الرسائل المنذرية من الموقع القديم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • amshahbawy
    عضو منتسب
    • May 2006
    • 255

    الرسائل المنذرية من الموقع القديم

    الأستاذ منذر كتب يقول

    من البلجيكي منذر إلى البلجيكي عبدالرحمن

    كلمة "بلجيكي" في قاموس اللهجة الدارجة الأردنية تعني "الأردني من أصل فلسطيني"، وطالما أن جذور محسوبك الأردني الفلسطيني الشامي تمتد إلى فلسطين، فهو أيضا "بلجيكي" مثلك يا عبد الرحمن.

    ونظرا لأنني محسوب على البلجيك، فقد سررت حين تعرفت ولأول مرة إلى المصطلح البلجيكي "ابتسامة خضراء"، والتي تعني "ابتسامة صفراء" بالسوري (الشامي) وربما بالعربي أيضا.

    لذلك فأنا أشكرك ومن كل قلبي على تعريفنا بهذا المصطلح الذي كان غائبا عنا، كما أشكر أصدقائنا الأمريكان الذين ذكرونا أخيرا بمصطلح مشابه غاب عنا هو أيضا ألا وهو مصطلح "الملح الأخضر" (رباعي فلورايد اليورانيوم)، وأشكر الإخوة الإيرانيين لأنهم كانوا السبب في ذلك. وأرفق بأدناه تعريفا بهذه المادة واسمها القديم الجديد كما ورد في مجلة التايم الأمريكية لمن يرغب بالاستزادة.

    والله الموفق

    منذر أبو هواش (منذر البلجيكي)


    Green salt isn't something you'd want to sprinkle on French fries. It's what nuclear chemists call uranium tetrafluoride, a grainy substance that can be used to make fuel for a nuclear reactor or fissile material for a bomb. In short, it's scary stuff, which is why the International Atomic Energy Agency (IAEA) confronted Iran late last month about a secret Iranian research effort called the Green Salt Project. Iran has long maintained that it wants to enrich uranium to generate nuclear power, not to make a bomb. But disclosure of the project--and its apparent links to the testing of high explosives
    همم الرجــــال
    أعلى من قمم الجبال
  • amshahbawy
    عضو منتسب
    • May 2006
    • 255

    #2
    الرسائل المنذرية من الموقع القديم

    الملاحدة الدهريون تبا لهم،

    يستغرب أخي عبد الرحمن من كون غير المسلمين (مؤمنين كانوا أم ملاحدة) يحيون بعضهم بعضاً "بالسلام عليكم" ويبدي تعجبه من أن ملحدا دهريا واحدا عندهم لا يشذ عن استخدام عبارة "السلام عليكم".

    ويتساءل أخي عبد الرحمن عن السبب الذي يجعل الملاحدة العرب (حسب اعتقاده) يشذون عن هذه القاعدة في حديثهم إذ أنه يلاحظ (كما يلاحظ معظم الناس) أن هؤلاء يتعمدون (وبطريقة استعراضية) تجنب استخدام تعابير يرد فيها لفظ الجلالة "مثل الحمد لله"، حتى ولو كانت "الحمد لله" جواباً على سؤالك "كيف الحال"! كما يتعمدون أيضا تجنب قول "السلام عليكم" لأنها بزعمهم تحية "عدوانية الأصل والفصل"، ويستعيضون عنها بتحيات وضعية أو، في أحسن الأحوال، بكلمة "سلام" فقط!

    أما أنا فأقول بأن هذه الظاهرة ظاهرة عالمية، وليست ظاهرة عربية كما يخيل إلى أخي عبد الرحمن، وأن لهذه الظاهرة جذورا تاريخية، وأنها ليست ظاهرة جديدة.

    فإذا عدنا إلى صدر الإسلام وجدنا المنافقين والملاحدة وغير المسلمين يتبادلون هذه التحايا الاجتماعية فيما بينهم، لكنهم كانوا يضنون بها حين يتعلق الأمر بالمسلمين، كما أن حكاية عبارة (السأم عليكم) التي كان يستخدمها اليهود مع المسلمين ومع نبيهم (عليه أفضل الصلاة والتسليم) معروفة للجميع.

    وقد يغيب عن أذهان الكثيرين منا أن الملاحدة والدهريين هم ورثة المنافقين الأعداء التاريخيين للإسلام والمسلمين. لقد انتشر الإسلام بين الأمم وأصبح عالميا، ومع انتشار الإسلام انتشر المنافقون والملاحدة كذلك وامتدوا وأصبحوا هم أيضا عالميين.

    والذي أريد أن أقوله هنا هو أن هذه الظاهرة ظاهرة عالمية وليست حكرا على الملاحدة العرب، وقد شاهدتها ولمستها شخصيا عند الملاحدة الأتراك والأكراد الذين لا يقلون لؤما وحقدا وعداءا وكرها للإسلام والمسلمين عن نظرائهم الملاحدة العرب.

    أشكر الأخ عبد الرحمن على هذه الملاحظة المهمة، وأدعو الجميع إلى الانتباه للحملات الحالية للنشطاء من الملاحدة المنافقين المدعومين من بعض الدول الغربية، والذين يحاولون بث سمومهم بكل وسيلة، ويركزون على تناول بعض الأمور الشرعية بالنقد والتجريح تحت مختلف المسوح والشعارات مثل حرية التعبير ونصرة المرأة وغير ذلك.

    شكر الله لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    منذر أبو هواش
    همم الرجــــال
    أعلى من قمم الجبال

    تعليق

    • amshahbawy
      عضو منتسب
      • May 2006
      • 255

      #3
      الرسائل المنذرية من الموقع القديم


      أخي منذر،

      أحييك أجمل تحية على هذه الرسائل المنذرية التي نتوقع منها الكثير. وحبذا لو اقتدى بك الإخوة والأخوات فيكون لهم زوايا مخصوصة بهم دون إهمال الحوار مع سائر الزملاء.

      ولقد هالني العنوان لما قرأته أول الأمر فظننت أني أقرأ "رسائل نذيرية"

      عبدالرحمن.
      همم الرجــــال
      أعلى من قمم الجبال

      تعليق

      • amshahbawy
        عضو منتسب
        • May 2006
        • 255

        #4
        الرسائل المنذرية من الموقع القديم


        أن تكون "بلجيكيا" أفضل ألف مرة من أن تكون "أمريكيا"

        النازح في اللغة هو الشخص الذي ينزح ويهاجر من منطقة في بلده إلى منطقة أخرى ضمن نفس البلد، وهو غير المهاجر، لأن كلمة المهاجر لا تطلق إلا على الشخص الذي يغادر بلده ويتركها إلى بلد غيرها. لذلك فهناك فرق بين المهاجرين والنازحين الفلسطينيين. فالمهاجرون هم الفلسطينيون الذين اضطروا إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهاجروا إلى الدول العربية المجاورة، أما النازحون فهم الفلسطينيون الأردنيون الذين كانوا يقيمون في الضفة الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية ثم اضطروا بسبب حرب حزيران والاجتياح الإسرائيلي عام 1967 إلى مغادرتها والهجرة إلى الضفة الشرقية لبلدهم التي يحملون جنسيتها.

        وقد كنت قلت في إحدى كتاباتي أن كلمة "بلجيكي" دخلت في قاموس اللهجة الدارجة الأردنية اعتبارا من الأيام الأولى التي تلت هزيمة حزيران في عام 1967 كناية عن النازح أو النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون المساعدات الإنسانية من منشأ بلجيكي، بعد نزوحهم إلى الضفة الشرقية من الأردن، ثم تم التوسع بهذه الكناية حتى أصبحت تطلق اليوم على عموم الفلسطينيين.

        وقد تفاجئت إذ تسلمت على بريدي الخاص رسالة من صديقنا الدكتور أمطوش ذي الثقافة الفرنسية، يخبرني فيها أن كلمة "بلجيكي" تستخدم في فرنسا كناية عن المواطن الفرنسي البليد، ويسألني على استحياء (بدليل لجوئه إلى الرسالة الخاصة عوضا عن الرد العلني) إن كانت هناك علاقة ما بين الكنايتين الفرنسية والأردنية، وإن كان في الاستخدام الأردني للكناية أية سخرية كما هو الأمر في فرنسا.

        والواقع أنه لا توجد أدنى علاقة بين الاستخدامين، فقد شرحنا بأعلاه أصل الكناية وتاريخها ومعناها، ففي فرنسا كل ما هو بليد يقال عنه بلجيكي، وفي الأردن كل ما هو فلسطيني يقال عنه بلجيكي، لكن ليس ثمة علاقة البتة لبلداء فرنسا بنشطاء فلسطين، ولذلك فالتسمية لا تحمل أية معان سلبية، وليست مكروهة من قبل الفلسطينيين، غير أنها لا تكون موضع ترحيب من قبلهم إذا ما تم استخدامها نادرا كأداة للسخرية أو للتمييز العنصري. كما يجدر بالذكر أن استخدامها قليل جدا، ولا يكون في معظم الأحيان إلا على سبيل الكناية أو التورية أو الملاطفة والمزاح.

        ومن جهة أخرى، نعتقد أن استخدام كناية "بلجيكي" يشبه إلى حد بعيد استخدام كلمة "أمريكي" في الكناية إلى من يخدمون الأمريكان و يتلقون منهم الدعم والمساعدة والأموال مقابل خدماتهم، وشتان ما بين الكنايتين، فأن تكون "بلجيكيا" متلقيا للمساعدات الانسانية البلجيكية لهو أفضل وأهون ألف مرة من أن تكون "أمريكيا" عميلا متلقيا للعمولات والرشاوى الأمريكية البغيضة.

        منذر أبو هواش

        عدل سابقا من قبل منذر أبو هواش في الثلاثاء فبراير 28, 2006 4:36 pm, عدل 1 مرة
        همم الرجــــال
        أعلى من قمم الجبال

        تعليق

        • amshahbawy
          عضو منتسب
          • May 2006
          • 255

          #5
          الرسائل المنذرية من الموقع القديم


          أخي منذر،

          سأذهب الآن للدرس وعند عودتي منه سأعلق مع ذلك الفرنسي المتعنصر علينا لأن لدي معه موعدا في العاشرة مساء (على الهاتف!) بخصوص أمر جلل! سأمسكه من تلابيبه!

          يشتهر البلجيكيون أو البلاجكة (المكسر على مغاربة!) بطيبة القلب ... لذلك يتفرعن عليهم جيرانهم الكبار مثل الفرنسيس ويتصرفون معهم بطريقة أدب سيس!

          أما ما ذكرت من أمر إخوتنا الفلسطينيين، فكلنا في الهم عرب، لأن الخنجر واحد، والطعنة واحدة!

          تحية يعربية.
          عبدالرحمن.
          همم الرجــــال
          أعلى من قمم الجبال

          تعليق

          • amshahbawy
            عضو منتسب
            • May 2006
            • 255

            #6
            الرسائل المنذرية من الموقع القديم


            أخي عبد الرحمن،

            الحوار مع الزملاء والرد عليهم لا بد منه، لكنني رأيت أن الرد على بعض الزوايا الخاصة مثل "خواطر سليمانية" قد يؤدي إلى تشويهها، وقطع تسلسلها، لذلك فقد اهتديت إلى فتح زاوية "الرسائل المنذرية" هذه، لكي أضع فيها بعض الأفكار التي أخشى أن تكون سببا في تشويه بعض الزوايا الأخرى لزملاء آخرين، ولأن الرجوع إليها يكون أسهل، في ظل هذه الفوضى المرورية العارمة التي أخذت تعاني منها شوارع "واتا أون لاين".

            شكرا لمرورك، وأهلا وسهلا،

            منذر أبو هواش
            همم الرجــــال
            أعلى من قمم الجبال

            تعليق

            • amshahbawy
              عضو منتسب
              • May 2006
              • 255

              #7
              الرسائل المنذرية من الموقع القديم


              السلام عليكم،

              الأستاذ منذر المحترم،

              كلمة "بلجيكي" في حد ذاتها ليست مهينة أبدا. ولكنها في سياق استخدامها في الاردن (نادرا والحمد لله) فهي بالتأكيد ملغومة بالايماءات السلبية والساخرة. وإليك المعاني التالية لاستخدامها في السياق الآنف أعلاه، فيما أراه:

              1- العرب يرحبون بمن يحل ضيفا ياستقباله بكلمة (أهلا). الكلمة تقرر أن الزائر غريب وسيظل كذلك وليس من الأهل.
              2-الكلمة وبناء على تحليلك أعلاه، ارتبطت بأخذ المعونة "الانسانية" بعد تآمر كل حكومات الغرب لانتزاعهم من بلدهم فلسطين ثم المن عليهم برغيف وفنجان سكر (نخب تاسع). لذلك تكون معاودة تذكير الفلسطيني بعد أن اشتد عوده ونجح بأنه "مشرد ومعال" هي بالتأكيد من باب السخرية والتعريض.
              3-هناك تحليلات اخرى لأصل استخدام الكلمة (نادرا والحمد لله) ترتبط بـ.... الذي يلبسه الجندي في قدميه من صناعة بلجيكية متينة! وترتبط بتصنيف الناس الى شرق وغرب أردني.
              4-الكلمة لحظة اطلاقها تعني ان المخاطب ليس له نسب أصيل وعشيرة مهيبة. وهذا بالتأكيد إهانة مع أنه ليس صحيحا بالطبع، فالفلسطينيون كما كل شعوب العرب هم أبناء حسب ونسب.

              نعلم كلنا أن الفلسطينيين (جميعا) بذلوا والامة العربية والاسلامية آلاف الشهداء والاسرى في مسلسل لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين (كلها) قريبا بعون الله. وما يسيل من دماء زكية على الساحات الاسلامية الاخرى يصب في حشد تحرير الأقصى إن شاء الله تعالى.

              أتحفظ على كلمة "مهاجرون" بل هم "مهجّـرون" أو "لاجؤؤن".

              أنا أشهد لأبي هواش بالوطنية والحس الاسلامي العالي ولا أرى سوى أن انهماكه في توضيح الطرفة أعلاه قد دعاه إلى الاختصار وهو بكل ما قلته أنا خبير.

              ولكم منى تحية عربية

              رائد حبش
              همم الرجــــال
              أعلى من قمم الجبال

              تعليق

              • amshahbawy
                عضو منتسب
                • May 2006
                • 255

                #8
                الرسائل المنذرية من الموقع القديم


                عزيزي الاستاذ رائد حبش حفظه الله،

                يا لها من مصادفة غربية، وهي أن يكون لقائنا عبر بلجيكا في "واتا أون لاين"، قبل أن نتمكن من اللقاء عبر شارعين اثنين في عمان. فأهلا وسهلا ومرحبا بك، حللت أهلا، ووطئت سهلا، وعلى الرحب والسعة، وطالما أنك تحمل جواز السفر الواتاوي، فأنت مواطن مرحب بك، وأنت من الأهل، وأنت من العشيرة، وأنت (من عظام الرقبة أيضا).

                إذا أردنا التكلم بالحقائق –يا أخي- فعلينا أن نبدأ بالإعتراف بالحقيقة التي تقول بأن كافة مواطني الأردن هم مواطنون أردنيون بموجب الدستور الأردني، وبموجب القوانين المحلية النافذة، وبموجب القوانين الدولية جميعها.

                قد يخيل إلى البعض أن الشعب العربي الأردني متكون من فئتين عرقيتين رئيسيتين اثنتين: فئة فلسطينية دخيلة وفئة أردنية أصيلة، لكن هذا الكلام غير صحيح، وفيه خيال كثير، وفيه تجن كبير على الحقائق التاريخية والعلمية. كما أن فيه تجاهل فاضح للأقليات الأخرى من مختلف المنابت والأصول، فهناك مواطنون أردنيون كثيرون من أصول شركسية، وشيشانية، وكردية، وتركية، وأرمنية، ودرزية، وإيرانية، وباكستانية، ومصرية وهناك مواطنون أردنيون تمتد جذورهم عبر الحدود التي رسمها (سايكس وبيكو) إلى السعودية، وإلى العراق، وإلى سوريا.

                لم يعد الفلسطينيون وحدهم المستهدفون، فهذه هي الجيوش الغربية تهاجم العرب والمسلمين في كل مكان، في العراق، وفي أفغانستان، وفي السودان، وفي الصومال، وهي في هذه الأيام تتهدد وتتوعد سوريا وإيران. وإذا كان الفلسطينيون يعانون من الاحتلال الاسرائيلي ومن سياسات التضييق التي تمارس عليهم من قبل الأصدقاء قبل الأعداء، فإن العراقيين والأفغان وغيرهم يعانون من ظروف مأساوية أشد وأقسى لو تعلمون.

                نحن هنا يا أخي أمام مواجهة تهدد الأمة بأسرها، وعلينا أن نكون على قدر التحديات، وأن لا تضعفنا سفاسف الأمور، الكنايات موجودة لدى كل الشعوب، وفي كل اللغات، وليس التوقف عندها من شأننا، ولن نقف عند ايماءة سلبية هنا، أو تعليق ساخر هناك.

                لقد ولدت يا أخي في المملكة الأردنية الهاشمية، وأنا مواطن أردني فلسطيني منذ الولادة، وأحمل الجنسية الأردنية، وليست لدي أية ميول إقليمية أو طائفية أو غير إنسانية، وأنا قوي الإرادة، صلب المراس، أعرف حقوقي وواجباتي، ولا أحفل بأية توجهات أو نزعات عنصرية محدودة توجهها سياسات معينة.

                الأجدر بنا يا أخي أن لا نقف عند هذه التخريجات الجاهلية المبالغ بها، أو عند تلك التصنيفات العرقية العنصرية الفاشلة، فكلكم لآدم وآدم من تراب، ولا تنسى أن معظم أبناء المنطقة شرقا وغربا يرجعون بأصولهم إلى نفس العشائر والقبائل العربية، وأن معظمهم من أصول طيبة مباركة، أما الجهلة العنصريون فهم موجودون في الأردن، وفي فلسطين، وفي كل مكان، وهؤلاء دأبهم التفرقة والفساد في الأرض، وهم لا يفرقون بين الأردني والفلسطيني أو بين الشرقي والغربي فحسب، بل إنهم يفرقون بين المدني والفلاح، وبين الحضري والبدوي، وبين الجنوبي والشمالي، فدعك منهم، وواصل أنت المسير.

                والله الموفق

                منذر أبو هواش
                همم الرجــــال
                أعلى من قمم الجبال

                تعليق

                • amshahbawy
                  عضو منتسب
                  • May 2006
                  • 255

                  #9
                  الرسائل المنذرية من الموقع القديم


                  الناشطون اللئام المناهضون للإسلام

                  كم كانت دهشتي كبيرة وعظيمة حين أدخلت اسمي في محرك البحث على الإنترنت، لأجد نفسي أتعرض لتهجم وتحقير وقذف بالإسم ضمن ردود نسائية غاضبة تتعلق بموقفي من موضوع الحجاب الذي تم نشره في الموقع السابق للجمعية.

                  بالطبع لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أتلقى فيها ردودا غاضبة معارضة على مقالاتي أو آرائي التي تنشر في الصحف اليومية أو على الإنترنت، فقد كان يحصل (وهذا أمر طبيعي) أن أتلقى ردودا معارضة في نفس المكان الذي يكون رأيي منشورا فيه، أما أن يقوم أحدهم بكتابة مقال يهاجمني فيه بالاسم، ويضعني فيه في سلة واحدة مع الشيخين صدام وأسامة، وأن يقوم بنشر ذلك المقال الهجومي في العشرات من المنتديات وفي وقت واحد فهو بصراحة أمر غريب مستهجن، وهو يحدث للمرة الأولى في حياتي.

                  المقال موضوع البحث تم نشره باسم "الدكتورة ثائرة شرف الدين" تحت عنوان "يقوّلوننا ما لم نقل / دفاعا عن الدكتورة كاترين ميخائيل"، وقد قمت أثناء بحثي المتعلق بالموضوع بمحاولة لتحديد المواقع والمنتديات التي قامت بنشر ذلك الموضوع إلا أنني فشلت، لأن نتائج البحث كانت هائلة جدا، ولأنه تبين لي منذ البداية أن عدد تلك المواقع والمنتديات التي قامت بنشر نفس الموضوع كان يتجاوز العشرات إن لم يكن أكثر.

                  لذلك فقد قمت ببحث آخر من أجل الإلمام بالكاتبتين اللتين لم أكن أعرف الكثير عنهما، الدكتورة كاترين ميخائيل التي أرسلت إلينا (وإلى عشرات المواقع كما تبين لي بعد ذلك) بموضوعها الذي هاجمت فيه الحجاب وحشرت أنفها من خلاله في شؤون المسلمين، ثم هي آثرت الرد علينا بعد ذلك في عشرات المواقع الأخرى دون موقع الجمعية، ثم الدكتورة ثائرة شرف الدين التي قامت وفي عشرات المواقع والمنتديات أيضا بنشر موضوع مؤيد للدكتورة كاترين، ومهاجم بعنف للذين قاموا بالرد عليها، وعلى رأسهم العبد الفقير وبالاسم حيث قالت لا فض فوها:

                  "هؤلاء الرجال الأعراب أمثال "منذر أبو هواش" وسواه أين كانوا وكانت غيرتهم على الإسلام حينما كان أولاد صدام حسين واز لامهم يغتصبون نساء العراق وجرائره ويدفنون الناس أحياء ويذيبوهم بالأحماض الكيميائية ؟ أم لأنهم كانوا من المستفيدين من أموال العراق التي بذرها صدام على أمثالهم؟ وأين هم اليوم من الإرهاب الذي يستغل اسم الدين زورا ليقتل النساء والأطفال ويختطف الشابات ليغتصبهن ويقطعهن ؟ أم أن خرقة الحجاب عندهم هي الشرف الرفيع الذي يتجاوز حياة الناس وأعراضهم؟ إن الذين يعملون مواقع ومنتديات للتعصب وللشتم بالخلق وتصيد كتابات النساء من الناشطات اللواتي يردن بالمجتمع خيرا ورقيا وحضارة واللواتي يردن زرع نبتة وعي تنعكس على الأجيال من خلال أمهاتهم. إن أصحاب المواقع هؤلاء , لو تعمقنا بما يريدون جيدا, نجدهم اكثر الناس حبا لابن لادن وإرهابه وأسلوبه في تخريب الدين الإسلامي الذي اصبح على يده شيطانا وشرا لابد من محاربته في نظر الملايين من الشعوب الأخرى التي أوصلوا لها رسالة واحدة مع الأسف مفادها أن الإسلام قتل وتخريب وتخلف وقهر للضعفاء, والمضحك بالأمر انهم يستشهدون بالآية " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة", ولا يستشهدون بمئات الآيات التي تنشر المحبة والسلام بين البشر والتي جاءت جميع الأديان على أساسها ومن اجلها. ما اصغر عقول هؤلاء الذين يعدون العدة لمقالة امرأة أرادت للناس خيرا ولمجتمعنا بلوغ درجة من الحضارة أسوة بسوانا من الشعوب , وما أجبنهم إذ يخشونها وكأنها تحمل لهم قنبلة نووية تريد إطلاقها على المجتمع الإسلامي , وما أبعدهم عن الدين الحق وعن حكمة التعايش بين الأديان والتي نحتاجها إذ تتنوع الأديان بمجتمعاتنا " إلخ.

                  ومع تقدم البحث الذي قمت به على الإنترنت متقصيا لكتابات وأخبار الكاتبتين المذكورتين فقد ساورتني شكوك بأن الاسمين المذكورين يعودان إلى نفس الدكتورة، حيث لم أجد للمدعوة الدكتورة ثائرة شرف الدين كثيرا من المقالات الثائرة على شرف الدين، في حين نجحت في الوصول إلى مقالات وأخبار كثيرة تتعلق بالدكتورة كاترين ميخائيل وتاريخها الذي يشير إلى نضالها المزعوم (في سبيل العراق)، بدءا من انضمامها إلى قوات البشمركه الكردية، ودراستها في الإتحاد السوفييتي، وانتهاءا بلقائها الحميم مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن في البيت الأبيض، وقبل يومين فقط من قيام القوات الأمريكية باجتياح العراق.

                  من ضمن الأخبار الكثيرة التي عثرت عليها كان هذا الخبر:

                  Iraqi Women Brutalized by Saddam
                  R-W-B (Mar 8 2003 - 22:00)

                  Before and after Sept. 11, politically correct feminists crusaded for Afghan women oppressed by the Taliban. By contrast, little outrage has been expressed over the treatment of Iraqi women under Saddam Hussein

                  Activists like Katrin Michael may force feminism to ask uncomfortable questions. Born in a Kurdish area of Iraq, Michael survived the infamous chemical attacks that Saddam used against his own people. Now lobbying in the United States, she is starting to receive attention from PC feminists.

                  http:/ / sf.indymedia.org/ news/ 2003/ 02/ 1573124.php


                  وقد اخترت اقتباس هذا الخبر لاحتوائه على عبارة تقول بوضوح: "إن الناشطين من أمثال الدكتورة كاترين ميخائيل يمكنهم إجبار الحركة النسوية على توجيه أسئلة مزعجة"

                  وأريد أيضا أن أنبه إلى أن الناشطين المناهضين للإسلام (ومعظمهم من الملاحدة الموالين لموسكو سابقا ولواشنطن حاليا) والذين يخفون إلحادهم، يعمدون إلى بث سمومهم عن طريق القيام بنشرها في أكبر عدد ممكن من المواقع والمنتديات، وإرساله عن طريق البريد الإليكتروني إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد والتجمعات دون انتظار للردود، وذلك من أجل تصعيب الرد على تلك المواضيع المشبوهة، والحد من تأثيره، فمن أراد الرد يرد على موقع واحد، وربما رد على موقعين إذا انتبه لكون نفس الموضوع منشورا على موقع آخر، أما والمواضيع يتم نشرها بهذا الأسلوب الخبيث وعلى العشرات من المواقع والمنتديات فأمر الرد عليها وعلى تلك التخرصات والافتراءات يكاد يصبح ضربا من المستحيل.

                  قال تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) سورة التوبة

                  والسلام عليكم،

                  منذر أبو هواش
                  همم الرجــــال
                  أعلى من قمم الجبال

                  تعليق

                  • amshahbawy
                    عضو منتسب
                    • May 2006
                    • 255

                    #10
                    الرسائل المنذرية من الموقع القديم


                    أخي منذر،

                    ههههههه! افعل مثلي يا أخي والبس جلد فيل فنحن في زمان الرويبضة! قرأت كلام السيدة ثائرة شرف الدين الذي دافعت فيه على كلام كاترين ميخائيل قبل أسبوعين من الآن فيما أظن، وقلت في نفسي "علقت مع الأخ منذر"!

                    أخي منذر،

                    الحق قليل اليوم وأهله أقل ... للناس جميعا الحق أن يعتقدوا ما شاؤوا لكن ليس من حقهم فرض ذلك علينا، فنحن لا نفرض معتقداتنا على أحد، بل ندعو إليها بالحسنى، والهادي هو الله سبحانه وتعالى. فلا تحزن لشيء!

                    "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". صدق الله العظيم.

                    عبدالرحمن.
                    همم الرجــــال
                    أعلى من قمم الجبال

                    تعليق

                    • amshahbawy
                      عضو منتسب
                      • May 2006
                      • 255

                      #11
                      الرسائل المنذرية من الموقع القديم


                      بعضهم أولياء بعض


                      أخي عبدالرحمن،

                      أما جلد الفيل فهو لاحتواء النيران الصديقة فقط، وأما الأعداء الحاقدون على كل ما هو إسلامي أو يمت إلى الإسلام بأية صلة فقد أعددنا لهم جدارا ناريا يحترق بناره كل من حاول المساس بنا أو بديننا وعقيدتنا.

                      لذلك فنحن ماضون على الدرب، وسنستمر في فضح وتعرية وكشف المنافقين والرويبضة الحاقدين على الإسلام، ولن تسكتنا أو ترهبنا تفاهاتهم أو بذاءاتهم أو افتراءاتهم أو إساءاتهم الشخصية في وسائل الإعلام المختلفة.

                      والله الموفق

                      منذر أبو هواش
                      همم الرجــــال
                      أعلى من قمم الجبال

                      تعليق

                      يعمل...