هَارِبٌ مِنْ ذَاتِي
غَارِقٌ فِي مَلَذَّاتِي
مُرَابِطٌ عَلَى الثَّغْرِ
تَفْتَدِيهِ حَيَاتِي
إِذْ رِضَابُ الْعِشْقِ أَشْهَى
مِنْ رَحِيقِ الْمُسْكِرَاتِ
قَدْ يَمُرُّ الْعُمْرُ وَهْمًا
أَوْ لَعَلَّ الْحُزْنَ آتِ
قَدْ يَكُونُ الْمَوْتُ دَهْرًا
أَوْ حِسَابُ الْقَبْرِ عَاتِ
إِنْ رِضَابُ الْحُبِّ يَبْقَى
نِلْتِ خُلْدًا يَا رُفَاتِي.
تعليق