المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة فقري
حطت بالبلد قافلة من القوافل.. هرع إليها الكبير والصغير.. واختلط الحابل بالنابل
ما بين مستغرب ومتعجب ومتسائل.
أنيخت الجمال وترجلت الفرسان وبرزت من كل هودج إحدى الحسان
كواعب في عمر الزهور متشحات بأردية من نور كأنهن الحور
فرشت الجواري الزرابي
وبسطت الموائد والأواني
وأوقدت النار في واضحة النهار بل قبل الغروب بدقائق والجو رائق
واعدت للشواء خرفان وحملان وأهل القرية اغلبهم شارد سرحان
كأن على رؤوسهم الطير فلم يسبق أن رأوا مثل هذا السحر
إلا في أحلام مقتبل العمر
وحين صدحت شقراء بالربابة
فقد عبد الرحيم محمود صوابه
ولما لعبت أنامل السمراء بالكمان
صار عقل طه عاصم في خبر كان
أما تقاسيم العود فيومها مشهود
أغمي على الموجي والكل قعود
ولا من يسعفه كأن لا احد موجود
الليثي منعه وقاره من أن يلكز جاره
ويطلب منه سيجارة نارها تخفف ناره
والمرسي الشاعر
نسي القريض وادعى انه مريض
أليس المخلوب لبه اشد بؤسا من محموم أو مسموم
أو ذي جناح مهيض
أما أمينة ووفاء وراضية ورشيدة وعبلة فقد تسللن من القوم في غفلة
وجلسن أعلى التلة شامتات بمن يقول الموسيقى ضوضاء وهي الآن لعقله وقلبه رواء
ومن يهاجم النساء في كل المواضيع ها هو الآن بين يدي موسيقاهن يضيع ومن يدعي الحصانة ركب للجنون حصانه
وهكذا اسدلت الستارة وكل يسائل نفسه أكان في حلم أم الشيطان مسه
حطت بالبلد قافلة من القوافل.. هرع إليها الكبير والصغير.. واختلط الحابل بالنابل
ما بين مستغرب ومتعجب ومتسائل.
أنيخت الجمال وترجلت الفرسان وبرزت من كل هودج إحدى الحسان
كواعب في عمر الزهور متشحات بأردية من نور كأنهن الحور
فرشت الجواري الزرابي
وبسطت الموائد والأواني
وأوقدت النار في واضحة النهار بل قبل الغروب بدقائق والجو رائق
واعدت للشواء خرفان وحملان وأهل القرية اغلبهم شارد سرحان
كأن على رؤوسهم الطير فلم يسبق أن رأوا مثل هذا السحر
إلا في أحلام مقتبل العمر
وحين صدحت شقراء بالربابة
فقد عبد الرحيم محمود صوابه
ولما لعبت أنامل السمراء بالكمان
صار عقل طه عاصم في خبر كان
أما تقاسيم العود فيومها مشهود
أغمي على الموجي والكل قعود
ولا من يسعفه كأن لا احد موجود
الليثي منعه وقاره من أن يلكز جاره
ويطلب منه سيجارة نارها تخفف ناره
والمرسي الشاعر
نسي القريض وادعى انه مريض
أليس المخلوب لبه اشد بؤسا من محموم أو مسموم
أو ذي جناح مهيض
أما أمينة ووفاء وراضية ورشيدة وعبلة فقد تسللن من القوم في غفلة
وجلسن أعلى التلة شامتات بمن يقول الموسيقى ضوضاء وهي الآن لعقله وقلبه رواء
ومن يهاجم النساء في كل المواضيع ها هو الآن بين يدي موسيقاهن يضيع ومن يدعي الحصانة ركب للجنون حصانه
وهكذا اسدلت الستارة وكل يسائل نفسه أكان في حلم أم الشيطان مسه
تعليق