يعرف بعض الفلاسفة الفلسفة بأنها ممارسة السؤال. والترجمة، بوصفها حقلا معرفيا، لا تخرج عن هذه الممارسة، وربما كانت من أكثر الحقول المعرفية خضوعا للسؤال! وأهم سؤال في الترجمة هو السؤال عن الترجمة نفسها أو قُل ماهيتها.
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية، على سبيل المثال لا الحصر:
- هل الترجمة ممكنة؟ أي هل كل نص أو خطاب قابل للترجمة؟
- هل الترجمة خيانة؟ وما معنى الخيانة أولاً؟ وهل الخيانة تتلبس بالترجمة وتلازمها ولا تنفك منها إن صحت هذه الدعوى؟ وهل الأمانة ممكنة؟ وما هي الأمانة أولاً؟
- ثم من هو المترجم؟ وما حدود عمله؟ وما هو النص أو الخطاب الذي يترجمه؟
وهناك أسئلة أخرى لا تقل أهمية، من قبيل:
- ما علاقة الترجمة بالفلسفة؟
- ما علاقة الترجمة بالأخلاق؟
- ما علاقة الترجمة بالحقول المعرفية الأخرى إن صح أن الترجمة حقل معرفي مستقل؟
وستُطرح أسئلة أخرى في مستقبل الأيام بعد الفراغ مما سلف إن شاء الله!
ملحوظة: "فلسفة" هذا المنتدى أنه تفاعلي في جوهره. ويتجلى ذلك في سلسلة الأسئلة التي لا تنقضي، وفي ذلكم تناقض مع قاعدة "بطلان التسلسل"!
هذا، ويرجى العلم بأن صاحب الأسئلة المذكورة آنفاً لم يطرحها لأنه يعرف الجواب عليها وإنما لاستحثاث قريحته وقرائح الزملاء الكرام وسيجتهد رأيه كغيره، ولكل مجتهد نصيب إن شاء الله.
لنبدأ إذن بالسؤال الرئيس:
ما الترجمة؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية، على سبيل المثال لا الحصر:
- هل الترجمة ممكنة؟ أي هل كل نص أو خطاب قابل للترجمة؟
- هل الترجمة خيانة؟ وما معنى الخيانة أولاً؟ وهل الخيانة تتلبس بالترجمة وتلازمها ولا تنفك منها إن صحت هذه الدعوى؟ وهل الأمانة ممكنة؟ وما هي الأمانة أولاً؟
- ثم من هو المترجم؟ وما حدود عمله؟ وما هو النص أو الخطاب الذي يترجمه؟
وهناك أسئلة أخرى لا تقل أهمية، من قبيل:
- ما علاقة الترجمة بالفلسفة؟
- ما علاقة الترجمة بالأخلاق؟
- ما علاقة الترجمة بالحقول المعرفية الأخرى إن صح أن الترجمة حقل معرفي مستقل؟
وستُطرح أسئلة أخرى في مستقبل الأيام بعد الفراغ مما سلف إن شاء الله!
ملحوظة: "فلسفة" هذا المنتدى أنه تفاعلي في جوهره. ويتجلى ذلك في سلسلة الأسئلة التي لا تنقضي، وفي ذلكم تناقض مع قاعدة "بطلان التسلسل"!
هذا، ويرجى العلم بأن صاحب الأسئلة المذكورة آنفاً لم يطرحها لأنه يعرف الجواب عليها وإنما لاستحثاث قريحته وقرائح الزملاء الكرام وسيجتهد رأيه كغيره، ولكل مجتهد نصيب إن شاء الله.
لنبدأ إذن بالسؤال الرئيس:
ما الترجمة؟
تعليق