حوار الأديان شرط للسلام العالمي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    معلومة مهمة تضاف عن خلفيات الموضوع

    <p align="right">http://www.alquds.co.uk<br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>نشرت جريدة القدس العربي نقلا عن الأهرام المصرية لمقال لو</strong></font><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><font color="#660000"><strong>زير الأوقاف السابق الدكتور محمود حمدي زقزوق، وهو دارس وخبير بألمانيا، <br /><br />ومما قاله التالي<br /><br />ان الأمر الجدير بالملاحظة ان قداسة البابا في هجومه علي الاسلام قد اعتمد علي كتاب أصدره الاستاذ عادل تيودور خوري لبناني الأصل عمل أستاذا للاهوت في جامعة مونستر بألمانيا وأعرفه جيدا منذ ما يقرب من عشرين عاما وكثيرا ما اشتركنا معا في مؤتمرات دولية للحوار بين الأديان وله مؤلفات كثيرة عن الاسلام بالألمانية ولكن آراءه وتصوراته عن الاسلام لا تتفق في كثير من الأحيان بطبيعة الحال مع تصورات المسلمين</strong><p class="body"><strong>-------------</strong></p><p><a href="http://www.islamonline.net/arabic/famous/dawaa/2006/09/02.SHTML"><font size="1">http://www.islamonline.net/arabic/famous/dawaa/2006/09/02.SHTML</font></a></p><p class="body"><strong>ويشهد على ذلك شهادة ذات مغزى أنّ الاستشهاد الذي أورده بينيديكت السادس عشر على لسان القيصر البيزنطي مانويل بالالويوجوس الثاني (المتوفى عام 1425م) مهاجما فيه الإسلام بافتراءات واضحة، كان قد نقله عن "القرآن. ترجمة وتعليق" بقلم بروفيسور عادل تيودور خوري، اللبناني الأصل، المقيم في ألمانيا، حيث درّس اللاهوت وعمل منذ عشرات السنين في ميداني التبشير والحوار، وقد صدرت آخر نسخة عن الترجمة مع التعليق عليها عام 2005م. وفي هذه الأثناء أبدى الخوري البالغ 76 عاما من عمره، استياءه من "اجتزاء" البابا الكاثوليكي لبعض ما أورده في الكتاب، ممّا نشر انطباعا خاطئا، كما تساءل عن سبب امتناعه في "محاضرة علمية" عن الاستشهاد بمصادر إسلامية عند حديثه عن الإسلام، معتبرا ذلك خروجا عن المنهج العلمي.</strong></p><p></p></font></font></p><p></p><p></p>

    تعليق


    • #32
      معلومة مهمة تضاف عن خلفيات الموضوع نشرها موقع الجزيرة

      <p align="right"><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/906760D6-1BB8-4E38-A6F0-00B133E47386.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/906760D6-1BB8-4E38-A6F0-00B133E47386.htm</a><br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">معلومات إضافية تاريخية عن الحادثة التي استشهد بها بنيديكيت 16 تبين مقدار النزاهة والعلمية التي ألتزم بها، نشرها موقع الجزيرة بمقالة لطفي زيتون من تونس، أضغط على الرابط أعلاه للإطلاع عليها<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></font></p>

      تعليق


      • #33
        معلومة مهمة تضاف عن خلفيات الموضوع نشرها موقع الجزيرة

        <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>هل نستطيع أن نتمنى على<br /> الأستاذ كمال خوجة <br />والأستاذ محمد ماهر قفص <br />وبقية الأخوة المتخصصين بالتراث العثماني<br /> أن يضيفوا لنا أي شيء عن المصادر أو أي معلومات إضافية لما  كتبه الأستاذ لطفي زيتون في الجزيرة والتوصيلة له أعلاه <br />والتي بينت حقيقة مستوى النزاهة والنقل والفهم العلمي المتدني لبنديكيت 16 بشكل واضح</strong></font> </p>

        تعليق

        • mmkafas
          عضو منتسب
          • Jun 2006
          • 437

          #34
          _MD_RE: حوار الأديان شرط للسلام العالمي؟

          أستاذي الفاضل أبو صالح السلام عليكم ورحمة الله :
          للأسف ليست لدي الآن معلومات حاليًاً حول الموضوع، وإذا وقفت على شيء منه فحباً وكرامة... ولكن لن تعدم من أستاذنا الفاضل كمال حفظه الله وعافاه خيراً، فلديه الخير الكثير ...
          وجزاكم الله خيراً ...


          مع تحياتي ..محمد ماهر
          ملاحظة لقد حاولت أن أدخل مرة أخرى إلى الرابط فلم أفلح ...

          تعليق


          • #35
            حوار الأديان شرط للسلام العالمي؟

            <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">جزاك الله خيرا أستاذ محمد ماهر على تنبيهي على ما حصل مع توصيلة موقع الجزيرة فالظاهر الهاكرز التابعين للبابا قد جنّوا من الفضيحة التي عملها لهم الأستاذ لطفي زيتون وتبيينه مستوى النزاهة والأمانة العلمية المتدنية لديه.<br /><br />سأحاول نقل النقاط الأربعة التي ذكرها حال إصلاح التوصيلة إن شاء الله.</font></strong></font></p>

            تعليق

            • mmkafas
              عضو منتسب
              • Jun 2006
              • 437

              #36
              _MD_RE: حوار الأديان شرط للسلام العالمي؟

              جزاكم الله خيراً أستاذي الفاضل أبوصالح ...
              في الحقيقة احتفظت بالنسخة صباحاً تحسباً لأية احتمالات، ولكن عندما عدت إليه مرة أخرى قبل قليل وجدت الملف قد أعطب بعد تشغيل ماسح الفيروسات...
              ورمضانكم مبارك، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركة، وفرج الله عن أمتنا، وأعاد لها العز ...
              وجزاكم الله خيراً

              تعليق


              • #37
                حوار الأديان شرط للسلام العالمي؟

                <div align="justify"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" align="right" border="0"><tr><td><table cellspacing="0" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="100%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/906760D6-1BB8-4E38-A6F0-00B133E47386.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/906760D6-1BB8-4E38-A6F0-00B133E47386.htm</a><br /><br /><br /><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px">تفاصيل أهملها البابا بنديكت</span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td align="left"></td></tr><tr><td align="center"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" align="center" border="0"><tr><td class="tdMainStory" id="tdStoryBody"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><p align="center"><font face="Arabic Transparent"><strong><u><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/9/19/1_644367_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"></td></tr><!-- /TOKEN --></table></u></strong></font></p><p align="left"><font face="Arabic Transparent"><strong><u><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/906760D6-1BB8-4E38-A6F0-00B133E47386.htm#1" target="_self">لطفي زيتون</a></u></strong></font></p><font face="Arabic Transparent"><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span></span><span dir="ltr" style="color: black"><p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"> </p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span>جاء في المحاضرة التي ألقاها البابا بنديكت السادس عشر المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للفاتيكان الآتي: </span><span dir="ltr" style="color: black"><p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span>"تذكرت كل هذا أخيرا عندما طالعت تحقيق البروفيسور ثيودور خوري (من جامعة منستر) لجزء من الحوار الذي أداره –ربما في سنة 1391- في المعسكر الشتوي قريبا من أنقرة العلامة الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوغوس مع فارسي مثقف حول موضوع المسيحية والإسلام وحقيقة كليهما. يبدو أن الإمبراطور نفسه هو الذي نقل هذا الحوار كتابة خلال حصار القسطنطينية بين سنوات 1394 و1402. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">وهذا ما قد يفسر أن آراءه عرضت بتفصيل أكبر من آراء محاوره الفارسي. الحوار يتوسع ليشمل بنية العقيدة في كل من الإنجيل والقرآن ويتعرض خصوصا لتصور الإله والإنسان، ليعود باستمرار للعلاقة بين "الشرائع" الثلاث –كما تسمى- أو "مناهج الحياة": التوراة والإنجيل والقرآن.</span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">في المناظرة السابعة التي حققها البروفيسور خوري يلامس الإمبراطور موضوعة الحرب المقدسة. لا بد أن الإمبراطور كان على علم بأن الآية 256 من السورة الثانية (سورة البقرة) تقول "لا إكراه في الدين". هذه بحسب المختصين واحدة من سور المرحلة الأولى عندما كان محمد لا يزال ضعيفا ومهددا. ولكن الإمبراطور يعرف أيضا التعليمات التي طورت لاحقا وسجلت في القرآن فيما يخص الحرب المقدسة. </span></p></font></div></span></td></tr></table><br />بدون الخوض في التفاصيل مثل التفريق في المعاملة بين أهل الكتاب والمشركين، يتوجه لمحاوره بشكل فج ليطرح السؤال المركزي حول العلاقة بين الدين والعنف عموما فيقول "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".<span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">أردنا من خلال الترجمة الحرفية لهذا المقطع الوارد في نص البابا بنديكت السادس عشر حول الإسلام الذي لم يكن الموضوع الأساسي لمحاضرته التي ألقاها في جمع من الأكاديميين الألمان حول العقل والدين والجامعة أن نتمكن من عرض أكثر ما يمكن من التفاصيل التي أهملها البابا عمدا أو جهلا لتمرير مقولاته في محاضرة فلسفية أراد لها حسب السياق الذي ألقاها فيه أن تكون غاية في الصرامة والدقة العلمية. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">ومضمون الرسالة التي يرسلها البابا لهؤلاء الأكاديميين من خلال تأكيده على موضوع العقل وأن أفعال الذات الإلهية كما يفهمها المسيحيون الكاثوليك لا يمكن أن تناقض العقل والمنطق البشري, أن اللاهوت المسيحي والحداثة الليبرالية يمكن أن يجدا نقطة التقاء ما.</span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">وليس أفضل حسب بنديكت السادس عشر من المؤسسة الأكاديمية، فهو يدعو صراحة إلى أن يعود اللاهوت ليحتل مكانه بين بقية العلوم التجريبية والإنسانية واحدا منها لا يختلف عنها إلا من حيث الموضوع وليس من حيث الصرامة العلمية. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">الذي يركب هذا المركب الصعب لا يمكن أن يسقط في هذا الكم الهائل من الأخطاء العلمية والتاريخية التي ارتكبها البابا. قد يحتج على هذا القول بأن الإسلام لم يكن الموضوع الأساسي للمحاضرة وبالتالي لم يكن من المناسب الخوض في التفاصيل، وهذا احتجاج وجيه لو لم يهمل البابا تفاصيل غاية في الأهمية ويلو عنق الحقائق بما ينافي أبسط الأخلاق العلمية.</span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">سنورد في هذه العجالة بعضا من التفاصيل التي أغفلها قلم البابا بنديكت السادس عشر ونترك للقارئ الحكم حول المسار الذي ستأخذه المحاضرة:</span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">1- أول ما يتبادر إلى ذهن المستمع للبابا وهو يقول إن الحوار بين الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني (1350-1425) والمثقف الفارسي قد تم بدعوة من الإمبراطور خلال المعسكر الشتوي قريبا من أنقرة لا يملك نفسه من الإعجاب بهذا الإمبراطور المتسامح الذي يدعو أحد أعدائه ليجادله في حقيقة الديانة المسيحية ويقارن بينها وبين الإسلام. وتتبادر إلى ذهنه صورة البلاط العباسي في عهد هارون الرشيد.</span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">الحقيقة أن هذا الحوار تم بطلب ممن يسميه الإمبراطور والبابا مثقفا فارسيا (سنعود إليه لاحقا)، كما يؤكد ذلك مانويل الثاني نفسه في الإهداء الذي صدر به كتابه "محاورات مع مدرس فارسي" وأرسله إلى أخيه ثيودور الأول. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">وذكر الإمبراطور لأخيه أن الرجل وهو أحد كبار العلماء قد استضافه طيلة مدة هذا الحوار في بيته الكبير بمدينة أنقرة وقد قام على ضيافته ضيافة تليق بمكانته. ولا يملك مانويل الثاني أن يمنع نفسه –رغم ما يحفل به كتابه من علامات التكبر والعجرفة- من إبداء إعجابه بهذا العالم الجليل، إذ يقول إنه معجب بانفتاح عقله وإقباله على التعلم رغم مكانته واحترامه الشديد للديانة المسيحية، وقد برر طلبه للمناظرة بأنه يرغب بالاطلاع على الديانة المسيحية من واحد من معتنقيها وليس من نقول العلماء المسلمين التي قد يكون شابها التأثر بديانة الناقل فابتعدت عن الموضوعية.<br /><br />وأنه ألزم نفسه أمام الإمبراطور باعتناق المسيحية إذا نجح في إقناعه ولم يطلب من محاوره المعاملة بالمثل. كما يذكر مانويل أن العالم دعا ابنيه لحضور المناظرات، وكان يدعو بعض الأعيان من سكان أنقرة وحتى من الناس العاديين، الذين كان يغلبهم النعاس لحضور المناظرة، وهذا لعمرك ليس ديدن الطرف ضعيف الحجة في أي مناظرة، بينما لا يذكر الإمبراطور أنه دعا أيا من أعضاء بلاطه الذين كانوا يصاحبونه في هذه الرحلة لأنقرة.<span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">2- وجود الإمبراطور في أنقرة أيضا لم يتوقف عنده البابا طويلا ليحافظ على نصاعة النموذج الذي قدمه ليهاجم من خلاله الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم. تسمية الإمبراطور تطلق على هذا الحاكم من باب المجاز ليس إلا، فهو الحاكم قبل الأخير للإمبراطورية البيزينطية التي تقلصت في عهده لتقتصر على القسطنطينية وضواحيها، وقد تركها له السلطان العثماني بايازيد مكرمة منه وسياسة ليستعمله ويستعمل جيشه في حربه ضد خصومه الخارجيين والداخليين، وفي هذه الرحلة كان السلطان يستعمل تابعه مانويل لقمع تمرد القاضي برهان الدين حاكم مدينة سيفاس الواقعة في وسط آسيا الصغرى. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">إذن هذا الحوار الذي ملأ مانويل بوقائعه مجلدا كاملا، فالمناظرة السابعة فقط تمتد على أكثر من 40 صفحة بينما الحوار يمتد على 26 مناظرة. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">والقول الذي قاله مانويل في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ووصفه البابا نفسه بالفجاجة ليس مفاجئا لمن يقرأ المناظرة السابعة كاملة، فهي مليئة بمثل هذا الكلام، وكل المناظرات كذلك كما يذكر البروفيسور المحقق ثيودور خوري الذي نقل عنه بنديكت. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">هذا الحوار إذن يدور بين عسكري تابع للسلطان في عاصمة الخلافة وهي القوة العظمى في حينها وعالم ذي مكانة كبيرة مقرب من السلطان. انظر إلى مستوى التسامح الذي يسود في هذه الدولة الفتية ومناخ الحوار والمناظرة الذي يطبع بيوتاتها. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">تصور لو قال أحدهم هذا الكلام في الديانة المسيحية في بلاط الإمبراطور البيزنطي، أزعم مطمئنا أنه كان سيقدم فريسة للأسود الجائعة في قبو القصر الإمبراطوري. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">لقد كان سهلا على البابا لو اهتم بهذا التفصيل أن يعلم أن مناخ التسامح الديني والحوار الحضاري لم ينتعش في هذا العالم إلا في فترات صعود الإسلام وقوة دوله في دمشق وبغداد وقرطبة وغرناطة والقيروان وفاس.</span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">أما الفترات التي سيطر فيها الآخرون فقد شهدت محاكم التفتيش الرهيبة والحروب الصليبية وابادة الهنود الحمر وبشائع الاحتلال واستعباد شعوب بكاملها على طول الأرض وعرضها وهولوكوست اليهود وأخيرا ما يمارسه وكلاء المشروع الغربي من الصهاينة في فلسطين والعراق.<br /><br />ولكن من هذا "المثقف الفارسي" الذي أبهم الإمبراطور في التعريف به حتى يأخذ حريته في صياغة المناظرات بما يخدم آراءه، وتبعه البابا؟<span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">3 –التعرف على هذه الشخصية الفذة يخدم غرضين، أولا هو يعيد الاعتبار لشخصية عظيمة حتى من خلال وصف خصمها مانويل الثاني، وثانيا لنعلم هل هذا المدرس هو شخص عادي قد يكون حواره مع التابع البيزنطي للسلطان بايازيد حدثا هامشيا أم هو شخص من قلب الدولة قد تعكس أفعاله أسلوب حياة وطريقة في الحكم ومناخا يسود الحياة الثقافية والدينية في عهد السلطان بايازيد.</span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">لم يهتم الكتاب والمؤرخون الغربيون الذين أرخوا لحياة مانويل الثاني مثل ثيودور خوري في تحقيقه للمناظرة السابعة وجون باركر في كتابه "مانويل الثاني باليولوغوس" أو إيريخ تراب في تعليقه على المناظرات بالبحث في شخصية المدرس الفارسي الذي حاوره مانويل الثاني. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">بعض المختصين في التاريخ العثماني في المقابل اهتموا بهذه الشخصية واعتمدوا على الأوصاف التي قدمها مانويل لمحاوره باعتباره شخصية مهمة مقربا من السلطان يتكلم العربية والفارسية والتركية، وقد قدم حديثا من رحلة إلى بغداد وهو لا يخفي معارضته لبعض سلوكيات السلطان العثماني بايازيد كما أن له ابنين حضرا المناظرات أحدهما يشتغل بالقضاء. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">رجع الباحثون إلى سير علماء العهد البايازيدي خاصة أحد كتب الطبقات التي أرخت لعلماء تلك الفترة وهو كتاب "الشقائق النعمانية" لطشكبروزاده. ليخلصوا إلى أن الرجل لا يعدو أن يكون أحد اثنين: العلامة المولى شمس الدين الفناري (1350-1431) المدرس بمدرسة منستير والقاضي بمدينة بورصة، أو الشيخ حاجي بيرم ولي المولود في أربعينيات القرن الرابع عشر، وهو إلى جانب كونه مدرسا بمدرسة قرة التي أسستها مليكة خاتون زوج السلطان مراد الأول بأنقرة كان يشغل منصب رئيس حرس بوابات القصر السلطاني في بلاط بايازيد. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">ويميل المؤرخون إلى أن حاجي بيرم هو محاور الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني، لأن المولى شمس الدين لم يعرف أنه سافر إلى أنقرة. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">ويؤكد المؤرخ التركي فؤاد بيرم أوغلو في كتابه "مناقب حاجي بيرم ولي" ما ذكره مانويل من انتقاده للسلطان العثماني، حتى بلغ الأمر لدى افتتاحه المسجد الكبير في بورصة أن اقترح أن تضاف حانات في أركانه الأربعة لتشجيع السلطان على التردد عليه، وذلك في تعريض واضح ببايازيد الذي كان مسرفا في الشرب. وقد فهم السلطان الرسالة فاقلع عن معاقرة الخمر. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">لو اهتم البابا بنديكت بهذه الجزئية للفت نظره مناخ الحريات الذي كان يسود الحياة الثقافية والسياسية في هذا العهد العثماني الذي تصفه أدبيات الاستشراق بأنه من أكثر العصور دموية. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">فهذا أحد كبار العلماء وحارس القصور الملكية وبعدها شيخ ومؤسس الطريقة البيرمية الطريقة الصوفية المعتمدة في البلاط العثماني ينتقد السلطان علنا في أكثر من مناسبة خلال حواره مع مانويل الثاني وفي غيرها من المناسبات دون أن يسلط عليه أي نوع من العقاب أو الإبعاد. </span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">والآن بعد أن شاهد البابا رد فعل المسلمين على تصريحاته حق له أن يتساءل لماذا قبل أسلافهم مجلدات من التهجم على دينهم برحابة صدر ولم يواجهوها إلا بالحوار الهادئ والمناظرة الحرة بينما يضيق أخلافهم بسطرين فقط من كلام الإمبراطور؟ </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">والجواب في غاية البساطة: ذلك الجسم الذي اتسع صدره لقبول الرأي الآخر لم تصبه بعد الجراح ولم يتقيح بحروب الإبادة التي بدأتها الكنيسة الكاثوليكية في الأندلس في محاكم التفتيش ولم يشاهد بعد أسراب الرهبان الكاثوليك وهم يباركون جيوش الاحتلال التي اجتاحت بلاد الإسلام في القرن التاسع عشر كما لم يعش بعد نكبة فلسطين ومآسي احتلال العراق وأفغانستان ولم يستمع إلى خطابات بوش وتنظيرات المحافظين الجدد حول الصليبية الجديدة.<br /><br />4- السقطة الكبرى للبابا هي تأكيده اعتمادا على أقوال المختصين أن الآية من أواخر سورة البقرة "لا إكراه في الدين" هي من أول ما نزل من القرآن عندما كان الرسول مهددا وفي حالة ضعف. وفي هذا جهل مدقع لا يليق بعالم لاهوت كبير فضلا عن قائد لإحدى كبرى الديانات. <p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">ومن أوقع البابا في هذا المطب ليسوا المختصين قطعا ولكن ظنه –عن جهل- أن السور في القرآن مرتبة حسب النزول فلا بد أن تكون السورة الثانية من أول ما نزل. </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">والكل يعلم وليس المختصين فقط أن البقرة هي إحدى السور المدنية، أما المختصون فيعلمون أن هذه الآية بالذات نزلت –حسب ما روى مجاهد ومسروق- في رجل من الأنصار يكنى أبا الحصين وكان له ابنان فقدم تجار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت فلما أرادوا الرجوع من المدينة أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا وخرجا إلى الشام، فأخبر أبو الحصين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اطلبهما، فأنزل الله عز وجل "لا إكراه في الدين". </span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">فهل بعد هذا يقال إن الإسلام انتشر بالسيف؟ قطعا لو التزم البابا أدنى قدر من الأمانة العلمية لتثبت أولا قبل أن يصدر حكمه هذا وقبل أن يعرض بالرسول صلى الله عليه وسلم ويدعي أنه يغير الإحكام وفقا لوضعه ضعفا وقوة.</span><span lang="AR-SA" style="color: black"><p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: 'arabic transparent'">على كلٍّ موقع الفاتيكان ذيل محاضرة البابا بأن هذا ليس النص النهائي، ما يترك أملا ولو ضئيلا أن يراجع البابا ما تورط فيه من سقطات عن جهل أو عن ضغينة.<br /><br /></span></p></span></p></span></p></span></p></td></tr></table></div>

                تعليق


                • #38
                  ما بين مدرسة التمييع ومدرسة التوحيد

                  <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>لقد قرأت المقال اللاحق في موقع العصر في التوصيلة التالية والذي يميّز بها ما بين مدرسة التمييع وحذلقاتها ومدرسة التوحيد وما يجب أن تنتبه عليه<br /></strong></font><a href="http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&amp;contentid=8231"><fon t face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="3"><strong>http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&amp;contentid=8231</strong></font></a><br /></p><div class="author" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>بقلم إبراهيم العسعس</strong></font></div><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>الذين يظنون أنهم بتصويرهم الإسلام حمامةً تحمل غصن زيتون، لتسويقه وتجميله ـ كما يعتقدون ـ عند الآخرين! هؤلاء مخطئون مرتين؛ مرةً لأنهم يُوعِّرون طريق الوصول إليه، والأخرى لأنهم لم يعودوا يقنعون أحداً بهذا الأسلوب المكشوف. </strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">إنَّ سهولة الوصول إلى المعلومة، ووضع الإسلام على قمة لائحة الأعداء والاهتمامات، دفع الكثيرين إلى الاطلاع أكثر على الإسلام، فباتوا يدركون أننا نخفي شيئاً بهذا الأسلوب، وأننا نهزأ بهم ولا نقول لهم كلَّ الحقيقة! وهذا لا أقوله من بنات أفكاري، وإنما صرَّح به كثيرٌ من مثقفي أمريكا، وأنهم يحترمون من يقول الحقيقة أكثر ممن يترنَّح في شرحه! </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">وفي كثير من القضايا محل الخلاف بيننا وبينهم، نتيجة لاختلاف مناهج الحياة، لم يعد يجدي أسلوب الترقيع والاستدراك، ومحاولة الالتقاء في منتصف الطريق. فعندما يطرح موضوع المرأة ـ مثلا ـ نستدرك بأنَّ لدينا أول ممرضة في التاريخ، وأن المرأة عندنا أخت الرجل تزاحمه في كل شيء، وأن التعدد لا يحل إلا لمن باتت زوجه على فراش الموت، وتأكد لدائرة قاضي القضاة، وللاتحاد النسائي، ودعاة حقوق المرأة أنها من المرحومات، فلا بأس حينئذ من زواج الثانية على أن يكون كارهاً، مستغفراً! وقس على ذلك بقية القضايا! </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">إنَّ الإسلام يحتاج اليوم إلى من يقدمه للناس كما هو بِعزَّة ووضوح، نعم بحكمة ولكن دون تحريف أو انهزام. والذي أعتقده أنَّ الفرصة هذه الأيام سانحة لمثل هذا التقديم، فلا ينبغي تضييعها. والإسلام ليس ضعيفاً كي نضعه في قفص الاتهام ثم نجهد في الدفاع عنه لإخراجه منه! </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">وهكذا أوقعونا في الفخ فقالوا: إنَّ إسلامكم انتشر بالسيف، ودينكم دين إرهاب، وإنَّ نبيكم لم يأتِ إلا بالدمار للعالم! وأنتم معشر المسلمين تحبون الدماء! فقام المخلصون، وهم إما جهلة، وإما منهزمون، وإما يريدون تجميل الإسلام إلى أن يفتح الله، وإما ـ وللإنصاف ـ مجتهدون، يَردون: كلا ديننا لم ينتشر بالسيف، انظروا إلى شرق آسيا لم يدخله الإسلام إلا عن طريق التجار، وكلا نحن لسنا إرهابيين، نحن ألطف مَن خلَقَ الله! ونبينا نبي الرحمة، حتى الحيوانات لم تهملها رحمته! أما عن حبنا للدماء فإشاعات مغرضة والله! </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">ألا دعونا مما قاله "البابا" وأجداده وأبناؤه، وقولوا لنا ماذا قال الله سبحانه، وماذا قال رسوله صلى الله عليه وسلم! دعونا من فقه الأزمة هذا الذي يقودكم وخذونا إلى فقه الرشد الذي دلَّنا اللهُ عليه ورسولُه، وحمله الصحابةُ ومن بعدهم من كبار الأمة وفقهائها وعليه ساروا حتى وهم في أصعب حالاتهم أيام الصليبيين والتتار، ذلك أنَّ الهزيمة لا تقاس بكم احتل من أشبار، وإنما بكم احتل من قلوب! </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">قال الله تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات، وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وأنزلنا الحديد فيه بأس شديـد ومنافع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، إن الله قوي عزيز" (الحديد: 25). لقد بينت الآية القاعدة التي يقوم عليها الإسلام، بل كل الرسالات، وهي الكتاب، والقوة. وقد قال ابن تيمية رحمه الله: "قِوام الدين: كتاب يهـدي وسيف ينصر"، لقد جاء الإسلام معلنا للحق، ومؤيدا للحق في نفس الوقت، وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لأن الحق لا قوة له، ولذلك أمر الله المسلمين بالإعداد: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، ..." (الأنفال: 60). أمر بذلك لأنه لا يوجد مبدأ دون قوة، وسواء كان هذا المبدأ حقا أم باطلا، أرضيا أم سماويا فلا بد له من قوة تحميه. </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">الإسلام دين السيف لأنه جاء لقيادة البشرية نحو خيرها، فمن حقها أن تبلغَها الدعوةُ، ولا يمكن هذا إلا بتحطيم الأنظمة التي تحول بين الناس وبين أن يسمعوا كلمة الله . والإسلام دين السيف لمنع الفتنة التي يقترفها المفسدون في الأرض، وليكون الدين كله لله "لا بمعنى إكراه الناس على الإيمان، ولكن بمعنى استعلاء دين الله في الأرض"، قال تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين" (البقرة: 193). </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">وهل نريد هذا فعلا؟! مع كل هذا الضعف: نعم! ومع كل هذا الهوان: نعم! ونحن تحت القصف: نعم! ونحن مشردون: نعم! هذا هو فقه الرشد الذي لا يتغير في الأزمات! وغيره فقه أزمة لا يمثل الإسلام، وإنما يمثل النفوس المسحوقة، التي توشك أن تقول: ".. ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" (الأحزاب: 12). والتي تهزأ بالمؤمنين الذين يقولون: "...هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" (الأحزاب: 22). </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">والإسلام دين السيف لأن الصراع بين الخير والشر لا ينقطع، فالحياة قائمة على قانون التدافع، ولو تمكن الشر وحد من الأمر ـ كما يحصل الآن ـ لفسدت الحياة. وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لانعدام القوة المقابلة. قال الله تعالى: "... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا .." (الحج: 40).</font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">لقد أمر الله بالشورى لأنها تدافع العقول والأفكار للوصول إلى الحق. وأمر بالجهاد لأنه تدافع الرجال والقوى لتثبيت الحق. فلا قيمة لإثبات الحق دون قوة لإنفاذه وتثبيته! وهذا ما فهمه الفاروق رضي الله عنه، إذ قال في رسالته التي وجهها لأبي موسى رضي الله عنه: "وأنفذ إذا تبين لك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له". </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">والإسلام دين السيف لأنه فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبي المرحمة ونبي الملحمة؛ نبي المرحمة في وقتها، ونبي الملحمة في وقتها، وهذا مقتضى الحكمة التي بعث بها صلى الله عليه وسلم: </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">فإن قيل حلم فقل للحلم موضع *** وحلم الفتى في غير موضعه جهل </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">فهو صلى الله عليه وسلم الذي أمر بقتال الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... كما صح عنه، والنص عام والقول بأنه خاص بوقته ضعيف. وهو الذي أمر كما قال الصحابي فيما رواه البخاري: "أمرنا نبينا أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية". والأدلة كثيرة وليس قصدي استيعابها، وإنما هي رسائل من القرآن الذي لا: "نجاة للنفس البشرية ولا للأمة المسلمة إلا بإدخال هذا القرآن في المعركة ليخوضها حيَّة كاملة كما خاضها أول مرة ..." (الظلال / البقرة 193). </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">لقد آن للمسلمين أن يتحولوا إلى موقف الهجوم بدلا من موقف الدفاع الذي لصقوا به دهرا طويلا، وليقولوا للعالمين: إذا كان الإرهاب لحفظ الحق، فنحن إرهابيون، ذلك أن الإرهاب ليس وصفا مطلقا فقد يكون خيرا وقد يكون شرا! كالقتل، منه ما هو شر، ومنه ما هو خير، فقتل النفس البريئة شر، وقتل القاتل خير! وهكذا... </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">إن من يتهمنا بالإرهاب هم آخر من يحق لهم الكلام عنه، فلسنا نحن الذين استعمرنا العالم في القرون الوسطى، أنهكنا الشعوب وسرقنا خيراتها، ولسنا نحن الذين اصطحبنا رجال الدين ليخدعوا الشعوب باسم الرب! ولسنا نحن الذين أشعلنا أقذر حربين في قرن واحد أكلتا ملايين البشر، ومحقتا خيرات الدنيا! والقائمة تطول. </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">ولقد وددت أن يكون وعي هؤلاء الدعاة والعلماء، كوعي أحمد شوقي ـ وللأسف ـ عندما قال: </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">قالوا غزوتَ ورسلُ الله ما بعثوا *** لقتل نفس ولا جاءوا لسفـك دم </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">جهلٌ وتضليلٌ أحلامٍ وسَفْسَطةٌ *** فتحتَ بالسيف بعد الفتح بالقم </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">والشر إن تلقهُ بالخير ضقت به *** ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم </font></strong></font></p><p class="bdy" dir="rtl" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>ووددتُ أن يقولوا كما قال الرافعي رحمه الله ـ وحاشاه ـ : "وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية" (وحي القلم: 2/7).</strong></font></p>

                  تعليق


                  • #39
                    لا أدري لماذا يصر البابا لكي يجعلنا نطلق عليه صفة الكذب؟

                    <p align="right"><a href="http://arabic.cnn.com/2006/world/9/25/pope.islam/index.html">http://arabic.cnn.com/2006/world/9/25/pope.islam/index.html</a><br /><br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>لا أدري لماذا يـُصر البابا لكي يجعلنا نطلق عليه صفة الكذب؟ <br /><br />ورد في موقع السي أن أن العربي في التوصيلة أعلاه عن المقابلة التي دارت اليوم بينه وبين السفراء والممثلين عن الدول الإسلامية<br /><br />كما اعتبر البابا الكلام المنقول عنه، والذي اعتبر مسيئاً للإسلام "مقتطعاً من سياقه"،<br /><br />فأي سياق وعن أي نص يقصد أننا أخرجناه عن سياقه؟<br /><br /></strong></font></p>

                    تعليق

                    • ahmed_allaithy
                      رئيس الجمعية
                      • May 2006
                      • 3966

                      #40
                      لا أدري لماذا يصر البابا لكي يجعلنا نطلق عليه صفة الكذب؟

                      <font color="#000099" size="5"><strong>لنقرأ ما كتبه مايكل هوفمان في مقالين على هذا الرابط<br /></strong></font><div align="center"><strong><font face="Times" size="5"><font face="Albertus Extra Bold" color="#ff0000" size="6">A Question for the Pope: <br /><br />Was it Muhammad who was flying those Bombers over Beirut?</font> </font></strong></div><div><strong><font face="Arial"></font></strong></div><font face="Arial"><div><strong><hr /></strong></div><div align="center"><a href="javascriptl('http://www.revisionisthistory.org/page1/page5/page5.html');"><font face="Arial Black" color="#0000ff" size="2">http://www.revisionisthistory.org/page1/page5/page5.html</font></a></div><div><strong><hr /></strong></div></font><div id="container"><div id="sidebarContainer"><div id="sidebar"><p style="text-align: center"><span style="font: 16px verdana, arial, helvetica, sans-serif; color: #000000"></span></p><br /></div></div></div>
                      د. أحـمـد اللَّيثـي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #41
                        _MD_RE: لا أدري لماذا يصر البابا لكي يجعلنا نطلق عليه صفة الكذب؟

                        <strong><font size="5">مقال رائع أخي أحمد!<br />قال لي زميل بلجيكي يحمل دكتوارة في شريعة الكنيسة الكاثوليكية: "هذا أتعس بابا عرفته الكنيسة منذ الثورة الفرنسية"!</font></strong>

                        تعليق


                        • #42
                          ألف سنة بين أوربان و بنيديكت ولم يتغير شيء!

                          <p><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2006\09\09-26\qpt1.htm&amp;storytitle=ffالف%20سنة%20بين%20%20 أوربان%20%20و%20بنيديكت%20%20ولم%20يتغير%20شيء!fff ">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2006\09\09-26\qpt1.htm&amp;storytitle=ffالف%20سنة%20بين%20%20 أوربان%20%20و%20بنيديكت%20%20ولم%20يتغير%20شيء!fff </a></p><p></p><p><strong><font color="#0000ff" size="6">وجهة نظر للدكتور المتوكل طه<br /><br />ألف سنة بين أوربان و بنيديكت ولم يتغير شيء!</font></strong></p>

                          تعليق

                          • ahmed_allaithy
                            رئيس الجمعية
                            • May 2006
                            • 3966

                            #43
                            ألف سنة بين أوربان و بنيديكت ولم يتغير شيء!

                            <font color="#660000" size="5"><strong>وبعد ألف سنة أخرى لن يتغير شيء.<br /><br />وكيف يتغير وقد قال الله المطلع على قلوب خلقه، العالم بالسر وأخفى، في محكم التنزيل:<br /><font color="#ff0000">ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم</font>.<br /><br />فإن كان الخطاب خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد انتقل الحبيب المصطفى إلى جوار ربه، ومع هذا لا يزالون يحاربونه ونفوسهم يملؤها الحقد وهو في قبره.<br /><br />وإن كان الخطاب عام لأمة محمد فها نحن نشهد بأعيينا ونسمع بآذاننا، ويعيد التاريخ نفسه.<br /><br />ولو عقل هؤلاء لكان أحرى بهم أن "<font color="#000000">يتظاهروا</font>" ولو لمجرد التظاهر بالرضا عن محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه -ونحن جميعاً في غنى عن رضاهم والحمد لله- تكذيباً للصادق الأمين. ولكنهم أبوا إلا أن يفضحوا أنفسهم، فصدق الله العظيم، وصدق نبيه الكريم فيما بلغ عن ربه.<br /><br /><font color="#000099">ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين</font>.<br /><br /><font color="#ff0000">يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.</font><br />فاستيقظوا يا أمة محمد، فقد طال سباتكم.</strong></font>
                            د. أحـمـد اللَّيثـي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                            فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                            تعليق


                            • #44
                              شكر أزنار وبوش على إرجاع الأندلس لنا

                              <p align="right"><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A63DBACB-92F4-4725-81E6-564800D30070.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A63DBACB-92F4-4725-81E6-564800D30070.htm</a><br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">كما نقل موقع الجزيرة لنا عما قاله أزنار في محاضرة ودفاعا عن بنيديكيت 16 في التوصيلة أعلاه<br /><br /><br /><font color="#000099">وأضاف أزنار خلال إلقائه محاضرة بعنوان "التهديدات العالمية" أن العديد من الأشخاص في العالم طلبوا من البابا أن يعتذر عن محاضرته، و"أنا لم أسمع يوما مسلما يقدم اعتذاره لغزو إسبانيا واحتلالها على مدى ثمانية قرون".</font><br /><br /><br />وقد أثارت لدي الأسئلة التالية <br /><br />كيف يمكن أن أعتبر أي بلد بلدي؟<br />هل الولادة في أرض على ضوئها تعتبر بلدي؟ هل الإقامة في بلد تجعلني أعتبره بلدي؟<br />كم الفترة الزمنية التي أقيمها في أي بلد لكي أعتبره بلدي؟<br />هل الحصول على شهادة الجنسية من الحاكم أعتبر على ضوئها أنها بلدي؟<br />ومن هو الحاكم وكيف أرضى به كحاكم لكي أعترف بهذه الشهادة لكي أعتبرها بلدي؟<br />هل إعمار البلد وبناءه لا يجعله بلدي؟<br />هل تقديم التضحيات في أي مكان لا يحق لي أن أعتبره بلدي؟<br />هل عندما أظلم في مكان وتحجز كل أملاكي وأطرد منه من قبل قطاعي طرق سيصبح ذلك البلد وتلك الأملاك أملاكهم؟<br />وهل يحق لقطاع الطرق وسالبي حقوق الناس وقاتليهم ومغتصبيهم وطارديهم من أملاكهم يحق لهم أن يقولوا عن أي بلد بلدهم؟<br /><br />لقد نسي المسلمون الأندلس وأشكر بوش وأزنار لتذكيرهم بالظلم الذي لحق بهم هناك وحقوقهم فيها وتنبيههم للمطالبة بتعويضات على الأقل إن لم يتمكنوا من إسترجاعها<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></font></p>

                              تعليق

                              • mmkafas
                                عضو منتسب
                                • Jun 2006
                                • 437

                                #45
                                _md_re: حوار الأديان شرط للسلام العالمي؟

                                يهودي يرد على البابا

                                http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14685
                                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 11-13-2009, 10:31 AM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X