ما المنهجية الفكرية الأكثر صحة لترجمة مصطلحات العلوم؟
التقسيم المعاصر للمعارف والعلوم يضم الأقسام التالية:
00- العلوم الطبيعية و الحيوية ( فيزياء، كيمياء، فلك، فضاء، أرصاد جوية، جيولوجيا، بيولوجيا، فسيولوجيا، تشريح،....)
00- العلوم الاجتماعية ( اقتصاد، اجتماع، نفس، تربية، ...)
00- الدراسات الإنسانية( أداب، فلسفة ، تاريخ، لغات،...)
طبعا نظرا لمسيرة الدراسات و أبحاث العلوم المتغيرة يتغير هذا التقسيم، و لذلك يفهم عدم الاتفاق علي تقسيم دائم بسبب تطور المصطلح و تعديلات في مناهج العلم .
و السؤال المطروح هنا يخص مجالات العلوم الطبيعية و الاجتماعية
في هذه العلوم تجري الابحاث لظواهر متعددة بمجهودات عديد من الباحثين ، و في بعض البحوث تظهر الحاجة ملحة في بحث بعض الظواهر لابتكار مصطلح جديد مما يفيد في فهم الظواهر قيد البحث. و تدور مناقشات و حوارات و جدالات بين الباحثين في مؤتمرات ومنشورات بحثية محكمة حول المصطلح وحدود تطبيقه للظواهر قيد البحث.
و هذا يمثل المسيرة المعتادة في تطور مضامين المصطلح منذ أيام فلاسفة اليونان، وعادة في بداية ظهور المصطلح تكون له ملامح عامة مرتبطة بالظاهرة قيد البحث، و بتعقد الظواهر وبتعدد البحوث و الباحثين يتطور فهم المصطلح فيتسع أو يضيق تبعا لمجهودات الباحثين و ينتقل من مجال لمجال من مجالات العلم.
و السؤال المطروح هنا: هل توجد منهجية عقلية متفق عليها في ترجمة مصطلحات العلوم الطبيعية و الحيوية و الاجتماعية إلي اللغة العربية؟
أم أن المجال مفتوح للاجتهادات الفردية؟
و السؤال الأكثر عمومية: ما المنهجبة الفكرية الأكثر صلاحية لترجمة مصطلحات العلوم إلي اللغة العربية؟
تعليق