<font size="5">الأخت الفاضلة الأستاذ مايسة:<br />أرى من الخير أن تقومي بالترجمة وأن يقوم المتخصصون بالتعليق والتصويب وتقديم المساعدة؛ فهذه الطريقة أنجع وأفضل من طلب أن يقوم شخص ما عنك بالترجمة. وأنا شخصياً تستغرقني ترجمة هذه الجملة وقتاً أقصر بكثير من كتابة هذ المداخلة. ولكن العبرة ليست بالوقت، وإنما باستحقاق الفائدة. ومن الخبرة السابقة أقول إن الكثيرين من المتخصصين في مجال الترجمة لا يبخلون بوقتهم وجهدهم وخبرتهم بقضاء الوقت في التعليق والتصويب والشرح، ولكنهم يترددون كثيراً عندما يبدو من السؤال أن كاتبه لم يبذل جهداً في سبيل الوصول إلى الغرض من السؤال.<br /><br />والله من وراء القصد.</font>
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
<p align="right"><font color="#660000" size="5">السلام عليكم أؤيد أستاذي أحمد الليثي, و لكن لا ضير من أن أدلي بدلوي.<br /> courage identifies the free man for he always goes and get it <br /><br />تحدد الشجاعة هوية الحر, فطالما سعى وراءها و امتلكها. <br /><br />ياسين </font></p>
<p><strong><font size="5">وإذا كان اسم الأخت الفاضلة <font color="#ff0000">ميساء</font>، فلا شك في أن الموظف الذي نقحر اسمها إلى الحروف اللاتينية مفرنس، لأن إدارات الدول العربية التي خضعت للاستعمار الفرنسي تنقحر السين العربية بسينين لاتينيتين اثنتين. لماذا؟ لأن السين الواحدة في الفرنسية تلفظ زايا! فإن نقحرنا اسم <font color="#ff0000">أنيسة</font> في الفرنسية إلى <font color="#ff0000">Anisa</font> للفظها الفرنسيس <font color="#ff0000">أنيزة</font>! لذلك ينقحر الاسم إلى <font color="#ff0000">Anissa</font>.</font></strong></p><p><strong><font size="5">تحية عربية!</font></strong></p>
<strong><font color="#000099" size="5">هل عاد فريق المشاكسة الأول لمشاكسة الأعضاء "المسنودين" من قبل الإدارة؟<br /><br />يبدو أن قرارات جامعة مانعة قاطعة فاجعة لاذعة باتعة ناقعة بارعة رائعة ذائعة ليست بمائعة ولا نافعة ولا شافعة ولا خانعة ولا خاضعة ولا ضائعة ولا شائعة هي السبيل للتعامل مع حلف المشاكسين. فانتظروا القرارات الإدارية على منتدى الظل.<br /><br />وبعد ...<br />فبعد الاطلاع على الوثائق الخاصة باللهجة المصرية التي يتحدث بها الدكتور الليثي المذكور رغماً عن أنفه، وبعد مقارنتها بما هو معروف في العربية الفصحى وجدنا أن "مايسة" أو "مايسه" أو "مايسا" هي هي "ميساء" وفقاً للهجة المصرية العامية، ذلك أن "ميساء" تنتهي بهمز، والمصريون شعب مؤدب فلا يميلون للهمز أواللمز أوالغمز أوالرمز، ومن هنا أسقطوا الهمز من ميساء وسماء . ولكل قاعدة شواذ كوفاء فلو أسقطوا همزها أصبحت "وفا" وفي هذا تذكير بـ "أبو الوفا أبو الوفا" لأم كلثوم فيكون استهزاء، وكذا "صفاء" ولو قالوا "صفا" لاختلطت بجبل "الصفا" فأردوا الوضوح"، وكذا شيماء لأنها اسم اخت الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاع فأردوا الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذا هيفاء ولو حذفوا الهمزة لظنها السامع "هايفة" فأردوا البعد عن الاستخفاف والسباب. (والله شعب مؤدب !!!!!!!!!!) ولنا في كل اسم تخريج وطريقة فلا يحاول المشاكسون الخروج على "إجماع" علماء اللغة بالأمة، فحذارٍ حذار!!<br /><br />ومن ثم نصدر قرارانا بأن التسمية مقبولة ومشفوعة بدليل لهجي وعربي، ونضع توقيعنا وبصمتنا وخاتمنا على هذا، مع رفض أي دعاوى مجابهة أو مناقضة أو مخالفة بغرض الاستئناف أو الالتفاف أو الاستخفاف.<br /><br />ومن لديه اعتراض أو افتراض أو يريد الانقضاض أو الاستعراض فعليه الذهاب للبيدق الأول لتقديم الشكاوى والدعاوى.</font></strong>
<strong><font size="5">أختنا الفاضلة الأستاذة جميلة<br />وما الضير والنقاش لا يخلو من فائدة يا رعاكِ الله؟ <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><br /><br />فلدينا حتى الآن ترجمة عربية للجملة من أخينا ياسين بحبوح، ولدينا وقفة لغوية من أخينا الأستاذ منذر، ونظرة صوتية من أخينا الدكتور عبد الرحمن، ولمحة لهجية من الأدمن_2 (أصلحه الله). وكلها لا تخلو من فائدة وإن كانت الصياغة مغلفة بالمزاح، ولا زلنا في انتظار الأستاذة مايسة أو ميساء.<br /><br />والحقيقة أن التعليقات أعلاه تثبت ما ذهبت إليه من أن الكثيرين لا يترددون في التعليق وتقديم المساعدة. وأنت والله -خير مثال- ولا نزكي على الله أحداً.<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong>
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
<font color="#660000" size="5"> courage identifies the free man for he always goes and get it.<br /><br />"الجسارة سمة للحر فهو مثابر دؤوب لتحقيق ما يبتغي".</font>
<strong><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><font size="5">ألم يكن من الأولى تصويب الجملة أولاً؟<br />الفعل get ينقصه s، فلزم التنويه.<br /><br />وعلى كل حال فأنا أعتقد أن الترجمة المختزلة التي تحاول الاقتراب من النص نفسه تفقد الترجمة جزءاً من معناها، فالجملة تعني أن "مواطن"</font><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-language: en-gb; mso-ascii-font-family: "times new roman"; mso-hansi-font-family: "times new roman"; mso-fareast-font-family: "times new roman"; mso-fareast-language: en-us; mso-ansi-font-size: 13.0pt; mso-bidi-language: ar-sa"><font size="5"> الشجاعة هي التي تحدد ماهية الرجل الحر، فالحر يتقدم دائماً لتلك المواطن التي تثبت شجاعته مدفوعاً بحريته لينال قسطه منها، ويتمكن من ناصيتها، فإذا هو حر لشجاعته. وفي هذا تأكيد لقولنا "ليس بعد الجبن ذل". فالعبودية نوع من أنواع الذل، والجبن نقيض الشجاعة.<br /><br />وأعتقد أن الصياغة المختصرة ينبغي أن تعكس هذا الفهم العام.<br />فما رأيكم دام فضلكم؟</font></span></font></strong>
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
<p>السلام عليكم،<br />شكرا على تصويب الجملة الأصلية وله الأولوية قبل الترجمة فجزاك الله خيرا.<br /><br />الجملة المطلوب ترجمتها "فيما أفترض" هي ضمن سياق موضوع يرسم المعنى العام وبرأيي المتواضع أن تكون الترجمة قدر الإمكان عاكسة للمعنى الوارد في الجملة ذاتها. أما "جودة" أو "قيمة" هذا المعنى فهو شأن كاتب النص.<br /><br />وشكرا. </p>
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; font-family: "traditional arabic"">لا أشك في أننا ندور في فلك واحد، فالمعنى واضح في الذهن، ولكل أسلوبه في الصياغة والتعبير عن المعنى.<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; font-family: "traditional arabic""><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; font-family: "traditional arabic"">وبالنظر إلى الجملة المطروحة نظرة تحليلية بسيطة نجد أن الجملة تعقد مقارنة ضمنية بين الرجل "الحر" "وغير الحر" من ناحية، ثم تستخدم التعبير الشائع "</span></b><span dir="ltr" style="font-size: 18pt; mso-ansi-language: en-us">go and get it</span><span dir="rtl"></span><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; font-family: "traditional arabic""><span dir="rtl"></span>" الذي يتضمن معنى القوم وعدم الاستسلام وبذل الجهد وعدم الرضا أو القناعة بما لدى المرء، بل على المرء أن يخرج "للعالم" ليحصل على ما يريد. ومن هنا يمكن للمترجم أن يصيغ هذا المعنى بناءً على هذا الفهم كأن يقول مثلاً: الشجاعة هي التي تحدد الرجل الحر (من غير الحر)، فالحر هو الذي يتقدم إلى مواطن الشجاعة ليستلبها لنفسه. أو لينال حظه منها، أو لينال قسطه منها .... أو غير ذلك من أوجه الصياغة المختلفة.</span></b><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-language: en-us"><p></p></span></b></p>
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
تعليق