في صُبْحِ الْيَوْمِ الأَوَّلِ
لِلْعِيدِ
صَنَعَتْ أمي "كَحْكاً"
عَجَنَتْهُ بِدَقِيقٍ أَبْيَضَ
مَزَجَتْهُ بألبانٍ حَلَبَتْها بعدَ صَلاةِ الْفجرِ
من بَقَرٍ يرعَى في حَقْلِ الزَّيْتُونِ
خلفَ البيتِ.
والسُّكَّرُ وضعتْ منهُ كثيراً
وقالتْ لأبي: أيْقِظْ كُلَّ الأبناءِ
أحمد
ومحمد
وهشاماً
وزُبيدة
وريمـاً
وولاء
فَنَهَضْنَا وَالْقَلْبُ سَعِيدٌ
وَجَرَيْنا في مرحِ الأطفالِ
ورأيتُ الْكَحْكَ ...
سمعتُ " الْكَحْكَ" ينادي باسمي
يصرخُ "أحمد..."
ثم ولاء ...
ثم زبيـد...ة
وَانْقَطَعَ الصَّوْتُ.
لِلْعِيدِ
صَنَعَتْ أمي "كَحْكاً"
عَجَنَتْهُ بِدَقِيقٍ أَبْيَضَ
مَزَجَتْهُ بألبانٍ حَلَبَتْها بعدَ صَلاةِ الْفجرِ
من بَقَرٍ يرعَى في حَقْلِ الزَّيْتُونِ
خلفَ البيتِ.
والسُّكَّرُ وضعتْ منهُ كثيراً
وقالتْ لأبي: أيْقِظْ كُلَّ الأبناءِ
أحمد
ومحمد
وهشاماً
وزُبيدة
وريمـاً
وولاء
فَنَهَضْنَا وَالْقَلْبُ سَعِيدٌ
وَجَرَيْنا في مرحِ الأطفالِ
ورأيتُ الْكَحْكَ ...
سمعتُ " الْكَحْكَ" ينادي باسمي
يصرخُ "أحمد..."
ثم ولاء ...
ثم زبيـد...ة
وَانْقَطَعَ الصَّوْتُ.
وَأَفَقْتُ
على صوتٍ مَشْئُومٍ
يَضْرِبُ رأسي بحديدتِه
ويَرْكُلُني،
فأطيرُ إلى زاويةِ السِّجْنِ.
ذَنبِي أَنِّي صُبْحَ الْيَوْمِ
ذَهَبَتْ نَفْسِي في رحلةِ عيدٍ
في قَلْبِ القُدْسِ
لأَرَى أمي قد بُعِثَتْ
من مَرْقَدِها
وَهِيَ تُلَبِّي
تَتَّشِحُ بِسِرْبَالٍ أَحْمَـرَ
يَتْبَعُها سِرْبُ الأطفالِ
-أشْلاءً تَضْحَكُ-
كي تَصْنَعَ كَحْكاً
تعجنُهُ بدقيقٍ أبيضَ
تمزجُهُ بألبانٍ حَلَبَتْها بعدَ صَلاةِ الْفَجْرِ
من بَقَرٍ يَرْعَى فِي حَقْلِ الزَّيْتُونِ
خَلْفَ الْبَيْتِ.
على صوتٍ مَشْئُومٍ
يَضْرِبُ رأسي بحديدتِه
ويَرْكُلُني،
فأطيرُ إلى زاويةِ السِّجْنِ.
ذَنبِي أَنِّي صُبْحَ الْيَوْمِ
ذَهَبَتْ نَفْسِي في رحلةِ عيدٍ
في قَلْبِ القُدْسِ
لأَرَى أمي قد بُعِثَتْ
من مَرْقَدِها
وَهِيَ تُلَبِّي
تَتَّشِحُ بِسِرْبَالٍ أَحْمَـرَ
يَتْبَعُها سِرْبُ الأطفالِ
-أشْلاءً تَضْحَكُ-
كي تَصْنَعَ كَحْكاً
تعجنُهُ بدقيقٍ أبيضَ
تمزجُهُ بألبانٍ حَلَبَتْها بعدَ صَلاةِ الْفَجْرِ
من بَقَرٍ يَرْعَى فِي حَقْلِ الزَّيْتُونِ
خَلْفَ الْبَيْتِ.
تعليق