نفس شعري جديد هذا الذي نقرأ في هذه الصفحة، نجد فيه توازنا سلسا عفويا بين جزالة اللفظ ودقة المعنى المراد التعبير عنها دون تكثيف متكلف أو تسطيح.
ولا أبالغ إذا قلت إن المعاني المطروقة في هذه الأوعية البيانية البديعة تذكرني كثيرا بفناء المحب بالمحبوب كما عبر عنها أساطين الصوفية مثل رابعة البصرية وجنيد وذو النون المصري والحلاج وابن عربي ..
[align=justify]أخي الدكتور أحمد،[/align][align=justify]
نفس شعري جديد هذا الذي نقرأ في هذه الصفحة، نجد فيه توازنا سلسا عفويا بين جزالة اللفظ ودقة المعنى المراد التعبير عنها دون تكثيف متكلف أو تسطيح.
ولا أبالغ إذا قلت إن المعاني المطروقة في هذه الأوعية البيانية البديعة تذكرني كثيرا بفناء المحب بالمحبوب كما عبر عنها أساطين الصوفية مثل رابعة البصرية وجنيد وذو النون المصري والحلاج وابن عربي ..
فهل تصوَّفت يا دكتورنا الحبيب [/align]
بداية شكر الله مرورك أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن، وشكر طيب كلامك.
ثانياً: أضحك الله سنك. إذا "تدروش" الخلق جميعاً فإن شاء الله لا يمكن لأخيك أن يتدروش. أسأل الله لنا ولكم العافية. هو أنا ناقص جنان ههههههه.
ومع هذا فأنت بالفعل نفذت إلى مساحة في تصوري عند الكتابة حاولتُ إخفاء جزء منها، أو بالأحرى مزجتُ بينها وبين الحب الأرضي حتى لا يرمينا أحد بالشطط. وتبقى النصوص مفتوحة للتأويل (ههههه، حلوة "مفتوحة للتأويل" دي يا دكتور؟)، ولكن في مجال معانيها الأرضية البشرية، فلست أخي كإخوان الصفا، ولا من يشبهون الله عز وجل بخلقه، ولا من يشبب بليلى، ثم يقول أو يقولون عنه إنما قصد الحب الإلهي كما هو متداول في أشعار المتصوفة. دمت في رعاية الله.
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
تعليق