الولايات المتحدة الأمريكية : منظمة العفو الدولية تطلب اتباع إجراءات عادلة لتسوية الدعوى المقامة ضد الدكتور سامي العريان
تنوه منظمة العفو الدولية بتبرئة هيئة المحلفين مؤخراً لساحة البروفيسور السابق في فلوريدا سامي العريان من التهم الأكثر خطورة المتعلقة بالإرهاب المنسوبة إليه، وتحث على اتباع إجراءات عادلة في تسوية التهم المتبقية ضده والتي لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار بشأنها.
وكان قد قُبض على الدكتور سامي العريان في فبراير/شباط 2003 بتهمة التآمر لمساعدة منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على تشويه الإسرائيليين وقتلهم، وهي تهم نفاها على الدوام. وطوال جزء كبير من فترة اعتقاله السابق للمحاكمة، احتُجز العريان في حبس شبه انفرادي في سجن محاط بإجراءات أمنية مشددة في أوضاع قاسية. وأثارت منظمة العفو الدولية بواعث قلق مع الحكومة الأمريكية إزاء الأوضاع التي كان يحتجز في ظلها كمعتقل ينتظر محاكمته باعتبارها عقاباً غير ضروري. واشتملت على تقييده الشديد بالأغلال خلال زيارات محاميه له وحرمانه من ممارسة التمارين الرياضية الكافية وفرض قيود على مواد الكتابة والزيارات التي تقوم بها عائلته وغيرها من أشكال الحرمان.
وتحث منظمة العفو الدولية السلطات الأمريكية على التأكد من معاملة سامي العريان معاملة إنسانية واتباع الأصول القانونية في أية إجراءات أخرى تُتخذ ضده. وتلاحظ منظمة العفو الدولية بأن هيئة المحلفين لم تعثر على أدلة كافية عقب محاكمة مطولة لإدانته بالتهم الأكثر خطورة، بما فيها التآمر بقصد التشويه أو القتل، حيث لم تعثر على أية صلة بين أنشطة العريان في جمع الأموال دعماً للفلسطينيين أو المعرفة أو النية في ارتكاب أعمال عنف. وإذ تلاحظ المنظمة الطبيعة التعميمية لبعض التهم المتبقية، تحث الحكومة على النظر بصورة جدية في ما إذا كان من مصلحة العدالة إعادة محاكمته بذلك التهم.
وقد أشارت الحكومة إلى أنها قد تحاول ترحيل سامي العريان عوضاً عن إعادة محاكمته. فإذا كان هذا ما سيحصل، تحث منظمة العفو الدولية على منح الدكتور سامي فرصة كاملة ومنصفة للطعن في أية أدلة تُستخدم في إجراءات ترحيله. وبما أن الدكتور العريان فلسطيني لا يحمل جنسية أية دولة، فمن الضروري أن تكفل الولايات المتحدة سلامته وأن تعثر على دولة مضيفة مناسبة له.
ونظراً لأن الدكتور العريان لم يدن بارتكاب أية جريمة بعد قضائه قرابة الثلاث سنوات في السجن – غالباً في أوضاع عقابية قاسية – فلا يجوز أن تتركه الحكومة الآن في طي النسيان القانوني خلال أي نظر مطول في قضيته.
معلومات حول خلفية الموضوع
الدكتور سامي العريان بروفيسور سابق في جامعة فلوريدا بتامبا، وقد اتُهم باستخدام مركز فكري أكاديمي كواجهة لجمع الأموال وستار لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تورطت في تفجيرات انتحارية في إسرائيل. واتهم هو وثلاثة أشخاص آخرين بالتآمر لتنفيذ هذه الهجمات من خلال مساندتهم النشطة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وتضمنت التهم إدارة مخطط (مشروع) إجرامي والتآمر بهدف قتل وتشويه أشخاص خارج الولايات المتحدة والتآمر بهدف تقديم دعم مادي إلى منظمة إرهابية. واستندت دعوى النيابة إلى مئات الصفحات التي دُونت فيها مخابرات هاتفية وفاكسات مراقَبة يعود تاريخها إلى منتصف التسعينيات. وزعم العريان والمتهمون معه أن الأموال التي جُمعت أرسلت من أجل أعمال خيرية فلسطينية وليس لارتكاب العنف. وبُرئت ساحة العريان من 8 تهم من أصل 17 تهمة منسوبة إليه، حيث لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار حول التهم الأخرى. وبُرئت ساحة متهمين آخرين معه هما طالب الدراسات العليا السابق في جامعة فلوريدا سميح طه حمودة والمقيم في شيكاغو غسان زايد بلوط من جميع التهم المنسوبة إليهما. وبرأت هيئة المحلفين ساحة رجل ثالث هو حاتم ناجي فارس من 25 تهمة وأخفقت في التوصل إلى قرار بشأن ثماني تهم أخرى.
Estados Unidos: Amnistía Internacional pide que se sigan procedimientos justos en la resolución del caso contra el
Dr. Sami Al-Arian
Amnistía Internacional ha observado que un jurado ha absuelto recientemente al Dr. Sami Al-Arian, ex catedrático de Florida, de los cargos más graves relacionados con el terrorismo. La organización insta a que se sigan procedimientos justos en la resolución de los cargos pendientes contra él, en los que el jurado llegó a un punto muerto.
El Dr. Sami Al-Arian fue detenido en febrero de 2003 y acusado de conspirar para ayudar a la Yihad Islámica Palestina a mutilar y matar israelíes, cargos que él siempre ha negado. Durante gran parte de su detención preventiva, Al-Arian permaneció recluido en régimen de casi total aislamiento en una prisión de máxima seguridad, en condiciones muy duras. Amnistía Internacional planteó al gobierno estadounidense su preocupación porque las condiciones en las que el doctor permanecía recluido como preso preventivo eran innecesariamente punitivas. Entre otras cosas, lo mantenían fuertemente encadenado durante las visitas de sus abogados, le negaban el ejercicio adecuado, le limitaban los materiales de escritura y las visitas de su familia y lo sometían a otras privaciones.
Amnistía Internacional insta a las autoridades estadounidenses a garantizar que Sami Al-Arian recibe un trato humano y goza del proceso debido en cualquier procedimiento adicional contra él. La organización observa que el jurado, tras un prolongado juicio, no halló pruebas suficientes para declararlo culpable de los cargos más graves, incluido el de conspirar para mutilar o matar, y no halló ningún vínculo entre las actividades de recaudación de fondos de Al-Arian en apoyo de los palestinos y el conocimiento o la intención de que se fueran a cometer actos violentos. Teniendo en cuenta la amplia naturaleza de algunos de los cargos restantes, la organización insta al gobierno a considerar seriamente si beneficia al interés de la justicia el volver a juzgar al doctor por esos cargos.
El gobierno ha indicado que podría tratar de expulsar al Dr. Sami Al-Arian del país en lugar de volver a juzgarlo. Si eso sucede, Amnistía Internacional insta a que se brinde al Dr. Al-Arian una oportunidad completa y justa de rebatir toda prueba utilizada en el procedimiento de expulsión. Puesto que el Dr. Al-Arian es un palestino apátrida, es fundamental que Estados Unidos garantice su seguridad y encuentre un país de acogida adecuado.
Dado que el Dr. Al-Arian no ha sido condenado por ningún delito tras casi tres años de prisión –gran parte de ese tiempo en condiciones punitivas muy duras–, el gobierno no debe mantenerlo en ese limbo legal durante una consideración posiblemente prolongada de su caso.
Información complementaria
El Dr. Sami Al-Arian es ex catedrático de la Universidad de Florida, Tampa, y fue acusado de utilizar un gabinete estratégico académico como frente de recaudación de fondos y tapadera para la Yihad Islámica Palestina, una organización que ha estado implicada en atentados suicidas en Israel. Él y otros tres hombres fueron acusados de conspirar para perpetrar esos atentados mediante su apoyo activo a la Yihad Islámica Palestina. Entre los cargos formulados se incluía organizar una empresa delictiva, conspirar para asesinar y mutilar a personas fuera de Estados Unidos y conspirar para proporcionar apoyo material a una organización terrorista. La causa de la fiscalía se basaba en centenares de páginas de transcripciones de grabaciones de llamadas telefónicas intervenidas y fax fechados a mediados de la década de 1990. El Dr. Al-Arian y los otros acusados alegaron que el dinero recaudado iba destinado a causas benéficas palestinas, y no a usos violentos. El Dr. Al-Arian fue absuelto de 8 de los 17 cargos que se le imputaban, y el jurado llegó a un punto muerto sobre los demás. Otros dos acusados, Sameeh Taha Hammoudeh –ex estudiante de Florida– y Ghassam Zayed Ballut –residente en Chicago–, fueron absueltos de todos los cargos. El jurado absolvió a un tercer hombre, Hatim Naji Fariz, de 25 cargos y no consiguió alcanzar un veredicto sobre otros 8.
********
تنوه منظمة العفو الدولية بتبرئة هيئة المحلفين مؤخراً لساحة البروفيسور السابق في فلوريدا سامي العريان من التهم الأكثر خطورة المتعلقة بالإرهاب المنسوبة إليه، وتحث على اتباع إجراءات عادلة في تسوية التهم المتبقية ضده والتي لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار بشأنها.
وكان قد قُبض على الدكتور سامي العريان في فبراير/شباط 2003 بتهمة التآمر لمساعدة منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على تشويه الإسرائيليين وقتلهم، وهي تهم نفاها على الدوام. وطوال جزء كبير من فترة اعتقاله السابق للمحاكمة، احتُجز العريان في حبس شبه انفرادي في سجن محاط بإجراءات أمنية مشددة في أوضاع قاسية. وأثارت منظمة العفو الدولية بواعث قلق مع الحكومة الأمريكية إزاء الأوضاع التي كان يحتجز في ظلها كمعتقل ينتظر محاكمته باعتبارها عقاباً غير ضروري. واشتملت على تقييده الشديد بالأغلال خلال زيارات محاميه له وحرمانه من ممارسة التمارين الرياضية الكافية وفرض قيود على مواد الكتابة والزيارات التي تقوم بها عائلته وغيرها من أشكال الحرمان.
وتحث منظمة العفو الدولية السلطات الأمريكية على التأكد من معاملة سامي العريان معاملة إنسانية واتباع الأصول القانونية في أية إجراءات أخرى تُتخذ ضده. وتلاحظ منظمة العفو الدولية بأن هيئة المحلفين لم تعثر على أدلة كافية عقب محاكمة مطولة لإدانته بالتهم الأكثر خطورة، بما فيها التآمر بقصد التشويه أو القتل، حيث لم تعثر على أية صلة بين أنشطة العريان في جمع الأموال دعماً للفلسطينيين أو المعرفة أو النية في ارتكاب أعمال عنف. وإذ تلاحظ المنظمة الطبيعة التعميمية لبعض التهم المتبقية، تحث الحكومة على النظر بصورة جدية في ما إذا كان من مصلحة العدالة إعادة محاكمته بذلك التهم.
وقد أشارت الحكومة إلى أنها قد تحاول ترحيل سامي العريان عوضاً عن إعادة محاكمته. فإذا كان هذا ما سيحصل، تحث منظمة العفو الدولية على منح الدكتور سامي فرصة كاملة ومنصفة للطعن في أية أدلة تُستخدم في إجراءات ترحيله. وبما أن الدكتور العريان فلسطيني لا يحمل جنسية أية دولة، فمن الضروري أن تكفل الولايات المتحدة سلامته وأن تعثر على دولة مضيفة مناسبة له.
ونظراً لأن الدكتور العريان لم يدن بارتكاب أية جريمة بعد قضائه قرابة الثلاث سنوات في السجن – غالباً في أوضاع عقابية قاسية – فلا يجوز أن تتركه الحكومة الآن في طي النسيان القانوني خلال أي نظر مطول في قضيته.
معلومات حول خلفية الموضوع
الدكتور سامي العريان بروفيسور سابق في جامعة فلوريدا بتامبا، وقد اتُهم باستخدام مركز فكري أكاديمي كواجهة لجمع الأموال وستار لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تورطت في تفجيرات انتحارية في إسرائيل. واتهم هو وثلاثة أشخاص آخرين بالتآمر لتنفيذ هذه الهجمات من خلال مساندتهم النشطة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وتضمنت التهم إدارة مخطط (مشروع) إجرامي والتآمر بهدف قتل وتشويه أشخاص خارج الولايات المتحدة والتآمر بهدف تقديم دعم مادي إلى منظمة إرهابية. واستندت دعوى النيابة إلى مئات الصفحات التي دُونت فيها مخابرات هاتفية وفاكسات مراقَبة يعود تاريخها إلى منتصف التسعينيات. وزعم العريان والمتهمون معه أن الأموال التي جُمعت أرسلت من أجل أعمال خيرية فلسطينية وليس لارتكاب العنف. وبُرئت ساحة العريان من 8 تهم من أصل 17 تهمة منسوبة إليه، حيث لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار حول التهم الأخرى. وبُرئت ساحة متهمين آخرين معه هما طالب الدراسات العليا السابق في جامعة فلوريدا سميح طه حمودة والمقيم في شيكاغو غسان زايد بلوط من جميع التهم المنسوبة إليهما. وبرأت هيئة المحلفين ساحة رجل ثالث هو حاتم ناجي فارس من 25 تهمة وأخفقت في التوصل إلى قرار بشأن ثماني تهم أخرى.
Estados Unidos: Amnistía Internacional pide que se sigan procedimientos justos en la resolución del caso contra el
Dr. Sami Al-Arian
Amnistía Internacional ha observado que un jurado ha absuelto recientemente al Dr. Sami Al-Arian, ex catedrático de Florida, de los cargos más graves relacionados con el terrorismo. La organización insta a que se sigan procedimientos justos en la resolución de los cargos pendientes contra él, en los que el jurado llegó a un punto muerto.
El Dr. Sami Al-Arian fue detenido en febrero de 2003 y acusado de conspirar para ayudar a la Yihad Islámica Palestina a mutilar y matar israelíes, cargos que él siempre ha negado. Durante gran parte de su detención preventiva, Al-Arian permaneció recluido en régimen de casi total aislamiento en una prisión de máxima seguridad, en condiciones muy duras. Amnistía Internacional planteó al gobierno estadounidense su preocupación porque las condiciones en las que el doctor permanecía recluido como preso preventivo eran innecesariamente punitivas. Entre otras cosas, lo mantenían fuertemente encadenado durante las visitas de sus abogados, le negaban el ejercicio adecuado, le limitaban los materiales de escritura y las visitas de su familia y lo sometían a otras privaciones.
Amnistía Internacional insta a las autoridades estadounidenses a garantizar que Sami Al-Arian recibe un trato humano y goza del proceso debido en cualquier procedimiento adicional contra él. La organización observa que el jurado, tras un prolongado juicio, no halló pruebas suficientes para declararlo culpable de los cargos más graves, incluido el de conspirar para mutilar o matar, y no halló ningún vínculo entre las actividades de recaudación de fondos de Al-Arian en apoyo de los palestinos y el conocimiento o la intención de que se fueran a cometer actos violentos. Teniendo en cuenta la amplia naturaleza de algunos de los cargos restantes, la organización insta al gobierno a considerar seriamente si beneficia al interés de la justicia el volver a juzgar al doctor por esos cargos.
El gobierno ha indicado que podría tratar de expulsar al Dr. Sami Al-Arian del país en lugar de volver a juzgarlo. Si eso sucede, Amnistía Internacional insta a que se brinde al Dr. Al-Arian una oportunidad completa y justa de rebatir toda prueba utilizada en el procedimiento de expulsión. Puesto que el Dr. Al-Arian es un palestino apátrida, es fundamental que Estados Unidos garantice su seguridad y encuentre un país de acogida adecuado.
Dado que el Dr. Al-Arian no ha sido condenado por ningún delito tras casi tres años de prisión –gran parte de ese tiempo en condiciones punitivas muy duras–, el gobierno no debe mantenerlo en ese limbo legal durante una consideración posiblemente prolongada de su caso.
Información complementaria
El Dr. Sami Al-Arian es ex catedrático de la Universidad de Florida, Tampa, y fue acusado de utilizar un gabinete estratégico académico como frente de recaudación de fondos y tapadera para la Yihad Islámica Palestina, una organización que ha estado implicada en atentados suicidas en Israel. Él y otros tres hombres fueron acusados de conspirar para perpetrar esos atentados mediante su apoyo activo a la Yihad Islámica Palestina. Entre los cargos formulados se incluía organizar una empresa delictiva, conspirar para asesinar y mutilar a personas fuera de Estados Unidos y conspirar para proporcionar apoyo material a una organización terrorista. La causa de la fiscalía se basaba en centenares de páginas de transcripciones de grabaciones de llamadas telefónicas intervenidas y fax fechados a mediados de la década de 1990. El Dr. Al-Arian y los otros acusados alegaron que el dinero recaudado iba destinado a causas benéficas palestinas, y no a usos violentos. El Dr. Al-Arian fue absuelto de 8 de los 17 cargos que se le imputaban, y el jurado llegó a un punto muerto sobre los demás. Otros dos acusados, Sameeh Taha Hammoudeh –ex estudiante de Florida– y Ghassam Zayed Ballut –residente en Chicago–, fueron absueltos de todos los cargos. El jurado absolvió a un tercer hombre, Hatim Naji Fariz, de 25 cargos y no consiguió alcanzar un veredicto sobre otros 8.
********