المَيّ والنار ولا حماتي في الدار
إدعي لصاحبك بالسعادة بتخسرو
الأقارب عقارب
البدوي إذا غسّلتو بيموت
المنحوس منحوس ... ولو علّقَوله فانوس
كل طويل هبيل، وكل قصير في الارض فتنة
مكتوب على بواب الجنة ما عمرها حماة حبت كنة
مين عاز الكلب قالوا صبْحك بالخير يا سيدي
يلّي دعس ع إجرك، ادعس ع رقبته!
الرجّال حمار مرتو :-o
لماذا رأيت هذا المثل سلبيا يا دكتور عبد الرحمن. أنا أرى أنه من قبيل الدعاء القائل: اللهم اكفنى شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم. فالمثل السابق يحذر الإنسان أن المكر والخديعة قد تأتى من أقرب الأقربين له فعليه أن يأخذ الحيطة خصوصا فى الزمن الذى نعيشه فهناك من يأكل طعامك ولا تلقاه فى جفانك وهناك من يغرقه جميلك ويخطط لتدميرك هذا ما افهمه من تلك المثل الذى أعتبرته سيادتك سلبيا.
"اتق شر من أحسنت اليه" مثل يتمثلون به عندما يتعرضون للغدر ممن أحسِنَ إليهم. ولا ينبغي للعاقل أن يترك الإحسان لأنه تعرض للغدر من شخص أحسن إليه لأنه في هذه الحالة يموت فعل الخير بين الناس. والكريم الأصيل في الكرم لا يغير سلوكه بسبب وجود اللئيم![/align]
"كل ذي عاهة جبار"
أين السلبية في ذلك؟!
وهل تعرف من أين أتى هذا القول؟!.
كل ما أعرفه عن هذا المثل أنه مثل عربي قديم، وأنه يضرب في الأشخاص المصابين بعاهة في ناحية فعوضهم الله عنها بتفوق في ناحية أخرى، كما أنه يضرب في الأشخاص الذين يبلغون شأنا وشأوا عظيما رغم عاهاتهم وإعاقاتهم.
قد يبدوا هذا المثل ايجابيا للوهلة الأولى، لكنني أراه سلبيا حين يصاحبه تهكم، ونظرا لأنني لا أحب التمييز بكافة أشكاله، فإنني أرى أن تشبيه ذي العاهة (الشخص المعاق) بالجبابرة قد يكون فيه تمييز لا يليق ضد شريحة المعوقين ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا هو رأيي الشخصي، والله أعلم
منذر أبو هواش int:
منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Munzer Abu Hawash
ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME
أحفظ هذا القول منذ طفولتي: "وجعلنا من كل ذي عاهة جبار". هل تحفظه؟ هل تدري ما أصله؟ ولمن يعود ضمير الفاعل فيه؟
شكر الله لك.
أخي عبد الرحمن
لا أدري ما هو وجه الخلاف بين النص الذي أحفظه أنا والنص الذي تحفظه أنت؟ سوى أن النص الذي تحفظه أنت يبدأ بعبارة "وجعلنا من" التي تذكر القارئ بالآية الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، الأمر الذي يجعل النص يبدوا للإنسان العادي وكأنه نص قرآني مع أنه ليس كذلك. كما شاهدنا أن ظن بعض الناس البسطاء يذهب أحيانا إلى الاعتقاد بأن هذا النص حديث شريف، إلا أنه ليس كذلك أيضا. ولعل تلك العبارة قد تم إلصاقها بالمثل من قبل بعض العامة كنتيجة لذلك الاعتقاد الخاطئ.
إن هذا المثل لا يعدو كونه مجرد مثل عربي قديم اختلفت فيه الآراء والتحليلات، ومن أكثرها منطقية في رأيي هو تحليل بعض علماء النفس الذين أكدوا أن الملاحظات والدراسات النفسية قد بينت لهم أن كثيرا من الطغاة والجبابرة الذين يشكون من عاهة أو من عقدة نفسية أو من إعاقة (عقدة النقص)، يلجئون إلى تغطية هذا النقص الفاضح بسلوك يتسم بالغرور والظلم والاستبداد حتى قالت العرب: كل ذي عاهة جبار.
وقال علماء النفس أن الغرور صفة غالبا ما ترتبط بالجهل والظلم؛ فالإنسان الذي يصاب بالغرور لجاه اكتسبه أو لسلطة حققها أو لمال جمعه أو لعلم حصّله، إنسان يعانى حقا ضعفا نفسيا كبيرا يريد تعويضه بمشاعر الغرور لتغطية ما به من ضعف.
وهذا التفسير لعمري يبقى أقرب التفاسير إلى المنطق وأكثرها حضارية وأكثرها إنسانية. ويبدوا أن إطلاق هذا المثل على عموم المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة خطأ شائع، وأن الأولى بهذا المثل العربي ألا يضرب إلا في الجبابرة والطواغيت لكونهم ذوي عاهات وعقد نفسية ومركبات نقص ، وأن الأولى بنا أن نقول: "كل جبار متجبر به عاهة"
والله أعلم
منذر أبو هواش int:
منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Munzer Abu Hawash
ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME
شكرا لك ... فلولا الاستفزاز العبدري لبقينا إذن في سبات عميق !
شكر الله لك أخي العزيز
لا أدري كيف لنا أن نستفيق من سباتنا ونركض إلى أقلامنا لولا مثل هذا الاستفزاز العبدري (عفوا ... أقصد العبد الرحماني) الجميل أحيانا ... ولولا تلك الاستفزازات البغيضة التي يقوم بها من ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا طابورا خامسا في أحيان أخرى ... أولئك الذين قال فيهم رب العزة:
تعليق