[align=center]البديل من العبريــــة
المدونــــة الخامـسـة والعشرون[/align]
[align=justify]لاحظت أن أسماء المفعولين بالعبرية تحفز المتحدث منا أحيانًا على استخدام اللفظة العبرية دون العربية، وربما بسبب عدم شيوع الصيغة: مشتَـفْـعَل، أو مُـفْـعَـل، ونحوهما في اللغة العربية الشائعة واليومية، من هنا فسأصحبكم إلى استخدامات عبرية تبحث عن كلمة محددة لها في العربية، ولا بأس أن تكون كلمة أخرى مرافقة هي دارجة في العامية.
מְתוּחְכָּם= حاذق
أعرف أن ترجمة מְתוּחְכָּם (وهي بالإنجليزية sophisticated) ترد في أكثر من مورد: محنك، رفيع الثقافة، دقيق المعرفة، فلماذا لا نكتفي بلفظة حاذق التي تدل على المهارة والخبرة والمهارة والحكمة في التصرف، ونفرد الحِـذْق لـ תִחְכּוּם.
في الدارجة لا تتوقعوا أن يقول أحد من أبناء الشعب: فلان حاذق، فلو قال شاطر بمعنى اللفظة كما نعنيها اليوم لكانت الكلمة وافية شافية، أقول بمعنى اللفظة اليوم، لا بالمعنى القديم، حيث ارتبط المعنى القديم بالعيارين والشطار وأصحاب الكـُدية، فما لنا ولهم؟ وقد أفلت نجومهم- على الأقل في المصطلحات! فلا تصدقوني إن قلت إنهم تولَّوا وذهبوا بعيدًا فعلاً وتطبيقًا، ذلك لأنهم عادوا بلبوس جديد في ألفاظ أخرى، ولكنهم لم يعودوا يحملون اللفظ القديم شاطر، فهذه اللفظة الدارجة تركناها للطالب المجتهد، وتركناها كذلك للحاذق بمعنى מְתוּחְכָּם.
وبهذا السياق لا بد لنا من التعود على وصف الجهاز بأنه حاذق، في نحو: מַכְשִׁיר אֵלֶקְטְרוֹנִי מְתוּחְכָּם، فـ (الدَّقيق) لا تفي بالمعنى تمامًا، فالأَولى – في رأيي- أن نستعير له صفة بشرية هي الحذق.
מְשׁוּכְלָל= مُـحْـكَـم
هذه اللفظة العبرية מְשׁוּכְלָל تعني أنه مصنوع ومهيأ بصورة كاملة، وليس فيه عيب أو ثغرة، فهو مُـتقَــن، وأرى أن نختار لها لفظة مُـحْـكَـم، ويمكننا أن نستخدم فيما بيننا في الحديث الدارج وفي الفصيحة أيضًا مُـتْـقَـن، ولا بأس بقولنا في لهجتنا مْـحَـكّـم فالمهم أن تتركونا من الشخــلـــلة!
يلاحظ المتابع أنني أحاول أن أجد حلاً في كل ترجمة للغة اليومية الدارجة، حتى لا يسألني سائل: وهل تتوقع مني أن أقول مُحْـكََـم؟!
מוּגְזָם= مُـبالَـغ
اسم المفعول مُبالَـغ يجدر أن يلحقها شبه جملة، كأن نقول "مبالغ فيه"، ولكني أرى أن نكتفي بصورة اسم المفعول من بالغ للدلالة على أن الأمر خرج عن حد المعقول والتصور، وأنه مضخَّم أو مغالى فيه.
نسمع كثيرًا من يقول للآخر بعد أن يستمع إلى ادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان: הִגְזַמְתָּ! فما لنا لا ننبههه وهو يعارض- إلى أن يستخدم: بالغت، وبالطبع فاللفظة أسهل، ويمكنه في التعبير عند الدهشة أن يمد الألف قدر دهشته-"بااالغت!!
מְשוּחְזָר= مُـسْـتَـعاد
أعرف أن اللفظة العبرية تعني- يبني ويعيد التنظيم من جديد، فالمبنى مُعاد التركيب يسمى بالعبرية מְשׁוּחְזָר ((reconstructed، وأنا أرى أن نترجمه مستعاد مخصصين اللفظة لذلك، رغم عدم الدقة تمامًا، وأما (מוחְזָר) فهي مرجوع أو مُعاد،
ولا ضرورة لأن نترجمها- مستعاد، فلنخصصها لـ מְשוּחְזָר.
מּשוּכְפָּל= مَـنْـسـوخ
وهو الذي يعاد نسخه إما بآلة الطباعة، أو هو مستنسخ بنسخ كثيرة بوسائل أخرى.
لقد استمعت إلى بعض زملائي المعلمين وهم يخاطبون السكرتيرة (شَخْـبِلي لي !)، و( بحياتك! الشِّخْبول قبل الحصة)، وفي تقديري أننا في حديثنا لو قلنا (انسخي لي)، و(النسخ قبل الحصة) لما مسنا أي سوء، ولفُهمنا تمامًا، ولما ظن أحد أن الذي خاطبناه امتشق قلمه ليأخذ في نسخ النص وإعادة كتابته. فقد تم فعليًا في أيامنا تحويل معنى (نسخ) من مجرد copy إلى معنى مستجدّ يتعلق بالطباعة- أي كما اللفظة الإنجليزية- duplicate.
وبالطبع فإن تحديد اللفظة العبرية שִׁכְפּוּל للنسخ لا يمنع بقاء نسخ، لصق في مقابل لفظتي: הַעְתֵק, הַדְבֵּק، فالمعنى يفهم من السياق.
מוצָג= مَعْـروض
وهذا المعروض (ج. معروضات) يكون في البضاعة أو في المعارض التجارية والفنية، ولكن إذا أراد أحدهم أن يقدم מוּצָג للمحكمة، ويبرز دليلاً لدعواه، فإن هذا يسمى "مُـسْــتَـمْتسَك.
מוּתָג = ماركـــة
מותָג هو اسم أو رمز أو أي علامة أخرى تعرّف مُـنْـتـَـجًا= מוצָר معينًا، ويردد أبناء جيل اليوم (موتاﭺ) لدى شرائهم الملابس المختلفة، وهي عادة أغلى بكثير من ملابس أخرى لم تحظ بالميزة الخاصة.
كنا نسمع قديمًا من آبائنا لفظة ماركة، وهي من التعبير الإنجليزي trade mark
والعالم العربي يستخدم هذه اللفظة الإنجليزية في ضروب الاقتصاد، وهي شائعة، ولا أظن اختيار البديل: صنف تجاري يغير استخدامها، واقتراحي أن نستخدم في الفصيحة صنف تجاري، وفي لغتنا اليومية نستخدم ماركة، وقد شرحت في أكثر من مدونة لماذا نقبل الألفاظ الأجنبية، نحو فيتامين، ألكترون، أوكسجين، ولا نقبل العبرية في نسيج جملنا، فها نحن نستخدم (الأكسجين) لفظة عالمية، بينما نرفض استخدام חַמְצָּן= حمتسان، وهي بالمعنى نفسه، ونقبل استخدام كمبيوتر لدى الذين يستثقلون الحاسوب، ونستسيغ (بريك) للكابح، بينما يجدر بنا ألا نخلط في لغتنا العبرية، فنستخدم جملة على غرار: غيرت البلاميم- בְּלָמִים. وثمة نماذج كثيرة، فمشكلة هذه المدونات ليست مع اللغات الأجنبية، وأنا لا أقف في وجه تيارات عجزت عن التصدي لها المجامع اللغوية، وأراني أعيد القول، فعذرًا!
מְעוֹרָב= مُـنْـخَـرِط
الشخص الذي له يد في موضوع، أو متداخل في قضية، أو أقحم نفسه في موضوع، أو تورط فيه نسميه في العبرية מְעוֹרָב، وأرى أن نختار لترجمتها مُـنْـخَـرِط، فالفعل انخرط في المكان حسب المنجد يعني دخل، وانتظم، وإذا خرطنا رجلاً في الأمر فهذا يعني أدخلناه.
لهذا فبدلاً من قولك מְעוּרַבוּת قل انخراط، وبالدارجة إن استصعبت اللفظة الفصيحة فقل بدل מְעוֹרָב = له يد، وبالطبع بلهجتك المحكية.
لم أجد في معجم الوسيط هذا المعنى للانخراط أبدًا، ولم أجد لدى سغيب في معجمه هذا الاقتراح للترجمة.
ملاحظة: هناك من استخدم متداخل، والفعل هو تداخل، ورأيي الشخصي أنه لا يفي بالمعنى المقصود تمامًا، لأن تداخل لفظة قد تأتي ترجمة لـ הִתְעַרֵב ב مثل تدخل، وتداخلت الأمور= הִסְתַבְכוּ העִנְיַנִים ، وأحيانًا היו מְשוּלַּבִים. وشـتان!
מְעורֶה= مُـتَـعَالِِــق
هذه اللفظة تعني من بين ما تعني أنه مرتبط، له وشائج، متأصل، راسخ، ولكن الاستخدام الذي نستخدمه يأتي بمعنى الاندماج، وارتأيت أولاً أن أختار لها- متعلق، لكن معنى שייך + קשור+ תלוי يربك، فنحن كثيرًا ما نترجم كل واحدة من هذه الألفاظ العبرية (متعلق)، فإذا قال قائل: فلان מְעורֶה في حل مشاكل الناس، أو غير מְעורֶה في الحياة المنزلية، فأرى أن نترجمها في الفصيحة مُـتَـعالـِـق، علمًا بأن اللفظ (أي متعالق) اشتقاق حديث استخدم هنا وهناك في المقالات الفكرية بغير معنى محدد، فمرة بمعنى انجذب، وأخرى تعلق خفيفًا، وآنًا اشتبك، وأخرى تمسك، ولم أر الفعل في المعاجم، فاسمحوا لي أن أخصص (متعالق) للفظة العبرية מְעורֶה، ذلك لأنها أخف حملاً من متأصل، فحبذا أن نقول "هو متعالق في هذا الأمر"، و" وهو غير متعالق بالحياة المنزلية"، ويظهر لي التعبير "هو داخل/ جوا المسألة" يلائم حديثنا الدارج. [/align]
المدونــــة الخامـسـة والعشرون[/align]
[align=justify]لاحظت أن أسماء المفعولين بالعبرية تحفز المتحدث منا أحيانًا على استخدام اللفظة العبرية دون العربية، وربما بسبب عدم شيوع الصيغة: مشتَـفْـعَل، أو مُـفْـعَـل، ونحوهما في اللغة العربية الشائعة واليومية، من هنا فسأصحبكم إلى استخدامات عبرية تبحث عن كلمة محددة لها في العربية، ولا بأس أن تكون كلمة أخرى مرافقة هي دارجة في العامية.
מְתוּחְכָּם= حاذق
أعرف أن ترجمة מְתוּחְכָּם (وهي بالإنجليزية sophisticated) ترد في أكثر من مورد: محنك، رفيع الثقافة، دقيق المعرفة، فلماذا لا نكتفي بلفظة حاذق التي تدل على المهارة والخبرة والمهارة والحكمة في التصرف، ونفرد الحِـذْق لـ תִחְכּוּם.
في الدارجة لا تتوقعوا أن يقول أحد من أبناء الشعب: فلان حاذق، فلو قال شاطر بمعنى اللفظة كما نعنيها اليوم لكانت الكلمة وافية شافية، أقول بمعنى اللفظة اليوم، لا بالمعنى القديم، حيث ارتبط المعنى القديم بالعيارين والشطار وأصحاب الكـُدية، فما لنا ولهم؟ وقد أفلت نجومهم- على الأقل في المصطلحات! فلا تصدقوني إن قلت إنهم تولَّوا وذهبوا بعيدًا فعلاً وتطبيقًا، ذلك لأنهم عادوا بلبوس جديد في ألفاظ أخرى، ولكنهم لم يعودوا يحملون اللفظ القديم شاطر، فهذه اللفظة الدارجة تركناها للطالب المجتهد، وتركناها كذلك للحاذق بمعنى מְתוּחְכָּם.
وبهذا السياق لا بد لنا من التعود على وصف الجهاز بأنه حاذق، في نحو: מַכְשִׁיר אֵלֶקְטְרוֹנִי מְתוּחְכָּם، فـ (الدَّقيق) لا تفي بالمعنى تمامًا، فالأَولى – في رأيي- أن نستعير له صفة بشرية هي الحذق.
מְשׁוּכְלָל= مُـحْـكَـم
هذه اللفظة العبرية מְשׁוּכְלָל تعني أنه مصنوع ومهيأ بصورة كاملة، وليس فيه عيب أو ثغرة، فهو مُـتقَــن، وأرى أن نختار لها لفظة مُـحْـكَـم، ويمكننا أن نستخدم فيما بيننا في الحديث الدارج وفي الفصيحة أيضًا مُـتْـقَـن، ولا بأس بقولنا في لهجتنا مْـحَـكّـم فالمهم أن تتركونا من الشخــلـــلة!
يلاحظ المتابع أنني أحاول أن أجد حلاً في كل ترجمة للغة اليومية الدارجة، حتى لا يسألني سائل: وهل تتوقع مني أن أقول مُحْـكََـم؟!
מוּגְזָם= مُـبالَـغ
اسم المفعول مُبالَـغ يجدر أن يلحقها شبه جملة، كأن نقول "مبالغ فيه"، ولكني أرى أن نكتفي بصورة اسم المفعول من بالغ للدلالة على أن الأمر خرج عن حد المعقول والتصور، وأنه مضخَّم أو مغالى فيه.
نسمع كثيرًا من يقول للآخر بعد أن يستمع إلى ادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان: הִגְזַמְתָּ! فما لنا لا ننبههه وهو يعارض- إلى أن يستخدم: بالغت، وبالطبع فاللفظة أسهل، ويمكنه في التعبير عند الدهشة أن يمد الألف قدر دهشته-"بااالغت!!
מְשוּחְזָר= مُـسْـتَـعاد
أعرف أن اللفظة العبرية تعني- يبني ويعيد التنظيم من جديد، فالمبنى مُعاد التركيب يسمى بالعبرية מְשׁוּחְזָר ((reconstructed، وأنا أرى أن نترجمه مستعاد مخصصين اللفظة لذلك، رغم عدم الدقة تمامًا، وأما (מוחְזָר) فهي مرجوع أو مُعاد،
ولا ضرورة لأن نترجمها- مستعاد، فلنخصصها لـ מְשוּחְזָר.
מּשוּכְפָּל= مَـنْـسـوخ
وهو الذي يعاد نسخه إما بآلة الطباعة، أو هو مستنسخ بنسخ كثيرة بوسائل أخرى.
لقد استمعت إلى بعض زملائي المعلمين وهم يخاطبون السكرتيرة (شَخْـبِلي لي !)، و( بحياتك! الشِّخْبول قبل الحصة)، وفي تقديري أننا في حديثنا لو قلنا (انسخي لي)، و(النسخ قبل الحصة) لما مسنا أي سوء، ولفُهمنا تمامًا، ولما ظن أحد أن الذي خاطبناه امتشق قلمه ليأخذ في نسخ النص وإعادة كتابته. فقد تم فعليًا في أيامنا تحويل معنى (نسخ) من مجرد copy إلى معنى مستجدّ يتعلق بالطباعة- أي كما اللفظة الإنجليزية- duplicate.
وبالطبع فإن تحديد اللفظة العبرية שִׁכְפּוּל للنسخ لا يمنع بقاء نسخ، لصق في مقابل لفظتي: הַעְתֵק, הַדְבֵּק، فالمعنى يفهم من السياق.
מוצָג= مَعْـروض
وهذا المعروض (ج. معروضات) يكون في البضاعة أو في المعارض التجارية والفنية، ولكن إذا أراد أحدهم أن يقدم מוּצָג للمحكمة، ويبرز دليلاً لدعواه، فإن هذا يسمى "مُـسْــتَـمْتسَك.
מוּתָג = ماركـــة
מותָג هو اسم أو رمز أو أي علامة أخرى تعرّف مُـنْـتـَـجًا= מוצָר معينًا، ويردد أبناء جيل اليوم (موتاﭺ) لدى شرائهم الملابس المختلفة، وهي عادة أغلى بكثير من ملابس أخرى لم تحظ بالميزة الخاصة.
كنا نسمع قديمًا من آبائنا لفظة ماركة، وهي من التعبير الإنجليزي trade mark
والعالم العربي يستخدم هذه اللفظة الإنجليزية في ضروب الاقتصاد، وهي شائعة، ولا أظن اختيار البديل: صنف تجاري يغير استخدامها، واقتراحي أن نستخدم في الفصيحة صنف تجاري، وفي لغتنا اليومية نستخدم ماركة، وقد شرحت في أكثر من مدونة لماذا نقبل الألفاظ الأجنبية، نحو فيتامين، ألكترون، أوكسجين، ولا نقبل العبرية في نسيج جملنا، فها نحن نستخدم (الأكسجين) لفظة عالمية، بينما نرفض استخدام חַמְצָּן= حمتسان، وهي بالمعنى نفسه، ونقبل استخدام كمبيوتر لدى الذين يستثقلون الحاسوب، ونستسيغ (بريك) للكابح، بينما يجدر بنا ألا نخلط في لغتنا العبرية، فنستخدم جملة على غرار: غيرت البلاميم- בְּלָמִים. وثمة نماذج كثيرة، فمشكلة هذه المدونات ليست مع اللغات الأجنبية، وأنا لا أقف في وجه تيارات عجزت عن التصدي لها المجامع اللغوية، وأراني أعيد القول، فعذرًا!
מְעוֹרָב= مُـنْـخَـرِط
الشخص الذي له يد في موضوع، أو متداخل في قضية، أو أقحم نفسه في موضوع، أو تورط فيه نسميه في العبرية מְעוֹרָב، وأرى أن نختار لترجمتها مُـنْـخَـرِط، فالفعل انخرط في المكان حسب المنجد يعني دخل، وانتظم، وإذا خرطنا رجلاً في الأمر فهذا يعني أدخلناه.
لهذا فبدلاً من قولك מְעוּרַבוּת قل انخراط، وبالدارجة إن استصعبت اللفظة الفصيحة فقل بدل מְעוֹרָב = له يد، وبالطبع بلهجتك المحكية.
لم أجد في معجم الوسيط هذا المعنى للانخراط أبدًا، ولم أجد لدى سغيب في معجمه هذا الاقتراح للترجمة.
ملاحظة: هناك من استخدم متداخل، والفعل هو تداخل، ورأيي الشخصي أنه لا يفي بالمعنى المقصود تمامًا، لأن تداخل لفظة قد تأتي ترجمة لـ הִתְעַרֵב ב مثل تدخل، وتداخلت الأمور= הִסְתַבְכוּ העִנְיַנִים ، وأحيانًا היו מְשוּלַּבִים. وشـتان!
מְעורֶה= مُـتَـعَالِِــق
هذه اللفظة تعني من بين ما تعني أنه مرتبط، له وشائج، متأصل، راسخ، ولكن الاستخدام الذي نستخدمه يأتي بمعنى الاندماج، وارتأيت أولاً أن أختار لها- متعلق، لكن معنى שייך + קשור+ תלוי يربك، فنحن كثيرًا ما نترجم كل واحدة من هذه الألفاظ العبرية (متعلق)، فإذا قال قائل: فلان מְעורֶה في حل مشاكل الناس، أو غير מְעורֶה في الحياة المنزلية، فأرى أن نترجمها في الفصيحة مُـتَـعالـِـق، علمًا بأن اللفظ (أي متعالق) اشتقاق حديث استخدم هنا وهناك في المقالات الفكرية بغير معنى محدد، فمرة بمعنى انجذب، وأخرى تعلق خفيفًا، وآنًا اشتبك، وأخرى تمسك، ولم أر الفعل في المعاجم، فاسمحوا لي أن أخصص (متعالق) للفظة العبرية מְעורֶה، ذلك لأنها أخف حملاً من متأصل، فحبذا أن نقول "هو متعالق في هذا الأمر"، و" وهو غير متعالق بالحياة المنزلية"، ويظهر لي التعبير "هو داخل/ جوا المسألة" يلائم حديثنا الدارج. [/align]