مرابط على ثغر العشق

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4026

    مرابط على ثغر العشق

    هَارِبٌ مِنْ ذَاتِي


    غَارِقٌ فِي مَلَذَّاتِي


    مُرَابِطٌ عَلَى الثَّغْرِ


    تَفْتَدِيهِ حَيَاتِي


    إِذْ رِضَابُ الْعِشْقِ أَشْهَى


    مِنْ رَحِيقِ الْمُسْكِرَاتِ


    قَدْ يَمُرُّ الْعُمْرُ وَهْمًا


    أَوْ لَعَلَّ الْحُزْنَ آتِ


    قَدْ يَكُونُ الْمَوْتُ دَهْرًا


    أَوْ حِسَابُ الْقَبْرِ عَاتِ


    إِنْ رِضَابُ الْحُبِّ يَبْقَى

    نِلْتِ خُلْدًا يَا رُفَاتِي.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

  • diourimed
    د. معاذ الديوري
    • May 2008
    • 21

    #2
    هارب من ذاتي واقع في ملذاتي

    شكرا للأخ الشاعر الدكتور أحمد الليثي، وكلنا ذلك الهارب من ذاته الواقع في ملذاته (أفَضِّل واقع وليس غارق، لأن الغارق من الممكن أن ينجو من غرقه، بخلاف الغريق، أما الواقع فهو في المعمعة، لا ينجو منها أبدا، ويؤيد ذلك قول النبي عليه السلام: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة..." الحديث، وجاء في حديث النعمان بن بشير عنه عليه السلام: "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه..." الحديث)
    وكلنا - عزيزي الدكتور أحمد - مرابط على ذلك الثغر، لا يفارقه ساعة من نهار، فهو واقع فيه حتى النخاع، (والثغر ثغران الثغر الذي يرابط عنده المناضلون من المحاربين والغزاة، والثغر الذي يرابط عنده المناضلون من أهل المحبة والهيام، قال الشاعر:
    الخد ورد والثغر حامله والجيد رق غزال ما له أمد
    (من قصيدة لأحد الشعراء المعاصرين في محبوبته، وإن كان لا يستشهد بشعر ما بعد القرن الرابع الهجري، وإنما أوردناه على سبيل الذكر)
    حبيبي الدكتور أحمد ذكرتني قصيدتك الجميلة الثغر الذي أرابط عليه (الثاني وليس الأول، لأنني لست من أهل السيف، ولا أود الانتماء إليه، وإنما من أهل القلم والكتابة والكلمة، ومن أهل الفؤاد الطنان الذي يطرب للكلام الرقيق مثل هذه القصيدة التي تهز المشاعر وتذكر بالحنين إلى الحبيب)
    شكرا عزيزي أحمد
    ولنا عودة مع هذه القصيدة وأشباهها
    أقترح بعض التعديلات في الروابط:
    فَرِضَابُ الْعِشْقِ أَشْهَى
    مِنْ رَحِيقِ الْمُسْكِرَاتِ
    قَدْ يَمُرُّ الْعُمْرُ وَهْمًا
    أَوْ لَعَلَّ الْحُزْنَ آتِ
    قَدْ يَكُونُ الْمَوْتُ دَهْرًا
    أَوْ حِسَابُ الْقَبْرِ عَاتِ
    ورِضَابُ الْحُبِّ يَبْقَى
    نِلْتِ خُلْدًا يَا رُفَاتِي.
    الدكتور معاذ الديوري (أستاذ باحث ومترجم)

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 4026

      #3
      حياك الله أخي الفاضل الدكتور معاذ الديوري. وأعتذر بشدة عن التأخر في الرد.
      واسمح لي بالاختلاف -لغويًا- معك في الاستدلال على الغرق والوقوع. فمن غرق فقد غرق، ولا نجاة له بعد موته.
      أما من وقع -كما في الحديث الشريف- فنسأل الله أن يعينه على الخروج مما وقع فيه. وإلا كان كل من وقع في شيء فلا منجى له، وبهذا نسد عليه طريق الخلاص، وييأس من رحمة الله. فالحديث الشريف لا يدل على هذا، بل يدل على مجرد الوقوع.

      أما الثغر فإني قصدت أن أترك اللفظة دون تعيين. وكما يقولون "المعنى في بطن الشاعر".
      جعل الله كل ثغر نرابط عليه في طاعته إن شاء الله. وتسعدني زيارتك الكريمة في كل وقت.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • diourimed
        د. معاذ الديوري
        • May 2008
        • 21

        #4
        قراءة القصيدة الشعرية مفتوحة

        أخي العزيز الدكتور أحمد الليثي
        لا يسعني إلا شكرك
        وأخبرك أن قراءتي لشعرك قد تختلف مع قراءتك له، وقراءة أديب أو شاعر سوانا قد تختلف عن قراءتينا، وهلم جرا.
        وهذا ما يجعل القصيدة الشعرية مثمرة وارفة الظلال، لأن الشاعر يقول القصيدة مرتجلا أو كاتبا، فإذا تعددت قراءاتها فإن لها مكانة بين أهل تلك القراءات، سيما إن كانوا من ذوي الاختصاص.
        أعتذر عن عدم إيفائي بما عهدته إليكم من وقفة مطولة مع هذه القصيدة التي تجيب عن سؤال يحيرنا جميعا، وهو: لماذا نهرب من ذواتنا؟
        وأسباب غيابي عن هذه الوقفة أمران:
        1. كثرة انشغالي ووقوعي في ملذاتي.
        2. مرضي الشديد في ذاتي
        وتحية عطرة طيبة خالصة
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الدكتور معاذ الديوري (أستاذ باحث ومترجم)

        تعليق

        • Aya waheed
          weissherz
          • Jan 2010
          • 644

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy
          هَارِبٌ مِنْ ذَاتِي


          غَارِقٌ فِي مَلَذَّاتِي


          مُرَابِطٌ عَلَى الثَّغْرِ


          تَفْتَدِيهِ حَيَاتِي


          إِذْ رِضَابُ الْعِشْقِ أَشْهَى


          مِنْ رَحِيقِ الْمُسْكِرَاتِ


          قَدْ يَمُرُّ الْعُمْرُ وَهْمًا


          أَوْ لَعَلَّ الْحُزْنَ آتِ


          قَدْ يَكُونُ الْمَوْتُ دَهْرًا


          أَوْ حِسَابُ الْقَبْرِ عَاتِ


          إِنْ رِضَابُ الْحُبِّ يَبْقَى

          نِلْتِ خُلْدًا يَا رُفَاتِي.


          مش لاقية كلام أقوله

          رائع جدا....يعني لو كنت قرأت هذه القصيدة قبل ستة أو سبعة أشهر ...!!! كنا زمانا أنقذنا الموقع من رباعياتي وقصصي القصيرة
          [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

          تعليق

          • ahmed_allaithy
            رئيس الجمعية
            • May 2006
            • 4026

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة diourimed
            أخي العزيز الدكتور أحمد الليثي
            لا يسعني إلا شكرك
            وأخبرك أن قراءتي لشعرك قد تختلف مع قراءتك له، وقراءة أديب أو شاعر سوانا قد تختلف عن قراءتينا، وهلم جرا.
            وهذا ما يجعل القصيدة الشعرية مثمرة وارفة الظلال، لأن الشاعر يقول القصيدة مرتجلا أو كاتبا، فإذا تعددت قراءاتها فإن لها مكانة بين أهل تلك القراءات، سيما إن كانوا من ذوي الاختصاص.
            أعتذر عن عدم إيفائي بما عهدته إليكم من وقفة مطولة مع هذه القصيدة التي تجيب عن سؤال يحيرنا جميعا، وهو: لماذا نهرب من ذواتنا؟
            وأسباب غيابي عن هذه الوقفة أمران:
            1. كثرة انشغالي ووقوعي في ملذاتي.
            2. مرضي الشديد في ذاتي
            وتحية عطرة طيبة خالصة
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الأخ الفاضل الدكتور معاذ الدوري
            شكر الله مرورك، ووالله إني لأعتذر لك بشدة على ما أنا فيه من تقصير من عدم السؤال عنك، ويحزنني أن تكون مريضًا، وتكون قلوبنا لاهية مشغولة بالدنيا ولا نسأل عن أحبائنا فيها وغيابهم. أسأل الله أن يشفيك وأن يسبغ عليك لباس العافية إنه سميع مجيب، وأسأله كذلك أن يغفر لنا التقصير في الاطمئنان عليكم.
            دمت في طاعة الله.
            د. أحـمـد اللَّيثـي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

            فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

            تعليق

            • ahmed_allaithy
              رئيس الجمعية
              • May 2006
              • 4026

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة aya waheed
              مش لاقية كلام أقوله

              رائع جدا....يعني لو كنت قرأت هذه القصيدة قبل ستة أو سبعة أشهر ...!!! كنا زمانا أنقذنا الموقع من رباعياتي وقصصي القصيرة
              هو كان حد منعك م القراءة؟ ههههههههه
              بس القارئ أجره عند الله كبير برضه. هههههه
              سلامي لكم جميعًا يا آية.
              د. أحـمـد اللَّيثـي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

              فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

              تعليق

              • diourimed
                د. معاذ الديوري
                • May 2008
                • 21

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy
                الأخ الفاضل الدكتور معاذ الديوري
                شكر الله مرورك، ووالله إني لأعتذر لك بشدة على ما أنا فيه من تقصير من عدم السؤال عنك، ويحزنني أن تكون مريضًا، وتكون قلوبنا لاهية مشغولة بالدنيا ولا نسأل عن أحبائنا فيها وغيابهم. أسأل الله أن يشفيك وأن يسبغ عليك لباس العافية إنه سميع مجيب، وأسأله كذلك أن يغفر لنا التقصير في الاطمئنان عليكم.
                دمت في طاعة الله.
                شكرا أخي الفاضل الدكتور أحمد الليثي على مرورك
                ودمت في طاعة الله تعالى
                الدكتور معاذ الديوري (أستاذ باحث ومترجم)

                تعليق

                يعمل...