طبعًا إن شاء الله سأصوت لحازم صلاح أبو إسماعيل (حتى ولو كان يحمل جنسية المريخ ههه)
ولكن هذه رسالتي للإخوان المسلمين بعد حركة الدفع بخيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة، وخروج أفراد الجماعة بتبريرات أقل ما توصف بها أنها سخيفة.
ولكن هذه رسالتي للإخوان المسلمين بعد حركة الدفع بخيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة، وخروج أفراد الجماعة بتبريرات أقل ما توصف بها أنها سخيفة.
إلى جماعة الإخوان المسلمين: اتقوا الله، ولا تسوغوا باطلاً لعصبية منتنة. تسويغكم الباطل بأن فلانًا وفلانًا من الشخصيات المعروفة يدعم الشاطر كلام مردود فالحق لايعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق.
وقولكم "بوجود مرشحين إسلاميين آخرين فالشاطر ليس بدعًا" معناه أنه طالما كان الصف مفرقًا فلا مانع من تفريقه أكثر وأكثر. وهذا منطق معوج لا يستقيم مع دين ولاتدين، وتبنيكم لهذا الفكر مرض نسأل الله أن يعافينا جميعًا منه.
وأنتم بهذا تجعلون انتماءكم لجماعة الإخوان فوق انتمائكم للإسلام. فجمع الصف والوحدة مقدمان على كل شيء. فقد جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من القرآن (واندثر العلم بحروف ستة أخرى أنزلها الله من فوق سبع سماوات نتيجة هذا الجمع) حتى لا تتفرق جماعة المسلمين، فتأتون أنتم اليوم لتسوغوا لجماعتكم تفريق الصف أكثر وأكثر؟ بئس الصنيع!
إن فجيعتنا في الإخوان هي أننا لم نكن نتوقع من أناس "يزعمون" إعلاء كلمة الله، -ويشهد لهم تاريخهم في مراحل متفرقة بهذا- أن يتصرفوا بهذه الدناءة، فيزيدون من فرقة المسلمين، ولا تصب الفرقة في مصلحة أحد إلا أعداء الإسلام عمومًا. والاعتصام بحبل الله "جميعًا" دون تفرقة أمر شرعي مطلوب.
كان الأولى لو أن الجماعة أعلنت دعمها لواحد من المرشحين الإسلاميين وعلى رأسهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل يحفظه الله، أو عبد المنعم أبو الفتوح الذي فصلتموه لِما فعلتموه الآن. على الأقل كنا سنفهم أنكم مع توحيد الكلمة وتقوية الصف. أو أن تعلنوا أنكم تتركون التصويت والخيار لمن يريد حسب ما يريد. أما ما فعلتموه الآن فهو عار وأي عار! خاصة بعد كل هذه المدة.
أرجوكم لا تروجوا ما لا ينطلي على عاقل وتلبسوا مسوح الناصح الأمين، وقد رأينا النيوب بارزة.
أرجوكم لا تروجوا ما لا ينطلي على عاقل وتلبسوا مسوح الناصح الأمين، وقد رأينا النيوب بارزة.
من حق الشاطر أن يترشح كغيره، ولكن الغريب أنه لم يفعل ذلك. الجماعة هي التي رشحت الشاطر، وكأنه يقبل على استحياء! ولا يمكن أن يكون هذا من باب أن السلطة لاتعطى لمن يطلبها؛ لأنكم لا تعطون سلطة، ولا تملكونها، ولستم أنتم وحدكم جماعة المسلمين، وفوق كل ذلك فأنتم تعملون وفق منظومة غير إسلامية تتمثل في برلمان وانتخابات وإعلانات دستورية وما إلى ذلك مما لم ينزل الله به من سلطان وفق باب أن السلطة لا تعطى لمن يطلبها.
اقرأوا خبر لعبتكم مع المجلس العسكري بلسانكم، لتعلموا أن الناس يفهمون تمامًا أنكم تسوغون تضليلاً. فما معنى أن الجماعة على استعداد لسحب ترشح الشاطر لو أقيلت حكومة الجنزوري؟ أي مبررات لديكم الآن لهذا العبث بالناس؟
أما النقطة الأخرى المهمة فهي أنكم أصبحتم تحولون النقاش إلى موضوعات وهمية لم يطرحها أحد ثم تردون عليها وكأنها هي لب النقاش والمشكلة، وهذا فعل المنافقين.
إن المشكلة الحقيقية التي صدمت المشاعر وهزت الثقة فيكم ليست في شخص خيرت الشاطر، ولا في حق أي شخص في الترشح، ولا في حق الإخوان تغيير قرارهم وغير ذلك من التخبيصات التي خرجتم بها. نقطة المحك هي أنكم فرقتم صف المسلمين وشققتم العصا بتقديمكم لمرشح الآن، وكان الأولى جمع الشمل ووحدة الصف بالوقوف وراء مرشح إسلامي، فأي منهم -إن شاء الله- قادر على أن يفعل ما يمكن للشاطر أن يفعله، وربما منهم من هو أقدر من الشاطر أيضًا.
فكفاكم تعمية على الناس. عيب. هذه التصرفات ليست من أخلاق المسلمين.
إن المشكلة الحقيقية التي صدمت المشاعر وهزت الثقة فيكم ليست في شخص خيرت الشاطر، ولا في حق أي شخص في الترشح، ولا في حق الإخوان تغيير قرارهم وغير ذلك من التخبيصات التي خرجتم بها. نقطة المحك هي أنكم فرقتم صف المسلمين وشققتم العصا بتقديمكم لمرشح الآن، وكان الأولى جمع الشمل ووحدة الصف بالوقوف وراء مرشح إسلامي، فأي منهم -إن شاء الله- قادر على أن يفعل ما يمكن للشاطر أن يفعله، وربما منهم من هو أقدر من الشاطر أيضًا.
فكفاكم تعمية على الناس. عيب. هذه التصرفات ليست من أخلاق المسلمين.
أما المجلس العسكري فلا أوجه له كلامًا لأن تاريخه مع الثورة "غير مشرف"، ولأنك قد أسمعت لو ناديت حيًّا ولا حياة لمن تنادي.
تعليق