ليس للموتِ على الإطلاقِ مِن معنى
هنري سكوت هولاند
ترجمة معاذ العمري
ليس للموتِ على الإطلاقِ مِن معنى،
فكلُّ الذي جرى،
أنّي انزويتُ في الحجرةِ الأخرى،
أنا كما أنا،
وأنتِ أنتِ،
وكما كنا دوماً لبعضنا،
على ذاتِ الحالِ سنبقى.
نادي عليَّ باسميَ القديم،
كما اعتدتِ أن تناديني به دوما،
وتحدثي بطمأنينة معي،
وأنت في راحة بال،
لا تغيري نبرةَ صوتكِ،
ولا تصطنعي جو مهابةٍ أو كآبةٍ حولَكِ،
اضحكي على تلك النكت،
التي طالما ضحكنا عليها معا،
امرحي، وابتسمي، واذكرني في بالك،
وإذا صليتِ،
ادعي لي في صلاتِك،
دعي اسمي يسري في ردهاتِ البيتِ،
دون عناءٍ أو كلفة،
مازالتِ الحياةُ تحملٌ كلَّ تلك المعاني،
التي ظلت تحملٌها دوما،
تيارٌ في ديمومةٍ لا ينقطع،
ليس الموتُ في حقيقته إلا حدثاً عابراً ويمر،
لِمَ بات عليَّ أن أبرحَ بالك؟
ألأني ما عدتُ ماثلاً في المشهدِ أمامك؟
ها أنا الآن أقضي فترة وجيزة بانتظارك
في مكان قريبٍ جدا حولك
قاب قوسين أو أدنى منك
حالنا لم يزلْ بخير
لم نفقد شيئا وما فاتنا مِن أمر
ليس ما نحن فيه،
إلا عَرَضاً عابراً سرعان ما سينقضي،
ثم يعود يلتمُ شملنا بعدها
كما كان على سابقِ عهدهِ،
حينها، كم سنضحك على عناء الفراقِ،
الذي تكبدناه معاً،
حين نعود نلتقي
من جديدٍ
أنا وأنتِ
هنري سكوت هولاند
ترجمة معاذ العمري
ليس للموتِ على الإطلاقِ مِن معنى،
فكلُّ الذي جرى،
أنّي انزويتُ في الحجرةِ الأخرى،
أنا كما أنا،
وأنتِ أنتِ،
وكما كنا دوماً لبعضنا،
على ذاتِ الحالِ سنبقى.
نادي عليَّ باسميَ القديم،
كما اعتدتِ أن تناديني به دوما،
وتحدثي بطمأنينة معي،
وأنت في راحة بال،
لا تغيري نبرةَ صوتكِ،
ولا تصطنعي جو مهابةٍ أو كآبةٍ حولَكِ،
اضحكي على تلك النكت،
التي طالما ضحكنا عليها معا،
امرحي، وابتسمي، واذكرني في بالك،
وإذا صليتِ،
ادعي لي في صلاتِك،
دعي اسمي يسري في ردهاتِ البيتِ،
دون عناءٍ أو كلفة،
مازالتِ الحياةُ تحملٌ كلَّ تلك المعاني،
التي ظلت تحملٌها دوما،
تيارٌ في ديمومةٍ لا ينقطع،
ليس الموتُ في حقيقته إلا حدثاً عابراً ويمر،
لِمَ بات عليَّ أن أبرحَ بالك؟
ألأني ما عدتُ ماثلاً في المشهدِ أمامك؟
ها أنا الآن أقضي فترة وجيزة بانتظارك
في مكان قريبٍ جدا حولك
قاب قوسين أو أدنى منك
حالنا لم يزلْ بخير
لم نفقد شيئا وما فاتنا مِن أمر
ليس ما نحن فيه،
إلا عَرَضاً عابراً سرعان ما سينقضي،
ثم يعود يلتمُ شملنا بعدها
كما كان على سابقِ عهدهِ،
حينها، كم سنضحك على عناء الفراقِ،
الذي تكبدناه معاً،
حين نعود نلتقي
من جديدٍ
أنا وأنتِ
تعليق