ولاد سوزان في حضنها الليلة

[ahmed_allaithy]

ولاد سوزان في حضنها الليلة
وام الشهيد ليلها سواد نيلـة.
وحسني لا سارق الملايين
والمصري عايش يومه بالتيلة.
وعجبي!

يا قاضي في محكمة جنايات
الله بيشهد من فوق 7 سماوات
قول لام الشهيد: ابنها عنده حيّ؟
والا خلاص ولادنا دول أموات.

وعجبي!

يا اهل الشماتة تعالوا احضروا
ولاد الأفاعي علينا بيتمنظروا
وحكم القضا فاجر، والعمى ألوان
واللي يبيعوا الدم، مين يشتروا؟
وعجبي!

يا دنيا دوَّارة ما جَه علينا الدور!

من يوم ميلادنا في ساقية ندور

ويوم ثورتنا ثانية أمل شعللت

وجه القضا طفَّى علينا النـور.

وعجبي!

حرقوا الـورود في الأرض مبـدورة

وشارة لون الأنين واتعلقت ع الصورة

وشهيدنا كان في الجنة روحه تطيـر

اليوم شهيدنا هبط، والأجنحة مكسورة.

وعجبي

[Aya waheed]

وإيه العمل؟؟!!

[عبدالرحمن السليمان]

وإيه العمل؟؟!!

[align=justify]
العمل يا أستاذة آية: أن يفرض الانسان العربي احترامه على الجميع، وهذا بحاجة إلى تضحيات كبيرة ليس الانسان العربي مستعدا لتقديمها، لذلك سوف يبقى بلا قيمة، يستهتر بدمه وكرامته قاض يبيع ذمته بألف دولار أمريكي. والعجب أن القاضي الذي تلا الحكم أخطأ في تلاوة الآيات القرآنية مرات رغم أنه كان يقرأ من ورقة، فكيف كان سيصنع باللغة وبالقرآن الكريم لو أنه كان يتحدث بدون ورقة؟

الحالة حزينة يا أستاذة آية، أشعر والله برخص الدم العربي في مصر وفي سورية وفي كل مكان.

[/align]

[عبدالرحمن السليمان]

ولاد سوزان في حضنها الليلة
وام الشهيد ليلها سواد نيلـة.

عندنا مثل يا دكتور يقول: (اللي بيروح، بيروح من كيس أهله) أي أن الذي يُقتل أو يقضي شهيدا أو يختفي أو يُهجَّر الخ، إنما يشعر بفقدانه أهله فقط، أما الآخرون فلا يهمهم الآمر كثيرا. وتبقى أم الشهيد أو المغدور به هي فقط التي تحزن على فقيدها، ويبقى أبناء "الست" في مأمن من الحساب في هذه الدنيا.

[Aya waheed]

وكأنهم يسوقونا إلى حتفنا!!!
يعني يا البلد تخرب أكثر ما هي وتدمر وناس أكثر تموت إما أن نقبل مزيدا من الذل والظلم!!!
اللهم اكفينا شرورهم واجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم تدبيرهم!
حسبي الله ونعم الوكيل!