انتخبوني: هدية لعمر سليمان

[ahmed_allaithy]

بمناسبة إعلان عمر سليمان ترشحه لرئاسة مصر
بعد يوم من إعلانه عدم ترشحه:
============

انتخبـــوني انتخبـــوني
دا انا العميل الصهيوني
هاذِلّ أنفاس أهاليكم
واخَوْزَق اللي يعارضوني
هاسَوِّد العيشة عليكم
أصل الصهاينة أمروني
انتخبـــوني انتخبـــوني

أنا سْلِيمَان السلاموني
حتى الصهاينة لعنوني
إكمني في الخبث معلم
وأبيع في أم اللي جابوني
هاقفل التحرير وافتح
للثورة دي كل سجوني
انتخبـــوني انتخبـــوني

وابو جمال اللي ذاللكم
هاجيبوا نائب، يا عيوني
حتى المشير والذي منه
وعمرو موسى الحلزوني
والعادلي ماستغناش عنه
وشفيق بتاع البونبوني
انتخبـــوني انتخبـــوني

[Farouq_Mawasi]

[glint]
عمر سليمان؟ هل هو الذي عينه مبارك نائبًا له في النزع الأخير؟
هل هو الذي أنهى خطاب التنحيــة بقوله: " والله الموفـــَّـــق" بفتح الفاء؟؟؟!!!
لك الله يا مصر!
[/glint]

[ahmed_allaithy]

[glint]
عمر سليمان؟ هل هو الذي عينه مبارك نائبًا له في النزع الأخير؟
هل هو الذي أنهى خطاب التنحيــة بقوله: " والله الموفـــَّـــق" بفتح الفاء؟؟؟!!!
لك الله يا مصر!
[/glint]

حياك الله أستاذنا الجليل الدكتور فاروق مواسي وشكر مروركم الكريم.
نعم هو ذاك.
والله لو كنا في زمن غير الزمن لكان يكفي ذاك اللحن وصمة عار على جبينه.

أسأل الله أن يولي على مصر من يصلح.

[عبدالرحمن السليمان]

ينتخبُه وَجعُ بطنه فلا يفارقه!

أما قوله (الله الموفَّق ـ بالفتح) فيذكرني بقول أحد الذين ابتليت البلاد والعباد بهم: (الرئيس المتوفي ـ بالياء! ـ جمال عبدالناصر).

تحياتي للعطرة لأخي الدكتور أحمد وأخي الأستاذ الدكتور فاروق.

وهلا وغلا!

[فيصل كريم]

ذكر لي أحد الاصدقاء المصريين طرفة عن عمر سليمان مفادها أن أحد مسؤولي المخابرات الأمريكيين اتصل بسليمان عندما كان مديرا للمخابرات طالبا منه البصمة الوراثية DNA لأحد الإسلاميين المتهمين "بالأرهاب"، فرد عليه سليمان بأنه "سيرسل له يده أو قدمه فورا". طبعا هي طرفة للكناية عن دموية رجال المخابرات وشطارتهم على ابناء جلدتهم بينما هم بردا وسلاما على الأعداء الحقيقيين.

http://www.youtube.com/watch?v=FlQBoGu7jU8&feature=player_embedded

أما ما ورد على لسان عمر سليمان وتحديدا عندما سألته المذيعة الشهيرة كريستيان أمانبور: "هل تؤمن بالديمقراطية؟" ورده "بالتأكيد، كلنا نؤمن بالديمقراطية... ولكن متى يحين وقت تطبيقها؟ عندما يمتلك الشعب هنا (أي في مصر) ثقافة الديمقراطية." بدءا من الدقيقة: 4 و35 ثانية بالمقابلة. وهذا الذي ورد على لسان اللواء عمر سليمان يدل دلالة واضحة أن الرجل يؤمن أن الشعب المصري "لا يمتلك ثقافة الديمقراطية"، وبغض النظر تشوه منظوره بشاعة مقصده، فإذا ما افترضنا أنه من خلال ترشحه سيزرع نوع الثقافة التي يراها صالحة للديمقراطية لشعب مصر، فكم سيستغرق هذا الأمر؟ عشر سنوات، عشرون، خمسون، مئة، مئتا سنة، أم إلى ما شاء الله؟ وإذا كان الشعب المصري قلب العروبة النابض والشعب الذي صنع وعاصر الحضارات لا يمتلك ثقافة الديمقراطية، فمن هي الشعوب العربية التي لديها هذه الثقافة؟ اعتقد لا أحد، حسب نظرية سليمان الخارقة للعادة وللزمن.

ثم أن من الواضح أن الرجل متناقض إلى أبعد الحدود، حيث رد على المذيعة بأنه لن يترشح للرئاسة حتى لو تغيرت الظروف آنذاك (كانت الثورة في ميدان التحرير وكل المدن المصرية مشتعلة)، وأنه كبير السن على تحمل مشاق الرئاسة. فما الذي جدّ لكي يغير رأيه الآن وفي أقل من يومين؟ هل صغر بالسن وعادت به عقارب الساعة إلى الوراء ليستعيد الشباب؟ ثم وبكل صراحة، هل يرضى اللواء سليمان لنفسه أن يكون ألعوبة بيد المجلس العسكري، وبيدقا يحركه من يتولى زمام السلطة في مصر؟ نحن جميعا عرب، ونعرف لعبة التظاهر بالزهد بالسلطة بينما الرغبة بها يفضحها اللعاب المتقاطر من أفواه القريبين منها، وهي لعبة قديمة مارسها كثيرون على حساب هذه الأمة المنكوبة بسلطها الحاكمة.

باختصار، إذا تولى عمر سليمان الرئاسة، لا استبعد أن نبكي على أيام حسني مبارك العجاف.

[line]-[/line]

تسلم أستاذنا الكبير دكتور أحمد الليثي على هذه القريحة التي أفضتم بها علينا. ورغم سوء الأوضاع الحالية، فإن كلماتكم أضحكتني من الأعماق. لا فض فوكم

تقبل أطيب تحية

[ahmed_allaithy]

حيا الله أخي الدكتور عبد الرحمن
وأخي الأستاذ فيصل كريم

شكر الله مروركما وتعليقكما.

والنصر مع الصبر، وإن جندنا لهم المنصورون كما وعد الله عز وجل.