السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
لدي مقال أريد ترجمته، فأريد أنْ أعرف أسعاركم.
المقال، موجز لكتاب يقع في ثلاثمائة صفحة، ولا أريد أنْ أجادل حول صحة أو خطأ مقالي، بل أريد ترجمته فقط، دون أنْ يدور حوله أي فرع من الجدال.
سأكون مع المترجم في كل كلمة يترجمها، فترجمة المقال يبدو أنَّا ليست سهلة؛ ولهذا سأكون معه ولن أتركه وحده، لئلا يقع خطأ في الترجمة..
يوجد في المقال كلمات لا مقابل لها في اللغات الأخرى.
المقال هو:
التوتر هو حالة اضطراب، أي لا يتوتر إنسان - أو حيوان - إذا لم:
1- ينفرز في الدم ترو ( الدرل (الأدرينالين) منه)، ولكن الترو إذا أفْرز في الدم فلا يكفي لإحْدَث توتر، فلا بد من حُدُوث:
2- ينفرز روت في الأعصاب.
وعليه، فلا توتر، إذا لم يسير الترو في الدم، وفي نفس الوقت، إنْ لم يسير الروت في الأعصاب.
إنْ قيل: وما شَوَاهِد وجود الروت؟
أقول: الحك، والعرق، واللحس من أفضل الشَّوَاهِد على وجود الروت:
1- هل شَعَرْتَ عندما تتوتر أنَّ شيئا يحكك في جسدك؟
إنْ شَعَرْتَ بالحك، فالأشياء التي تَحُكها هي الروت.
2- هل تَشْعُر بوجود عرق على جسدك عندما تتوتر؟
إنْ شَعَرْتَ به، فالذي سببه هو الروت، ومساره الأعصاب كما قلنا.
3- هل تلحس شفتك، أو جزء منها عندما تتوتر؟
اللحس سببه جفاف، والجفاف سببه روت، وهذا الروت الذي يُفْضِي إلى الجَّفاف نسميه روت مَجْفَفِي، أي روت يُفْضِي إلى جفاف.
نذهب إلى أنَّ المرض يبدأ من الروت فلا يوجد مرض ما لم يوجد روت اتخذ شكلا جديدا في الأعصاب.
قد يُسْأل: ما المقصود بالتَّشَكُّل؟
نقول: إنْ الإنسان عندما يعمل عملا؛ فإنَّ الأعصاب يَنْفَرِز فيها روت، ونسميه في هذه الحالة بالـ"مجهدات"، أي لا عمل بلا جُهْد، ولا جُهْد بلا مجهدات، وعليه فالمجهدات هذه هي شكل من أشكال الروت، وهو من أدنى أشكال الروت، فهناك أشكال أعلى، من الأشكال الأعلى: هي التي تَحْدُث في آنَ حُدُث غضب؛ فالغضب يجعل الروت أكثر حِدَّة، والشَّاهِد على حِدَّة الروت الذي يَحْدُث من الغضب هو: الحك، والعرق، واللحس، وهذه الأشياء نسميها تفريغ، وخصوصا الحك،
هناك شيء آخر يُفْضِي إلى شكل عالي من أشكال الروت، وهو الحزن، فالحزن يا أخوة من أكثر الأشياء التي تسبب الأمراض، فالإنسان عندما يَحْزَن ولا يديم الحزن ينفرز "روت متلاش"، أي روت يزول من الأعصاب بعد الإقلاع عن الحزن بمدة زمنية، ولكن ماذا لو أدام صاحب الحزن حُزْنَه، للأسف سيصير الروت الذي يسير في أعصابه "روت مَشْدَدِي"، وهو بداية المرض، فالـ"روت المَشْدَدِي" يُفْضِي إلى روات ( روت مرضي) في موطن ما من مواطن الأعصاب.
الروت المتلاشي والروت المشددي متعلقان بكل شيء يُفْضِي إلى توتر، وليس بالحزن فقط.
الإخوة الكرام
لدي مقال أريد ترجمته، فأريد أنْ أعرف أسعاركم.
المقال، موجز لكتاب يقع في ثلاثمائة صفحة، ولا أريد أنْ أجادل حول صحة أو خطأ مقالي، بل أريد ترجمته فقط، دون أنْ يدور حوله أي فرع من الجدال.
سأكون مع المترجم في كل كلمة يترجمها، فترجمة المقال يبدو أنَّا ليست سهلة؛ ولهذا سأكون معه ولن أتركه وحده، لئلا يقع خطأ في الترجمة..
يوجد في المقال كلمات لا مقابل لها في اللغات الأخرى.
المقال هو:
التوتر هو حالة اضطراب، أي لا يتوتر إنسان - أو حيوان - إذا لم:
1- ينفرز في الدم ترو ( الدرل (الأدرينالين) منه)، ولكن الترو إذا أفْرز في الدم فلا يكفي لإحْدَث توتر، فلا بد من حُدُوث:
2- ينفرز روت في الأعصاب.
وعليه، فلا توتر، إذا لم يسير الترو في الدم، وفي نفس الوقت، إنْ لم يسير الروت في الأعصاب.
إنْ قيل: وما شَوَاهِد وجود الروت؟
أقول: الحك، والعرق، واللحس من أفضل الشَّوَاهِد على وجود الروت:
1- هل شَعَرْتَ عندما تتوتر أنَّ شيئا يحكك في جسدك؟
إنْ شَعَرْتَ بالحك، فالأشياء التي تَحُكها هي الروت.
2- هل تَشْعُر بوجود عرق على جسدك عندما تتوتر؟
إنْ شَعَرْتَ به، فالذي سببه هو الروت، ومساره الأعصاب كما قلنا.
3- هل تلحس شفتك، أو جزء منها عندما تتوتر؟
اللحس سببه جفاف، والجفاف سببه روت، وهذا الروت الذي يُفْضِي إلى الجَّفاف نسميه روت مَجْفَفِي، أي روت يُفْضِي إلى جفاف.
نذهب إلى أنَّ المرض يبدأ من الروت فلا يوجد مرض ما لم يوجد روت اتخذ شكلا جديدا في الأعصاب.
قد يُسْأل: ما المقصود بالتَّشَكُّل؟
نقول: إنْ الإنسان عندما يعمل عملا؛ فإنَّ الأعصاب يَنْفَرِز فيها روت، ونسميه في هذه الحالة بالـ"مجهدات"، أي لا عمل بلا جُهْد، ولا جُهْد بلا مجهدات، وعليه فالمجهدات هذه هي شكل من أشكال الروت، وهو من أدنى أشكال الروت، فهناك أشكال أعلى، من الأشكال الأعلى: هي التي تَحْدُث في آنَ حُدُث غضب؛ فالغضب يجعل الروت أكثر حِدَّة، والشَّاهِد على حِدَّة الروت الذي يَحْدُث من الغضب هو: الحك، والعرق، واللحس، وهذه الأشياء نسميها تفريغ، وخصوصا الحك،
هناك شيء آخر يُفْضِي إلى شكل عالي من أشكال الروت، وهو الحزن، فالحزن يا أخوة من أكثر الأشياء التي تسبب الأمراض، فالإنسان عندما يَحْزَن ولا يديم الحزن ينفرز "روت متلاش"، أي روت يزول من الأعصاب بعد الإقلاع عن الحزن بمدة زمنية، ولكن ماذا لو أدام صاحب الحزن حُزْنَه، للأسف سيصير الروت الذي يسير في أعصابه "روت مَشْدَدِي"، وهو بداية المرض، فالـ"روت المَشْدَدِي" يُفْضِي إلى روات ( روت مرضي) في موطن ما من مواطن الأعصاب.
الروت المتلاشي والروت المشددي متعلقان بكل شيء يُفْضِي إلى توتر، وليس بالحزن فقط.
تعليق