لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

**ahmed_allaithy** · 01-10-2008, 02:38 PM

_MD_RE: لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

صدقت أخانا الفاضل الأستاذ منذر. واسمح لي بإضافة بسيطة. إن الدعوات المتهافتة التي لا نفتأ نسمعها من قليلي الخبرة، قليلي العلم، ومن انطلت عليهم دعوات أهل الباطل ممن يكيلون بمكيالين، وممن يُلبسون الظلمة ثوب النور، وأدعياء العلم، وانصاق المتعلمين بل العلماء ... وغير ذلك، إنما هي دعوات لا يراد بها وجه الله، حتى وإن خرجت من أفواه أناس نحسن فيهم الظن. فالباطل لا يصبح حقاً حين يخرج من فيّ من نظنه من أهل الحق. ذلك أن الحق حق في ذاته، مستغن عن الغير. ومن هنا كان الله هو الحق، وكان الإسلام حق كله منذ أن فطر الله الأرض ومن عليها. وليس من حق يزيد عن "لا إله إلا الله"؛ لأنها هي الأساس، وعليها المُعتمَد. فإن اتفق الخلق على لا إله إلا الله تحققت أول خطوة في طريق الإيمان. والإيمان "ما وقر في الصدر وصدقه العمل". ولذلك قال المبعوث رحمة للعالمين "من قال لا إله إلا الله موقناً بها قلبه .... الحديث". ومن هنا فإن الدعوة إلى لا إله الا الله دعوة لا يدرك مدى صلابتها ومتانتها إلا أهل العلم؛ لأنهم لا يقفون عند مجرد التلفظ بهـا. وعلينا جميعاً حين نتناول مثل هذه الأمور أن نتأكد من دقة مصطلحاتنا؛ لأن العدو الذي يحاربنا فكرياً لم يتجرأ على تلك الحرب إلا بعد أن رأى منا هواناً في الفكر، وضعفاً في العلم، وكثرة في العبارات الفضفاضة التي يمكن أن نقضي العمر في تبريرها دون طائل. وهذه هي أحد المداخل التي يستخدمها أدعياء العلم من محاربي الإسلام. فإذا ضيع وقتك، وأو شغلك بما لا يفيد فقد حقق جزءاً من غرضه، إن لم يكن غرضه كله. وإن لم تصبر عليه، وأخذتك الحمية فتناولته بما لا يليق من القول، أخذ هذا عليك، واصبحت أنت ضعيف الحجة، واهن الساقين. ومحور هذه النقطة هو استخدام مصطلحاتنا بدقة. وعلى كل مسلم دون استثناء أن يوقن أنه ليس في الإسلام قشور، الإسلام كله لُباب. ليس في الإسلام شيء فاقد الأهمية عديمها، ليس في الإسلام شيء ثانوي. والصواب أن في الإسلام أصول وفروع، وفي الإسلام أولويات لها فقهها الخاص. ومن تنازل عن شيء من دين الله أوشك أن يهوي في النار "فمن حام حول الحمى يوشك أن يواقعه". وما أوقع بنا كمسلمين في الشرك الذي نصبه لنا أعداء ديننا إنما هو جهلنا بحقيقة إسلامنا. وأصبح الدين مقسماً بين لباب وقشور، وأصبحنا تحت دعاوى الوسطية والتسامح نقول بأن علينا أن نلتقي مع محاورينا وأعدائنا في منتصف الطريق. أي منتصف طريق؟ إذا كنت واقفاً عند طرف الحق فإن منتصف الطريق إنما هو منتصفه إلى الباطل، فتنبه. وغذا وقفت في منتصف الطريق بين الحق والباطل فأنت -على أدنى تقدير- في موقف شبهة، "ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام"، وإذا كنت في المنتصف بين الحق والباطل أوشك الباطل أن يشدك إليه فتكون من أهله بعد أن أقنعك بالتخلي عن نصف قضيتك. فأفق أخي، وأفيقي أختي، فما يحيك قد دبر بليل ونهار ونحن غارقون في نوم عميق لم نستيقظ مع أذان الفجر. ومن هنا كانت قضية لا إله إلا الله قضية محورية، لا يجوز غض النظر عنها. وهي القضية التي تتكسر على صخرتها جميع أسلحة أعداء الدين حتى وإن لبسوا مسوح الإسلام، وتكلموا بلغتنا، وادَّعوا أنهم مسلمين مثلنـا. وودُّوا لو شغلوك بغيرها كالختان والطلاق والتعدد وتقصير الثوب وإطلاق اللحية وزوجات النبي ... إلخ مما لا يخفى على أحد. فلا تزل قدمك أخي أو أختي، وتنبه فإنهم إن ظهروا علينا - وقد فعلوا- لن يراعوا فينا ذمة -وقد فعلوا. فاللهم انصر الإسلام وأهله. وأذل الشرك وأهله. واجعلنا من أصحاب العلم النافع الذي ترفع به أهلك، وتذل به أعدائك.

**حامد السحلي** · 01-11-2008, 05:32 AM

_MD_RE: لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

<!DOCTYPE HTML PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.0 Transitional//EN">
<HTML>
<HEAD>
<META HTTP-EQUIV="CONTENT-TYPE" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">
<TITLE></TITLE>
<META NAME="GENERATOR" CONTENT="OpenOffice.org 2.2 (Win32)">
<META NAME="AUTHOR" CONTENT="hamed suhli">
<META NAME="CREATED" CONTENT="20080106;22011109">
<META NAME="CHANGEDBY" CONTENT="hamed suhli">
<META NAME="CHANGED" CONTENT="20080111;7280738">

<STYLE TYPE="text/css">

</STYLE>
</HEAD>
<BODY LANG="en-US" DIR="LTR">
السلام
عليكم ورحمة الله
 

أساتذتي
الكرام شكرا على ما تفضلتم به واسمحوا لي بالتوضيح مع التماس العذر لي
لغويا لاعتيادي على الخطاب العلمي غير الأدبي
أولا
أتفق كليا مع أن لا إله إلا الله هي الأساس الذي عليه يبنى كل شيء وهي
المسلمة التي يجب أن ينطلق منها أي حوار فإن لم تكن هي المسلمة فالحوار
يجب ألا يعدوها
لا
إله إلا الله هي الإسلام الذي ارتضاه الله دينا للبشر منذ إبراهيم عليه
السلام واكتملت ونسخ كل ما سبقها بالقرآن الذي نزل على محمد صلى الله
عليه وسلم ولهذا كانت لها توابعها التي يقتضيها أي منطق سليم وفق ما
أثبته الله في قرآنه أو ما أنزله على نبيه وحيا غير ملفوظ أظهره الرسول
الكريم لفظا منه أو تطبيقا عمليا
لهذا
كانت دعوتي إلى وضوح الحوار بشأن لا إله إلا الله مع أنفسنا أولا ثم مع
الآخر "وبضدها
تعرف الأشياء"... أنا
لست من دعاة التخاذل أو التطبيع أو الحوار مع عدو مقاتل "سواء
حرابة فكرية أو مادية" وكل
من المخلصين الغيورين وجد نفسه في موقع تتطلبه البيئة التي يعيشها وما
استطاع جهده أن يصل إليه مما آتاه الله وهذه هي سنة الله فبعضهم يحاور
غير المسلمين ممن ليس مقاتلا وبعضهم يدافع عن دين المسلمين بالكلمة
وتعريف الناس دينهم وبعضهم يقاتل عدوا "قد
تبينت عداوته وتمت المفاصلة معه"

على
ثغر من ثغور الإسلام وبعضهم ينافح الدعوات المغرضة من بني جلدتنا ممن
أعلنوا الإسلام ولا نستطيع أن نحكم بكفرهم مثلهم في ذلك مثل المعتزلة
وغيرهم من الفرق الضالة "داخل
الإسلام نفسه"
المهم
في هذا كله هو الوضوح مع الذات أولا ببذل الجهد لمعرفة الحق وتجاه الآخر
بعدم خلط الأمور بالعواطف فإذا كانت المفاصلة مع الآخر تقتضي لا إله إلا
الله فلنصل إليها بسهولة ووضوح لا نخشى في الله لومة لائم..
وأما
التمسك بالإسلام الحق وهو ما لا تختلف فيه مع كثير من الأطراف الأخرى
ونحن لم نوضح لأنفسنا أولا ما هو الإسلام الحق؟؟ عشية وفاة الرسول صلى
الله عليه وسلم كان دفع الزكاة حقا من حقوق لا إله إلا الله في موقف
فيصل وقفه الصدّيق ومن وراءه الأمة إلى أن عادت الأمور إلى نصابها...
واليوم
العَلمانية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهيكلية الدولة الحديثة وحقوق
الطفل وموقع المرأة والربا والعملة الورقية وحدود الأمة ورابطة المواطنة
أهي العقيدة أم الأرض والمصلحة المشتركة أم الواقع الذي فرضته السنين
الماضية من غفلة الأمة وضعفها أم اللغة وبالتالي مفهوم القومية...
كلها
أسئلة بحاجة إلى جواب أين مقتضى لا إله إلا الله وما هو الإسلام الحق؟؟
ولكن الأمة لما تستيقظ بعد تماما وهذه الأسئلة تتحداها لإجابات عليها
يتوقف مصير الأمة ومفهوم واقع الإسلام على الأرض
ما
لم يكن هذا هو ما تسعى للفصل به بل شبهات أكثر فرعية كالتعدد والختان
والطلاق وحتى تقصير الثوب أي أنك اتفقت مع الآخر على لا إله إلا الله
وموقع القرآن والرسول فأنا أعتقد أن جزءا من هذه الشبهات كالتعدد
والطلاق قد حسمت لأن القرآن حسمها بنصوص قطعية الدلالة يبقى الموقف من
نصوص ظنية الدلالة أو حسم موضوع النسبية المكانية والزمانية للسنة
النبوية وهو بحث متشعب في أصول الفقه استهلك ربع موافقات الشاطبي رحمه
الله... وأنا
شخصيا لا أعتقد أنه يمكن الوصول لموقف فاصل في هذا الأمر بدون فصل
الأمور الأساسية الأولى ولكن بالإمكان الوصول هنا إلى موقف وسط يحترم
فيه الآخر الرأي الذي يدعم تقليدا معينا منضبطا بضوابط شرعية واضحة
الدعوة
إلى الله لغير المسلمين أو دعوة المسلمين الذين يتلقون حملة لتغيير
دينهم تنطلق من أمور أبسط بكثير من هذا فهؤلاء المسلمين هم إما جهلة في
بيئة متردية الثقافة كأطراف العالم الإسلامي أو أنهم ليسوا مسلمين سوى
بالولادة وهم تلقوا أصلا ثقافة غير إسلامية في بيئة غير مسلمة ولم يبق
سوى إعلان انفصالهم عن أصلهم الذي ولدوا عليه...

أما
غير المسلمين فكثير منهم لم تصلهم دعوة الإسلام <A HREF="http://arabic.bayynat.org.lb/mouslimmijhar/bekok.htm">بشهادة
من أسلموا وأصبحوا دعاة</A> من قومهم وأما وصول اسم الإسلام لهم فهو
تماما كمعرفة معظم المسلمين بالديانة البوذية وهي ليست حجة عليهم وأنا
لست مؤهلا للخوض في هذا وقد تكلم الدكتور عبد الحميد مظهر في جانب من
هذا... ولكنني
أستطيع القول إن الناس عموما متنوعون فغالبية البشر تتبع الأشخاص فهم
يتبعون الدين أو الفكرة ممثلة بفلان أو فلان ممن تأثروا ببريق جانب من
شخصيته أو معاملته وهكذا دخل معظم أجدادنا الإسلام وهكذا يدخل جزء كبير
من المسلمون الأوربيون وغيرهم في الإسلام من خلال احتكاكهم بمسلمين وبعض
المسلمين يشكلون بشخوصهم دعوة مضادة...
ومن
المتعذر في الأمد القريب أن يكون الإسلام حجة على جميع البشر بهذا الشكل
من خلال المسلمين بسبب تقصيرنا...
جزء
آخر من الناس تتبع الفكرة والمنطق وهؤلاء يدخلون في الإسلام من خلال
اطلاعهم على أصله وجوهره وهم يشكلون الجزء الأقل من المسلمين الجدد وإن
كانوا الأكثر فعالية، وأيضا من المتعذر أن يصبح الإسلام حجة على جميع
البشر من هذا النوع قبل أن نكون متوازنين مع أنفسنا ونفرز ثقافة إسلامية
حقا مضيئة بين الثقافات المتاحة عالميا
المسلمين
الأوائل أنفسهم لم ينتقلوا إلى الإسلام في طرفة عين بل تنازعتهم أهوائهم
وتقاليدهم والحق الذي يزداد سطوعا في قلوبهم يوما بعد يوم وفي هذه
الفترة كانوا أعداء للإسلام بقدر فعاليتهم التي هي نفسها نسبيا كما يقول
الرسول "ص"
((خيارهم
في الجاهلية خيارهم في الإسلام ما فقهوا))

مسلم

والرسول صلى الله عليه وسلم وقف صبيحة بدر يقول ((إن
يكن في القوم خير يردهم صاحب الجمل الأحمر))
مشيرا
إلى عتبة ابن ربيعة الذي باءت محاولاته لعدم القتال بالفشل وأثار أبو
جهل حميته فكان وأخوه شيبة وابنه الوليد أول قتلى بدر وكاد ابنه المسلم
أبو حذيفة أن يسبب فتنة بسبب رفضه أمرا من رسول الله "ص"
للمسلمين
بعدم قتل العباس بن عبد المطلب كذلك أمر خالد بين تحويله لهزيمة
المشركين في أحد إلى نصر وهجرته مع عمرو بن العاص قبيل الفتح بقليل وقد
بات انتصار الإسلام حتميا لكل عاقل
إن
من السهل أن تنظر لمن يطرح الشبهات من المسلمين وتعامله كعدو في سجال
عاطفي يُحَزّب المسلمين إلى شقين في وقت تكالبت فيه علينا الأمم...
وبين
أن ترد حجته بتفنيد منطقه وإيضاح الأصل وأنت ما زلت تعلن ((وإن
كنت متيقنا من خلاف ذلك)) حرصك
عليه كمسلم واحترامك ((حتى
مع عدمه داخليا)) لسعيه
المنطقي لمعرفة الحق... بهذا
تجبره على حوار رصين سيقود في النهاية إن كان في الأمة خير معظم الأمة
إلى الحقيقة.. وإن
لم يكن فقد أبرأت نفسك عند الله

أما
أن هزائم الأمة بسبب أعدائها فاسمحوا لي بالإختلاف فأنا أعتقد جازما أن
هزائمنا بسبب أنفسنا بسبب اختلافنا بسبب تحويلنا ((حتى
دون وعي أحيانا)) لخلاف
يجب أن يكون في الله وابتغاء مرضاته إلى قضايا شخصية تشحن العوام عاطفيا
دون أي مضمون حقيقي كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((سألت
ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني الثالثة أن لا يسلط عليهم عدوا من
غيرهم [..]
الثالثة
أن لا يجعل بأسهم بينهم شديد))


أنا
لا أعترض على صرامة الموقف بل أعترض على عدم وضوحه وعاطفيته وطرح شعارات
يختلف الناس كثيرا في مضمونها
 


عذرا
على الإطالة وعدم الوضوح ربما في بعض الجوانب
هذا
ما لدي إن أصبت فبتوفيق الله ومنته وإن أخطأت فبتقصير مني أسأل الله
المغفرة والسداد
</BODY>
</HTML>

**s___s** · 01-11-2008, 07:10 AM

لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من الواضح أن في خطاب حامد تسربت ترسبات قرن من الزمان كما هو الحال بنا جميعا بلا استثناء بطريقة أو أخرى وبالرغم من أن خطاب حامد واضح فيه حرصه واخلاصه ولا نزكي على الله أحد، ولذلك أحب إعادة ما كتبته في الموقع التالي <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3266&forum=102">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3266&forum=102</a> أنا أظن كل الطبقة السياسية والثقافية والأجتماعية التي تأسست وتنطلق وتتعامل وفق مفردات وقوانين الكيانات التي تم تأسيسها وفق معاهدة سايكس بيكو التي كانت أساس إنشاء الكيان الصهيوني، يتحمّل جزء من النكبة وكلهم بلا استثناء جزء من المشكلة ويجب التخلص منهم أجمعين إن أردنا أن نتخلص من الكيان الصهيوني وكلها تعيش انفصام في الشخصية لذلك نرى كل الطبقة الحاكمة رسميا هي بنفسها تتعامل مع الكيان الصهيوني، وهي نفسها تعتبرها تهمة، وتلعن وتحاكم كل من يعارضها ممن يتصل بالكيان الصهيوني أو الغرب، في أي أمر هي تريد تمريره ممن يتصل بهم ومن المضحك وشر البليّة ما يضحك، أن أحبت الحكومات، أو أي تيار، أو مثقف، تشويه صورة، تيار، أو مثقف آخر، فتتهمه بالاتصال بالكيان الصهيوني والغرب بشكل عام وتردح له بذلك في وسائل إعلامها وتسخّر لذلك أبواقها مع إنها هي أصلا لا تتعامل إلا وفق مفردات ومصطلحات وحتى تستمد قوتها على شعوبها وفق مصطلحاتهم المستوردة منها الكيان الصهيوني أصلا وجوده هو ضدنا كلنا بكل طوائفنا وفئاتنا وأعراقنا، فالصراع صراع وجود وليس صراع حدود، وأصلا ما دام هناك كيانات لحكومات وفق معاهدة سايكس بيكو وهي تعمل كل جهدها لتثبيتها حتى داخل قلوبنا، لن يكون هناك إمكانية للتخلص من الكيان الصهيوني بسهولة فهم من يدافعوا على حدوده وثقافته ومفرداته أكثر مما هو يدافع عنها ولنا أمثلة كثيرة وواضحة للعيان، وأخرها ما قاله سلام فياض بخصوص قتلى جنود قوات الإحتلال، ومحاكم الأردن لمن يحاول اجتياز الحدود لمقاومة الإحتلال، وما حصل في موضوع حجاج غزة لهذا العام، ولا استثني من ذلك أي حكومة وأي تيار وأي حزب وأي مثقف فالكل يساهم بطريقة وأخرى ما دام لم يعي ذلك ويقف ضده بالقلب والقول والعمل أظن المناقشة هنا يجب أن تكون، ليس بالدفاع عن فلان أو جهة أو تيار أو فئة، أو الهجوم على فلان أو جهة أو تيار أو فئة، بل ما هي أولوياتنا وما هي مرجعيتنا التي تجمعنا، وما الدروس التي يجب أن نأخذها، وكيف نفضح مثل هؤلاء الذي يدعون الثقافة والسياسة وأصلا هم من يساعدوا الأعداء على ضرب ثقافتهم وتدمير سياستهم ومصالحهم؟!!! ومن يدافع عن الخطأ بالتأكيد على خطأ حتى لو كان من زاوية التعصب لمن يظن أنهم يمثلوه بطريقة أو أخرى وتأكيدا لكلامي تبين حتى جمال عبدالناصر وحكومته بل هو عرّابها بغض النظر عن نواياه التي بررها الكاتب فأصلا لا يعلم النيّات إلا الله، فكيف الحال ببقية الحكومات كما تبين فيما تناقلته وسائل الإعلام القومية وأعدت نشره في موقعنا في الموقع التالي <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3288&forum=93">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3288&forum=93</a> وصدق رب العالمين حينما قال "يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين" يرد بوش بالأمس في رام الله على سؤال وليد العمري الرائع (ما دمت تريد حل المشكلة لما لا تطلب من إسرائيل تنفيذ كل القرارات الدولية ذات العلاقة)، ويكشف بكل علانية ويضرب سايكس بيكو والأمم المتحدة وكل قراراتها وطلب من عباس وأولمرت أن يعيدوا تعريف كل شيء السؤال الآن نحن كيف سنستغل ذلك؟ وهل سننتبه على الأقل ونفرز ونتخلص من كل المفردات والمصطلحات والتعريفات والمفاهيم التي تولّدت لتمرير وترسيخ معاهدة سايكس بيكو في قلوبنا خلال قرن من الزمان؟ فالمفروض هذا تخصص كل المتواجدين هنا على الأقل، أليس كذلك؟ أتمنى ذلك

**s___s** · 01-11-2008, 08:46 AM

لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

ولذلك أظن الموضوع التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع<a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =3259&forum=62"> قضية الإصلاح فى العالم العربى</a> <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3259&forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3259&forum=62</a>

لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية