رغم أني مقيم بماليزيا لسبع سنين لكني لم أنتبه لهذا الأمر إلا متأخر خلال السنتين الأخيرتين خصوصا في رمضان
يتعود غير العرب الإنفعال "عاطفيا" بالقرآن المجود بطريقة معينة بغض النظر عن صحتها وسنيتها
وهي عادة يتلقاها المسلم أثناء نشأته وغالبا لعدم فهمه المعنى يركز على الجانب السمعي والجرس الموسيقي للتجويد فإن اختفت هذه السمة اختفى انفعاله وخشوعه بالقراءة
حتى إن بعض غير العرب الذين حفظوا بعض القرآن سماعا بالتكرار تجدهم يكررون نفس النبرة التي سمعوها من القارئ ويظنونها جزءا من القراءة بما فيها تلك التي تميل للبكاء أو النشيج
يتعنت بعض الإخوة العرب أو حتى الناطقون بالعربية هنا بالتركيز على نقاط نراها بعالمنا العربي أكثر أهمية مثل صحة المخارج وسلامة الوقوف من حيث المعنى وهي النقطة التي لفتت انتباهي للأمر
فقد التقيت بأئمة على درجة عالية من إتقان النطق والتجويد ويتكلمون العربية لكنهم عند قراءة القرآن يقفون في مواضع لايقف بها أي عربي يفهم المعنى
هم يفهمون المعنى لكن السمة الصوتية للقرآن تهيمن عليهم عند قراءته فلا يفكرون بالمعنى بل بالتناسق والتجويد الصوتي
هذا أمر يستحق أن يدرس بعناية ممن يحتكون بمسلمين غير عرب
يتعود غير العرب الإنفعال "عاطفيا" بالقرآن المجود بطريقة معينة بغض النظر عن صحتها وسنيتها
وهي عادة يتلقاها المسلم أثناء نشأته وغالبا لعدم فهمه المعنى يركز على الجانب السمعي والجرس الموسيقي للتجويد فإن اختفت هذه السمة اختفى انفعاله وخشوعه بالقراءة
حتى إن بعض غير العرب الذين حفظوا بعض القرآن سماعا بالتكرار تجدهم يكررون نفس النبرة التي سمعوها من القارئ ويظنونها جزءا من القراءة بما فيها تلك التي تميل للبكاء أو النشيج
يتعنت بعض الإخوة العرب أو حتى الناطقون بالعربية هنا بالتركيز على نقاط نراها بعالمنا العربي أكثر أهمية مثل صحة المخارج وسلامة الوقوف من حيث المعنى وهي النقطة التي لفتت انتباهي للأمر
فقد التقيت بأئمة على درجة عالية من إتقان النطق والتجويد ويتكلمون العربية لكنهم عند قراءة القرآن يقفون في مواضع لايقف بها أي عربي يفهم المعنى
هم يفهمون المعنى لكن السمة الصوتية للقرآن تهيمن عليهم عند قراءته فلا يفكرون بالمعنى بل بالتناسق والتجويد الصوتي
هذا أمر يستحق أن يدرس بعناية ممن يحتكون بمسلمين غير عرب
تعليق