إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

**ahmed_allaithy** · 01-04-2007, 01:31 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

الأخت الفاضلة الأستاذة إلهام حفظها اللهنحن متفقون إذاً أن الله منزه عن الظلم. ننتقل لنقطة أخرى: ورد بمداخلتك " لو اراد سبحانه وتعالى ان يغفر للعبد على حساب عبدٍ أخر ...". لم يقل أحد بهذا إطلاقاً، فهذا افتراض غير وارد؛ لأن الله لا يغفر لعبد "على حساب" عبد آخر، فليس لهذا علاقة بالموضوع. أما قولك "وإنما من الحق والعدل والأنصاف ان يجعل للشخص المظلوم حقا على الظالم في ماله او عرضه او نفسه او ولده"، فهذا قول فيه نظر. لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، فما دخل عرضه (إن كنت تقصدين أهله) أو ولده في الموضوع؟ هل يعذب الله شخصاً بجريرة شخص آخر؟ إن القوانين البشرية لا تقول بهذا، فهل يقول الله بهذا؟ بالطبع لا. إن ما ينافي "الحق والعدل والإنصاف" أن يعاقب الله فرداً بذنب أبيه أو أمه أو أخيه أو أخته أو توأمه أو ابنه ابنته أو جاره... إلخ. فلنُخرج أولاً من ليست لهم علاقة بجريمة الشخص من الموضوع. ثانياً: لا أشك أننا متفقان أن من الحق والعدل والإنصاف أن يأخذ الله للمظلوم حقه من الظالم. وفي الحديث "إتق دعوة المظلوم فإن الله يرفعها فوق الحجب، ويقول لأنصرنك ولو بعد حين." فهنا ضمن الله نصرة المظلوم. فهذه مسألة غير مفتوحة للنقاش لأن الله عز وجل ضمنها بنفسه، ووعده لا يتخلف. السؤال الآن: كيف يتم ذلك؟ الإجابة العامة أن الله يفعل في عباده ما يشاء، ولأنه عدل فلن يقع من الله ظلم على أحد، ونسلم جميعاً بهذا، ولهذا فإن الله ليس مقيداً بأن يجعل للمظلوم حقاً على الظالم "في ماله أو عرضه أو نفسه" (حسب ما ورد بكلامك) طالما أنه ضمن للمظلوم حقه. فتكون نصرة المظلوم "وعقاب الظالم" بالطريقة التي يحددها الله، وليس وفقاً لتفكيرنا كبشر. وفي الحديث أن المظلوم (المؤمن) يأتي بالظالم (المؤمن) أمام الله عز وجل، فيقول الله للمظلوم انظر، فينظر فينفتح باب من الجنة، فيرى فيه المظلوم نعيماً يفوق الوصف، فيقول "يارب لأي نبي هذه؟ لأي شهيد هذه؟ لأي صديق هذه؟" فيقول عز وجل "إنها لمن يشتريها. فيقول المظلوم "يارب، ومن يقدر على ثمنها؟ فيقول الله "إنك تقدر ... بعفوك عن أخيك المسلم". فيعفو المظلوم عن الظالم طمعاً في رضوان الله، وقبولاً بجائزة الله. فإذا أرضى الله المظلوم في حادثة ما بأن أقتص له من ظالمه في الدنيا أو الآخرة، فماذا يبقى للمظلوم بعد القصاص؟ لا يبقى له شيء. فهل الجنة التي عرضها السماوات والأرض لا تعادل كل ظلم وغبن يتعرض له الإنسان في حياته؟ هل إذا وقع عليكِ ظلمٌ وكان لك الخيار –افتراضاً بالطبع- أن تدخلي الجنة أنت ومن ظلمك في الدنيا، فهل ستقولي "لا يارب، إنني أفضل أن تعذب الظالم بما ارتكبه في حقي، ثم تحاسبني على ما بقي من أعمالي حتى ولو أفضى الأمر إلى دخولي جهنم وبئس القرار؟" لو أنني شخصياً في هذا الوضع لما باليت من يدخل الجنة معي طالما أن الله جعلني من أهل الجنة. وهي جنة ليس فيها حقد ولا كره ولا غل وسخيمة ولا ضغينة، ولا اشمئزاز ولا تقزز، ولا مرض ولا ألم. ويكفي حديث المفلس لنرى أن حق المظلوم مردود إليه ولو بعد حين. فيوم القيامة يأخذ كل إنسان حقه ممن ظلمه على رؤوس الأشهاد. نسأل الله أن يدخلنا الجنة بلا سابقة عذاب أو عقاب أو حساب. ومن نوقش الحساب فقد هلك. وهذا كله مبني على فرض أن المرء يأتي إلى الله عز وجل لا يشرك به شيئاً. فإن كان به شرك أو فساد اعتقاد أو إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة أو ارتكب من نواقض الإيمان شيئاً .... مما يخرجه من الملة فهو ليس ممن ينجو من عذاب الله. والنقطة المحورية هي أن رجلاً نطق الشهادتين ومات، فماذا نقول فيه؟ الإجابة: نقول فيه بالظاهر، إنه لو قالها مخلصاً بها قلبه، مقبلاً على ربه بتوبة فهو من أهل الجنة إن شاء الله. فهل يعني هذا أن الله لا يعذبه على أعماله السيئة؟ الإجابة: الله أعلم، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه. فإذا قلنا: نطق بالشهادة من قبل في حياته ونقضها، فما الاختلاف الآن؟ أقول: "الله أعلم. فلعله تاب، ولعله لم يتب. فإن لم يكن قد تاب فهو إلى سخط الله. ولكن هذا أمر لا أعلمه ولا يعلمه أحد. ومن هنا لا أحكم بكفره، وقد مات بعد نطقه بالشهادة. فهل يعني هذا أنه ليس بكافر؟ الإجابة: "لا أعلم، ولا يعلم أحد؛ لأن هذا من طوايا القلوب، ولا يطَّلع على هذا إلا الله." فماذا عن كفره البواح من قبل؟ الإجابة: "إن كان قد تاب وقبل الله توبته، فسيبدله سيئاته حسنات. ولا يعني هذا أن كل من وقعه عليه ظلم لن ينال حقه عند الله عز وجل. فهذه نقرة وهذه نقرة." أما الآية التي بدأتِ بها مداخلتك فتتحدث عمن حضره الموت. فهل كان نطق صدام بالشهادة وقد حضره الموت؟ لا. ألم يكن ممن الممكن ألا تنسحب الحديدة من تحت قدميه لعطل فيها؟ ألم يكن من الممكن وقوع زلزال أو انفجار ساعة الإعدام فيؤجلون إعدامه بعد أن طوقوا عنقه بالحبل؟ كل شيء ممكن. وهكذا لا يكون ممن حضره الموت. حضره الموت أي وهو يغرغر. ولا توبة عند الغرغرة. وتشير الآية الكريمة كذلك إلى من يموت وهو كافر. فإذا كان صدام أو غيره مات كافراً فإلى سخط الله كل كافر. وليس هذا لأنني أو أنتِ أو غيري يقول بهذا، بل لأن الله عز وجل يقول بهذا. فهل مات صدام كافراً؟ "الله أعلم. إنما أقول إنه لا يجوز أن أحكم بكفر رجل نطق الشهادة ومات؛ لأنه ليس عندي ظاهر بعد نطقه الشهادة أحكم على أساسه." فإن ثبت عندك بالدليل الساطع إنه مات كافراً لاطلاع منك على مكنون نفسه، ومعرفة منك بأن الله لا يقبل منه توبة، فأنت ودليلك. ولكن هذا عندنا من المستحيلات. وأنا لا أقول هذا دفاعاً عن صدام، فهو لا يحتاج مني إلى دفاع لأنه الآن بين يدي الله يحاسبه على كل صغيرة وكبيرة. وإنما أقول هذا من حيث المبدأ. فماذا عن كل الكوارث والمذابح والجرائم المنكرة التي ارتكبها في حياته؟ الإجابة: إن الله لا يظلم مثقال ذرة. فقري عيناً أختي الفاضلة، ولتقر عين كل مظلوم لأن الله ضمن لكم النصرة. والضامن هنا هو القادر على كل شيء، وليس مخلوق ضعيف مثلي لا يضمن إن خرج منه نفس أن يتلوه نفس آخر، أو إن أخذ نفساً أن يخرجه. فإن سألني سائل فإلى أي شيء تميل أنت شخصياً؟ قلت أميل وأدعو الله أن يدخل جميع أمة محمد الجنة، حتى ولو كان من أمة محمد صدام والحجاج وعبد الناصر والسادات وغيرهم ممن ساموا الناس العذاب، وبلغ ظلمهم عنان السماء، وضجت من أعمالهم الجبال والبحار وجميع المخلوقات. فإن لم يكونوا من أمة محمد فإلى سخط الله جميعهم ومن سار على نهجهم. الأخت الفاضلة الأستاذة إلهام: أسأل الله أن يرد إليك حقك وحقوقنا، وأن تقر عينك وعيوننا، وأن يطفئ سخيمة قلبك وقلوبنا.

**حامد السحلي** · 01-04-2007, 10:11 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html;charset=windows-1256">
<!DOCTYPE HTML PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.0 Transitional//EN">
<HTML><HEAD>
<META http-equiv=Content-Type content="text/html; charset=windows-1256">
<META content="MSHTML 6.00.2900.2180" name=GENERATOR>
<STYLE></STYLE>
</HEAD>
<BODY dir=rtl bgColor=#ffffff>
<DIV>السلام عليكم ورحمة الله</DIV>
<DIV> </DIV>
<DIV>أول ما يتحتم علي التأكيد عليه هو أن
ما أقوله رأيي حتى هذه اللحظة والذي قد يتبين لي خطؤه غدا فأتراجع عنه إلى
سواه</DIV>
<DIV>وفي هذا الإطار فأنا كنت أدافع عن
محض الفكرة النظرية وليس تطبيق ذلك على صدام الذي أوضحت وجهة نظري بشأنه وهو
أنني فوضت أمري لله ولا أملك سوى ذلك</DIV>

<DIV>في الإطار النظري كان د.أحمد يستنكر
تكفير من نطق الشهادة وأنا أوضحت مشكلة التباس هذا الناطق بما يتنافى مع الإسلام في
رؤيته لهذه الشهادة التي هو مواظب على نطقها طوال حياته وكان القادياني مثالا أبلج
لذلك </DIV>
<DIV>أما العلماني فأنا أكدت أن هناك خلافا
شديدا في هذه المسألة ولم أحدد موقفا شخصيا لي ولكنني كنت أطالب الدكتور أحمد بقبول
أن هناك رأيا له أدلته بهذا الشأن</DIV>
<DIV>وتأسيسا على رأي هؤلاء ليس هناك فرق
بين القادياني الذي لا يعترف بأن محمدا خاتم الرسل وبين العلماني الذي لا يعترف
بالإسلام كدين بل هو شعائر خاصة بالفرد وهذا العلماني مستمر على اعتبار نفسه مسلما
والتشهد وربما الصلاة لهذا تحتاج شهادته إلى ما يدعمها بأن ما جاء به محمد صلى الله
عليه وسلم قانون يهيمن على حياته كأي مسلم وليس مجرد شعائر يؤديها في مواسم
محددة</DIV>
<DIV> </DIV>
<DIV>وفي هذا المجال أقول لأخي أبو صالح
رغم أنني لا أتبنى رؤية محددة حاليا بأن هذا ليس تنطعا فلو كانت الأمة لديها تعريف
واضح بهذا الشأن لما وجدت هذه الطغم الحاكمة ولما انحرفت الأمة وراء كل
ناعق</DIV>
<DIV>القاديانية مذهب ظهر في الهند أواخر
القرن 19 واحتاج الهنود المسلمون إلى ستة عقود لتوضيح
موقف صارم منهم دفع خلالها الآلاف حياتهم وحريتهم إلى أن انتهت بتعديل دستور
الباكستان وإخراج القاديانية رسميا من الإسلام</DIV>
<DIV>ولكن ليس هناك موقف واضح من العلمانية
ويتحرج بعض كبار العلماء حتى من وصف اللادينيين بالكفر هذا في النهاية يقود إلى
تونــــس وتركية</DIV>

<DIV> </DIV>
<DIV>[ يُضَاعَفْ لَهُ
الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{69} إِلَّا مَن تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{70} الفرقان]</DIV>
<DIV>((ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((يغفر للعبد ما لم يغرغر)) )) وعذرا لعدم استطاعتي
الوصول إلى بحث دقيق ولكن إن لم تخني ذاكرتي فالنص في أحد الصحيحين على
الأقل</DIV>
<DIV>وهذا ينطبق على صدام حسين من ناحية
الزمن ولكن التوبة تتطلب الاعتراف بالذنب والندم عليه ورد المظالم إلى أهلها
فهل تحقق ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟</DIV>
<DIV>وبشأن وجهة نظري الشخصية أنا أعتقد أن
توبة من يحمل جبال الخطايا تتطلب ما يكافئ تحويلها إلى جبال من الحسنات وفي
هذا يقول الرسول (ص) فيما يرويه مسلم ((فعن معادن العرب تسألونني:: خيارهم في
الجاهلية خيارهم في الإسلام ما فقهوا))</DIV>

<DIV>أنا أشعر أن موقفنا شبيه بموقف عمرو
بن معدكرب إذ يقول لمسيلمة ((والله إنك لكاذب ولكن كذاب ربيعة أحب إلي من صادق
مضر))</DIV>
<DIV>أو صفوان بن أمية إذ زجر صاحبه الذي
استبشر بفرار المسلمين أمام أوس بن مالك في حنين فهو يتمنى هلاك هؤلاء
الذين قتلوا أباه ودخلوا مكة عنوة منذ أيام ولكن ليس على يدي هوازن فهو ربما لم
يشهد حرب الفجار ولكنه يعلم كما أي قرشي ما تكنه ثقيف وهوازن لقريش</DIV>
<DIV>الموضوع أكبر بكثير من مناقشاتنا هنا
وليس لنقاشنا ما يبرره إلا تخاذل أهل العلم في هذا</DIV></BODY></HTML>

**ahmed_allaithy** · 01-05-2007, 07:54 AM

إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

أخي حامدبداية أرى أننا وفقاً لتعليقك الأخير متفقان في الرأي، فأسأل الله أن يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ما فيه رشادها. أما تعليقك عن العلماني والقادياني من قبل فهو كما تعلم كان في سياق فهمتُ منه مقارنتك وضعهما في وضع صدام. وعلى كل حال يمكن الأخذ والرد في هذا إلى أبد الآبدين. المهم لاشك أنني أتفق معك ومع الأمة الإسلامية من أهل السنة والجماعة على أن نطق القادياني والعلماني –بل وجميع الفرق الأخرى التي قال فيها صلى الله عليه وسلم أنه لا ينجو منها إلا فرقة واحدة- حتى وإن نطقوا بالشهادة فهم ليسوا بمسلمين. ولكن النقطة التي كنت أتحدث أنا فيها لم تكن تتعلق بفساد العقيدة الأصلية. كذلك ففي مذكرات صدام التي سلمت لمحاميه وابنته قبل وفاته كان يقول فيها إنه كان يسعى لأسلمة حزب البعث. فعلى أي أساس كانت هذه الأسلمة؟ على كل حال ليست تفاصيل هذه النقطة بمهمة أيضاً. ولكن ورد بتعليقك قولك "هذا ينطبق على صدام حسين من ناحية الزمن ولكن التوبة تتطلب-الاعتراف بالذنب والندم عليه ورد المظالم إلى أهلها فهل تحقق ذلك؟؟؟؟؟؟؟"فأقول يا أخي الكريم: لنفترض أن صدام حسين تاب في سجنه أو وهو طريد أو وقت العدوان الأمريكي على العراق أو في أي وقت آخر، فمتى كان يتسنى له أن يرد المظالم إلى أهلها؟ إن الاعتراف بالذنب والندم عليه والعزم على عدم العودة إليه ليست من الأمور المعلنة، فهي بين العبد وربه، ومن ثم يتبقى لنا رد المظالم، ومن هنا سؤالي. وحتى لو أنه أراد أن يعترف بالذنب علناً لما تمكن من ذلك في ظل سجنه ومحاكمته والتضييق عليه ... إلخ. والأكثر من ذلك أننا أمام موقف رجل نطق بالشهادتين (مرتين) ومات. فمتى كان يمكن له أن يرد المظالم إلى أهلها؟ ومع هذا فإن حديث المفلس وحديث اتق دعوة المظلوم والإشارات الكثيرة في القرآن والحديث تفيد أن المظلوم سينال حقه إن عاجلاً أو آجلاً. وفي تعليقي على النقطة التالية تفصيل أكثر. أما قولك "بشأن وجهة نظري الشخصية أنا أعتقد أن توبة من يحمل جبال الخطايا تتطلب ما يكافئ تحويلها إلى جبال من الحسنات" ففيه أمران أولهما أن القول بالرأي لا يجوز في الأمور الشرعية. وأنا لم أقل برأيي في الأمور الشرعية عند وجود الدليل الشرعي، ولا يحق لعاقل أن يفعل هذا. ثانياً: قولك أن "توبة من يحمل جبال الخطايا تتطلب ما يكافئ تحويلها إلى جبال من الحسنات" ليس له سند من الشرع لحديثه صلى الله عليه وسلم "عن أنس قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك، يا ابن آدم! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئاً لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة."(رواه الترمذي:3540، وقال: حديث حسن صحيح.)وكذا حديث البطاقة، وحديث من قتل 99 نفساً ثم مات قبل أن يبلغ الأرض الأخرى، وقبل أن يرد المظالم إلى أهلها. والخلاصة أن عند عدم توفر أي معلومات ترجح جانباً على جانب فإن من الأولى ألا نقول بكفر شخص أو عدم كفره، أو نقول هو تائب أو غير تائب، أو هو صالح العقيدة أو فاسدها. وكما تفضلت أنت بالقول فإن أمر صدام متروك لله عز وجل الذي يعلم السر وأخفى. أما بقية استشهادك بتفضيل واحد على آخر، فهو من باب الحيدة لأن القياس مخالف للمقدمة. أما تخاذل أهل العلم فأسأل الله أن لا نكون من أهل الجهل.

**amattouch** · 01-06-2007, 10:30 AM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

<div align="center">غضب الشيعة لإعدام الزعيم العراقي الراحل صدام حسين كتابات - علي محسن لم أحب صدام حسين يوم كان هو القائد والزعيم، ولا علاقة لهذا بكوني شيعيا، لأنني لم ألمس تمايزا طائفيا في عهده، وجملة التمايز الذي كان هو تفضيل أهل تكريت على غيرهم، وربما كان ذلك من دون أمر من صدام، وربما فعل ذلك مسؤولون بدافع التملق والنفاق. لكنني لم أكرهه يوما. غير أن شعوري هذا أنقلب عند محاكمة الرئيس، وازددت غضبا يوم حكموا عليه بالإعدام، وشعرت بالحزن والمهانة يوم نفذوا الحكم عليه بطريقة وحشية مقززة. أعتقد أن الغالبية العظمى من العراقيين انتابهم الغضب والحزن ساعة مشاهدة تلك اللحظات التي أظهرت، بعكس ما أراده الأميركيون وممثلو إطلاعات الإيرانية وعملاؤهم، شموخ صدام حسين وضآلة أعدائه وصغر حجمهم وحقارة غاياتهم. ارتكب صدام أخطاء كثيرة، لكن من الصعب أن يتقبل العراقيون أن يحاكم رئيسهم السابق بإرادة أميركية وأمام محكمة شكلها بريمر من قضاة أحرجهم صدام حسين في اثبات عراقيتهم التي تنازلوا عنها بسبب أحقاد شخصية أو طائفية. إن العراقيين لا يرتضون أن يحاكم عراقي على أرضه من قبل محتلين، فكيف يمكن قبول ذلك إذا كان المحكوم هو صدام حسين؟! لا أحد يمكنه نكران دوافع الولايات المتحدة في العدوان على العراق وإسقاط النظام. لا أحد ينكر أن صدام حسين، رحمه الله، قد تحدى القوة العظمى التي تدير العالم. لا أحد ينكر أن الزعيم الراحل حارب نظام الخميني دفاعا عن العراق وعن وحدة العراقيين. ويخطأ من يظن أن العراق هو الذي بدأ الحرب، فقد سبق اندلاعها مناوشات حدودية وتصريحات للقادة الإيرانيين بأنهم مستعدون وقادرون على احتلال العراق في أربع وعشرين ساعة، وكان ذلك نص تصريح قائد القوة الجوية الإيرانية حينها! ألم يشكل الشيعة الجزء الأعظم من قوات الجيش العراقي في جبهات القتال؟ ألم يقاتلوا بضراوة وحماس؟ من ينكر موقف الزعيم الراحل من قضية فلسطين ودعم المقاومة فيها وضرب إسرائيل بما يمتلكه العراق من قوة صاروخية حتى لو كانت متواضعة؟ أميركا وحلفاؤها وإسرائيل وإيران لعبوا أدوارا في تدمير العراق، وكان لكل منهم جواسيسه وعملاؤه ومرتزقته في المنطقة الخضراء أو في خارجها ضمن ميليشيات وأحزاب تتباكى على العراق وتنسب الخراب إلى الصداميين! لكن، وإزاء الغضب من مشاهد الإعدام وما تتخللها من صيحات بذيئة وشعارات ساذجة كانت غايتها إسبغ صفة الطائفية في إعدام الرئيس ، كان هنالك غضب آخر سببه تلك الغاية المبتذلة. هل يمثل الحكيم وزمرته الشيعة؟ ساذج من يظن ذلك. وأكثر سذاجة من يظن أن حزب الدعوة ومقتدى الصدر يمثلون الشيعة. هل انتخب الشيعة السيستاني ليكون مرجعهم؟ هل ندر رجال الدين العرب ليتناوب على المرجعية إيرانيون قلبا وقالبا؟ ألم يستنكر الشيعة المغلوب على أمرهم الفضيحة التي تتكرر كل عام في كل عيد أضحى والذي تقرره مراسم الحج، فالعيد للحجاج، فهل الحجاج الشيعة يصعدون عرفة في يوم آخر؟ غالبية الشيعة صامتون حتى هذه اللحظة، ولا أدري إلى متى ترتكب الجرائم باسمهم وهم ساكتون؟ رحم الله الزعيم العراقي صدام حسين.</div>

**elham** · 01-06-2007, 02:26 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

وساذجٌ ايضاَ من يصدقُ انك شيعيٌ وساذجٌ جداَ من يصدق كلامك الباطل عن الشيعة وعن حجاج الشيعة واكثر سذاجة من يظن ان الشيعة صامتون فبأسم الشيعة عُدِم صدام لما نالهم من عظيم جرائمهِفرحم الله شهداء الشيعة ===========?????????? =========== الأستاذة الفاضلة إلهام حذفنا جملة اللعن الأخيرة من مداخلتك لعموميتها الشديدة وخروجها عن موضوع النقاش، ونرجو مراعاة أن حق التعبير عن الرأي تصاحبه مسئولية تقتضي مراعاة الآخرين. الإدارة.

**ياسين خ. بحبوح** · 01-06-2007, 04:24 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

قد لن تسمعوا عبارة القائد الراحل صدام حسين البطل الشهيد مني لو أنه مات بغير تلك الطريقة المهينة و في هذا الوقت. و لو أن الشهيد صدام حسين مات ميتة الفراش, لما سمعنا هذه العبارات التي تحيه و تمجده... ليس لأني مسلم سني و هو مسلم سني, فهذا هراء, أفكلما أعدم سني غضبت له! إن غضبي و غضب من غضبوا لإعدام صدام جاء بسبب حقيقتين اثنتين: الأولى حقيقة أمريكية و الثانية أيرانية. فأما الحقيقة الأمريكة فهي أن أمريكا تريد إرسال رسالة واضحة للعالم سيما العالم الإسلامي أننا سوف نسحق كل من يعترض طريقنا, و ها هو بطلكم الذي تحدانا شنقناه في يوم عيدكم الذي تذبحون فيه الأضاحي. رسالة عرض عضلات. و أما الحقيقة الثانية فهي إيرانية بحتة مفادها أن إيران أفرغت حقدها و حقد من نفذوا حكم الإعدام في هذا اليوم و شفت من غليلها... بإعدامه في هذا اليوم. قد يصر أحدهم أن صدام لم يراع حرمة الأعياد فكان يقتل في عيد الأضحى و عيد الفطر, فنال جزاء ما اقترفت يداه و قتل في يوم كان يقتل فيه الناس, رغم أن هذا الشخص يعرف أن ذلك خطأ و يستفز الكثير من المسلمين! لم يثبت لي أنه قتل أحد في عيد الأضحى أو عيد الفطر. و إن كان قد فعلها, فهل نكرر نفس الخطأ؟! هل إذا فلان سرق فلان, فالقصاص أن يسرق السارق؟ هل يبرر لمن زني به أن يزني بالزاني؟ لماذا نصر على ارتكاب الخطأ, و لماذا لا نعترف بخطئنا؟ بعد أن يثبت للذين اعمى الحقد قلوبهم أن ما فعلوه كان خطأ, سيقول أحد الساسة أن إعدام صدام كان تصرفاً فردياً!!! لقد ارتكب صدام جرائم على مدى 30 عاماً و لكنه جعل من العراق دولة قوية و موحدة على فترة أكثر من 20 سنة... أما الآن فلنرى ماذا فعل الذين حاكموا "الطاغية"؟ جرائم بالمئات... تعذيب في السجون... دعم طائفة على حساب أخرى... سرق ثروات البلاد... ماذا أيضاً!؟ ما صار لهم في القصر إلا البارحة العصر و الشعب العراقي على إيدهم عم ينعصر عصر فاتقوا الله...

**elham** · 01-06-2007, 09:00 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

مشكلتنا يا عرب أننا ننسى بسهولةسأذكركم بالماضي القريب الذي اذكره انا جيدا ففي تأريخ 2-8-1990 قام كل من دعاتكم وخطبائكم في الجوامع بلعن صدام لأحتلاله الكويتوأعتقد ان الجيوش التي حاربت صدام وحررت الكويت قد جاءت من قواعدكم !!فأن كنتم ضد هذا (تحرير أرض عربية كالكويت) فالأجدر بكم ان ترجعوا الى حكامكم وتتنتقدوهم لانهم ساعدوا بتدمير الدولة القوية التي تتحدثون عنها فأي مفارقة هذه !!! العرب أنفسهم هم من سلطوا أمريكا على بطلكم !!!!وأي قوة تتكلموا عنها ؟؟ قوة تسقط في أحدى وعشرين يوما !!!تعيروننا بالأحتلال ؟ وقد أنطلق المُحتل من قواعدكم العامرة ؟؟الا والله قد علقتم كل مشاكلكم على علاقة (شماعة) بالية سميتموها الأحتلال , سيأتي يوما وتنكسر شماعتكم هذه.فأن كنا في أحتلال كما تزعمون ,فتعالوا هلموا الينا أخواننا العرب لتنقذوننا من هذا الاحتلال ,فاخوانكم العراقيين في مأزق , فالى من يلتفت الاخ أليس الى اخيه عندما يكون في مأزق او مشكل ؟لكن لا والله لم تفعلوا ولن تفعلوا (ففلسطين خير شاهد)فالذي فعلتموه هو تجنيد متسللين (مأنزل الله بهم من سلطان) تكالبوا علينا من كل صوب , وسممتم عقول شبابكم بأفكار طائفية -(كل من يقتل عراقي سينال الشهادة وسيلقى ربه ونبيه مخضبا بدم الشهادة )- فجاءوا لينصبوا سياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة لقتل الأطفال الأبرياء في مدارسهم والنساء والشيوخ والشباب العُزل (ألأ من لا حول ولا قوة الا بالله العظيم) في أسواقهم وطرقهم العامةأعزائي في كل يوم دامي من ايام بغداد الحبيبة يقتل جندي امريكي واحد او قد لا يٌقتل في بعض الاحيان ويقتل العشرات من أبناء شعبي بكل طوائفهمفبدلا من ان تتباكوا على بطلكم تباكوا علينا أخواننا العرب فأن كانت لنا قدرة على أرجاع صدام فسوف نسألكم في اي يوم تفضلون أعدامه ؟؟أنكم والله تناسيتم المحور الأساسي الذي عُدم من أجله صدام ,واخذتم تبحثون عن أعذارا واهية (في اي يوم وفي أي ساعة..........)فصدق من قال شر البلية ما يُضحكولا ألوم من قال نحن في أخر الزمان الذي يٌمجد ويٌنصر فيه الظالم على المظلوم

**s___s** · 01-06-2007, 09:09 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

ما هذه الخزعبلات وهذا التخريف هل هذا لسان إلهام أم والدها؟ مرة تفتي في التاريخ ومرة تفتي في الدين والآن تفسّر أحداث كلنا شهدناها بطريقة أقل ما يقال عنها غير موضوعية وهي أصلا تعترف في مكان آخر إنها تستصعب اللغة العربية ولا تجيد حتى كتابة كلمة ومع ذلك تتجرأ هذه الجرأة بالأفتاء ما هذا ؟ يقول المثل إجلس أعوج وتكلّم عدلاستغفر الله العظيم حسبي الله ونعم الوكيل عليكم وعلى الزاوية التي ترون بها الأمور

**عبدالرحمن السليمان** · 01-06-2007, 10:29 PM

_MD_RE: إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك_1427هـ

يا أستاذة إلهام، وفي الإيجاز إفهام:جميعنا في الهم عرب. وما يشكو منه العراقي يشكو منه الفلسطيني والسوري واللبناني والأردني وغيره. إن المبالغة في سرد مظالم صدام حسين مقبولة إذا كانت لأخذ العبرة، ومرفوضة إذا كانت لتبرير الاحتلال والخيانة والطائفية. فظلم صدام حسين وقع مثلما يقع ظلم غيره، واكتوى به العراقيون على اختلاف مذاهبهم، وأجدر بنا الآن استخلاص العبر من كل ما حصل وعدم الوقوع في النقيض الآخر!وأنا، شخصياً، أكن احتراما كبيرا لقادة إخواننا المسلمين الشيعة في لبنان لمواقفهم المشرفة، وأذم مواقف قادة إخواننا المسلمين الشيعة في العراق لمواقفهم المخزية. والتاريخ لا يرحم أحداً يقوّد للأجنبي، مهما كانت الأسباب!<span lang="AR-IQ" dir="rtl" style="font-size: 22pt; color: #333399; font-family: "times new roman"; mso-bidi-language: ar-iq; mso-fareast-font-family: "times new roman"; mso-ansi-language: nl; mso-fareast-language: nl">وتحية طيبة،

**amattouch** · 01-06-2007, 11:18 PM