في تعثر مشاريع الترجمة العربية

**عبدالرحمن السليمان** · 03-16-2008, 11:49 AM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<h1 align="center">هل هو غياب الرؤية الذي يجعل المشاريع العربية تتعثر؟ </h1><h1 align="center">أم هو غياب عقلية التخطيط على المستويين المتوسط والبعيد؟</h1><h1 align="center">أم هو الارتجال العربي العام؟</h1><h1 align="center">أم هي عقلية "سقط العتب" بإطلاق أي شيء كيفما اتفق؟!</h1><h1 align="center">من يشاركنا برأي مطلع؟!</h1>

**Aratype** · 03-16-2008, 11:58 AM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

أخي عبد الرحمن خليها على اللهفي هذه الأيام إسرائيل هي ضيفة الشرف على معرض الكتاب في باريس في إسرائيل متوسط عدد الكتب المبيعة هو مايعادل عشرة كتب في السنة لكل شخصثم يأتيك العرب ويشكون ويبكون على أنغام الفضائيات العقيمة

**عبدالرحمن السليمان** · 03-16-2008, 12:21 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<h1>أما من سبيل إلى تغيير هذه الحالة أخي أسامة؟</h1><h1>لا يكاد أن يمر يوم إلا ونستلم فيه رسالة من مترجم لديه كتاب يريد أن ينشره بالعربية أو بلغة أجنبية، وبعض تلك الكتب عالي الجودة. ونحن متطوعون غير متفرغين للقيام بكل هذه الأعمال، ولا نستطيع أن نقوم بكل شيء حتى وإن توفرت إمكانيات الطبع والنشر لنا، لأن ما نقوم به إنما نقوم به في الأوقات التي نقتطعها من ساعات راحتنا ونومنا والاعتناء بأسرنا، بدون مقابل مادي، ونحن لا نسعى إلى المقابل المادي لأنفسنا لأن الله سبحانه وتعالى أعطانا وأجزل لنا العطاء، إنما نسعى في إطلاق مشاريع يفيد منها المترجمون في البلاد العربية وتكون بمثابة فرص عمل لهم فضلا عن تنشيط حركة الترجمة لما في ذلك من ضرورة كبرى لمستقبل لغتنا وثقافتنا. فدورنا هو تحسيسي في المقام الأول: تحسيس المترجمين ودور النشر والجامعات وأولياء الأمور بضرورة التخطيط الممنهج من جهة، وتبني الكتاب الجيدين بنشر أعمالهم المؤلفة والمترجمة من جهة أخرى، وتنظيم مهنة الترجمة تنظيما عصريا بعد تأهيل المترجمين العرب تأهيلا يمكنهم من التعريب السليم والمنافسة في سوق العمل الدولية لطلب الرزق.</h1><h1>والاتصالات في حقيقة الأمر كثيرة هذه الأيام وعلى مستويات عالية جدا، لكنها بطيئة قياسا بحماس الإدارة والأعضاء. وقد أشارت الإدارة إلى أن مشروع ترجمة الأدب الفلمنكي والتعاقد مع المركز القومي للترجمة في مصر استغرقا عاما من المتابعة الحثيثة. والعجيب في الأمر أن مجرد الإعلان غير الرسمي عن مشروع ترجمة الأدب الفلمنكي في بعض الأوساط الغربية جعل مؤسستين غربيتين مرموقتين تتصلان بإدارة الجمعية وتعرضان عليها توقيع اتفاقية تعاون ثنائية معها، هذا في وقت أرسلنا فيه الخبر، خبر المشروع، إلى بعض المواقع الرسمية التي تشتغل بالأدب والتي لم تكلف نفسها حتى عناء نشر الخبر! هذه حالة سوريالية يا أستاذ أسامة، موغلة في السوريالية إن صح التعبير!</h1><h1></h1>

**Aratype** · 03-16-2008, 12:36 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

أخي عبد الرحمن،بعد سنتين مع العمل في هذا المجال تعلمت الواقعيةكثير من المترجمين يظنون أنهم مترجمونأحتاج إلى مترجمين "محترفين" من الإنكليزية والفرنسية ولا أجد فعلاً من يرقى إلى مستوى النص إلا نادراًفهل نبدأ من هنا....

**عبدالرحمن السليمان** · 03-16-2008, 05:19 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<h2>أجل أخي أسامة، نبدأ من هنا وكما كتبت أعلاه:</h2><h2>"بعد تأهيل المترجمين العرب تأهيلا يمكنهم من التعريب السليم والمنافسة في سوق العمل الدولية لطلب الرزق". وهذه مهمة الجامعات أولا ثم الجمعيات المهنية مثل جمعيتنا ثانيا. ولتحقيق هذه المهمة نحن بحاجة إلى خطوات وإجراءات كثيرة المال أقلها أهمية.</h2><h2>في أثناء ذلك لا بد من توظيف أقصى ما يمكن توظيفه من كفاءات موجودة للحلحة الجمود.</h2><h2> </h2>

**عبدالقادر الغنامي** · 03-16-2008, 05:31 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<div align="right">أخي عبد الرحمن،أجيب عن تساؤلاتك بما قد أجبتك به في منتديات "عتيدة" قبل يومين، وأضيف إلى هذه الإجابة ما استجد!العامل الأساس في المشاريع، أيا كان حجمها وأهميتها، في نظري المتواضع، الرؤية. ويلي هذا العامل تحديد الأهداف بدقة ورصد الموارد اللازمة، بشريةً وماليةً وسواها، لتحقيقها، ومتابعة ذلك كله ثم تقييمه بغرض تقويمه أو الاستمرار فيه. والرؤية تكييف للحاضر في ضوء المستقبل. وهي لا تأتي من فراغ وإنما من اقتناع. فما لم يقتنع ولاة الأمور تماماً بأهمية الترجمة ودورها الرئيس في نهضة الأمم وتعارف الشعوب وتحاور الثقافات واستتباب السلم والأمن القوميَّين والدولييَّن، فلا بد من أن يشمل القصور كل ما يبادرون إليه في هذا المضمار (1).ومن هنا كان دور مؤسسات المترجمين وسائر المشتغلين بالترجمة. فهذه مسؤوليتهم العظمى لأن أولياء الأمور لا يمكنهم الإلمام بكل شيء. وما لم تصل إليهم المعلومة فلن يعلموا بها. ولكي تصل إليهم، لا بد لتلك المؤسسات وسائر العاملين في حقل الترجمة من أن يساهموا في إذكاء الوعي بأهميتها على مختلف الصعد وفي تكوين (تأهيل) المترجمين والنهوض بهذه المهنة الشريفة التي لا يقدرها أكثر الناس حق قدرها. وما لم يقم من ألقيت على عاتقهم هذه المسؤولية بالواجب، فلن يقوم به غيرهم.وعن تأهيل المشتغلين بالترجمة من العربية وإليها، فحديث ذون شجون وذيول كثيرة. خلاصة رأي العبد الضعيف فيه ما يلي: - واقع المترجمين يتسم بضعف عام؛ - تقصير عام على جميع المستويات (الأفراد والمؤسسات وولاة الأمور) (2)؛ ولتغيير هذا الواقع، يمكن اقتراح ثلاثة تصورات (سيناريوهات) في رأيي القاصر: 1- التصور المثالي (والأمثل):تعاون جميع من له علاقة بالترجمة ومن يمكنهم المساهمة في النهوض بها (المترجمون الميدانيون وأساتذة الترجمة والجامعات والمفكرون والمؤسسات المعنية بالترجمة والحكومات ووسائط الإعلام) في إطار رؤية موحدة يشارك في وضعها كل هؤلاء. 2- التصور الواقعي المثالي:تعاون المؤسسات المشتغلة بالترجمة من العربية وإليها مع أساتذة الترجمة والمفكرين المهتمين بالموضوع على إنشاء مراكز بحوث ومراكز لتدريب المترجمين وعقد الندوات وحلقات التدارس وسوى ذلك من اللقاءات العلمية ونشر نتائجها على أوسع نطاق ممكن بالتعاون مع وسائط الإعلام.3- التصور الواقعي:تعاون الجمعيات المشتغلة بالترجمة من العربية وإليها بإنشائها لجنة تنسيق دائمة تخطط لمختلف الأمور، على رأسها تدريب المترجمين والارتقاء بمستواهم ونشر ثقافة الترجمة بحيث يعرف بها القاصي والداني قدر الإمكان، وتضع آليات تنفيذ الخطط قدر الاستطاعة. <ul>إن "الرضا" بالتصور الأخير ينبني على القاعدة التالية: "تحقيق المصلحة الأدنى إذا تعذر تحقيق المصلحة الأعلى" أو "ما لا يدرك كله لا يترك جله".ومع كل ما تقدم ذكره، ينبغي الإشادة بالمبادرات الطيبة التي تكاثرت في الآونة الأخيرة؛ فهي من ضمن البشائر والإرهاصات لحركة ترجمة عربية ستؤتي أكلها في حينه بإذن الله. وهي تضاف إلى الاهتمام المتزايد بالترجمة الذي يدل عليه عدد المؤتمرات، والكتب التي تتناول موضوع الترجمة، والكتب المترجمة (على علات كثير منها)، وإنشاء مؤسسات معنية بالترجمة، واهتمام بعض الجهات، رسميةً وشعبيةً، في مختلف أنحاء العالم، بترجمة الكتب العربية، وتوارد أعداد متزايدة من المترجمين إلى المنتديات المتخصصة في الترجمة، ورغبة الشعوب في التواصل فيما بينها الذي تسهله الشابكة، في جملة وسائط. والحديث عن هذا التواصل حديث عن الترجمة بامتياز. ولتقدير حجم هذه الظاهرة، ينبغي مقارنة ما يجري حاليا بما كان سائداً قبل عشر سنوات ثم عشرين سنة وهكذا دواليك ...خلاصة القول إنه لا بد لكل شيء من أن ينبني على قاعدة معرفية على جميع الأصعدة واستجماع الهمة والتخطيط الدقيق والقدرة على التنفيذ. </ul> والله تعالى أعلم --------------- (1) "الرؤية" في الحقيقة "رؤى". ففي الحالة التي نحن بصددها، ينبغي أن يكون للترجمة رؤية تدخل ضمن رؤية عامة (رؤية "الدولة" أو "الأمة" أو "البشرية". فالدولة هي الوحدة التحليلية بالنسبة إلى المشتغلين بالترجمة على الصعيد القُطري. والأمة هي الوحدة التحليلية لمن يعملون على هذا الصعيد. والبشرية جمعاء هي الوحدة التحليلية لمن يشتغلون على هذا المستوى). (2) الترتيب مقصود. فغالباً ما ينحي العرب باللائمة على الحكام فيتهمونهم بعدم التخطيط والشورى وعدم امتلاكهم رؤية وبممارستهم الظلم والفساد وسوى ذلك من الأمور. لكن المستقري لواقع الشعوب العربية، أفراداً وأسراًً ومؤسسات، يمثُل إليه هذا الواقع نفسه على هذه المستويات الثلاثة. فلهؤلاء نصيب كبير في ما يلومون الحكام عليه. لنضرب على ذلك أمثلة في شكل تساؤلات:1- على الصعيد الفردي: كم من العرب لديهم رؤية وخطة، على المستوى الروحي والعلمي والمهني، ولا يتعاملون بارتجال على هذه المستويات، وكم منهم لديهم أهداف طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى...؟! وكم نسبة الأفراد ممن وُلّوا مناصب بسيطة جدا أحياناً تسمح لهم بممارسة شيء من السلطة لا يعاملون الناس بالطغيان والقهر؟ 2- على الصعيد الأسري: كم نسبة الأسر التي لا يظلم فيها أربابها أزواجهم وأبناءهم ويعاملونهم معاملة الجبابرة؟! وكم منهم يملكون رؤية للأسر التي حُملوا مسؤولية رعايتها وخطة تربوية لأبنائهم وأهدافاً طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل، كما ينصح علماء التربية؟! 3- على صعيد المؤسسات:كم نسبة المؤسسات التي لا يغلب عليها الارتجال وانعدام الرؤية والتخطيط وتحديد الأهداف والمتابعة وغير ذلك من أبسط قواعد الإدارة المتعارَفة؟! وكم نسبة أُطر تلك الشركات الذين لا يعاملون موظفيهم معاملة السادة للرقيق؟!فلو قُدر لأولئك وهؤلاء أن يصبحوا حكاماً، فلن يتحولوا إلى رموز للفكر المستقبلي (الرؤية) والتخطيط والشورى والعدل والرحمة والاستقامة؛ بل الأرجح أن يصبحوا أسوأ من ذي قبل لأن المال والجاه والسلطان عوامل غلابة لمن لم ينشّأ تنشئة الزهاد في الدنيا (الزهد الحقيقي، أي زهد العلماء لا زهد الجهلاء). وقد رأينا نماذج لهؤلاء: ما إنْ يسند إليهم منصب من مناصب الدنيا الفانية حتى يتحولوا إلى فراعنة وجبابرة، ومنهم من يلقنك في الدين والإصلاح دروسا!! يحكى عن أحد الخلفاء الأمويين (لا أتذكر اسمه للأسف) كان مثالا للعلم والورع قبل أن يتولى الخلافة، وكان البعض يفضله على الإمام مالك. فلما وُلي الخلافة قال، فيما أذكر، "من قال لي اتق الله قطعت عنقه"!! </div>

**Aratype** · 03-16-2008, 06:03 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

ياجماعة نحن نريد أكل العنب أم ضرب الناطور ؟نحن نريد الآن حلاً يفيدنا في الوقت الحاضرالمترجمون المتوفرون حالياً تحت المستوى المطلوب إلا ما رحم ربيالمؤسسات العربية غير قادرة على تأهيل المترجمين ولاتعرف كيف يكون ذلك،والحل ؟أعتقد أنه في جانب المترجمين يجب على المترجمين العرب التعاون مع بعضهم البعض بحيث تتقدم تترجمتهموأغتنم الفرصة أنني انتقلت إلى جنيف للقاء الأستاذ عبد القادر والنقاش معه حول هذا الموضوع

**عبدالقادر الغنامي** · 03-16-2008, 06:23 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<div align="right"> هذه مفاجأة سارة أخي الدكتور أسامة! متى أراك إذن إن شاء الله؟! سأمدك حالاً برقم هاتفي في رسالة خاصة. فمرحبا بك أحر ترحيب وألف أهلا وسهلا. </div>

**عبدالرحمن السليمان** · 03-21-2008, 07:25 AM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<h2 dir="rtl" style="margin-bottom: 0cm" align="right">3- التصور الواقعي:تعاون الجمعيات المشتغلة بالترجمة من العربية وإليها بإنشائها لجنة تنسيق دائمة تخطط لمختلف الأمور، على رأسها تدريب المترجمين والارتقاء بمستواهم ونشر ثقافة الترجمة بحيث يعرف بها القاصي والداني قدر الإمكان، وتضع آليات تنفيذ الخطط قدر الاستطاعة. أجل أخي عبدالقادر، إنه تصور واقعي ومفيد: "لجنة تنسيق دائمة تخطط لمختلف الأمور" لأن في ذلك توحيدا للخبرات والرؤى المختلفة. كما أن وضع المشاريع، حتى وإن لم يهتم بها أحد من أولياء الأمور، خطوة مهمة بحد ذاتها لأنها تمرين ذهني محض في نهاية المطاف، وناهيك بذلك متعة!</h2><h2 dir="rtl" style="margin-bottom: 0cm" align="right">وهنيئا لكم يا أهل سويسرا اللقاء الذي جمعكم بالدكتور محمد الديداوي قبل أيام. غرت منكم<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></h2><h2 dir="rtl" style="margin-bottom: 0cm" align="right"></h2>

**عبدالقادر الغنامي** · 03-22-2008, 04:01 PM

_MD_RE: في تعثر مشاريع الترجمة العربية

<div align="right"> على بركة الله أخي الدكتور عبد الرحمن .. بارك الله فيك وفي سائر أعضاء إدارة جمع/واتا الكرام. أما عن الأمسية مع الدكتور الديداوي والدكتور أسامة فكانت أمسية مشهودة، وقد ذكرناك بخير<img src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4d6422f04.gif" alt=" " />! وكم يسرني أن تزورنا في جنيف. فليس أفضل من "المواجهة"<img src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4d8676346.gif" alt=" " />(اللقاء وجها لوجه!) في تآلف القلوب وتقوية أواصر الأخوة. </div>

في تعثر مشاريع الترجمة العربية

في تعثر مشاريع الترجمة العربية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية