طرح هذا الموضوع في حوار عام ورأيت الأفضل نقله إلى هنا باعتباره خلاف حول معنى مصطلحات
في المنطق اللغوي الأصولي الظن يكافئ الشك
وردت كلاهما في القرآن الكريم ونلاحظ أن القرآن استخدم الشك عندما يكون الإنسان مرتابا ومترددا بشأن الحدث أما الظن فهو شك لكن الشخص لايعير الريبة اهتماما ويعتبر الأمر قطعيا رغم كونه مشكوكا وغالبا يأتي الظن مذموما
وردت كلتاهما في آية واحدة : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا النساء (157) -
أما رأيهم تجاه صحة الأمر فقد وصفه القرآن بأنه شك فهم في ريبة لكن أسلوبهم عموما هو اتباع الظن أي أنهم يعتمدون أمورا رغم الشك بها وهذا ذم لهم ثم يقطع القرآن نافيا مقتل المسيح مستخدما وصف اليقين
في الترتيب الشائع بين الناس عالأقل بالمشرق الظن مرتبة بين الشك واليقين
مما أعجبني وتبنيته ينقله أستاذي الشيخ حسين بدران رحمه الله:
الشك هو حدث في نفسك ريبة بشأنه يحتمل اليقين وهو التأكد من الحدوث أو الخطأ وهو التأكد من عدم الحدوث
وهذا للحوادث ولايصلح للآراء
فالرأي هو وجهة نظر عن أمر أو أمور ولايليق بعاقل أن يقول عن رأي إنه يقين فلا يقين إلا وجود الله لأنه رأي تضافرت له أدلة يوافق فطرة زرعها الخالق في نفس كل مخلوق
والآراء التي يكونها الإنسان تتباين بعضها استوفى كل الأدلة الممكنة وهو من لوازم أو نتائج اليقين الأصل أي الإيمان بالله وهذه تسمى اعتقاد فهي ليست يقينا وما تزال تحتمل خللا بسبب طبيعة وقصور البشر لكنها تقترب من اليقين
وبعض الآراء لم تتضافر لها أدلة كافية أو ليست مرتبطة باليقين ومن لوازمه أو نتائجه فهي ظن وعلى هذا غالبية الفقه فنحن متعبدون بغلبة الظن فقهيا وليس باليقين وما هو غلبة ظن للمجتهد الدارس للأدلة هو مجرد ظن للمقلد لكنه أفضل ظن ممكن لذا هو متعبد به
والرأي الذي تقلبت الأدلة بين دعمه ونقضه نسميه شكا وتجده في كلام الفقهاء لاحقا كلمة ربما ومثيلاتها
في المنطق اللغوي الأصولي الظن يكافئ الشك
وردت كلاهما في القرآن الكريم ونلاحظ أن القرآن استخدم الشك عندما يكون الإنسان مرتابا ومترددا بشأن الحدث أما الظن فهو شك لكن الشخص لايعير الريبة اهتماما ويعتبر الأمر قطعيا رغم كونه مشكوكا وغالبا يأتي الظن مذموما
وردت كلتاهما في آية واحدة : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا النساء (157) -
أما رأيهم تجاه صحة الأمر فقد وصفه القرآن بأنه شك فهم في ريبة لكن أسلوبهم عموما هو اتباع الظن أي أنهم يعتمدون أمورا رغم الشك بها وهذا ذم لهم ثم يقطع القرآن نافيا مقتل المسيح مستخدما وصف اليقين
في الترتيب الشائع بين الناس عالأقل بالمشرق الظن مرتبة بين الشك واليقين
مما أعجبني وتبنيته ينقله أستاذي الشيخ حسين بدران رحمه الله:
الشك هو حدث في نفسك ريبة بشأنه يحتمل اليقين وهو التأكد من الحدوث أو الخطأ وهو التأكد من عدم الحدوث
وهذا للحوادث ولايصلح للآراء
فالرأي هو وجهة نظر عن أمر أو أمور ولايليق بعاقل أن يقول عن رأي إنه يقين فلا يقين إلا وجود الله لأنه رأي تضافرت له أدلة يوافق فطرة زرعها الخالق في نفس كل مخلوق
والآراء التي يكونها الإنسان تتباين بعضها استوفى كل الأدلة الممكنة وهو من لوازم أو نتائج اليقين الأصل أي الإيمان بالله وهذه تسمى اعتقاد فهي ليست يقينا وما تزال تحتمل خللا بسبب طبيعة وقصور البشر لكنها تقترب من اليقين
وبعض الآراء لم تتضافر لها أدلة كافية أو ليست مرتبطة باليقين ومن لوازمه أو نتائجه فهي ظن وعلى هذا غالبية الفقه فنحن متعبدون بغلبة الظن فقهيا وليس باليقين وما هو غلبة ظن للمجتهد الدارس للأدلة هو مجرد ظن للمقلد لكنه أفضل ظن ممكن لذا هو متعبد به
والرأي الذي تقلبت الأدلة بين دعمه ونقضه نسميه شكا وتجده في كلام الفقهاء لاحقا كلمة ربما ومثيلاتها
تعليق