الدكتور عبد الرحمن السليمان والدكتور (الأغر) في ضيافة الأخوين الزهراني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إدارة الجمعية
    الإدارة
    • May 2009
    • 214

    الدكتور عبد الرحمن السليمان والدكتور (الأغر) في ضيافة الأخوين الزهراني

    [align=justify]كتب الأستاذ أحمد الفقيه الزهراني في شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية:



    ما يلي:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.

    فقد جاء مكة المكرمة الدكتور عبد الرحمن السليمان قادما من بلجيكا ..

    وقدر الله أن أعلم بحضوره فاتصلت به ودعوته لزيارتنا في المنزل فرحب بذلك وقبل الدعوة ثم اتصلت بالدكتور بهاء (الأغر) فرحب بذلك وقبل الدعوة ...

    ثم اتصلت بمؤسس المنتدى الأستاذ خالد مغربي فحاول المجيء ولكنه لم يستطع الحضور لظروف خاصة ألمت به، ولكنه كان معنا بروحه وقلبه!!

    واستغرقت الجلسة المباركة من الساعة العاشرة تقريبا إلى الساعة الثانية صباحا. وقد دار فيها من أطراف الأحاديث الشيء الكثير .. أذكر منها أربع مسائل علمية:

    المسألة الأولى: وتتعلق بمصطلح اللغات (السامية): حيث يرى الدكتور أن المتخصصين في علم اللغة المقارن اصطلحوا على تسميتها باللغات (الجزيرية)، وذلك لأن مصطلح السامية استغل سياسيا لصالح اليهود كما هو معروف ..

    المسألة الثانية: وتتعلق بمعنى كلمة (إيل) في اللغات الجزيرية: حيث ذكر الدكتور السليمان أنها بمعنى (الله) كما هو في اللغات الجزيرية، لذا يرى بأن معنى الآية (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) أي لا يخافون الله .. اهـ. ثم وجدت أهل التفسير قد ذكروا لها معنيين: الأول بمعنى العهد والثاني بمعنى الله ، وقرأ عكرمة (لا يرقبون في مؤمن إيلا ولا ذمة) فقيل الإيل هنا بمعنى الله.

    المسألة الثالثة : وتتعلق بمعنى (راعنا) في اللغة العبرية: حيث ذكر الدكتور السليمان أنها بمعنى (الشرير) فراعنا بمعنى (شريرنا). ثم وجدت كتب التفسير قد ذكرت لها معنيين: الأول بمعنى الرعونة، والثاني كلمة قبيحة عند اليهود، ولم يصرحوا بهذه الكلمة القبيحة ما هي!!

    المسألة الرابعة: وتتعلق بدور اللغات الجزيرية في الخلافات النحوية: حيث يرى الدكتور السليمان أن الخلاف بين البصرة والكوفة في أصل المشتقات أهو الفعل أم المصدر ألخ. يرى الدكتور أن في اللغات الجزيرية تؤيد أن (الفعل) هو أصل المشتقات، علما أن الأخذ باللغات الجزيرية هو من باب الاستئناس فقط.

    هذا ما أذكره من المسائل التي دارت في المجلس المبارك بإذن الله، ولعل الدكتور بهاء والدكتور السليمان وأخي سامي يذكّرونا ما نسيناه من مسائل أخرى ..

    وقد طلب مني الدكتور السليمان أن أكتب عن هذه الجلسة في هذا المنتدى المبارك فلبيت طلبه وهذا زيادة شرف لي.

    [/align]

    [align=center]وقد تم توثيق اللقاء ... فهذا الدكتور بهاء في اليمين وفي الوسط الدكتور السليمان وفي اليسار الأخ سامي الفقيه الزهراني:



    ثم الأستاذ أحمد الفقيه الزهراني في الجهة اليسرى:



    مع الأخوين أحمد وسامي الفقيه الزهراني:




    [/align]
  • Farouq_Mawasi
    Senior Member
    • May 2006
    • 310

    #2
    تحياتي
    هل حقًا زرت الأرض المباركة أخي أبا ياسين؟
    ثم ما هذه الصور المرفقة؟

    [frame="1 98"]
    تحية فاروقيــــة
    [/frame]
    أ. د/ فاروق مواسي

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة farouq_mawasi
      تحياتي
      هل حقًا زرت الأرض المباركة أخي أبا ياسين؟
      ثم ما هذه الصور المرفقة؟

      [frame="1 98"]
      تحية فاروقيــــة
      [/frame]
      [align=justify]
      أخي الحبيب أبا السيد،

      أجل، ذهبت إلى المملكة العربية لزيارة بعض الأهل والأصدقاء، ثم دعتني جامعة أم القرى، قسم اللغة العربية، من أجل برمجة عدد من المحاضرات في اللغة والنحو التاريخي لطلابها وطالباتها، فكانت "حجة وزيارة" كما يقول المثل الشائع، أو "حجة وحاجة" كما يقول المثل النادر!

      وقدر الله أن ألتقي ثمة بالأخوين الزهراني اللذين انتيها لتوهما من أطروحتي دكتوراه في جامعة أم القرى، فاستقبلاني أجمل استقبال في دارهما العامرة، وأكرماني ــ أكرمهما الله وجازاهما خيرا.

      وأما الصور الحلوة فهي من بركات الإقامة في أم القرى، وقد التقطت بآلة الجوال وليس بآلة تصوير، لذلك أبدو فيها مُخيفا وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإني أذكر أني اصطحبت معي آلة التصوير الخاصة بي إلى الحرم لأصور الكعبة الشريفة، فمنعني حارس الباب من إدخالها .. فقلت له: الناس يلتقطون صورا للكعبة الشريفة على مدار الثانية، وهو ما جعلني أصطحب آلة التصوير معي، فقال لي: نعم، ولكنهم يصورون بالجوالات الصغيرة، وليس بالكاميرات الكبيرة!! فقلت له إن النتيجة، يا أخا العرب، واحدة، فما أبه لي ولا لفذلكتي. فحاولت معه كثيرا فما غيّر ولا بدّل. ثم حاولت الدخول من باب آخر فالفيت الحارس الآخر أشدَّ عليّ من الأول! ثم سوّلت لي نفسي الأمّارة أن أهرّب آلة التصوير إلى الحرم تهريبا، فتذكرت أن العربدة في تلك الديار لا تجوز، فأعدت آلة التصوير إلى الفندق، وأرحت نفسي من المعمعانات، وعدت وأنا أتعجب في مبدئية الحارسين، ومن التزامهما الدقيق بتنفيذ الأوامر، وتطبيق القانون، وعدم مساومتهما في ذلك، فجعلت أتساءل: لم يكون ذلك فقط في الحرم، ولا يكون في سائر المدن والبلاد، وفي سائر المجالات؟!

      وهلا وغلا! [/align]

      تعليق

      • Farouq_Mawasi
        Senior Member
        • May 2006
        • 310

        #4
        الحمد لله على السلامة!
        أرجو إرسال الصور لي على بريدي، فالغريب أنها تظهر بشكل غير طبيعي، وربما تكمن المشكلة في حاسوبي، وقد كررت النظر في موقع ضفاف فعادت الصور الغريبة.
        سررت لنشاطك وعطائك

        [frame="2 98"]
        تحية فاروقية
        [/frame]
        أ. د/ فاروق مواسي

        تعليق

        يعمل...