ومما اعتاص على كثير من المترجمين ترجمته بعض صيغ أسماء التفضيل في القرآن، مثل (أكبر وأعلم وأول وخيرٌ) ولا حاجة لأن أسوق الترجمات التي أخطأت في نقل المراد، وذلك لسهولة الرجوع إليها وصعوبة نقلها كلها هنا.
قال تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) سورة الأنعام 124
وأفعل التفضيل ليس على بابه، وكذلك كل أفعل تفضيل يوصف به الله تعالى؛ لأنه لَا توجد مفاضلة بينه وبين أحد من خلقه في أي وصف من الأوصاف، ومعنى أفعل التفضيل في العلم بالنسبة لله تعالى على هذا أن الله تعالى يعلم مواضع الرسالة علما ليس فوقه علم قط؛ لأنه علم الله العليم بما كان وما سيكون، وما هو كائن إلى يوم الدين.
فالمراد: والله نافذ العلم.
قال تعالى: (ولذكر الله أكبر) سورة العنكبوت 45
أي إنما كانت الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر لأنها ذكر الله وذكر الله أمرٌ كبير، فاسم التفضيل مسلوب المفاضلة مقصود به قوة الوصف كما في قولنا: الله أكبر، لا تريد أنه أكبر من كبير آخر!
قال تعالى: (ولا تكونوا أول كافر به) سورة البقرة 41
لا تترجم الآية هنا بالأولوية المطلقة، لأن كفار قريش هم أول من كفر به صلى الله عليه وسلم، إنما المراد: ولا تكونوا أول فريق من اليهود يكفر به.
قال تعالى: (والله خير وأبقى) سورة طه 73
أي وثواب الله وما أعده لمن آمن به*خير وأبقى.
ولنا وقفات عند بعض ترجمات هذه الآيات إن شاء الله.
قال تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) سورة الأنعام 124
وأفعل التفضيل ليس على بابه، وكذلك كل أفعل تفضيل يوصف به الله تعالى؛ لأنه لَا توجد مفاضلة بينه وبين أحد من خلقه في أي وصف من الأوصاف، ومعنى أفعل التفضيل في العلم بالنسبة لله تعالى على هذا أن الله تعالى يعلم مواضع الرسالة علما ليس فوقه علم قط؛ لأنه علم الله العليم بما كان وما سيكون، وما هو كائن إلى يوم الدين.
فالمراد: والله نافذ العلم.
قال تعالى: (ولذكر الله أكبر) سورة العنكبوت 45
أي إنما كانت الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر لأنها ذكر الله وذكر الله أمرٌ كبير، فاسم التفضيل مسلوب المفاضلة مقصود به قوة الوصف كما في قولنا: الله أكبر، لا تريد أنه أكبر من كبير آخر!
قال تعالى: (ولا تكونوا أول كافر به) سورة البقرة 41
لا تترجم الآية هنا بالأولوية المطلقة، لأن كفار قريش هم أول من كفر به صلى الله عليه وسلم، إنما المراد: ولا تكونوا أول فريق من اليهود يكفر به.
قال تعالى: (والله خير وأبقى) سورة طه 73
أي وثواب الله وما أعده لمن آمن به*خير وأبقى.
ولنا وقفات عند بعض ترجمات هذه الآيات إن شاء الله.