<!DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.01 Transitional//EN">
<html style="direction: ltr;">
<head>
<meta content="text/html;charset=UTF-8" http-equiv="Content-Type">
</head>
<body dir="rtl" bgcolor="#ffffff" text="#000000">
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">بمناسبة
رحيل الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه
الله وأمور أخرى تزامنت قدحت في ذهني
الرغبة في طرح التفسير العميق لبنية اللغة
على بساط البحث</font>.</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">العربية
هي أحدث اللغات السامية “الاشتقاقية”
ويعتقد البعض ومنهم أنا أنها ذروة تطور
هذه العائلة اللغوية وتتميز بوجود نص
إلهي شديد الارتباط ببنية العربية محفوظ
حرفيا في أذهان الملايين وسيبقى كذلك إلى
أن يرث الله الأرض وما عليها</font>... <font face="Tahoma">والعربية
ليست الوحيدة التي تحوي نصا مرجعيا يوثق
بنية اللغة ولكن المتميز أن هذا النص إلهي
بالكامل “بالنسبة للمسلمين طبعا” وأنه
يصف نفسه بأنه عربي وسنعود لهذا لاحقا</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">إلهية
النص القرآني تطرح تساؤلا عميقا بشأن
بنية اللغة حول التمييز بين الثابت
والمتغير أي الاشتقاقي مقابل التواضعي
أو المطرد قواعديا مقابل الثقافي الزمني</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">في
هذا السياق تظهر عدة مسائل رغم كونها
لسانية إلا أنها عقدية وفقهية وفلسفية
في نفس الوقت</font>... <font face="Tahoma">فاللغة لا
تنفصل عن ثقافة الناطقين بها والذين
طورتها أجيالهم المتلاحقة وهي نفسها جزء
من مكونهم الثقافي وحتى الديني</font>...
<font face="Tahoma">ويظهر هنا بالنسبة للعربية
السؤال عن مدى ارتباطها العميق باللغات
السامية الأخرى كونها تطورت عنهم أو
تطوروا جميعا عن أصل واحد تطور عن أصل
أقدم مع قدر من التآثر الثقافي والذي
تتوضع الكتب السماوية على اختلافها منه
مواضع مفصلية أعتقد أنها حاسمة</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">ويظهر
هنا التساؤل الطويل بشأن الكلمات “الأعجمية”
في القرآن الكريم ليقودنا إلى تساؤل أعمق
أي ما الذي أثبته وقبله القرآن من لغة
القوم الذين نزل بلسانهم وما الذي تجاهله
وأهمله وإلى أي مدى كان مرتبطا بثقافة
القوم ومفاهيمهم</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">أميل
أنا للاعتقاد خلافا للكثيرين ومنهم
المسيري إلى أن اللغات السامية عموما
تأثرت بشدة بالنصوص الإلهية التي أنزلت
لهؤلاء الأقوام وأن النصوص الإلهية نأت
عن الارتباط بثقافة القوم بل انطلقت من
البنية القواعدية للغة لهذا عززت التطوير
الاشتقاقي المطرد في بنية هذه اللغات
وإزالة الآثار الثقافية أو على الأقل
تخفيض أثرها والذي كان سيؤدي مثل جميع
اللغات الأخرى إلى زيادة الحجم النسبي
للشذوذات التي تبدأ من البناء على تعارف
ثقافي معين ثم يتم المزج بينه وبين قاعدة
معينة فيظهر تطور جديد في اللغة لا تحتمله
بنيتها القواعدية فيتم تعديلها لملائمة
المفهوم الثقافي وليس العكس وهو ما لم
يكن متاحا بقوة في الساميات “من وجهة
نظري” بسبب الكثافة الزمنية للنصوص
الإلهية التي ابتعدت عن المفاهيم الثقافية</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">ويأتي
القرآن تتويجا لهذا المفهوم فهو “في
رؤيتي” ينطلق من بنية لغوية اشتقاقية
مطردة كانت مكتملة أو شبه مكتملة في
العربية زمن النزول مبتعدا عن التواضعات
الثقافية المتعلقة بما تواضع عليه القوم
زمن النزول ومثبتا حتى ما أهمله هؤلاء من
البنية المتكاملة المطردة للغة باستخدام
كلمات يعرفها القوم من لغتهم ولكنهم
أهملوها كـ “قسورة” أو كلمات يعرفونها
من أسلافهم ولكنهم نسوا جذورها أو قواعد
تأثيلها فباتت غريبة عن لغتهم كـ “جهنم”
التي ينسبونها إلى العمالقة وثمود أو
كلمات سامية تنتمي لفروع أو أساليب أهملتها
العربية المنطوقة في تطورها ولكنها تبقى
متلائمة مع البنية القواعدية الكلية للغة
العربية ويجب أن تبقى موجودة ضمن القانون
الاشتقاقي كـ “تابوت” العبرية و السريانية
أو “يثرب” المنسوبة للعمالقة</font>.</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">وفي
هذا الإطار أفهم قوله تعالى </font>((<font face="Tahoma">إنا
أنزلناه قرآنا عربيا</font>..)) <font face="Tahoma">أي
قرآنا واضحا مبينا وليس نسبة إلى لغة
القوم أي العرب أي بلغتهم التي هي العربية</font>...
<font face="Tahoma">وهذا يقتضي أن ما سوى هذه اللغة
هو أقل وضوحا وبيانا</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">وإذا
قبلنا بهذا يأتي السؤال المهم وهو فيما
إذا كان بإمكان آلية الوزن التي نعتمدها
منذ الخليل لقولبة وفهم البنية الاشتقاقية
للعربية والتي تنطلق من الجذر الثلاثي
المأخوذ من الفعل الماضي الثلاثي</font>...
<font face="Tahoma">فهل بإمكانها قولبة اللغة
بالكامل</font>... <font face="Tahoma">ألا نرى أنها
تضعف عند الأفعال الرباعية</font>... <font face="Tahoma">بل
تضعف بشدة عند التعامل مع كلمة اشتقت من
فعل كان أصله مصدرا لفعل ثلاثي كما في
مَرْحَلْنَا</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">ويأتي
السؤال التالي هل إذا كان هذا صحيحا
أيمكننا سحبه على لفظ الرسول محمد “ص”</font>...
<font face="Tahoma">أنا شخصيا أعتقد أن الجواب
لا</font>.. <font face="Tahoma">فالرسول “ص” لا يمكنه
التجرد عن ثقافة قومه ولا أتصور أنه كان
يميز بوضوح الأصل القاعدي المطرد للغة
عن المحتوى الثقافي الذي كان سيؤدي إلى
انحراف عن الاطراد لولا القرآن</font>... <font face="Tahoma">فأم
كلثوم هي إحدى بنات الرسول “ص” رغم أنها
ولدت وبالتالي سُمّيت قبل البعثة إلا أن
اسمها يشير إلى إحدى المسائل اللغوية
الثقافية المشكلة</font>... <font face="Tahoma">فكلثوم
كلمة أصلها رباعي ولا يمنحنا الميزان
الصرفي الثلاثي قراءة واضحة لمعناها ولم
يكن في زمن الرسالة سوى هذه الكلمة من هذا
الأصل الذي لا نعرف بالضبط ما يحمله من
معنى ولكن الكلمة تعني الصغير الحجم في
ذلك الزمن وهو ما لا تُكبره ثقافة القوم
إلا إن كان المقصود طفلا</font>... <font face="Tahoma">ولكن
كلثوما سيد تغلب ووالد عمرو وزوج ليلى
بنت المهلهل كان حاضرا في الذاكرة ورغم
مضي قرن فما تزال قصيدة عمرو بن كلثوم
التي يؤرخ فيها لقتله عمرو بن هند سيد
المناذرة اللخميين وملك الحيرة والتي
كانت خطوة مفصلية في صراع الهيمنة على
جنوب العراق ووسطه من قبل ربيعة وطيء من
العرب المستعربة على حساب المناذرة
والكنديين قوم امرؤ القيس من العرب العاربة
والسكان الأصليين غير العرب والذين هم
بقايا الكلدانيين والآشوريين وغيرهم من
الأقوام السامية البائدة</font>... <font face="Tahoma">فهذا
يؤشر بوضوح إلى أن لفظ الرسول “ص” ليس
مرجعا لغويا مطلقا في دراستنا للبنية
الاشتقاقية العميقة والمطردة للغة كما
القرآن</font>... <font face="Tahoma">ولكنه كما الشعر
مرجع للغة القوم</font>.. <font face="Tahoma">عدا كونه
مرجعا فقهيا وتشريعيا للمسلمين</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">أكتفي
بهذا في طرحي الأولي ولي عودة</font></p>
</body>
</html>
<html style="direction: ltr;">
<head>
<meta content="text/html;charset=UTF-8" http-equiv="Content-Type">
</head>
<body dir="rtl" bgcolor="#ffffff" text="#000000">
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">بمناسبة
رحيل الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه
الله وأمور أخرى تزامنت قدحت في ذهني
الرغبة في طرح التفسير العميق لبنية اللغة
على بساط البحث</font>.</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">العربية
هي أحدث اللغات السامية “الاشتقاقية”
ويعتقد البعض ومنهم أنا أنها ذروة تطور
هذه العائلة اللغوية وتتميز بوجود نص
إلهي شديد الارتباط ببنية العربية محفوظ
حرفيا في أذهان الملايين وسيبقى كذلك إلى
أن يرث الله الأرض وما عليها</font>... <font face="Tahoma">والعربية
ليست الوحيدة التي تحوي نصا مرجعيا يوثق
بنية اللغة ولكن المتميز أن هذا النص إلهي
بالكامل “بالنسبة للمسلمين طبعا” وأنه
يصف نفسه بأنه عربي وسنعود لهذا لاحقا</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">إلهية
النص القرآني تطرح تساؤلا عميقا بشأن
بنية اللغة حول التمييز بين الثابت
والمتغير أي الاشتقاقي مقابل التواضعي
أو المطرد قواعديا مقابل الثقافي الزمني</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">في
هذا السياق تظهر عدة مسائل رغم كونها
لسانية إلا أنها عقدية وفقهية وفلسفية
في نفس الوقت</font>... <font face="Tahoma">فاللغة لا
تنفصل عن ثقافة الناطقين بها والذين
طورتها أجيالهم المتلاحقة وهي نفسها جزء
من مكونهم الثقافي وحتى الديني</font>...
<font face="Tahoma">ويظهر هنا بالنسبة للعربية
السؤال عن مدى ارتباطها العميق باللغات
السامية الأخرى كونها تطورت عنهم أو
تطوروا جميعا عن أصل واحد تطور عن أصل
أقدم مع قدر من التآثر الثقافي والذي
تتوضع الكتب السماوية على اختلافها منه
مواضع مفصلية أعتقد أنها حاسمة</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">ويظهر
هنا التساؤل الطويل بشأن الكلمات “الأعجمية”
في القرآن الكريم ليقودنا إلى تساؤل أعمق
أي ما الذي أثبته وقبله القرآن من لغة
القوم الذين نزل بلسانهم وما الذي تجاهله
وأهمله وإلى أي مدى كان مرتبطا بثقافة
القوم ومفاهيمهم</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">أميل
أنا للاعتقاد خلافا للكثيرين ومنهم
المسيري إلى أن اللغات السامية عموما
تأثرت بشدة بالنصوص الإلهية التي أنزلت
لهؤلاء الأقوام وأن النصوص الإلهية نأت
عن الارتباط بثقافة القوم بل انطلقت من
البنية القواعدية للغة لهذا عززت التطوير
الاشتقاقي المطرد في بنية هذه اللغات
وإزالة الآثار الثقافية أو على الأقل
تخفيض أثرها والذي كان سيؤدي مثل جميع
اللغات الأخرى إلى زيادة الحجم النسبي
للشذوذات التي تبدأ من البناء على تعارف
ثقافي معين ثم يتم المزج بينه وبين قاعدة
معينة فيظهر تطور جديد في اللغة لا تحتمله
بنيتها القواعدية فيتم تعديلها لملائمة
المفهوم الثقافي وليس العكس وهو ما لم
يكن متاحا بقوة في الساميات “من وجهة
نظري” بسبب الكثافة الزمنية للنصوص
الإلهية التي ابتعدت عن المفاهيم الثقافية</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">ويأتي
القرآن تتويجا لهذا المفهوم فهو “في
رؤيتي” ينطلق من بنية لغوية اشتقاقية
مطردة كانت مكتملة أو شبه مكتملة في
العربية زمن النزول مبتعدا عن التواضعات
الثقافية المتعلقة بما تواضع عليه القوم
زمن النزول ومثبتا حتى ما أهمله هؤلاء من
البنية المتكاملة المطردة للغة باستخدام
كلمات يعرفها القوم من لغتهم ولكنهم
أهملوها كـ “قسورة” أو كلمات يعرفونها
من أسلافهم ولكنهم نسوا جذورها أو قواعد
تأثيلها فباتت غريبة عن لغتهم كـ “جهنم”
التي ينسبونها إلى العمالقة وثمود أو
كلمات سامية تنتمي لفروع أو أساليب أهملتها
العربية المنطوقة في تطورها ولكنها تبقى
متلائمة مع البنية القواعدية الكلية للغة
العربية ويجب أن تبقى موجودة ضمن القانون
الاشتقاقي كـ “تابوت” العبرية و السريانية
أو “يثرب” المنسوبة للعمالقة</font>.</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">وفي
هذا الإطار أفهم قوله تعالى </font>((<font face="Tahoma">إنا
أنزلناه قرآنا عربيا</font>..)) <font face="Tahoma">أي
قرآنا واضحا مبينا وليس نسبة إلى لغة
القوم أي العرب أي بلغتهم التي هي العربية</font>...
<font face="Tahoma">وهذا يقتضي أن ما سوى هذه اللغة
هو أقل وضوحا وبيانا</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">وإذا
قبلنا بهذا يأتي السؤال المهم وهو فيما
إذا كان بإمكان آلية الوزن التي نعتمدها
منذ الخليل لقولبة وفهم البنية الاشتقاقية
للعربية والتي تنطلق من الجذر الثلاثي
المأخوذ من الفعل الماضي الثلاثي</font>...
<font face="Tahoma">فهل بإمكانها قولبة اللغة
بالكامل</font>... <font face="Tahoma">ألا نرى أنها
تضعف عند الأفعال الرباعية</font>... <font face="Tahoma">بل
تضعف بشدة عند التعامل مع كلمة اشتقت من
فعل كان أصله مصدرا لفعل ثلاثي كما في
مَرْحَلْنَا</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">ويأتي
السؤال التالي هل إذا كان هذا صحيحا
أيمكننا سحبه على لفظ الرسول محمد “ص”</font>...
<font face="Tahoma">أنا شخصيا أعتقد أن الجواب
لا</font>.. <font face="Tahoma">فالرسول “ص” لا يمكنه
التجرد عن ثقافة قومه ولا أتصور أنه كان
يميز بوضوح الأصل القاعدي المطرد للغة
عن المحتوى الثقافي الذي كان سيؤدي إلى
انحراف عن الاطراد لولا القرآن</font>... <font face="Tahoma">فأم
كلثوم هي إحدى بنات الرسول “ص” رغم أنها
ولدت وبالتالي سُمّيت قبل البعثة إلا أن
اسمها يشير إلى إحدى المسائل اللغوية
الثقافية المشكلة</font>... <font face="Tahoma">فكلثوم
كلمة أصلها رباعي ولا يمنحنا الميزان
الصرفي الثلاثي قراءة واضحة لمعناها ولم
يكن في زمن الرسالة سوى هذه الكلمة من هذا
الأصل الذي لا نعرف بالضبط ما يحمله من
معنى ولكن الكلمة تعني الصغير الحجم في
ذلك الزمن وهو ما لا تُكبره ثقافة القوم
إلا إن كان المقصود طفلا</font>... <font face="Tahoma">ولكن
كلثوما سيد تغلب ووالد عمرو وزوج ليلى
بنت المهلهل كان حاضرا في الذاكرة ورغم
مضي قرن فما تزال قصيدة عمرو بن كلثوم
التي يؤرخ فيها لقتله عمرو بن هند سيد
المناذرة اللخميين وملك الحيرة والتي
كانت خطوة مفصلية في صراع الهيمنة على
جنوب العراق ووسطه من قبل ربيعة وطيء من
العرب المستعربة على حساب المناذرة
والكنديين قوم امرؤ القيس من العرب العاربة
والسكان الأصليين غير العرب والذين هم
بقايا الكلدانيين والآشوريين وغيرهم من
الأقوام السامية البائدة</font>... <font face="Tahoma">فهذا
يؤشر بوضوح إلى أن لفظ الرسول “ص” ليس
مرجعا لغويا مطلقا في دراستنا للبنية
الاشتقاقية العميقة والمطردة للغة كما
القرآن</font>... <font face="Tahoma">ولكنه كما الشعر
مرجع للغة القوم</font>.. <font face="Tahoma">عدا كونه
مرجعا فقهيا وتشريعيا للمسلمين</font></p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
</p>
<p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
face="Tahoma">أكتفي
بهذا في طرحي الأولي ولي عودة</font></p>
</body>
</html>
تعليق