من الصفويين والعثمانيين إلى الإيرانيين والأمريكيين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    من الصفويين والعثمانيين إلى الإيرانيين والأمريكيين

    من الصفويين والعثمانيين إلى الإيرانيين والأمريكيين آخر تحديث:الأحد ,15/08/2010




    سعد محيو


    قلنا بالأمس إن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق، لن يكون نتيجة للاستجابة أو اللااستجابة إلى “المناشدات” العراقية له بالبقاء، بل سيكون مرتبطاً إلى حد كبير بمستقبل الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط .



    وسنقول اليوم لماذا؟



    كما أن أزمة لبنان ارتبطت منذ عام 1969 (ولاتزال) بالصراع العربي- “الإسرائيلي”، كذلك ارتبطت أزمة العراق منذ عام 2004 بالصراع الإيراني- الأمريكي و”الإسرائيلي” . وكما أن لبنان لن يعرف الخلاص النهائي إلا بعد تسوية الأمور مع “إسرائيل”، أو حتى بعد تفكك المشروع الصهيوني، فإن أزمة العراق لن تصل إلى خواتيمها الحقيقية إلا على إثر حل الصراع الإيراني- الأمريكي سلماً أو حرباً .



    هذه الحقيقة لا تنفي دور العوامل الداخلية العراقية، بل تعززها ولكن بشكل سلبي . إذ إن هذا الدور موجود، لكن وبسبب تشظي المجتمع العراقي إلى مذاهب وطوائف وعشائر متناحرة، بات بطن الداخل العراقي مفتوحاً أمام كل أنواع المباضع أو الصفقات الخارجية .



    الآن، وطالما الصورة على هذا النحو، ينبغي الإطلالة على بلاد العباسيين من النافذتين الإيرانية والأمريكية لمعرفة كلٍ من مستقبل العراق والاحتلال الأمريكي له .



    وهنا تشير الدلائل المتوافرة إلى أن التسوية، أو ما سمي “الصفقة الكبرى”، بين طهران وواشنطن تبتعد يوماً بعد يوم، وتحل مكانها فرص المجابهة يوماً بعد يوم .



    المؤشر الأول كان ما أوردته مؤسسة واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قبل أسبوعين، من أن إدارة أوباما وصلت إلى الاستنتاج بأن العقوبات لن تثني إيران عن مواصلة السعي للحصول على القنبلة، ولذا فهي باتت في وارد استبدال اليد الممدودة بالقبضة الحديدية .



    ويبدو أن هذه المعلومات صحيحة . إذ إن بنيامين نتنياهو الذي كان يأتي خلال السنتين الماضيتين إلى واشنطن وهو يصرخ مطالباً بوضع المجابهة مع إيران على رأس الأولويات الأمريكية، التزم في زيارته الأخيرة الصمت، ما دفع المراقبين إلى الاستنتاج بأنه ربما حصل من أوباما على “تطمينات” أرضته .



    المؤشر الثاني هو الدراسة التي نشرها الأمريكيان راي تقية وستيفن سيمون (*)، المشهوران بتأييدهما الحماسي المشبوب للصفقة الكبرى مع إيران، وتحدثا فيها للمرة الأولى عن احتمال انتقال إدارة أوباما من التحضير للحل إلى الاستعداد للحرب . وهما تخيلا لذلك حرباً تنشب خلال سنة من الآن تبدأ بشكل محدود ثم تنتهي كحرب إقليمية .



    وكان مُثيراً أن يختم تقية وسيمون دراستهما بالكلمات التالية: “إن العالم الذي تخيلناه هنا (أي سيناريو الحرب) قد لايكون قَدَرَاً، لكن سيكون من الصعب الإفلات منه” .



    هذه التطورات المتواترة والمتوترة لابد أن تنعكس سلباً على العراق، الذي سيتحوّل إلى حلبة ملاكمة رئيس بين واشنطن وطهران قد تستخدم فيها كل الأسلحة: من الشلّ السياسي المتبادل إلى الإرهاب الأمني المتبادل . وهذا سيكون شبيهاً إلى حد كبير بحروب الصفويين والعثمانيين التي حوّلت العراق إلى أرض الصراع الرئيسة بينهم .



    ومثل هذه الأوضاع ستوفّر للولايات المتحدة فرصة ممتازة لتحقيق ما أسميناه، أمس، الخروج من الحرب الأهلية العراقية بهدف إحكام القبضة على النفط والعراق ككل، سواء عبر حلف الأطلسي أو الأمم المتحدة أو كليهما معاً .



    وهذا السيناريو موضوع على نار حامية الآن .



    Steven Simon, Ray Takeyh: would Obama use force?



    (*)Washington Post, August 1, 2010



    saad-mehio@hotmail.com
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    #2
    تركيا أمام الاختبار الكبير

    تركيا أمام الاختبار الكبير آخر تحديث:الأربعاء ,18/08/2010




    سعد محيو


    أكدت “فاينانشال تايمز” وثيقة الأطلاع أن البيت الأبيض، وعلى رغم نفيه العلني، وجّه بالفعل تهديداً لتركيا بوقف بيعها طائرات من دون ربّان، ما لم تُغيّر سياساتها إزاء “إسرائيل” وإيران .



    التهديد، وفق ما ذكره للصحيفة مسؤول أمريكي رفيع، جاء خلال لقاء القمة الأخير بين أوباما وأردوغان . وهذه كانت خطوة غير مألوفة ومدروسة بدقة في آن .



    هي خطوة غير مألوفة، لأن تركيا كانت طوال نيّف و70 عاماً إحدى الركائز الرئيسة للنظام الإقليمي الأمريكي الشرق أوسطي . وحتى حين ارتدت بلاد الأناضول الحلّة الليبرالية الإسلامية ويممت وجهها صوب الشرق، لم يصدر عن واشنطن ماينم عن مضايقة وانزعاج . العكس كان صحيحاً .



    كما أنه (التهديد) كان مدروساً بدقة، لأنه ضرب على وتر هو الأشد حساسية في الداخل التركي: العلاقة بين حكومة أردوغان ذات الميول الإسلامية والجيش التركي شديد العلمانية . ذلك أن التلويح بوقف صفقة الطائرات من دون ربّان المتطورة، قد يُثير لدى الجيش مخاوف عميقة من أن يخسر إمدادات الأسلحة الأمريكية إليه .



    فهل تعمّدت واشنطن إثارة هذا الشرخ بين الحكومة والجيش؟ وإذا ماكان هذا صحيحاً، كيف ستتفاعل القوات المسلحة معها؟



    الإجابة عن هذين السؤالين ستوضح طبيعة الأرض التي تقف فوقها تركيا هذه الأيام .



    فإذا ما أسفرت الخطوة الأمريكية عن استئناف الصراع بين المدنيين والعسكريين، سيضع هذا حداً للتجربة العثمانية الجديدة، ويؤدي إلى شطر تركيا إلى تركيتين متصارعتين .



    أما إذا بقي كل شيء هادئاً في الثكن العسكرية، فهذا سيكون دليلاً على أن السياسة الخارجية التركية الجديدة تحظى بإجماع كل فئات الأمة التركية، الأمر الذي سيدشّن بدء مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة .



    ما طبيعة هذه المرحلة؟



    إنها تلك التي تتغيّر فيها معادلات نظام الشرق الأوسط بعمق: من الاعتماد بشكل كلي وحصري على “إسرائيل” بوصفها الركيزة الأولى (والوحيدة) لهذا النظام، إلى ترتيبات جديدة تأخذ في الاعتبار تطلعات القوى الإقليمية الجديدة .



    حتى الآن، دلّت التجربة على أن السياسة الأمريكية لاتزال “متأسرلة” (من “إسرائيل”) . وهذا تجسّد في الانجراف السريع للولايات المتحدة وراء “إسرائيل” في حملات التصعيد ضد إيران، وصولاً ربما إلى المجابهة العسكرية معها في الخريف المقبل .



    وفي حال وصل هذا التصعيد إلى تركيا، فإن الرياح ستأخذ ما تبقى من وعود التغيير التي أطلقتها إدارة أوباما . وحينها قد تتبلور معادلات موضوعية جديدة تُعيد إنتاج الظروف التي أدّت إلى المجابهة الكبرى بين القومية العربية وبين أمريكا في الخمسينات والستينات، والتي كان السبب الرئيس فيها رفض هذه الأخيرة الاعتراف بالمطالب المشروعة للقوى الحديثة العربية .



    لكن هنا سيكون ثمة فارق كبير: فالولايات المتحدة لم تعد تلك الدولة العظمى طاغية القوة، و”إسرائيل” لم تعد ذلك الكنز الاستراتيجي الذي لاينضب . ثم إن تركيا وإيران ليستا، كما العرب، أمماً تبحث عن دول، بل هما قوتان صاعدتان . ولذا، المجابهة معهما معاً، لن تكون بأي حال حرباً من أيام ستة .



    لقد ألقت واشنطن القفاز في وجه تركيا، وإن ضمناً . بقي أن ننتظر رد فعل هذه الأخيرة . بيد أننا سنفعل ذلك وأيدينا على قلوبنا، خوفاً من أن ينجح الثنائي الأمريكي و”الإسرائيلي” في تفتيت إرادة العثمانيين الجدد من داخل .



    saad-mehio@hotmail.com

    تعليق

    • s___s

      #3
      بالنسبة لإيران وتركيا وبقية حكومات المنطقة تُعجبني آراء د. عبدالله النفيسي لأنها الأكثر واقعيّة والأقل تأثّرا بالهزيمة النفسية تجاه الغرب كما وردت في الحلقة السادسة من برنامج المصير على قناة الجزيرة من وجهة نظري على الأقل وثبت أن رأيه هو الأكثر إحاطة بما توقعه حتى الآن مقارنة مع غيره ممن ظهر على البرنامج في حينه


      ولمن يرغب الإطلاع على بقية الحلقات يكون بالضغط على الرابط التالي
      http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=4132

      أنا من وجهة نظري جميع حكومات المنطقة ومن ضمنهم حكومة الكيان الصهيوني في موقفهم تجاه الولايات المتحدة الأمريكية مثل الغانية اللعوب كلهن يتسابقن لإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية وطلب ودّها لتكون أيّا منهن هي المحظيّة الأكثر قربا،

      الكيان الصهيوني الآن يغار من إيران لأنه أصبح أكثر إغراءا وحظوة لدى الولايات المتحدة الأمريكية والتي يوضحها تصريح كرّره كل من الرئيس السابق ورئيس مصلحة النظام رفسنجاني، والرئيس السابق خاتمي، ونائب الرئيس السابق أبطحي وتم ذكره في أكثر مكان وأكثر من مناسبة " لولا طهران لما سقطت بغداد وكابول"

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو منتسب
        • Oct 2009
        • 746

        #4
        طول بالك أبو صالح

        أبو صالح انت دائما تقرأ الأخبار القديمة وتنسى أنه اليوم لم يعد صدام موجودا ولا خاتمي ولارفسنجاني ولا الأبطحي
        اليوم نجاد وبعد نجاد الله أعلم من يكون
        منذ أيام وأعتقد أن هذه لا تقرأها تم تدمير قاعدة الموساد شمال العراق
        طبعا مايسيء لاسرائيل لا تذكره وانما ما يسيء للعرب وأنت تعلم ان النبش ليس في مصلحتك فلا ترمي الناس بالحجارة
        لا يوجد أوضح من المقالين اللذين نقلتهما عن الكاتب سعد محيو
        لايمكنك أن تغطي الشمس بالغربال
        نعم استفادت ايران من القضاء على ألد أعدائها بافغانستان والعراق
        ولكنها تعلم جيدا ماهو العراق وماهي أفغانستان ومن البداية تتمنى تورط أمريكا بهذين المستنقعين والدليل فجر اليوم والجنود الأمريكيين يهربون من العراق كالفئران والجرذان مثل الجيش الاسرائيلي عام 2000 وفي جنح الظلام

        تعليق

        • s___s

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
          أبو صالح انت دائما تقرأ الأخبار القديمة وتنسى أنه اليوم لم يعد صدام موجودا ولا خاتمي ولارفسنجاني ولا الأبطحي
          اليوم نجاد وبعد نجاد الله أعلم من يكون
          منذ أيام وأعتقد أن هذه لا تقرأها تم تدمير قاعدة الموساد شمال العراق
          طبعا مايسيء لاسرائيل لا تذكره وانما ما يسيء للعرب وأنت تعلم ان النبش ليس في مصلحتك فلا ترمي الناس بالحجارة
          لا يوجد أوضح من المقالين اللذين نقلتهما عن الكاتب سعد محيو
          لايمكنك أن تغطي الشمس بالغربال
          نعم استفادت ايران من القضاء على ألد أعدائها بافغانستان والعراق
          ولكنها تعلم جيدا ماهو العراق وماهي أفغانستان ومن البداية تتمنى تورط أمريكا بهذين المستنقعين والدليل فجر اليوم والجنود الأمريكيين يهربون من العراق كالفئران والجرذان مثل الجيش الاسرائيلي عام 2000 وفي جنح الظلام
          أتمنى أن يكتمل هروب الجيش الأمريكي ولكن ما زال هناك أكثر من 56 ألف ماذا تسمي هؤلاء؟

          كما أتمنى أن لا يكون رفسنجاني في السلطة في إيران، ماذا تسمي منصب رئيس مصلحة تشخيص النظام إذن؟!!!ومن الذي يعمل المشاكل لأحمدي نجاد الآن؟

          بالنسبة لأحمدي نجاد أنا قارنته برجب طيّب أردوغان لأن الإثنان وصل إلى الرئاسة من خلال نجاحه وأثبت جدارته في منصبه الأول كمحافظ لطهران بالنسبة لأحمدي نجاد ومحافظ اسطنبول بالنسبة لرجب طيّب أردوغان، وكل منهما النظام الحاكم في إيران وتركيا لا يرتاح لهما إن كان من خلال رفسنجاني وخامنئي بالنسبة لأحمدي نجاد أو من خلال الجيش بالنسبة لرجب طيّب أردوغان

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو منتسب
            • Oct 2009
            • 746

            #6
            مادام سحل ومزط الأمريكي فالباقي لاحق به

            يعني هل56 الف الموجودين رح يطلعوا مع بداية 2011
            وازا ماطلعوا في مقاومة وفي رب المقاومة
            المهم بدأ يهرب ومادام سحل فأمره انتهى
            تبقى القضية بمحاسبة العملاء والخونة
            وهم 7 شخصيات رئيسية لابد من محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى وهم السيستاني وطالباني والبرزاني-مستضيف الموساد-والمالكي والحكيم وعلاوي -مجرم مجزرتي الفلوجة-والصدر
            حينها سينظف العراق
            وصدقني حتى لوحصلت حرب أهلية فهي محدودة والمطلوب محاكمتهم وسجنهم وليس اعدامهم
            وبالنسبة للجيش الأمريكي
            هناك قاعدة ذهبية تاريخية اللي يروح مستحيل يرجع
            ماء وانسكب

            تعليق

            يعمل...