جائزة زايد للكتاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4024

    جائزة زايد للكتاب

    <p><strong><font size="4"><font color="#0000ff">الأضخم عالمياً .. وقيمتها 7 ملايين درهم</font>  خليفة يعلن إنشاء «<font color="#ff0000">جائزة زايد للكتاب</font>»<br />  <br />أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عن إنشاء جائزة علمية سنوية تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بعنوان «جائزة الشيخ زايد للكتاب» والتي تبلغ قيمتها سبعة ملايين درهم، وتشمل عدة فروع معرفية وثقافية وفكرية، لتكون أضخم جائزة للكتاب على مستوى العالم، وسيجري توزيعها في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينطلق في أبريل من السنة المقبلة. </font></strong></p><p><strong><font size="4">وقال سموه ـ مستذكراً الكلمات المضيئة للراحل الكبير الشيخ زايد التي يقول فيها «إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها»ـ بهذه الكلمات البسيطة والعميقة والمعبرة اختصر المغفور له الشيخ زايد نظرته لأهمية الكتاب والثقافة منذ التباشير الأولى لبزوغ شمس دولة الإمارات. </font></strong></p><p><strong><font size="4">جاء ذلك في الكلمة التي القاها نيابة عن صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بالمجمع الثقافي بأبوظبي للاعلان عن الجائزة بمشاركة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة ابوظبي للثقافة والتراث ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومحمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة وراشد العريمي أمين عام الجائزة وحشد كبير من الإعلاميين والصحافيين. </font></strong></p><p><strong><font size="4">وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته أن الشيخ زايد رحمه الله أولى كل اهتماماته لرفعة الوطن والارتقاء بالمواطن وكان الوالد المؤسس يؤمن إيمانا عميقاً بالدور الكبير الذي يجب أن تؤديه الثقافة في نهضة المجتمع وتقدمه فسكنت قلبه وعقله وجسدها في حياته التزاما وعطاء، وأنه رحمه الله كان يتفاعل مع سائر الأحداث الثقافية ويفرح لكل إنجاز فكري عربي ويؤكد دائما على أن العلم والثقافة والمعرفة هي أسس تقدم الأمم وحجر الزاوية في الحضارة ومرتكز بناء الإنسان. وقال سموه انه انطلاقاً من تلك الرؤية السديدة للراحل الكبير وتقديراً لمكانة زايد ودوره الرائد في الوحدة والتنمية وبناء الدولة والإنسان وإيمانا منا بمنهج وفكر ومواقف الراحل الكبير نعلن عن إنشاء هذه الجائزة، التي تهدف إلى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية </font></strong></p><p><strong><font size="4">وتكريم الشخصية الأكثر عطاء وإبداعا وتأثيرا في حركة الثقافة العربية بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع الحركة الثقافية والإبداعية من خلال الكتاب تأليفاً ونشراً وترجمة وتوزيعاً، سائلا سموه المولى العلي القدير في ختام كلمته أن تكون هذه الجائزة نبراسا للمضي قدما على خطى الشيخ زايد رحمه الله وأن تؤدي الأهداف التي وضعت من أجلها. </font></strong></p><p><strong><font size="4">من جانبه أشار الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، رئيس اللجنة العليا للجائزة، أن فكرة الجائزة والسعي لإصدارها أتى بعد الزيارة التشريفية التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابقة، </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وهو ما شكّل دافعاً وحافزاً لدى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لبذل أقصى الجهود في سبيل مواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وأضاف : تهدف «جائزة الشيخ زايد للكتاب» التي تعتبر أضخم وأشمل جائزة للكتاب على مستوى العالم ونتشرف بإطلاقها اليوم، لتحقيق جملة من الغايات والأهداف النبيلة، تتمثل في المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وألقى سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كلمة أكّد فيها أن الجائزة تسعى لاستحداث نقطة جذب وتحفيز للثقافة والمثقفين والناشرين العرب، بما يسهم في تطوير الهوية والمشهد الثقافي العربي، وذلك من خلال التركيز على المبدعين والمتفوقين العرب في مجالات التأليف والنشر، </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ولقد قامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ـ أضاف المزروعي ـ منذ مطلع أبريل الماضي، بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء ومختصين في مجال الفعاليات الثقافية والجوائز الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم، حيث أجرت هذه اللجان بالتعاون مع عدد من أبرز المثقفين والكتاب تصوراً رئيساً للعمل من خلاله على آلية عمل الجائزة، ثم عُرض هذا التصور على عدد آخر من المفكرين والمثقفين والمبدعين، الذين أبدوا تعاوناً وحماساً كبيرين قادنا لاعتماد التصور النهائي للجائزة بهدف تفعيل صناعة الكتاب والنشر والترجمة في العالم العربي. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ثم أعلن المزروعي أسماء اللجنة العليا للجائزة المكونة من: الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ـ رئيساً، وعضوية كل من، مدير عام الهيئة، جمعة القبيسي الوكيل المساعد لشؤون دار الكتب الوطنية، والإعلامي السعودي تركي الدخيل، و«يورغون بوز» مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أما المجلس الاستشاري للجائزة فيتكون من: راشد صالح العريمي أميناً عاماً للجائزة، وعضوية كل من، ناصر الظاهري وعلي راشد النعيمي من الإمارات، عبد الله الغذامي من السعودية، صلاح فضل من مصر، رضوان السيد من لبنان، محمد الرميحي من الكويت، الشيخة مي الخليفة من البحرين، سعيد بنسعيد العلوي من المغرب. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وشرح المزروعي بعض آليات عمل الجائزة حين أشار إلى أن المجلس الاستشاري سيقوم بتشكيل خمس مجموعات من لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة، حيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال حسب تخصصها في كل من: العلوم الاجتماعية، الآداب، الفنون، تكنولوجيا الثقافة، الترجمة، النشر والتوزيع، بحيث يراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وأن اللجنة العليا للجائزة تعلن فتح باب الترشيح في نهاية شهر أبريل من كل عام، كما ستحدد تاريخ انتهاء التسجيل في الجائزة، ويتلقى المجلس الاستشاري نتائج لجان التحكيم، ويقرها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا في شهر مارس من كل عام، على أن يتم الإعلان عن الفائزين مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ويكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين خلال انعقاد دورة المعرض، ونوّه المزروعي إلى أن باب استقبال الترشيحات وطلبات المشاركة لهذه الدورة 2007م، افتتح بشكل استثنائي بدأً من تاريخ انطلاقها -صادف أمس الثلاثاء ـ ولغاية منتصف يناير المقبل ، على أن يتم تكريم الفائزين خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة، التي ستقام للفترة من 4 ولغاية 13 أبريل المقبل. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ثم ألقى راشد صالح العريمي أمين عام الجائزة كلمة حدد فيها شروط وأحكام الجائزة وفروعها المختلفة والقيمة المادية لها، وأكد في البداية أن «جائزة الشيخ زايد للكتاب» هي جائزة مستقلة ومحايدة. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وتبلغ القيمة المادية للجائزة 7 ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز، في حين تبلغ قيمة جائزة شخصية العام الثقافية «مليون درهم». </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وتصنف فروع الجائزة -والحديث ما زال للعريمي ـ كالتالي: </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">أولاً ـ جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والقانون والفكر الديني من منظور التنمية وبناء الدولة في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ثانياً ـ جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، وتشمل المؤلفات الأدبية والثقافية المخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخيلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ثالثاً ـ جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وتشمل المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة شرط أن لا يتجاوز كاتبها أربعين عاماً وأن تشهد بنبوغه. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">رابعاً ـ جائزة الشيخ زايد للترجمة، وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من وإلى اللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط حفاظها على حقوق الملكية الفكرية ودقة اللغة وأمانة النقل. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">خامساً ـ جائزة الشيخ زايد للآداب، وتشمل المؤلفات المكتوبة في فروع الأدب المختلفة من شعر وقصة ورواية ومسرح سواء أكانت أعمالاً إبداعية أم دراسة نقدية. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">سادساً ـ جائزة الشيخ زايد للفنون، وتشمل المؤلفات المكتوبة في مجالات الفنون التشكيلية من رسم وخط عربي ونحت وعمارة، كما تشمل ما يكتب عن الموسيقى والسينما والتلفزيون وما يتعلق بفنون الصورة والوسائط الرقمية. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">سابعاً ـ جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، وتشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى التقنيات العلمية التي تسهم في إنتاج الثقافة أو تسجيلها أو تشكيل بعض خواصها، أو براءات تساعد على تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ثامناً ـ جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وتمنح لأفضل ناشر أو موزع أو مؤسسة للنشر والتوزيع تجمع بين مراعاة الكم والكيف في إصدار الكتب المنوعة في مختلف المجالات، مع مراعاة شروط الجودة في الطباعة والإتقان في الإخراج وأداء حقوق الملكية الفكرية والتقدم في صناعة الكتاب وآليات تسويقه. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">تاسعاً ـ جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، وتمنح لإحدى الشخصيات الثقافية البارزة على المستوى العربي أو الدولي، على أن يكون لها الإسهام الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً وفكراً، وأن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">أما شروط الاشتراك والترشيح للجائزة، فأوضحها العريمي بالتالي: أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، وأن يكون المرشح لجائزة النشر والتوزيع ملتزماً بنشر وتوزيع الأعمال كماً وكيفاً، بما يساهم في رفع الوعي والسمو بالفكر والنهوض بالثقافة العربية، وأن يكون ملتزماً بحقوق الملكية الفكرية، ويكون توزيعه محققاً لنسب عالية وشاملاً للدول العربية. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وتمنح جائزة النشر والتوزيع للمؤسسات البحثية ودور النشر والتوزيع الخاصة على تميزها في مجال النشر خلال خمس سنوات وفي حقول معرفية معينة، وأن يكون الكتاب المرشح لجائزة الترجمة مأخوذاً من اللغة الأصلية مباشرة وحاصلاً على حقوق النشر باللغة العربية، </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">ويجوز ترشيح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز من الجهات التالية: المبدع شخصياً، الاتحادات الأدبية والمؤسسات الثقافية والجامعات، ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية، كما ويجري ترشيح شخصية العام الثقافية من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية، ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية، </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">وسيتم تسجيل الجائزة في الهيئات العربية والدولية المختصة ومنها منظمة اليونسكو، وقد تم وضع خطة إعلامية تتناسب مع أهميتها وتهدف لاستقطاب مختلف المشاركات والترشيحات المتميزة، بحيث تشمل الخطة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ويقوم بها المكتب الإداري للجائزة، وسيتم إطلاق موقع متميز للجائزة على الشبكة الدولية باللغتين العربية والإنجليزية بما يتناسب ومكانة الجائزة. </font></strong></p><p><br /><strong><font size="4">أبوظبي ـ محمد الأنصاري</font></strong><a href="http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&amp;cid=1158495318073&amp;page name=Albayan%2FArticle%2FFullDetail"><font size="4">http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&amp;cid=1158495318073&amp;page name=Albayan%2FArticle%2FFullDetail</font></a></p>
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

  • s___s

    #2
    موقع جائزة زايد للكتاب على الشبكة

    <p></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>موقع جائزة الشيخ زايد للكتاب على الشبكة</strong></font><br /><br /><a href="http://www.zayedaward.com/">http://www.zayedaward.com/</a></p>

    تعليق

    يعمل...