ما هو حوار الحضارات؟!

**s___s** · 11-23-2006, 05:37 PM

كلمات في ما هو حوار الحضارات؟!

**عبدالرحمن السليمان** · 11-23-2006, 10:11 PM

_MD_RE: كلمات في ما هو حوار الحضارات؟!

**عبدالرحمن السليمان** · 12-08-2006, 06:45 PM

_MD_RE: كلمات في ما هو حوار الحضارات؟!

رأيإن المسلمين في الغرب هم خير من يستطيع أن يقلص من الهوة بين الحضارتين الشرقية المسلمة والغربية المسيحية/العلمانية. إنهم الجسر الذي يربط ما بين الشرق والغرب، وهم أهمُّ من المترجمين في مسألة إزالة الأحكام المسبقة والتقريب بين العالمين.والغرب يستثمر فيهم كثيراً بطريقته، والشرق لا يعيرهم أي اهتمام بل أكثرهم مشبوه عند أولياء أمور الشرق ... وبلغ من قلة الاهتمام بهم أن جميع ممثلي الدول والتكتلات السياسية والاقتصادية العربية التي تنظم مؤتمرات حوار مع العالم الغربي في أمهات العواصم الغربية تتجاهلهم تجاهلاً تاماً. وغني عن القول أن تلك المؤتمرات تفشل من أولها إلى آخرها لأنها تتجاهلهم. لقد حضرت أكثرها إما مترجماً أو مدعواً من جهات غربية (وليست شرقية)، وكنت كل مرة أغادر فيها مؤتمراً من هذا الجنس أقول: يا حسرتاه على المال الذي أنفق عليه!إن المسلمين في الغرب من أبناء الجيل الثاني وما يليه، والمترجمين والمستعربين هم الذين يستطيعون إدارة حوار حضاري حقيقي ولعب دور الوسيط فيه بدلاً من المرتزقة الغربيين الذين تعتمدهم السفارات العربية لذلك على مذهب "المؤلفة قلوبهم". إذاً لا بد من الاستثمار فيهم حتى نحصل على النتائج المرجوة.لا بد للعرب من تعلم بعض مبادئ العلاقات العامة، والعمل بها.

**Demerdasch** · 12-08-2006, 06:57 PM

_MD_RE: ما هو حوار الحضارات؟!

<div align="right">علينا أولاً أن نتصرف كحضارة أن نتعلم كيف نتحدث ونستمع ونناقش ونحاور فنصل إلى نتيجة أن نحترم أنفسنا أولاً ونسمع بعضنا حتى نجد من يسمعنا وبمناسبة الحديث عن السفارات العربية ودورها فى هذا الموضوع فأقول : أنا عندى ميعاد قريباً فى سفارتنا العزيزة لتمديد جواز سفرى ويعلم الله كم أحمل هم هذا اليوم لما سأسمع وسأشاهد لست بحاجة للخوض فى هذا الأمر فأنتم أدرى بذلك منى وأكثر خبرة حوار حضارت ؟؟ من سيقف سنداً لك فى هذا الأمر يا عزيزى ؟؟ لله الأمر</div>

**s___s** · 12-09-2006, 10:32 AM

كلمات في ما هو حوار الحضارات؟!

اسمحوا لي اختلف معكم في التسمية فأنا لا أحب تسمية جاليات لأن من ضمن معناها أنهم غرباء، وهذه أكبر نقطة ضعف يجب محاربتها إن أراد أي شخص أو جهة ليتقدم للقيام بمهمة الحوار، أي حوار كان ولكي يكون هناك أمل في نجاحه. أنا أفضل أن تكون التسمية أهل البلد من العرب والمسلمين، مما يغيّر تماما الأرضية التي سينطلق منها وتفرض عليه أصول في طريقة التفكير تختلف إختلاف كلّي عندما يكون شيء آخر. ثانيا يجب العمل على تجاوز كل السلبيات التي تم تبيينها في المقالات والمناقشات في المواقع التالية <a href="http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?s=a59f48212900901d7ca8f036f567f263&s howtopic=10860">http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?s=a59f48212900901d7ca8f036f567f263&s howtopic=10860</a> <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1364&forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1364&forum=62</a> <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1065&forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1065&forum=62</a>

**عبدالرحمن السليمان** · 12-09-2006, 11:52 AM

_MD_RE: ما هو حوار الحضارات؟!

أخي أبا صالح!أحسنت، أحسن الله إليك!أنا لم أستعمل كلمة جاليات ولكني قلت "المسلمين في الغرب" والأصح: "المسلمون الغربيون" وهم صنفان: صنف من أصل شرقي وصنف من أصل غربي. والصنفان يتمتعان بحقوق المواطنة في الغرب كاملة غير منقوصة بما في ذلك حقوق العبادة والتجمع والتحزب والتملك والمبادرة الخ.ومن الجدير بالذكر أن أهم الكتب الجدية في حوار الأديان والثقافات ـ بخطوطها العريضة جدا ـ كتب كتبها مثقفون غربيون مسلمون ومثقفون غربيون من أصول عربية غير مسلمة (مثل الراحل إدوارد سعيد والأديب أمين معلوف) كتبوها باللغات الغربية، فكتب لها حظ كبير من الانتشار والتأثير في المشهد الفكري وإثارة ردود الأفعال الإيجابية والسلبية، مما جعل فائدتها أعظم بكثير من فائدة الكتب المترجمة! وهذا ما عنيته بقولي إن المسلمين الغربيين والعرب المستغربين (بحكم الهجرة لا بحكم الاستلاب الثقافي) والمستعربين والمترجمين هم خير من يقوم بمهمة حوار الأديان والثقافات، وإن أي حوار (بين الشرق المسلم والغرب المسيحي/العلماني) يتجاهلهم هو حوار فاشل في جميع الأحوال!وتحية حوارية<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**amshahbawy** · 12-09-2006, 10:03 PM

_MD_RE: ما هو حوار الحضارات؟!

<div align="center">"همنتجون" اسم له رنة فى مجال حوار الحضارات وصراعها درست هذة المادة لمدة ثلاث سنوات متتالية فى الجامعة وكان يحاضرنا فيها خبير لغويات التفاوض الدولي الأوحد فى الشرق الأوسط الدكتور حسن محمد وجيه وأعتقد أن الدكتور إدوارد سعيد له باع فى هذا الموضوع ولدي مقالا كتبه في هذا الصدد سأنشر لكم منه بعض الإجزاء فى حينه بإذن الله تحياتي</div>

**s___s** · 12-10-2006, 10:17 AM

كلمات في ما هو حوار الحضارات؟!

هناك نقطة أخرى وأظن واضحة فيما كتبته في مقال حوار الحضارات ولكن للتذكير بها أحب أعيدها أن يكون الإنطلاق في الحوار ويجب تثبيته بشكل واضح وهو بأننا بشر من لحم ودم ويجب أن يتم التعامل في ما بيننا على أننا بشر نتواجد على هذه الأرض ولكل منّا الحق أن يشارك بخبرته من إجل خير البشرية ولسنا مجموعة من الأوراق تعتمد من أين صدرت هذه الأوراق ويقوم التعامل والتقويم بيننا على من أين صدرت هذه الأوراق وفقط من يملك أوراق بألوان معينة له الحق بالكلام لأننا في الحالة الأولى نرفع من قيمة البشر إلى مستوى البشر بينما في الثانية لن يكون قيمة أي منّا ومنهم ولن أكون متجاوزا إن قلت أقل قيمة من ثمن الورق الذي يحمله

**عبدالقادر الغنامي** · 12-11-2006, 12:42 PM

_MD_RE: ما هو حوار الحضارات؟!

بداية، ينبغي تعريف مصطلحي الحوار والحضارة قبل الجواب عن الأسئلة المطروحة. فتعريف المصطلحات، كما لا يخفى، مهم في كل حوار!

الحوار هو تبادل الرأي والنقاش وتراجُع الكلام والمجادلة أو الجدال أو الجدل.

وينبغي أن نضفي قيمة أخلاقية على هذا المصطلح لكي يكون مفيدا، إذ إن الحوار أو الجدال بغير التي هي أحسن لا يعد حوارا على الحقيقة لأنه بذلك يتعارض مع إنسانية الإنسان "المتحضر"! ومن هنا كان الحديث عن "صراع الحضارات" غير صحيح لأن الإنسان كلما تحضر ابتعد عن الصراع!

أما تعريف الحضارة، فاختلف الباحثون بشأنه اختلافا شديدا، ولعل التعريف التالي من أشمل التعاريف في نظري المتواضع:

الحضارة هي مجموع تفاعلات الإنسان مع الموجودات.

ومعظم من درسوا الحضارات يقسمونها قسمين:

1- أسسها الفلسفية والفكرية
2- إنجازاتها المادية وغير المادية

ومن هنا يرى البعض أن الحديث عن حوار "الحضارات" غير سليم ويفضلون الكلام عن حوار "الثقافات" لأن الإنجازات المادية لا تتحاور! لكن البعض الآخر يرى أن تبادل المنتجات المادية والخدمات شكل من أشكال الحوار!

ومن المهم الإشارة إلى أن هناك مصطلحات كثيرة تُتداول بين الباحثين، مثل تعايش الحضارات ولقاء الحضارات وتحالف الحضارات وتعارف الحضارات، لكن مصطلح "حوار الحضارات" انتشر أكثر من غيره وإن كان قاصرا مقارنة بمصطلح "التعارف" مثلا.

ومهما يكن من أمر، فإن الحوار حقيقة تاريخية وضرورة نفسية واقتصادية واجتماعية وسياسية. فالإنسان بطبعه ميال إلى معرفة الغير (الآخر)، سواء أكان بشرا أم كائنا ماديا. والحضارات، كما هو معلوم، تعارفت منذ آلاف السنين، لا سيما عن طريق التجار ثم السفراء والدعاة إلى الديانات المختلفة الذين جابوا الأرض لنشر دياناتهم... ومن هنا كان دور الترجمة والمترجمين! فكثيرا ما كان أولئك التجار والسفراء والدعاة يحتاجون إلى الترجمة في أعمالهم التجارية أو السياسية أو الدينية تباعا. ومنهم من تعلم لغات الأقوام الذين تعاملوا معهم، ومنهم من تزوج منهم ... والحوار ضرورة سياسية أيضاً، لا سيما في العلاقات الدولية. فكلما ابتعدنا عن الحوار، زاد هامش سوء الفهم، وكلما زاد هامش سوء الفهم، زاد احتمال الصراع، وكلما زاد احتمال الصراع، زاد احتمال وقوع الصراع، وإذا وقع الصراع تباعدت الدول والشعوب بعضها عن بعض وأصبحت آذانها صماء عن سماع الغير وقلوبها غلفا عن معرفته. وبالتالي، فليس أفضل من السلم للتعارف. وهناك تفاعل إيجابي بين السلم والتعارف. فالتعارف يهدي إلى السلم والسلم يهدي إلى التعارف ...

هذا، وأوافق من ذهب إلى أنه ينبغي عدم حصر الحوار في الحوار بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية. فأكثر ما كتب حتى هذه اللحظة يتحدث عن الحوار بين هاتين الحضارتين لا غير. وإن كان لهذا التركيز وجاهته، فرأيي المتواضع أن نوسع نطاق الحوار ليشمل سائر الحضارات.

وتجنبا للإطالة، سأرجئ التفصيل في هذا الموضوع بالذات إلى مشاركة مقبلة إن شاء الله.

والله تعالى أعلم

**s___s** · 09-17-2007, 01:43 PM

ما هو حوار الحضارات؟!

<div class="comText">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونتمنى أن تُكثر من مواضيعك وتفاعلك معنا، أعانك الله على كثرة مشاغلك رمضان كريم للجميع، أتمنى للجميع أن تُقبل الطاعات وأن نكون من عتقاء هذا الشهر الكريم أنا أظن سبب فشل أي حوار يكون بسبب عدم وجود مرجعية لغوية للمتحاورين تحدد المعاني والتعريفات لتكون الفصل بينهم، وبالنسبة لي أنا أؤمن بالتكامل وأؤمن لكي يحصل أي حوار (بين تيارين فكريين أو بين ثقافتين أو أكثر داخل مجتمع واحد أو على مستوى الكرة الأرضية) يجب تعريف اللغة التي ستستخدم في الحوار، فالفوضى الخلاّقة سلاحها الأساس هو خلط المعاني والمفاهيم، أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة، ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي سنتوصل له، من خلال المعاجم والقواميس ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود، فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار لأن ليس هناك مرجعية، حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان، فبالرغم من اختلافنا يجب أن يقتنع الجميع أن كل منّا يُكمّل الآخر وكل منّا له دور في هذه الحياة لن يستطيع الآخر إلغاءه، مهما حاول ما رأيكم دام فضلكم؟ <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></div><div class="clear"></div>

**عبدالقادر الغنامي** · 09-19-2007, 10:20 PM

_MD_RE: ما هو حوار الحضارات؟!

<div align="right"> أوافقك الرأي أخي الكريم، فغياب المرجعية اللغوية عقبة كؤود أمام الحوار. ومن هنا كانت أهمية الترجمة ونظرياتها، لا سيما تلك التي تستهدف إيجاد "كلّيات" يُحتكم إليها. أما عن تعريف المصطلحات، فهذا أمر غاية في الأهمية حتى داخل الحضارة الواحدة، بل في سياقات أضيق من ذلك بكثير. و"حوار الطرشان" الذي يتحدث عنه أخونا الدكتور عبد الرحمن مرده أساسا إلى عدم تحديد المصطلحات بدقة. وثمة عقبة كأداء أخرى -في نظري المتواضع- وهي عدم تكافؤ المتحاورين في بعض الأحيان. لكن هذه العقبة تزول بزوال "الانهزام النفسي" الذي يعانيه بعض أبناء "الحضارات المغلوبة". إن التكافؤ شرط لازم في كل حوار يتغيى الوصول إلى نتائج مُرْضية لجميع الأطراف. إن هذا الانهزام النفسي مرده الذلة والمسكنة و"الرهبة" من "الحضارة الغالبة". إذن، فلكي يكون تكافؤ لا بد من استخدام "منطق العزة" مقابل "منطق الذلة". ومن مقتضيات منطق العزة الإيمان بقدرة كل حضارة على العطاء وأنه إذا كانت هناك حضارة متفوقة في مجالات فهي متخلفة في أخرى. ومن هنا أهمية فكرة التكامل التي تتحدث عنها أخي أبو صالح. ولولا ضيق الوقت لتوسعت في فكرة التكامل المهمة هذه التي تتجلى في شتى الميادين. ولعل للحديث بقية، لكن اعذرني سلفاً إن تأخرت في التفاعل أو لم أستفض في الموضوع لأن كثيرا من الشواغل للعبد بالمرصاد<img src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" alt=" " />!ورمضان كريم </div>

**s___s** · 09-22-2007, 01:19 PM

ما هو حوار الحضارات؟!

عزيزي عبدالقادر جزاك الله خيرا لتنبيهي على مسألة جدا مهمة في موضوع "الإنهزام النفسي" وقضية حصره فقط بأصحاب الحضارات المهزومة، شخصيا لي اعتراض وتحفّظ عليه، حيث في الحقيقة أنا وجدت من خبرتي البسيطة أن أكثر المشاكل يُثيرها من يظنّوا أنهم أصحاب حضارة "أو فكر أو تيار أو غيره" منتصرة أو مسيطرة سببه هو إنهزام نفسي صرف لصاحب الدعوى المثارة يحاول تغطيته تجاه الجانب الآخر الذي من المفروض هو صاحب حضارة " أو فكر أو تيار أو غيره" مهزوم ولكن في الحقيقة أن الجانب الآخر "من يظن أنه المنتصر أو المسيطر" يعتقد تماما بشيء آخر ولذلك يعمل على إثارة هذه الزوبعات بين حين وآخر كلما سنحت له أي فرصة يعمل على استغلالها وهذه النقظة تغيب عن بال الكثير ممن يتصدّر لموضوع الحوار مع الجانب الآخر، والتي لو ينتبه لها ستقلل الكثير من الجهد لتجاوز هذه المشاكل التي يثيرها أصحاب النفوس المنهزمة تجاه الآخر بغض النظر إن كان ممن يظن إنه من حضارة " أو فكر أو تيار أو غيره" مسيطرة أو مهزومة ما رأيكم دام فضلكم؟ <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**عبدالقادر الغنامي** · 10-03-2007, 10:33 PM

_MD_RE: ما هو حوار الحضارات؟!

<div align="right"> أخي أبو صالح، في كلامك صواب، ذلك أنه قد يكون بين أهل "الحضارة الغالبة" اليوم آحاد من الناس يشعرون بالانهزام النفسي لدى مقارنة أنفسهم بآحاد من الناس من "الحضارات المغلوبة". وقد تكون مؤسسات في "الغرب" منهزمة نفسياً أمام منافساتها في "الشرق"، لكن من واقع معرفتي وتجربتي المتواضعتين، يغلب على الحضارة الغربية في فكرها وممارستها الثقة المفرطة في النفس والاستعلاء، وإن كانت هذه الثقة بدأت تتزعزع بفعل ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية، لا سيما في شرق آسيا وجنوبها. فلا يخفى أن الفلسفة الغربية قائمة في معظمها -وذلك منذ قرون- على نفي الغير (الآخر) "غير المتحضر" أو "الهمجي" وأنه ينبغي للجميع أن يلحق بركب الحداثة -حداثة الغرب- وكأنه لا حداثة إلا حداثته، رغم أن "الحداثة" في الواقع "حداثات". ومن ثم كان احتلال أراضي ذلك الغير ونهب ثرواته واستلاب ثقافته. وإحقاقا للحق، هناك "غربان"، غرب مستعل مستكبر مغرور وغرب إنساني يقف إلى جانب القضايا العادلة، علما بأن هذا "الغرب" آخذ في التوسع. والله أعلم </div>

**s___s** · 11-01-2007, 05:29 PM

ما هو حوار الحضارات؟!

<a href="http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10445&article =426450">http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10445&article =426450</a> لا يمكن فهم ماضي ومستقبل الغرب من دون فهم العلاقة مع الإسلاممفكر أميركي ينحت مصطلح «الحضارة الإسلامية المسيحية» كبديل لمصطلح «الحضارة اليهودية المسيحية»<div style="float: left"><table border="0"><tr><td><table width="380" border="0"><tr><td align="center"><img src="http://www.asharqalawsat.com/2007/07/04/images/art.426450.jpg" /></td></tr></table></td></tr></table></div><div class="story" dir="rtl" align="right">نيويورك: صلاح عواد يعتقد أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا ريتشارد بوليت، أن كتابه «مسألة الحضارة الإسلامية المسيحية»، الذي صدر في بداية سنة 2005، هو محاولة لإزالة الالتباس والغموض الذي رافق الوعي الأميركي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الإرهابية على نيويورك وواشنطن. ويوضح في حديث مع «الشرق الأوسط» أن ما حاول القيام به في هذا الكتاب هو إزالة عنصر الدهشة من خلال تتبع مسار انتشار الإسلام في منطقة الشرق الأوسط ومسار انتشار المسيحية في أوروبا الغربية بدءا من القرن الثامن الميلادي. ويقول بوليت المختص بتاريخ الإسلام وبالشؤون الإيرانية قائلا: «إن ما نحتاجه هو الرجوع إلى مقدمات جوهرية تلتقي عندها الديانة الإسلامية والمسيحية كالتوحيد».ويلاحظ أن الخطاب اللاهوتي لكلا الديانتين قد استفاد كثيراً من أصول الفلسفة اليونانية. في كتابه الذي ترجم إلى لغات عدة منها الفرنسية والإيطالية والألمانية والعربية يحاول بولييت العودة إلى هذه القرابة المشتركة ويجري حفريات من خلال تتبع مسار الحضارتين. الصدام الحاصل بين العالمين الإسلامي والغربي حسب ريتشارد بوليت، أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا، قد تعود جذوره إلى القرن الخامس عشر الميلادي خصوصا بعد محاولة الدولة العثمانية الفاشلة في السيطرة على فيينا وما سبق تلك الفترة التي تمثلت بالحروب الصليبية التي شكلت بداية العلاقة الملتبسة بين مسيحية أوربا الغربية والعالم الإسلامي. لكنه يؤكدفي الوقت نفسه على أن الحضارتين هما توأمان: «لا يمكن فهم ماضي ومستقبل الغرب بصورة كاملة دون فهم العلاقة التوأمية مع الإسلام التي تجذرت خلال القرون الأربعة التي أعقبت القرن الثامن الميلادي». غير أنه يلاحظ أن الصراع الحالي بين الشرق والغرب يعود إلى الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. وما يخص العالم العربي، فإن هذا الصراع قد بدأ مع صعود نجم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. وهو يرى أن ما يسميه «الإيديولوجية الإسلامية الحديثة» قد وظفت الدين ضد ثقافة الغرب الراهنة وبكل ظلالها المسيحية واليهودية وعلمانيتها الإنسانية. وما يسعى إليه بوليت في كتابه المهم الذي تجاهلته أغلبية وسائل الإعلام الأميركية بالرغم من شهرته الواسعة في أوربا، هو نحت مصطلح «الحضارة الإسلامية المسيحية» كبديل لمصطلح «الحضارة اليهودية المسيحية». وهو يعتقد أن المصطلح الأخير غامض بالرغم من شيوعه في أدبيات المؤرخين الأوربيين المعاصرين للتكفير عما ارتكبته البربرية النازية من فظائع. وقد استخدمه الفيلسوف الألماني نيتشه بشكل ساخر وغامض وعابر في كتابه «ضد المسيح». ويجادل بوليت أن الهوية اليهودية المسيحية لديها جذور تاريخية معينة داخل أوروبا، وقد تشكلت للرد على أحداث وكوارث حصلت في القرنين الماضيين. وهو يقول إن مصطلح الحضارة اليهودية المسيحية يتجاهل عن عمد يهود ومسيحيي الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ويمارس نوعا من الإقصاء المتعمد على الجاليتين اليهودية والمسيحية، مثبتاً هنا رأياً فحواه أن العقيدة المسيحية أقرب إلى الدين الإسلامي. ولا يسلم صموئيل هينتغتون صاحب نظرية صدام الحضارات من النقد الذي يوجه إليه بوليت بقسوة، وهو يرى أن أطروحة هينتغتون تعود بجذورها إلى الحرب الباردة، وأن أساسها يقوم على مبدأ المقارنة المثالية مع الحضارة الغربية التي بنيت على أساس الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى المؤسسات الحرة وعولمة الاقتصاد، وأن نظرية هينتغتون لا تختلف من حيث الجوهر عن أقدم النظريات الكونية للحداثة في ما بعد الحرب العالمية الأولى والثانية التي سادت في الغرب وهذه النظريات التي تقوم على نفي الدين من القضايا العامة. وفي الكتاب يتحدث بوليت عن مفاجأة قد تدهش أنصار هينتغتون باكتشافه لكتاب صدر في عام 1926 تحت عنوان «شباب الإسلام في تركيا: دراسة في صراع الحضارات» وكاتبه هو بازل ماثيو عضو نادي الشباب التابع للتحالف العالمي، وتتمثل وجهة نظر ماثيو حول الإسلام في المقارنة التقليدية مع الحداثة الأوروبية التي بدأت تشق طريقها في تلك الفترة. ورغم أن مقاربة ثيو تختلف عن تصور هينتغتون حول دور الغرب في تحديث العالم الإسلامي، غير أنه قد يلتقي معه بشكل غير مباشر حين يؤكد على دور المذهب البروتستنتي في إحداث طفرة تحديث في العالم الإسلامي. وقد يكون من المفاجئ أن صموئيل هينتغتون لم يكتف باستعارة العنوان الفرعي لكتابه من بازل ماثيو، بل استعار حتى أفكاره الرئيسية التي عرضها في ذلك الكتيب الصغير الذي نشر بعد الحرب العالمية الأولى. والباحث الآخر الذي لم يسلم من نقد بوليت هو الباحث والمستشرق برنارد لويس. وهو يرد على تساؤل لويس الشهير بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر «أين الخطأ»، بقوله إن الخطأ يكمن في ذهن لويس فقط، الذي رأى إلى المسألة من جانب واحد. إن الخطأ لا يكمن في المجتمعات العربية والإسلامية فقط وإنما أيضا في الغرب وأميركا. ويستعرض أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا مجالات التحديث التي بدأت في العالم الإسلامي والعربي، ويأخذ على سبيل المثال تجربة محمد علي باشا وجمال اتاتورك بتركيا. ويجد بوليت أن مقتربات التحديث هذه قد سارت بشكل متواز مع ما كان يجري في الغرب، لكن هذا الأخير أجهض تجربة محمد علي باشا في التحديث نظرا لعدم رغبة دول أوروبا الكبرى آنذاك بإنهاء الدولة العثمانية. أما بالنسبة لتجربة اتاتورك، فيرى أنها تلتقي مع تجربة ألمانيا وإيطاليا في خلق وإنشاء دولة حديثة تقوم على أساس العنصر القومي وعلى تفوق العنصر التركي. ويجادل بوليت أنه لم يجر الانتباه إلى التجربة التركية التي تلتقي طروحاتها القومية مع الفاشية والنازية بسبب أن تركيا لم تدخل الحرب العالمية الثانية وسكت الغرب عن فاشية تركيا القومية وتم التركيز على فاشية إيطاليا ونازية ألمانيا. ويذكر بوليت أن الغرب عندما يتساءل عن الخطأ فانه يلجأ إلى مقاييس للمقارنة نابعة من ذهنه وتصوراته عن نفسه وعن الآخر، ويقترح صياغة السؤال بشكل آخر ليكون «ما هو الصحيح ؟»، والمشكلة كما يشخصها هي «أن الأميركيين يريدون من يحبهم كما هم ولا يستطيعون أن يفهموا لماذا لا يحبهم الآخر». وإذا كان الراحل ادوارد سعيد قد حاول تفكيك خطاب المستشرقين الغربيين، فأن ريتشارد بوليت حاول أن يسلط الضوء على المدرسة الاستشراقية الأميركية التي تختلف عن المدرسة الأوروبية لإصرارها على أهمية تحديث العالمين العربي والإسلامي. ويلاحظ أن أولى الأقسام التي أنشئت في الجامعات الأميركية كانت الأقسام التي تهتم بدراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بعد الحرب العالمية الثانية وبالتحديد مع بدء الحرب الباردة؛ أي منذ بداية الستينات. ويبن أن هذه الأقسام قد ساهمت في صياغة السياسة الأميركية تجاه العالم الإسلامي والعربي والتي لم تتغير حتى الآن والتي تقوم على مبدأ تحديث تلك المجتمعات اعتمادا على مجموعة من الأفراد أو على أنظمة سياسية معينة. ونتيجة الإصرار على هذه السياسة وتغذيتها بوسائل شتى ساهمت في خلق أنظمة دكتاتورية ومع زيادة نسبة التعليم، تزايدت البطالة وتنامى الفساد الإداري والمالي وساهم هذا بخلق جيش من العاطلين أغلبيتهم من الطبقة الوسطى أو من المتعلمين. ويلاحظ بوليت، بعد أن يستعرض أبرز كتابات المسؤولين عن تلك الأقسام في الجامعات الأميركية التي بدأت عمليا منذ عام 1952، أنها تكاد تتجاهل بالكامل حقل الدراسات الإسلامية على اعتبار أن عنصر الدين هامشي طالما هناك أفراد تعتمد عليهم الولايات المتحدة بتحديث تلك المجتمعات. </div>

ما هو حوار الحضارات؟!

ما هو حوار الحضارات؟!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية