نعل النبي خير من عقولكم

[ahmed_allaithy]

واحد يقول النبي م الخطأ معصـوم
نقول عليك الصلاة يا نبي وتسليم
وندعي المولى يجمعنا بنبينا في يوم
يسقينا من كوثره شربة نعيم بيدوم.
ويقول كمان النبي دا له آثام وذنوب
ويقول عليه غلطان وحتمًا لابد يتوب
والعصمة ذر رماد؛ أصل البشر معطوب
وبُصوا في القرآن تلقوا الدليل مكتوب!
والله قلبي انصـدع، والعقل جاله ذهـول
جهـول بيشتم نبي؟! وإمَّعة وراه بيقـول
شوفوا لنبينا العذر مادام في الخطأ مشمول!
فين يا ناس الأدب مع الأميـن؟ دا رسول
لو نعله راح يتوزن في العلم نعله يفـوق
جميع عقول البشر ما بين غروب وشروق
كان إمتى سابه المَلِك يحكي بكلام منطوق
ويقول في شرع الله بكلام تضيع بُهْ حقوق؟!
الحق قاله النبي رغم الأنـوف ودقـون
واللهِ لا تجتمـع بنت النبـي الميمـون
وبنت أكبر عـدو لله في كل الكـون
وما يؤذي بيت النبي إلا شقي ومفتـون.
يا رب لا تجمعني بعُصبة ما لها عقول
يقولوا حب النبي القلب بيه مشغـول
والطعن في كلمته طالع مالُهش نزول
بقى نسمع كلام النبي
ولاَّ العقول يا جهول؟

[حامد السحلي]

:-)
9-)

[محمد زعل السلوم]

تحياتي دكتور أحمد بارك الله فيك
تشفي الغليل

[عبدالرحمن السليمان]

[align=justify]
المشكلة العويصة يا دكتور هي القول بالرأي في مسائل الدين. ولم تعد هذه الظاهرة تقتصر على المثقفين اللادينيين، بل تعدتها لتشمل من لم يتجاوز عتبة الأبجدية في شيء كما نقرأ في بعض الأحيان.

ولا أدري لم تذكرت نشيدا (صوفيا!!!) في موضوع الزواج على سيدتنا فاطمة رضوان الله عليها، منه:

والنبي قد قالها ***** إنت لا ضرة لها،
هذه مثل أمها ***** يا علي ما لك حلول!

يقول المنشد: إن سيدتنا فاطمة مثل أمها وأمنا سيدتنا خديجة - رضي الله عنهما - استثنيتا من مسألة التعدد. وعدم زواج الحبيب المصطفى عليه السلام على أمنا خديجة رضي الله عنها مسألة مثيرة للتأمل. ولكن النشيد الصوفي ليس مصدرا علميا موثوقا بل حالة وجدانية

وشكرا على هذه البداهة.

وهلا وغلا!
[/align]