التخريب بدل التعريب أو الفَرْنَجَة بدل التعريب أو العاميّة بدل التعريب
في هذا الموضوع سأحاول عرض ما لاحظته في المنتديات على الشابكة (الإنترنت)
وسأناقش في هذه المداخلة ما حصل ويحصل في موقع ملتقى الأدباء والمبدعين العرب على سبيل المثال،
بأمثلة موضوعيّة وعمليّة وحقيقيّة ومن هو الذي يقوم بتشويه العربيّة ومحاربتها حقيقة هل هم أناس بدون انتماء وحب وحرص للعربيّة؟ أم هم أناس لهم باع مشهود له باهتمامهم بالعربيّة والتصريح بالاعتزاز والانتماء والدفاع عنها
فمثلا د.فؤاد بو علي نجد له المواضيع التالية عن العربيّة
ورقة تعريفية بالجمعية المغربية لحماية اللغة العربية
طرد الحرف العربي من شوارع المغرب
نجده في هذه المواضيع من المهتمين والمدافعين والحريصين على اللغة العربيّة
ولكن في نفس الوقت عند التطبيق العملي نجده هو أول من لا يلتزم بتعريب المصطلحات في ذات تخصصه بل يُفرنج العربيّة بدل استخدام المصطلح العربي كما حصل في الموضوع التالي
اللسانيات البنبوية /د. فؤاد بوعلي
بل لم يكلّف نفسه حتى الرد على ما طرحه أ.د. عبدالحميد مظهر من مطالب منطقيّة وموضوعيّة، لماذا؟
مثال آخر محمد برجيس ونرى ممّا نشره عن سيرته الذاتية بنفسه كما طرحه تحت العنوان والرابط التالي
سيرة فقير علم ! لقبه برجيس؟
عندما تقرأها لن يخطر على بالك إلاّ حبّه للغة العربيّة، ولكن عند التطبيق الفعلي كما نرى في المواضيع التالية
لو كمبيوترك .. بيهنج ؟ تعمل إيه !!
تعلم I . C . D . L بسهوله!!
I . C . D . L الدرس الأول !
I . C . D . L الدرس الثاني! مقدمة Windows
نجده أنه هو من يُفَرْنِج العربيّة ويخسف بها الأرض ولا يستخدم المصطلح العربي، بل وصل به الأمر إلى المطالبة حتى في منتدى الحوار الحر باستخدام العاميّة بحجّة التطوير كما حصل فيما أعلنه تحت العنوان والرابط التالي
ثوب جديد لملتقى وجهات نظر.. يرجى الإطلاع لـــــ محمد برجيس
بل وصل محاربة اللغة العربية إلى محاولة تأصيل العاميّة من قبل أهل الاختصاص كما قام به محمد فهمي يوسف تحت العنوان والرابط التالي
بين الفصحى والعامية في تطور النحو
فلذلك لا غرابة عندما يتم افتتاح أقسام كاملة من المفروض أن تكون اللغة المستخدمة هي الفصيحة تكون جلّ المشاركات بها بالعاميّة بلا أي اعتراض أو تنبيه من أي أحد
مقهى الملتقى
ولذلك أصبح من المنطقي أن تكون المداخلات بالعاميّة في كل محل من الملتقى،
ولكن ما يحزنني أن هناك تكامل بيننا وبين الملتقى و د. أحمد الليثي و د. عبدالرحمن السليمان من أعضاء مجلس الشورى الجديد (والذي أتمنى أن لا يتم حلّه كما حلّ المجلس السابق بدون أي مقدمات ولا أي استشارة) ولذلك السكوت عمّا وصل إليه حال اللغة العربيّة وحال التعريب في الملتقى أظن مسألة يجب أن يعاد النظر بها من وجهة نظري
ما رأيكم دام فضلكم؟
تعليق