[align=justify]كتب الأستاذ أحمد الفقيه الزهراني في شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية:
ما يلي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
فقد جاء مكة المكرمة الدكتور عبد الرحمن السليمان قادما من بلجيكا ..
وقدر الله أن أعلم بحضوره فاتصلت به ودعوته لزيارتنا في المنزل فرحب بذلك وقبل الدعوة ثم اتصلت بالدكتور بهاء (الأغر) فرحب بذلك وقبل الدعوة ...
ثم اتصلت بمؤسس المنتدى الأستاذ خالد مغربي فحاول المجيء ولكنه لم يستطع الحضور لظروف خاصة ألمت به، ولكنه كان معنا بروحه وقلبه!!
واستغرقت الجلسة المباركة من الساعة العاشرة تقريبا إلى الساعة الثانية صباحا. وقد دار فيها من أطراف الأحاديث الشيء الكثير .. أذكر منها أربع مسائل علمية:
المسألة الأولى: وتتعلق بمصطلح اللغات (السامية): حيث يرى الدكتور أن المتخصصين في علم اللغة المقارن اصطلحوا على تسميتها باللغات (الجزيرية)، وذلك لأن مصطلح السامية استغل سياسيا لصالح اليهود كما هو معروف ..
المسألة الثانية: وتتعلق بمعنى كلمة (إيل) في اللغات الجزيرية: حيث ذكر الدكتور السليمان أنها بمعنى (الله) كما هو في اللغات الجزيرية، لذا يرى بأن معنى الآية (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) أي لا يخافون الله .. اهـ. ثم وجدت أهل التفسير قد ذكروا لها معنيين: الأول بمعنى العهد والثاني بمعنى الله ، وقرأ عكرمة (لا يرقبون في مؤمن إيلا ولا ذمة) فقيل الإيل هنا بمعنى الله.
المسألة الثالثة : وتتعلق بمعنى (راعنا) في اللغة العبرية: حيث ذكر الدكتور السليمان أنها بمعنى (الشرير) فراعنا بمعنى (شريرنا). ثم وجدت كتب التفسير قد ذكرت لها معنيين: الأول بمعنى الرعونة، والثاني كلمة قبيحة عند اليهود، ولم يصرحوا بهذه الكلمة القبيحة ما هي!!
المسألة الرابعة: وتتعلق بدور اللغات الجزيرية في الخلافات النحوية: حيث يرى الدكتور السليمان أن الخلاف بين البصرة والكوفة في أصل المشتقات أهو الفعل أم المصدر ألخ. يرى الدكتور أن في اللغات الجزيرية تؤيد أن (الفعل) هو أصل المشتقات، علما أن الأخذ باللغات الجزيرية هو من باب الاستئناس فقط.
هذا ما أذكره من المسائل التي دارت في المجلس المبارك بإذن الله، ولعل الدكتور بهاء والدكتور السليمان وأخي سامي يذكّرونا ما نسيناه من مسائل أخرى ..
وقد طلب مني الدكتور السليمان أن أكتب عن هذه الجلسة في هذا المنتدى المبارك فلبيت طلبه وهذا زيادة شرف لي.
[/align]
[align=center]وقد تم توثيق اللقاء ... فهذا الدكتور بهاء في اليمين وفي الوسط الدكتور السليمان وفي اليسار الأخ سامي الفقيه الزهراني:
ثم الأستاذ أحمد الفقيه الزهراني في الجهة اليسرى:
مع الأخوين أحمد وسامي الفقيه الزهراني:
[/align]
ما يلي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
فقد جاء مكة المكرمة الدكتور عبد الرحمن السليمان قادما من بلجيكا ..
وقدر الله أن أعلم بحضوره فاتصلت به ودعوته لزيارتنا في المنزل فرحب بذلك وقبل الدعوة ثم اتصلت بالدكتور بهاء (الأغر) فرحب بذلك وقبل الدعوة ...
ثم اتصلت بمؤسس المنتدى الأستاذ خالد مغربي فحاول المجيء ولكنه لم يستطع الحضور لظروف خاصة ألمت به، ولكنه كان معنا بروحه وقلبه!!
واستغرقت الجلسة المباركة من الساعة العاشرة تقريبا إلى الساعة الثانية صباحا. وقد دار فيها من أطراف الأحاديث الشيء الكثير .. أذكر منها أربع مسائل علمية:
المسألة الأولى: وتتعلق بمصطلح اللغات (السامية): حيث يرى الدكتور أن المتخصصين في علم اللغة المقارن اصطلحوا على تسميتها باللغات (الجزيرية)، وذلك لأن مصطلح السامية استغل سياسيا لصالح اليهود كما هو معروف ..
المسألة الثانية: وتتعلق بمعنى كلمة (إيل) في اللغات الجزيرية: حيث ذكر الدكتور السليمان أنها بمعنى (الله) كما هو في اللغات الجزيرية، لذا يرى بأن معنى الآية (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) أي لا يخافون الله .. اهـ. ثم وجدت أهل التفسير قد ذكروا لها معنيين: الأول بمعنى العهد والثاني بمعنى الله ، وقرأ عكرمة (لا يرقبون في مؤمن إيلا ولا ذمة) فقيل الإيل هنا بمعنى الله.
المسألة الثالثة : وتتعلق بمعنى (راعنا) في اللغة العبرية: حيث ذكر الدكتور السليمان أنها بمعنى (الشرير) فراعنا بمعنى (شريرنا). ثم وجدت كتب التفسير قد ذكرت لها معنيين: الأول بمعنى الرعونة، والثاني كلمة قبيحة عند اليهود، ولم يصرحوا بهذه الكلمة القبيحة ما هي!!
المسألة الرابعة: وتتعلق بدور اللغات الجزيرية في الخلافات النحوية: حيث يرى الدكتور السليمان أن الخلاف بين البصرة والكوفة في أصل المشتقات أهو الفعل أم المصدر ألخ. يرى الدكتور أن في اللغات الجزيرية تؤيد أن (الفعل) هو أصل المشتقات، علما أن الأخذ باللغات الجزيرية هو من باب الاستئناس فقط.
هذا ما أذكره من المسائل التي دارت في المجلس المبارك بإذن الله، ولعل الدكتور بهاء والدكتور السليمان وأخي سامي يذكّرونا ما نسيناه من مسائل أخرى ..
وقد طلب مني الدكتور السليمان أن أكتب عن هذه الجلسة في هذا المنتدى المبارك فلبيت طلبه وهذا زيادة شرف لي.
[/align]
[align=center]وقد تم توثيق اللقاء ... فهذا الدكتور بهاء في اليمين وفي الوسط الدكتور السليمان وفي اليسار الأخ سامي الفقيه الزهراني:
ثم الأستاذ أحمد الفقيه الزهراني في الجهة اليسرى:
مع الأخوين أحمد وسامي الفقيه الزهراني:
[/align]
تعليق