إكتشاف أقدم مياه على وجه الأرض بجنوب أفريقيا
ترجمة : محمد زعل السلوم
اكتشف فريق من العلماء الدوللين مياه معزولة تعود إلى ملايين السنين ضمن شقوق في سلسلة تلال ويتواترساند بجنوبي أفريقيا.
وهو مايقارب ثلاثة كيلومترات في شق جوفي عميق في جنوبي أفريقيا وهو مايمثل أقدم مياه جارية بالعالم وهذا ما كشفه بالأمس فريق علمي دولي في واشنطن وذلك في مؤتمر للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة علم الأحياء الكيميائية أن تلك المياه تتركب من جزيئات من المياه الخاصة جدا والتي دلت على تاريخها الطويل فضلا عن اكتشاف وجود غاز النيون المخفف في تركيبة تلك المياه الكتشفة وهو غاز نادر وقد تعرف العلماء أخيرا على مصدر هذا النيون الغاز المخفف في تركيبة المياه بأن مصدره الصخور وقد أوضحت البروفيسور باربرا لولار شيروود والتي قادت عملية التحليل تلك بالمؤتمر أن:"دراستنا أظهرت أن نسبة النيون النادرة تلك كان مصدرها الصخور التي تفاعلت وتحللت مع المياه ثم تراكمت تدريجيا في الصدوع الصخرية وهي ظاهرة يمكنها ان تحدث في المياه المعزولة عن السطح لفترة طويلة جدا من الزمن" كما أن وجود أنواع من المركبات الأخرى فضلا عن الملوحة العالية تشير إلى أنه لم يكن هناك أي اتصال بالمياه السطحية.
ويعتقد الباحثون أن عزلة مثل هذه المياه ولفترة طويلة من الزمن قد شكل بيئة فريدة من نوعها وأنها تضم أهم وأعمق نظام بيئي جرثومي معروف على سطح الأرض. فقد بينت أنها تشكل منظومة متطورة بشكل مستقل عن أشعة الشمس فضلا عن الطاقة الكيميائية المحررة والصادرة من الصخور والمتفاعلة مع المياه وتعلق الدكتورة باربرا : " من الواضح أن فترة طويلة من العزلة أثرت على تطورها " مضيفة أنها تأمل في مواصلة البحث بمساعدة علماء الأحياء المجهرية.
سورية دمشق
22/2/2011
ترجمة : محمد زعل السلوم
اكتشف فريق من العلماء الدوللين مياه معزولة تعود إلى ملايين السنين ضمن شقوق في سلسلة تلال ويتواترساند بجنوبي أفريقيا.
وهو مايقارب ثلاثة كيلومترات في شق جوفي عميق في جنوبي أفريقيا وهو مايمثل أقدم مياه جارية بالعالم وهذا ما كشفه بالأمس فريق علمي دولي في واشنطن وذلك في مؤتمر للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة علم الأحياء الكيميائية أن تلك المياه تتركب من جزيئات من المياه الخاصة جدا والتي دلت على تاريخها الطويل فضلا عن اكتشاف وجود غاز النيون المخفف في تركيبة تلك المياه الكتشفة وهو غاز نادر وقد تعرف العلماء أخيرا على مصدر هذا النيون الغاز المخفف في تركيبة المياه بأن مصدره الصخور وقد أوضحت البروفيسور باربرا لولار شيروود والتي قادت عملية التحليل تلك بالمؤتمر أن:"دراستنا أظهرت أن نسبة النيون النادرة تلك كان مصدرها الصخور التي تفاعلت وتحللت مع المياه ثم تراكمت تدريجيا في الصدوع الصخرية وهي ظاهرة يمكنها ان تحدث في المياه المعزولة عن السطح لفترة طويلة جدا من الزمن" كما أن وجود أنواع من المركبات الأخرى فضلا عن الملوحة العالية تشير إلى أنه لم يكن هناك أي اتصال بالمياه السطحية.
ويعتقد الباحثون أن عزلة مثل هذه المياه ولفترة طويلة من الزمن قد شكل بيئة فريدة من نوعها وأنها تضم أهم وأعمق نظام بيئي جرثومي معروف على سطح الأرض. فقد بينت أنها تشكل منظومة متطورة بشكل مستقل عن أشعة الشمس فضلا عن الطاقة الكيميائية المحررة والصادرة من الصخور والمتفاعلة مع المياه وتعلق الدكتورة باربرا : " من الواضح أن فترة طويلة من العزلة أثرت على تطورها " مضيفة أنها تأمل في مواصلة البحث بمساعدة علماء الأحياء المجهرية.
سورية دمشق
22/2/2011