كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن حوار الثقافات (أو "الحضارات" كما يرى البعض) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين. وجاءت كثير من الكتابات ردا على مقال، ثم كتاب، صدام أو صراع الحضارات لصامويل هونتنغتن. وتناول كثير من الخبراء المقال ثم الكتاب بالنقد والتحليل ومعظمهم فند الفكرة من نواحي عدة. ومن الملاحظ في الأغلبية الساحقة مما كُتب عن حوار الثقافات أن المترجم، هذا الجندي المجهول، غائب تماما في هذه العملية.
فهل حوار الثقافات ممكن بدون ترجمة؟
فهل حوار الثقافات ممكن بدون ترجمة؟
تعليق