هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش

    هل النظرية ضرورية للمترجم؟
    ــ رأي للنقاش ــ


    يمكن أن يتعلم الانسان الترجمة صنعة وممارسة .. ويمكن أن يترجم الانسان دون علم بنظريات الترجمة. لكن عدم الاطلاع على نظريات الترجمة يحد من أداء المترجم ويحول دون تطوره .. فالمترجمون غير المطلعين على نظريات الترجمة محدودو الأداء .. وآلاتهم محدودة وقدراتهم على حل المشاكل الترجمية العويصة محدودة أيضا .. ومثلما لا تكفي النظرية وحدها لتخريج مترجمين ناجحين، فإن الممارسة وحدها لا تكفي أيضا لتكوين مترجمين ناجحين أيضا .. ولا يبلغ الغاية في الترجمة إلا من يجمع بين العلم النظري والممارسة ..

    إذن: النظرية وحدها لا تكفي لأن المترجم النظري مثل المسن يشحذ ولا يقطع .. والممارسة وحدها لا تكفي أيضا لأن المترجم الممارس مثل السيف الذي أصابه ثلم فلا يقطع .. ولا بد من النظرية والتطبيق والممارسة معا، عندها يكون المترجم مسنا يشحذ، وسيفا يقطع!

    ما رأي التراجمة؟!
  • RHajjar
    عضو رسمي
    • Nov 2008
    • 310

    #2
    _md_re: هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش

    السلام عليكم،

    نعم دكتور عبد الرحمن هو موضوع هام جدا وخاصة لمن هو مثلي.

    فانا كما تعلم لم أدرس الترجمة ولكن أتدرب عليها عمليًا، وأحب ان أعرف ممن اختص في هذا المجال وأمضى أربع سنوات، على الأقل، هل بإمكان الانسان أن يمارس الترجمة ويقرأ بعض المراجع في هذا المجال والتي تذكر نظريات الترجمة التي تفضلتم بذكرها، أم لا، وإنما عليه أن يمضي أربع سنوات كاملة، وربما أكثر، لاأدري. وهنا أفكر كثيرا قبل أن أمضي في هذا الطريق وأفضل عليه أن أعدل شهادتي في طب الأسنان وانتهى الأمر.

    وخاصة عندما أرى الكثير من المترجمين يشكون من هذا المجال، لدي صديقة مترجمة من خريجي سورية ، تحذرني من هذا المجال! وتقول لي إياك والترجمة.

    أرجو ألا تبخلوا علينا بنصائحكم وآرائكم وأفكاركم أخوتنا الكرام.

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      _md_re: هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش
      أهلا بك دكتورة رود، لم أفهم ملاحظتك في تعديل شهادة طب الأسنان. هل درست طب الأسنان في بلد عربي ثم تريدين أن تعادلي الشهادة في فرنسا؟
      أظن أن طب الأسنان أفضل من الترجمة !
      وتحية طيبة ولي عودة إلى موضوع نظريات الترجمة إن شاء الله .

      تعليق

      • RHajjar
        عضو رسمي
        • Nov 2008
        • 310

        #4
        _md_re: هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش
        السلام عليكم دكتور عبد الرحمن،

        نعم، هذا ما قصدته تمامًا، وعفوًا إن كانت غير واضحة، أو بها بعض الخروج عن الموضوع، فأنا واحدة من الذين يظنون أن الترجمة ممارسة وفقط، وأن الناحية النظرية تشكل جزءًا ثانويًا منها، وكوني أحببت هذا المجال جعلني أظنه- على ما يبدو- أسهل مما هو عليه حقيقة

        شكرًا جزيلًا لنصيحتك ورأيك.

        و أتابع معكم رأي بقية المترجمين/ التراجمة الأفاضل.

        تحية تقدير.

        تعليق

        • alkhashem
          عضو منتسب
          • May 2006
          • 11

          #5
          _md_re: هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاشنظريات الترجمة هي أطر وصفية لظواهر لغوية ، وصفها هذا قابل للصواب والخطأ يستفيد منه المترجم بقدر ما يعينه على حل المشاكل التي تواجهه أثناء عملية الترجمة . وأرى أن النظرية التي لا تستوحى من واقع عملي لا قيمة لها لأنها ربما تصبح مظللة ولا تقود الدارس إلا لطرق مسدودة يبقى يتنطع بمفاهيمها "الخلبيّة". كما وأقتنع بالتخصص في التنظير تبعا لمجال الترجمة. فقي مجال الأدب نرى مدارس فكرية نظرية من مثلThe Rewriting school والتي ترى أن الترجمة الأدبية هي إعادة كتابة للنص الأصلي. ومن روادها الباحثة باسنيت ماغواير والباحث أندريه ليفيفير. كما وهناك نظرية The Polysystem Theory وصاحبها جدعون توري. الفرق بين النظريتين أن الأولى تقوم على المقارنة النصية بينما تبنى الثانية على مكانة النص المترجم في الثقافة المستقبلة وكيف أن بعض النصوص المترجمة احتلت مكانة مرموقة فيها بينما نسيت بعضها، أي أن النظرية تهتم بعملية استقبال النص وبمعنى أدق تهتم بالترجمة كناتج وليس بعملية الترجمة ذاتها. هناك نظريات مستوحاة من العمل في حقل معين من مثل ما كتبه يوجين نايدا والمبني على ترجمات الإنجيل. وأبرز ما قدمه نايدا من مفاهيم هو مفهوم المكافئthe dynamic equivalence ومفاده أن الترجمة يجب أن تترك عند قارئ الترجمة تأثيرا مشابها للتأثير الذي تحدثة في قارئ النص الأصلي. و الحديث في نظريات الترجمة وأنواعها يطول ربما نركز على كل واحدة منها على حدة ونرى ما لها وما عليها ومدى الاستفادة منها على الصعيد العملي. يمكن تصنيف نظريات الترجمة منهجياً إلى ثلاثة أنواع: الأول يعنى بالنص قبل ترجمته من حيث عوامل وأسباب اختياره، والثاني يركّز على عملية الترجمة بحد ذاتها والثالث ينظر في النص بعد ترجمته. كيف يمكن الإفادة والاستفادة من هذه الأنواع الثلاثة؟ ألا يرى الإخوة المشاركون أن النظريات القائمة على اكتشافات علم اللسانيات هي الأكثر نفعا للمترجم؟

          أحمد الخشم
          ```

          تعليق

          • alkhashem
            عضو منتسب
            • May 2006
            • 11

            #6
            _md_re: هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش
            مارأيكم بهذا القول:

            مَنْ استطاع تَرْجَمْ
            ومَنْ لم يستطع نَظَّرْ
            أحمد

            تعليق

            • muadalomari
              معاذ العمري
              • Dec 2007
              • 520

              #7
              _md_re: هل النظرية ضرورية للمترجم؟ رأي للنقاش

              بلورة نظرية لتفسير ظاهر ما، هي، بلا شك، من أسمى النشطات الذهنية وأعقدها على الإطلاق، ولا يتصدى للتنظير في شائكة إلا من أحاط بمجاله علما، والتنظير مهارة لا يحسنها إلا القلة من الناشطين في حقل من حقول المعرفة، ولا يُسمى باحثٌ عالماَ في تخصصه إلا إذا نظّرَ لظاهرة تنظيرا منهجيا سليما.

              إننا نعرف في التاريخ مترجمين كثيرين، لكن المنظرين منهم ظلوا قلة على الدوام؛ لشدة تعقيد التنظير في هذا الفرع المُشْكِل من فروع العلم . لذا، فالتنظير في علم كالترجمة أجل مكانة من القدرة على الترجمة وأبر من التمكن فيها.

              هناك مترجمون مبدعون دائما، لكنهم ليسوا قادرين في كل مرة على تفسير لما هم يترجمون جيدا؟ وفي حال ما تمكنوا من تقعيد إبداعهم هذا، وإرساء أسس له، وفسروا لنا تلك القواعد علميا، غدوا عندها مترجمين منظرين، وقد يفسر لنا منظرٌ ، لا يترجم، لماذا يترجم مترجمٌ ترجمة طيبة في حين قد يعجز صاحبها عن تنظير ذلك وتفسيره، وبذا ففضل المنظر ـ ترجم أم لم يترجم ـ في قدرته على إبراز معالم منهج جيد للترجمة لتغدو لاحقا طريقا سالكه أمام سائر المترجمين.

              لكن المقولة التي أوردها الأستاذ أحمد الخشم" مَنْ استطاع تَرْجَمْ، ومَنْ لم يستطع نَظَّرْ" مصيبة في جانب، من حيث إن العجز عن ترجمة نص أو جملة ما ربما كانت دافعا للتنظير في الترجمة والمحفز له، بغية تسوية المشكلات وبنية تسهيل الصعوبات التي تعرقل سيرة الترجمة وتحد من جودتها ولكنها ليس دالة دائما على العجز في إنجاز ترجمة طيبة.

              إن فضل منظري الترجمة على المترجمين يوشك أن يغدو كفضل سيبوية على فصحاء العرب، إذ قعَدَ نحوهم.

              تحية لكم جميعا


              مرحبا بكم في الرواق الأدبي :
              http://www.almolltaqa.com/vb/forumdisplay.php?f=300

              تعليق

              يعمل...