Differences in word order between English and Arabic

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • BashirShawish
    أعضاء رسميون
    • May 2006
    • 384

    Differences in word order between English and Arabic

    [align=left][/align]
    Differences in Word-order between English and Arabic
    الاختلافات في ترتيب الكلمات في جمل اللغة العربية والإنجليزية

    English sentences start with a subject. In other words, English has an SVO order. That is the sentence starts with the subject followed by the verb followed by the object (When we have a subject, a verb and an object then they have this order).
    e.g. The boy ate an apple.
    The boy is the subject, ate is the verb and the apple is the object.
    Word order in Arabic, however, is mostly, VSO. In fact, most Arabic sentences have this order and they start with the verb, followed by the subject, followed by the object.
    Thus the English sentence; The boy ate an apple, is translated into Arabic as; أكل الولد التفاحة and the Arabic sentence


    شرح المعلم الدرس
    would be translated into English as
    The teacher explained the lesson.
    Arabic has also sentences which are called nominal sentences
    جمل إسمية in the sense that they start with a noun: Such sentences are topic-comment sentences as in the example;
    الولد ذكي The boy is clever. Such sentence has no verb expressed.
    The English sentence has verb to be (is) in the present tense. In Arabic, however, the sentence is verbless. Thus, if we have a sentence such as the boy is clever, when we translate it into Arabic, we do not express the verb.
    If on the other hand, we are translating from Arabic into English then we must supply the verb.
    If the English sentence has verb to be in the past simple tense, then we express it in Arabic, but, then, we have a verbal sentence in Arabic. The boy was clever would be translated into Arabic as كان الولد ذكيا.
    [align=left][/align]
    د/ بشير محمد الشاوش
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1374

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة BashirShawish
    Differences in Word-order between English and Arabic
    الاختلافات في ترتيب الكلمات في جمل اللغة العربية والإنجليزية

    English sentences start with a subject. In other words, English has an SVO order. That is the sentence starts with the subject followed by the verb followed by the object (When we have a subject, a verb and an object then they have this order).
    e.g. The boy ate an apple.
    The boy is the subject, ate is the verb and the apple is the object.
    Word order in Arabic, however, is mostly, VSO. In fact, most Arabic sentences have this order and they start with the verb, followed by the subject, followed by the object.
    Thus the English sentence; The boy ate an apple, is translated into Arabic as; أكل الولد التفاحة and the Arabic sentence


    شرح المعلم الدرس
    would be translated into English as
    The teacher explained the lesson.
    Arabic has also sentences which are called nominal sentences
    جمل إسمية in the sense that they start with a noun: Such sentences are topic-comment sentences as in the example;
    الولد ذكي The boy is clever. Such sentence has no verb expressed.
    The English sentence has verb to be (is) in the present tense. In Arabic, however, the sentence is verbless. Thus, if we have a sentence such as the boy is clever, when we translate it into Arabic, we do not express the verb.
    If on the other hand, we are translating from Arabic into English then we must supply the verb.
    If the English sentence has verb to be in the past simple tense, then we express it in Arabic, but, then, we have a verbal sentence in Arabic. The boy was clever would be translated into Arabic as كان الولد ذكيا.
    تحتمل العربية جملة اسمية فيها فعل تكافئ الجملة الإنكليزية SVO
    "ضرب الولد القطة" جملة فعلية يمكن جعلها اسمية= "الولد ضرب القطة" فالولد مبتدأ وفاعل الفعل المتأخر ضمير مستتر عائد عالمبتدأ
    فالجملة الفعلية هي غالبا جملة خبرية وهو غالب كلام البشر عالأقل سابقا على عصرنا الحالي
    ففي حين اهتم العرب في الخبر بالحدث فقدموا الفعل اهتم الغربيون بالفاعل فقدموه وأخروا الفعل وعى هذا قام منطق اللغة لكن العرب أبقوا على المنطق الآخر عندما نركز على الفاعل وإن خف استخدامهم له إلا في حاالات التعظيم أو بعض السياقات
    فالمهم في الخبر الحدث أكثر من المتسبب لذا انتشر بكثرة باللغات اللاتينية أسلوب المبني للمجهول حيث يتم تأخير الفاعل وتقديم المفعول به مع فعل مبني للمجهول ويبقى الفاعل مذكورا متأخرا فغرض البناء هو إخبار لكن التركيز عالحدث وليس الفاعل
    في حين أن هذه الصيغة بالعربية استخدمت فقط للتضعيف ولإخفاء الفاعل كونه مجهول أو مهمل ولا تحتاج العربية لهذه الصيغة لنقل خبر بإبراز الحدث ففي بناء الجملة عندنا صيغة أصلية تبرز الحدث ولا نحتاج لتقديم المفعول ولا إبرازه للحفاظ على البناء النحوي

    الجملة الاسمية بين المنطق اللغوي العربي واللاتيني موضوع أعقد
    فالجملة الاسمية في العربية وصفية وهي كذلك أحيانا باللاتينية وأحيانا خبرية والسياق هو ما يحدد في حين بناء الجملة هو ما يحدد عندنا ولا تحتاج العربية للاعتماد على فهم المتلقي لاستيعاب المراد من البناء اللغوي
    فالجملة المثال the boy was cleaver مقتطعة من سياقها فقد تكون وصفية أو حدثية
    فإن كانت حدثية تخبر عن موقف معين للصبي فهي تترجم للعربية= ظهر الصبي ذكيا أو أظهر الصبي ذكاءا
    أما إن كانت وصفية لحال الصبي عموما لكن الواقع بالماضي عندها تكون اسمية مع فعل ناقص= كان الصبي ذكيا أو الصبي كان ذكيا بحسب المراد إبرازه وغالبا ما تأتي ضمن السياق منزوعة الاسم مسندة لسياقها = كان ذكيا
    وفي هذه الحالة أضافت العربية منطقا صعبا جدا باللاتينية نحويا هو جعل الوصف حاليا فنقول= وكان ذكيا أو: و قد كان ذكيا
    فهذا التعبير النحوي بالعربية لايمكن بناؤه باللغات اللاتينية وإن كان المنطق يمكن التعبير عنه بالسياق لكن ليس ببناء نحوي محدد وهو ما يعتمد كثيرا على فهم المتلقي وإحكام القائل لعبارته واستخدام وسائل غير نحوية في التعبير مثل الإشارات في الكلام أو علامات الترقيم في الكتابة
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    • BashirShawish
      أعضاء رسميون
      • May 2006
      • 384

      #3
      تحتمل العربية جملة اسمية فيها فعل تكافئ الجملة الإنكليزية SVO
      "ضرب الولد القطة" جملة فعلية يمكن جعلها اسمية= "الولد ضرب القطة" فالولد مبتدأ وفاعل الفعل المتأخر ضمير مستتر عائد عالمبتدأ
      فالجملة الفعلية هي غالبا جملة خبرية وهو غالب كلام البشر عالأقل سابقا على عصرنا الحالي
      ففي حين اهتم العرب في الخبر بالحدث فقدموا الفعل اهتم الغربيون بالفاعل فقدموه وأخروا الفعل وعى هذا قام منطق اللغة لكن العرب أبقوا على المنطق الآخر عندما نركز على الفاعل وإن خف استخدامهم له إلا في حاالات التعظيم أو بعض السياقات
      فالمهم في الخبر الحدث أكثر من المتسبب لذا انتشر بكثرة باللغات اللاتينية أسلوب المبني للمجهول حيث يتم تأخير الفاعل وتقديم المفعول به مع فعل مبني للمجهول ويبقى الفاعل مذكورا متأخرا فغرض البناء هو إخبار لكن التركيز عالحدث وليس الفاعل
      في حين أن هذه الصيغة بالعربية استخدمت فقط للتضعيف ولإخفاء الفاعل كونه مجهول أو مهمل ولا تحتاج العربية لهذه الصيغة لنقل خبر بإبراز الحدث ففي بناء الجملة عندنا صيغة أصلية تبرز الحدث ولا نحتاج لتقديم المفعول ولا إبرازه للحفاظ على البناء النحوي

      الجملة الاسمية بين المنطق اللغوي العربي واللاتيني موضوع أعقد
      فالجملة الاسمية في العربية وصفية وهي كذلك أحيانا باللاتينية وأحيانا خبرية والسياق هو ما يحدد في حين بناء الجملة هو ما يحدد عندنا ولا تحتاج العربية للاعتماد على فهم المتلقي لاستيعاب المراد من البناء اللغوي
      فالجملة المثال the boy was cleaver مقتطعة من سياقها فقد تكون وصفية أو حدثية
      فإن كانت حدثية تخبر عن موقف معين للصبي فهي تترجم للعربية= ظهر الصبي ذكيا أو أظهر الصبي ذكاءا
      أما إن كانت وصفية لحال الصبي عموما لكن الواقع بالماضي عندها تكون اسمية مع فعل ناقص= كان الصبي ذكيا أو الصبي كان ذكيا بحسب المراد إبرازه وغالبا ما تأتي ضمن السياق منزوعة الاسم مسندة لسياقها = كان ذكيا
      وفي هذه الحالة أضافت العربية منطقا صعبا جدا باللاتينية نحويا هو جعل الوصف حاليا فنقول= وكان ذكيا أو: و قد كان ذكيا
      فهذا التعبير النحوي بالعربية لايمكن بناؤه باللغات اللاتينية وإن كان المنطق يمكن التعبير عنه بالسياق لكن ليس ببناء نحوي محدد وهو ما يعتمد كثيرا على فهم المتلقي وإحكام القائل لعبارته واستخدام وسائل غير نحوية في التعبير مثل الإشارات في الكلام أو علامات الترقيم في الكتابة
      شكرا جزيلا أستاذ حامد على إهتمامك باللغة العربية
      عنما نقول أن ترتيب الكلمات في اللغة العربية هوفعل وفاعل ومفعول به ، فإن هذا في الغالب VSO فهذا لا يعني عدم وجود ترتيبات أخرى. هناك عدة ترتيبا للفعل والفاعل والمفعول به وهي تنتج من التقديم والتأخير التي تناولها النحويون العرب. في أي سياق يمكننا أن نتعرف على الفاعل في الجملة عن طريق الإعراب ، الذي يظهر على أواخر الكلمات، الضمة للفاعل والفتحة للمفعول به والكسرة للمجرور. وهذا غير موجود في اللغة الإنجليزية في العصر الحديث حيث فقدت هذه اللغة الإعراب منذ العصور الأولى للغة الإنجليزية. الآن يمكننا تحديد الفاعل والمفعول به عن طريق تحديد موقع الكلمة في الجملة وهو قبل الفعل. أيضا لا يمكننا جمع اللغات الأوربية كلها على أنها لاتينية الأصل. فاللغة الإنجليزية لا تنتمي إلى اللغات اللاتينية. اللغات الاتينية منها؛ الفرنسية، والإيطالية والأسبانية والرومانية
      أما اللغة الإنجليزية فهي لغة جرمانية مثلها مثل الألمانية والسويدية . طبعا اللغات الفرنسية وأخواتها تتبع أو مشتقة من اللغة اللاتينية.
      اللغة الجرمانية واللاتينية ولغات أخرى مثل اليونانية(الهيلّينية) والسنسكرتية، ولغات أخرى، تنتمي لعائلة واحدة وهي الهندية الأوربية Indo-European .
      اللغة اللاتينية مثل العربية تعتمد على الإعراب ويمكننا معرفة الفاعل والمفعول به في أي مكان يأتي في الجملة. الذي أريد أن أصل إليه هو القول مع أن اللغة الإنجليزية تأثرت باللغة اللاتينية ، إلاّ أنهما تختلافان ولا يوجد تشابه بينهما من ناحية ترتيب الفعل والفاعل والمفعول به.
      أنا هنا لم أعطي أمثلة نظرا لضيق المكان في هذا الرد السريع وتصفح الشبكة يمكن الحصول على توضيح أكثر.
      د/ بشير محمد الشاوش

      تعليق

      • ahmed_allaithy
        رئيس الجمعية
        • May 2006
        • 4026

        #4
        هذا الكلام في مجمله يحتاج إلى بعض التدقيق.
        فالجملة الفعلية في العربية مختلفة في معناها عن الاسمية نظرا للافتراضات اللغوية المسبقة بشأن المخاطَب، وهي التي تحكم نوع الجملة.
        فاللغويون ينظرون إلى حالات المخاطَب ما بين خالي الذهن، ومنكر وشاك متردد. وهذه الاعتبارات هي التي تحدد نوع الجملة.
        فلو أني تحدثتُ إلى خالي الذهن لقلتُ له مثلاً (كسرَ العاملُ البابَ) وهذه الجملة تعني أن المخاطب لم يكن على علم بأي من مفردات هذا الحدث، فلا هو يعلم بوجود كسر، أو باب أو عامل، أو ما حدث للباب، أو ما فعله العامل. وهذه هي أهم وظائف الجملة الفعلية، ويوجبها مخاطبة خالي الذهن.
        أما الجملة الإسمية مثل قولنا (العاملُ كسرَ البابَ) فالافتراض في المخاطَب هنا أنه رأى الباب مكسورًا، فهو على علم بهاتين المفردتين (الباب والكسر)، فالذي يتبقى لإتمام المعلومة هي ذكر الذي قام بفعل الكسر، ولذا فجملة (العاملُ كسرَ البابَ) تعني البدء بما يحتاج المخاطَب معرفته.
        وكذا الحال لو أني قلتُ (البابَ كسرَ العاملُ) فالافتراض اللغوي هنا هو معرفة المخاطَب بوجود كسر لشيء ما، وأن العامل هو الذي كسر ذلك الشيء، ولكنه لا يعلم ماهية الشيء المكسور. ومن ثم يتقدم (البابَ) إلى أول الجملة لأنه المنوط بالتعريف ويؤخر ما عاداه. ولو أن المخاطَب يعلم بوجود كسر ما، ولا يعلم الكاسر ولا المكسور فإن المنطق اللغوي للعربية يجعل من تقديم المفردتين الغائبتين واجبًا، فنقولُ (العاملُ البابَ كسرَ).
        ومن ثم يتضح أن الجملة الفعلية تخدم أغراضًا تختلف عن أغراض الجملة الإسمية، وليست المسألة مجرد توكيد الاسم أو الاهتمام به فحسب فنقدمه أو نؤخره. بل هناك منطق لغوي متين لا تفي فيه الاسمية بأغراض الفعلية ومعانيها، ولا تحل فيه الفعلية مكان الاسمية غرضًا ومعنى.
        وأكتفي بهذا القدر. شكر الله لكم.
        د. أحـمـد اللَّيثـي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

        فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1374

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy
          هذا الكلام في مجمله يحتاج إلى بعض التدقيق.
          فالجملة الفعلية في العربية مختلفة في معناها عن الاسمية نظرا للافتراضات اللغوية المسبقة بشأن المخاطَب، وهي التي تحكم نوع الجملة.
          فاللغويون ينظرون إلى حالات المخاطَب ما بين خالي الذهن، ومنكر وشاك متردد. وهذه الاعتبارات هي التي تحدد نوع الجملة.
          فلو أني تحدثتُ إلى خالي الذهن لقلتُ له مثلاً (كسرَ العاملُ البابَ) وهذه الجملة تعني أن المخاطب لم يكن على علم بأي من مفردات هذا الحدث، فلا هو يعلم بوجود كسر، أو باب أو عامل، أو ما حدث للباب، أو ما فعله العامل. وهذه هي أهم وظائف الجملة الفعلية، ويوجبها مخاطبة خالي الذهن.
          أما الجملة الإسمية مثل قولنا (العاملُ كسرَ البابَ) فالافتراض في المخاطَب هنا أنه رأى الباب مكسورًا، فهو على علم بهاتين المفردتين (الباب والكسر)، فالذي يتبقى لإتمام المعلومة هي ذكر الذي قام بفعل الكسر، ولذا فجملة (العاملُ كسرَ البابَ) تعني البدء بما يحتاج المخاطَب معرفته.
          وكذا الحال لو أني قلتُ (البابَ كسرَ العاملُ) فالافتراض اللغوي هنا هو معرفة المخاطَب بوجود كسر لشيء ما، وأن العامل هو الذي كسر ذلك الشيء، ولكنه لا يعلم ماهية الشيء المكسور. ومن ثم يتقدم (البابَ) إلى أول الجملة لأنه المنوط بالتعريف ويؤخر ما عاداه. ولو أن المخاطَب يعلم بوجود كسر ما، ولا يعلم الكاسر ولا المكسور فإن المنطق اللغوي للعربية يجعل من تقديم المفردتين الغائبتين واجبًا، فنقولُ (العاملُ البابَ كسرَ).
          ومن ثم يتضح أن الجملة الفعلية تخدم أغراضًا تختلف عن أغراض الجملة الإسمية، وليست المسألة مجرد توكيد الاسم أو الاهتمام به فحسب فنقدمه أو نؤخره. بل هناك منطق لغوي متين لا تفي فيه الاسمية بأغراض الفعلية ومعانيها، ولا تحل فيه الفعلية مكان الاسمية غرضًا ومعنى.
          وأكتفي بهذا القدر. شكر الله لكم.
          شكرا أخي د.أحمد
          يقول تشومسكي إن البشر جميعا يشتركون في منطق لغوي يحتاج هذا المنطق إلى حامل هو البناء اللغوي والذي يختلف من لغة إلى أخرى وهي منظومة أعراف معجمية ونحوية يتلقاها الإنسان من محيطه ويستخدمها هذا بالنسبة لعموم البشر
          هناك أقلية من البشر تستطيع الاهتمام باتساق البناء اللغوي مع الغايات المنطقية التفصيلة التي يحملها وهذا المستوى هو ما يسمى بكل اللغات البلاغة وهو ليس أمرا بمتناول كل البشر بل شريحة ضيقة من كل مجموع ناطق باللغة
          لكن الأسس التي يحددها البلغاء هي التي تقود استخدام العموم للغة بدرجات تختلف من مجتمع لآخر بحسب درجة الوعي ومستوى الترابط الثقافي الذي يحمله التعليم وأدوات التواصل
          رغم ذلك تبقى مهمة البلغاء عموما في تحديد الاستخدام الأمثل للبناء اللغوي المتاح معجميا ونحويا لحمل تفاصيل المنطق اللغوي
          جزء بسيط من هؤلاء يمتلك القدرة على قراءة الترابط البنيوي للبناء اللغوي وتوسيعه أو تخصيصه لحمل أصناف جديدة من المنطق اللغوي فيما يسميه ساوروس ارتقاء المنطق اللغوي وينشأ لدينا طبقة منطقية لغوية ليست مشتركة بين كل البشر إن استطاع هؤلاء ربطها بالبناء اللغوي بوضوح يمكنها أن تنتقل لعموم الناطقين باللغة وترتقي بمنطقهم اللغوي
          تراجع تشومسكي مؤخرا عن رأيه بشأن ارتقاء المنطق اللغوي وكونه محصور بتلك الطبقة من البلغاء الذين يدركون ترابط البنية اللغوية ويستطيعون تطويرها لتحمل ارتقاء المنطق اللغوي
          وقال إن هذا التطوير يحدث حتى من آحاد الناس غير البلغاء لكن اتساقه مع البناء اللغوي هو ما يجعل المجتمع يتقبل هذه البدع اللغوية أو يهملها وهذا متأثر بعوامل كثيرة ليست بالضرورة كلها إيجابية بل بعضها سلبي يتراجع بالمنطق اللغوي لكن الناس تتقبله من باب التبعية لبعض مشاهير المجتمع
          +++
          الشاهد أن هذا التمييز لحالة المتلقي وأسلوب الخطاب يدخل في مستوى البلاغة اللغوية وليس البناء اللغوي وهو أمر لايدركه عموم الناطقين باللغة حتى الفصحاء منهم في عهد الفصاحة
          والأمر ليس متعلقا بدرجة الذكاء والوعي والعلم فقد وصف ربيعة الرأي وهو عالم المدينة بأنه عييّ وهذا مشهور لكن كثر من العلماء والفقهاء وصفوا بتدني بلاغتهم
          فعموم الفصحاء يدركون أن تقديم الفعل أو الفاعل أو المفعول يعني إبرازه وهو قرار نابع من المتكلم.. اتخاذ المتكلم هذا القرار بناءا على حالة المخاطَب هذا مستوى بلاغي يمتلكه بعض الفصحاء وليس كلهم
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1374

            #6
            التمييز بين الفصاحة والبلاغة لم يكن مطردا بين اللغويين العرب
            ولست أذكر بالضبط لكن أنقل عن أستاذي طبعا عن ابن عقيل أنه قال إن التمييز بين شرطي إن وإذ في وجوب الوقوع لم يكن مطردا بين الفصحاء فالفصاحة لا تقتضيه بل البلاغة
            فلا يصح ما ذهب له بعض فقهاء اللغة بأن شرط إذ واجب الوقوع وشرط إن محتمل الوقوع لغويا لكنه صحيح بلاغيا
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • ahmed_allaithy
              رئيس الجمعية
              • May 2006
              • 4026

              #7
              شكر الله لك أستاذ حامد.
              ويبدو لي أننا نتحدث في موضوعين مختلفين. فأنا أتحدث عن الصحة اللغوية وأنت رددتَ في التواصل.
              ولو أني اعتبرت كلامك هذا في باب الصحة اللغوية، فإنك بهذ الكلام تكون قد أخرجت العالِمين باللغة من أن يكون لهم أيَّ قول ألبتة في اللغة، وجعلت المقياس فيها من لا يعلم بها أو من يتحدث بها فحسب، فسويت بين العالم والجاهل، والمتحدث البليغ، والعيي. أكيد -يا أخي الكريم- كل الناس يتحدثون، من يحسن الحديث ومن لا يحسنه. وأكيد أنهم يستعملون اللغة بالكيفية التي تستوي لهم، صحَّت اللغة أو لم تصح، وأكيد أننا نفهم بعضنا بعضًا غالب الأمر عند التواصل (لأن الصحة اللغوية ليست شرطًا لصحة التواصل بين الناس). بل جعلت اللغة نفسها من حيث تراكيبها مثل العامل البليد الذي يجلس أمام ماكينة فلا يعلم إلا ضغط الزر ولا يعبأ ما يخرج من الناحية الأخرى من تلك الماكينة.

              أنا -أخي الكريم- أتحدث عن عبقرية اللغة (ولكل لغة عبقريتها الخاصة) التي أنتجت جملة فعلية وأخرى اسمية، وأنتجت ترتيبات لأجزائها المختلفة تقديمًا وتأخيرًا ... إلخ. فحين أقول ( الافتراضات اللغوية المسبقة بشأن المخاطَب) فالحديث عن افتراضات اللغة وليس افتراضات المتحدث بها. وحين أتبع ذلك بقولي (
              فاللغويون ينظرون إلى حالات المخاطَب ما بين خالي الذهن، ومنكر وشاك متردد.) فهذا تابع لما سبقه؛ لأن اللغويَّ متحدثٌ باللغة، وكذا فهو لا يخترع الأساليب اختراعًا، وإنما يستنتج من اللغة ما يسوغ فيها وما لا يسوغ. وما هذا إلا نتيجة الدربة والخبرة المتراكمة والنظر في الكلام واتفاق الناس على استحسانه أو عدم استحسانه. ومن ثم فاللغوي أو البليغ متحدث باللغة من جانب، ناظر في مكنوناتها ومكوِّناتها من جانب آخر، ليس فقط من حيث الفصاحة والبلاغة، بل من أبواب كثيرة، منها باب الدلالة أيضًا. فالذي يقول (الجو جميل) ويقصد (الزهر متفتِّح) أو (الطريق ضيقة) ليست مشكلته مشكلة فصاحة، وإنما مشكلة بلاغة من حيث أن كلامه لم يطابق الحال، ومشكلة دلالة من جانب أن الجو ليس الطريق، وجميل ليست ضيقة من جانب آخر. ولعل لديه مشكلات أخرى كثيرة لا داعي للدخول فيها. لكن كل متحدث ومخاطب يعلم علم اليقين أن من يقول (الجو جميل) ويقصد (الطريق ضيقة) لا يؤخذ بكلامه في أي أمر لاختلاط المفاهيم لديه. وكلهم متفقون أنه قادر على الكلام وإخراج منتج لغوي من فمه. أما من يقول (الطريق [السبيل/الشارع] ضيق/ضيقة، أو ضاق/ضاقت الطريق، أو الطريق ليست واسعة، أو لو اتسع الطريق لكان كذا ... إلخ) باختلاف الصور اللغوية تركيبًا ولفظًا وهو لها مختار عن قصد أو غير قصد، فهو عالم بالمعنى المراد من كلامه حتى وإن لم يستعمل الصيغة أو التركيب الصحيح. وفي هذا يستوي كل الناس لأن الغرض من القول هو التواصل.
              أما المنطق اللغوي وافتراضاته فهذا تابع للغة نفسها وإن لم يوجد متحدث بها. ودليل هذا أنك حين تجهل لغة ما وتريد أن تتعلمها يقولون لك إذا أردت أن تعبر عن معنى معين فقل كذا وكذا، ولا تقل كذا وكذا؛ فيخبرونك بالتركيب الصحيح، ويفرِّقون لك بين الصحيح والسقيم، ويبينون لك أنك لو تحدثت فغيرت صوتًا معينا في الكلمة فقد يختلف المعنى تمام الاختلاف عما تريده ... إلخ مما هو معلوم لكل دارس. وهذه التفريقات ليست من اختراع اللغويين أو البلغاء أو الفصحاء من أهل كل لغة، بل هي جزء لا يتجزأ من عبقرية اللغة نفسها التي لا تنفصم عنها، علم بهذا من علم وجهله من جهل. والخلاصة لا يمكن لعاقل أو عالم باللغة أن يقول بملء فِيهِ إن الجملة الإسمية في العربية هي نفسها في دلالتها الفعلية لا لسبب سوى أن المتحدثين يخلطون هذا بذاك. ومن يقول بهذا لا شك أن لديه خطأ في التصور، ومتهِم للغة بالعشوائية بحيث أنها أنتجت تركيبات متعددة لا يستفاد منها فتكون هذه الكثرة مما لا فائدة منه.

              د. أحـمـد اللَّيثـي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

              فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

              تعليق

              • حامد السحلي
                إعراب e3rab.com
                • Nov 2006
                • 1374

                #8
                جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم
                بلا شك لا أقصد في تمييزي بين المنطق اللغوي سواء دلالة صرفية أو تركيبية نحوية وبين المنطق البلاغي الدفاع عن العشوائية ومطلق التواصل وإلا فإن هذا تتيحه العامية
                والتواصل نفسه يحتاج قدرا من الانضباط الدلالي والتركيبي فالأجنبي الذي يتعلم العربية ويقول "هي فعلتم" قد يفهم عليه بعضنا لأن ضمير المخاطبين يوحي بأنه قصد أنت لكنه استخدم هي لخلل في فهمه للعربية وتطبيق أساليب لغته لكنه لايستطيع التواصل مع معظم الناطقين إلا بصعوبة
                لانتحدث عن مطلق التواصل بل تواصل فصيح منضبط بقواعد اللغة مع التمييز بين منطق اللغة أي ما يعتبر الخروج عنه خللا وعدم فصاحة بما فيه الجانب الدلالي وبين المنطق البلاغي الذي يفضل الإنضباط به لكن الخروج عنه ليس خللا ومطالبة جميع الناس به عنت مع حثهم على فهمه والانضباط به
                وعموم الناطقين بلغة تستطيع تلمس البلاغة بلغتهم وإن عجزوا عن الانضباط بها كما يتلمس غالبهم الشعر دون أن يكونوا قادرين على نظمه
                فالبلاغة كما ذكرتم ليست اختراعا صرفا من البلغاء بل هي استخدام أمثل للمنطق اللغوي ضمن قواعد اللغة نفسها وهو أمر يفهمه عموم المتكلمين حتى لو لم يعرفوا هذه القواعد ويستطيعوا توصيفها ويسميه بعضهم قديما سليقة لغوية
                والبلاغة مستوى مختلف عن تقعيد البلاغة كما أن السليقة اللغوية مختلفة عن تقعيد اللغة ودراستها
                والعربية مثل عدد لابأس به من اللغات الكبرى اليوم قعدت لغويا بدرجة تقترب من الشمول كما قعدت بلاغتها بدرجة لابأس بها لكنها غير شاملة
                هذا الارتقاء بالمنطق اللغوي نحو البلاغة يتم بالتدريج ولا ينتهي فالبلاغة تختلف من واقع لآخر وتتطور باستمرار بتطور المعرفة والوعي للمجموع الناطق باللغة وهو ما أسميته أنت عبقرية اللغة
                فعمر الخيام ليس أشعر ولا أبلغ ولا أكثر اهتماما بوصف النفس الإنسانية من المعري لكن وصفه لها بمعيار ما نعرفه اليوم أبلغ وأدق من وصف المعري لأن فهمه لها أعمق فهو متأخر قرونا عن المعري وحصيلة عصره بهذا الجانب أعمق وتجربته في معاشرة الناس أوسع
                والفقهاء فصلوا واجب وحرام وجائز بينهم مندوب ومكروه وفصلوا أشد وأقل ندبا أو كراهة وأشد وأقل تحريما
                يحتاج تقعيد العربية هذا التفصيل لنحاول الارتقاء بفصاحة الناس تدريجيا عموم الناطقين لا خواصهم ونخبتهم
                إعراب نحو حوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle
                المهتمين بحوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                المدونات العربية الحرة
                http://aracorpus.e3rab.com

                تعليق

                • حامد السحلي
                  إعراب e3rab.com
                  • Nov 2006
                  • 1374

                  #9
                  تلقى ساطع الحصري ومنهجيته نقدا شديدا سواء من حيث الأسلوب أو المحتوى واتهمه بعضهم بابتذال العلم وتشويهه
                  لكنه حقيقة خط منهجا وضعت بموجبه مناهج تعليمية استطاعت إيصال العلم لعموم الطلبة الدارسين في حين كانت الأساليب القديمة تتيح العلم لفئة محدودة رغم أن عددا أكبر من الطلبة يحفظون متون العلم لكنهم لايفهمونها ولم يكونوا قادرين على تطبيقها
                  وبالنتيجة عزلت مناهج التعليم الحديثة التي وضع أطرها الحصري غالبية المتعلمين عن أمهات مراجع التراث لكن نسبة من يستطيع بقليل جهد تجاوز هذه الإشكالية أكبر بكثير من نسبتهم لما كان الطلبة يحفظون ألفية ابن مالك ويقرأون قطر الندى أو أحد شروح الألفية فقد كان يحفظها الآلاف بالكتاتيب لكن يفهمها منهم عشرات
                  إعراب نحو حوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle
                  المهتمين بحوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                  المدونات العربية الحرة
                  http://aracorpus.e3rab.com

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    إعراب e3rab.com
                    • Nov 2006
                    • 1374

                    #10
                    أعتذر فما كان يجدر بي توسيع النقاش خارج ما أراده د.بشير الشاويش
                    وكان الأولى فتح نقاش مستقل في موضوع البناء اللغوي العربي
                    إعراب نحو حوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle
                    المهتمين بحوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                    المدونات العربية الحرة
                    http://aracorpus.e3rab.com

                    تعليق

                    يعمل...