"8



    لكن الضفدع الصغير الذي كان يسبح بهمة مستميتة وسط الحليب
    urged the little frog, who was still circling the pail


    واصلا السباحة لبعض

    80 they went on for awhile


    لكن الضفدع الكبير قرر أخيراً أن لا فائدة ترجى من كل تلك الجهود
    But the big frog decided it was no use.




    فقال بشهقة أخيرة:

    " he gasped,


    "يا أخي الصغير،
    "Little brother,


    فلنستسلم لقدرنا
    we may as well give up,


    وها أنا قد قررت بالفعل التوقف عن السباحة، فالوداع."
    "I'm going to quit struggling." _7

    وما أن كف عن المحاولة
    Now only the little frog was left


    حتى غاص إلى أرض السطل وتلك كانت النهاية بالنسبة له.


    بقي الضفدع الصغير يصارع الحليب والقدر الرهيب بمفرده. وفكر بينه وبين نفسه:
    "إن التوقف عن بذل المجهود يعني الموت، ولذلك سأواصل السباحة حتى ييسر لي الله مخرجاً."



    مرت ساعتان وكاد الإعياء المضني يشل ساقيّ صديقنا الصغير وبدا له أنه قد فقد القدرة على الحركة ولو لدقيقة أخرى.
    Two more hours passed and the tiny legs of the determined little frog were almost paralyzed with exhaustion





    ولكن عندما فكر بصديقه قال لنفسه:
    He thought to himself,


    "الكف عن المحاولة يعني أن أكون وجبة طعام على مائدة أحدهم، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.
    "Well, to give up is to be dead,


    ولذلك سأواصل الخوض في هذا السائل اللبني
    so I will keep on swimming." ç



    لكنني لن أوقف المحاولة إطلاقاً
    but I will not cease trying





    كان منتشياً بالتصميم القاطع
    Intoxicated with determination,


    فواصل السباحة بعزم لا يعرف الخذلان،
    the little frog kept on, around and t around and around the pail,


    وراح يجوب السطل المرة تلو الأخرى ضارباً الحليب بأطرافه النحيلة ومكوّنا منه أمواجاً تعلوها رغوة شديدة البياض.
    '"

    chopping the milk into white wave


    بعد فترة شعر بأن جسمه قد تخدّر تماماً
    After a while, just as he felt completely numb

    وأنه على وشك الغرق.
    and thought he was about to drown,


    لكن في تلك اللحظة بالذات شعر بشيء صلب تحته.
    he suddenly felt something solid under him


    ولفرط دهشته وجد نفسه يقف على كتلة من الزبدة
    To his astonishment, he saw that he was resting on a lump of butter

    خضّها ومخضها بفعل حركته الدائبة ومجهوده المتواصل!
    which he had churned by his incessant paddling! è



    وبقفزة واحدة تمكن الضفدع المثابر ذو الهمة الوثابة من الخروج من سطل الحليب إلى الفضاء الرحيب.
    And so the successful little frog leaped out of the milk pail to freedom

    تعليق

    • حامد السحلي
      إعراب e3rab.com
      • Nov 2006
      • 1374

      #3
      أنا لست مترجم ولهذا لا أتدخل بما لا أفهم به
      ولست لغويا لكني دارس جيد لعلوم اللغة خاصة العربية
      وبغض النظر عن صحة الترجمة النص العربي لترجمتك ضعيف لغويا
      كما أظن أنه لايعبر عن النص الأصلي ولكن هذه أدعها لأهل الاختصاص
      إعراب نحو حوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle
      المهتمين بحوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
      المدونات العربية الحرة
      http://aracorpus.e3rab.com

      تعليق

      • عبد الرؤوف
        عضو منتسب
        • Jun 2014
        • 197

        #4
        سلام الله عليكم

        لغةُ النَّص العربي في التَّرجمة ركيكةٌ وفيها عبارات يَتِلُّ لها الجَبينُ
        -------------------------------------
        وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
        عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

        تعليق

        • إسلام بدي
          في انتظار الموافقة
          • Jun 2017
          • 424

          #5
          قصة مترجمة THE BITTER LESSON
          الجدة والحفيد والدرس المفيد

          ترجمة محمود عباس مسعود



          حسبما رواها برمهنسا يوغانندا
          (تصرفت قليلاً ببعض العبارات وربما أضفت كلمة هنا وهناك لإمتاع نفسي والقارئ، دون الخروج عن السياق)




          في قرية ريفية صغيرة عاش صبي يتيم مع جدته.
          There was once a certain boy who lived in a little village with his rich and overindulgent grandmother


          كان والداه قد توفيا وهو ما زال طفلا صغيراً
          His parents had both died when he was very young,

          فاحتضنته وتولت رعايته جدته الثرية
          leaving him wholly dependent on the grandmother's care


          التي أحبته حباً عظيماً
          She was so greatly attached to him


          ولذلك كانت متساهلة معه إلى أقصى الحدود.

          that she tried to fulfill his every desire


          لكن للأسف حبها لحفيدها جعلها تتغاضى عن تصرفاته غير السليمة.
          Being so blinded by her love for the grandson,

          لأنها كانت تنظر إليه على أنه ملاك منزّه عن الأخطاء.

          she thought he was perfect and could do no wrong,


          كان بلا أدب وتصرفه سيئاً للغاية
          He was so mischievous

          بحيث أن المدرسة بكاملها ضجت

          that in a short time the whole school was astir


          بشيطنات هذا الدلـّوع الصغير الشقي.
          with the exploits of this naughty little pet


          عندما بلغ الصبي سن السادسة أرسلته جدته إلى مدرسة القرية.



          وقد أرسل المدرّسون عدة رسائل إلى جدته وأعربوا لها عن قلقهم من السلوك غير المقبول لحفيدها

          The teachers wrote to the grandmother in regard to her grandson's demoralizing conduct


          لكن الجدة الحنونة لم تلق بالاً ولم تعر انتباهاً لتلك الشكاوى
          , but she turned a deaf ear to the complaints of the teachers

          وعنفت المدرسين لاختلاقهم الذنوب وإلصاقهم العيوب بحفيدها "المعصوم".

          and scolded them for finding fault with her boy
          --so pure in her estimation!ç


          وهكذا حظي المحروس بحماية جدته ورضاها عن كل شيء كان يفعله
          Under the protection of the grandmother's approval of everything he did,


          فازداد سوءاً
          the boy grew worse and worse

          إلى أن تحول أخيراً من لعب المقالب
          and finally turned from playing pranks and performing other trivial misdemeanors,


          إلى عمل أشياء أكثر خطورة.
          into perpetrating offenses of deeper gravity





          غني عن القول أنه تعلم السب و(التشقيع) والكلام البذيء بكل صنوفه واشتقاقاته
          After imitating other boys in the use of profane language,


          وراح أيضاً يمد يده إلى أغراض زملائه فيأخذ ما يحلو له منها.

          and so forth, the boy started stealing different articles from his school mates

          وذات يوم سرق قلم حبر ثميناً من أحد زملائه

          One day he stole a costly fountain pen from a classmate


          وغادر المدرسة على الفور قاصداً ذراعي جدته المُحبة التي كانت ملاذه الوحيد من كل هموم الدنيا.

          He hurriedly got away from the school and raced for the welcoming arms of his grandmother




          وما أن وصل البيت حتى تلقفته وتلقته الجدة بالأحضان وراحت تغدق عليه الضمات والقبلات بلا حساب.
          She began to shower him with kisses and embraces;


          وقد وجد الولد صعوبة في استرعاء انتباه جدته
          he could scarcely get her attention,


          لأن حنانها كان بالفعل بلا حدود.

          so great was the impetuosity of her affection




          أخيراً وعندما صحَت الجدة من سكرة العطف والحنان قال لها حفيدها: "

          At last, when grandmother's effusion of affectionate words ceased, the boy said:ç

          "يا ستي، لقد حاولت أن أخبرك ولكنك لم تسمحي لي.
          "Grandmother, I tried to tell you, but you would not let me,


          فغافلته وبخفة ومهارة (لطشت) القلم منه.
          cleverly and unnoticed
          I picked one from my classmate's pocket. "ç



          وكالعادة ضمت الجدة المُحِبة حفيدها إلى صدرها الدافئ وقالت له:
          The grandmother just gave the remorseful grandson a great big hug and said:ç


          "يا روح ستك! بسيطة، ولا يهمك. فأنت تبقى قرة عيني وحبيب قلبي مهما فعلت."
          "You must have wanted it very much, and so I cannot scold you for taking it. "ç


          دُهش الولد لحصوله من جدته على التطمين والكلام اللطيف
          The grandson was extremely astonished that he received caresses

          بدل التأديب والتعنيف.


          instead of the expected and well-deserved scolding


          وإذ تشجع بموقفها تجاهه راح يسرق كتباً وأقلاماً وأشياء أخرى ثمينة من زملائه.
          Encouraged, the boy started stealing books, pens, and other valuables from his classmates




          أخيراً طفح الكيل ولم يعد تصرفه محمولاً
          Matters grew so bad


          فعقد المدرسون جلسة خاصة بسلوك الولد.
          that the village teachers called a special meeting of
          all instructors,

          وبعد مداولات مطولة ومناقشات حادة

          and after a heated discussion,


          قرر حتى أكثر المدرسين تساهلا التخلص من الولد المدلل الفاسد، فتم طرده من المدرسة.
          even the most unscrupulous teachers voted to get rid of the spoiled child




          نوايا الجدة ربما كانت سليمة
          The grandmother's intentions were all right,



          لكن أسلوبها كان مغلوطاً من الأساس.
          but due to her erroneous methods,


          ومع توالي السنين أصبح حفيدها لصاً محترفاً.
          the boy, as he grew older, developed into a professional thief


          وما أن بلغ طور الشباب حتى انتسب إلى عصابة لصوص

          When he grew to manhood, he became a full-fledged criminal and joined a crime syndicate,


          وصار (أزعر نمرة واحد)، يخطط وينفذ العديد من الجرائم مع رفاقه الحرامية.

          scientifically planning and working out many crimes




          وبين يوم وآخر كان أحد سكان القرية يعلن عن فقدانه لعنزته أو بقرته أو نعجته.
          The neighbors began to find their cattle and chickens missing,


          آخرون لاحظوا أيضاً أنهم يفقدون ممتلكات ثمينة من بيوتهم.
          and other neighboring villagers began to lose their silverware and other valuable articles from their homes


          فحصل هرج ومرج
          There was a great commotion,

          وتطوع العديد من القرويين لإلقاء القبض على السارق المارق.

          and vigilantes were appointed to apprehend the thief


          أما الحفيد الذي تمرّس في السرقة وأعمال الشر فقد ازداد جرأة
          The grandson, now an expert thief, became bolder and bolder


          واكتسب درجة عالية من الدهاء والذكاء بحيث كان لا يترك أثراً يشي به وبأعماله الإجرامية.
          because he was able to elude detection


          ولكن بما أنه من المستحيل على أي شخص أن يخفي جرائمه إلى ما لا انتهاء،
          As no one can forever hide his wrongdoing,


          ومن المستحيل أيضاً أن يتمكن دوماً من تضليل كل الناس والضحك على ذقونهم،

          and no one can fool all the people all the time,


          فقد وقع المجرم في مصيدة نصبها له القرويون وانتهى به المطاف إلى ساحة القضاء.
          the criminal ran into a trap laid for him by the outraged villagers


          عُقدت جلسة عاجلة للنظر في أمره،


          There was a hasty hearing



          وقد حاولت جدته الثرية كل ما بوسعها لإطلاق سراحه لكن دون جدوى،


          and all the rich grandmother's attempts to save him failed


          فصدر الحكم على حفيدها الشرير بالسجن لعشر سنوات مع الأعمال الشاقة
          Her wicked grandson was sentenced to ten years of rigorous imprisonment


          بعد أن اعترف بضلوعه في أكثر من أربعين سرقة.
          for his confessed crimes of about forty thefts


          وعندما قيدت يداه واقتيد إلى السجن
          But as the grandson was being led to jail,


          التمس طلباً أخيرا


          he made a last request

          وكان عبارة عن رغبته في أن يهمس بعض كلمات في أذن جدته.

          that he wanted to whisper a secret in his grandmother's ear


          تم استدعاء الجدة على الفور فحضرت بلهفة كبيرة ودموع الحزن تنهمر بغزارة من عينيها،

          The grandmother, being called, came to her grandson in sorrowful tears,


          وقرّبت أذنها من فم حفيدها لتسمع ما عساه أنه يهمس لها.
          and stooped down and placed her right ear in front of her grandson's mouth


          وما أن فعلت ذلك حتى انقلب حفيدها إلى كلب شرس،
          No sooner was this done than the grandson sprang upward like a mastiff

          فانقضّ على أذنها بأسنانه وأمسك بها جيداً وراح ينهشها نهشا والجدة تصرخ وتلعن وتدعي على حفيدها بالويل والثبور وعظائم الأمور.

          and held the right ear of his howling grandmother in between his clenched saw-like teeth



          وبعد لطمات وركلات قوية من رجال الشرطة

          After many punches and kicks from the policemen,


          تم الفصل بين الحفيد وجدته فانفصلت أيضاً قطعة لا بأس بها من أذن الجدة.

          the grandson at last let go of his grandmother, after biting off a piece of her ear


          وبينما كانت سته الحنونة لا تزال تصيح وتشتم


          As the grandmother cursed and wailed,


          قال لها حفيدها بارتياح ورضى كبيرين:
          the grandson triumphantly, with great satisfaction in his eyes, cried out:


          "اسمعيني يا ستي! لو أنكِ عنفتني وأدبتني عندما سرقت أول قلم حبر في حياتي
          "Remember, if you had scolded me when I stole the first fountain pen,


          لما كنت اليوم في طريقي إلى السجن كي أمضي فيه عشر سنوات مع الأعمال الشاقة.
          today I would not have to go to jail and serve ten years at hard labor. "ç


          وما قمتُ به الآن هو بعض ما تستحقينه على تربيتك الفاسدة لي التي أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم."


          المغزى من هذه القصة هو الآتي:
          The moral is: ç

          القيام بالأعمال الشريرة لا ينحصر وحسب بمقترف تلك الأعمال،

          it is not only bad to personally do evil,


          لكن غض الطرف عن التصرفات الشريرة لأعزاء الشخص والقبول الضمني بتلك التصرفات هو أمر خطير للغاية.
          but it is extremely pernicious to tolerate evil in one’s dear ones by sanctioning their evil deeds


          الأعمال الشريرة تجلب تبعات شريرة.

          Evil actions attract evil consequences


          فتغاضي الجدة عن شرور حفيدها تسبب في فقدان محبة حفيدها لها لأنها لعبت دوراً في تدمير حياته.

          The grandmother's evil tolerance resulted in her losing the affection of her grandson for ruining his life

          تعليق

          • إسلام بدي
            في انتظار الموافقة
            • Jun 2017
            • 424

            #6
            قصة مترجمة THE BITTER LESSON
            الجدة والحفيد والدرس المفيد

            ترجمة محمود عباس مسعود



            حسبما رواها برمهنسا يوغانندا
            (تصرفت قليلاً ببعض العبارات وربما أضفت كلمة هنا وهناك لإمتاع نفسي والقارئ، دون الخروج عن السياق)




            في قرية ريفية صغيرة عاش صبي يتيم مع جدته.
            There was once a certain boy who lived in a little village with his rich and overindulgent grandmother


            كان والداه قد توفيا وهو ما زال طفلا صغيراً
            His parents had both died when he was very young,

            فاحتضنته وتولت رعايته جدته الثرية
            leaving him wholly dependent on the grandmother's care


            التي أحبته حباً عظيماً
            She was so greatly attached to him


            ولذلك كانت متساهلة معه إلى أقصى الحدود.

            that she tried to fulfill his every desire


            لكن للأسف حبها لحفيدها جعلها تتغاضى عن تصرفاته غير السليمة.
            Being so blinded by her love for the grandson,

            لأنها كانت تنظر إليه على أنه ملاك منزّه عن الأخطاء.

            she thought he was perfect and could do no wrong,


            كان بلا أدب وتصرفه سيئاً للغاية
            He was so mischievous

            بحيث أن المدرسة بكاملها ضجت

            that in a short time the whole school was astir


            بشيطنات هذا الدلـّوع الصغير الشقي.
            with the exploits of this naughty little pet


            عندما بلغ الصبي سن السادسة أرسلته جدته إلى مدرسة القرية.



            وقد أرسل المدرّسون عدة رسائل إلى جدته وأعربوا لها عن قلقهم من السلوك غير المقبول لحفيدها

            The teachers wrote to the grandmother in regard to her grandson's demoralizing conduct


            لكن الجدة الحنونة لم تلق بالاً ولم تعر انتباهاً لتلك الشكاوى
            , but she turned a deaf ear to the complaints of the teachers

            وعنفت المدرسين لاختلاقهم الذنوب وإلصاقهم العيوب بحفيدها "المعصوم".

            and scolded them for finding fault with her boy
            --so pure in her estimation!ç


            وهكذا حظي المحروس بحماية جدته ورضاها عن كل شيء كان يفعله
            Under the protection of the grandmother's approval of everything he did,


            فازداد سوءاً
            the boy grew worse and worse

            إلى أن تحول أخيراً من لعب المقالب
            and finally turned from playing pranks and performing other trivial misdemeanors,


            إلى عمل أشياء أكثر خطورة.
            into perpetrating offenses of deeper gravity





            غني عن القول أنه تعلم السب و(التشقيع) والكلام البذيء بكل صنوفه واشتقاقاته
            After imitating other boys in the use of profane language,


            وراح أيضاً يمد يده إلى أغراض زملائه فيأخذ ما يحلو له منها.

            and so forth, the boy started stealing different articles from his school mates

            وذات يوم سرق قلم حبر ثميناً من أحد زملائه

            One day he stole a costly fountain pen from a classmate


            وغادر المدرسة على الفور قاصداً ذراعي جدته المُحبة التي كانت ملاذه الوحيد من كل هموم الدنيا.

            He hurriedly got away from the school and raced for the welcoming arms of his grandmother




            وما أن وصل البيت حتى تلقفته وتلقته الجدة بالأحضان وراحت تغدق عليه الضمات والقبلات بلا حساب.
            She began to shower him with kisses and embraces;


            وقد وجد الولد صعوبة في استرعاء انتباه جدته
            he could scarcely get her attention,


            لأن حنانها كان بالفعل بلا حدود.

            so great was the impetuosity of her affection




            أخيراً وعندما صحَت الجدة من سكرة العطف والحنان قال لها حفيدها: "

            At last, when grandmother's effusion of affectionate words ceased, the boy said:ç

            "يا ستي، لقد حاولت أن أخبرك ولكنك لم تسمحي لي.
            "Grandmother, I tried to tell you, but you would not let me,


            فغافلته وبخفة ومهارة (لطشت) القلم منه.
            cleverly and unnoticed
            I picked one from my classmate's pocket. "ç



            وكالعادة ضمت الجدة المُحِبة حفيدها إلى صدرها الدافئ وقالت له:
            The grandmother just gave the remorseful grandson a great big hug and said:ç


            "يا روح ستك! بسيطة، ولا يهمك. فأنت تبقى قرة عيني وحبيب قلبي مهما فعلت."
            "You must have wanted it very much, and so I cannot scold you for taking it. "ç


            دُهش الولد لحصوله من جدته على التطمين والكلام اللطيف
            The grandson was extremely astonished that he received caresses

            بدل التأديب والتعنيف.


            instead of the expected and well-deserved scolding


            وإذ تشجع بموقفها تجاهه راح يسرق كتباً وأقلاماً وأشياء أخرى ثمينة من زملائه.
            Encouraged, the boy started stealing books, pens, and other valuables from his classmates




            أخيراً طفح الكيل ولم يعد تصرفه محمولاً
            Matters grew so bad


            فعقد المدرسون جلسة خاصة بسلوك الولد.
            that the village teachers called a special meeting of
            all instructors,

            وبعد مداولات مطولة ومناقشات حادة

            and after a heated discussion,


            قرر حتى أكثر المدرسين تساهلا التخلص من الولد المدلل الفاسد، فتم طرده من المدرسة.
            even the most unscrupulous teachers voted to get rid of the spoiled child




            نوايا الجدة ربما كانت سليمة
            The grandmother's intentions were all right,



            لكن أسلوبها كان مغلوطاً من الأساس.
            but due to her erroneous methods,


            ومع توالي السنين أصبح حفيدها لصاً محترفاً.
            the boy, as he grew older, developed into a professional thief


            وما أن بلغ طور الشباب حتى انتسب إلى عصابة لصوص

            When he grew to manhood, he became a full-fledged criminal and joined a crime syndicate,


            وصار (أزعر نمرة واحد)، يخطط وينفذ العديد من الجرائم مع رفاقه الحرامية.

            scientifically planning and working out many crimes




            وبين يوم وآخر كان أحد سكان القرية يعلن عن فقدانه لعنزته أو بقرته أو نعجته.
            The neighbors began to find their cattle and chickens missing,


            آخرون لاحظوا أيضاً أنهم يفقدون ممتلكات ثمينة من بيوتهم.
            and other neighboring villagers began to lose their silverware and other valuable articles from their homes


            فحصل هرج ومرج
            There was a great commotion,

            وتطوع العديد من القرويين لإلقاء القبض على السارق المارق.

            and vigilantes were appointed to apprehend the thief


            أما الحفيد الذي تمرّس في السرقة وأعمال الشر فقد ازداد جرأة
            The grandson, now an expert thief, became bolder and bolder


            واكتسب درجة عالية من الدهاء والذكاء بحيث كان لا يترك أثراً يشي به وبأعماله الإجرامية.
            because he was able to elude detection


            ولكن بما أنه من المستحيل على أي شخص أن يخفي جرائمه إلى ما لا انتهاء،
            As no one can forever hide his wrongdoing,


            ومن المستحيل أيضاً أن يتمكن دوماً من تضليل كل الناس والضحك على ذقونهم،

            and no one can fool all the people all the time,


            فقد وقع المجرم في مصيدة نصبها له القرويون وانتهى به المطاف إلى ساحة القضاء.
            the criminal ran into a trap laid for him by the outraged villagers


            عُقدت جلسة عاجلة للنظر في أمره،


            There was a hasty hearing



            وقد حاولت جدته الثرية كل ما بوسعها لإطلاق سراحه لكن دون جدوى،


            and all the rich grandmother's attempts to save him failed


            فصدر الحكم على حفيدها الشرير بالسجن لعشر سنوات مع الأعمال الشاقة
            Her wicked grandson was sentenced to ten years of rigorous imprisonment


            بعد أن اعترف بضلوعه في أكثر من أربعين سرقة.
            for his confessed crimes of about forty thefts


            وعندما قيدت يداه واقتيد إلى السجن
            But as the grandson was being led to jail,


            التمس طلباً أخيرا


            he made a last request

            وكان عبارة عن رغبته في أن يهمس بعض كلمات في أذن جدته.

            that he wanted to whisper a secret in his grandmother's ear


            تم استدعاء الجدة على الفور فحضرت بلهفة كبيرة ودموع الحزن تنهمر بغزارة من عينيها،

            The grandmother, being called, came to her grandson in sorrowful tears,


            وقرّبت أذنها من فم حفيدها لتسمع ما عساه أنه يهمس لها.
            and stooped down and placed her right ear in front of her grandson's mouth


            وما أن فعلت ذلك حتى انقلب حفيدها إلى كلب شرس،
            No sooner was this done than the grandson sprang upward like a mastiff

            فانقضّ على أذنها بأسنانه وأمسك بها جيداً وراح ينهشها نهشا والجدة تصرخ وتلعن وتدعي على حفيدها بالويل والثبور وعظائم الأمور.

            and held the right ear of his howling grandmother in between his clenched saw-like teeth



            وبعد لطمات وركلات قوية من رجال الشرطة

            After many punches and kicks from the policemen,


            تم الفصل بين الحفيد وجدته فانفصلت أيضاً قطعة لا بأس بها من أذن الجدة.

            the grandson at last let go of his grandmother, after biting off a piece of her ear


            وبينما كانت سته الحنونة لا تزال تصيح وتشتم


            As the grandmother cursed and wailed,


            قال لها حفيدها بارتياح ورضى كبيرين:
            the grandson triumphantly, with great satisfaction in his eyes, cried out:


            "اسمعيني يا ستي! لو أنكِ عنفتني وأدبتني عندما سرقت أول قلم حبر في حياتي
            "Remember, if you had scolded me when I stole the first fountain pen,


            لما كنت اليوم في طريقي إلى السجن كي أمضي فيه عشر سنوات مع الأعمال الشاقة.
            today I would not have to go to jail and serve ten years at hard labor. "ç


            وما قمتُ به الآن هو بعض ما تستحقينه على تربيتك الفاسدة لي التي أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم."


            المغزى من هذه القصة هو الآتي:
            The moral is: ç

            القيام بالأعمال الشريرة لا ينحصر وحسب بمقترف تلك الأعمال،

            it is not only bad to personally do evil,


            لكن غض الطرف عن التصرفات الشريرة لأعزاء الشخص والقبول الضمني بتلك التصرفات هو أمر خطير للغاية.
            but it is extremely pernicious to tolerate evil in one’s dear ones by sanctioning their evil deeds


            الأعمال الشريرة تجلب تبعات شريرة.

            Evil actions attract evil consequences


            فتغاضي الجدة عن شرور حفيدها تسبب في فقدان محبة حفيدها لها لأنها لعبت دوراً في تدمير حياته.

            The grandmother's evil tolerance resulted in her losing the affection of her grandson for ruining his life

            تعليق

            • إسلام بدي
              في انتظار الموافقة
              • Jun 2017
              • 424

              #7
              قصة مترجمة THE BITTER LESSON
              الجدة والحفيد والدرس المفيد

              ترجمة محمود عباس مسعود



              حسبما رواها برمهنسا يوغانندا
              (تصرفت قليلاً ببعض العبارات وربما أضفت كلمة هنا وهناك لإمتاع نفسي والقارئ، دون الخروج عن السياق)




              في قرية ريفية صغيرة عاش صبي يتيم مع جدته.
              There was once a certain boy who lived in a little village with his rich and overindulgent grandmother


              كان والداه قد توفيا وهو ما زال طفلا صغيراً
              His parents had both died when he was very young,

              فاحتضنته وتولت رعايته جدته الثرية
              leaving him wholly dependent on the grandmother's care


              التي أحبته حباً عظيماً
              She was so greatly attached to him


              ولذلك كانت متساهلة معه إلى أقصى الحدود.

              that she tried to fulfill his every desire


              لكن للأسف حبها لحفيدها جعلها تتغاضى عن تصرفاته غير السليمة.
              Being so blinded by her love for the grandson,

              لأنها كانت تنظر إليه على أنه ملاك منزّه عن الأخطاء.

              she thought he was perfect and could do no wrong,


              كان بلا أدب وتصرفه سيئاً للغاية
              He was so mischievous

              بحيث أن المدرسة بكاملها ضجت

              that in a short time the whole school was astir


              بشيطنات هذا الدلـّوع الصغير الشقي.
              with the exploits of this naughty little pet


              عندما بلغ الصبي سن السادسة أرسلته جدته إلى مدرسة القرية.



              وقد أرسل المدرّسون عدة رسائل إلى جدته وأعربوا لها عن قلقهم من السلوك غير المقبول لحفيدها

              The teachers wrote to the grandmother in regard to her grandson's demoralizing conduct


              لكن الجدة الحنونة لم تلق بالاً ولم تعر انتباهاً لتلك الشكاوى
              , but she turned a deaf ear to the complaints of the teachers

              وعنفت المدرسين لاختلاقهم الذنوب وإلصاقهم العيوب بحفيدها "المعصوم".

              and scolded them for finding fault with her boy
              --so pure in her estimation!ç


              وهكذا حظي المحروس بحماية جدته ورضاها عن كل شيء كان يفعله
              Under the protection of the grandmother's approval of everything he did,


              فازداد سوءاً
              the boy grew worse and worse

              إلى أن تحول أخيراً من لعب المقالب
              and finally turned from playing pranks and performing other trivial misdemeanors,


              إلى عمل أشياء أكثر خطورة.
              into perpetrating offenses of deeper gravity





              غني عن القول أنه تعلم السب و(التشقيع) والكلام البذيء بكل صنوفه واشتقاقاته
              After imitating other boys in the use of profane language,


              وراح أيضاً يمد يده إلى أغراض زملائه فيأخذ ما يحلو له منها.

              and so forth, the boy started stealing different articles from his school mates

              وذات يوم سرق قلم حبر ثميناً من أحد زملائه

              One day he stole a costly fountain pen from a classmate


              وغادر المدرسة على الفور قاصداً ذراعي جدته المُحبة التي كانت ملاذه الوحيد من كل هموم الدنيا.

              He hurriedly got away from the school and raced for the welcoming arms of his grandmother




              وما أن وصل البيت حتى تلقفته وتلقته الجدة بالأحضان وراحت تغدق عليه الضمات والقبلات بلا حساب.
              She began to shower him with kisses and embraces;


              وقد وجد الولد صعوبة في استرعاء انتباه جدته
              he could scarcely get her attention,


              لأن حنانها كان بالفعل بلا حدود.

              so great was the impetuosity of her affection




              أخيراً وعندما صحَت الجدة من سكرة العطف والحنان قال لها حفيدها: "

              At last, when grandmother's effusion of affectionate words ceased, the boy said:ç

              "يا ستي، لقد حاولت أن أخبرك ولكنك لم تسمحي لي.
              "Grandmother, I tried to tell you, but you would not let me,


              فغافلته وبخفة ومهارة (لطشت) القلم منه.
              cleverly and unnoticed
              I picked one from my classmate's pocket. "ç



              وكالعادة ضمت الجدة المُحِبة حفيدها إلى صدرها الدافئ وقالت له:
              The grandmother just gave the remorseful grandson a great big hug and said:ç


              "يا روح ستك! بسيطة، ولا يهمك. فأنت تبقى قرة عيني وحبيب قلبي مهما فعلت."
              "You must have wanted it very much, and so I cannot scold you for taking it. "ç


              دُهش الولد لحصوله من جدته على التطمين والكلام اللطيف
              The grandson was extremely astonished that he received caresses

              بدل التأديب والتعنيف.


              instead of the expected and well-deserved scolding


              وإذ تشجع بموقفها تجاهه راح يسرق كتباً وأقلاماً وأشياء أخرى ثمينة من زملائه.
              Encouraged, the boy started stealing books, pens, and other valuables from his classmates




              أخيراً طفح الكيل ولم يعد تصرفه محمولاً
              Matters grew so bad


              فعقد المدرسون جلسة خاصة بسلوك الولد.
              that the village teachers called a special meeting of
              all instructors,

              وبعد مداولات مطولة ومناقشات حادة

              and after a heated discussion,


              قرر حتى أكثر المدرسين تساهلا التخلص من الولد المدلل الفاسد، فتم طرده من المدرسة.
              even the most unscrupulous teachers voted to get rid of the spoiled child




              نوايا الجدة ربما كانت سليمة
              The grandmother's intentions were all right,



              لكن أسلوبها كان مغلوطاً من الأساس.
              but due to her erroneous methods,


              ومع توالي السنين أصبح حفيدها لصاً محترفاً.
              the boy, as he grew older, developed into a professional thief


              وما أن بلغ طور الشباب حتى انتسب إلى عصابة لصوص

              When he grew to manhood, he became a full-fledged criminal and joined a crime syndicate,


              وصار (أزعر نمرة واحد)، يخطط وينفذ العديد من الجرائم مع رفاقه الحرامية.

              scientifically planning and working out many crimes




              وبين يوم وآخر كان أحد سكان القرية يعلن عن فقدانه لعنزته أو بقرته أو نعجته.
              The neighbors began to find their cattle and chickens missing,


              آخرون لاحظوا أيضاً أنهم يفقدون ممتلكات ثمينة من بيوتهم.
              and other neighboring villagers began to lose their silverware and other valuable articles from their homes


              فحصل هرج ومرج
              There was a great commotion,

              وتطوع العديد من القرويين لإلقاء القبض على السارق المارق.

              and vigilantes were appointed to apprehend the thief


              أما الحفيد الذي تمرّس في السرقة وأعمال الشر فقد ازداد جرأة
              The grandson, now an expert thief, became bolder and bolder


              واكتسب درجة عالية من الدهاء والذكاء بحيث كان لا يترك أثراً يشي به وبأعماله الإجرامية.
              because he was able to elude detection


              ولكن بما أنه من المستحيل على أي شخص أن يخفي جرائمه إلى ما لا انتهاء،
              As no one can forever hide his wrongdoing,


              ومن المستحيل أيضاً أن يتمكن دوماً من تضليل كل الناس والضحك على ذقونهم،

              and no one can fool all the people all the time,


              فقد وقع المجرم في مصيدة نصبها له القرويون وانتهى به المطاف إلى ساحة القضاء.
              the criminal ran into a trap laid for him by the outraged villagers


              عُقدت جلسة عاجلة للنظر في أمره،


              There was a hasty hearing



              وقد حاولت جدته الثرية كل ما بوسعها لإطلاق سراحه لكن دون جدوى،


              and all the rich grandmother's attempts to save him failed


              فصدر الحكم على حفيدها الشرير بالسجن لعشر سنوات مع الأعمال الشاقة
              Her wicked grandson was sentenced to ten years of rigorous imprisonment


              بعد أن اعترف بضلوعه في أكثر من أربعين سرقة.
              for his confessed crimes of about forty thefts


              وعندما قيدت يداه واقتيد إلى السجن
              But as the grandson was being led to jail,


              التمس طلباً أخيرا


              he made a last request

              وكان عبارة عن رغبته في أن يهمس بعض كلمات في أذن جدته.

              that he wanted to whisper a secret in his grandmother's ear


              تم استدعاء الجدة على الفور فحضرت بلهفة كبيرة ودموع الحزن تنهمر بغزارة من عينيها،

              The grandmother, being called, came to her grandson in sorrowful tears,


              وقرّبت أذنها من فم حفيدها لتسمع ما عساه أنه يهمس لها.
              and stooped down and placed her right ear in front of her grandson's mouth


              وما أن فعلت ذلك حتى انقلب حفيدها إلى كلب شرس،
              No sooner was this done than the grandson sprang upward like a mastiff

              فانقضّ على أذنها بأسنانه وأمسك بها جيداً وراح ينهشها نهشا والجدة تصرخ وتلعن وتدعي على حفيدها بالويل والثبور وعظائم الأمور.

              and held the right ear of his howling grandmother in between his clenched saw-like teeth



              وبعد لطمات وركلات قوية من رجال الشرطة

              After many punches and kicks from the policemen,


              تم الفصل بين الحفيد وجدته فانفصلت أيضاً قطعة لا بأس بها من أذن الجدة.

              the grandson at last let go of his grandmother, after biting off a piece of her ear


              وبينما كانت سته الحنونة لا تزال تصيح وتشتم


              As the grandmother cursed and wailed,


              قال لها حفيدها بارتياح ورضى كبيرين:
              the grandson triumphantly, with great satisfaction in his eyes, cried out:


              "اسمعيني يا ستي! لو أنكِ عنفتني وأدبتني عندما سرقت أول قلم حبر في حياتي
              "Remember, if you had scolded me when I stole the first fountain pen,


              لما كنت اليوم في طريقي إلى السجن كي أمضي فيه عشر سنوات مع الأعمال الشاقة.
              today I would not have to go to jail and serve ten years at hard labor. "ç


              وما قمتُ به الآن هو بعض ما تستحقينه على تربيتك الفاسدة لي التي أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم."


              المغزى من هذه القصة هو الآتي:
              The moral is: ç

              القيام بالأعمال الشريرة لا ينحصر وحسب بمقترف تلك الأعمال،

              it is not only bad to personally do evil,


              لكن غض الطرف عن التصرفات الشريرة لأعزاء الشخص والقبول الضمني بتلك التصرفات هو أمر خطير للغاية.
              but it is extremely pernicious to tolerate evil in one’s dear ones by sanctioning their evil deeds


              الأعمال الشريرة تجلب تبعات شريرة.

              Evil actions attract evil consequences


              فتغاضي الجدة عن شرور حفيدها تسبب في فقدان محبة حفيدها لها لأنها لعبت دوراً في تدمير حياته.

              The grandmother's evil tolerance resulted in her losing the affection of her grandson for ruining his life

              تعليق

              • إسلام بدي
                في انتظار الموافقة
                • Jun 2017
                • 424

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرؤوف
                سلام الله عليكم

                لغةُ النَّص العربي في التَّرجمة ركيكةٌ وفيها عبارات يَتِلُّ لها الجَبينُ
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي وأستاذي الكريم عبد الرؤوف،


                شكرا على مداخلتك القيمة ومرورك اللطيف، أتمنى من سماحتك أن تبين لنا هذه العبارات الركيكة حتى يتسنى للأساتذة وللمترجم صاحب الترجمة الإطلاع عليها والرد بما يناسب



                لك خالص الود

                تعليق

                • إسلام بدي
                  في انتظار الموافقة
                  • Jun 2017
                  • 424

                  #9
                  Blue & Green
                  قصة قصيرة
                  فرجينيا وولف

                  ترجمة : خليل الشيخة

                  أخضر:



                  تتدلى الأصابع البلورية المشيرة إلى الأسفل،
                  THE PORTED fingers of glass hang downwards

                  وينزلق من تحتها الضوء، فيرسم بقعة خضراء.
                  The light slides down the glass, and drops a pool of green

                  تتلألأ الأصابع العشرة طوال النهار مسقطة ضوءها الأخضر على الرخام،

                  All day long the ten fingers of the lustre drop green upon the marble


                  كريش الببغاء، الذي يحتد صياحه بين سعف النخيل الأخضر.
                  The feathers of parakeets—their harsh cries—sharp blades of palm trees—green, too;


                  تتألق إبَرَه الخضراء تحت أشعة الشمس،
                  green needles glittering in the sun



                  بينما يستقطر الزجاج المتصلب على الرخام .
                  But the hard glass drips on to the marble;

                  الأسهم ترفرف فوق رمال الصحراء
                  the pools hover above the dessert sand;

                  ، والإبل تترنح هائمة فيها.
                  the camels lurch through them;


                  الأسهم وقعت على الرخام فتشكل في أطرافها شظايا حادة مثل عشب يعيق الممرات.
                  the pools settle on the marble; rushes edge them; weeds clog them;


                  تنمو براعم بيضاء هنا وهناك،

                  here and there a white blossom;

                  وضفادع تتقافز

                  the frog flops over;

                  في ليلة تتواصل فيها النجوم،
                  at night the stars are set there unbroken


                  ثم يأتي المساء،

                  Evening comes,


                  فيكنس من طريقه اللون الأخضر إلى رفوف الموقد.
                  and the shadow sweeps the green over the mantelpiece; the ruffled surface of ocean



                  لم تأت السفن بسبب أمواج المحيط الهائجة، تتلاطم هائمة تحت قبة السماء الخالية.

                  No ships come; the aimless waves sway beneath the empty sky


                  تتقاطر في الليل بقع زرقاء، تَرْعَفُهَا الإبر فتطغى على الإخضرار المتلاشي كلياً.
                  It’s night; the needles drip blots of blue
                  The green’s out


                  الأزرق:

                  يندفع المسخ بأنفه الأفطس إلى سطح الماء،
                  The snub-nosed monster rises to the surface


                  ويرسل من خلال منخريه البليدتين خطين من الماء،
                  and spouts through his blunt nostrils two columns of water,


                  يتوهج بياضها في المركز،

                  which, fiery-white in the centre,


                  فتندفع مرشوشة من شدقيه فقاعات زرقاء.

                  spray off into a fringe of blue beads


                  يظهر من مخبئه بعد احتجابه ليضرب فاصلاً أزرق حوله،
                  Strokes of blue line the black tarpaulin of his hide


                  فيشطر الماء بين فمه ومنخريه فتنبعث ألحان أغنية.

                  Slushing the water through mouth and nostrils he sings,


                  يرمي نفسه فوق الشاطئ مستلقياً،

                  Thrown upon the beach he lies,


                  بليداً، كسولاً، يجفف حراشفه المزرقّة.
                  blunt, obtuse, shedding dry blue scales

                  قساوتها الغامقة تبدو كحديد لطخه الصدأ.

                  Their metallic blue stains the rusty iron on the beach

                  تعليق

                  • إسلام بدي
                    في انتظار الموافقة
                    • Jun 2017
                    • 424

                    #10
                    سأحاول هنا أيضا وضع بعض المسرحيات وإرفاقها بهذا القسم،



                    هاملت
                    ترجمة د. محمد عوض محمد
                    دار المعــارف





                    برناردو : من هنــاك ؟Who’s there?_ç


                    فرانسيسكو : بل أجبني أنت ، قف وأنبئ عن نفسك !

                    Nay, answer me. Stand and unfold yourself

                    No, who are you? Stop and identify yourself


                    برناردو : عاش الملك !
                    Long live the king!ç

                    فرانسيسكو : حضرت في موعدك بغية الدقة .

                    You come most carefully upon your hour

                    You’ve come right on time.ç

                    برناردو : دقت الساعة الثانية عشرة فانطلق إلى فراشك يا فرانسيسكو .

                    'Tis now struck twelve. Get thee to bed, Francisco

                    The clock’s just striking twelve. Go home to bed, Francisco

                    فرانسيسكو : لك الشكر على هذا الإخلاص . إن البرد قارس وقلبي متعب عليل .

                    Thanks for letting me go. It’s bitterly cold out, and I’m depressed


                    برناردو : هل ساد الهدوء أثناء رقابتك ؟
                    Have you had quiet guard?ç

                    Has it been a quiet night?ç


                    فرانسيسكو : لم تتحرك فأرة واحدة .
                    Not a mouse stirring
                    I haven’t even heard a mouse squeak

                    برناردو : إذن طاب ليلك . إذا قابلت هواشيو ومرسيلوس فقل لهما ان يسرعا . إنهما زميلاي في المراقبة .
                    Well, good night
                    If you do meet Horatio and Marcellus,
                    The rivals of my watch, bid them make haste


                    Well, good night. If you happen to see Horatio and Marcellus, who are supposed to stand guard with me tonight, tell them to hurry.ç


                    فرانسيسكو : كأني أسمعهما قادمين . قفوا . من هنـــاك؟
                    I think I hear them.—Stand, ho! Who’s there?ç

                    I think I hear them. —Stop! Who’s there?ç


                    هوراشيو : صديقان للوطن .

                    Friends to this ground

                    Friends of this country

                    مرسيلوس : ومن رعايا ملك دانمركة .
                    And servants of the Danish king

                    فرانسيسكو : إذن طابت ليلكمـا .

                    Give you good night


                    Good night to you both


                    مرسيلوس : وداعا أيها الجندي الأمين . من بديلك في المراقبة .
                    O, farewell, honest soldier. Who hath relieved you?_ç

                    Good-bye. Who’s taken over the watch for you?ç




                    فرانسيسكو : حل برناردو محلي .
                    Barnardo has my place. Give you good night


                    Barnardo’s taken my place. Good night


                    مرسيلوس : مرحبا برناردو !
                    Holla, Barnardo

                    Hello, Barnardo

                    برناردو : قل : أهذا هو هوراشيو ؟
                    Hello. Is Horatio here too?ç



                    مرسيلوس : يزعم هوراشيو أن هذا كله من تخيلاتنا .

                    Horatio says we’re imagining it,


                    ويأبى أن يصدق نبأ ذلك المنظر المخيف ، الذي شهدناه مرتين .


                    and won’t let himself believe anything about this horrible thing that we’ve seen twice now

                    لهذا توسلت إليه أن يصحبني


                    That’s why I’ve begged him to come on our shift tonight,


                    حتى إذا ما عاد الشبح للظهور

                    so that if the ghost appears

                    استطاع أن يؤمن بما رأته أعيننا
                    he can see what we see and speak to it



                    ولعله أن يتحدث إليه .


                    هوراشيو : دع هذا السخف فإن شيئا لن يظهر
                    Oh, nonsense. It’s not going to appear


                    برناردو : فلتجلس برهة ، ودعنا مرة أخرى نهاجم أذنيك
                    اللتين حصنتهما بحيث لا تنفد إليهما قصتنا
                    وما شهدناه كلانا ليلتين .
                    Sit down for a while, and we’ll tell you again the story you don’t want to believe, about what we’ve seen two nights now


                    هوراشيو : حسنا ، فلنجلس ونستمع لما يحدثنا به برناردو .
                    Well, let’s sit down and listen to Barnardo tell us


                    برناردو : في الليلة الماضية قد مال ذلك النجم بعينه
                    إلى الغرب من القطب وهو يسري في فلكه
                    لكي يضيء ذلك الجزء من السماء الذي يتوهج فيه الآن

                    Last night, when that star to the west of the North Star had traveled across the night sky to that point where it’s shining now,

                    إذا بي و بمرسلوس ، حين دقت الساعة الواحدة ..

                    at one o'clock, Marcellus and I




                    مرسيلوس : صه . اقطع حديثك !


                    انظر من أين يعود مرة أخرى !

                    Quiet, shut up! It’s come again

                    تعليق

                    • إسلام بدي
                      في انتظار الموافقة
                      • Jun 2017
                      • 424

                      #11
                      The Daughter Of Clouds
                      بنت الغمام

                      Translated by Nizar Sartawi




                      أنا ابنةُ الشمسِ لا الأضواءُ تغريني..

                      I am the daughter of the sun; lights do not beguile me



                      أنا ابنةُ النيلِ يجري في شراييني..
                      I am the daughter of the Nile; it flows through my veins





                      فجاء بالبشرِ ميلادي وتكويني
                      My birth and being brought good tidings


                      هي القصيدة إنْ غازلتُ مطلعَها
                      It is the poem – when I court its beginning



                      دنتْ قطوفُ معانيها تناجيني..
                      The clusters of its meaning come closer to whisper to me



                      إن كنت تسألُ عني من أنا؟

                      If you inquire who I am,

                      فأنا
                      بنتُ الغمام انتشت حباً بساتيني..

                      I am the daughter of clouds whose gardens have been drunken with love



                      إلي الفضيلةِ في كل الدنا نسبي
                      My ancestry goes back to the Virtue of the whole world


                      وفي ملامح أحبابي عناويني..

                      And in the essence of my loved ones there I am


                      ومن بلاد أتي التاريخُ يسألها
                      From my country history has come to ask them



                      عن الحضارةِ عن أصلِ البراهينِ...
                      About civilization, about the origin of creation


                      فلي لسان عروبيٌّ شرفت به
                      For my tongue is the tongue of Arabs with which I am
                      honored


                      ولونُ افريقيا أمي يغطيني..
                      And the color of mother Africa envelops me


                      أنا صلاةٌ بقلب الأمهاتِ..
                      I am a prayer in the hearts of mothers;

                      أنا دموعُ طفلٍ يداريها فتبكيني
                      I am
                      the tears of a child; when he hides them, they cry for me

                      أنا بلادٌ.. وأوطانٌ.. وقافلةٌ
                      I am countries… homelands… a caravan


                      لا اللونُ.. لا العرقُ.. تعنيني..
                      Blood and ethnicity mean nothing to me


                      أُهدي المحبة قرباناً لودكمو
                      I give you my love, an offering for your kindness


                      والحبُ أنفسُ أنواع القرابينِ..
                      For love is the most precious offering


                      من طينةِ الحب قال اللهُ لي كوني
                      From the clay of love God said ‘BE’,


                      فجئت أبسمُ بين الكاف والنونِ..

                      Therefore, I came smiling between the B and E









                      أتمنى من الإدارة جزاهم الله خيرا تغيير عنوان هذه الصفحة إلى " قُـطُوف من الترجمة الأدبية"

                      تعليق

                      • إسلام بدي
                        في انتظار الموافقة
                        • Jun 2017
                        • 424

                        #12
                        ترجمة قصيدة "كأنّي" لـ نزار سرطاوي"
                        كتبتُ هذه القصيدة بالعربية وترجمتها إلى الإنكليزية لتنشر إلى جانب قصيدتين أخريين في الأنثولوجيا الشهرية "عام الشاعر" The Year Of The Poet في أميركا في مطلع أيلول 2017



                        As If
                        (In response to a friend)
                        Nizar Sartawi




                        كأني
                        شعر وترجمة نزار سرطاوي
                        (رد على صديق عاتب)
                        (In response to a friend)



                        تقول: "كأنك تجهل ما أنا أعني!"
                        You say: ç
                        “As if you did not know what I meant!”ç

                        أقول "كأني...!!!"
                        لأنّي...
                        لأنّي أشاكس ظنّي...
                        I say: “As if….!!!” ç
                        Because…
                        because I’m wrangling
                        with my doubts…


                        وأرجوه يرحل عنك بعيدًا ويرحل عنّي...


                        begging them to stay away
                        from you
                        and away from me,



                        لأدنوَ منك وتدنوَ مني....
                        that I may come closer to you
                        and you to me


                        فهل ذاك وهم السراب ومحض التمنى...؟
                        Is that the illusion of mirage,
                        a mere wish? ç


                        بربك ماذا جنيتُ لكي تتجنّى عليّ رفيقَ الصبا كل هذا التجنّي؟
                        By Lord,
                        – my boyhood companion –
                        what felony did I commit
                        that you impeach me thus?ç


                        أكنتُ تئن وكنت أغني؟
                        Were you moaning
                        and I was singing? ç



                        أكنتَ على الجوع تطوي وأملأ بطني؟
                        Were you famished
                        as I filled my tummy? ç



                        أكنت تبيت على ظمأٍ وأنا يملأُ الراحُ دنّي؟

                        Were you thirsty
                        while my cask brimmed
                        with liquor?ç


                        أما كان شأنك شأني؟
                        Weren’t your concerns mine? ç


                        أما كان سعدك سعدي وحزنك وحزني؟

                        Wasn’t your joy my joy
                        and your misery mine too?ç


                        فما بال قلبك يا صاحبي لِيَ يقلب ظهر المِجنّ؟
                        Why then has your heart changed,
                        becoming hostile to me


                        وأين هو العهد – عهد الوداد الذي دام بينك دهراً وبيني؟
                        Where is that pledge –
                        the pledge of friendship –
                        that lasted between us
                        for eons? ç


                        فهبني بحقك أذنبت هبني!
                        And let’s assume that
                        I wronged you
                        – just let’s assume! ç


                        ألا يشفع الود عندك لي أيها المتجني؟

                        Cannot our bond intercede for me,
                        O my accuser?ç

                        تعليق

                        • إسلام بدي
                          في انتظار الموافقة
                          • Jun 2017
                          • 424

                          #13

                          وما لاقت من نجاح وابتهاج
                          and the success and delight they occasioned,
                          جعلاه الحبيب الأول لكل نفس
                          making him everyone's best friend.
                          ، ولا عجب ،
                          It was hardly surprising.
                          فإنه كثيرا ما يشعر بأن الدور الذى يلعبه فى سهرته من الخطورة
                          He often felt the role he played at these parties was
                          so significant
                          كأنه أمل الحياة المنشودة،
                          that it was practically the ultimate anyone could hope for in life.
                          وكأن حياته العملية بجملتها ضرورة يؤديها
                          His career as a whole was a necessary task he performed
                          فى سبيل الفوز بساعات مترعة بالشراب والضحك والغناء والعشق
                          in order to gain some
                          hours filled with drink, laughter, song, and flirtation
                          يقضيها بين صحبه وخلصائه
                          to be spent in the chummy
                          company of his pals.
                          وبين هذا وذاك تسجع فى باطنه أنغام حلوة لطيفة
                          Now and then some of the sweet, catchy tunes that were
                          sung
                          يكون ألطف منه فى جميع الأوقات، .
                          he was more gentle than on any other occasion
                          فيخفف من صرامته،
                          and
                          not so stern.
                          وترق ملاحظته، ويسترسل فى الحديث،
                          His look was more tender and he was much more talkative.
                          فاستأنست إليه واطمأنت
                          She
                          grew to enjoy his company and stopped worrying,
                          وإن لم تنس أن تضرع إلى الله أن يغفر له معصيته ويتوب عليه
                          although she never forgot to
                          implore God to pardon his sin and forgive him.
                          وإنها لتذكر كم ارتعبت .
                          She well remembered how distressed she had been
                          يوم أدركت أنه يعود من سهرته ثملاً،
                          when she first noticed
                          he was coming home drunk from his evening escapades
                          واستدعت الخمر إلى ذهنها ما يقترن بها من وحشية وجنون ومخالفة الدين وهى الأفظع،
                          To her mind, wine had
                          always suggested brutality and craziness
                          and, most shocking of all, an offense
                          against religion
                          فتقززت نفسها وركبها الذعر
                          She had been disgusted and scared.
                          وعانت لدى عودته كلما عاد آلاما لا قبل لها بها
                          Whenever he came home,
                          she had suffered unbearable torments.
                          وعلى العكس من المنتظر
                          Paradoxically,
                          جنت من مصاحبتها له فى هذه الساعة إقبالا منه فى الحديث
                          by keeping him company at this hour, she reaped a chattiness
                          وتبسطًا فى فنونه.
                          and
                          expansiveness in his conversation
                          قل أن تظفر بمثله فى أوقات إفاقته الكاملة
                          she could rarely gain when he was completely
                          sober
                          إلا ما كان يبدو منه أول عهده بزواجها
                          except when they were first married,
                          وقد تناسته
                          and she had chosen to overlook that
                          ولم تلاحظ على سلوكه شذوذًا مريبًا
                          She had never encountered any alarming or perverse conduct from him
                          حتى تزايله سورة الخمر
                          until the effects of the wine had worn off
                          ويستعيد سيطرته على نفسه .
                          and he had regained
                          control of himself.
                          حرصا منه على وقاره والمظهر الذى يحب أن يبدو به فى بيته
                          He wished to protect his dignity and image at home.
                          ومع أنه كان يعاقر الخمر كل ليلة،
                          ، إلى إفراط فى الشرب حتى السكر،
                          Although he was in
                          the habit of drinking to the point of intoxication every night
                          وجعل يزفر أنفاسًا ثقيلة مخمورة.
                          He was breathing heavily as if inebriated.
                          وتراخى ظهر السيد إلى مسند الكنبة،
                          Her husband slumped back against the sofa cushion.
                          إذ لم تكن ترى لنفسها الحق فى أن تجلس إلى جانبه تأدبا.
                          In good
                          conscience she did not think she had any right to sit beside him.
                          قد أثقل النعاس أجفانهم
                          , and most of them had sleepy eyes
                          وكان الجميع مكدودين متعبين مرهقين طبعًا
                          All of them seemed weary,
                          رسالةً مهتاجة وسرّية
                          a very angry and confidential note
                          وأثار ذلك بورجوازي البلدة إثارة بالغة
                          This provoked a great outcry among the local burgesses
                          ومع هذا كله أجدني في ضائقة مالية شديدة
                          And still I am quite cramped with it all!
                          فكانت تتذمر بعض الشيء
                          She grumbled a little.
                          وإذا ما عمل منحتْهُ تعاونها.
                          when he acted, she yielded her adherence.
                          ?انت تحبه وتحترمه في غير تكلّف
                          She simply loved and venerated him.
                          وتقبّلت الآنسة بابتیستین هذا التدبير في إذعان مطلق
                          This arrangement was accepted with absolute submission by Mademoiselle Baptistine.
                          وها نحن أولاء ننقل ههنا هذا الثبت الذي كتبه هو بخط يده
                          We transcribe here a note made by his own hand
                          فليس من غير المفيد –
                          it will not be superfluous,
                          ولو من أجل الدقة في الأشياء جميعاً على الأقل –
                          if merely for the sake of exactness in all points,

                          وسواء أكان ما يُقال عن الرجال صدقاً أم كذباً
                          True or false, that which is said of men

                          فإنه كثيراً ما يترك في حَيواتهم،
                          أثراً أعظم
                          often occupies as important a place in their lives,
                          وفي مصائرهم بخاصة،
                          and above all in their destinies,
                          فهو یتمتع بشرف النبالة الذي كان يُخلع على رجال القانون.
                          hence he belonged to the nobility of the bar
                          وإذ أحب الأب أن يخلفه ابنه في منصبه ذاك،
                          It was said that his father, destining him to be the heir of his own post,
                          فقد عمد إلى تزويجه في سن مبكرة جداً
                          had married him at a very early age,
                          وفقاً لعرف سائد عند الأسر البرلمانیة.
                          in accordance with a custom which is rather widely prevalent in parliamentary families

                          ولقد قیل إنَّ شارل میرییل ?ان، برغم زواجه، موضوع اهتمام القوم وأحاديثهم.
                          In spite of this marriage, however, it was said that Charles Myriel created a great deal of talk
                          كان شخصه مُفرغاً في قالب رائع.
                          He was well formed,
                          وكان على الرغم من قِصَر قامته أنيقاً، كيّساً، ظريفاً
                          though rather short in stature, elegant, graceful, intelligent;
                          لقد وقف الشطر الأوّل من حياته، كلَّهُ، على الحياة الاجتماعية وملذاتها.
                          the whole of the first portion of his life had been devoted to the world and to gallantry.
                          ثم جاءت الثورة، وتعاقبت الأحداث سراعاً؛
                          The Revolution came; events succeeded each other with precipitation;

                          وتشتّتت الأسر البرلمانية، بعد أن قُتل منها خلقٌ كثيرٌ، وبعد أن طوردت ولوحقت.
                          the parliamentary families, decimated, pursued, hunted down, were dispersed.

                          وهناك، توفيت زوجته من علة في الرئتين

                          There his wife died of a malady of the chest,

                          طالما تهددت حياتها بالخطر.

                          from which she had long suffered

                          ولم تخلّف أيما ولد.
                          He had no children.

                          ولكنْ أيّ جديد طرأ على مصائر مسیو میرییل بعد ذلك؟
                          What took place next in the fate of M. Myriel?

                          تفسّخُ المجتمع الفرنسي القديم،
                          The ruin of the French society of the olden days,


                          التي كانت أشد فظاعة في أعين المهاجرين
                          which were, perhaps, even more alarming to the emigrants

                          الذين رأوها من بعيد وقد ضخّمها الذعر –
                          who viewed them from a distance,
                          with the magnifying powers of terror,

                          هل أثار ذلك كله أفكاراً تدعو إلى الاعتزال وقهر الذات؟

                          —did these cause the ideas of renunciation and solitude to germinate in him?


                          التي استغرقت حياته آنذاك،
                          which absorbed his life,

                          واحدة من تلك الضربات الرهيبة الغامضة .
                          one of those mysterious and terrible blows

                          التي تصرع أحياناً – بطعنة في القلب –
                          which sometimes overwhelm,
                          by striking to his heart,

                          الرجلَ الذي عجزت الكوارث العمومية عن زعزعته،
                          a man whom public catastrophes would not shake,

                          بأن تسدّد جُمع كفها إلى حياته أو قَدَرِهِ
                          ؟by striking at his existence and his fortune?

                          ذلك ما لم يكن أحد بقادر على الإجابة عنه.
                          No one could have told:

                          كل ما عرفه الناس أنه حين رجع من إيطالية كان يرتدي ثوب الكهنوت
                          all that was known was, that when he returned from Italy he was a priest



                          كان آنذاك رجلاً عجوزاً،
                          He was already advanced in years

                          وكان يحيا في عزلة مطلقة.
                          , and lived in a very retired manner.

                          وحوالى عهد التتويج(4)
                          About the epoch of the coronation,

                          دعته مسألة صغيرة متصلة بوظيفته الدينية –.
                          some petty affair connected with his curacy

                          ولم يبقَ في الإمكان معرفة تلك المسألة الآن – إلى أن يقصد إلى باريس.

                          —just what, is not precisely known—took him to Paris.



                          وإذ لاحظ نابوليون أن الرجل العجوز نظر إليه في شيء من الفضول،

                          Napoleon, on finding himself observed with a certain curiosity by this old man,

                          استدار وتساءل في خشونة
                          turned round and said abruptly


                          وفي میسور ?ل منا أن یفید من ذلك
                          Each of us can profit by it

                          غمر الدهش مسیو میريیل إذ عرف أنه عُيِّن أسقفاً لمدینة د...
                          was utterly astonished to learn that he had been appointed Bishop of D——

                          وتَعيَّن على مسيو ميرييل أن يذعن للقَدَر الذي يُلمّ بكلّ وافد جديد إلى مدينة صغيرة، .
                          M. Myriel had to undergo the fate of every newcomer in a little town,

                          حيث توجد ألسنٌ كثيرة تتكلم،
                          where there are many mouths which talk,

                          ورؤوس قليلة تفكر
                          and very few heads which think

                          لقد تَعيَّن عليه أن يذعن برغم أنه كان أسقفاً، .
                          He was obliged to undergo it
                          although he was a bishop,

                          فقد كانت الأقاويل المتصلة باسمه مجرد أقاويل لیس غیر
                          the rumors with which his name was connected were rumors only

                          كما يعبّر أهل الجنوب في لغتهم العنيفة
                          as the energetic language of the South expresses it


                          ومهما يكن من أمر،
                          However that may be,

                          فبعد تسع سنوات من نهوضه بأعباء الأسقفية وإقامته في
                          after nine years of episcopal power and of residence in



                          التي تَشْغَلُ، بادئ الأمر، المدنَ الصغيرة والناس الصغار،
                          which engross petty towns and petty people at the outset

                          غرقت في نسيان عميق
                          had fallen into profound oblivion.

                          إن أحداً ما عاد يجرؤ على أن يتحدث عنها،
                          No one would have dared to mention them;

                          بل إن أحداً ما عاد يجرؤ على أن يتذكّرها.
                          no one would have dared to recall them

                          ?انت تصحبه عانسٌ .
                          accompanied by an elderly spinster
                          وكانت الآنسة بابتيستين مخلوقة طويلة القامة، شاحبة الوجه، مهزولة الجسم، رقيقة الحاشية.
                          Mademoiselle Baptistine was a long, pale, thin, gentle creature;

                          كانت تحقيقاً للصورة المثالية التي تعبّر عنها لفظة ((محترمة))؛
                          she realized the ideal expressed by the word “respectable”;

                          إذْ يبدو وكأن من الضروري أن تكون المرأة أمّاً لكي تكون جليلة.
                          for it seems that a woman must needs be a mother in order to be venerable

                          إنها لم تكن جميلة في يوم من الأيام.
                          She had never been pretty;



                          وكانت حياتها كلها، التي لم تكن غير سلسلة موصولة من أعمال التقى،.
                          her whole life, which had been nothing but a succession of holy deeds,

                          قد خلعت عليها ضرباً من البياض الشفاف،
                          had finally conferred upon her a sort of pallor and transparency;

                          حتى إذا شاخت اكتسبت ما يمكن أن ندعوه جمال الصلاح
                          and as she advanced in years she had acquired what may be called the beauty of goodness.

                          إن ما كان في صباها هُزالاً انتهى إلى أن يصبح في كهولتها شفافية؛ .
                          What had been leanness in her youth
                          had become transparency in her maturity;

                          وهذه الأثيرية كانت تمكّن الناظر إليها من أن يرى الملاكَ الذي في ذات نفسها.
                          and this diaphaneity allowed the angel to be seen.

                          كانت روحاً أكثر منها عذراء فانية
                          She was a soul rather than a virgin




                          كان شخصها أشبه بالطيف،
                          Her person seemed made of a shadow;

                          فليس فيها من الجسد ما يكفي لأن يوقع في نفس المرء فكرة الجنس there was hardly sufficient body to provide for
                          sex;

                          قليل من المادة ينطوي على شرارة –
                          a little matter enclosing a light;

                          عينان واسعتان مطرقتان إلى الأرض أبداً؛
                          large eyes forever drooping;—

                          ذريعة تتخذها الروح للبقاء على هذه الأرض
                          a mere pretext for a soul’s remaining on the earth


                          بيضاء البشرة، بدينةً، نشيطةً، مشغولةً على نحو مطّرد
                          white old woman, corpulent and bustling;

                          كانت دائماً مبهورةً منقطعة النَّفَس،
                          always out of breath,—in the first place,

                          بسبب من نشاطها الموصول
                          because of her activity,

                          وبسبب من داء الربو الذي تشكو منه ثانياً
                          and in the next, because of her asthma.



                          مَحوطاً بآيات الإجلال المنصوص عليها في المراسيم الأمبراطورية with the honors required by the Imperial decrees,

                          التي تجعل الأسقف في رتبة تلي رتبة قائد الجيش مباشرةً
                          which class a bishop immediately after a major-general

                          كان العمدة والرئيس يقومان بزيارته
                          The mayor and the president paid the first call on him,

                          كان قصر الأسقف في مدينة د... محاذياً للمستشفى
                          The episcopal palace of D—— adjoins the hospital.

                          كان صرحاً رحباً جميلاً، .
                          The episcopal palace was a huge and beautiful house,

                          شيّده من الحجارة، في أوائل القرن الماضي
                          built of stone at the beginning of the last century

                          ?ان ذلك القصر، في الحق، نُزُلاً أمیریاً فخماً،
                          This palace was a genuine seignorial residence

                          و?انت سیما الأبهة تغلب على ?ل شيء فیه:
                          Everything about it had a grand air,

                          – ((هذا ما يبدو لي)).
                          So it seems to me

                          ((ذلك ما خطر لي تماماً))

                          That is the thought which occurred to me


                          يجب أن نفوّض أمرنا إلى الله
                          One must resign one’s self

                          وإنما دارت هذه المحادثة في قاعة الطعام من الدور الأرضيّ.
                          This conversation took place in the gallery dining-room on the ground floor.

                          وصمت الأسقف بضع لحظات.
                          The Bishop remained silent for a moment;

                          ثم التفت فُجاءةً إلى مدير المستشفى.

                          then he turned abruptly to the director of the hospital.

                          ((كم سريراً تستطيع هذه القاعة وحدها أن تضم يا سيدي))؟.

                          how many beds do you think this hall alone would hold?”

                          فصاح المدير مشدوهاً:

                          “ exclaimed the stupefied director.


                          وأجال الأسقف عينيه في القاعة،
                          The Bishop cast a glance round the apartment,

                          وبدا وكأنه يقيس طولها وعرضها ويحسب
                          and seemed to be taking measures and calculations with his eyes


                          وقال مخاطباً نفسه:
                          said he, as though speaking to himself


                          إن ههنا خطأ من غير شك.
                          There is evidently a mistake here.

                          أقول لك إنّ هناك خطأ.

                          There is some mistake, I tell you;

                          أنتم تحتلون بيتي وأنا أحتل بيتكم.
                          you have my house, and I have yours.

                          أعيدوا بيتي إليّ. وانزلوا هنا في هذا المكان،
                          فهو لكم)).
                          Give me back my house; you are at home here


                          تسدّ نفقاتها الشخصية.
                          which sufficed for her personal wants.

                          وها نحن أولاء ننقل ههنا هذا الثبت الذي كتبه هو بخط يده
                          We transcribe here a note made by his own hand


                          ، وقد واظبت عليها ربع قرن من الزمان
                          For a quarter of a
                          century she had continued to discharge it

                          بهمة لا يعتريها الكلال
                          with an ardor undimmed by ennui
                          وانتهى الرجل إلى موقفها ،
                          THE MAN MADE his way toward her.
                          فراحت تتقدمه رافعة المصباح،
                          She went on ahead of him, holding the
                          lamp aloft.
                          فتبعها وهو يتمتم: ـ

                          He followed, mumbling,
                          فقالت بصوت خفيض ينم عن الأدب والخضوع: ـ
                          She replied in a low voice, both polite and deferential,
                          وفى ثوان احتوتهما الحجرة،
                          When they reached the bedroom,
                          فاتجهت أمينة إلى الخوان لتضع المصباح عليه،
                          Amina went to put the lamp on the table,

                          فى حين علق السيد عصاه بحافة شباك السرير
                          while her husband hung his stick on the edge of the bedstead.
                          وخلع الطربوش
                          He took off his
                          fez,
                          ووضعه على الوسادة التى تتوسط الكنبة
                          which he placed on the cushion at the center of the sofa,
                          ثم اقتربت المرأة منه لتنزع عنه ملابسه
                          and then his wife
                          approached to help him remove his clothes

                          ، وبدا فى وقفته طويل القامة عريض المنكبين .
                          He looked tall and broad-shouldered
                          standing there.
                          ضخم الجسم ذا كرش كبيرة مكتنزة
                          He had a massive body with a large, firm belly,
                          اشتملت عليها جميعًا جبَّة وقفطان فى أناقة وبحبحة
                          covered smartly
                          and comfortably by a cloak and a caftan
                          دلَّتا على رفاهية ذوق وسخاء،
                          that showed both his good taste and his
                          wealth.
                          ولم يكن شعره الأسود المنبسط من مفرقه على صفحتى رأسه فى عناية بالغة، His spread of neatly combed and parted black hair,
                          إلا لتؤكد رفاهة ذوقه وسخاءه
                          to emphasize his refinement and
                          affluence
                          أما وجهه فمستطيل الهيئة مكتنز الأديم قوى التعبير واضح الملامح،.
                          His long face was expressive,
                          with firm skin and clean-cut features.
                          يدل فى جملته على بروز الشخصية والجمال
                          Taken as a whole, it revealed his strong personality and good looks.
                          بعينيه الزرقاوين الواسعتين، وأنفه الكبير الأشم
                          He had
                          wide, blue eyes and a large, proud nose which,
                          المتناسق
                          على كبره ،
                          despite its size, was well
                          proportioned
                          مع بسطة الوجه
                          for the expanse of his face.
                          وفمه الواسع بشفتيه الممتلئتين،
                          His lips were full
                          وشاربه الفاحم الغليظ المفتول طرفاه بدقة لا مزيد عليها
                          and the ends of his
                          thick, black mustache were twisted with extraordinary care.
                          ولما تدانت المرأة منه .
                          When his wife came near him,
                          بسط ذراعيه
                          he spread his arms out.
                          فخلعت الجبَّة عنه وأطبقتها بعناية
                          She removed his cloak
                          and folded it carefully

                          ثم وضعتها على الكنبة،
                          before placing it on the sofa.
                          وعادت إليه ففكَّت حزام القفطان
                          Turning back to him, she
                          loosened the sash of his caftan,
                          ونزعته وجعلت تدرجه بالعناية نفسها
                          removed it, and folded it up with similar care
                          لتضعه فوق الجبة،
                          to
                          lay it on top of the cloak.
                          ومد ساقيه مسندًا قذاله إلى الحائط
                          He spread out his legs and leaned his head against the wall.
                          وانتهت المرأة من ترتيب ملابسه .
                          After his wife
                          finished arranging his clothes,
                          فقعدت عند قدميه الممدودتين
                          she sat beside his extended feet
                          وراحت تخلع حذاءه وجوربيه،
                          and began to
                          remove his shoes and socks.
                          ولما كشف قدمه اليمنى
                          When his right foot was bared,
                          بدا أول عيب فى هذا الجسم الهائل الجميل
                          the first defect of
                          this handsome, powerful body was revealed.
                          فى خنصره الذى تآكل من توالى الكشط بالموسى
                          .
                          His little toe had been eaten away
                          by successive scrapings of a razor
                          وتمضمض طويلا
                          and rinsed
                          thoroughly
                          ، ثم تناول المنشفة من فوق مسند الكنبة
                          Then he took the towel from the sofa cushion
                          ومضى يجفف رأسه ووجهه ويديه and set about drying
                          his head, face, and hands,
                          بينما حملت المرأة الطست وذهبت به إلى الحمام
                          while his wife carried the basin to the bath.

                          ولو أن حديث أمها لم يُجْد مع حزنها وقت اشتداده.
                          Although her mother's words did not help much then,
                          إلا أنها مع الأيام سلَّمت بما فيه من حق ووجاهة،
                          she eventually accepted
                          their truth and validity.
                          فليكن ما قيل لها حقًّا
                          Even if the rumor was accurate,
                          فلعله من صفات الرجولة
                          perhaps that was another
                          characteristic of manliness,
                          كالسهر والاستبداد،
                          like late nights and tyranny.
                          وشر على أى حال خير من شرور كثيرة،
                          At any rate, a single evil
                          was better than many.
                          وليس من الهيِّن أن تسمح لوسواس بأن يفسد عليها حياتها الطيبة
                          It would be a mistake to allow suspicion to wreck her
                          good life
                          المليئة بالهناء والرغد،
                          filled with happiness and comfort.
                          ثم لعل ما قيل بعد هذا كله أن يكون وهمًا أو كذبًا
                          Moreover, in spite of everything,
                          perhaps the rumor was idle speculation or a lie.
                          ولولا أنها تسمعه كل ليلة فى مثل هذه الساعة لأنكرته،

                          ووجدت أن موقفها من الغيرة، شأنها حيال المتاعب التى تعترض سبيل حياتها، .
                          She discovered that jealousy was
                          no different from the other difficulties troubling her life.
                          لا يعدو التسليم بها كقضاء نافذ لا تملك حياله شيئًا،
                          To accept them was an
                          inevitable and binding decree.
                          فلم تهتد إلى وسيلة فى مقاومتها إلا أن تنادى الصبر
                          Her only means of combating them was, she
                          found, to call on patience
                          وتستعدى مناعتها الشخصية،
                          and rely on her inner strength,
                          ملاذها الأوحد فى مغالبة ما تكره،
                          the one resource in the
                          struggle against disagreeable things.
                          ، ولولا أنها تسمعه كل ليلة فى مثل هذه الساعة لأنكرته،
                          . If she had not heard him every night at about this
                          hour, she would not have believed it.

                          فما عهدت منه ـ هى وأبناؤها ـ إلا الحزم والوقار والتزمت،She and the children were accustomed to
                          nothing but prudence, dignity, and gravity from him.
                          فمن أين له بهذه النبرات الطروبة الضحوكة؟!
                          How did he come by these
                          joyful, jesting sounds, ?
                          التى تسيل بشاشة ورقَّة
                          which flowed out so merrily and graciously
                          وانفجر الرجال بالعربة ضاحكين
                          The men in the vehicle exploded with laughter
                          فانتظر السيد حتى عادوا إلى السكون
                          waited for them
                          to quiet down
                          وتخيلته وهو يقطع الفناء بقامته المديدة .
                          She
                          imagined his tall figure crossing the courtyard
                          مستردًّا هيبته ووقاره، خالعًا مزاحه
                          as he donned awesome dignity
                          and shed the mirthfulness
                          الذى لولا استراق السمع لظنَّته من مستحيل المستحيلات،
                          which, had she not overheard, it, she would have never
                          thought possible.
                          ثم سمعت وقع طرف عصاه على درجات السلم
                          Hearing the tip of his walking stick strike the steps of the
                          stairway,
                          فمدت يدها بالمصباح من فوق الدرابزين لتنير له سبيله
                          she held the lamp out over the banister to light his way.



                          يومها تسممت بالغيرة ،
                          her life was poisoned by jealousy,
                          وركبها حزن شديد
                          and intense
                          sorrow overcame her.
                          ولما لم تواتها شجاعتها على مشافهته بما قيل ،
                          Her courage was not up to speaking to him about it,
                          أفضت بحزنها إلى أمها
                          but
                          she confided her grief to her mother,
                          فجعلت الأم تسكن من خاطرها
                          بما وسعها من حلو الكلام
                          who sought as best she could to soothe her
                          mind with fine words,
                          فكم سلى أرقها وآنس وحشتها
                          t. It distracted her
                          from her sleeplessness and kept her company
                          when she was lonely
                          وبدَّد مخاوفها
                          , dispelling
                          her fears.
                          لا يغير الليل منه إلا أن يغشى ما يحيط به من أحياء
                          Night changed nothing save to envelop the surrounding areas
                          بالصمت العميق
                          with a
                          profound silence
                          فيهيئ لأصواته جوًّا تعلو فيه وتوضح that provided a setting in which the street's sounds could ring
                          out clearly,
                          كأنه الظلال التى تملأ أركان اللوحة
                          like the shadows at the edges of a painting
                          فتضفى على الصورة عمقًا وجلاء،
                          that give the work depth
                          and clarity.
                          لهذا ترن الضحكة فيه فكأنها تنطلق فى حجرتها،
                          A laugh would resound as though bursting out in her room,
                          حتى ساعة الانتظار هذه، على ما تقطع عليها من لذيذ المنام.
                          this hour of waiting up, though it interrupted a
                          pleasant sleep
                          أحبتها من أعماق قلبها،
                          She even profoundly loved
                          وما تستأديها من خدمة كانت خليقة بأن تنتهى بزوال النهار
                          and forced her to do chores that should have ceased with the end
                          of the day.
                          ،فضلا عن أنها استحالت جزءًا لا يتجزأ من حياتها،
                          Not only had it become an integral part of her life,
                          ومازجت الكثير من ذكرياتها،
                          tied to many of her
                          memories,
                          فإنها كانت ولم تزل الرمز الحى لحدبها على بعلها
                          but it continued to be the living symbol of her affection for her
                          spouse,
                          وتفانيها فى إسعاده.
                          of her wholehearted dedication to making him happy,
                          وإشعاره ليلة بعد أخرى بهذا التفانى وذاك الحدب.
                          which she revealed
                          to him night after night.
                          لهذا امتلأت ارتياحا
                          For this reason, she was filled with contentment
                          وهى واقفة فى المشربية،
                          as she
                          stood in the balcony
                          أو تسرحه بين البيوت المتكأكئة
                          She let her eyes wander over the houses bunched together
                          على جانبى الطريق فى غير تناسق
                          untidily on both
                          sides of the road
                          كأنها طابور من الجند فى وقفة راحة
                          like a row of soldiers standing at ease,
                          تخفف فيها من قسوة النظام
                          relaxing from harsh
                          discipline.
                          فاذهب عنا مكرما».
                          so do us
                          the favor of going away."
                          ولكنها لم تكن تعرف الطمأنينة الحقة حتى يعود الغائب
                          " But her mind was never completely at rest until her
                          husband returned.
                          أجل كان مجرد وجوده بالبيت
                          Indeed, the mere fact of his presence in the house,
                          ـ صاحيًا أو نائما ـ ،
                          whether
                          awake or asleep,
                          كفيلاً ببث السلام فى نفسها
                          was enough to make her feel secure.
                          ، فتحت الأبواب أم أغلقت،
                          Then it did not matter
                          whether the doors were open or locked,
                          اشتعل المصباح أم خمد
                          the lamp burning brightly or
                          extinguished
                          . وقد خطر لها مرة، ـ
                          It had occurred to her once,
                          أن تعلن نوعًا من الاعتراض المؤدب على سهره المتواصل
                          to venture
                          a polite objection to his repeated nights out.
                          فما كان منه إلا أن أمسك بأذنيها
                          His response had been to seize her
                          by the ears
                          وقال لها بصوته الجهورى فى لهجة حازمة:
                          and tell her peremptorily in a loud voice,

                          «أنا رجل، الآمر الناهى،
                          "I'm a man. I'm the one who
                          commands and forbids.

                          لا أقبل على سلوكى أية ملاحظة،
                          I will not accept any criticism of my behavior.
                          وما عليك إلا الطاعة،
                          All I ask
                          of you is to obey me.

                          فحاذرى أن تدفعينى إلى تأديبك»،
                          Don't force me to discipline you

                          إلا أن يحمِّر لها عين الغضب،
                          in order to escape the glare of his wrathful
                          eye.
                          فعليها الطاعة بلا قيد ولا شرط،،
                          It was her duty to obey him without reservation or condition.
                          وقد أطاعت، وتفانت فى الطاعة
                          She yielded so
                          wholeheartedly
                          حتى كرهت أن تلومه على سهره ولو فى سرَّها،
                          that she even disliked blaming him privately for his nights out.

                          ووقر فى نفسها أن الرجولة الحقّة
                          She became convinced that true manliness,
                          والاستبداد والسهر إلى ما بعد منتصف الليل
                          tyranny, and staying out till after
                          midnight
                          صفات متلازمة لجوهر واحد،
                          were common characteristics of a single entity
                          ثم انقلبت مع الأيام تباهى بما يصدر عنه .
                          With the passage of
                          time she grew proud of whatever he meted out,
                          سواء ما يسرها أو يحزنها

                          whether it pleased or saddened
                          her.
                          وظلت على جميع الأحوال الزوجة المحبِّة المطيعة المستسلمة،
                          No matter what happened, she remained a loving, obedient, and docile wife.

                          ولم تأسف يومًا على ما ارتضت لنفسها من السلامة والتسليم،
                          She had no regrets at all about reconciling herself to a type of security based on
                          surrender.
                          وإنها لتستعيد ذكريات حياتها فى أى وقت تشاء
                          Whenever she thought back over her life,
                          فلا يطالعها إلا الخير والغبطة،
                          only goodness and happiness came
                          to mind.
                          على حين تلوح لها المخاوف والأحزان كالأشباح الخاوية
                          Fears and sorrows seemed meaningless ghosts to her,
                          فلا تستحق إلا ابتسامة رثاء
                          worth nothing
                          more than a smile of pity
                          وما امتدت يد أحدهم إليها أو إلى أحد من أبنائها بسوء اللهم إلا ما هو بالمزاح والمداعبات أشبه،
                          They had only played some harmless pranks to tease her

                          وبرحمته استقامت حياتها.
                          with His mercy
                          brought order to her life.
                          وعندما طالت بها معاشرة الأرواح بتقدم الزمن
                          Over the course of time as she gained more experience living
                          with the spirits,
                          تخففت من مخاوفها كثيرًا her fears diminished a good deal.
                          واطمأنت لدرجة إلى دعاباتهم التى لم تجر عليها سوءًا قط

                          She was calm enough to jest
                          with them without being frightened.
                          فكانت إذا ترامى إليها حس طائف منهم
                          If she happened to sense one of them
                          prowling about,
                          قالت فى نبرات لا تخلو من دالة
                          she would say in an almost intimate tone,
                          ألا تحترم عباد الرحمن!
                          Have you no respect
                          for those who worship God the Merciful?
                          «ابعد عنا، ليس هذا مقامك
                          "Leave us alone. This isn't where you belong.
                          أن تتصنت فى وجل وانزعاج
                          She would listen
                          intently with dread and alarm
                          ثم يعلو صوتها هاتفة
                          and then call out in a loud voice,
                          تنومه وتلاطفه،
                          rocking him
                          to sleep and cuddling him,
                          تضمه إلى صدرها فجأة
                          to clasp him to her breast suddenly.
                          لم يكن في استطاعتي أن أولي من جاكسون فرارا.
                          Jackson I could not escape.
                          لقد عومل معاملة راعبة
                          He had been monstrously treated.
                          كان فكري يرتد نحوه على نحو موصول
                          Constantly my thought swung back to him
                          أنا لم أستطع أن أنأى بنفسي عنه
                          I could not get away from him.
                          لقد بدا لي من الرهيب
                          It seemed monstrous
                          كنت كلما فكرت في ذراع جاكسون يتعاظم انتفاضي
                          The more I thought of Jackson's arm, the more shaken I was.
                          وفى ثوان احتوتهما الحجرة، فاتجهت أمينة إلى الخوان لتضع المصباح عليه،
                          When they reached the bedroom, Amina went to put the lamp on the table,

                          فى حين علق السيد عصاه بحافة شباك السرير .
                          while her husband hung his stick on the edge of the bedstead

                          وخلع الطربوش ووضعه على الوسادة التى تتوسط الكنبة،
                          He took off his fez, which he placed on the cushion at the center of the sofa,

                          ثم اقتربت المرأة منه لتنزع عنه ملابسه،
                          and then his wife approached to help him remove his clothes

                          وبدا فى وقفته طويل القامة عريض المنكبين
                          He looked tall and broad-shouldered standing there.

                          ضخم الجسم ذا كرش كبيرة مكتنزة
                          He had a massive body with a large, firm belly,

                          اشتملت عليها جميعًا جبَّة وقفطان فى أناقة وبحبحة
                          covered smartly and comfortably by a cloak and a caftan

                          دلَّتا على رفاهية ذوق وسخاء،
                          that showed both his good taste and his
                          wealth

                          ولم يكن شعره الأسود المنبسط من مفرقه على صفحتى رأسه فى عناية بالغة،
                          His spread of neatly combed and parted black hair,

                          وخاتمه ذو الفص الماسى الكبير، وساعته الذهبية،
                          his ring with its large diamond, and his gold watch

                          إلا لتؤكد رفاهة ذوقه وسخاءه
                          only served to emphasize his refinement and affluence.

                          وانتهى الرجل إلى موقفها
                          THE MAN MADE his way toward her.

                          فراحت تتقدمه رافعة المصباح،:

                          She went on ahead of him, holding the lamp aloft.



                          فقالت بصوت خفيض ينم عن الأدب والخضوع:
                          She replied in a low voice, both polite and deferential

                          فكم سلى أرقها وآنس وحشتها
                          It distracted her from her sleeplessness and kept her company when she was lonely,

                          وبدَّد مخاوفها
                          dispelling her fears.
                          لا يغير الليل منه إلا أن يغشى ما يحيط به من أحياء بالصمت العميق
                          Night changed nothing save to envelop the surrounding areas with a profound silence

                          فيهيئ لأصواته جوًّا تعلو فيه وتوضح ،
                          that provided a setting in which the street's sounds could ring out clearly,

                          كأنه الظلال التى تملأ أركان اللوحة فتضفى على الصورة عمقًا وجلاء
                          like the shadows at the edges of a painting that give the work depth and clarity.


                          لهذا ترن الضحكة فيه فكأنها تنطلق فى حجرتها،
                          A laugh would resound as though bursting out in her room,

                          ويسمع الكلام العادى فتميزه كلمة كلمة،
                          and a remark made in a normal tone of voice could be heard distinctly

                          ويمتد السعال ويخشوشن فيترامى لها منه حتى خاتمته التى تشبه الأنين،
                          She could listen to a cough rattle on until it ended in a kind of moan

                          ويرتفع صوت النادل وهو ينادى
                          A waiter's voice would ring out

                          فلتصحبه السلامة فى الحل والترحال
                          May he be safe and sound whatever he does
                          . يومها تسممت بالغيرة
                          At that time, her life was poisoned by jealousy,

                          وركبها حزن شديد،
                          and intense sorrow overcame her

                          ولما لم تواتها شجاعتها على مشافهته
                          Her courage was not up to speaking to him about it,
                          بما قيل أفضت بحزنها إلى أمها،
                          but she confided her grief to her mother,

                          فجعلت الأم تسكن من خاطرها بما وسعها من حلو الكلام،
                          who sought as best she could to soothe her mind with fine words,

                          وكان بوسعه أن يستردَّها لو شاء،
                          He could have kept her too, if he'd wanted,

                          وقد كان أبوه مزواجًا،
                          His father had many wives

                          فاحمدى ربنا على أنه أبقاك زوجة وحيدة
                          Thank our Lord that you remain his only wife.

                          ولو أن حديث أمها لم يُجْد مع حزنها وقت اشتداده
                          Although her mother's words did not help much then,

                          إلا أنها مع الأيام سلَّمت بما فيه من حق ووجاهة،
                          she eventually accepted their truth and validity

                          فليكن ما قيل لها حقًّا ،
                          Even if the rumor was accurate,

                          فلعله من صفات الرجولة كالسهر والاستبداد
                          perhaps that was another characteristic of manliness, like late nights and tyranny

                          وشر على أى حال خير من شرور كثيرة،
                          At any rate, a single evil was better than many

                          وليس من الهيِّن أن تسمح لوسواس بأن يفسد عليها حياتها الطيبة
                          It would be a mistake to allow suspicion to wreck her
                          good life

                          المليئة بالهناء والرغد،
                          filled with happiness and comfort.

                          ثم لعل ما قيل بعد هذا كله أن يكون وهمًا أو كذبًا
                          Moreover, in spite of everything, perhaps the rumor was idle speculation or a lie

                          ووجدت أن موقفها من الغيرة، شأنها حيال المتاعب التى تعترض سبيل حياتها،
                          She discovered that jealousy was
                          no different from the other difficulties troubling her life

                          لا يعدو التسليم بها كقضاء نافذ لا تملك حياله شيئًا،
                          To accept them was an inevitable and binding decree

                          فلم تهتد إلى وسيلة فى مقاومتها إلا أن تنادى الصبر
                          Her only means of combating them was, she
                          found, to call on patience

                          وتستعدى مناعتها الشخصية،
                          and rely on her inner strength,

                          ملاذها الأوحد فى مغالبة ما تكره،
                          the one resource in the
                          struggle against disagreeable things

                          ونفرًا من الأصدقاء الذين يقطنون هذا الحى
                          and some other friends who lived
                          there.
                          ـ أستودعكم الله
                          "May God keep you."
                          وكانت تنصت إلى صوت زوجها وهو يودع أصحابه بشغف ودهشة،
                          She would listen lovingly and with amazement to her husband's voice
                          when he
                          said good night to his friends


                          ولولا أنها تسمعه كل ليلة فى مثل هذه الساعة لأنكرته،
                          If she had not heard him every night at about this
                          hour, she would not have believed it.

                          فما عهدت منه ـ هى وأبناؤها ـ إلا الحزم والوقار والتزمت،
                          She and the children were accustomed to nothing but prudence, dignity, and gravity from him

                          فمن أين له بهذه النبرات الطروبة الضحوكة
                          How did he come by these
                          joyful, jesting sounds,

                          التى تسيل بشاشة ورقَّة؟!
                          which flowed out so merrily and graciously


                          قال إنه من المؤسف أن أوصل هذا الرجل كل ليلة إلى بيته
                          He commented it's a pity I bring a man
                          like you home every night

                          وهو لا يستحق أن يركب إلا حمارًا.
                          when all you deserve is an ass.

                          وضجَّ الرجال ضاحكين مرة أخرى.
                          The men burst out laughing once more.

                          ثم قال صاحب العربة:
                          ـ فلنؤجل الباقى إلى سهرة الغد.
                          The vehicle's owner said, "We'll save
                          the rest for tomorrow night."

                          وترامت إليها صفقة الباب الخارجى وهو يغلق،
                          She could hear the outside door being slammed shut

                          وتخيلته وهو يقطع الفناء بقامته المديدة مستردًّا هيبته ووقاره، .
                          She imagined his tall figure crossing the courtyard as he donned awesome dignity

                          خالعًا مزاحه ،
                          and shed the mirthfulness

                          الذى لولا استراق السمع لظنَّته من مستحيل المستحيلات
                          which, had she not overheard, it, she would have never thought possible

                          ثم سمعت وقع طرف عصاه على درجات السلم
                          Hearing the tip of his walking stick strike the steps of the stairway,
                          فمدت يدها بالمصباح من فوق الدرابزين لتنير له سبيله
                          she held the lamp out over the banister
                          to light his way


                          ، فضلا عن أنها استحالت جزءًا لا يتجزأ من حياتها،
                          Not only had it become an integral part of her life,

                          ومازجت الكثير من ذكرياتها، .
                          tied to many of her
                          memories,

                          فإنها كانت ولم تزل الرمز الحى لحدبها على بعلها
                          but it continued to be the living symbol of her affection for her
                          spouse,

                          وتفانيها فى إسعاده.
                          of her wholehearted dedication to making him happy,

                          وإشعاره ليلة بعد أخرى بهذا التفانى وذاك الحدب.
                          which she revealed
                          to him night after night.


                          لهذا امتلأت ارتياحا وهى واقفة فى المشربية
                          For this reason, she was filled with contentment as she
                          stood in the balcony



                          حتى ساعة الانتظار هذه أحبتها من أعماق قلبها
                          She even profoundly loved this hour of waiting up,

                          على ما تقطع عليها من لذيذ المنام وما تستأديها من خدمة
                          though it interrupted a
                          pleasant sleep
                          and forced her to do chores

                          كانت خليقة بأن تنتهى بزوال النهار
                          that should have ceased with the end
                          of the day

                          بكلامه اطمأن قلبها وبرحمته استقامت حياتها.
                          He calmed her heart and with His mercy
                          brought order to her life

                          يبدو الأشخاص المحيطون بنا أقل مقاومة لتأثيرنا؛
                          other
                          people seem less resistant to our influence


                          وربما كان ذلك لأننا نوليهم انتباهنا،
                          perhaps we are more attentive
                          In them,

                          أو لأن لدينا قوة خاصة تدفعهم إلى
                          احترامنا.
                          or we appear to have a special power that inspires their respect


                          يرتدي سترة بيضاء،
                          resplendent in a white duck suit,

                          وعلى رأسه قبعة مائلة على عينيه،.
                          with a panama hat tilted over his
                          eyes,

                          شاربه مفتول،
                          his moustaches magnificently befurled,


                          يجلس مسترخيًا على نوعية مطورة من كراسي البحر القابلة
                          للطي
                          lay back in an improved type of deck chair

                          ويراقب عن كثب ما يحدث على الشاطئ
                          .and surveyed the bathing beach

                          وهناك سلسلة من الحمامات الشمسية تطل من الفندق على الشاطئ
                          A series of terraces led down to it from the hotel

                          إن زيارة المعالم السياحية أمر رائع للغاية
                          sightseeing is all very
                          well,

                          ، وأنا أحب تفقد الأماكن بأدق تفاصيلها
                          and I do like to do a place thoroughly



                          ؛ لكنني قلت إننا قد انتهينا على أية حال من تفقد إنجلترا،
                          But, after all, I said, we’ve done England pretty
                          well

                          وكل ما أريده الآن هو التواجد بمكان هادئ بجوار البحر وأكتفي بالاسترخاء.
                          and all I want now is to get to some quiet spot by the seaside and just relax.


                          حيث رتب لرحلتنا بالكامل
                          He’s arranged all our itinerary for us

                          وكان متعاونًا لأبعد الحدود.
                          and been most helpful in every way


                          إنه مكان ساحر الجمال،
                          . A most picturesque spot,

                          كأنه خارج نطاق العالم،
                          quite out of the world,

                          وهو في الوقت نفسه مريح للغاية وأنيق لأبعد الحدود.

                          and at the same
                          time very comfortable and most exclusive in every way


                          ماذا عن ترتيبات الرعاية الصحية هنا؟
                          what about the sanitary arrangements?



                          يجري حديث أحادي متواصل على لسان السيدة جاردنر .
                          a ceaseless flow of conversation poured in a gentle monotone from the
                          lips of Mrs Gardener

                          بينما تُحْدِث الإبر بين يديها صوت طقطقة
                          while at the same time her needles clacked

                          في أثناء قيامها بعملية النسج في نشاط
                          .as she knitted vigorously.


                          مستلقيًا على كرسي شبكي معلق
                          ،, lay in a hammock chair,

                          وقبعته تتدلى حتى أنفه،
                          his hat tilted forward
                          over his nose,

                          وينطق بكلمة بين الفينة والأخرى كلما دُعي لذلك
                          and occasionally uttered a brief statement when called upon to do so



                          امرأة ذات جسد رياضي قوي
                          a tough athletic woman

                          لها شعر رمادي اللون ووجه تبدو عليه علامات الزمن
                          with grizzled hair and a pleasant
                          weather beaten face,

                          ، تبدي تعليقات فظة بصوتها الجهوري..
                          made gruff comments

                          فكان المشهد العام أشبه بكلب رعي
                          The result sounded rather like a sheepdog

                          يقاطع نباحه الجهوري صياح الراعي المستمر
                          whose short stentorian barks interrupted the ceaseless yapping of a Pomeranian



                          وبعضهم يسترخي ممددًا في الشمس
                          some were lying stretched out in the sun,


                          فيما كان آخرون يدهنون الزيت على بشراتهم بعناية.
                          and some
                          were anointing themselves carefully with oil


                          وفي الشرفة التي تعلو الشاطئ مباشرة،.
                          On the terrace immediately above,

                          وغيرها من الموضوعات التي تروقهم
                          and any other subject that
                          appealed to them

                          وسط مروج واسعة المساحة، وربما كان بها جدول جارٍ ومرعى كبير.
                          set in wide meadows with,
                          perhaps, a running stream and good pasture


                          لكن كابتن روجر أنجمرينج لم يكن مولعًا بشيء قدر ولعه بالبحر
                          But Captain
                          Roger Angmering had only one great love, the sea

                          ؛ لذا فقد بنى منزله - وهو منزل متين الأساس، بما يتناسب مع وجوده
                          So he built his house—a
                          sturdy house too, as it needed to be,

                          فوق صخرة تلاطمها الرياح وتسكنها طيور النورس
                          ؛on the little
                          windswept gull‐haunted promontory

                          — بحيث يصبح معزولا عن الأرض مع كل مرة يكون فيها المد عاليًا.
                          cut off from land at each high tide



                          لم يهتموا كثيرًا بأمر هذا الإرث.
                          thought little of the
                          bequest

                          ومن ثم تضاءلت أملاكهم.
                          Their own acres dwindled,

                          وصار فقر ورثتهم يزداد يومًا بعد يوم
                          and their heirs grew steadily poorer.

                          اعتقد الناس أن تصرفه هذا يمثل أقصى درجات الغرابة؛
                          it was thought the height of eccentricity on his part

                          وذلك لأن رجلا ينتمي لعائلة عريقة مثله
                          A man of good
                          family such as he was

                          كان ينبغي له أن يمتلك قصرًا فاخرًا
                          should have had a decorous mansion
                          وتم ترميم المنزل العتيق وزخرفته،
                          The sturdy house was added to
                          and embellished.

                          كما تم بناء جسر قوي يصل ما بين الجزيرة والبر.
                          A concrete causeway was laid down
                          from the mainland to the island


                          . وهو فندق مريح ولا وجود فيه للمزعجين والمتطفلين.
                          Very comfortable and no trippers or charabancs.



                          لم يبقَ في ميسوري أن أنظر إلى أعماق هذا البحر التي لا يُسبر غورها
                          حيث تمت لي،
                          No more can I look into the depths of this unfathomable water,

                          حين أومضت فيه الأضواء الخاطفة
                          wherein, as momentary lights glanced into it,

                          ، لمحات من كنز دفين
                          I have had glimpses of buried treasure

                          وأشياء أخرى يغمرها الماء..

                          and other things submerged

                          لقد قُدّر للكتاب أن يوصد فجأةً، أبد الدهر،
                          It was appointed that the book should shut with a spring, for ever and for ever,

                          ولمـّا أقرأ منه غير صفحة واحدة.
                          when I had read but a page.

                          ولقد قدّر للبحر أن يحجبه جليدٌ أبديّ،
                          It was appointed that the water should be locked in an eternal frost,

                          حين كان الضوء يتراقص على سطحه،
                          when the light was playing on its surface,

                          ووقفت في غباوة على ساحله
                          and I stood in ignorance on the shore

                          من الحقائق العجيبة الجديرة بالتفكير
                          A wonderful fact to reflect upon,

                          أن كل كائن بشري هو، بفطرته، سرٌ عميقٌ ولغزٌ معقدٌ بالنسبة إلى سائر الناس. .
                          that every human creature is constituted to be that profound secret and mystery to every other

                          فما دخلتُ مدينة كبيرة تحت جنح الظلام
                          when I enter a great city by night

                          إلاّ خطر لي أن كل بيت من هذه البيوت المظلمة المحتشدة
                          , that every one of those darkly clustered houses

                          ينطوي على سره الخاص،
                          encloses its own secret;

                          إن في ذلك لشيئاً من الفظاعة، بل لشيئاً من الموت نفسه.
                          Something of the awfulness, even of Death itself, is referable to this

                          واأسفاه! لم يبقَ في ميسوري أن أقلّب صفحات هذا الكتاب الغالي الذي أحببته،

                          No more can I turn the leaves of this dear book that I loved,

                          وعبثاً أتوقع أن تفسح لي الأيام في مجال قراءته كله
                          and vainly hope in time to read it all


                          إنك ستعاني حالة بغيضة جداً !»
                          You'd be in a Blazing bad way,

                          إذا أمسى انبعاث الموتى زيّاً شائعاً
                          if recalling to life was to come into fashion

                          وقال الرسول ذو الصوت الأجش مخاطباً فرسه
                          said this hoarse messenger, glancing at his mare

                          لم يبقَ في إمكاني أن أثق بقائمتيكِ الأماميتين حتى انتهي بك إلى السهل.
                          I won't trust your fore-legs till I get you on the level

                          لقد بُعث الميت! تلك رسالة غريبة حقاً!
                          Recalled to life.' That's a Blazing strange message.

                          إن كثيراً من مثل ذلك لن يناسبك، يا جيري!
                          Much of that wouldn't do for you, Jerry!

                          وهل كان جاكسون حقيقا باللوم ؟
                          Was Jackson to blame?
                          قد أدت إلى قرار المحكمة المشؤوم
                          it had brought about the adverse decision of the court
                          لم يتلق أي تعويض البتة
                          he had not got any damages
                          وكان ذهنه ضبابيا في ما يتعلق بدعوى العطل والضرر
                          His mind was rather hazy concerning the damage suit
                          ان سحق العظام لم يكن شيئا مستحبا
                          The crunching of the bones wasn't nice
                          لا ريب في أنك استشعرت ألما بالغا
                          It must have been painful
                          كان كلّ امرئ منهم ينتظر القطن حتى ينضَج
                          Every one of them was waiting for the cotton to mature
                          وأمّا العجائزُ فكانوا قاعدين مجرّد قعود
                          The old people were merely sitting
                          من الجميل أن يلتفت المرء إلى الوراء، عشرَ سنوات،
                          It is good after ten years to look backward


                          كانت الأرض موحشة.
                          The land was desolate

                          وأن يكون في مقدوره أن يرى كيف استُهلّت رواية من الروايات.

                          and to be able to see clearly how a novel had its be ginning

                          والواقع أنّ ذكرياتي عن أوّليّة «طريق التبغ» لا تزال واضحةً نضرة العود.

                          My recollection of how TOBACCO ROAD had
                          its beginning is stark and vivid.
                          كان ذلك في وقدة الصيف الشاوية في جورجيا،
                          It was in the heat of midsummer in Georgia,

                          وكنتُ أتمشّى في طريق مغبرّة،
                          and I was walking along a dusty road

                          هنالك كنتُ في مسقط رأسي،

                          Here I was in my own country


                          أرض عرفتُها عمري كلَّه
                          a land I had known all my life

                          انتزعت مقداراً من الأمل كافياً لحملى على تمني الشفاء والسعي بسبيله.
                          I gathered enough of hope to suffice as a motive for
                          wishing to get well

                          وكان ضباب متبخِّر يملأ الأودية كلها،
                          There was a steaming mist in all the hollows
                          وكان قد طوّف في وحدته الموحشة حول الهضبة،
                          and it had roamed in its forlornness up the hill,
                          وكأنه روح شريرة، ملتمساً الراحة من غير أن يجدها.
                          like an evil spirit, seeking rest and finding none
                          ضبابٌ دبقٌ بارد إلى أبعد الحدود ,
                          . A clammy and intensely cold mist,

                          اتخذ سبيله الوئيد خلال الهواء
                          it made its slow way through the air
                          في تموجات يتبع بعضها بعضاً ويغطي بعضها بعضاً،
                          in ripples that visibly followed and overspread one another,

                          كما تفعل الأمواج في بحر مريض.
                          as the waves of an unwholesome sea might do
                          وكان كثيفاً جداً حتى لقد حجب كل شيء على ضوء مصابيح المركبة،
                          . It was dense enough to shut out everything from the light of the coach-lamps


                          كان لهاث الأفراس المجهَدة يندفع في ذلك الضباب اندفاع البخار،
                          and the reek of the labouring horses steamed into it,
                          وكأنما هو الذي أنشأه كله
                          as if they had made it all

                          لقد ارتقى الهضبة على قدميه، مخوِّضاً في الوحل إلى جانب المركبة

                          He walked up hill in the mire by the side of the mail,
                          كما
                          فعل سائر المسافرين.
                          as the rest of the passengers did

                          وما كان ذلك رغبة منهم في الاستمتاع برياضة المشي في تلك الظروف،
                          not because they had the least relish for the walking exercise, under the circumstances
                          كانت كلها بالغة الثقل إلى حدّ يجعل الخيل تقف ثلاث مرات متواليات

                          were all so heavy, that the horses had three times already come to a stop,

                          . ولكن الأعنّة، والسوط، وسائق العربة،
                          والحرس
                          Reins and whip and coachman and guard,

                          كانوا كلهم قد قرأوا تلك المقالة الحربية

                          however, in combination, had read that article of war
                          التي تشجب ذلك الرأي القائل بأن لبعض البهائم عقلاً،
                          which forbade a purpose otherwise strongly in favour of the argument, that some brute animals are endued with Reason
                          فإذا بالأفراس تستسلم وتستأنف أداء واجبها.
                          ; and the team had capitulated and returned to their duty.
                          برؤوس مطأطئة وأذيال مرتجفة.
                          With drooping heads and tremulous tails,

                          شقّت الخيل طريقها خلال الوحل الكثيف،
                          they mashed their way through the thick mud,
                          متخبطة متعثرة بين الفينة والفينة،
                          floundering and stumbling between whiles,

                          وكأنما توشك مفاصلها أن تتخلّع.
                          as if they were falling to pieces at the larger joints
                          لكأن ذلك الفرس البالغ القوة ينكر إمكان جذب المركبة حتى قمة الهضبة.
                          like an unusually emphatic horse, denying that the coach could be got up the hill.
                          فما إن يسمع المسافُر المصعِّد إلى جانب المركبة جلجلة الفرس وطنينه حتى يجفل،
                          Whenever the leader made this rattle, the passenger started,
                          شأن المسافر العصبيّ، ويستبد به الهمّ والقلق.
                          as a nervous passenger might, and was disturbed in the mind

                          خصمًا نبيلاً لكنه كان دوما
                          but he was always a chivalrous opponent
                          لقد كان يمقت
                          جنسها وتنعدم ثقته فيه،
                          He disliked and distrusted the sex
                          إذا أن لديه أسلوبا مهذبًا
                          ولبقًا في التعامل مع النساء.
                          for he had a remarkable gentleness and courtesy in his dealings with women
                          على الرغم من الفظاعة التي قد تبدو عليها أفعاله.
                          however outrageous his proceedings might seem
                          تشعر هذه السيدة بالرعب الشديد من هوملز
                          The landlady stood in the deepest awe of him
                          ، ولم تجرؤ قط على التدخل فيما يفعله،
                          and never dared to interfere with him
                          ، كان يدفع لها بسخاء
                          his payments were princely
                          جعله بالتأكيد أسوأ مستأجر في لندن،
                          made him the very worst tenant in London
                          ومناخ العنف والخطر الذي يحيط به؛
                          and the atmosphere of violence and danger which hung around him
                          إهمالَه الرهيب
                          His incredible untidiness
                          قد أظهر في حياته من
                          الغرابة وانعدام النظام
                          showed an eccentricity and irregularity in his life
                          ما اختبر صبرها إلى أبعد حد ممكن
                          which must have sorely tried her patience
                          أُبْقي ْقدٌر َ لا بأس َّ به من التفاصيل الأخرى طي الكتمان؛
                          but a good deal was suppressed upon that occasion
                          ٍ في ظروف شديدة الغرابة والغموض
                          under most unusual and inexplicable circumstances
                          واعتدل في مقعده
                          and sat up in his chair
                          نظرت إلى هذا الكاهن المتطفِّل نظرةً غير ودودة على الإطلاق،
                          I glared at the intrusive vicar with no very friendly eyes;
                          . شيء لم يَسمع أحد به من قبل قط.
                          It is the most unheard-of business
                          ليس لدي أدنى فكرة عن الذِّكريات القديمة التي أعادت عليه هذه المسألة
                          I have no idea what backward sweep of memory had brought the matter fresh to his mind,
                          لو كنت أتمتع
                          ً بالقوة، .
                          if I had the strength
                          لشربت ماء البحر كي أصاب بالجنون وألقى حتفي سريعا
                          I would drink seawater and madden myself to die quickly
                          لكنه كان يفوقنا قوة،
                          but he was
                          the strongest of us
                          وما كان ليلتزم
                          بنتيجة القرعة
                          and would not abide by it
                          وجاءت نتيجتها بوقوع الاختيار على البحار
                          The lot fell upon the sailor;
                          وإن كنت أشك أنه كانت
                          ِ لدي الشجاعة للدخول في عراك
                          though I doubt
                          if I had the stuff in me to fight;
                          لكنني لم أوافق على إجراء القرعة
                          I would not draw lots however
                          اعترضت على الاقتراح بكل ما أوتيت
                          ً من قوة
                          I stood out against it with all my might
                          أتذكر أن أصواتنا كانت خافتة، وحناجرنا
                          جافة
                          I remember our voices were dry and thin
                          الشقاء والضعف وهما يتملكان
                          من رفقائنا تدريجيٍّا.
                          the misery and weakness gaining upon our companions
                          بعيون يزداد جحوظها وإنهاكها كل يوم
                          with eyes that grew larger and more haggard
                          ، واستلقينا في أماكننا في الزورق
                          and lay in our places in the boat
                          اشتد قيظ الشمس، ونفد ما لدينا من ماء
                          The sun became pitiless. The water ended
                          من المحال لأي قارئ عادي تخيل هذه الأيام الثمانية
                          It is quite impossible for the ordinary reader to imagine those eight days
                          هدأ البحر شيئًا فشيئًا ليصل إلى
                          حالة من الهدوء القابض للصدر
                          the sea subsided slowly to a glassy calm
                          . وبعد نفاد ما لدينا من ماء
                          after our water had come to
                          an end,
                          تعذَّبنا من عطش
                          غير محتمل
                          we were tormented by an intolerable thirst
                          جرفتنا الأمواج، وكنا نتضور جوعا.
                          We drifted famishing
                          عندما انقشع الضباب
                          when the drizzle cleared
                          لكن ما كان بإمكانهم سماعنا
                          They could not have
                          heard us,
                          لم يصل إلينا، لحسن
                          حظنا وسوء حظه،
                          luckily for us and unluckily for himself did not reach
                          us
                          فمن المعتقد حتى هذه
                          اللحظة أن ،
                          It has hitherto been supposed that
                          الرجال الأربعة الذين كانوا في زورق النجاة قد هلكوا
                          the four men
                          who were in the dingey perished,
                          ولدي َّ أفضل دليل على ما أدعيه
                          I have the best of evidence for this assertion
                          وأصبحت قصة ما عاناه هذا الطاقم من حرمان
                          and the story of their terrible privations has
                          become
                          أقرب في شهرتها إلى
                          أسطورة «ميدوسا» التي تفوقها بشاعةً.
                          quite as well known as the far more horrible
                          ‘Medusa’ case
                          لكن يلزم عليّ الآن إضافة تفاصيل أخرى أكثر
                          رعبًا — وغرابة بالتأكيد —
                          But I have to add to the published story of the ‘Lady Vain’ another, possibly as horrible and far stranger
                          لا أعتزم إضافة أي شيء إلى ما كتب سلفًا
                          I DO not propose to add anything to what has already
                          been written
                          فإنه يبدو ما من ضرر في نشر
                          هذه القصة الغريبة
                          there seems no harm in putting this strange story before the public
                          ؛ لذا فالقصة غير مؤكدة
                          في أهم جزء من تفاصيلها.
                          So that this narrative is without confirmation in its
                          most essential particular
                          جزيرة بركانية صغيرة تخلو من السكان
                          a small volcanic
                          islet and uninhabited
                          وصارت حالته مثار مناقشات بني علماء
                          ٍ النفس حينئذ
                          His case was discussed among psychologists at the time
                          وقد روى قصة غريبة
                          َّ للغاية عما حدث له حتى ظن الناس أنه فقد عقله
                          He gave such a strange account of himself that he was supposed demented.
                          واعتُبر في عداد الغرقى —
                          and who had been considered drowned,
                          في قارب صغير مكشوف تعذَّرت قراءة
                          ُ اسمه
                          in a small open boat of which the name was illegible,
                          فُقدت السفينة «ليدي فني» إثر اصطدامها بسفينة
                          مهجورة
                          the Lady Vain was lost by collision with a derelict
                          ولكن كثيراً ما يخلطون بينها، وهو أمر يجب أن لا يحدث.
                          Men too often confound them: they should not be
                          confounded
                          يجب أن لا نتوهم المظهر حقيقة.
                          appearance should not be mistaken for truth;
                          والمذاهب البشرية الضيقة،
                          narrow human doctrines
                          تلك التي لا تنزع إلاً إلى تعظيم فئة قليلة وتبجيلها،
                          , that only tend to elate and magnify a few,
                          يجب أن لا تستبدل بعقيدة المسيح الفادية للعالم كله..
                          should not be substituted for the world-redeeming creed of Christ.
                          إنّ ثمة - وأكرر ذلك - لفرقاً
                          There is—I repeat it—a difference;
                          وإنه لعمل صالح، لا عمل طالح، أن نرسم في وضوح بالغ
                          and it is a good, and not a bad action to mark broadly and clearly
                          الخط الفاصل
                          بينهما
                          the line of separation between them
                          قد لا يرتاح الناس إلى رؤية هذه الآراء يُنزل بها الأذى،
                          The world may not like to see these ideas dissevered,
                          ذلك بأنهم تعوّدوا أن يؤالفوا ما بينها
                          for it has been accustomed to blend them;
                          واجدين من المناسب أن يعتبروا المظهر الخارجي شيئاً أصيلاً ينطوي على قيمة حقيقية،
                          finding it convenient to make external show pass for
                          sterling worth
                          إنهم قد يكرهون ذلك الذي
                          يجرؤ على فحص الأشياء والكشف عن حقيقتها،
                          It may hate him who dares to scrutinise and expose—
                          إلاّ فليبغضوه ما شاؤوا.
                          but hate as it will,
                          إنهم يظلون برغم ذلك مدينين له
                          it is indebted to him
                          إنّ التقاليدية شيء والأخلاقية شيء آخر،
                          Conventionality is not morality
                          والرياء ليس هو الدين.
                          Self-righteousness is not religion.
                          ومهاجمة الأول لا تعني شنّ حملة على الآخر.
                          To attack
                          the first is not to assail the last.
                          إنّ نزع القناع عن وجه الفريسي لا يعني أنك ترفع يداً كافرة إلى متاج الأشواكه".
                          To pluck the mask from the face of the Pharisee,
                          is not to lift an impious hand to the Crown of Thorns
                          إنّ هذه الأشياء والأعمال لَعَلَى طرفي نقيض.
                          These things and deeds are diametrically opposed
                          إنها لتتمايز تمايز الرذيلة عن الفضيلة
                          : they are as distinct as is vice from virtue.
                          والذين تكشف آذانهم في كل احتجاج على التعصّب
                          whose ears detect in each protest against bigotry
                          إهانة للورع، الذي هو نائب الله على الأرض.
                          an insult to piety, that regent of God on earth
                          إني أحب أن أنبّه أمثال هؤلاء المتشككين إلى بعض الفروق الواضحة
                          I would suggest to such doubters certain obvious distinctions;
                          - أحب أن أذكرهم ببعض الحقائق البسيطة .
                          I would remind them of certain simple truths
                          على قدر ما أعلم ولكن هذا لا يدعو إلى إغفالها البتة.
                          so far as I know, but not, therefore, to be overlooked
                          أعني أولئك النفر القلائل المروعي الفؤاد أو المولعين بالتنقيب عن المزالق ، الذين يرتابون في نزعة كل كتاب من مثل «جين ايير،
                          I mean the timorous or carping few who doubt the tendency of such books as “Jane Eyre:”
                          والذين يبدو كل ما هو غير مألوف شيئاً غير صحيح في أعينهم
                          in whose eyes whatever is unusual is wrong
                          حتى إذا أديت واجب الشكر إلى أولئك الذين طوقوا عنقي بعونهم وتزكيتهم
                          Having thus acknowledged what I owe those who have
                          aided and approved me,

                          أمّا ناشر قصتى هذه فهو كائن راهن محدد
                          but my Publishers are definite:
                          وكذلك كان بعض نقادي الأسخياء
                          so are certain generous critics
                          الذين شجعوني كما يشجع الرجال ذوو القلوب الكبيرة والعقول الرفيعة، دون غيرهم من الناس غريبة مناضلة
                          who have encouraged me as only large-hearted and
                          high-minded men know how to encourage a struggling
                          stranger
                          أقول في إخلاص
                          I say cordially,
                          أيها السادة إني أشكركم من قلبي
                          Gentlemen, I thank you from my heart
                          ومن أجل ذلك يتعين عليّ أن أزجي إليهما الشكر في صيغ غامضة
                          and I must thank them in vague terms
                          وإلى ناشر «جين أيير»
                          الذي أسدى بحصافته، ونشاطيته، وروحه العملية،.
                          To my Publishers, for the aid their tact, their energy,
                          their practical sense
                          وتحرره الصريح، عوناً غير يسير إلى مؤلفة مجهولة لا تتمتع بأيما تزكية
                          and frank liberality have afforded an unknown and unrecommended Author
                          وإلى الصحافة لما أفسحته من حيّز رحب، في صفحاتها، الناشئة مغمورة .
                          To the Press, for the fair field its honest suffrage has
                          opened to an obscure aspirant
                          إلى جمهور القراء للأذن الواعية التي أعاروها
                          To the Public, for the indulgent ear it has inclined to
                          هذه القصة الساذجة
                          التي لا تدّعي أشياء كثيرة.
                          to a plain tale with few pretensions
                          إنما يتعين علي أن أوجه شكري إلى ثلاثة فرقاء
                          My thanks are due in three quarters.
                          ألم تعاشر هذا الزوج بعلاَّته ربع قرن من الزمان
                          Had she not lived with this husband and his shortcomings for a quarter century
                          فجنت من معاشرته أبناءهم قرة عينيها
                          and been rewarded by children who were the
                          apples of her eye,
                          وبيتًا مترعًا بالخير والبركة
                          a home amply provided with comforts and blessings,
                          وحياة ناضجة سعيدة.
                          and a happy, adult life

                          بلى،
                          Of course she had.
                          أما مخالطة العفاريت فقد مرت كما تمر كل ليلة بسلام
                          Being surrounded by the jinn had been
                          bearable, just as each evening was bearable
                          وما امتدت يد أحدهم إليها أو إلى أحد من أبنائها بسوء
                          None of them had attempted to hurt her or the children
                          اللهم إلا ما هو بالمزاح والمداعبات أشبه، فلا وجه للشكوى،
                          They had only played some harmless pranks to tease her
                          ولكن الحمد كل الحمد لله الذى بكلامه.
                          Praise God, the merit was all God's.
                          اطمأن قلبها وبرحمته استقامت حياتها
                          He calmed her heart and with His mercy brought order to her life
                          ولكنها لم تكن تعرف الطمأنينة الحقة حتى يعود الغائب،
                          But her mind was never completely at rest until her
                          husband returned
                          أجل كان مجرد وجوده بالبيت ـ صاحيًا أو نائما ـ كفيلاً ببث السلام فى نفسها، Indeed, the mere fact of his presence in the house, whether awake or asleep, was enough to make her feel secure.

                          وقد خطر لها مرة،
                          It had occurred to her once,
                          ، أن تعلن نوعًا من الاعتراض المؤدب على سهره المتواصل
                          to venture a polite objection to his repeated nights out
                          فما كان منه إلا أن أمسك بأذنيها
                          His response had been to seize her by the ears
                          وقال لها بصوته الجهوري فى لهجة حازمة
                          and tell her peremptorily in a loud voice,

                          أنا رجل، الآمر الناهى،
                          "I'm a man. I'm the one who commands and forbids
                          لا أقبل على سلوكى أية ملاحظة،
                          I will not accept any criticism of my behavior
                          وما عليك إلا الطاعة،
                          All I ask of you is to obey me
                          فحاذرى أن تدفعينى إلى تأديبك
                          Don't force me to discipline you
                          إلا أن يحمِّر لها عين الغضب،
                          in order to escape the glare of his wrathful eye
                          فعليها الطاعة بلا قيد ولا شرط،
                          It was her duty to obey him without reservation or condition
                          وقد أطاعت، وتفانت فى الطاعة
                          She yielded so wholeheartedly
                          حتى كرهت أن تلومه على سهره ولو فى سرَّها،
                          that she even disliked blaming him privately for his nights out
                          ووقر فى نفسها أن الرجولة الحقّة والاستبداد والسهر إلى ما بعد منتصف الليل
                          She became convinced that true manliness, tyranny, and staying out till after midnight
                          صفات متلازمة لجوهر واحد،
                          were common characteristics of a single entity

                          ثم انقلبت مع الأيام تباهى بما يصدر عنه
                          With the passage of time she grew proud of whatever he meted out,
                          سواء ما يسرها أو يحزنها

                          whether it pleased or saddened her
                          ، وظلت على جميع الأحوال الزوجة المحبِّة المطيعة المستسلمة، .
                          No matter what happened, she remained a loving, obedient, and docile wife.
                          ولم تأسف يومًا على ما ارتضت لنفسها من السلامة والتسليم،
                          She had no regrets at all about reconciling herself to a type of security based on surrender
                          وإنها لتستعيد ذكريات حياتها فى أى وقت تشاء فلا يطالعها إلا الخير والغبطة،
                          Whenever she thought back over her life, only goodness and happiness came to mind
                          على حين تلوح لها المخاوف والأحزان كالأشباح الخاوية
                          Fears and sorrows seemed meaningless ghosts to her,
                          فلا تستحق إلا ابتسامة رثاء
                          worth nothing more than a smile of pity
                          ثم جاء الأبناء تباعا
                          Then the children arrived, one after the other
                          ولكنهم كانوا أول عهدهم بالدنيا لحما طريا
                          In their early days in the world,
                          though, they were tender sprouts
                          لا يبدد خوفا ولا يطمئن جانبًا،
                          unable to dispel her fears or reassure her
                          وعلى العكس ضاعف من خوفها بما أثار فى نفسها المتهافتة من إشفاق عليهم وجزع أن يمسهم سوء،
                          On the contrary, her fears were multiplied by her troubled soul's concern for them and her anxiety that they might be harmed.
                          فكانت تحويهم بذراعيها
                          She would hold them tight,
                          وتغمرهم بأنفاس العطف
                          lavish affection on them
                          وتحيطهم فى اليقظة والمنام
                          , and surround them, whether awake or asleep,
                          أما الطمأنينة الحقة فلم تكن لتذوقها .
                          True peace of mind she would not achieve
                          حتى يعود الغائب من سهرته
                          until her husband returned from his evening's entertainment.

                          ابعد عنا، ليس هذا مقامك،
                          Leave us alone. This isn't where you belong.
                          وعندما طالت بها معاشرة الأرواح بتقدم الزمن
                          Over the course of time as she gained more experience living with the spirits,
                          تخففت من مخاوفها كثيرًا
                          her fears diminished a good deal.
                          واطمأنت لدرجة إلى دعاباتهم التى لم تجر عليها سوءًا قط
                          She was calm enough to jest with them without being frightened
                          فكانت إذا ترامى إليها حس طائف منهم
                          If she happened to sense one of them prowling about,

                          قالت فى نبرات لا تخلو من دالة: «
                          she would say in an almost intimate tone,
                          ألا تحترم عباد الرحمن!.

                          "Have you no respect for those who worship God the Merciful?
                          الله بيننا وبينك فاذهب عنا مكرما
                          He will protect us from you, so do us the favor of going away

                          فبدا الطريق إلى يسارها ضيقًا ملتويًا
                          To her left, the street appeared narrow and
                          twisting
                          متلفعا بظلمة تكثف فى أعاليه حيث تطل نوافذ البيوت النائمة،
                          . It was enveloped in a gloom that was thicker overhead

                          وإلى يمينها التف الطريق بالظلام ،
                          To her right, the street
                          was engulfed in darkness.

                          حيث يخلو من المقاهى
                          There were no coffeehouses in that direction,
                          ، وحيث توجد المتاجر الكبيرة التى تغلق أبوابها مبكرا
                          only
                          large stores, which closed early

                          فلا يلفت النظر به إلا

                          There was nothing to attract the eye except the
                          . منظر ألفتْه منها العينان ربع قرن من الزمان
                          It was a
                          view that had grown on her over a quarter of a century
                          ولكنها لم تسأمه،
                          She never tired of it

                          ولعلها لم تدر ما السأم طوال حياتها على رتابتها،
                          Perhaps boredom was an irrelevant concept for a life as monotonous as hers
                          وعلى العكس
                          وجدت فيه أنيسا لوحشتها
                          The
                          view had been a companion for her in her solitude
                          وأليفا لوحدتها عهدًا طويلا عاشته .
                          and a friend in her loneliness
                          during a long period
                          وكأنه لا أنيس ولا أليف لها
                          when she was deprived of friends and companions



                          كان ذلك قبل أن يأتى الأبناء إلى هذا الوجود،
                          before
                          her children were born,
                          فنائه التَّرب وبئره العميقة
                          its dusty courtyard and deep well.
                          وكانت حين زواجهــا فتـاة صغــيرة دون الرابعـة عشــرة من عمرها،
                          She had married before she turned fourteen


                          تغادرها عند جثوم الليل لتنام فى حجرة الفرن بالفناء
                          but she deserts her at dusk to
                          sleep in the oven room in the courtyard,
                          تاركة إياها وحيدة فى دنيا الليل الحافلة بالأرواح والأشباح
                          leaving her alone in a nocturnal world
                          teeming with spirits and ghosts
                          ، تغفو ساعة وتأرق أخرى
                          She would doze for an hour and lie awake the
                          next,
                          حتى يعود الزوج العتيد من سهرة طويلة
                          until her redoubtable husband returned from a long night out
                          ولكى يطمئن قلبها
                          To set her mind at rest
                          اعتادت أن تطوف بالحجرات
                          she had gotten into the habit of going from room to
                          room,
                          مصطحبة خادمتها
                          accompanied by her maid,
                          دفعًا للشياطين،
                          in order to ward off demons
                          وتندس فى الفراش ولسانها لا يمسك عن التلاوة
                          and get into bed, but her recitations would continue

                          ولشد ما كانت تخاف الليل فى عهدها الأول بهذا البيت،
                          She had been terrified of the night when she first lived in this house
                          هى التى عرفت عن عالم الجن أضعاف ما تعرفه عن عالم الإنس
                          She knew
                          far more about the world of the jinn than that of mankind

                          وأن الشياطين لا يمكن أن تضل طويلا عن هذه الحجرات القديمة الواسعة الخالية،
                          There were demons who
                          could not be lured away from these spacious, empty old rooms for long

                          ولعلها آوت إليها قبل أن تحمل هى إلى البيت،
                          Perhaps
                          they had sought refuge there before she herself had been brought to the house,
                          فكم دبَّ إلى أذنيها همساتهم!
                          She frequently heard their whispers.
                          وكم استيقظت على لفحات من أنفاسهم،
                          Time
                          and again she was awakened by their warm breath

                          وما من مغيث إلا أن تتلو
                          When she was left alone, her
                          only defense was reciting the
                          فتمد بصرها الزائغ من ثقوبها إلى أنوار العربات والمقاهى
                          to peer anxiously through it at the lights of the
                          carts and the coffeehouses,
                          وترهف السمع لالتقاط ضحكة أو سعلة تسترد بها أنفاسها
                          listening carefully for a laugh or cough to help her
                          regain her composure

                          وجلست فى الفراش بلا تردد لتتغلب على إغراء النوم الدافىء
                          She sat up in bed resolutely to overcome the temptation posed by sleep
                          .وبَسْملَت ثم انزلقت من تحت الغطاء
                          After invoking the name of God, she slipped out from under the covers

                          ومضت تتلمس الطريق على هدى عمود السرير وضلفة الشباك
                          Groping her way to the door, she guided herself by the bedpost and a

                          فانساب إلى الداخل شعاع خافت ينبعث من مصباح
                          faint rays of light filtered in from a
                          lamp

                          وأضاء المصباح الحجرة .
                          The light shone
                          throughout the room
                          إلا أنها لاحت كريمة الأثاث
                          The quality of the furnishings was evident
                          واتجهت المرأة إلى المرآة وألقت على صورتها نظرة
                          The woman headed for the mirror to look at herself
                          فرأت منديل رأسها البنى منكمشًا متراجعًا
                          She noted that her brown
                          scarf was wrinkled and pushed back
                          وقد تشعثت خصلات من شعرها الكستنائى فوق الجبين
                          ، Strands of chestnut hair had crept down
                          over her forehead
                          فمدت أصابعها إلى عقدته فحلَّتها وسوَّته على شعرها
                          Grasping the
                          knot with her fingers, she untied it

                          وعقدت طرفيه فى أناة وعناية،
                          She
                          smoothed the scar around her hair and retied the two ends slowly and carefully
                          ومسحت براحتيها على صفحتى وجهها
                          She wiped the sides of her
                          face with her hands
                          كأنما لتزيل عنه ما علق به من آثار النوم.
                          as though trying to erase any last
                          vestiges of sleep
                          كانت فى الأربعين متوسطة القامة، تبدو كالنحيفة
                          In her forties and of medium build, she looked slender,

                          ولكن جسمها بض ممتلئ
                          .although her body's soft skin was
                          filled out

                          فى حدوده الضيقة لطيف التنسيق والتبويب
                          to its narrow limits
                          in a charmingly
                          harmonious and symmetrical way.
                          أما وجهها فمائل إلى الطول مرتفع الجبين دقيق القسمات،
                          Her face was oblong, with a high forehead
                          and delicate features
                          ذو عينين صغيرتين جميلتين تلوح فيها نظرة عسلية حالمة،
                          She had beautiful, small eyes with a sweet dreamy look
                          وأنف صغير دقيق يتسع قليلا عند فتحتيه،
                          Her nose was petite and thin, flaring out a little at the nostrils.
                          وفم رقيق الشفتين ينحدر تحتهما ذقن مدبب،
                          Beneath her
                          tender lips, a tapered chin descended

                          وبشرة قمحية صافية تلوح عند موضع الوجنة منها شامة سوادها عميق نقى.
                          The pure, fair skin of her cheek revealed a
                          beauty spot of intensely pure black

                          وقد بدت وهى تتلفع بخمارها كالمتعجلة.
                          She seemed to be in a hurry as she wrapped
                          her veil about her

                          تردد وجهها يمنة ويسرة
                          turning her
                          face right and left
                          ملقية نظراتها من الثقوب المستديرة الدقيقة .
                          while she peeked out through the tiny, round openings
                          ولاتزال تستأثر بكهولتها
                          and it had stayed with her as she matured.
                          عادة قديمة صاحبت شبابها منذ مطلعه
                          It was an old habit she had developed when young
                          لقد شهدت ان جاكسون أنزل الأذى بنفسه
                          I testified to the effect that Jackson injured himself

                          وهكذا شرع جلدي ينمل تحت ثيابي
                          and my flesh began to crawl underneath my garments.

                          كان ينبغي أن يحظى بتعويض
                          Jackson should have got damages,
                          ولقد غار فؤادي عندما واجهته
                          and my heart sank as I encountered him.

                          كان جيم سميث رجلا ذا وجه صارم
                          James Smith was a hard-faced man

                          نظر إلي في إزدراء كبير ورفض أن يتكلم
                          He regarded me insolently and refused to talk

                          وغلب الإنفعال على وجهه من جديد
                          Again his face became impassioned,

                          لم يسبق له أن أورث الشركة أية متاعب
                          He was a good worker an never made trouble

                          وهل كان جاكسون حقيقا باللوم
                          Was Jackson to blame?

                          لقد أطلقوا علي لقب الوغد
                          They called me scab.

                          دعونا نأخد بنصيحة إبننا
                          “Let us heed/follow our daughter in law’s advice

                          فغمرته السعادة
                          Her husband was overjoyed

                          كَـيْفَ تَــرْضَـى لِي نُـعُوتــا لَـــمْ أجـدْهَــا فِـي كِـــتَــــــاب
                          How could you accept such allegations not to be found in any script

                          وأَتَانَا مِنَ الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ
                          خَطـبٌ نُعنَـى بِـهِ وَنُسَـاءُ
                          Grave calamities and distressing news beset us
                          Causing us anxiety, inflicting injury
                          وبكثير من الجهد الشاق انتهيت إلى مركزي الحالي المرموق
                          It's by hard work I got to my present exalted position.
                          لقد سلخت سنوات طوال وأنا أعمل في تلك المصانع
                          It s long years I ve worked in the mills.
                          ولكنه قاطعني في انفعال
                          But he interrupted passionately.
                          ثم أنه أجال في ما حوله طرفا قلقا وقال
                          Then he cast an anxious look about him and said
                          كان يحاول دفع الأذى عن الآلة
                          He was trying to save the machinery from being injured
                          لماذا لم تلفت نظر المحكمة لهذه الحقيقة
                          Why did you not call attention to the fact؟
                          فقد كانت تمني النفس بالقيام برحلة إلى الريف
                          She had her heart set on a trip to the country
                          ذلك أني كنت لا أريد أن أخيب أمالها
                          I didn't want to disappoint her.
                          بيد أني لم أخبر زوجتي
                          But I didn't tell my wife.
                          إنهم لاينعمون بالصحة هنا
                          They're not healthy here
                          لقد مرت بنا أيام عصيبة
                          We have had a hard time
                          ورق وجهه فجأة
                          His face suddenly softened
                          فصاح مغضبا
                          he cried angrily
                          كان خليقا بك أن تنهبه في أغلب الظن
                          You'd have robbed him, most probably
                          حين هدأنا من ثورة الشوق قليل
                          when we had calmed down somewhat
                          كله اختلط اختلاطا عجيبا!
                          were all jumbled up together.
                          اقبل علي و عانقني عناقا حار
                          And, rushing forward, he enveloped me in a capacious embrace.
                          سقطت من يده حقيبة سفر و ارتطمت بالأرض لشدة المفاجأة
                          which he dropped with a crash on beholding me.
                          إذا بصوته المعهود يهتف
                          cried a familiar voice from within.
                          و انتظرت بشيء من القلق كي أزجي التحية لصاحبة البيت
                          I hardly waited to greet my old landlady
                          أي ذكريات ممتعة أثارها هذا المكان في نفسي!
                          What poignant memories it brought back to me!
                          أودعت متاعي في فندق
                          I deposited my luggage at an hotel
                          نستطيع أن نرى أمورا غفل عنها آخرون
                          we see the things that these others overlook
                          ذاك من فعل جيرود و أصحابه ,
                          we leave that to Giraud and his friends.
                          كان يسخر دائما من الفكرة الشائعة عن
                          He had always scoffed at the popular idea of
                          فقد ذاع صيته و اشتهر
                          His fame had spread
                          أيقنت انه غير بعيد أن يكون في مقر عمله
                          He, I knew, was not likely to be far from his headquarters.
                          ثم زايلت وجهه سيما المقاتلة
                          and then the belligerence faded out of his face.
                          فسألته في شيء من التردد
                          I queried tentatively
                          لقد أوقع الكولونيل انغرام الرعب في فؤاده فتشوش وارتبك
                          He had been brow-beaten and confused by Colonel Ingram.
                          وتكشف جاكسون عن بلاهة صارخة
                          Jackson was a fool.
                          فقد كان رجلا مغلوبا على أمره بالولادة
                          He was a man beaten at birth.
                          وأنا أعتقد أن نزعته إلى التظلم والتشكي نزعة فطرية
                          I do believe his whine was congenital.
                          ثم إنه شرع يتظلم ويتشكى
                          Then he began to whine.
                          فمالت نفسي إلى الإشفاق على هذا المخلوق الضئيل البائس
                          I found it in my heart to pity the wretched little creature.
                          واستبد الإرتباك والقلق بالمحامي
                          The lawyer was perplexed and worried
                          مالبثتا أن أومضتا في وجداني
                          came flashing into my consciousness:
                          وحين وقع نظري عليه زال عجبي
                          and at sight of him I did not wonder
                          تبدو عليه سيما القصور وعدم الكفاءة
                          He was a weak and inefficient-looking man,
                          كانت زوجته معتلة الصحة
                          His wife was in ill health
                          وكان قد تخلف لضيق ذات يده عن دفع أجرة البيت
                          He was back in his rent
                          حالة جاكسون كانت بائسة
                          Jackson' s situation was wretched.
                          لاريب في أنك استشعرت ألما بالغا
                          It must have been painful
                          فقلت بلهجة تنضح بالمشاركة الوجدانية
                          I said sympathetically.
                          اتخذت القرار بشأنها على عجل
                          had been decided upon hurriedly
                          و عزمت أن أفاجئه بزيارتي هذه مفاجأة مقصودة
                          I proposed to take him completely by surprise.
                          وأحسب أن ذلك قد أرهقني بعض الشيء
                          I guess I was tired out some.
                          فنظر إلي في أناة وتأمل
                          He looked at me in a slow and pondering way,
                          وأوحى إلي ذلك بفكرة
                          This suggested an idea to me.
                          بدا وكأنه يتنافى مع بلاهته
                          it seemed to belie his stupidity.
                          لقد وقع في نفسي أنه رجل أبله
                          He struck me as stupid
                          على الرغم من وداعته وضعفه
                          in spite of his meekness and lowliness,
                          وكان يكدح في عناد
                          and he toiled on stolidly
                          ألفيت جاكسون وديعا مستضعفا
                          I found Jackson the meek and lowly man
                          كانت الرائحة المنبعثة منها كريها إلى حد لا يطاق.
                          while the stench that arose from them was intolerable.
                          لقد وجدته في منزل كثير الصدوع ومتداع إلى السقوط
                          I found him in a crazy, ramshackle house
                          فجاكسون نفسه لم يقع من نفسي موقعا حسنا
                          Jackson himself did not impress me
                          لم أتصور إلا قليلا أي دور خطير كان مقدرا لذراع جاكسون أن تلعبه في حياتي
                          LITTLE did I dream the fateful part Jackson's arm
                          was to play in my life
                          لقد أثارني مشهد المسافرين
                          I marvelled at the passengers
                          فإنني ازدرده بسرعة و ربكة
                          I bolt my food with an uneasy feeling
                          ثم قاموا إلى متاعهم يجمعونه دون ضجيج
                          then gather their belongings together without fuss and disembark.
                          اقعدي في مكان ما
                          Be seated somewhere;
                          واعتصمي بالصمت إلى أن تؤانسي في نفسك الكلام بطريقة مهذبة
                          and until you can speak pleasantly, remain silent.”
                          من المقيت أن تقاطع طفلة، من هو أكبر سنا منها على هذا النحو
                          There is something truly forbidding in a child taking up her elders in that manner.
                          وبدت على وجهها أمارات السعادة غير منقوصة
                          She looked perfectly happy.
                          وقال بلهجة لم تخل من آسى
                          and said somewhat sadly
                          فقال للغلام بلهجة الآمر
                          The newcomer shouted imperiously to the waiter
                          وكنت أرهب العودة إلى البيت
                          dreadful to me was the coming home

                          I was glad of it
                          ضاربا عن طلبه صفحا
                          completely disregarding the request.


                          There was no possibility of taking a walk that day.
                          آذنت الشمس بالمغيب
                          The sun began to set
                          ومع أن هذا الزقاق يكاد يعيش في شبه عزلة عما
                          Although Midaq Alley lives in almost complete isolation from
                          كان من تحف العهود الغابرة
                          is one of the gems of times gone by
                          ولكن ما من أثر للصبي المشاغب
                          There was no boy there.
                          لم تسترع كل هذه الجلبة انتباه إدوارد
                          Edward was unconscious of all this fuss
                          وعانق الأغراب بعضهم بعضا،
                          Mere acquaintances hugged each other .
                          خرج الناس مهللين في الشوارع،
                          the people went nearly mad for joy.
                          ، ولد لأسرة معدمة
                          he was born to a poor family
                          ُ لا يسعها تحمل تكاليف تنشئته.
                          who did not want him.
                          عندما يتملَّكه الحماس.
                          when he was excited.
                          ولا يُجدي عليه خيرا،
                          which hurt him but did no good at all.
                          وتذره وإن في نفسه لحسرات
                          and left him inwardly bemoaning his fate.
                          وما كانت تقوم به من إكرام َ للزائرين يجعلها موضع أعظم تبجيل
                          and then she did the honors of the house with a dignity that commanded universal respect.
                          ، وكان على شيءٍ من إصابة الرأي
                          He had a solid judgment
                          حبَتْه الطبيعة أكثر السجايا دماثة
                          had endowed with a most sweet disposition
                          حتى ليتعذر على المرء أن يميز بعضها من بعضها الآخر
                          that it would have been hard to say which was which.
                          وكانت له لحية بيضاء، مقصوصة على نحو غير مستو،.
                          He had a white beard, raggedly cut,
                          ووجه غائر، وعينان براقتان إلى حد بعيد
                          , a hollow face, and exceedingly bright eyes.
                          كان هزال وجهه ونحوله يجعلاهما تبدوان واسعتين،
                          The
                          hollowness and thinness of his face would have caused them to look large,
                          ، ولو كانتا غير ذلك في الواقع
                          though they had been really otherwise;
                          كاشفاً عن جسده الذابل البالي.
                          and showed his body to be withered and worn.
                          ، وخفض بصره، كمن يصيخ في ذهول
                          looked with a vacant air of listening
                          وكفّ صانع الأحذية عن عمله
                          The shoemaker stopped his work
                          هل تستطيع أن تحتمل مقداراً إضافياً صغيراً منه؟»
                          You can bear a little more?"
                          وكان قد سمّر ناظريه على صانع الأحذية
                          who had not removed his gaze from the
                          shoemaker
                          في غير ما شوق ولا فضول
                          not with any interest or curiosity
                          وكان من الافصاح عن حال صاحبه اليائس المضيّع بحيث يكون جديراً برحالة أضرّ به الجوع
                          So expressive it was, of a hopeless and lost creature,
                          that a famished traveller,
                          وأضناه الهيام على وجهه في القفر
                          wearied out by lonely wandering in a
                          wilderness,
                          وكان غائراً مكظوماً إلى حد يخيّل إلى المرء أنه ينبعث من باطن الأرض.
                          So sunken and suppressed it was, that it was like a voice underground
                          ثم حال صبغاً ناصلا
                          faded away into a poor weak
                          stain.
                          وكان الوهن الغالب على ذلك الصوت مثيراً للاشفاق والذعر.
                          The faintness of the voice was pitiable and dreadful.
                          أنت لا تزال مكباً على العمل
                          You are still hard at work,
                          كأنما كان مقبلاً من بعيد
                          as if it were at a distance
                          كان صباحًا خريفيًّا يغمره الضباب
                          It was on a foggy autumn morning
                          وهي عبارة كانت تبرز بشكل مطَّرد
                          It was a phrase that came up unfailingly
                          ازداد ضيقي فقط حين عُدت للجلوس ثانيةً
                          My annoyance only grew once I had sat down again.
                          لكنني لم أكشف له عن شيء
                          But I revealed nothing to him
                          البراعة الفكرية التي اكتسبناها في جامعاتنا المتخصِّصة.
                          the intellectual prowess we each had gained at our respective universities.
                          قبل أن نستغرق في جدال طويل وممتع حول الفلسفة الألمانية،
                          before embarking on a long and enjoyable debate on German philosophy,
                          في النهاية ارتمى على الكنبة
                          Eventually he flopped down into the sofa,
                          يتحرَّك قَلِقًا في غرفة الجلوس
                          Osbourne moved restlessly around my drawing room,
                          وهو يجاملني على ترحابي،
                          complimenting me on the premises,
                          - أشياء كنت مقتنعًا بأنَّها ستنال إعجاب أيِّ زائر.
                          all of which I was convinced would win the approval of any visitor
                          تستحضر الماضي الفيكتوري الرائق
                          that evoked an unhurried Victorian past
                          إلَّا أنَّ المالكة أثَّثتها بذائقة رائعة،
                          but my landlady had furnished the place in a tasteful manner
                          لم يكن إيجار شقَّتي مرتفعًا
                          The rent was not high,
                          منتقيًا أسلوبي ببعض العناية.
                          having chosen the premises with some care.
                          دعوته بثقة،
                          I issued my invitation with confidence
                          إذ تطرقت اثنين منها إلى تقريع نيتشه ضد العقلية العبودية،
                          Two address Nietzsche’s tirade against slave mentality,
                          بينما غطت اثنتين فلسفة أرسطو القديمة،
                          two others cover ancient Aristotle
                          لم تنخرط أي من تلك الخمسة بشكل منصف مع الفترة الحديثة المبكرة.
                          None of these five engages squarely with the early modern period.
                          عن غياب موضوع العبودية بشكل كبير في البحوث
                          how the topic of slavery is largely absent from scholarship
                          فهو يزعجني حقيقة
                          The fact bothers me.
                          لذلك أنا حساس مهنيًا لما يجري في هذه الفترة
                          so I’m professionally sensitive to the goings-on in this period
                          لقد نهضتْ من السرير
                          She was out of bed
                          ، وإن كانت لا تزال ترتدي إزار النوم.
                          though
                          still in her wrapper.
                          ولا يعمل بعد ظهيرة أيام السبت؛
                          and got Saturday
                          afternoon off,
                          أو هكذا بدا عليهما بسبب حياتهما البائسة معًا. .
                          they only seemed older, because of the
                          disabling life they lived together.
                          عندما ترك سيسي الصبية الآخرين،
                          When he got away from the
                          other boys,
                          أخذ يهرول كعادته عند وصوله إلى المنطقة التي يقع فيها منزله.
                          Cece started to trot, as he usually did for the last block
                          home.
                          لم يكن السبب وراء ذلك هو تلهُّفه للعودة إلى المنزل،
                          This was not because he was eager to get there
                          ، ولكن ربما كان السبب هو رغبته في جعل الوقت يمر سريعًا؛
                          It may
                          have been to make the time pass quickly,
                          لأن اقترابه من المنزل كان يملؤه بالخوف
                          because the last block had
                          to be full of apprehension.
                          وقد كان اسمًا مشهورًا ومحبوبًا
                          an affectionately known name

                          للإبلاغ عما رأوه ،.
                          بأسلوب أكثر وعيًا
                          a soberer way of telling their
                          news.
                          كان عليهم الانفصال عند وصولهم إلى ناصية معينة،
                          At a certain corner they had to separate.
                          وكان سيسي فيرنس الأكثر قلقًا دومًا بشأن الرجوع إلى المنزل؛ فسبقهم وهو يودِّعهم قائلًا
                          Cece Ferns, always the
                          most anxious about getting home, pulled away first. He said, “See
                          you after dinner.”
                          كان الصبية بالكاد يرفعون أعينهم للنظر إلى حقيبة يد السيدة أو إلى عنق الرجل،.
                          the boys didn’t look up past any lady’s purse
                          or any man’s Adam’s apple.
                          وأجابوا أصحابها بتحفظهم المعتاد
                          and they replied with the usual reticence.
                          انطوت كل تحية من هذه التحيات على درجة من المزاح،
                          All these greetings had a degree of jocularity,
                          كانوا ينعمون بحالة مزاجية أفضل
                          » —أو رغبوا في أن يبدوا بهذه الحالة
                          were better
                          disposed—or wished to seem better disposed
                          » يدل على أن الصبية سيتعرَّضون بعد قوله إلى تأنيب وتوبيخ بسبب أي إساءة اقترفوها، سواءٌ أكانت مبهمة أم محددة،
                          could be the signal that a telling off was to
                          follow, for offenses that could be either vague or specific.
                          فقد كانت استخفافًا وسخريةً صريحة منهم، .
                          was outright mockery and disparagement

                          لكنها لا تفتح المجال أمام أي توبيخ؛
                          but didn’t open
                          the way to any scolding,
                          لأن من قال هذا الوصف شخص لا يمكن إزعاجه
                          because the person who said that could
                          not be bothered.
                          عبروا الجسر بطريقتهم المعتادة؛ .
                          They crossed the bridge the same way as always,
                          لكن لم تراودهم أي مشاعر مخاطرة أو شجاعة أو عدم اكتراث،
                          But they had no sense of risk or courage or nonchalance.
                          ولربما أيضًا ساروا على الممشى.
                          They might as well have taken the walkway.
                          وبدلًا من الطريق ذي المنعطف الحاد
                          Instead of following the sharp-turning road
                          الذي يمكن الوصول منه إلى المرفأ والميدان،
                          from which you could reach both the harbor and the square,
                          صعدوا ضفة النهر مباشرةً
                          they climbed straight up the bank
                          متبعين طريقًا قريبًا من مرائب السكك الحديدية.
                          on a path that came out near the railway sheds.
                          أسرع الصبية الثلاثة في خطاهم في طريق عودتهم إلى منازلهم، .
                          O
                          N
                          their way back they walked fast.
                          هرولوا، لكن دون ركض.
                          Sometimes they trotted but did not run.
                          لم يقفزوا، أو يتسكَّعوا، أو يرشُّوا المياه. لقد نسوا كل ذلك،
                          Jumping, dallying, splashing, were all abandoned,
                          وكذلك الأصوات التي كانوا يصدرونها من صياح وعواء.
                          and the noises they’d made on their way out,
                          the hoots and howls, were put aside as well.
                          وأي شيء جرفته مياه الفيضان لاحظوه، لكنهم تجاوزوه دون اكتراث.
                          Any windfall of the flood was taken note of but passed by.
                          لقد ساروا، في الواقع، كما يفعل الكبار،
                          In fact they made their way as adults would do,
                          بسرعة ثابتة قليلًا،
                          at a fairly steady speed
                          وباتباع أكثر السبل عقلانية؛
                          and by the most reasonable route,
                          فقد شغلهم أين سيذهبون وماذا ستكون خطوتهم التالية.
                          with the weight on them of where they had to go and what had to be done next.
                          كانت ثمة صورة تلوح أمام أعينهم
                          They had something close in front of them,
                          وتحول بينهم وبين العالم؛
                          a picture in front of their eyes that came between them and the world,

                          الأمر الذي يبدو عليه الكبار أغلب الوقت.
                          which was
                          the thing most adults seemed to have.

                          فكروا أنهم عند وصولهم إلى بقعة معينة،
                          They had some idea that when they got to a certain spot
                          سيبدءون في الصياح،
                          they would start to shout.
                          سيدخلون البلدة وهم يصرخون معلنين عما لديهم من أنباء،

                          They would come into town yelling and waving their news around them
                          وسيتسمَّر الجميع في أماكنهم ليستوعبوا ما حدث
                          and everybody would be stock-still, taking it in.
                          ومع ذلك، فقد كانوا لا يعتبرون أنفسهم أصدقاء
                          And yet they hardly thought of each other as friends.
                          أي أكبر من أن يُقيَّدوا باللعب في الأفنية والأحياء السكنية،
                          too old to be bound by yards and neighborhoods
                          وأصغر من الاشتغال بأي وظيفة، .
                          but too young to have jobs—
                          بما في ذلك كنس الأرصفة أمام المتاجر
                          even jobs sweeping the sidewalk in front of stores
                          أو توصيل طلبات البقالة بالدراجات.
                          or delivering groceries by bicycle.

                          كانت هناك اختلافات بارزة
                          there were notable differences
                          لكن هذه الاختلافات سرعان ما كانت تتلاشى
                          But these differences dropped away
                          بابتعادهم عن سجن المقاطعة
                          as soon as they were out of sight of the county jail
                          كانوا يتخلَّون جزئيًّا عن استخدام الأسماء؛.
                          they practically gave up using names.
                          حتى استخدام الأسماء البذيئة والفاحشة
                          Even the use of names that were outrageous and obscene

                          التي من المفترض أنها لم تتردد إطلاقًا على مسامع الكبار
                          and that grown-ups supposedly never heard
                          كان سيفسد تلك الحالة التي كانت تنتابهم في تلك الأوقات؛
                          would have spoiled a sense they had at
                          these times
                          حالة التسليم بمظهرهم، وعاداتهم، وأسرهم، وتاريخهم الشخصي بالكامل
                          , of taking each other’s looks, habits, family, and personal history entirely for granted
                          هكذا كانت طبيعة حديث أولئك الصبية عند ابتعادهم عن البلدة؛
                          This was the way they talked when they got clear of town.
                          كانوا يتحدثون كما لو كانوا أفرادًا مستقلين، أو شبه مستقلين، .
                          They talked as if they were free—or almost free—agents,
                          أو يعانون من أي صور للمهانة والذل بسبب سنهم الصغيرة.
                          or suffer any of the indignities put on them because of their age.
                          ستوفِّر لهم ما يحتاجون إليه لتنفيذ مشروعاتهم ومغامراتهم
                          would provide them with all they needed for their undertakings and adventures,
                          ، مع أقل قدر ممكن من المخاطرة والجهد من جانبهم
                          with only the smallest risk and effort on their part.
                          تبادلوا أطراف الحديث، بعد ذلك، عن الأشياء الأكثر نفعًا
                          They talked of more useful finds
                          فألواح الأسياج الخشبية يمكن استخدامها في صُنع الأطواف؛.
                          . Fence rails could be used to build a raft,
                          وقطع الأخشاب المتناثرة يمكن جمعها لتصميم كوخ أو قارب،
                          pieces of stray lumber could be collected for a planned shack or boat.
                          وإذا حالفك الحظ، فستعثر على بعض أشراك فئران المسك المفكَّكة.
                          Real luck would be to get hold of some loose muskrat traps.
                          يمكنك حينئذٍ بدء مشروعك الخاص؛
                          Then you could go into business.
                          فيمكنك جمع ما يكفي من الأخشاب لصنع ألواح لشد الجلود،
                          You could pick up enough
                          lumber for stretching boards
                          وسرقة السكاكين لنزع هذه الجلود من على الفئران.
                          and steal the knives for skinning.
                          كذلك تحدث الصبية عن الاستيلاء على حظيرة فارغة يعرفونها
                          They spoke of taking over an empty shed they knew of,

                          في الزقاق المظلم الموجود.
                          in the blind alley
                          خلف ما كان يُستخدَم في السابق كإسطبل للخيول
                          behind what used to be the livery barn.
                          كانت تلك الحظيرة مغلقة بالقفل،
                          There was a padlock on it,
                          لكن يمكن الدخول إليها عبر النافذة
                          but you could probably get in through the window,
                          بعد إزالة الألواح الخشبية عنها في الليل.
                          taking the boards off it at night
                          ووضعها ثانيةً مع بزوغ الفجر
                          and replacing them at daybreak.
                          يمكن كذلك اصطحاب كشاف كهربائي لاستخدامه هناك.
                          You could take a flashlight to work by.
                          لا، ليس كشافًا كهربائيًّا، وإنما قنديل.
                          No—a lantern.
                          أخذوا يتجوَّلون في المكان بعض الوقت،
                          They crashed around for some time—
                          تسلقوا الضفاف الشمالية .
                          They climbed up the north banks
                          وصولًا إلى مكان مغطى بالرمال المكشوفة
                          to a place where there was bare sand.
                          من المفترض أن تضع فيها السلاحف بيضها.
                          Turtles were supposed to lay their eggs in this sand.
                          لكن الأوان كان مبكرًا على ذلك،
                          It was too early yet for that to happen,
                          كما أن هذه القصة الخاصة ببيض السلاحف يرجع تاريخها إلى سنوات عديدة سابقة،
                          and in fact the story of turtle eggs dated from years back—
                          ولم يَرَها أيٌّ من هؤلاء الصبية قط من قبل.
                          none of these boys had ever seen any.
                          لكنهم مع ذلك ركلوا الرمال وداسوا عليها؛ تحسبًا لاكتشاف أيٍّ من هذا البيض.
                          But they kicked and stomped the sand, just in case.
                          فكان من المعتاد كل عام أن يجرف النهر عددًا كبيرًا من الأشياء المدهشة أو التافهة، العجيبة أو العادية، ويرسِّبها في مكان آخر.
                          . The river could be counted on every year to sweep off and deposit elsewhere a good number of surprising or cumbersome or bizarre or homely objects.
                          ومن الأمثلة على ذلك لفائف من الأسلاك، أو سلَّم نقَّال سليم،
                          Rolls of wire, an intact set of steps,
                          أو مجرفة منثنية، أو إناءُ صنعِ الفشار.
                          a bent shovel, a corn kettle.
                          وقد عثر الصبيان على عظم البقرة معلَّقًا في أحد فروع شجرة سُمَّاق —
                          The hipbone had been found caught on the branch of a sumac—
                          الأمر الذي بدا ملائمًا؛
                          which seemed proper,
                          لأن كل هذه الأفرع اللينة بدت مشابهة لقرون الأبقار أو الغزلان،
                          because all those smooth branches were like cow horns or deer antlers,
                          وكان لبعضها أطراف مخروطية صدئة اللون
                          some with rusty cone tips.
                          لم يمر وقت طويل على الفيضان، ما صعَّب اتباع هذه المسارات،.
                          The flood had been so recent that these paths were not easy to follow.

                          فكان عليهم شقُّ طريقهم فيها بين الأغصان المقطوعة،
                          You had to kick your way through beaten-down brush
                          والقفز بين أكوام الحشائش الملتصقة بفعل الوحل،
                          and jump from one hummock of mud-plastered grass to another.
                          وكان أولئك الصبية يقفزون أحيانًا بلا مبالاة،
                          Sometimes they jumped carelessly
                          فيهبطون في الوحل أو برك المياه التي خلَّفها الفيضان.
                          and landed in mud or pools of leftover floodwater,
                          وعندما كانت أرجلهم تبتل،
                          and once their feet were wet
                          كانوا لا يبالون بعد ذلك بموطئها.
                          they gave up caring where they landed.
                          أخذوا يخوضون في الوحل،
                          They squelched through the mud
                          وينثرون المياه بإنزال أرجلهم في البرك، .
                          and splashed in the pools
                          ما جعل المياه تصل إلى أعلى أحذيتهم الطويلة الرقبة المصنوعة من المطاط
                          so that the water came in over the tops of their rubber boots.
                          ؛ فمزقت السحب مكونة أشكالًا تشبه خيوط الصوف القديم،
                          it was pulling the clouds apart into threads of old wool,
                          وكانت طيور النورس والغربان تتشاجر وينقضُّ بعضها على بعض فوق النهر.
                          and the gulls and crows were quarrelling and diving over the river.
                          حامت الصقور الجارحة أيضًا فوقهم مراقِبةً إياهم من أعلى؛
                          Buzzards were circling over them, on the high lookout;
                          وطيور أبو الحناء أيضًا عادت لتوها،
                          the robins had just returned,
                          وطيور الشحرور ذات الأجنحة الحمراء انطلقت في أزواج،
                          and the red-winged blackbirds were darting in pairs,
                          عاكسةً ألوانًا براقة كأنها غُمِست في طلاء ما
                          striking bright on your eyes as if they had been dipped in paint
                          لقد كانوا أكبر من أن يرفعوا العصي الخشبية ويقلدوا صوت إطلاق الرصاص؛.
                          They were too old to raise sticks and make shooting noises.
                          فكانوا يتحدثون بنبرة آسفة اعتيادية،
                          They spoke with casual regret,
                          كما لو كانت هذه الأسلحة متوفرة لديهم بالفعل
                          as if guns were readily available to them.
                          يجب أن نلتمس العون من تلك القوة المباركة بثقة لا متناهية، .
                          Only appeal to
                          that Force with infinite confidennce,
                          طاردين من أفكارنا كل
                          الشكوك،
                          casting out all doubt
                          وإلا سينحرف سهم الذهن عن مساره ويخطئ هدفه
                          and the spirit of looking for the
                          desired result.
                          أطلقت السيارات نفيرها — تحذيرًا أو توبيخًا للصبية الثلاثة
                          Cars honked at them—a warning or a reproof—
                          لكنهم لم يلقوا لها بالًا
                          but they paid
                          no attention.
                          عزم الصبية على القفز في الماء .
                          So they would jump into the water
                          واستشعار الصقيع كطعنات خناجر ثلجية
                          and feel the cold hit them like ice daggers.
                          ويدفعون أطرافهم الخدرة في الملابس
                          they would push their numb limbs into their clothes
                          فيشعرون بألم عودة الدماء تجري في أجسادهم
                          and feel the painful recapture of their bodies by their startled blood
                          ومن ثم الارتياح لتحقيق ما سيتباهون به
                          and the relief of making their brag true.
                          وحاول ضبط عواطفه ،
                          and refrained himself as long as he could,
                          كي لا تشعر زوجته
                          وأولاده بقلقه
                          that his wife and children should not perceive his distress
                          لكنه لم يتمكن من المحافظة على هدوئه
                          but he could not be silent long
                          فصاح
                          قائلا
                          he brake out with a lamentable cry
                          هنا دُهش أفراد أسرته لكلامه،
                          At this his relations were sore amazed;
                          وقال لهم أن حمله الثقيل قد هدّ
                          حيله وأوهن عزيمته
                          am in myself undone by reason of a burden that lieth hard upon me





                          إن الذي تتركانه لا يقارن بالذي أطلبه.
                          ALL which you shall forsake is not worthy to be compared with a little of that which I am seeking to enjoy
                          فهيا معي وستتأكدان من صدق ما أقوله.
                          Come away, and prove my words.
                          أطلب إرثاً لا يزول ولا يتطرق له الفناء.
                          I seek an inheritance incorruptible, undefiled, and that fadeth not away
                          وهذا الإرث موجود في السماء ومحفوظ لكل من يطلبه بصدق وهمة.
                          and it is laid up in heaven, and safe there
                          وسيعطى لطالبيه عندما يبذلون المجهود اللازم في سبيله
                          to be bestowed, at the time appointed, on them that diligently seek it..

                          دعك من الكتاب ومن طول الحديث،
                          away with your book;
                          فقط اخبرنا إن كنت ستعود معنا أم لا.
                          ؟ will you go back with us or no
                          يا أخي لا تتحامل عليه
                          Don't revile

                          وبصراحة أنا أحبذ رفقته.
                          my heart inclines to go with my neighbour.
                          يا سبحان الله! يبدو أن عدد الحمقى آخذ في الازدياد
                          . What! more fools still!
                          ضع عقلك في رأسك يا رجل ودعنا نعود .
                          Be ruled by me, and go back;
                          لأنك لا تدري إلى أين سيأخذك هذا المعتوه
                          who knows whither such a brain-sick fellow will lead you?
                          .هل تعرف يا صاحبي الطريق المفضي إلى ذلك المكان السعيد؟
                          do you know the way to this desired place?
                          لما قصف راجعاً ولما سفـّه رأيي واستخف بنا كما فعل.
                          he would not thus lightly have given us the back.
                          إن تصوري لها في ذهني أسهل عليّ من شرحها لك بلساني.
                          I can better conceive of them with my mind, than speak of them with my tongue.
                          ولكن بما أنك مهتم في التعرف عليها
                          but yet, since you are desirous to know,


                          وهل تعتقد أن مواصفات كتابك دقيقة ومطابقة للحقيقة؟
                          do you think that the words of your book are certainly true?
                          نعم. فمصدرها موثوق لا ترقى إليه الشكوك ولا يتطرق إليه الباطل.
                          Yes, verily; for it was made by Him that cannot lie.
                          عظيم! ولكن ما هي بالضبط تلك الكنوز؟
                          Well said; what things are they?

                          : مملكة من النعيم لا انتهاء لها
                          There is an endless kingdom to be inhabited,
                          وحياة خالدة للتمتع بتلك المملكة إلى أبد الآبدين!
                          and everlasting life to be given us, that we may inhabit that kingdom for ever.


                          أمجاد عتيدة وأنوار ربانية.
                          There are crowns and glory to be given us, and garments
                          أشد سطوعاً من نور الشمس في عز الظهيرة
                          that will make us shine like the sun in the firmament of heaven

                          شيء رائع يا أخي، وماذا غير ذلك؟
                          This is very pleasant; and what else?
                          الذين تبهر رؤيتهم الأنظار.
                          that will dazzle your eyes to look on them.

                          يا له من كلام يبهج الخاطر ويحرك أعماق المشاعر.
                          The hearing of this is enough to ravish one's heart.
                          فهل فعلاً بالإمكان الحظوة بذلك النعيم وما هو السبيل إليه؟
                          But are these things to be enjoyed? How shall we get to be sharers thereof?
                          والله يا أخي يكاد قلبي يخرج من صدري من شدة الفرح بهذه الوعود.
                          Well, my good companion, glad am I to hear of these things:
                          فهيا بنا نسرع نحو مقصدنا المبارك.
                          come on, let us mend our pace.
                          ما أن انتهيا من الحديث حتى اقتربا من نقعة موحلة
                          as they had ended this talk they drew near to a very miry slough,
                          فسقطا فيها وراحا يجاهدان للتخلص منها وقد تمرغا بالوحل.
                          and they, being heedless, did both fall suddenly into the bog
                          : أهذا هو النعيم الذي لم تتوقف عن الحديث عنه ووصف روائعه؟
                          Is this the happiness you have told me all this while of?

                          فإن كانت هذه البداية فكيف ستكون النهاية؟
                          If we have such ill speed at our first setting out, what may we expect betwixt this and our journey's end?

                          إن قـُدر لي أن أخرج حياً من هذا المستنقع فسأسامحك بكل تلك الكنوز وسأعود من حيث أتيت غير نادم.
                          May I get out again with my life, you shall possess the brave country
                          alone for me.
                          فيمم وجهه شطر بيته وهو يلعن الساعة التي قبل بها برفقة الموحد الذي لم يره بعدها أبداً.
                          : so away he went, and Christian saw him no more
                          يجب أن يتحاشى المرء التلفظ بالكلام
                          الجارح حتى ولو كان صحيحاً.
                          Avoid speaking unpleasant words, even though
                          they are true.

                          الكلمات المشبعة بالإخلاص
                          Words that are saturated with sincerity
                          تعالَ إلى بساتيني = تماهى في شراييني
                          فان الحب أرقني = ونار الوجد تكويني
                          Come into the headings of my life,
                          Be infused into my veins and arteries.
                          Love has kept me wide-awake,
                          While the fire of longing scorched me.
                          تعال وناغني عشقا = فبعض العشق يُحييني
                          كندف الماء في عجل = فذي القطرات تكويني
                          Come and sing your love to me,
                          For love revives my spirit.
                          It refreshes me like a gentle spray
                          From a water wheel.
                          Those drops will slake my thirst.
                          فلي روح تعاتبني = أذا ما غبت تُضنيني
                          تسائلني تؤنبني = وتشقيني وتعييني
                          My soul chides me,
                          Complaining of your absence:
                          Pestering me when you are away.
                          It questions and rebukes me,
                          It tortures and exhausts me.
                          فقد أصبحت منزلها = فتأويها وتأويني
                          أكونك لهفة صعدت = وفرّت من أحاييني
                          You have become its dwelling place,
                          Enfolding us both.
                          Be not a vanishing wisp,
                          Fleeing beyond my reach.
                          فرفقا لا تكن صعبا = أقل الصعب يدميني
                          كما قارورة روحي = إذا كُسرت ستؤذيني
                          Be gentle with me, don’t be hard;
                          The slightest harshness wounds my feelings.
                          My soul is like a fragile bottle,
                          Once shattered, causes me pain.
                          ولا تحفل إذا كانت = سني العمر تدنيني
                          إلى فصل به تذوي = غصون الورد والتين
                          Mind not if my years bring me closer
                          To a season where the blossoms of youth
                          Wilt and fold.
                          تعال بدفقة حرى = فذاك العشق يغريني
                          على كفيك أمنيتي = سَقَت عطشى بساتيني
                          Come in full eagerness,
                          Such romance lures me.
                          The fulfillment of my hopes is in your hands,
                          My thirsty gardens await your gentle showers
                          الشوق يقتلني والوجد يُضنيني
                          والحبُّ في مهجتي يغزو شراييني
                          Intense longing consumes my being and all
                          And love surges in my veins, through and through
                          طال الغياب ُوإني في محبتكم
                          أرجو اللقاءٓ وصبري ليس يكفيني
                          Your absence has lasted long, beloved of my soul
                          And my patience is wearing thin, awaiting you
                          ملامحي تغيرت
                          ودفء وجنتيك لم يزل على
                          أصابعي
                          My features have changed
                          And the warmth of your cheeks
                          Still lingers on my fingers.
                          وأحرفي جميعها تلونت
                          ولونك الوردي يا حبيبتي
                          مازال في ودائعي
                          All the letters of my words have taken on various hues
                          While your rosy color, beloved
                          I treasure as a sacred trust.
                          قاموس حبك القديم قد ظننته انطوى
                          وأنني ركنته في عتمة المراجع
                          I fancied the dictionary of your old love folded
                          And stored by me in a dark niche
                          Where reference books are kept.
                          وحينما لامسته
                          كالمارد الجبار من أغلالها
                          قد زمجرت زوابعي
                          Yet as soon as I touched it,
                          Like a mighty giant
                          My strong outbursts
                          Broke their restricting shackles
                          And furiously roared.
                          ظننتها صارت رمادا ذكريات
                          الحب تلك بيننا
                          The memories of our love
                          I thought had been reduced to ashes
                          لكن جمر العشق منقوش
                          على مدامعي
                          كأننا بالأمس يا حبيبتي
                          قد افترقنا
                          Yet, the coals of deep, ineffable feelings of affection
                          Permanently rest on my eyelids.
                          It seems, beloved, that our separation
                          Took place only yesterday.
                          لم تزل ساخنة دموعنا
                          عاشقة أكفنا
                          رغم صقيع الليل في الصوامع
                          Our tears are still warm
                          Our hands still ardently in love
                          In spite of the frigid night frost of reclusive retreats


                          رَقَّ النَّسِيمُ، فَمَاسَتِ الأَشجَارُ
                          تِيهًا، وَعَانَقَ مَيْسَهَا آذَارُ
                          Gently the trees swayed as the breeze turned soft and tender
                          The Month of Bloom embraced the sway
                          أَلقَى تَحِيَّتَهُ على أغصَانِهَا
                          فَتَمَايَلَتْ، لَكَأَنَّهَا أَوْتَارُ
                          It whispered its greeting to the branches
                          Back and forth they swung, as if chords finely tuned
                          أَزجَتْ إِلَى الأَطيارِ لَحنًا رائِقًا
                          فَتَسَاجَلَتْ بِفَضَائِهِ الأَطيارُ
                          They offered a sweet melody to the birds
                          Prompting them to fill the air with tuneful songs
                          وَتَرَاقَصَتْ نَشْوَى، وفي أَرياشِها
                          حَطَّ الرَّبِيعُ، وسَافَرَ النُّوَّارُ
                          They ecstatically danced as Spring nestled in their feathers
                          And colorful blossoms journeyed vast therein
                          وَعَلَى سِياجٍ غارِقٍ في صَمْتِهِ
                          نَشَرَ الهَدِيلَ بِفِتْنَةٍ مِنْقَارُ
                          A dove, perching on a silence-shrouded fence
                          Enchantingly cooed her refrains
                          وَرْقَاءُ أَرَّقَهَا النَّوَى، وَأَذَابَهَا
                          حُزْنًا يَزِنُّ بِحَزِّهِ تَذْكَارُ
                          Consumed by longing, melting in sorrow
                          Her plaintive passions, by poignant memories, intensified
                          وَأَنَا أَصِيخُ لِسَجْعَةٍ سِحرِيَّةٍ
                          فِيهَا قُلُوبُ العَاشِقِينَ تَحَارُ
                          Raptly I listen to a magical monotone
                          Amazingly bewitching lovers' hearts
                          والعابِراتُ يَضُوعُ مِنْهُنَّ الشَّذَى
                          فَيَكَادُ يَسْكَرُ بالعَبِيرِ نَهَارُ
                          A pleasing scent subtly wafts from maidens passing by
                          Intoxicatingly saturating the day with fragrance sweet
                          والأُفْقُ زَنَّرَهُ حَنَانُ سَحَابَةٍ
                          بَيْضَاءَ أَهداهَا لَهُ أَيَّارُ
                          A May-white cloud fondly enwrapped the horizon
                          with an embrace, affectionately warm
                          عُرسٌ، وكانَ الحُبُّ يَبْذُرُ بَوْحَهُ
                          بَينَ القُلُوبِ، فَتَنْبُتُ الأَسرارُ
                          A festivity of rejoicing; love scattering its romantic soft words
                          Among the hearts, sprouting therein into guarded secrets
                          قالَ: الْهَوَى فِسْقٌ، وَغِيٌّ سافِرٌ
                          والحُبُّ رِجْسٌ أَهلُهُ كُفَّارُ!
                          Someone once said: Passionate love is sinful, flagrantly iniquitous
                          It is moral depravity; lovers are apostates
                          قُلتُ: انْتَظِرْ، وانْظُرْ إلى هذا المَدَى
                          تَغْفُو على لَوْحَاتِهِ الأَبصارُ
                          Hold it! I said, and look closely at this wide and open extent
                          Its spectacular and captivating panorama
                          Renders one blissfully drowsy
                          تَتَهامَسُ الْبَسَمَاتُ في أحضانِهِ
                          فَتَكادُ تَنهَضُ في المَبَاسِمِ نارُ
                          See how smiles whisperingly huddle in its bosom
                          Nearly causing fire to spurt on lips thereby
                          إن لم يَكُنْ في الأرضِ حُبٌّ وارِفٌ
                          فَلِمَنْ تُبَاعُ وَتُشتَرَى الأَزهارُ؟
                          Unless Love is abundantly present on this earthly stage
                          For whom, then, are flowers sold and bought
                          وَلِمَنْ يُسَاقُ الشَّوقُ عِندَ جُنُونِهِ؟
                          وَلِمَنْ يُمَاطُ عَنِ الجَمَالِ خِمَارُ؟
                          And to whom is longing offered when madly persistent
                          And for whom the veil of beauty removed
                          وَلِمَنْ تَوَرَّدَتِ الخُدُودُ، وَأَسْفَرَتْ؟
                          وَلِمَنْ تَعَانَقَ مِعْصَمٌ وَسِوَارُ؟
                          And for whom are cheeks revealed, roseate in hue
                          And for whose sake bracelets and wrists lock in embrace

                          يا صَاحِبِي: كُلٌّ رَهِينُ طِبَاعِهِ
                          والطَّبْعُ يَغْلِبَ.. لَنْ يُفيدَ حِوارُ
                          O Friend! To each his own;
                          Character once revealed, further discussion is useless indeed

                          انْظُرْ إِلَى هذا الوُجُودِ، فقدْ تَرَى
                          رَوْضًا تُسَيِّجُ وَرْدَهُ الأَحجَارُ
                          Look at this world and you may behold
                          A garden of flowers fenced by stones


                          هلْ تُوقِفُ الأَحجَارُ نَهْرَ عَبِيرِهِ؟
                          وَكَذَا الْهَوَى.. دَانَتْ لَهُ الأَسْوَارُ!!
                          Will stones ever be able to keep the river of fragrance in check
                          So do all barriers give in to love


                          لكن مخاوفه تضاعفت وازداد قلقه عن ذي قبل.
                          But the night was as troublesome to him as the day


                          أما صاحبنا فكان
                          يختلي بنفسه بين الحين والآخر
                          Wherefore he began to retire himself to his chamber


                          والكآبة
                          تعلو محياه،
                          and greatly distressed in his mind

                          تعليق

                          • إسلام بدي
                            في انتظار الموافقة
                            • Jun 2017
                            • 424

                            #14

                            أو حتى إذا توخَّى الحذر الشديد لعدم إسقاط أي شيء .
                            or even if he was sliding around being extra cautious about not dropping anything
                            وإصدار أي ضوضاء —
                            and not making a noise—
                            كان والده يكشِّر عن أنيابه
                            his father was apt to start showing his teeth
                            ويزمجر كالكلب.
                            and snarling like a dog.
                            قد يرى البعض مظهره مضحكًا — بل إنه كذلك بالفعل —
                            It would have been ridiculous—it was ridiculous—
                            لكنه يكون جادًّا حين يفعل ذلك؛
                            except that he meant business.
                            فبعد دقيقة، يكون الطعام والأطباق على الأرض،
                            A minute later the food and the dishes might be on the floor,
                            والكراسي أو المائدة مقلوبة،
                            and the chairs or the table overturned,
                            وقد يطارد سيسي أيضًا في أرجاء الغرفة
                            and he might be chasing Cece around the room
                            وهو يصيح موضِّحًا كيف سينال منه هذه المرة،
                            yelling how he was going to get him this time,
                            ويسوي وجهه على الموقد الساخن،
                            flatten his face on the hot burner,
                            ويسأله عن رأيه فيما سيحدث له
                            how would he like that?
                            وأي شخص يراه سيظن أنه مجنون..
                            You would be certain he ’d gone crazy.
                            كان وجهه يعود إلى طبيعته في الحال،
                            his face would reassemble itself in no time
                            بصوت مازح
                            in a loud bantering voice.
                            «تظن نفسك غلامًا ذكيًّا، أليس كذلك؟
                            Smart bugger, aren’t you?
                            ويقول له إنه يجدر به الاحتراس.
                            and telling him he better watch out.
                            لم يعرف أيٌّ من الصبية الآخرين مدى براعة سيسي في المطبخ
                            None of the other boys knew how practiced he was in the kitchen
                            انطوت كل تحية من هذه التحيات على درجة من المزاح
                            All these greetings had a degree of jocularity,
                            حتى وإن كانوا يعرفونهم حق المعرفة
                            even if they knew them well.
                            أما الرجال، فلم يتجشَّموا عناء إلقاء التحية على الصبية بالاسم
                            Men didn’t bother greeting boys by name,
                            كأنها غُمِست في طلاء ما.
                            as if they had been dipped in paint.
                            وأطاح بأي قارب أو كوخ مرَّ عليه.
                            and bashed any boat or hut within its reach.
                            وبسبب الرواسب الفيضانية التي أتت من الحقول وعكَّرت صفو المياه بالوحل،
                            With the runoff from the fields muddying the water
                            وضوء الشمس الباهت المنعكس على صفحة النهر،
                            and the pale sunlight on its surface,
                            فسوف تجمد الدم في عروقك
                            it would freeze your blood
                            وتقذف بك في البحيرة،
                            and fling you out into the lake,
                            هذا إذا لم تهشم رأسك على الدعامات الخشبية أولًا
                            if it didn’t brain you against the buttresses first.
                            ، واقتلع الأشجار الصغيرة من جذورها
                            and tore out the young trees
                            لكن ذلك العهد قد ولى في نظرهم
                            But that time had vanished for them;
                            حتى آوت أنغامهم إلى نفسه السخية
                            Thus their tunes found shelter in his hospitable
                            soul,
                            كما تأوى البلابل إلى شجرة مورقة،
                            like nightingales in a leafy tree.
                            أما روحه فتطرب وتغمرها الأريحية،
                            Spiritually he was transported and
                            overwhelmed
                            وأما جسمه فتهتاج حواسه
                            Physically his senses were strongly aroused,
                            وترقص أطرافه خاصة الرأس واليدان،
                            setting him dancing,
                            particularly his head and hands.
                            فيهز رأسه طربًا
                            he would nod his head,
                            وترف على شفتيه ابتسامة أشواق ،
                            smile lasciviously,
                            ويفرقع بأصابعه
                            snap his
                            fingers,
                            وقد يشدو مترنمًا إذا كان إلى نفسه خاليًا
                            and sing along when alone.
                            ومع هذا فلم يكن الغناء هوى منفردًا يجذبه لذاته فحسب
                            Singing, however, was not an isolated
                            pleasure attracting him for itself.

                            ، ولكنه كان زهرة فى طاقة ،
                            It was a flower in a bouquet,
                            يحلو بها وتحلو به
                            gaining beauty
                            from the setting and contributing to it
                            ومرحبًا بين الصديق الصافى والحبيب الوفى
                            How welcome it was in the company of a
                            close friend and loyal comrade
                            فهو جميل حبيب بلا شك،،
                            however fine and agreeable that might be,
                            ولكنه غاب عن جوَّه وبيئته وملابساته
                            lacked the appropriate
                            atmosphere, ambiance, and environment
                            وهيهات أن يقنع به القلب
                            How preposterous to think his heart
                            should be satisfied with that!
                            ، إنه يتوق إلى أن يفصل بين النغمة والنغمة بنكتة تهتز لها النفوس، .
                            What he liked was to interpose a witty remark
                            between one tune and the next to set everyone laughing,
                            وأن يسابق الترديد بالنهل من كأس مترعة،
                            to take a sip from a full
                            glass
                            ويفضى إليها بما فى طويته
                            He would tell her his innermost thoughts
                            رجل حلو المعشر يتبسط معها فى الحديث
                            He was
                            companionable and talkative

                            ثم يتعاونون جميعًا على التهليل والتكبير
                            Then they would all join in expressing their
                            admiration
                            فلا يطيق أن يخلو منه مجلسه،
                            He would
                            not tolerate a party without song.
                            ولا يأبه للشقة البعيدة يقطعها إلى أطراف القاهرة
                            It was nothing for him to journey a long way, to the outskirts of Cairo
                            ولكم تمنت لو يتطبع بنفس اللين النسبى وهو صاح منتبه، .
                            . She dearly wished he would be
                            that good humored when he was sober
                            and in his right mind.
                            وكم عجبت لهذه المعصية التى ترقق حواشيه،
                            She was thoroughly
                            amazed that this sin made him more amiable.
                            وتحيرت طويلا بين ما تجد نحوها من كراهية دينية موروثة
                            She was torn for a long time
                            between her hatred for it, based on her religious training,
                            وبين ما تجنى منها من راحة وسلام،
                            and the comfort and
                            peace she gained from it.


                            ولكنها دفنت أفكارها فى أعماق نفسها،
                            She buried her thoughts deep inside her,
                            ودارتها مداراة من لا يطيق أن يعترف بها
                            however, and
                            concealed them as though unable
                            أما السيد فكان أحرص ما يكون على وقاره وحزمه، .
                            Her husband spared no effort to safeguard his dignity and authority
                            وما يصدر عنه من لطف فخلسة يصدر،
                            His
                            moments of tenderness were fleeting and accidental
                            وربما جرت على شفتيه ابتسامة عريضة
                            , a broad
                            smile might appear on his lips
                            لذكرى طافت به من ذكريات سهرته السعيدة
                            at a memory that cropped up from his happy
                            evening.
                            فسرعان ما ينتبه إلى نفسه،
                            At once he would get control of himself
                            ويطبق شفتيه،
                            and press his lips together
                            ويسترق إلى زوجه نظرة
                            while stealing a glance at his wife.
                            فيجدها كعادتها بين يديه خافضة العينين،
                            He would find her as usual, in front of him,
                            with her eyes lowered
                            فيطمئن ويعود إلى ذكرياته
                            Reassured, he would return to his memories
                            نهم إلى مسرات الحياة لا يروى
                            an unquenchable thirst for the pleasures of
                            life
                            وما برحت تطن فى أذنيه الدعابات واللطائف
                            He could still hear the jokes,
                            wisecracks,
                            والنكات التى تجود قريحته بدورها،
                            and witty comments for which he had such a talent,
                            إذا هزَّه السكر والطرب،
                            when he was animated by wine and music.
                            وهذه المُلح خاصة يراجعها فى عناية واهتمام
                            He recalled his clever
                            remarks with a care and attention
                            ينضحان بالعجب والزهو
                            accented by wonder and self-satisfaction
                            ويتذكر أثرها فى النفوس
                            He
                            remembered their effect on people

                            تعليق

                            • إسلام بدي
                              في انتظار الموافقة
                              • Jun 2017
                              • 424

                              #15

                              وكأن مزمارًا قد نطق فجأة بصوت واضح.
                              and it was as though an oboe had suddenly become articulate

                              شعره مشعث،
                              his hair matted,

                              ووجهه ملطَّخ بصورة بشعة، به كدمات ورضوض،
                              his face grotesquely smudged and bruised,

                              وثيابه رثَّة ملوَّثة بالوحل،
                              his clothes in rags and muddy,

                              مستلقيًا بين أوراق الأشجار الذابلة وكأنه جثة هامدة،
                              Lying there like a corpse in the dead leaves

                              فاعتدل قائمًا وقال لها: شكرًا لك يا عزيزتي.
                              "Thank you, darling," he said and sat up.

                              وأحس ألمًا حادًّا بركبته اليمنى،
                              A sharp pain stabbed at his right knee

                              أخذ الصوت يردد هذه الكلمة دون أدنى اختلاف في النغم.
                              the voice insisted without the slightest change of tone.


                              ولشدَّ ما كانت حيرته
                              with bewilderment,

                              ولكن الصوت أخذ يردد القول: بشكل يدعو إلى العجب ويخلو من المعنى!
                              the voice insisted--how strangely, how senselessly!


                              ووقعت عينه على تلك الممرضة النحيلة خفيفة الحركة
                              he saw the small brisk nurse

                              وهي تَخُبُّ في السير أمامه
                              hurrying ahead of him

                              على طول الدهليز الأخضر،
                              along the green corridor,

                              وطرقت أُذنَه خشخشة ردائها المُنَشَّى
                              heard the dry creaking of her starched clothes.

                              ومرة أخرى اهتزت أصابعها.
                              Once more the fingers stirred.

                              وفي بطءٍ زائد وبجهد بادٍ أطبقت على يده
                              Slowly, with what was evidently an enormous effort,


                              وسارع إلى إقناع نفسه
                              he hastened to assure himself.

                              فلقد كان الطريق مبتلًّا،
                              The road was wet,

                              وانزلقت العربة عبر الخط الأبيض،
                              the car had skidded across the white line.

                              وهو أمرٌ يتكرر حدوثه،
                              It was one of those things that happen all the time.

                              والصحف مليئة بأمثاله،
                              The papers are full of them;

                              وما أكثر ما أُبلغ عن أشباهها،
                              he had reported them by the dozen.

                              تعليق

                              يعمل...