أَشْرَفَتْ رُوحُ الْمُعَنَّى عَلَى الانْسِكَابِ
فِي مُحِيطِ الْغَيْبِ
حَيْثُ الْغَيْمُ يَمْلَأُ فَجَوَاتِ كِتَابٍ
خَطَّ يَرَاعُ الْكَوْنِ سُطُورَه.
ذِئَابٌ هَائِجَةُ. تَشُمُّ رِيحَ الدَّمِ فِي الْأَرْجَاءِ
هَلْ تَنْجُو الْبَقَرَاتُ السِّمَانُ
أَمْ تَأْكُلُهُنَّ الْأُخَرُ الْيَابِسَاتُ؟!
فَوْقَ الْجِسْرِ نَبْتٌ أَخْضَرُ
غَضُّ يُزْهِرُ
هَلْ يَبْتَسِمُ الْوَرْدُ مِرارًا
فَوْقَ أَتُونٍ يَنْفُثُ نَارًا؟
أَمْ يَنْكَسِرُ الثَّغْرُ الْمُوغِلُ فِي عِشْقِ النُّورِ،
يَلْثُمُ فَا ذِئْبٍ مَوْتُورٍ
لَا يَعْرِفُ إِلَّا
طَعْمَ الشَّبَقِ الْكَامِنِ فِي الْمَحْظُورِ؟!