رأسي لوكاندةُ شيطانٍ
يلهو طولَ اليومِ ليعودَ إليها في الليل
يلهو طولَ اليومِ ليعودَ إليها في الليل
يجلسُ فوق فصوصِ المخ
ينكشُ بعضاً منه
فأقومُ إلى لوحة ِحاسوبي
حيثُ حروفِ العَجَمِ العُرْب
أنقرُ حرفاً ثم اثنين ثم ثلاثَ ومائةَ وألف
يفرحُ شيطاني ثم ينام
قد أكملَ عملَ اليوم
أنتظرُ حتى تسمعَ أذني غطيطَه
ثم أقومُ
تحملني أطرافُ أصابعِ قدمي
أصفعُ وجهي بوضوءٍ بارد
أَتْلُو وِرْدِي
فاتحةَ كتابِي
فَلَقاً والناس
أسمعُ صوتَ الفزعِ الصارخ
من أعماقِ فحيحِ النار
يسقطُ ذاكَ الآبقُ
يجري وَلَهُ في الأفقِ ضُراط
أُغْلِقُ بَابَ العِلِّيَّةِ
وأصلي الفجرَ
أعرفُ أني قربَ الليل
سيعودُ الشيطانُ لعادتِه
فأُحَضِّرُ سَطْلَ وضوءٍ
وَوِرْدِي منقوشٌ
في صفحةِ قلبي.
ينكشُ بعضاً منه
فأقومُ إلى لوحة ِحاسوبي
حيثُ حروفِ العَجَمِ العُرْب
أنقرُ حرفاً ثم اثنين ثم ثلاثَ ومائةَ وألف
يفرحُ شيطاني ثم ينام
قد أكملَ عملَ اليوم
أنتظرُ حتى تسمعَ أذني غطيطَه
ثم أقومُ
تحملني أطرافُ أصابعِ قدمي
أصفعُ وجهي بوضوءٍ بارد
أَتْلُو وِرْدِي
فاتحةَ كتابِي
فَلَقاً والناس
أسمعُ صوتَ الفزعِ الصارخ
من أعماقِ فحيحِ النار
يسقطُ ذاكَ الآبقُ
يجري وَلَهُ في الأفقِ ضُراط
أُغْلِقُ بَابَ العِلِّيَّةِ
وأصلي الفجرَ
أعرفُ أني قربَ الليل
سيعودُ الشيطانُ لعادتِه
فأُحَضِّرُ سَطْلَ وضوءٍ
وَوِرْدِي منقوشٌ
في صفحةِ قلبي.