تويت
عيون بلادي خزّقوها ضباع ونمور
وأعيانها اتشردت بين السجون، والنور
ما شافته عيونهم -اللي اتنفست جور-
ولا من طاقة في سقف،
وخلوا يا ناس طابق الذل مستور.
عيون بلادي، شباب زي الورد واحسن
من الفل والياسمين ونور الشمس، واثمن
من كل عقد نضيد ولولي، إي وربي والحن
من أحلى غنوة
تغنيها –شجية- صبايا الفجر والحور.
عيون بلادي لما قاموا وقالوا يا بلادي يالا
قومي وانهضي وفَتَّحي، والرب إن شا الله
يبارك كل خطاوينا، وينفض عنا أوزارنا
قامت قيامتهم وسجَّانهم
قام وزلزل وصرَّخ: على جثتي، ويفتح الله.
وربي! فتح لهم سجون بألف وألف سجان
وسامهم خسف وعذاب. آآه! أشكال وألوان
وذاقوا من بني جلدتهم هوان ما بعده هوان
وتبكي بلادي عليهم
وما حدا يمسح دموعها ولا يخفف الأحزان.
عيون بلادي بتبكي ليل حالك ما بعده نهار
طول ماللي ماسك زمامها من الورى جبار
ما حس قلبه بملك الملوك اللي
على الذرة يحاسبه
وعدله ما يرضى بظلم وعار.
عيون بلادي كانت وربي أحلى عيون
تنظر في شمالها وشرقها حمام وزتون
وفي جنوبها نخيل وبغربها نسيم يهفهف
يرد روح العليل
ويحيي موات، ويحرك كوامن المحزون.
عيون بلادي شافت شبابها عز وسلام
من عهد آدم ليوم عزها ربي بالإسلام
كيف انقلب حالها واتبدل شباب حلمها
كوابيس ونحوس
وجرجرت توبها، وضُفرها ياربي حرام.
عيون بلادي فجرت خير وكنوز وما يدرَى
بيها غير اللي شافها وخالقها المولى بقدرة
وفاض خيرها على غيرها قرون وقرون
وحبة القمح زارعها
كأنه اليوم بيبحث وسط القش عن إبرة.
عيون بلادي كانت بلون الأرض الخصيبة
يوم سمرا، ويوم خضار وصفار، وقريبة
خيراتها لكل ناظر، وكل قريب وبعيد
كان غرامه فيها
وكانت تفتح ذراعيها وتنظر لهم كحبيبة.
اليوم عيون بلادي بتنعس وهي مجبورة
تغمضهم بنفس جريحة وعين مكسورة
يا مين يعيد شبابها وينفخ فيها حياته
ونبضه وقلبه
يكون لها نبض، وروحها تظل منصورة.
على عيوني يا بلدي
تركت ديارك وقلبي
بيقطعه سكين،
واحلف بكل عزيز
وربي يشهد، وكلي أنين
إن دمعي لسه ما جف
وفي ضلوعي حنين
ليوم ألقاك وتشهدي حبي
وفرحتى ولوعتي لسنين.
وأعيانها اتشردت بين السجون، والنور
ما شافته عيونهم -اللي اتنفست جور-
ولا من طاقة في سقف،
وخلوا يا ناس طابق الذل مستور.
عيون بلادي، شباب زي الورد واحسن
من الفل والياسمين ونور الشمس، واثمن
من كل عقد نضيد ولولي، إي وربي والحن
من أحلى غنوة
تغنيها –شجية- صبايا الفجر والحور.
عيون بلادي لما قاموا وقالوا يا بلادي يالا
قومي وانهضي وفَتَّحي، والرب إن شا الله
يبارك كل خطاوينا، وينفض عنا أوزارنا
قامت قيامتهم وسجَّانهم
قام وزلزل وصرَّخ: على جثتي، ويفتح الله.
وربي! فتح لهم سجون بألف وألف سجان
وسامهم خسف وعذاب. آآه! أشكال وألوان
وذاقوا من بني جلدتهم هوان ما بعده هوان
وتبكي بلادي عليهم
وما حدا يمسح دموعها ولا يخفف الأحزان.
عيون بلادي بتبكي ليل حالك ما بعده نهار
طول ماللي ماسك زمامها من الورى جبار
ما حس قلبه بملك الملوك اللي
على الذرة يحاسبه
وعدله ما يرضى بظلم وعار.
عيون بلادي كانت وربي أحلى عيون
تنظر في شمالها وشرقها حمام وزتون
وفي جنوبها نخيل وبغربها نسيم يهفهف
يرد روح العليل
ويحيي موات، ويحرك كوامن المحزون.
عيون بلادي شافت شبابها عز وسلام
من عهد آدم ليوم عزها ربي بالإسلام
كيف انقلب حالها واتبدل شباب حلمها
كوابيس ونحوس
وجرجرت توبها، وضُفرها ياربي حرام.
عيون بلادي فجرت خير وكنوز وما يدرَى
بيها غير اللي شافها وخالقها المولى بقدرة
وفاض خيرها على غيرها قرون وقرون
وحبة القمح زارعها
كأنه اليوم بيبحث وسط القش عن إبرة.
عيون بلادي كانت بلون الأرض الخصيبة
يوم سمرا، ويوم خضار وصفار، وقريبة
خيراتها لكل ناظر، وكل قريب وبعيد
كان غرامه فيها
وكانت تفتح ذراعيها وتنظر لهم كحبيبة.
اليوم عيون بلادي بتنعس وهي مجبورة
تغمضهم بنفس جريحة وعين مكسورة
يا مين يعيد شبابها وينفخ فيها حياته
ونبضه وقلبه
يكون لها نبض، وروحها تظل منصورة.
على عيوني يا بلدي
تركت ديارك وقلبي
بيقطعه سكين،
واحلف بكل عزيز
وربي يشهد، وكلي أنين
إن دمعي لسه ما جف
وفي ضلوعي حنين
ليوم ألقاك وتشهدي حبي
وفرحتى ولوعتي لسنين.