أَنَا
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ
أَمْنَعُ
مَا امْتَلَكْتُ مِنَ الْحِمَا،
إِنْ خَابَ ظَنِّي
فِي رَبِيعٍ
كُنْتُ أَحْسَبُهُ شَهِيداً لِلْهَوَى
يَكْفِي أَنِّي
قَدْ أَفَقْتُ مُلَثَّماً
وَالشَّمْسُ فِي كَبِدِ الْعَمَاءِ
تُجَاهِدُ،
تَبْغِي الشُّرُوقَ، وَلَمْ أَزَلْ
لَمْ أَفْتَحْ لَهَا جَفْنَييَّ.
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ
أَمْنَعُ
مَا امْتَلَكْتُ مِنَ الْحِمَا،
إِنْ خَابَ ظَنِّي
فِي رَبِيعٍ
كُنْتُ أَحْسَبُهُ شَهِيداً لِلْهَوَى
يَكْفِي أَنِّي
قَدْ أَفَقْتُ مُلَثَّماً
وَالشَّمْسُ فِي كَبِدِ الْعَمَاءِ
تُجَاهِدُ،
تَبْغِي الشُّرُوقَ، وَلَمْ أَزَلْ
لَمْ أَفْتَحْ لَهَا جَفْنَييَّ.
عَاثَتْ فِي رُبُوعِ الْقَلْبِ
رَافَِعةً صَوَارِيهَا
دُونَ بَوْصَلَةٍ
تَهْدِينِي وَتَهْدِيهَا
بَكَتْ عَلَيَّ فِي أَلَمٍ
وَلَمْ أَأْبَهْ فَأَبْكِيهَا.
رَافَِعةً صَوَارِيهَا
دُونَ بَوْصَلَةٍ
تَهْدِينِي وَتَهْدِيهَا
بَكَتْ عَلَيَّ فِي أَلَمٍ
وَلَمْ أَأْبَهْ فَأَبْكِيهَا.
وَرُحْتُ أُدَاعِبُ النَّغَمَاتِ
فِي قِيثَارِ الْهَوَى سُحُباً،
الْغَيْمُ يَصْرَعُنِي
وَالْقَطْرُ يُحْيِينِي
وَالْعَيْنُ غَافِلَةٌ
إِذْ جَعَلَتْ مِنَ الْقَلْبِ حَادِيهَا
زِمَامُ الأَمْرِ لَوْثّتُهُ،
فِي جَبِينِ الشَّوْقِ يَجْلِسُ.
تُرَى هَلْ سُدْفَةُ اللَّيْلِ نُورٌ
أَمْ ظَلامٌ مُدْلَهِمُّ؟
أَمْ هَلْ تَأْبَهُ الْعَيْنُ
وَأَجْفَانِي كَمَحَارَةٍ
فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ
لاَ تَعْبَأُ بِمَوْجِ الْقَلْبِ
إِذْ عَلَى عَتَبَاتِ الطُّهْرِ
أَنْتَحِرُ.
فِي قِيثَارِ الْهَوَى سُحُباً،
الْغَيْمُ يَصْرَعُنِي
وَالْقَطْرُ يُحْيِينِي
وَالْعَيْنُ غَافِلَةٌ
إِذْ جَعَلَتْ مِنَ الْقَلْبِ حَادِيهَا
زِمَامُ الأَمْرِ لَوْثّتُهُ،
فِي جَبِينِ الشَّوْقِ يَجْلِسُ.
تُرَى هَلْ سُدْفَةُ اللَّيْلِ نُورٌ
أَمْ ظَلامٌ مُدْلَهِمُّ؟
أَمْ هَلْ تَأْبَهُ الْعَيْنُ
وَأَجْفَانِي كَمَحَارَةٍ
فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ
لاَ تَعْبَأُ بِمَوْجِ الْقَلْبِ
إِذْ عَلَى عَتَبَاتِ الطُّهْرِ
أَنْتَحِرُ.