تلبيس إبليس _ Delusion of the Devil

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4026

    تلبيس إبليس _ Delusion of the Devil

    كتاب تلبيس إبليس
    لأبي الفرج ابن الجوزي
    Delusion of the Devil
    By Abu'l-Faraj Ibn Al-Jauzi

    ==========
    الحمد لله الذي سلم ميزان العدل إلى أكف ذوي الألباب
    Praise be to God, who has committed the balance of justice to the hands of the intelligent
    وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين بالثواب والعقاب
    and sent Apostles to promise reward and give warning of punishment
    وأنزل عليهم الكتب مبينة للخطأ والصواب
    has revealed unto them the Books which explain wrong and right
    وجعل الشرائع كاملة لا نقص فيها ولا عيب
    has established Codes that are perfect without fault or flow
    أحمده حمد من يعلم أنه مسبب الأسباب
    I praise Him as one who knows that he is the Causer of causes
    وأشهد بوحدانيته شهادة مخلص في نيته غير مرتاب
    and I attest His Unity, as one who is sincere in his intent and undoubting
    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    and I testify that Muhammad is His Servant and His Envoy
    أرسله وقد سدل الكفر على وجه الإيمان والحجاب
    sent at a time when infidelity had let down its veil over the face of faith
    فنسخ الظلام بنور الهدى وكشف النقاب
    so that he cleared away darkness by the light of guidance, removed the veil of ignorance
    وبين للناس ما أنزل إليهم
    explained to the people what had been revealed to them through him
    وأوضح مشكلات الكتاب
    elucidating the difficulties of the Book
    وتركهم على المحجة البيضاء لا سرب فيها ولا سراب
    leaving them on the white highroad, wherein is no pitfall and no mirage
    فصلى الله عليه وعلى جميع الآل وكل الأصحاب وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الحشر والحساب وسلم تسليما كثيرا .
    God be gracious unto him and all his household and companions, and their successors, favouring them until the day of Judgement and reckoning: and may He give them perfect peace
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4026

    #2
    أما بعد فإن أعظم النعم على الإنسان العقل
    The greatest benefit conferred on man is Reason
    لأنه الآلة في معرفة الإله سبحانه والسبب الذي يتوصل به إلى تصديق الرسل
    since that is the instrument whereby he acquires knowledge of God Almighty, and the else whereby he arrives at belief in the Apostles
    إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب
    Only in-as much as it is insufficient for all that is required of a man, Apostles were sent and Books revealed
    فمثال الشرع الشمس ومثال العقل العين فإذا فتحت وكانت سليمة رات الشمس
    So the Code is like the sun, and the reason is like the eye, which, if sound, when it is opened, sees the sun
    ولما ثبت عند العقل أقوال الأنبياء الصادقة بدلائل المعجزات الخارقة سلم إليهم واعتمد فيما يخفى عنه عليهم
    When the veracious sayings of the Prophets are assured to the reason by the evidence of miracles, it surrenders to those prophets, and relies on them for what is hidden from itself
    ولما أنعم الله على هذا العالم الإنسي بالعقل أفتتحه الله بنبوة أبيهم آدم عليه السلام
    When God bestowed reason on the human world, He commenced with the prophethood of Adam
    فكان يعلمهم عن وحي الله عز و جل فكانوا على الصواب إلى أن إنفرد قابيل بهواه فقتل أخاه
    He kept instructing them according to God's inspiration, and they went right till Cain followed his selfish passion and slew his brother
    ثم تشعبت الأهواء بالناس فشردتهم في بيداء الضلال حتى عبدوا الأصنام
    Thereupon different passions swayed mankind, which sent them astray in the wilds of error, so that they worshiped idols
    واختلفوا في العقائد والأفعال اختلافا خالفوا فيه الرسل والعقول
    and adopted diverse beliefs and courses of action, disagreeing therein with the prophets and their own reasons
    اتباعا لأهوائهم وميلا إلى عاداتهم وتقليدا لكبرائهم
    and following their lusts, inclining to their customs and imitating their magnets
    فصدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين
    The Devil was confirmed in his opinion of them, and they followed him, all but a party of Believers.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • الامين
      عضو منتسب
      • Feb 2014
      • 254

      #3
      السلام عليكم دكتور
      ما رأيك بترجمة أمّا بعد إلى as to what follows
      سمعتها من ياسر قاضي في درس له، قالها في الدقيقة 1 وخمس ثوان

      تعليق

      • ahmed_allaithy
        رئيس الجمعية
        • May 2006
        • 4026

        #4
        وعليكم السلام ورحمة الله أستاذ الأمين
        (أما بعد) تقليد في العربية، وليست كذلك في الإنجليزية كما لا يخفى عليكم
        ومن ثم فإهمالها بالمرة عند الترجمة لا يؤثر في حقيقة الأمر
        أما في الحديث المعتاد -كما في الفيديو- أعلاه، فأمام المتحدث خيارات كثيرة ليس شرطًا من بينها أن يكون ما قاله هو ترجمة لـ(أما بعد)، فكان يمكن أن يقول مثلاً (our topic today is ...) أو ما أشبه، إذ الغرض من أما بعد هو الانتقال إلى الموضوع. ومن ثم فأي عبارة تفيد الانتقال تؤدي وظيفة أما بعد.
        فأرى أن الترجمة باعتبار الوظيفية التي يؤديها الكلام يحكمها السياق وطبائع اللغة.
        وفي هذا الفيديو إذا ما أغفلنا (أما بعد) فما قاله هو انتقال، وكان يمكن لن يهمل هذا القول تمامًا دون أن يتأثر الكلام.
        د. أحـمـد اللَّيثـي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

        فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

        تعليق

        • الامين
          عضو منتسب
          • Feb 2014
          • 254

          #5
          شكرا دكتور للجواب المفيد.

          تعليق

          يعمل...