ما المنهجية الفكرية الأكثر صحة لترجمة مصطلحات العلوم؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    ما المنهجية الفكرية الأكثر صحة لترجمة مصطلحات العلوم؟


    ما المنهجية الفكرية الأكثر صحة لترجمة مصطلحات العلوم؟


    التقسيم المعاصر للمعارف والعلوم يضم الأقسام التالية:

    00- العلوم الطبيعية و الحيوية ( فيزياء، كيمياء، فلك، فضاء، أرصاد جوية، جيولوجيا، بيولوجيا، فسيولوجيا، تشريح،....)

    00- العلوم الاجتماعية ( اقتصاد، اجتماع، نفس، تربية، ...)

    00- الدراسات الإنسانية( أداب، فلسفة ، تاريخ، لغات،...)

    طبعا نظرا لمسيرة الدراسات و أبحاث العلوم المتغيرة يتغير هذا التقسيم، و لذلك يفهم عدم الاتفاق علي تقسيم دائم بسبب تطور المصطلح و تعديلات في مناهج العلم .

    و السؤال المطروح هنا يخص مجالات العلوم الطبيعية و الاجتماعية

    في هذه العلوم تجري الابحاث لظواهر متعددة بمجهودات عديد من الباحثين ، و في بعض البحوث تظهر الحاجة ملحة في بحث بعض الظواهر لابتكار مصطلح جديد مما يفيد في فهم الظواهر قيد البحث. و تدور مناقشات و حوارات و جدالات بين الباحثين في مؤتمرات ومنشورات بحثية محكمة حول المصطلح وحدود تطبيقه للظواهر قيد البحث.

    و هذا يمثل المسيرة المعتادة في تطور مضامين المصطلح منذ أيام فلاسفة اليونان، وعادة في بداية ظهور المصطلح تكون له ملامح عامة مرتبطة بالظاهرة قيد البحث، و بتعقد الظواهر وبتعدد البحوث و الباحثين يتطور فهم المصطلح فيتسع أو يضيق تبعا لمجهودات الباحثين و ينتقل من مجال لمجال من مجالات العلم.

    و السؤال المطروح هنا: هل توجد منهجية عقلية متفق عليها في ترجمة مصطلحات العلوم الطبيعية و الحيوية و الاجتماعية إلي اللغة العربية؟

    أم أن المجال مفتوح للاجتهادات الفردية؟

    و السؤال الأكثر عمومية: ما المنهجبة الفكرية الأكثر صلاحية لترجمة مصطلحات العلوم إلي اللغة العربية؟

  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1374

    #2
    جرى حوار طويل استغرق سنة ونيف بهذا الشأن في زمن ذروة نشاط عربآيز لم أتدخل بالحوار حينها لكني أستطيع اليوم تحليله وفهمه
    الإشكالية الاساسية في تعريب المصطلحات هي التوافق مع المنهج الفكري للمستخدم العربي
    كانت أشد الاعتراضات على استخدام آليات لغوية قديمة لكنها متجذرة مع البناء الصرفي والسليقة العربية تأتي من الأردنيين والمغاربة لأن دراستهم بلغة أجنبية دعلت المفهوم الاشتقاقي ضعيفا في سليقتهم وكانوا يميلون لتبني المصطلحات الأجنبية وتعريبها رغم أنه غلب على المساهمين من هذين الإقليمين التوجه الإسلامي
    بالعكس تمسك مصريون ليبراليون مثل محمد سمير وعلاء عبدالفتاح وسواهم بالاتساق مع البناء الصرفي العربي وعدم اللجوء لتبني المصطلح الأجنبي إلا لضرورة وكحل مؤقت وأنه يجب فرض مصطلحات تنهض بالبناء اللغوي العربي بغض النظر عن تقبل المستخدم العربي حاليا لها
    جذر الإشكالية تنبع من البناء الفكري اللغوي وأيهما يغلب الاشتقاق وهو غالب المنطق اللغوي العربي أو الوضعية وهو وغالب المنطق اللغوي الأوربي ولايوجد حقيقة هيمنة تامة لأي من المنطقين بأي لغة ففي العربية قدر من الوضعية وفي اللغات الأوربية قدر لايستهان به من الاشتقاق
    لكن مثلا أذكر اعتراض مؤيد السعدي على إعادة تبني مصطلح الخيام شيء للدلالة على المتغير أو المجهول والكلمة العربية نفسها تحولت باللغات الأوربية إلى إكس الدالة على المتغير
    أنا أتبنى كليا الاعتماد على الاطراد الصرفي وضرورة فرض عودته ليشكل محور نمط التفكير اللغوي العربي حتى لو واجهنا بعض الصد بداية لأن حشر مصطلحات أجنبية معربة سيؤدي لتفاقم المشكلة وفقدان السليقة اللغوية لدى القارئ العربي
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    يعمل...