تقرير عن العراق يستحق القراءة والوقوف عنده!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #76
    أمريكا بين القناعة والعاهة

    <table id="table8" style="border-top-width: 0px; border-left-width: 0px; border-collapse: collapse; border-right-width: 0px" bordercolor="#006d31" cellpadding="4" width="94%" border="2"><tr><td style="border-bottom: 1px solid" bgcolor="#c1d552"><p align="center"><b><font face="Simplified Arabic" size="4">أميركا بين القناعة والعاهة / ربيع الحافظ</font></b></p></td></tr><tr><td style="border-right: #006d31 1px solid; border-left: #006d31 1px solid; border-bottom: #006d31 1px solid" bgcolor="#f4f7e6" height="52"><p align="center"><font face="Verdana" size="2"><span style="font-weight: 700">التاريخ:<font color="#ff0000">13/01/1429</font> الموافق <font color="#ff0000"></font>|القراء:174 | <a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1797/10/print_83754.php" target="_blank"><span style="text-decoration: none"><font color="#ff0000">نسخة للطباعة</font></span></a></font /></span></font> | </p><p><font face="Simplified Arabic" size="4">المختصر/ <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">الحياة / </span><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">تزدحم شبكة الانترنت بصور الجنود الأميركيين العائدين من العراق والمصابين بعاهات مزمنة، فهذا فاقد عينيه، وذاك قدميه، وثالث أطرافه الأربعة، ورابع انصهرت معالم وجهه وغار أنفه في وجنتيه أواختفت أذناه، وخامس ثبّتت له أطراف صناعية بمسامير فولاذية، وسادس وعاشر وألف بل عشرات الألوف.</span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">هذه الصور يتداولها قسمان من الناس بشكل عام: ذوو الضحية في العراق وذوو الجنود الأميركان. ما يريده القسم الأول واضح ولسان حاله يقول: «الظلم مرتعه وخيم» أو «الجزاء من جنس العمل»، أو «انظروا ما فعلته أسلحتكم بفلذات أكبادنا، ها قد أصابكم بعض ما أصابنا». ورب معنىً آخر لاسيما أن جورج بوش كان يظهر في الصور إلى جانب الجندي المقعد، وهو الذي سينصرف عن المشهد السياسي بعد أشهر قلائل ليقضي حياة هادئة في هوايات صيد السمك ولعبة الغولف على ضفاف بحيرة أو في سهول أميركا الغافية أو في مزرعته العامرة، ولن يلتقي مرة أخرى بالجنود البائسين الذين ألقى بهم في أتون الحرب.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">ما يستعصي على الأفهام هو ما يريده القسم الثاني الذي تمثله روابط الأمهات الأميركيات اللاتي ينظمن معارض لهذه الصور، كلما حاولت الإجابة عن هذا السؤال اعترضني سؤال آخر هو: هل بقي من يشك بعد خمسة أعوام على احتلال العراق أن الذي أخرج هؤلاء الجنود من بلادهم ومن أحضان أمهاتهم وعشيقاتهم لم يكن سوى حركة استباقية لتأمين إمدادات النفط في القرن الحادي والعشرين ليعودوا لأقوامهم بالكلأ والنار (النفط) والخبز والحليب؟ هل بقي في الدنيا ساذج لا يدرك أن الأمر لم يكن سوى عملية قرصنة اقتصادية (وسياسية)؟</span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">الأمر الآخر هو أن ذهاب الشباب الأميركي إلى العراق (أو إلى القرصنة) كان قرار نخبة مع سبق الإصرار، ويؤكد نقاد أميركيون أنه قرار مؤسساتي لا علاقة له بمن يحتل البيت الأبيض، وأن العراق هو المكان الذي رأت النخبة السياسية الأميركية أن يكون فيه الجيش الأميركي، فنحن أمام قرار تتخذه النخب ويصادق عليه المجموع في سلوك مشترك يجسد النمط الأميركي في تدبير القوت.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">ارتفاع أصوات الأمهات مع بداية وصول الجثامين والمعوقين في كل مرة (كما في حرب فيتنام) وليس قبلها أو ليس مع صدور قرار الحرب يضعهم أمام مسؤولية أخلاقية. غالبية الأمهات والزوجات والعشيقات وقفن على أرصفة الموانئ قبالة البوارج الحربية التي كانت تستعد للإبحار يحيين المهمة النبيلة التي سيذهب من أجلها الجنود، وتجاهلن أصوات العقل في أميركا التي حذرت من تحالف السياسة/المال الذي تتشكل منه الحكومة الأميركية ومشاريعه التي تدفع العالم نحو الهاوية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">وثمة مسألة أخرى، وهي أن القرصنة بمقاصدها وعواقبها هي مرحلة مهمة في التاريخ الأميركي لا تنفيها أو تتبرأ منها ثقافة المجتمع الأميركي ومناهجه التعليمية، لا بل هي نمط الحياة الاجتماعية وآيديولوجية الدولة في مرحلة التأسيس، ولو أن طفلاً أميركياً طلب منه رسم صورة لقرصان لرسم صورة يتلازم فيها أمران: كنز وإنسان فيه عوَر أو عرَج.</span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">«القرصنة والعاهة» هما طرفا معادلة البقاء على قيد الحياة عند الإنسان القديم، الذي يَغير على جنسه من بني الإنسان كلما أحسّ بالجوع أو البرد للظفر بالكلأ والحطب والعودة إلى الصغار بالدفء وما يسد الرمق، والعودة مثخناً بالجراح التي يلامس دماءها قوت الصغار. أي أننا اليوم أمام إنسان قديم في عالم «رقمي» </span><span dir="ltr" style="font-size: 14pt">Digital</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">، حلّت فيه «الهمر» محل العربة، والعبوة الناسفة التي تزرع على جانب الطريق وتمزق جسده محل السهم.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">إدراج المجتمع الأميركي للقرصنة كمحطة على سلمه الاجتماعي هو قبول لمتوالية سلوكية لا أخلاقية ثلاثية: حاجة - قرصنة – عاهة. بلغت هذه المتوالية أجلى صورها في سلوك الأميركي في مرحلة تأسيس أميركا عندما كان يمارس قتل الهندي الأحمر بيده ويسلب مزرعته بيده ويجلب الرقيق الإفريقي بسفينته.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">الطفل الأميركي لن يرسم صورة حديثة للقرصان على هيئة مقاتل حليق الرأس مبتور الساق ومجدوع الأنف تتحرك أطرافه بآلات ألكترونية معقدة، والأم ترفض عاهة ابنها، لأن المارينز بحسب الإعلام الأميركي لم يخرج للسلب وإنما لإشاعة الحرية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">من سنن الامبراطوريات أنها تحتاج إلى الحروب لتأمين نفقاتها ونمط عيشها الباهظ، وستكون أميركا في حاجة دائمة لإرسال شبابها إلى حيث يوجد النفط والغاز واليورانيوم وإلى الدخول في حروب مع أصحاب الثروات الحقيقيين.</span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">لن نجد للأمهات الأميركيات المنكوبات عزاءً، فقرصان الأمس كان يستأثر بسلبه، وفقد العين أو الساق يبقى ضمن مغامرة محسوبة، أما قرصان اليوم فيعمل لصالح الشركات المتعددة الجنسيات التي يهيمن عليها 2 في المئة من الشعب الأميركي، وهؤلاء هم الذين يتحكمون بالسياسة والإعلام والاقتصاد ويملكون صناعة السلاح وبيدهم قرار الحرب، فلهم المغنم وعلى الجندي الأميركي وأمه المغرم، فلا قيماً أشاع ولا عاد بسلب ولا أبقى على قدميه.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">شكوى الأمهات لا يمكن أن تكون من أمرين كلاهما شرّ وكل منهما مسبب للآخر. شكواهن ينبغي أن تتوجه نحو ثقافة الجشع والبطر التي لا تؤمنها سوى الحروب ونهب خيرات الشعوب. على الأم الأميركية أن تدرك أنها أمام خيارين: البطر والعاهة، أو القناعة والسلامة، وأن الجمع بين البطر والسلامة ليس من سنن الحياة.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Simplified="" Arabic??="">عندما يدرك الأميركي أن التركيب الاجتماعي الذي وصل به إلى الأرض الجديدة لم يتغير، وأن الأبناء (المهذبين في الداخل) يسلكون سلوك الإنسان البدائي القديم في الخارج لتأمين البنزين الرخيص والخبز، وعندما يدرك أن الذي تغير ليس حياة القرصنة وإنما تقنياتها ومجيء الطائرة التي نقلته من مسرح ذبح الهندي الأحمر على ضفاف المسيسيبي إلى مسرح ذبح العراقي على ضفاف دجلة والفرات، عندما يدرك ذلك ستكون العاهات في نظره نتيجة حتمية لنمط عيش اختاره، فهو الذي هاجر من أجل القوت، وأفنى أصحاب الأرض الأصليين من أجل القوت، وكون أول تجمع بشري على أساس القوت، واليوم يجوب الأرض ويشعل الحروب من أجل القوت بعد أن شحت موارد الأرض الجديدة.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; vertical-align: top"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">مع اشتداد تنافس إنسان قرن الواحد والعشرين على الماء والكلأ والنار، ستتسارع وتيرة تراجعه إلى نمطية الإنسان القديم، الذي ليس في جسده موضع الا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح، وسيكون للإمبراطورية التي تأسست بطريقة الإنسان القديم، والتي تدافع للبقاء على قيد الحياة بطريقة الإنسان القديم (هيروشيما، ناكازاكي، كوريا، فيتنام، ابتزاز شعوب أميركا اللاتينية، العراق ... إلخ) سيكون لمدن هذه الامبراطورية وشوارعها وميادينها ومشافيها الحظ الأوفر من العاهات</span></b></p></font></p></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1797/10/83754.php">http://www.almokhtsar.com/html/news/1797/10/83754.php</a>

    تعليق

    • s___s

      #77
      أمريكا بين القناعة والعاهة2

      <p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><span dir="rtl"></span><strong>(**)</strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">أوبرا وينفري:</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">براعة الخديعة</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">بسام الكعبي</span></font><font size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: left" align="right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong>أبدعت النجمة الاعلامية الأميركية السوداء أوبرا وينفري، امبراطورة الاعلام ومقدمة البرامج الحوارية الأكثر شهرة على مستوى المحطات الفضائية العالمية، في تجهيز مسرحها "الهوليودي" تحت نوايا الخلط المتعمد بين الضحية والقاتل، مستخدمة فن الخديعة بأسلوب سينمائي سحري، يتجاوز الحقائق بل يذهب بعيداً حد انتزاع القيم الانسانية للضحية وتتويجها جبين قاتل دون أن يرف له جفن..ماذا صنعت أوبرا مؤخرا في احدى حلقات برنامجها الشهير الذي يحمل اسمها ؟ كيف وظفت براعتها المهنية وامكانيات الانتاج التلفزيوني الكبير في حبكة صناعة الخديعة؟</strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">أعلنت في تقديمها الخاطف أن حلقتها مخصصة للبطولة الانسانية، ثم عرضت ثلاث حكايات مثيرة موثقة بالصوت والصورة وبرواية الضحايا والشهود. أشعلت الحكايات نار انفعال الجمهور والمشاهد: أم أميركية وابنتها الشابة "دافني" في مواجهة دب شرس كاد يقضي عليهما، لولا فطنة اليافعة التي نجحت باستدراجه إلى المطبخ تحت رقصات أطرافها المرتجفة رعباً، وقدمت للحيوان المفترس كل لحوم  ثلاجتها حتى بلغها المنقذون وأجهزوا عليه، بعد أن تمكن من والدتها وأصابها بجروح خطرة في عنقها، بل فتح ثغرة واسعة في ظهرها. تسرد القصة الثانية حكاية المنقذ الأبيض الذي غطس بشجاعة تحت ماء مرفأ بحري في ليل مظلم، وسحب صبية من سيارة جدها الغارقة في الماء عقب ارتكاب السائق خطأ تقنياً أوقعه تحت رصيف المرفأ البحري ووضع حداً لحياة الجد. الحكاية الثالثة توجتها أم دافعت بشراسة غريزتها عن صغيريّها أثناء مواجهة اعصار مخيف، زحف على المدينة وحوّل بيتها إلى رماد. أطلت بمعجزة من فوق الركام ثلاثة رؤوس عقب رحيل الاعصار: نجا الطفلان باعجوبة وأصيبت الأم بكسر في عمودها الفقري شلّ نصفها السفلي وأحالها على مقعد متحرك. سردت الأم بعيون دامعة اللحظات القاتلة لحرب غير متكافئة مع اعصار مدمر.. تفاعل الجمهور والمشاهد مع ثلاثة أبطال حقيقيين واجهوا محنة الموت ببطولة نادرة وتلقوا تصفيقاً حاراً  وأوسمة معنوية لمعت فوق جباههم المنهكة.</span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></strong></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">المشهد الأكثر اثارة عرضته أوبرا في نهاية الحلقة وفق أسلوب هوليوود السينمائي وبتقديم مثير عن "أبطال" صنعوا "مجد" أمتهم: فتحت المسرح على امتداد واسع ليطل نحو ثلاثين جندياً من قوات البحرية الاميركية "المارينز" عائدين من العراق. حاورتهم كمدافعين عن "حدود" وناشدت جمهورها بصوت مسرحي: هل يستحقون تصفيقنا الحار لقيامهم</span></font><font size="5"><span lang="AR-EG" style="font-size: 16pt"> بواجب بدلا منا؟</span></font><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"> وتزايد الهتاف عندما أعادت فتح  مسرحها من جديد ليطل منه ذوو الجنود.. اختلط نحو مائة شخص بعناق ودموع تحت شفافية العدسة، وبدا المشهد للوهلة الأولى خاطفاً للبصر، يروي باثارة مشهد انفعالات "الأبطال" الظافرين بعودتهم للوطن بعيداً عن الاحتلال..وطغت حكايات "المارينز" على القصص الفردية الثلاث بمواجهة الدب والاعصار والغرق.</span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></strong></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">كيف أبدع مخرج الحلقة المتلفزة في نحت مشهد سوريالي على هذا القدر من الكذب والتضليل؟ كيف طاوعه "قلبه" على استخدام الضحايا الثلاث لتعبيد الطريق أمام تقليد القاتل المحترف وسام "الشرف"؟</span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></strong></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">أعترف أن أوبرا نجحت في خلق موقف معاد تماماً للدب المتوحش الذي هاجم "دافني" ووالدتها الأميركية، لكنها استعادت  ثلاثين دباً قاتلا وسلمتهم خشبة المسرح بل قلدتهم أوسمة الشجاعة!! ومنحتهم فرصة لقاء ذويهم تحت عدسات الديجيتال وبصر الجمهور، بمشاهد أشعلت العاطفة الانسانية قبل أن يتلفها رائحة القتل والبارود العالق في ملابسهم العسكرية المرقطة.. قدمتهم أوبرا "أبطالا" وأغلقت المشهد تماماً على عمليات قتلهم اليومي في العراق المحتل: نهشوا الصغيرات واغتصبوا اليافعات وأطلقوا جنون ساديتهم بحق أسرى "أبو غريب" ثم عادوا فاتحين على مسرح للدمى في شيكاغو!!</span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></strong></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><strong></strong></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">ربما من أجل أن تستقيم الحلقة المتلفزة في تمجيد بطولة الانسان بمواجهة عمليات تهديد حياته، كان الأجدر بأميرة الاعلام تكليف فريق عملها الكبير للتنقيب جيداً، والتقاط "دافني" العراقية التي تعرضت لفتك دب أميركي قاتل، لا زال يستبيح بلدها ويعيش على امتصاص دم نفطها..وحوارها عن سر تماسكها بمواجهة الدببة والأعاصير. </span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></strong></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><span dir="rtl"></span><strong>(**)</strong></span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><span dir="rtl"></span><strong>         </strong><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span style="font-size: 12pt"><a href="http://www.kanaanonline.org/articles/01420.pdf" target="_blank"><strong>http://www.kanaanonline.org/articles/01420.pdf</strong></a><br /><br /><span lang="AR-SA" dir="rtl"></span></span></font></p></span></font></p><p></p>

      تعليق

      • s___s

        #78
        الموصل .. دور تاريخي يتكرر

        <p align="center"><font color="#ff0000" size="7"><strong>الموصل .. دور تاريخي يتكرر </strong><font size="5"></font><font color="#660000" size="5"><span class="storysubtitle"><strong><br /><br />ربيع الحافظ<div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif" border="0" /></div><p align="center"><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">في هذه الأيام يتحشد جيش الاحتلال الأمريكي ومليشيات الحكومة الطائفية والبيشمركة الكردية استعداداً للهجوم على مدينة الموصل. عنوان المهمة هو القضاء على القاعدة، وإذا عُلم أن عمليات القاعدة لم تتجاوز 3% من مجموع عمليات المقاومة، عُرف لمقاتلة من هم ذاهبون هؤلاء.<br /><br />المعركة تعد حاسمة لأسباب: فالمدينة التي يشكل العرب السنة نسبة 92% تمثل العمق العربي السني الأكبر للمقاومة بعد العاصمة بغداد، وهي المدينة التي يرفض أبناؤها الانخراط في الأجهزة الأمنية التي أنشأها المحتل، والتي يمثل موقعها الجغرافي عقبة في طريق المشروع الانفصالي الكردي، كما تمثل أهمية في الموازنات الاستراتيجية الإقليمية التاريخية التي بدأت الحياة تدب فيها من جديد.<br /><br />يكتنف الموصل أكثر من سيناريو؛ فهي بين إخضاع قسري يتبعه ترويض فكري وثقافي وإغراءات اقتصادية، وبين تكريد يطمس هويتها العربية ويضم قراها وساحلها الشرقي إلى جغرافيا كردستان ، وبين تفجير لسدها وإغراقها وصولاً إلى إخلال جيوستاتي في المنطقة لا عودة فيه وفتح الطريق أمام الدولة الكردية. <br /><br />السيناريو الأخير خرج من دائرة الإشاعات إلى دائرة الوقائع، وقد خصصت محافظة المدينة تحت ضغط الأهالي قوة أمنية لحماية السد إثر تفجير شاحنة بالقرب منه. <br /><br />الأوزار السياسية والثقافية التي تحمّلها حكومة الاحتلال للموصل عشية الذكرى الخامسة للاحتلال الأمريكي ـ الإيراني المزدوج هي إعادة إنتاج للأوزار التي حمّلها إياها المحتل الإنكليزي، واتهامات الميس بيل (السياسية الإنكليزية ونظيرة بول بريمير) للموصل وضجرها من شغب أهلها وامتدادهم العروبي، هذه الاتهامات تعود اليوم بصياغات جديدة.<br /><br />عصيان الموصل في وجه الاحتلال وإشعالها لفتيل المقاومة واحتضانها لها وتغذيتها لشرايينها ليست ظاهرة أوجدها لجوء مئات من عناصر القاعدة إليها كما يصور إعلام الدولة المحتلة. الظاهرة لها جذورها ومعطياتها، ولابد من إطلالة على الماضي القريب.كانت محاولات العرب للحصول على تنازلات سياسية من الدولة العثمانية قد قطعت شوطاً كبيراً مع مطلع القرن العشرين، لكن أبعد ما ذهب إليه السواد الأعظم من العرب (السنة) كان حكماً ذاتياً عربياً ضمن الدولة العثمانية، وإصلاحات تمكن الدولة المتعبة من التماسك أمام التهديدات الأوروبية، وتحفظ للعرب مركزاً في النظام العالمي الذي كانت الدولة العثمانية جزءاً مهماً منه. <br /><br />قادت هذه المطالب كوكبة من العلماء والمفكرين من بينهم محمود شكري الآلوسي في العراق، وجمال الدين القاسمي في سوريا، ومحمد رشيد رضا ومحمد عبده في مصر، وعبد العزيز الثعالبي في تونس، وشكيب أرسلان في لبنان.في عام 1913 تأسست جمعية العهد السرية في مدينة حلب (الشقيقة الإقليمية التوأم للموصل)، وكانت (.. تطمح إلي حالة من الحكم الذاتي للعرب ضمن إطار الدولة العثمانية، وضمت ما لا يقل عن 315 ضابطاً عراقياً من أصل 490 ضابطاً عربياً كانوا يعيشون في اسطنبول). <br /><br />ولما (.. كان العنصر العراقي أكثر العناصر في الجيش العثماني، لذا كانت له قوة في مجالس الجمعية، وأنشأ لها فروعاً في بغداد والموصل. ونظراً لأن .. الغالبية العظمي من الضباط العراقيين في الجيش العثماني كانوا من سنة بغداد أو من النصف الشمالي من البلاد فقد كان للسنة الهيمنة المطلقة في جمعية العهد)، حيث أن الشيعة قاطعوا التعليم في مؤسسات الدولة العثمانية بأوامر من الحوزة على اعتبار أن الحكومات السنية غير مشروعة.<br /><br />بعد خسارة الدولة العثمانية ووقوع البلاد العربية تحت الاحتلال الإنكليزي، اتجه الضباط إلى إثارة الناس ضد المحتل. <br /><br />لم يكن المستوي الثقافي العام عاملاً مواتياً، فحماس رجل الريف لم يذهب به أبعد من رغبة في إخراج محتل يختلف معه في الدين والعادات والمظهر، ولم تنتهِ إلى مسامعه أنباء ثورات الشعوب وحروب الاستقلال التي اجتاحت العالم في تلك الحقبة، ولم يطّلع على أساليب المجتمعات الحديثة في انتزاع حقوقها. <br /><br />كان الأفندية (مثقفو السلك السياسي والعسكري العثماني السابق) حلقة وصل بين العالم الخارجي والمجتمع المحلي).. وكانت لهم مقدرة غير قليلة علي إثارة الناس وإشاعة التذمر فيهم، فقد كانوا يطالعون الصحف ولهم اطلاع سابق على شؤون السياسة في العالم، ونقلوا صور التحرر العالمي إلى الداخل. <br /><br />شهدت تلك الفترة تعاوناً بين الأفندية وخطباء المساجد ( .. فكان الأفندية يلتقطون الأخبار السياسية من الصحف .. ومن بعض المصادر الأخري التي هم أقدر على الاتصال بها، فيوصلون تلك الأخبار إلى الملائية (الملالي) ـ سنة وشيعة ـ ويقوم الملائية من جانبهم بنشرها في أوساط الجماهير بغية إثارتهم على الإنكليز. <br /><br />وتعترف الميس بيل بأن تأثير الأفندية جاوز المناطق ذات الأغلبية السنية (.. أن المتطرفين منهم قصدوا مدن النجف والشامية، وهي فترة توجيه سياسي محلي). على الصعيد الخارجي كانت الموصل الميناء الثقافي الذي ترسو فيه النتاجات الفكرية القادمة من حلب (التوأم السياسي الإقليمي التاريخي للموصل)، وكانت لجريدة العُقاب التي كانت تصدرها جمعية العهد وتهرّب إلى الموصل ومنها إلى باقي أنحاء العراق، كان لها الدور المهم في إثارة الحماس، و (..أصبحت قراءة الجرائد في المجالس والمضايف من الأمور المألوفة عند الناس، لاسيما في الفرات الأوسط، حيث يقوم (الملاّ) بقراءة الجريدة فيصغي الحاضرون ويعلقون عليها.تمتعت الموصل بمؤهلات مكنتها من لعب دور حلقة الوصل مع العمق العربي والجوار الإسلامي، من بينها: (.. أنها كانت تضم بين سكانها نسبة عالية من الأفندية، فهي تأتي بالدرجة الثانية بعد بغداد، ومن بينها موقعها القريب من تركيا)، و(..تأسست فيها جمعية سرية بالتنسيق مع تركيا كان يقوم عليها أحد أغنيائها الذي اشترى (500) قطعة سلاح استعداداً ليوم الثورة على الإنكليز.<br /><br />تقول الميس بيل: .. في 21/4/1920 (أي 4 أشهر قبل اشتعال ثورة العشرين) وصل إلي الموصل أول دفعة من العراقيين الذين كانوا في سورية، فدشنت فترة مليئة بالشغب والفتن في الموصل، فقد عقدت الاجتماعات الوطنية وعلقت على الجدران في الليل الإعلانات المناوئة للبريطانيين، كما ازدادت الغارات علي خطوط مواصلاتنا .<br /><br />كان ذلك التوجيه الثقافي والفكري المسودة الأولى للمعجم السياسي الحديث، وصياغة أولى لمفردات الاستقلال والسيادة التي امتزجت كيمياؤها بالشخصية العربية السنية، كما كان الفتيل الذي أشعل الصراع ضد الاحتلال، ويعزي لضباط جمعية العهد في مدينة دير الزور (يومئذ مدينة عراقية) إثارة الحمية لدى عشائر الفرات الأعلي ومدنه الفلوجة والرمادي التي كانت ساحة لإرهاصات ثورة العشرين قبل أن يطلق الشيخ ضاري آل محمود في 12/8/1920 رصاصاته على الكولونيل الانكليزي ليجمن معلناً اشتعال الثورة، لتقوم عشائر زوبع من غدها بمهاجمة الانكليز، والشيخ ضاري هو جد الشيخ حارث الضاري وخال الرئيسين عبد السلام وعبد الرحمن عارف.<br /><br />استمرت معارضة الأفندية للاحتلال الإنكليزي حتى بعد تنصيب فيصل ملكاً (.. ففي وقت متأخر في تموز 1923، صيغت عريضة حملت أختام 400 شخص تناشد الخليفة العثماني إنقاذ العراق من الأجانب ومن فيصل وأبيه الذي جاء ليسيطر على المسلمين بالمحاربة في صفوف الحلفاء). <br /><br />تشبث العرب السنة بهذه الاستراتيجية ريبة وتوجساً من المجهول الذي ستجلبه سايكس - بيكو للمنطقة برمتها (كتوجسهم من الشرق الأوسط الجديد)، رغم الانعطاف الطوراني في الدولة العثمانية بعد انقلاب عام 1908 الذي أطاح بالسلطان عبد الحميد الثاني، و (.. كانت خطب الجمعة في جوامع بغداد استمرت حتي العام 1924 تدعو المصلين إلى الدعاء للخليفة العثماني..على الرغم من احتجاجات فيصل بأن إبقاء الخطبة بهذه الصيغة يشكل إهانة له).<br /><br />البيوتات العربية السنية التي سجلت حضوراً سياسياً وعسكرياً عالياً في تلك الفترة المصيرية من تاريخ العراق دفاعاً عن العروبة والإسلام وتحدياً للنظام العالمي الجديد آنذاك، هذه البيوتات هي التي كان لها ـ بشكل طبيعي ـ حظوة في مؤسسات الدولة العسكرية والسياسية، بل إن الوصول إلى هذه المواقع ـ لاسيما الجيش ـ أصبح تقليداً وطموحاً عند الشاب والأبوين في المدن والعشائر العربية السنية ومنها الموصل التي فيها اليوم أكثر من 40 ألف ضابط، الأمر الذي تبلور فيما بعد ليشكل الكتل السياسية والعسكرية الإسلامية والعروبية التي تركت بصمتها على شخصية الدولة العراقية الحديثة.<br /><br />الفروسية والذود عن الهوية التي يبديها الموصليون اليوم هي سليلة ذلك النسب الوطني والاجتماعي السامق. <br /><br />هذه الروح لا مكانة لها في العراق الجديد بعد حرب 2003، كما في ألمانيا الجديدة الخارجة من الحرب العالمية الثانية، التي اعتبر الحلفاء فروسية شعبها ورفعة هامته واعتزازه مشتقات للنازية ينبغي اجتثاثها، واليوم فروسية العراقي قاعدة وإسلامه تكفيراً ووطنيته بعثاً .<br /> <br />إنها معركة أنساب دينية واجتماعية وسياسية يقودها الفرس المستعربون والشيعة العرب المتفرسون الذين استوطنوا إيران وأشرفوا بالأمس القريب على تعذيب الأسري العراقيين. <br /><br />روح الفروسية هذه هي ما يفسر احتقار الموصليين لما يسمى بـ الجيش العراقي الجديد والشرطة ورفضهم الانضمام إليهما رغم الثمن السياسي الباهض واشتداد الفاقة.<br /><br />ليس بمقدور الموصليين استقبال معركة الحكومة الطائفية القادمة بمعزل عن الواقع الماضي والآني معاً، فأنباء ميليشياتها في الأعظمية وديالى وغيرهما سبقت وصولها، كل شيء حولهم يذكرهم بجولات الصفويين وآخرها حصارهم في منتصف القرن الثامن عشر، ولا فرق بين أنباء اليوم وأنباء الأمس التي ترويها الجدات، والقوم هم القوم.<br /><br />سراديب الموصليين التي ما زالوا يخزنون فيها الحبوب والأطعمة المجففة (أو المؤنة) تذكار لفنونهم في مواجهة الحصار. <br /><br />قصة هذه السراديب يعرفها كل طفل، وفي أسماء أحيائهم دلالات على استراتيجياتهم في الأزمات، فباب البِيض (بكسر الباء أي النساء) هو الحصن الذي جُمعت فيه حرائر المدينة إبان الحصار تحسباً لانكسار الأسوار وغدر الفرس وهتك الأعراض بعدما عاثوا في قراها الفساد، و الثلمي أسم للحي الذي أحدث فيه الفرس ثلمة (ثغرة) في أسوار المدينة، والجوامع التي بنوها ابتهاجاً بفشل الحصار عامرة بالمصلين تحكي بصمتٍ غارات الفرس علي العراق وأشهرها جامع الرابعية نسبة إلي رابعة الجليلي. <br /><br />لازالت مقاومة العرب السنة ـ مثلما كانت بالأمس ـ محط إعجاب القبائل العربية الشيعية في الفرات الأوسط التي ثارت في ثورة العشرين، في حين لم يشترك شيعة دجلة، وهو دليل ـ كما يؤكد عالم الاجتماع العراقي علي الوردي ـ على أن ثورة الفرات الأوسط كانت ثورة نخوة ولم تكن ثورة حوزة وإلا لثار جميع الشيعة، بل إن الحوزة هددت عرباً شيعة (جعفر أبو التمن وعبد الواحد سُكَر) بكف العون المالي إلى الثوار العرب السنة. <br /><br />الفرق هو أن قبائل الفرات كانت بالأمس أبعد عن قبضة إيران وأقرب إلي فطرة الصحراء.<br /><br />هذه الحقائق سهلة متاحة في مصادر تاريخية عراقية، لكنها غابت عن مناهج التربية للدولة العراقية منذ نشوئها في 1921 وحتى سقوطها في 2003، وهي اليوم مجد سائب تدعيه الحوزة وهي التي كشفت وثائق الخارجية البريطانية أنها كانت على اتصال مع الإنكليز قبل احتلالهم للعراق في 1915 وبالتحديد مع بيرسي كوكس (المندوب السامي البريطاني فيما بعد) الذي كان يقدم لها الهدايا المالية ، في صورة تكررت بعد أقل من قرن واحد ـ أمام العدسات هذه المرة ـ مع الأمريكان وحاكمهم المدني بول بريمر وعلاقة المودة والارتياح مع السيستاني.<br /><br />إرهاصات معركة الموصل لم تحمل بشائر إعلامية، فالإعلام الذي نقل صورة خجولة تتعارض مع روايات الناس المحليين عن انفجار الزنجيلّي المروع، والإعلام الذي أصرّ طوال سني الاحتلال ـ مردداً أقوال العوام رغم الإحصاءات العلمية ـ على أن العرب السنة أقلية في العراق حتي صدق الناس، والإعلام الذي رسخ مصطلح المنطقة الغربية كحدود جغرافية للعرب السنة ومقاومتهم، والإعلام الذي انصرف إلى النقل المباشر لحفلات الطرب واستهل نشراته الرئيسية بأحداث تشاد في وقت تُدك فيه المدن العربية بالطائرات الأمريكية والإسرائيلية، هذا الإعلام لا يرتجي منه الكثير، وسيعلو فيه صوت الغانيات على استغاثات الأمهات، بل سيُفجّر سد الموصل وتضيع الحقيقة بين ملقٍ للوم على الاحتلال وآخر على الأكراد وثالث على السد نفسه.<br /><br />بقي سؤال: كم تراجع الإعلام العربي عما كان عليه قبل نصف قرن؟ بأي المقاييس نقيس الفرق بين تغطية الإعلام لحرب تحرير الجزائر وحرب تحرير العراق؟ أولسنا نتذكر بطولات الجزائريين حتى هذه اللحظة، وكيف استقبلت القاهرة وبغداد ودمشق قادة المقاومة الجزائرية، وكيف أنشدت بغداد لبيروت في 1958، وبيروت للقدس في 1967 وأنشد العرب لمصر في 1956، وكيف تدافع التلاميذ للتبرع لصالح المجهود الحربي؟ <br /><br />الذي يتأمل كيف تحول الإعلام العربي من رسالة إلى وظيفة، ومن حقائق إلى مغالطات، وكيف تُقتل الأيام والأشهر والسنون بتافه الكلام، وتدار النقاشات بأدنى الجهود وأبعدها عن وثائق التاريخ المتاحة بضربة زر علي جهاز الحاسوب، وكيف تزدحم الشاشات بالدعايات التي تمجد المحتل لأنها تجلب مورداً سخياً، وكيف منحت الجزائر وسام المليون شهيد ويمنح العراق وسام المليون قتيل، من يتأمل ذلك يدرك حجم ونوع التراجع الإعلامي، ويدرك أن معركة الموصل وما هو أكبر منها يمكن أن يمر بين الرأي والرأي الآخر.</font></div></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\12e28.htm&amp;storytitle=ff? ?????%20..%20???%20??????%20?????fff&amp;storytitl eb=????%20??????&amp;storytitlec"><font size="2">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\12e28.htm&amp;storytitle=ff? ?????%20..%20???%20??????%20?????fff&amp;storytitl eb=????%20??????&amp;storytitlec</font></a><font size="2">=</font></p></strong></span></font></font></p>

        تعليق

        • s___s

          #79
          ما تقوله الصحف الأمريكية عن السجون تحت الاحتلال

          <font color="#ff0000" size="7"><strong>نيويورك تايمز: سجون العراق مكتظة بآلاف المعتقلين<br /><br /><font size="4"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/19/1_626551_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center">اكتظاظ السجون بالعراق مشكلة تبحث عن حل <font size="1">(رويترز-أرشيف)</font></td></tr><!-- /TOKEN --></table><br /><font color="#000000">قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم إن السجون في العراق مكتظة بموجات من المعتقلين الجدد, وقد تزامن احتجازهم مع الزيادة التي حدثت العام الماضي في عدد القوات الأميركية هناك.</font><p align="right"><font color="#000000"><br />ونقلت عن مستشارين أميركيين قولهم إن النظام القضائي الناشئ في العراق ليس لديه الكميات الكافية من الأسرة في السجون، ولا الأعداد المناسبة من قضاة التحقيقات أو المحامين اللازمة لاستيعاب الآلاف من المتهمين الذين احتجزتهم القوات الأميركية والعراقية منذ الصيف الماضي.</font></p><p align="right"><font color="#000000"><br />ولا يزال أكثر من نصف المعتقلين البالغ عددهم 26 ألفا يقبعون خلف الأسوار في انتظار محاكمتهم، وقد هزلت أبدان بعضهم طبقا لرواية مسؤولين أميركيين.</font></p><p align="right"><font color="#000000"><br />وكان النواب العراقي صادق الأربعاء على قانون للعفو العام قد يفضي إلى الإفراج عن آلاف السجناء, غير أن المسؤولين الأميركيين نبهوا إلى أن وزارة العدل قد تكون بحاجة لعشرات الآلاف من الأسرة الجديدة للمحتجزين الذين اعتقلتهم جهات مختلفة بما فيها الشرطة والجيش بكافة أنحاء العراق.</font></p><p align="right"><font color="#000000"><br />كما سيتعين على الوزارة استقبال كثير من السجناء الإضافيين البالغ عددهم 24 ألفا والمعتقلين بالسجون الأميركية مثل معسكر بوكا جنوب البلاد وأبو غريب شمال بغداد.</font></p><p align="right"><font color="#000000"><br />وصرح النائب العام الأميركي مايكل موكاسي أن الجهود التي بذلتها إدارته ووزارتا الخارجية والدفاع مجتمعة حققت بالفعل تقدما هاما.</font></p><p align="right"><font color="#000000"><br />ونسبت نيويورك تايمز إلى عدد من موظفي وزارة العدل الأميركية قولهم إن مما يعيق جهود التقدم بالعراق، هو عجز الحكومة والفساد والطائفية. </font></p><p align="right"><font color="#000000"><br />ووفقا لتقديرات مايك بانيك، مدير البرامج بهيئة إصلاح العراق التابعة لوزارة العدل، فإن العراق بحاجة لمساحة من الأرض تكفي لاستيعاب خمسين ألف سجين مشيرا إلى وجود خطط لتوفير حوالي عشرين ألف سرير جديد في غضون العام القادم</font>.<br /><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2C855A1-331F-465B-B635-F52FE37B0AFC.htm"><font size="2">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2C855A1-331F-465B-B635-F52FE37B0AFC.htm</font></a><br /></p></font></strong></font>

          تعليق

          • s___s

            #80
            أحزان بلد المليون قتيل

            <table id="table8" style="border-collapse: collapse" bordercolor="#006d31" cellpadding="3" width="94%" align="center" border="2"><tr><td bgcolor="#c1d552"><p align="center"><b><font face="Simplified Arabic" size="4">أحزان بلد المليون قتيل</font></b></p></td></tr><tr><td style="border-right: #000000 2px solid; border-left: #000000 2px solid; border-bottom: #000000 2px solid" bgcolor="#f4f7e6"><p align="center"><span style="font-weight: 700"><font face="Verdana" size="2">التاريخ:<font color="#ff0000">30/01/1429</font> الموافق <font color="#ff0000">07/02/2008</font> |القراء:<font color="#ff0000">973</font> | <a href="http://www.almokhtsar.com/html/artical/print_476.php" target="_blank"><span style="text-decoration: none"><font color="#ff0000">نسخة للطباعة</font></span></a></font></span></p><p><font face="Simplified Arabic"><p class="head2" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 14pt; color: black; font-family: " Arabic??="" Simplified="">الشرق الأوسط / </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: " Arabic??="" Simplified="">حين أعلن في مستهل هذا الأسبوع عن أن مليون عراقي قتلوا منذ الغزو عام 2003 لم يهتز شيء في العالم العربي، اذ مررته وسائل الإعلام، كما لو أنه خبر عادي باعتبار أنه منذ الاحتلال على الأقل أصبح الأصل أن يكون العراقي قتيلاً، والخبر المثير أن يظل على قيد الحياة. وربما ساعد على عدم الاكتراث بالخبر أنه أذيع متزامناً مع حدث انفجار الفلسطينيين المحاصرين في غزة أو انشغال الجميع بأصداء ذلك الانفجار وتداعياته إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة تراجع الاهتمام في الإعلام العربي بالحاصل في العراق، أو قل أن ذلك الاهتمام ظل منصباً على الأخبار والحوادث اليومية المتعلقة بالمواجهات المسلحة، ولم يرصد بشكل كاف المتغيرات الكبيرة التي طرأت على خرائط المجتمع، وتأثيرات تلك المتغيرات على حياة الناس وأحوالهم المعيشية التي تضاعفت فيها العذابات والمعاناة.</span><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 14pt; color: black; font-family: " Arabic??="" Simplified=""> إن ثورة الجزائر حين قدمت مليون شهيد، فإنها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، واستطاعت أن تحقق انجازاً كبيراً، تمثل في إزالة الاحتلال وإعلان استقلال البلد. لكن مليون عراقي قتلوا خلال خمس سنوات ودون أن تكون هناك بارقة أمل في أن يخرج الاحتلال في الأجل المنظور، بل حدث العكس، فإن ذلك الثمن الباهظ ـ وإن أرق الاحتلال فعلاً وأزعجه ـ إلا انه لم يتقدم بالبلد خطوة الى الأمام، وإنما تشير الدلائل الى انه تراجع خطوات على عدة أصعدة، كما سنرى بعد قليل.</span></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Arabic??="" Simplified="">رقم المليون قتيل عراقي، أعلنته في لندن في اليوم الأخير من الشهر الفائت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، استناداً الى دراسة ميدانية أجراها مركز استطلاع الرأي «اوبينيون ريسيرش بيرتس» شملت حوالى 2414 عراقياً متوسط عمر الواحد منهم 18 سنة. وكان السؤال الذي وجه إلى كل منهم يستفسر عما إذا كانت أسرته قد شهدت موت أحدٍ من أفرادها بسبب أعمال العنف، وليس بسبب الشيخوخة أو المرض. وبينت الاجابات أن عدد القتلى في الفترة ما بين مارس (آذار) 2003 وأغسطس (آب) 2007، يقدر بحوالى مليون و33 ألف شخص، وأن أكبر عدد من القتلى سجل في بغداد، حيث فقد أربعون في المائة من الأسر أحد أفرادها على الأقل. تحدث التقرير أيضاً عن استمرار انتهاكات حقوق الانسان بالعراق من جانب القنوات الأمريكية التي لم تتوقف عن تعذيب المحتجزين، إضافة الى احتجازهم في مراكز اعتقال سرية تمارس فيها تلك الانتهاكات على نطاق واسع.</span></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: " Arabic??="" Simplified="">ولكي تدرك مدى فداحة الرقم، فإنني أذكر بخلاصة الدراسة التي أجرتها مجلة «لانست» الطبية الرصينة في بريطانيا بعد 18 شهرا من غزو العراق، وخلصت منها إلى أن أكثر من مائة ألف عراقي قتلوا خلال تلك الفترة (الدراسة أعلنت في الشهر العاشر سنة 2004)، وهو ما أحدث صدمة في ذلك الوقت، حيث أن وزير الخارجية البريطاني آنذاك جاك سترو صرح للإذاعة البريطانية بأن حكومة بلاده ستحقق في الأمر بمنتهى الجدية، مضيفاً أن هناك تقريرات أخرى تحدثت عن مقتل 15 ألفا فقط من المدنيين وليس مائة ألف. التقرير الأخير لمنظمة «هيوم رايتس ووتش» يدل على أن الأمور تدهورت كثيراً، وأن رقم المائة ألف تضاعف عشر مرات خلال خمس سنوات حتى وصل الى رقم المليون</span></b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Arabic??="" Simplified="">، الأمر الذي يعني أن ذلك البلد المنكوب فقد في كل سنة 200 ألف شخص في المتوسط.</span></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Arabic??="" Simplified="">لقد أتيح لي أن التقي قبل إذاعة ذلك التقرير بعض ممثلي فصائل المقاومة العراقية. وكانت ملاحظتهم الأساسية ان العالم العربي نفض يده من الشأن العراقي وسلمه بالكامل للأمريكان، بحيث أصبح العرب متفرجين فقط عليه، كأي مشاهدين يتابعون شريطاً سينمائياً من أفلام الجريمة والعنف، وتنقطع علاقتهم به عندما تظهر إشارة الانتهاء وأبدى احدهم استغراباً واندهاشاً من أن العرب نسوا أن العراق الذي يجري افتراسه وتقطيع أوصاله وتدميره هو جزء حي من الأمة العربية، بفقدانه تدمر بوابتها الشرقية، وتخسر الأمة الكثير من عافيتها، وأنه بعد خسارة العراق فإن العالم العربي لن يكون بعيداً عن التداعيات اللاحقة لذلك. وهو المشهد الذي ينطبق عليه المثل القائل «أكلت يوم أكل الثور الأبيض». وأضاف أحدهم أن العالم العربي مستغرق فيما يحدث على أرض فلسطين، وذلك موقف طبيعي مفهوم ومبرر، ولكن السؤال الذي نفكر فيه أحياناً هو: هل من الضروري أن يؤدي ذلك الاستغراق إلى إدارة الظهر تماماً لما يحدث في العراق؟ ـ وقبل أن يجيب عن سؤالي، قال إن ما حدث في غزة من محاولة لتدمير حياة الناس وإنهاكهم، له نظيره في بغداد، التي يتعرض الناس فيها للترويع والموت في كل وقت، وتشح فيها المياه وينقطع التيار الكهربائي والغاز طوال اليوم في هذا البرد باستثناء ساعة واحدة، تزيد أو تقل، كما أن الحواجز المقامة في الأرض المحتلة لها نظائرها في بغداد، التي أقيمت الأسوار بين أحيائها فأحاطت بالأحياء التي يعيش فيها أهل السنة، كما أن تلك الأحياء أقيمت داخلها أسوار أخرى فصلت بين أهلها.</span></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Arabic??="" Simplified="">قلت لمحدثي إن القضية الفلسطينية مهيمنة على الإدراك العربي منذ ستين عاماً على الأقل وانشغالهم بها يرجع إلى أنها تؤثر على الأمن القومي للعرب أجمعين، الأمر الذي أعطاها أولوية حجبت عنهم رؤية أمور أخرى مهمة في المجتمعات العربية، بعضها يتعلق بالأوضاع الداخلية لكل قطر، بل إن بعض الأقطار تعللت «بالقضية» لكي تؤجل نهوضها بمسؤلياتها إزاء العديد من استحقاقات العمل الوطني.</span></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: " Arabic??="" Simplified="">قلت ايضاً أن تعاظم الدور الأمريكي في العالم العربي، كان من الأسباب التي أسهمت في إحجام أغلب الأقطار العربية عن القيام بشيء لصالح الشعب العراقي. وهو ذاته الإحجام الذي جعل تلك الأقطار تؤيد. الحصار الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنحاز إلى مواقف الفلسطينيين في رام الله (الموعودة أمريكياً وإسرائيليا) في صراعها ضد الحكومة المنتخبة في القطاع. قلت كذلك إن خريطة المقاومة العراقية تداخلت فيها الخطوط بصورة أساءت إليها تارة، وطمست معالمها الحقيقية تارة أخرى، بحيث أننا لم نعد نعرف من مع الشعب العراقي ومن ضده، ومن مع الأمريكان ومن ضدهم.</span></b></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Arabic??="" Simplified="">قاطعني محدثي قائلاً إن التطور الحاصل في وسائل الاتصال مكَّن كل من هب ودب من أن يؤسس موقعاً على شبكة «الانترنت» ليطلق من خلاله ما شاء من بيانات وإنذارات وبلاغات يتعذر التحقق من صحتها لكن الثابت أن على الأرض سبع مجموعات أو فصائل تنسق فيما بينها الآن، هي التي تقاتل الاحتلال وتعتبره عدوها الأول، لكنها تخوض في الوقت ذاته معارك على جبهتين أخريين؛ الأولى ضد الذين ينسبون أنفسهم إلى تنظيم «القاعدة»، ويريدون اخضاع الشعب العراقي لسلطاتهم ومشروعهم، والجهة الثانية ضد المليشيات الطائفية التي تروع أهل السنة، وتشيع حالة من التطهير العرقي التي تستخدم فيها قوة السلاح. وهؤلاء يعملون جاهدين الآن على إلغاء التعددية المذهبية في بغداد لكي تصبح خالصة لهم في حالة تقسيم العراق، الذي يجري الإعداد له على قدم وساق الآن. </span><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: " Arabic??="" Simplified="">لاحظت في كلامهم قلقاً شديداً من الدور الإيراني في العراق، حيث قال بعضهم إن الامريكيين طارئون على المنطقة وسيغادرونها يوماً ما، لكن إيران باقية بحكم الجغرافيا، حيث يبلغ طول الحدود المشتركة بين البلدين حوالي 1300 كيلومتر. وأضاف آخر أن الغياب العربي عن العراق أحدث فراغاً كبيراً في الساحة السياسية تمددت فيه إيران. سواء برجالها أو من خلال الجماعات الموالية لها. وتدخل أحد الجالسين قائلاً إن المليشيات الموالية لإيران تتعامل بقسوة بالغة مع الأشخاص الذين تعتقلهم، وغالباً ما يقتل هؤلاء وتشوه أجسامهم بسبب ما يتعرضون له من تعذيب بشع. وفي المقابل، فإن الذين تحتجزهم القوات الأمريكية يظلون في وضع أفضل بصورة نسبية على الأقل من حيث أنهم يعانون ويعذبون حقاً، لكنهم يظلون على قيد الحياة في نهاية المطاف.</span></b></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: " Arabic??="" Simplified="">إنهم لا يجدون أحداً يبثون له همومهم ويبدد حيرتهم، ويشعرون بأنهم مكشوفو الظهر، في حين أن العناصر الموالية للأمريكان أو لإيران تجد دائماً الظهير الذي يؤمِّنها ويساندها. وقد طلبوا مني أن أنقل صوتهم وحزنهم إلى أمتهم التي نسيتهم في محنتهم. وفي حدود قدراتي المتواضعة أرجو أن أكون قد فعلتُ.</span></p></font></p></td></tr></table><br /><a href="http://www.almokhtsar.com/html/artical/476.php">http://www.almokhtsar.com/html/artical/476.php</a>

            تعليق

            • s___s

              #81
              تسعة مليارات دولار وسبعة ملايين جواز سفر مسروقة!

              <div class="storytitle"><font color="#ff0000" size="5"><strong>تسعة مليارات دولار وسبعة ملايين جواز سفر مسروقة! <br /><br /></strong></font><span class="storysubtitle"><font color="#ff0000"><strong><font size="5"><font color="#000099">هارون محمد</font><br /><br /></font><font size="5"><font color="#404040">في الوقت الذي كانت وكالات دولية تابعة للامم المتحدة عديدة، ومعها منظمات انسانية غير رسمية كثيرة تطلق نداء عالميا موحدا هو أشبه بدعوة استجداء لجمع مئتين وخمسة وستين مليون دولار، وصف بانه اغاثة طارئة للعراقيين المحتاجين الى الغذاء والصحة والتعليم والماء والكهرباء والمأوى والخدمات العاجلة، <br />ريثما تتمكن الحكومة العراقية من حشد قدراتها ومواردها وتصبح في وضع يساعدها على تقديم مساعداتها لشعبها ـ كما جاء في مقدمة النداء ـ كان مجلس النواب في المنطقة الخضراء يوافق على منح حزبين كرديين يقودهما مسعود بارزاني وجلال طالباني ويسيطران على ثلاث محافظات (اربيل والسليمانية ودهوك) والاخيرة اداريا هي قضاء سكانا ومساحة حولها النظام السابق في واحدة من أخطائه التي لا تغتفر الى محافظة سالخا اياها من محافظة نينوي (الموصل) قرابة تسعة مليارات دولار أي ما يعادل سبعة عشر بالمائة من موازنة العراق لعام 2008 البالغة ثمانية واربعون مليار دولار، في عملية اختلاس في وضح النهار من قوت الشعب العراقي وثرواته الوطنية، لان الجميع يعرف جيدا أن هذه المليارات المسروقة ستذهب الى جيوب وأرصدة الكبار في الحزبين الانفصاليين ولن ينتفع منها الاكراد الذين يعانون الفاقة والحرمان والكوليرا المزمنة.<br /><br />ولان حكومة نوري المالكي ليست عراقية الا بالاسم، ولا تتمتع بمواصفات او ارادة وطنية، والامر نفسه ينطبق على برلمان المنطقة الخضراء الذي يديره ثلاثة، رئيسهم درويش من العصر الحجري يصلح معلما في الكتاتيب، والاثنان الاخران ملا (محسّن) يلبس عمامة بيضاء لزوم الشغل وطائفي حد النخاع، والثالث (بيش ميركة) ببدلة ورباط ، ولعل هذا البرلمان هو أغرب برلمان في العالم، لانه يضم أعضاء زوروا اسماءهم وألقابهم واصولهم وشهاداتهم الدراسية وفيه اكثر من عشرين عضوا من غير العراقيين بعضهم ما زال موظفا في دول اجنبية يقبض راتبه الشهري منها بانتظام، وفي هذا المجلس قتلة زهقوا أرواح الالاف من الجنود والضباط والمواطنين العراقيين الذين كانوا يؤدون واجباتهم الوطنية والوظيفية في شمال العراق وخلال الحرب الايرانية العدوانية علي العراق، وفيه معممون تظهر على وجوههم علامات الدجل والنفاق وفي أصابع ايديهم خواتم الذل والعمالة، وأحد هؤلاء أمضى ستة أعوام يتولى منصب رئيس أركان فيلق بدر في ايران، وعلى يديه تخرج مئات من المجرمين كان يرسلهم دوريا الى العراق لاغتيال الابرياء والامنين وتخريب الطرق والجسور، وكان يساعده في مؤامراته ومخططاته الدنيئة رئيس لجنة في البرلمان حاليا، وفي المجلس اعضاء عليهم مذكرات القاء قبض قانونية عراقية صدرت عليهم لارتكابهم جرائم وانتهاكات ضد مواطنين اكراد وعرب، وهناك ملاحقات قضائية دولية امريكية وفرنسية وكويتية ما تزال سارية ضد اثنين من أعضاء البرلمان، يداومان في مقر فيلق القدس في طهران، ويتسلم رفاقهما رواتبهما ومكافآتهما وكالة عنهما في بغداد. <br /><br />وعندما يخصص مبلغ تسعة مليارات دولار لثلاث محافظات كردية ـ كما قيل ـ فهذا يعني ان المبلغ المتبقي من أصل الموازنة السنوية وقدره تسعة وثلاثون مليار دولار سيوزع على خمس عشرة محافظة عربية من ضمنها العاصمة بغداد، التي ستكون حصتها من الموازنة في عملية حسابية بسيطة ملياري ونصف مليار دولار أي أقل من تخصيصات محافظة دهوك التي لو جمعت سكانها في البلدات والقرى والقصبات التابعة لها، لما تجاوزوا سكان الاعظمية أو الكرادة الشرقية، هذه هي العدالة والا فلا..!<br /><br />وللعلم ايضا فان حكومة المالكي التي جادلت لاسابيع مضت في النسبة التي طالب بها الحزبان الكرديان من الموازنة، لم تستطع الثبات على موقفها في رفض المطالبة الكردية رغم ان الحكومة كانت علي الصح خصوصا وان وزارة التخطيط قدرت النسبة المستحقة للمحافظات الكردية الثلاث باقل من 13 بالمائة، ولكن هذه الحكومة بسبب هزالها وهشاشة رئيسها ووزرائها ضعفت امام ضغوط من داخلها وخارجها وخصوصا المجلس الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم الذي استمات نوابه في الدفاع عن النسبة الكردية لاعتبارات تحالفية وكذلك جماعة طارق الهاشمي ومجموعة اياد علاوي لاسباب انتهازية، والمثير في الامر ان الحكومة توقفت في المطالبة بايرادات المنافذ الحدودية مع تركيا وايران من زاخو شمالا الى المنذرية وخانقين شرقا التي يستحوذ عليها الحزبان الكرديان وقدرت في عام 2007 باكثر من اربعة مليارات دولار، يفترض ان تدخل في خزانة الحكومة المركزية كما يصفونها، في حين ستقوم الحكومة بصرف ملياري دولار خارج التسعة مليارات، من تخصيصات المحافطات العربية الى قوات البيش ميركة كرواتب ومكافآت واسلحة ومعدات وتجهيزات على أساس انها قوات حدود عراقية، مع ان مسعود بارزاني يرفض نقل وحدات منها الى مناطق الحدود الاخرى في الغرب والجنوب لانها في رأيه وحدات كردية خالصة ليس مهمتها حماية حدود العراق البلد والسيادة، فهذه قضية لا يؤمن بها، وهو ايضا لا يسمح بتنقلات الجيش والشرطة العراقية الحكومية فيما يسمي بكردستان، وعندما حدثت الازمة بين تركيا وسلطات اقليمه بسبب ايوائها مسلحي حزب العمال الكردي التركي قبل شهرين، راح يستنجد ببغداد التي يكرهها من اعماقه كما ورد في كتاب بول بريمر (عامي في العراق) ويعلن ان المنطقة الكردية جزء من العراق وعلي العراق ان يدافع عنها، اقترح وزير الدفاع المدعو عبد القادر جاسم في حينه ارسال وحدات رمزية عسكرية تابعة لوزارته الى المدن الكردية لغرض الاستعراض، غير ان رئيس اركان الجيش العراقي الحالي وهو ضابط كردي برتبة ملازم اول من اقارب مسعود وهارب من الجيش العراقي السابق عام 1974 ومطلوب للعدالة، رفض الاقتراح وطالب ان تذهب قوات الحكومة الى خطوط الحدود مع تركيا مباشرة دون المرور بالمدن الكردية لان مرورها بهذا المدن استفزاز لمشاعر الاكراد حسب رأيه السقيم.<br /><br />لقد تحول قادة الاحزاب الكردية في زمن الاحتلال البغيض الى اشبه بـ(منشار) يأكل صعودا ويأكل نزولا، فهم يتحكمون بموارد وكمارك شمال العراق ويستولون على ثروات المنطقة ولهم حصص يومية ثابتة من نفط كركوك، ولا يصرفون دولارا واحدا على شؤون واحتياجات المواطنين الاكراد التي تشير التقارير الدولية والامريكية تحديدا الى صعوبات لا حصر لها تواجه الانسان الكردي العادي على صعيد العيش والصحة والتعليم والحرية ايضا، وآخر هذه التقارير صدرت عن مركز امريكي يوصف بانه صديق للاكراد ومتعاطف معهم هو امريكان انتر برايز الذي كشف عن فساد هائل واختلاسات لا حدود لها، ونقل صورا رهيبة عن معاناة الاكراد من تسلط حزبي مسعود وجلال، والاخير يعترف بان عدد اصحاب الملايين في السليمانية كان ستة حتى الاحتلال عام 2003، قفز في العامين الماضيين الى ثلاثمئة مليونير معتبرا ذلك نهضة تنموية دون ان يذكر الالاف من المواطنين الاكراد الذين باتوا تحت خط الفقر، والالاف الذين لا يجدون لقمة عيش شريفة، والالاف من العاطلين الذين يبحثون عن فرصة عمل فلا يجدون، ومؤخرا قرأنا تصريحا أدلى به الشيخ علي بابير أحد قادة الحركة الاسلامية الكردية لوكالة انباء امريكية استعرض فيه حجم الفساد والسرقات في المنطقة الكردية وجاء فيه: (لم يبق لنا نحن الاكراد غير الله تعالى، لانهم لا يقدرون على سرقته سبحانه منا)، ولم يكتف قادة النهب بما فعلوه في شمال العراق من تخريب ودمار وسرقات، وانما امتدت اياديهم الى بغداد يلهفون من تخصيصاتها المالية ويستولون على المناصب الرئاسية والوزارية والعسكرية والامنية والحكومية وكل واحد من هؤلاء استحوذ على عشرات القصور الرسمية والاهلية بالقوة وآخر ضحاياهم الكاتب والصحافي المعروف حسن العلوي الذي تمكن مسؤول كردي يعمل في مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي المنتفجي من الاستيلاء على دار اسرته في حي الزوية بمنطقة الكرادة الشرقية بطريقة مافياوية، وعندما اتصل العلوي وهو في الشام بمكتب نائب الرئيس يشكو له ما حدث لدار العائلة، رد عليه مدير المكتب وهو من آل الخليلي ويعرفه العلوي جيدا أن السيد النائب المحترم يقول لك: اذهب الى القانون ليحل لك مشكلتك، وهنا رد العلوي على مدير المكتب ساخرا: واين كان القانون الذي يتحدث عنه عادل ابن سيد عبد المهدي عندما سلب احد مسؤولي مكتبه وهو غريب ليس عن حي الزوية وانما عن بغداد كلها، بيت عائلة عراقية بغدادية ورثته أبا عن جد؟<br /><br />ان انتهاكات الحزبين الكرديين ولصوصية قادتهما في سنوات الاحتلال فاقت حدود التصور، وآخر صور هذه الانتهاكات ان وفدا كرديا سافر الى المانيا واتفق مع المطابع فيها لطبع سبعة ملايين جواز سفر عراقي جديد استحدثت فيه حسب تصريحات العقيد صالح عثمان مدير جوازات السليمانية لصحيفة كوردستاني نوى خانة باللغة الكردية يكتب بها اسم الشخص وعنوانه ومهنته والمعلومات الخاصة الاخرى الى جانب اللغتين الانكليزية والعربية. <br /><br />وبالتأكيد سيتم توزيع هذه الجوازات على اكراد تركيا وايران وسورية واذربيجان الذين خدعتهم القيادات الحزبية الكردية واستقدمتهم الى شمال العراق، لان عدد جوازات السفر الجديدة هو اكثر من ضعف سكان الاكراد من الطفل في يومه الاول حتى الشيخ الواصل الى القبر.<br /><br />انها محنة أنزلها الغزاة الامريكان على رؤوس العراقيين عندما غلبّوا العملاء والخونة والسراق والعصابات الطائفية والعنصرية على هذا البلد العربي صاحب الحضارات والمفاخر والامجاد، وسلموه الى أسوأ النماذج المحسوبة على البشر، خلقا واخلاقا وطبيعة وسلوكا، دون ان يدركوا ان الاحتلال سيزول حتما في يوم قادم لا شك فيه، وعندها سينكشف اللصوص ولم تعد لهم ركيزة او سند، وتطلع الشمس على الحراميه، للعلم فان جرائم الغدر والاغتيال والاجتثاث وسرقات المال العام والخاص لا تسقط بتقادم الزمن، هذا حق انساني وحقيقة قانونية.</font></font></strong></font></span></div><div class="storytitle"><span class="storysubtitle"><font color="#ff0000"><strong><font size="5"></font></strong></font></span></div><div class="storytitle"><span class="storysubtitle"><font color="#ff0000"><strong><font size="5"></font></strong></font></span></div><div class="storytitle"><span class="storysubtitle"><font color="#ff0000"><strong><font size="5"><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\14x79.htm&amp;storytitle=ff? ???%20???????%20?????%20?????%20??????%20????%20?? ?%20??????!fff&amp;storytitleb=?????%20????&amp;st orytitlec"><font size="2">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\14x79.htm&amp;storytitle=ff? ???%20???????%20?????%20?????%20??????%20????%20?? ?%20??????!fff&amp;storytitleb=?????%20????&amp;st orytitlec</font></a><font size="2">=</font></font></strong></font></span></div>

              تعليق

              • s___s

                #82
                400,000 أسير في سجون قوات الإحتلال

                <font color="#ff0000" size="7"><strong>400,000  أسير في سجون قوات الإحتلال</strong></font><br /><br /><br /><table id="table8" style="border-top-width: 0px; border-left-width: 0px; border-collapse: collapse; border-right-width: 0px" bordercolor="#006d31" cellpadding="4" width="94%" border="2"><tr><td style="border-bottom: 1px solid" bgcolor="#c1d552"><p align="center"><strong><font face="Simplified Arabic" size="4">جنود الاحتلال وديمقراطية اغتصاب العراقيات / علي الكاش</font></strong></p></td></tr><tr><td style="border-right: #006d31 1px solid; border-left: #006d31 1px solid; border-bottom: #006d31 1px solid" bgcolor="#f4f7e6" height="52"><p align="center"><font face="Verdana" size="2"><span style="font-weight: 700">التاريخ:<font color="#ff0000">12/02/1429</font> الموافق <font color="#ff0000"></font>|القراء:190 | <a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1826/2/print_85147.php" target="_blank"><span style="text-decoration: none"><font color="#ff0000">نسخة للطباعة</font></span></a></span></font></font /> | </p><p><font face="Simplified Arabic" size="4">المختصر/ <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">وكالة يقين / من النتائج الكارثية للغزو الأمريكي للعراق والذي طال كل مفاصل الحياة ما تتعرض له المرأة العراقية من انتهاكات على أيدي قوات الاحتلال وربيبها الشرطة العراقية من عنف واغتصاب يندى له جبين الإنسانية وتتفطر له القلوب كأرض شققها الزلزال، فمنذ عام الغزو المشئوم تحدثت الكثير من النساء العراقيات عن ظاهرة الاغتصاب الذي تعرضن له في مراكز الاعتقال والسجون ولكن كلامهن لم يلق صدى عند الحكومة العراقية أو الرأي العام العربي والعالمي، </span></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وكانت هناك محاولات للتمويه على هذه الحالة وتقزيمها، حتى بدأت فضائح سجن أبو غريب تكشف للملأ وهي فضائح تكاد أن تكون من مخلفات محاكم التفتيش في القرون الوسطى وليس من معالم الألفية الثالثة خصوصا إن أبطالها يدعون بأنهم حملة مشاعل الديمقراطية وحقوق الإنسان.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">في البدء اعلنت منظمة (مراقب حقوق الإنسان) في تقرير لها عام 2005 عن تعرض المعتقلات العراقيات في سجون الاحتلال وأقبية وزارة الداخلية إلى الاغتصاب، وتحدثت أيضا (منظمة العفو الدولية) عن فتاة عراقية لا يتجاوز عمرها السادسة عشر إلى اغتصاب أمام والدها الذي كان ضابطا كبيرا في الجيش العراقي السابق، وأشارت إلى اغتصاب عدة فتيات إثناء الاجتياح الأمريكي لمدينة حديثة، كما أشار تقرير صادر عن (شبكة المرأة العربية) في مايس من نفس العام إلى أن 52% من النساء العراقيات معرضات للتهديد والعنف على أيدي قوات الاحتلال، وهو ما أكدته بدورها منظمة الصليب الأحمر الدولية في تقاريرها حيث رصدت مثل هذه الانتهاكات</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">كما تحدثت تقارير دولية عن تعرض أكثر من(400) امرأة عراقية إلى الخطف، بمعدل(5- 10) أسبوعيا، وقد تعرضن معظمهن إلى الاغتصاب، واتهمت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة القوات الأمريكية والبريطانية باغتصاب العشرات من نساء وأطفال العراق، كما سجلت المنظمة العربية لحقوق       الإنسان(57) حالة اغتصاب لنساء بالغات و(27) حالة اغتصاب لأطفال منها(11) حالة على أيدي القوات البريطانية و(3) على أيدي القوات الدنمركية.</span></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'"> وذكرت د.شذى جعفر من الأعضاء المؤسسين لهيئة المرأة العراقية بأن النساء اللواتي اعتقلن تعرضن إلى الاغتصاب وبعضهن بيع لدول مجاورة، ويشاطرها الرأي محمد ادهام رئيس اتحاد الأسرى والسجناء الذي تمكن من توثيق عدد من حالات الاغتصاب في أبو غريب، ونفس الرأي أكدته السيدة إيمان خميس مديرة المركز الدولي لرصد الاحتلال حيث أشارت إلى أن إحدى المعتقلات اغتصبها عدد من أفراد الشرطة (17) مرة تحت مرأى الأمريكان</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وأكدت ممثلة اتحاد الأسرى والسجناء السياسيين العراقيين المحامية سحر الياسري بأن عدد السجون في كافة محافظات العراق يبلغ (36) سجنا عدا أبو غريب الذي يعد الأكثر رحمة بين السجون رغم فضائحه المريعة و في حوار علي هامش مؤتمر نظمته اللجنة العالمية لمناهضة العزل بالتعاون مع جامعة بروكسيل الحرة بعنوان " إرهاب الحرب الأمريكية على الإرهاب " وأضافت بأن عدد السجناء العراقيين يصل الى 400 ألف سجين منهم 6500 حدث و 10 آلاف امرأة، تم اغتصاب 95% منهن "ما أستطيع قوله هو أن 95% من هؤلاء السجناء تم اغتصابهم نظرا لأهمية الشرف عند العرب والمسلمين وأن 5% هددوا بالاغتصاب وخاصة النساء المحسوبات على التيارات الإسلامية</span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">وأكدت الياسري بأن الاغتصاب سياسة أمريكية منهجية في التعذيب ولم يسلم منه حدث أو امرأة أو رجل ولعل الرأي العام مشدود لما يجري في سجن أبو غريب مؤكدة بان الصور التي خرجت إلى العلن عن فضائح وانتهاكات أبو غريب فضحت جزءا يسيرا لكنها لم تظهر كل الحقيقة في بقية السجون، وربما كان سجن أبو غريب أرحم من بقية السجون الأخرى</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">وكانت هذه الحالات بعيدة عن أنظار الرأي العام الأمريكي إلى أن ظهرت صورة أثارت حفيظته فقد ظهر جندي يحمل طفلان احدهم يحمل يافطة كتب فيها" هذا الجندي الذي بجواري اغتصب أختي" وطالب مجلس العلاقات الإسلامية في أمريكا بفتح تحقيق فوري بالحادث، كما نشر المجلس نفسه اعترافا لجندي أمريكي باغتصاب قاصرات عراقيات، وتلاها القصة التي نشرتها صحيفة(روبنز بنورث) حول اغتصاب خمسة جنود أمريكان لامرأة عراقية من البصرة تدعى سهيلة</span></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">كما تحدث الكاتب (ديفيد كول) عن قيام أربعة جنود أمريكان باغتصاب زوجة المواطن صدر حسن زيد خلال اقتحام منزله. تبعه الكاتب (وليم بود) الذي روى لصحيفة (ويست بومفريث) عن عمليات اغتصاب لنساء عراقيات                   بمقال سماه(الاغتصاب الديمقراطي) ذكر فيه" إن الرئيس بوش ترك جنوده يغتصبون عدد من النساء العراقيات بلغن24امرأة</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">في لقاء صحفي للغارديان مع د.هدى شاكر أستاذة العلوم السياسية في جامعة بغداد ذكرت شهادات مخيفة عن حالات الاغتصاب في سجن أبو غريب.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">تتوالى الأسماء الحقيقية والرمزية للنساء المغتصبات فمن هدى العزاوي ونور الدليمي وصابرين وسهيلة إلى عروسة الرافدين الشهيدة عبير قاسم حمزة التي اغتصبت وأحرقت مع عائلتها في عملية خسيسة يتعفف عنها البرابرة في مجاهل أفريقيا الذين لم تزحف لهم الحضارة بعد. </span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">والحقيقة أن العدد الحقيقي للمغتصبات يبلغ الآلاف من النساء، ولكن بسبب الخوف من انتشار الفضيحة إضافة إلى عادات غسل العار والمحافظة على قيم المجتمع العشائري، علاوة على التهديدات التي يتعرضن لها المغتصبات من قبل قوات الاحتلال والشرطة العراقية، وانتحار عد من المغتصبات أو هروبهن إلى جهة مجهولة كذلك التخلص من جثثهن بدفنهن في أماكن مجهولة، وتكتم الحكومة العراقية على الأمر يجعل من الصعب التعرف على عددهن الحقيقي</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">ولابد من دراسة هذه الحالة الشاذة المصاحبة للاحتلال ونشرها على الإسماع كي تصل إلى صاحب كل نخوة في العالم ليدركوا حقيقة القيم الديمقراطية التي جلبها الغزو للعراق، ويستعيذوا بالله من شرها وشرارها</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">لابد للرجوع إلى الخلف قليلا لمعرفة حقيقة هذه الظاهرة الشاذة عن العراق والمألوفة في الولايات المتحدة الأمريكية فهي لم تأت من فراغ وإنما هي نتاج أمريكي الصنع، فقد نشر الكاتب الأمريكي ديفيد بارتون كتاباً وسمه بعنوان غريب" أمريكا تصلي أم لا تصلي" ورفعه إلى الرئيس الأمريكي جاء فيه من المعلومات ما يوقف شعر الرأس عن حقيقة هذا المجتمع الذي يصدر القيم الديمقراطية للغير ويتمسك بحقوق المرأة، فقد ورد أن 80% من الأمريكيات يتعرضن للاغتصاب مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وان 20% منهم يغتصبن من قبل آبائهن، وان المعدل اليومي للاغتصاب(1900) امرأة يوميا، وان 30% من الفتيات الأمريكيات يتعرضن للحمل والإجهاض؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">من جانبه أكد المركز الوطني الأمريكي للضحايا بأن معدل الاغتصاب في أمريكا(1،3) امرأة في الدقيقة الواحدة أي (683) ألف حالة في السنة، وان امرأة واحدة من كل ثمان تتعرض للاغتصاب، وأن 61% من حالات الاغتصاب لقاصرات دون ربيعهن الثامن عشر، و29% هي حالات اغتصاب الأطفال دون سن الحادية عشر، بل انه في عام 1997 سجلت حالة اغتصاب واحد لكل(3) ثواني في أمريكا</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">لاشك إن هذه البيانات تكشف حقيقة هذا المجتمع القذر الذي تجند منه القوات الأمريكية وترسل للعراق وبقية دول العالم، علاوة على جنود المرتزقة وان هذه الرواسب المتعفنة في عقول قوات الاحتلال ستجد حتما لها منفذا للتسلل في المناطق الخاضعة للاحتلال الأمريكي، فكما ورد في الأحاديث " كل إناء ينضح بما فيه" وهذا واقع حال لا يمن نكرانه</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">ولم يقتصر المجتمع الأمريكي الديمقراطي على هذه الحالات الشاذة وإنما تجاوزها في السفالة إلى حالات السفاح، وهي حالة ليس جديدة على المجتمع الأمريكي إذا استذكرنا حديث (مارلين فان ديو) ملكة جمال أمريكا عام 1958 عندما شكت من أبيها " اغتصبني أبي وكان عمري 14 عاما واستمر في ذلك عندما بلغت الثامنة عشر" وعندما استمعت أختها الكبرى إلى هذا الاعتراف المذهل صرخت" وأنا كذلك اغتصبني"؟</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">تشير المعلومات بأن الدول التي حاربتها أو استعمرتها الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت نسائها إلى حالات اغتصاب مماثلة لما يحدث في العراق، ففي فيتنام تعرضت الآلاف من النسوة إلى الاغتصاب، كما ارتكب المارينز في الفلبين جريمة اغتصاب(5000) امرأة ولم تتم محاسبة أي من الجنود البرابرة بسبب القانون الذي وضعه الأمريكان بعدم مسائلة جنودهم عن جرائم الاغتصاب من قبل حكومات الدول التي يتواجدون على أرضها</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">كما طالعتنا الأخبار حديثا عن اغتصاب جندي من المارينز لفتاة يابانية عمرها(14) عاماً في مدينة اوكيانو في مقاطعة شانتون التي يرابط فيها الجنود الأمريكان، وكانت حوادث اغتصاب عديدة شهدتها المدينة منها اغتصاب ثلاثة من المارينز لتلميذة عمرها 12 سنة في عام 1995، وبموجب اتفاقية بين اليابان والقوات الأمريكية يحق لهذه القوات الأخيرة التحفظ على تسليم جنودها المجرمين إلى السلطات اليابانية</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">لم تقتصر حالة الاغتصاب على السجينات العراقيات فقد طالعتنا الأخبار بأن عدد من المجندات الأمريكيات تعرضن للاغتصاب أيضا على أيدي زملائهن الجنود وهذا الأمر لا يعنينا فشرهم بينهم ولكن لغرض التنويه فقط</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">وهناك عدة عوامل ساهمت في تفاقم هذه المأساة منها القانون الذي وضعه بريمر برقم (17) عام 2003 الذي نص على أن عناصر القوة المتعددة الجنسية والبعثات الدبلوماسية وكل الموظفين غير العراقيين مدنيين أو عسكريين يتمتعون بالحصانة تجاه أي إجراء قانوني عراقي، وهو نفس القانون الذي تتبعه أمريكا في أفغانستان واليابان وغيرها من الدول، ومن المعروف إن عدم مطالبة الحكومة العراقية بتعديل هذا القانون الجائر رغم أن هذا الموضوع يدخل في صميم السيادة المزعومة جعله ساري المفعول، ومن المعروف إن اليابان بعد تعرض فتاة إلى الاغتصاب من قبل قوات المارينز تعنتت في موقفها مما أسفر عن اتفاق يقضي بتسليم الجيش الأمريكي العناصر التي تورطت بجرائم كبرى إلى السلطات اليابانية للحقيق</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">ومن المؤسف أن تقوم الحكومة العراقية بكبح جماح إثارة مثل هذه المواضيع لكونها تكشف عن ضعفها وتنصلها من الحفاظ على كرامة شعبها وانصياعها لإرادة الاحتلال، كما انه يكشف زيف إدعاءات السيادة، عندما تعجز الحكومة برئيسها وسلطاتها القانونية عن ملاحقة جندي أمريكي مجرم أغتصب أو قتل مواطنين أبرياء فأي خير يرتجى منها</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">من جهة أخرى فأن عدد من الأجهزة الحكومية كالشرطة وقوات الحرس الوطني متورطة في مثل هذه الجرائم ومن شأن إذكائها أن يلحق الضرر بسمعة هذه الأجهزة، وقد كشفت الكثير من المعتقلات العراقيات عن تعرضهن للاغتصاب على أيدي حماة الوطن والساهرين على أمن شعبه</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">كما تشترك قوات الاحتلال مع الأجهزة الحكومية و عناصر الميليشيات في عمليات الاغتصاب فكل منهم دلى بدلوه في هذا البئر المتعفن، وطالما أن العراق يحكم حاليا من قبل هذه المجموعات الثلاث وهم يشتركون بنفس الجريمة فأن السكوت عنها في مصلحتهم جميعا</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">علاوة على ضعف المنظمات الوطنية والعربية والدولية المعنية بمثل هذه الحالات ولاسيما مؤسسات المجتمع الدولي والمراكز المعنية بشؤون المرأة وكذلك المنظمات المعنية بحقوق المرأة، فبالرغم من التقارير المتواضعة الصادرة بهذا الشأن لكنها لا تتناسب وحجم الجريمة وآثارها مما يعد ثلمه في جهودها</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">على المستوى الرسمي لم يحظى هذا الموضوع بأهمية في وزارة حقوق الإنسان ولجنة المرأة في البرلمان العراقي، فبالرغم من فداحة الجرائم لكن مجلس النواب والجهات الرسمية تخفي رأسها كالنعامة ولم تناقش مثل هذه الجرائم أو تستنكرها على الأقل، وما عدا النائبة صفية السهيل التي استنكرت منفردة اغتصاب الشهيدة عبير قاسم حمزة ولم نسمع أصوات البقية من النواب والنائبات سيما وان معظمهم من الحجيج ويعرفون حدود الدين كما يفترض.في حين أن تعرض الفتاة اليابانية للاغتصاب أثار حفيظة الحكومة اليابانية التي قدمت مذكرة احتجاج رسمية للحكومة الأمريكية، وندد عدد كبير من المسئولين بهذه الجريمة التي وصفها (هوريكازو ناكيما) حاكم اوكيناوا " إنها تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وهي جريمة لا يمكن التغاضي عنها</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">قلة الوعي في الشارع العراقي بحجم هذه المأساة فلم تخرج تظاهرة واحدة للتنديد بهذه الجرائم رغم بشاعتها، في حين جرت تظاهرات في قضايا أقل شأنا منها، ومن المؤسف أن تمر بهذه السهولة رغم الأعراف والتقاليد المتشددة في هذا الجانب وما عرف عن مجتمعنا المتحفظ والملتزم بشعائر الإسلام، فقد اندلعت موجات عارمة من التظاهرات في اليابان بسبب اغتصاب طفلة وطالبت بإنهاء الوجود الأمريكي فيها، في حين الآلاف من المغتصبات العراقيات لم يثرن نخوة الشارع العراقي. ومن المؤسف أن مأساة عبير وصابرين ونادية لم تستأثر بالرأي العام وطويت في غياهب النسيان في حين ما تزال كلمات المجندة الأمريكية ماري مدوية عندما خاطبت السيدة نادية بالقول" لقد خلقتن لنستمتع بكن</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">أن تهان بلا وجه حق ظلم ولكن أن تهان في عقر دارك فتلك جريمة وجريمة لا تغتفر، وان ينفذ القانون على ابن الوطن ويستثنى منه المحتل عار ما بعده عار، وعندما لا يشعر رئيس الدولة وزبانيته من المسئولين بان عبير وصابرين ونادية وسهيلة ونور وغيرهن بأنهن بناته وأخواته فإقراء عندئذ سورة الفاتحة عليهم وعلى السيادة والضمير والكرامة</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">أما رجال الدين فلا خير يرتجى منهم فان حثهم السذج والجهلاء على المتعة وترويجها بأسم الدين قد فتح الأبواب على مصراعيها لتوظيف عدد من المغتصبات في دكاكين الملالي لترويج بضاعتهم الفاسدة. ولاشك أن هذه المآسي ترفد مشاريعهم ومشاريع أسيادهم المحتلين في تدمير الشعب العراقي</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: simplified arabic">إن القلب لينفطر وان العين لتدمع وان العقل ليأسى لمثل هذا العار الذي يلحق بنا كل يوم بسبب الاحتلال وإذنابه، وأي مأساة اكبر من وطن مغتصب وشرف منتهك، والى متى تلبس حكومتنا عباءة العار المطرزة بخيوط الذل والهوان.والى متى يتجاهل العرب والمسلمون مأساتنا ومتى يمدون أيديهم لإسعاف الجريح الذي لم ينساهم وهو في أوج محنته</span></strong></p></font></p></td></tr></table><br /><a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1826/2/85147.php">http://www.almokhtsar.com/html/news/1826/2/85147.php</a>

                تعليق

                • s___s

                  #83
                  مناهضون غربيون للحرب على العراق يحيون ذكراها الخامسة

                  <table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 168.1%; height: 57px"><font color="#ff0000" size="5">مناهضون غربيون للحرب على العراق <br />يحيون ذكراها الخامسة</font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><p align="right"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/3/15/1_777236_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">المشاركون في تظاهرات بريطانيا وأسكوتلندا دعوا إلى الخروج من العراق وتحرير فلسطين<font size="1">(الفرنسية)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table><br /><br />تظاهر الآلاف في بريطانيا وأسكوتلندا وفي عواصم إسكندنافية في الذكرى الخامسة للحرب على العراق مطالبين بانسحاب الجيوش الغربية من هذا البلد ومن أفغانستان.</p><p align="right"><br /><br />ونظمت التظاهرة في بريطانيا جماعة "ستوب وور-أوقفوا الحرب "، وشارك فيها حسب تقديراتها ما بين 30 و40 ألفا، إلا أن الشرطة البريطانية قالت إن عددهم لا يزيد عن 10 آلاف.</p><p align="right"><br /><br />وكان الجيش الأميركي وعدد من جيوش الدول الحليفة قد بدأ غزو العراق في 20 مارس/ آذار 2003 رغم خروج الملايين في تظاهرات في أوروبا وأميركا تناهض الحرب.</p><p align="right"><br /><br />وقال المتحدث باسم الجماعة بول كولينز إن نحو مليون شخص قتلوا جراء احتلال العراق وصار العالم أكثر خطرا بعد الحرب، وأضاف أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون يواصل إرسال الجنود إلى أفغانستان حيث "تتحول الحرب الخفية هناك بسرعة إلى عراق ثانية".</p><p align="right"><br /><br />وتحدث إلى المشاركين في التظاهرة في ساحة الطرف الأغر بلندن توني بن السكرتير العام السابق لحكومة رئيس الوزراء توني بلير والنائب جورج غالوي, فيما دعت النائب في البرلمان الأوروبي كارولين لوكاس إلى محاكمة بلير وبراون مجرمي حرب.</p><p align="right"><strong><u><br /><br /><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" align="left" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/3/15/1_777231_1_23.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">متظاهرو إسطنبول أحرقوا العلم الأميركي<font size="1">(الفرنسية)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table>الخارجية ترد</u></strong><br /><br />واعتبرت وزارة الخارجية البريطانية أن الاتهامات التي أطلقها المتظاهرون هي "ببساطة غير صحيحة" في ما خص العراق وأفغانستان وإيران وباكستان.</p><p align="right"><br /><br />وأشارت الوزارة إلى "التقدم المتواصل خاصة في المجال الأمني" الذي أحرز في العراق مؤكدة أن الحكومة البريطانية استخلصت العبر من أخطائها.</p><p><br /><br />وأضافت الوزارة أن قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان "بصدد الفوز في المعركة ضد طالبان".</p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><span lang="AR-SA" style="font-family: 'arabic transparent'"><p></p></span></p><br /><br />وفي مدينة غلاسكو الأسكوتلندية نظمت تظاهرة أخرى قدرت الشرطة عدد المشاركين فيها بـ1500 وهتف المتظاهرون خلالها بشعارات تطالب بتحرير العراق وفلسطين وإعادة القوات البريطانية من أفغانستان. <p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><strong><u><br /><br />السويد والنروج<br /><br /></u></strong>وفي أستوكهولم تظاهر نحو 500 شخص ضد الوجود الأميركي في العراق رافعين لافتات كتب عليها "خمس سنوات من الحرب، مليون قتيل".</p><p align="right"><br /><br />بدوره شهد وسط العاصمة النرويجية أوسلو تظاهرة ضد الحرب في العراق شارك فيها نحو 200 شخص, ونظمت في مدينة إسطنبول التركية تظاهرة أحرق فيها العلم الأميركي.<br /></p></div></span></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5B13BE2B-2A5E-4393-B28B-24AC7BD42606.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5B13BE2B-2A5E-4393-B28B-24AC7BD42606.htm</a>

                  تعليق

                  • s___s

                    #84
                    اجتثاث العقل العراقي

                    <p><strong><font size="4"> </font></strong></p><div align="center"><font size="5"><font color="#ff0000">إجتثاث العقل العراقي</font></font></div><p><br /><font size="4"><b><div align="center">محمد أدهام الحمد </div><p><br /><font size="4"><b><div align="center">الأمين العام لإتحاد السجناء السياسيين في العراق</div><p><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>عندما انتهت فرق التفتيش الدولية العاملة في العراق عملية البحث و التقصي عن البرامج العلمية العراقية .</b></font><br /><font size="4"><b>دمرت كميات كبيرة من الملفات والبحوث المهمة والمختبرات ,ناهيك عن تدمير كميات هائلة من المواد الأولية والمعدات الصناعية و المختبرية . صرح (هانز بلكس) كبير المفتشين وأحد ضباط المخابرات الأمريكية ورئيس فرق التفتيش العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة حتى لو دمرنا كل شيء </b></font><br /><font size="4"><b>.(فنحن أمام جيش كبير من العلماء ) ماعدا الخبراء والمهندسين العاملين في المجال النووي والبيولوجي والهندسة الكيميائية والفيزياء .</b></font><br /><font size="4"><b>هؤلاء يشكلون الخطر الحقيقي على الأمن والسلام ,</b></font><br /><font size="4"><b>وبذلك جاء القرار (1441) الصادر من مجلس الأمن على ضرورة استجواب كافة العلماء والباحثين العراقيين البالغ عددهم 3500 عالم, وأرفقت بالقرار كشوفات بأسماء وعناوين العلماء والخبراء والأساتذة العاملين في المجالات والبحوث والدراسات العلمية لكافة الاختصاصات.</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>وفي محاولة يائسة أعدها السيناتور (جوزيف براين ) لكسب ود العلماء وتسهيل هجرتهم إلى أمريكا . لاستخدامهم في المراكز العلمية ومنع العراق من بناء قدراته في مجال الأسلحة الجرثومية والكيميائية بعد إن وصل مراحل كبيرة من التقدم , والعمل على منع الأقطار العربية والإسلامية من الاستفادة من العقول العراقية واستثمارها في برامج جديدة لإنتاج الأسلحة موازنة للمعادلة بين القوى العربية والقوى الإسرائيلية على الأقل , والوصول إلى المصادر الحقيقية التي استقى منها العلماء العراقيين خبراتهم .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>إن من أهم الأسباب التي دفعت الإدارة الأمريكية لاحتلال العراق والسيطرة عليه بدعم وبرغبة إسرائيلية جامحة هي تلك الثروة العلمية الهائلة من العلماء والمنجزات في شتى المجالات , والمستوى العلمي العالي والمتطور لبحوث والدراسات التي يتم العمل على تنفيذها في العراق .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد رافق الموساد الإسرائيلي القوات الأمريكية من لحظة دخوله العراق والعمل بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية وميليشيات احمد ألجلبي وأياد علاوي وبعض السياسيين الأكراد ,لقد وضع هؤلاء اليد على جميع ممتلكات جهاز المخابرات العراقية وفتح خزائنه وأسراره وبيعها إلى الأمريكيين و الأسرائليين ,</b></font><br /><font size="4"><b>وتركز أولى المهام على السيطرة على وثائق وملفات سرية هامة لجهاز المخابرات العراقية والاستحواذ على كل الملفات والممتلكات للصناعة العسكرية ومثلما حافظت القوات الأمريكية على وزارة النفط تم الحفاظ على هيئة التصنيع العسكري والدوائر والمنشآت الصناعية ذات الأهمية العالية والسيطرة على كل محتوياتها.</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>وتم تفكيك المنشآت المهمة ونقلها إلى تل أبيب وبيع أجزاء أخرى إلى دول إقليمية مجاورة للعراق تطابقت سياستها مع السياسة الإسرائيلية لتدمير العراق والسيطرة على كل ثرواتها للعبث بأمنه وسلامته وتقسيمه إلى دويلات صغيرة متنافرة فيما بينها وليس لها أي دور أو تأثير يذكر في المنطقة ,</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>وفعلا تم السيطرة على موقع التويثة (مفاعل تموز النووي ) ونقل أهم وأدق الأجهزة المستخدمة في المشروع النووي العراقي العريق , والتي "تحمل" أختام لجنة الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش (الانموفيك) ,</b></font><br /><font size="4"><b>وتم تفكيك اغلب الشركات التابعة لهيئة التصنيع العسكري "ابن سينا" الواقعة في الشمال الشرقي من مدينة بغداد وشركة " المثنى والرشيد و7نيسان واليرموك والقعقاع " ومنشأة "حطين " الواقعة في الجنوب الغربي من العاصمة بغداد ,وكل الشركات العاملة في صناعة الحوامض الكيميائية, وفككت معداتها بشكل دقيق ومبرمج ومعد ضمن برامج غاية في الدقة . </b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد أكد السيد محمد ألبرادعي - مدير الوكالة الدولية للطاقة – سرقة المعدات النووية والصناعية العراقية ونقلها إلى خارج العراق للاستفادة منها في المفاعلات الإسرائيلية وبيع القسم الآخر إلى أطراف دولية معروفة .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>إن العقول العراقية والروح الوطنية العالية والثقافة الكبيرة التي يتمتع بها علماء العراق هي الثروة الحقيقية التي تشكل الخطر الحقيقي للمشروع الأمريكي والصهيوني,</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد اتخذت عناصر( سرية مقتل ) المؤلفة من (2400) عنصر من الموساد الإسرائيلي من نادي الفارس الموقع الرئاسي في العامرية الذي يقع ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي الذي يؤمن لهم سهولة تامة للتحرك عبر الأجواء العراقية المفتوحة .</b></font><br /><font size="4"><b>وتتم عملية التنسيق بين (سرية مقتل) و(الجيش الجمهوري السري) فرقة الاغتيالات الإسرائيلية المرتبطة والعاملة مع وحدة كوماندوز – سرية خاصة تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل في قوات البشمركة- وتم نقل جميع أفراد وحدة الكوماندوز من مطار اربيل إلى (مدينة نتانيا الإسرائيلية) في 12 شباط 2004 وتلقوا دورات تدريبية مكثفة للقيام بعمليات الخطف والقتل وزرع العبوات وتصفية العلماء والأساتذة والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية البارزة في العراق وتدمير الرموز والمؤسسات الدينية لإحداث فتنة طائفية وإشعال الحرب الأهلية في العراق وتدمير كل ما تبقى</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد أكدت التقارير امتلاك العراق 3500 عالم عراقي بينهم 500 عالم عملوا في تطوير مختلف الأسلحة بعد أن تخرجوا من أرقى المدارس الأكاديمية في العالم , وفعلا بوشر بتصفية ابرز العقول العاملة في مجال الهندسة الكيماوية والفيزياء والاختصاصات والبحوث المتقدمة , ففي 16/3/2004 اغتيل الدكتور (غائب الهيتي )ابرز علماء العراق , والدكتور ( مجيد حسين علي ) عالم الفيزياء النووية والطرد الذري ( وهو أساس علم الذرة ) والتركيز على علماء الكيمياء والفيزياء مثل العالم (مهند الدليمي ) كلية العلوم الجامعة التكنولوجية , والدكتور (شاكر الخفاجي) مدير عام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>ولقد خضعوا العلماء العراقيين لمراحل طويلة من الاستجواب والاعتقال والتحقيق والتعذيب الجسدي المهين في معسكر كوبر في مطار بغداد وقصر السجود الموقع الرئاسي في المنطقة الخضراء , محاولة لإجبار العلماء العمل في مراكز أبحاث أمريكية أو التعاون مع العلماء الأمريكان .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد عملت قوات الاحتلال الأمريكي على تشكيل هيئة جديدة باسم (هيئة العلوم والتكنولوجيا ) بدلا من هيئة التصنيع العسكري للسيطرة على كافة البحوث والدراسات والملفات السرية ومحاولة لاستمالة وإغراء بعض العلماء للاستفادة منهم وتصفية العقول الأخرى التي ترفض التعاون معهم .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد أرادت الإدارة الأمريكية مرات عدة توريط سورية في المستنقع العراقي بعد أن أعلنت هروب كل من (رحاب طه) العالمة في الأسلحة الجرثومية , و</b></font><br /><font size="4"><b>(هدى صالح مهدي عماش ) العالمة في بكتريا الجمرة الخبيثة , والعالم الكبير الدكتور (جعفر ضياء الدين ) مؤسس البرنامج النووي العراقي , والمستشار العلمي للرئيس صدام حسين الفريق (عامر السعدي ) إلى سوريا البلد العربي الوحيد الذي ضل يحتضن بفخر كل العراقيين في حين إنهم معتقلين من قبل قوات الاحتلال منذ بداية الغزو .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>إن التجربة العلمية العراقية قل نضيرها في العالم وان أسس الهرم العلمي مدرسة علمية عراقية متعددة الاختصاصات في مجال الطب والكيمياء وعلوم الذرة ومراكز تطوير الأسلحة .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>لقد سخر العراق العلم بهدف الحفاظ على الأمن القومي العربي وإتاحة فرصة كبيرة للاعتماد على العقول العراقية , وعدم التبعية والرضوخ للابتزاز لمطالب الغرب .</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>وفيما يلي ثلاثة قوائم بأسماء العلماء العراقيين الذين تم تعقبهم أو(قتلهم) وأخرى بأسماء العلماء الذين تم اختطافهم وقائمة بأسماء العلماء المعتقلين لدى قوات الاحتلال الأمريكي ,</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>1. أ.د.عماد سرسم زميل كلية الجراحين الملكية ,جراح مشهور وعالم</b></font><br /><font size="4"><b>2. أ.د.محمد عبد الله الراوي زميل الكلية الملكية الطبية, طبيب باطنية متميز</b></font><br /><font size="4"><b>3. أ.د.مجيد حسين علي دكتوراه فيزياء,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>4. أ.د.وجيه محجوب دكتوراه تربية رياضية</b></font><br /><font size="4"><b>5. أ.د.صبري مصطفى ألبياتي دكتوراه جغرافية ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>6. أ.د.علي عبد الحسين كامل دكتوراه فيزياء,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>7. أ.د.مصطفى المشهداني دكتوراه علوم إسلامية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>8. أ.د.خالد الجنابي دكتوراه في التاريخ الإسلامي,جامعة بابل</b></font><br /><font size="4"><b>9. أ.د.عبد الجبار مصطفى دكتوراه علوم سياسية,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>10. أ.د.صباح الربيعي دكتوراه جغرافية,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>11. أ.د.اسعد سالم شريدي دكتوراه هندسة,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>12. أ.د.عبد اللطيف المياح دكتوراه اقتصاد,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>13. أ.د.شاكر الخفاجي دكتوراه إدارة,مدير عام دائرة التقييس والسيطرة النوعية,بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>14. أ.د.مروان مظهر الهيتي دكتوراه هندسة كيميائية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>15. أ.د.ليلى عبد الله السعد دكتوراه قانون,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>16. أ.د.منير الخيرو دكتوراه قانون,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>17. أ.د.محمد عبد المنعم الارميلي دكتوراه كيمياء,عالم متميز</b></font><br /><font size="4"><b>18. أ.د.حازم عبد الهادي دكتوراه طب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>19. أ.د.عبد السميع الجنابي دكتوراه تربية,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>20. أ.د.سالم عبد الحميد دكتوراة طب وقائي,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>21. أ.د.عباس العطار دكتوراه علوم إنسانية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>22. أ.د.باسم المدرس دكتوراه علوم إنسانية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>23. أ.د.طالب إبراهيم الظاهر دكتوراه فيزياء,جامعة ديالى</b></font><br /><font size="4"><b>24. د.محمد تقي حسين الطالقاني دكتوراه فيزياء نووية</b></font><br /><font size="4"><b>25. د.محيي حسين دكتوراه هندسة ديناميكية الهواء </b></font><br /><font size="4"><b>26. د.مهند عباس خضير الدليمي دكتوراه هندسة ميكانيكية,الجامعة التكنولوجية</b></font><br /><font size="4"><b>27. أ.د.خالد شريدة دكتوراه هندسة ,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>28. أ.د.عبد الله الفضل دكتوراه كيمياء,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>29. أ.د.محمد فلاح الدليمي دكتوراه فيزياء,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>30. أ.د.باسل الكرخي دكتوراه كيمياء ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>31. د.محمد كمال الجراح دكتوراه لغة انكليزية,وزارة التربية</b></font><br /><font size="4"><b>32. أ.د.علاء داوود مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>33. د.نؤيل بطرس ماثيو أستاذ في المعهد الطبي ,الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>34. د.جمهور الزرغني جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>35. د.زكي ذاكر العاني كلية الآداب ,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>36. د.هاشم عبد الكريم كلية التربية, الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>37. د.وسام الهاشمي رئيس جمعية الجيولوجيين العراقية</b></font><br /><font size="4"><b>38. د.حيدر البعاج مدير المستشفى التعليمي,البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>39. د.ناصر عبد الأمير العبيدي أستاذ في جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>40. د.نافع عبود أستاذ الأدب العربي</b></font><br /><font size="4"><b>41. د.هاشم شريف رئيس قسم التاريخ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>42. د.مروان الراوي أستاذ في الهندسة</b></font><br /><font size="4"><b>43. أمير مزهر الدايني أستاذ هندسة الاتصالات</b></font><br /><font size="4"><b>44. إيمان يونس رئيسة قسم الترجمة ,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>45. د.سهاد العبادي طبيبة</b></font><br /><font size="4"><b>46. د.صادق العبيدي طبيب أعصاب</b></font><br /><font size="4"><b>47. عصام سعيد عبد الحليم خبير جيولوجي في وزارة الإسكان</b></font><br /><font size="4"><b>48. د.عامر الملاح طبيب عيون</b></font><br /><font size="4"><b>49. د.حكيم مالك الزيدي قسم اللغة العربية ,جامعة القادسية</b></font><br /><font size="4"><b>50. د.رعد عبد اللطيف السعدي مستشار في اللغة العربية,وزارة التعليم العالي والبحث العلمي</b></font><br /><font size="4"><b>51. رافي سركيسان فانكان ماجستير لغة انكليزية,مدرس في كلية التربية للبنات,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>52. د.مصطفى محمد الهيتي دكتوراه علوم الصيدلة,عميد كلية الصيدلة,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>53. د.هيفاء علوان الحلي دكتوراه فيزياء,كلية العلوم للبنات ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>54. د.نافعة حمود خلف أستاذة لغة عربية,كلية الآداب ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>55. د.عصام شريف محمد قسم التاريخ ,كلية الآداب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>56. د.حسان عبد علي داوود الربيعي مساعد عميد كلية الطب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>57. د.مروان رشيد مساعد عميد كلية الهندسة,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>58. د.سعدي احمد زيدان الفهداوي كلية العلوم الإسلامية ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>59. د.سعدي داغر مرعب أستاذ مساعد في كلية الآداب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>60. د.زكي جابر لفتة السعدي مدرس مساعد في كلية الطب البيطري ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>61. د.خليل إسماعيل عبد الداهري كلية التربية الرياضية ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>62. د.فؤاد إبراهيم محمد البياتي رئيس قسم اللغة الألمانية في كلية اللغات ,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>63. د.فلاح علي حسين الدليمي عميد كلية العلوم ,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>64. د.محمد نجيب القيسي أستاذ مساعد في قسم البحوث,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>65. د.حسام الدين احمد محمود رئيس قسم التربية,الجامعة المستنصرية </b></font><br /><font size="4"><b>66. د.موسى سلوم الأمير مساعد عميد كلية التربية,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>67. د.سمير يلدا جرجيس كلية الإدارة والاقتصاد ، الجامعة المستنصرية </b></font><br /><font size="4"><b>68. د . قحطان كاظم حاتم كلية الهندسة ,الجامعة التكنولوجية</b></font><br /><font size="4"><b>69. د.محمد الدليمي هندسة ميكانيك ,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>70. د.خالد فيصل حامد الشيخو كلية التربية الرياضية,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>71. محمد يونس ذنون كلية التربية الرياضية,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>72. د.إيمان عبد المنعم يونس دكتوراه في الترجمة,كلية الآداب,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>73. د.غضب جبار عطار كلية الهندسة,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>74. د.كفاية حسين صالح كلية التربية ,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>75. علي غالب عبد علي كلية الهندسة ,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>76. د.جمبور كريم خماس كلية الآداب ,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>77. د.عبد الحسين ناصر خلف باحث,مركز بحوث النخيل,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>78. د.فضل موسى حسين كلية التربية الرياضية,جامعة تكريت</b></font><br /><font size="4"><b>79. د.محمود إبراهيم حسين دكتوراه علوم أحيائية,جامعة تكريت</b></font><br /><font size="4"><b>80. د.رعد اوخسن البينو طبيب جراح ,كلية الطب,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>81. د.احمد عبد الرحمن حميد الكبيسي كلية الطب,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>82. د.احمد عبد الهادي الراوي كلية الزراعة,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>83. د.شاكر محمود جاسم معاون عميد كلية الزراعة,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>84. د.عبد الكريم مخلف صالح دكتوراه لغة عربية,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>85. د.محمد عبد الحسين واحد دكتوراه سياحة,معهد الإدارة الفني</b></font><br /><font size="4"><b>86. أمير إبراهيم حمزة مدرس مساعد في معهد بحوث السرطان,هيئة المعاهد الفنية</b></font><br /><font size="4"><b>87. محمد صالح مهدي مدرس مساعد في بحوث السرطان,هيئة المعاهد الفنية</b></font><br /><font size="4"><b>88. د.سامي أيمن الفنية طبيب اختصاص في الأمراض الخبيثة والمزمنة</b></font><br /><font size="4"><b>89. د.سعد ياسين الانصاري دكتوراه فيزياء ليزر,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>90. د.مصطفى الهيتي طبيب استشاري لأمراض الأطفال</b></font><br /><font size="4"><b>91. د.محمد الجزائري طبيب استشاري في أمراض العظام</b></font><br /><font size="4"><b>92. د.عامر الخزرجي رئيس قسم البيولوجي,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>93. د.هيكل محمد الموسوي كلية طب الكندي,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>94. د.رعد محسن مطر المولى رئيس قسم العلوم البيولوجية</b></font><br /><font size="4"><b>95. د.إبراهيم طلال حسين مساعد عميد كلية التربية,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>96. د.عمر فخري أستاذ العلوم البيولوجية,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>97. د.سعد الربيعي علوم بيولوجي,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>98. خولة محمد تقي لوين كلية الطب,جامعة الكوفة</b></font><br /><font size="4"><b>99. د.كاظم مشحوط عوض عميد كلية الزراعة ,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>100. عقيل عبد الجبار البهادلي مساعد عميد كلية الطب,جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>101. محمد فلاح هويدي الجزائري كلية الطب ,جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>102. نوفل احمد أستاذ في كلية الفنون الجميلة,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>103. د.محسن سليمان العجيلي كلية الزراعة جامعة بابل</b></font><br /><font size="4"><b>104. د.ليث عبد العزيز عباس كلية العلوم ,جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>105. د.سنان مؤيد طبيب في مستشفى مدينة الحمدانية</b></font><br /><font size="4"><b>106. د.مصطفى الهيتي معاون مدير مستشفى النور,بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>107. د.كاظم علوش مدير مستشفى الكرامة,بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>108. الشيخ فيضي الفيضي عالم دين ,الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>109. الشيخ غالب لطيف الزهير عالم دين,المقدادية,ديالى</b></font><br /><font size="4"><b>110. د,جاسم محمدالشمري عميد كلية الآداب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>111. د.موفق يحيى حمدون معاون عميد كلية الزراعة,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>112. د.فائز غني عزيز الالوسي مدير عام شركة الزيوت النباتية,بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>113. ناصر عبد الكريم مجلف الدليمي عضو هيئة التدريس,معهد الرمادي</b></font><br /><font size="4"><b>114. حامد فيصل عنتر أستاذ كلية الرياضة ,جامعة الرمادي</b></font><br /><font size="4"><b>115. عبد المجيد حامد الكربولي أستاذ في جامعة الرمادي</b></font><br /><font size="4"><b>116. عبد الرزاق النعاس أستاذ متميز في التحليل السياسي,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>117. د.حسين علي مهاوش عميد كلية الإدارة والاقتصاد,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>118. د.إحسان كريم الغازي رئيس ديوان الرقابة المالية</b></font><br /><font size="4"><b>119. د.احمد عبد الرزاق طبيب</b></font><br /><font size="4"><b>120. د.إسماعيل يوسف نائب محكمة الاستئناف</b></font><br /><font size="4"><b>121. د.إبراهيم الراشد مدير عام,وزارة العلوم والتكنولوجيا</b></font><br /><font size="4"><b>122. أ.عامر إبراهيم حمزة ماجستير تقنيات الطاقة الكهربائية,التعليم التقني</b></font><br /><font size="4"><b>123. د.مدلول البازي جامعة تكريت</b></font><br /><font size="4"><b>124. د.موسى عباس كلية الآداب ,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>125. د.عبد العزيز الجاسم(ابو عثمان) أصول الفقه الإسلامي,كلية العلوم الإسلامية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>126. د.بسام كبة مستشار وزارة الخارجية</b></font><br /><font size="4"><b>127. د.باسم حبيب سليمان دكتوراه في الطب,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>128. د.محفوظ القزاز جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>129. د.مجبل الشيخ عيسى الجبوري أستاذ القانون الدولي وعضو لجنة كتابة الدستور,عميد كلية القانون,جامعة تكريت</b></font><br /><font size="4"><b>130. د.ضامن حسين العبيدي أستاذ القانون الدولي وعضو لجنة كتابة الدستور,كلية القانون ,جامعة صلاح الدين</b></font><br /><font size="4"><b>131. د.علاء داوود جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>132. د.جاسم محمد العيساوي أستاذ القانون,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>133. د.محمد المشهداني عضو مجلس الحوار الوطني</b></font><br /><font size="4"><b>134. د.محمد يعقوب العبيدي جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>135. حارث عبد الجبار السامرائي كلية الهندسة,جامعة تكريت</b></font><br /><font size="4"><b>136. د.نزار عبد الأمير العبيدي جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>137. د.عبد اللطيف الطائي جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>138. د.علي المالكي جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>139. ساهرة محمد المشهداني الجامعة التكنولوجية</b></font><br /><font size="4"><b>140. د.مجيد حسن كلية الطب,جامعة القادسية</b></font><br /><font size="4"><b>141. د.حازم عبد الهادي طبيب استشاري</b></font><br /><font size="4"><b>142. أ.صلاح البندر مدرس تربوي,مدير إعدادية الكندي</b></font><br /><font size="4"><b>143. د.ناطق صبري حسن دكتوراه مكننة زراعية,رئيس قسم المكننة,كلية الزراعة,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>144. د.حسام قرياقوس توماس ماجستير طب,كلية الطب,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>145. عبد الستار صبار الخزرجي مهندس,كلية تكنولوجيا المعلومات,جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>146. د.عبد الستار الربيعي جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>147. أ.د.الشيخ مولود حسن البربر التركي أستاذ الفقه الحنفي,كلية الإمام الأعظم</b></font><br /><font size="4"><b>148. د.عامر البازي جامعة تكريت</b></font><br /><font size="4"><b>149. عمر محمود عبد الله صيدلي متقاعد</b></font><br /><font size="4"><b>150. د.قاسم مهاوي حسين مدير عام الشركة العامة للاتصالات</b></font><br /><font size="4"><b>151. د.عبد الوهاب سلمان طبيب جراح</b></font><br /><font size="4"><b>152. د.فراس النعيمي طبيب,مستشفى الفلوجة</b></font><br /><font size="4"><b>153. د.كاظم طلال حسين اللامي معاون عميد كلية المعلمين,كلية التربية الأساسية</b></font><br /><font size="4"><b>154. د.عمار العاني طبيب</b></font><br /><font size="4"><b>155. د.احمد عبد الرزاق طبيب</b></font><br /><font size="4"><b>156. د.عبد الله صاحب يونس طبيب أخصائي ,مدير مستشفى النعمان,بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>157. سيف زكي علي السعد طبيب أخصائي</b></font><br /><font size="4"><b>158. د.ثامر عبد اللطيف مدير عام في وزارة العلوم والتكنولوجيا</b></font><br /><font size="4"><b>159. د.رضا رفعت أمين طبيب</b></font><br /><font size="4"><b>160. المهندس محمد فتحي محمد مديرية الطرق والجسور ,محافظة صلاح الدين</b></font><br /><font size="4"><b>161. د.عزيز علي عميد كلية الحقوق ورئيس جمعية الهلال الأحمر</b></font><br /><font size="4"><b>162. د.محمد علي جواد الشامي عميد كلية القانون ,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>163. أ.د.جعفر صادق النقيب طبيب أخصائي في الجملة العصبية</b></font><br /><font size="4"><b>164. د.عبد الجبار عبد مصطفى عميد كلية العلوم السياسية,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>165. د.عبد الحسين جابوك محاضر,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>166. أ.فاضل طراد اليساري تربوي,تربية كربلاء</b></font><br /><font size="4"><b>167. أ.جميل عبود البيضاني تربوي,مدير مدرسة في كربلاء</b></font><br /><font size="4"><b>168. أ.نجم كربول اليساري تربوي,مدير إعدادية صناعة كربلاء</b></font><br /><font size="4"><b>169. د.عبد الرحمن سعيد أستاذ جامعي</b></font><br /><font size="4"><b>170. كريم غيث الدعمي حقوقي</b></font><br /><font size="4"><b>171. د.فيصل المشهداني عضو مؤسس في الحملة العالمية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني</b></font><br /><font size="4"><b>172. د.جواد الشكرجي طبيب عيون</b></font><br /><font size="4"><b>173. صادق البعاج مدير المستشفى العسكري في الناصرية</b></font><br /><font size="4"><b>174. م.د.رياض خالد وليد دكتوراه في الالكترونيات</b></font><br /><font size="4"><b>175. أ.صباح هاشم تربوي,مدرس معهد الإدارة في البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>176. الدبلوماسي صباح بهنام موظف كبير في وزارة الخارجية</b></font><br /><font size="4"><b>177. د.اسعد سليم عبد القادر عميد كلية الهندسة,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>178. د.عبد الله حامد الفضل معاون عميد كلية الطب</b></font><br /><font size="4"><b>179. د.شاكر الخفاجي مدير الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية</b></font><br /><font size="4"><b>180. د.مكي دشر الغرباوي جراح</b></font><br /><font size="4"><b>181. د.محمد يعقوب السعيدي أكاديمي عراقي بارز</b></font><br /><font size="4"><b>182. د.كيلان محمود رامز أستاذ علوم سياسية,كلية العلوم السياسية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>183. د.عبد السلام السبع الطائي أستاذ علم الاجتماع,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>184. المهندس شاكر فلاح حسن مهندس في غاز الجنوب</b></font><br /><font size="4"><b>185. د.خالد محمد الجنابي أستاذ تاريخ إسلامي,جامعة بابل</b></font><br /><font size="4"><b>186. أ.د.عباس كاظم الهاشمي جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>187. أ.د.عماد ناصر الفؤادي كلية العلوم السياسية,الجامعة المستنصرية</b></font><br /><font size="4"><b>188. حميد فيصل الفهداوي جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>189. د. عبد الرزاق النعاس أستاذ جامعي ,كلية الأعلام,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>190. د.هيثم العزاوي كلية العلوم الإسلامية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>191. د.خليل إبراهيم النعيمي رئيس قسم الشريعة,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>192. د.منذر مهرج راضي عميد كلية طب الأسنان</b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b>الأساتذة والطلاب المعتقلين أو المهددين بالقتل </b></font><br /><font size="4"><b>193. د.أكرم حاتم دكتوراه علوم الرياضيات وعلوم الحاسوب,كلية العلوم,جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>194. احمد سلمان حمادي كلية الآداب,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>195. إبراهيم الخليل كلية القانون,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>196. أ.د.احمد الزبيدي دكتوراه زراعة,عميد كلية الزراعة,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>197. د.أياد محمد إسماعيل استشاري في طب الأسنان</b></font><br /><font size="4"><b>198. د.نايف سلطان صالح المعهد التقني,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>199. د.نزار حبيب عميد كلية التربية,جامعة البصرة</b></font><br /><font size="4"><b>200. د.عامر عياش معاون عميد كلية القانون,جامعة صلاح الدين</b></font><br /><font size="4"><b>201. د.حازم محمد الراوي كلية الطب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>202. د.عبد السلام علي حسين التاريخ الإسلامي</b></font><br /><font size="4"><b>203. د.إيمان ناجي عبد الرزاق مدير عام في وزارة الصحة</b></font><br /><font size="4"><b>204. د.عبد القادر الدليمي معاون عميد كلية الآداب,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>205. د.علي إبراهيم علي البدري كلية العلوم الإسلامية</b></font><br /><font size="4"><b>206. رامي سمير ماجستير علوم حاسبات,قسم علوم الحاسوب,جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>207. د.عامر مهدي صالح كلية التربية,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>208. أ.عماد فرحان علي كلية طب الأسنان,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>209. رياض محمد جهاد كلية التربية,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>210. احمد سلمان حمادي كلية الاداب,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>211. د.نايف سلطان صالح المعهد التقني,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>212. د.عماد جاسم العبيدي كلية التربية,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>213. أ.عماد فرحان علي كلية طب الاسنان,جامعة الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>214. د.مظفر خليل العمر عميد كلية التربية,جامعة ديالى</b></font><br /><font size="4"><b>215. د.طه حسام العزاوي كلية القانون,جامعة ديالى</b></font><br /><font size="4"><b>216. د.عبد الكريم عريبي سبع عميد كلية العلوم,جامعة ديالى</b></font><br /><font size="4"><b>217. الشيخ الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين</b></font><br /><font size="4"><b>218. مهند إسماعيل الغريري مدرس مساعد,كلية العلوم الإسلامية,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>219. د.فخري القيسي طبيب أسنان,كلية طب الأسنان,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>220. د.عوف طبيب أخصائي</b></font><br /><font size="4"><b>221. د.ناجح الاسدي جراح قلب</b></font><br /><font size="4"><b>222. د.خالد سليمان الفهداوي مدير الوقف السني,الانبار</b></font><br /><font size="4"><b>223. عبد العزيز حسن عبد العزيز طالب دكتوراه كلية التربية ابن رشد,جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>224. الطالب قصي صلاح الدين رئيس اتحاد الطلبة,جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>225. عدنان مشعث الجميلي طالب ماجستير</b></font><br /><font size="4"><b>226. محمود فرحان مصلح قسم الكهرباء,الجامعة التكنولوجية</b></font><br /><font size="4"><b>227. محمود فرحان طالب دكتوراه علوم سياسية ، هيئة التعليم التقني </b></font><br /><font size="4"><b>228. زيد غانم طالب ماجستير فيزياء ، قسم العلوم التطبيقية ، الجامعة التكنولوجية </b></font><br /><font size="4"><b>229. سلمان داوود سلّوم علوم سياسية ، جامعة بغداد </b></font><br /><font size="4"><b>230. د. حقي إسماعيل حمد هيئة التعليم التقني </b></font><br /><font size="4"><b>231. د. فوزي ياسين كلية الإدارة والاقتصاد ، جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>232. نكتل عبد الحافظ ماجستير كيمياء ، المكتب الاستشاري ، كلية العلوم ، جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>233. د. عبد الحكيم دحام حسين كلية الزراعة ، جامعة الانبار </b></font><br /><font size="4"><b>234. أ . د . صبحي سعيد الراوي فيزياء ، كلية العلوم للبنات ، جامعة بغداد</b></font><br /><font size="4"><b>235. د. فراس النعيمي طبيب ، مستشفى الفلوجة </b></font><br /><font size="4"><b>236. د. وعد الله عزيز حساوي دكتوراه بستنه ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل</b></font><br /><font size="4"><b>237. عبد الستار عبد الجبارالسنوي مدير مكتب رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين </b></font><br /><font size="4"><b>238. حسيب كاظم جويد مدير عام في البنك المركزي العراقي </b></font><br /><font size="4"><b>239. أ . د . سعدون عزيز دكتوراه كيمياء حياتية ، جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>240. أ . د . عبد الهادي الهيتي رئيس جامعة الانبار </b></font><br /><font size="4"><b>241. د . سنيم ياسين محمد سعيد أستاذ في كلية الإمام الأعظم </b></font><br /><font size="4"><b>242. د . حارث العبيدي دكتوراه لغة عربية ، جامعة التربية ابن رشد، جامعة بغداد </b></font><br /><font size="4"><b>243. د . كاظم الصميدعي دكتوراه تقانة احيائية ، كلية العلوم ، جامعة النهرين </b></font><br /><font size="4"><b>244. أ د . خالد محمد الجودي هندسة ميكانيكية ، رئيس جامعة النهرين</b></font><br /><font size="4"><b>245. هاشم عبد حسن حميد التميمي قسم الهندسة الميكانيكية ، الجامعة التكنولوجية </b></font><br /><font size="4"><b>246. شاكر محمود يوسف طه إرشاد تربوي ، الجامعة المستنصرية </b></font><br /><font size="4"><b>247. د . حيدر لانية يلدز أستاذ جامعي ، تكريت </b></font><br /><font size="4"><b>248. د . مؤيد الخفاف كلية الإعلام ، جامعة بغداد </b></font><br /><font size="4"><b>249. د . علي شهاب فهد حمادي طبيب </b></font><br /><font size="4"><b>250. د . حنّان ضايع الجبوري كلية الطب البيطري ، الجامعة المستنصرية </b></font><br /><font size="4"><b>251. د . حارث محمد إبراهيم الحيالي أستاذ أمراض دواجن خبيرفي مرض أنفلونزا الطيور،كلية الطب البيطري جامعةبغداد </b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b></b></font><br /><font size="4"><b><a href="http://us.f381.mail.yahoo.com/ym/Compose?To=Prisoners_union@yahoo.com" target="_blank" rel="nofollow">Prisoners_union@ yahoo.com</a></b></font><br /><font size="4"><b>إتحاد السجناء السياسيين في العراق</b></font></p></b></font></p></b></font></p>

                    تعليق

                    • s___s

                      #85
                      اجتثاث العقل العراقي

                      <table dir="ltr" cellspacing="0" cellpadding="0" width="530" border="0"><tr><td></td></tr></table><div dir="rtl"><a id="000" name="000"></a><div class="R_G"><font color="#ff0000" size="5"><strong>بأسماء مستعارة ونجحن في توظيف 400 بمدينة واحدة</strong></font></div><!-- title عربيات "يجندن" المهاجرين العرب للعمل في الجيش الأمريكي--><div class="B_G"><font color="#000099" size="5"><strong>عربيات "يجندن" المهاجرين العرب للعمل في الجيش الأمريكي</strong></font></div><img height="0" alt="" src="http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=47264" width="0" border="0" /></img /></div><table dir="ltr" style="background: url(http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%" height="265" cellspacing="0" cellpadding="0" width="196" align="left" border="0"><tr><td valign="top" align="right" colspan="2" height="25"><img height="24" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif" width="14" /></img /></td></tr><tr><td width="169" height="1"></td><td width="30" height="1"></td></tr><tr><td valign="bottom" align="right" colspan="2"><img height="24" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif" width="14" /></img /></td></tr></table><table dir="ltr" cellspacing="0" cellpadding="0" width="330" border="0"><tr><td align="center" width="330" colspan="2"><div><img height="10" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif" width="330" border="0" /></img /></div><div><img class="BlackBorder" height="220" src="http://www.alarabiya.net/files/image/large_83689_47264.jpg" width="330" vspace="7" /></img /></div></td></tr><tr><td width="310"><img height="1" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif" width="310" /></img /></td><td width="20"></td></tr><tr><td class="B_T" valign="top" align="right">منى خلال لقائها أحد الراغبين بالعمل في الجيش الأمريكي</td><td valign="top" align="right"><img height="13" hspace="5" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif" width="13" vspace="2" border="0" /></img /></td></tr></table>  <div class="G_M_ndt"><div class="txt_article_v2"><p class="R_S">دبي- كمال قبيسي</p><p><mainbody xmlns="" />تنتشر خلال هذه الآونة في بعض شوارع مدن الولايات المتحدة الأمريكية إعلانات ضخمة تشجع الشبان والفتيات العرب على الانضمام إلى الجيش الأمريكي، وخير مثال على ذلك لوحات إعلانية بلون خردلي كلون الزي العسكري موجودة في أحد شوارع مدينة ديربورن، بولاية ميتشيغن الأمريكية، وعليها كلمات بالعربية تدعوك إلى تحقيق فرصة "ربما لم تخطر لك على بال" ومرفقة برقم هاتف نقال تسبقه كلمتان بالإنجليزية لتغريك أكثر: اتصل بمنى. <br /><br />ولدى اتصال "العربية.نت" بمنى لسؤالها عن الفرصة، أجابت بأنها وظيفة في الجيش الأمريكي، التي بدا من صوتها الارتباك كون المتصل بها يحدثها أحدهم بالعربية من خارج الولايات من دبي، وبررت ذلك بأنها "تشعر بأن المتصل يتجسس عليها ليعرف هويتها ومن تكون، فيضعها على لائحة المبشرين بالعقاب من المتعامين مع الجيش الأمريكي في المنطقة العربية".</mainbody /></p><table border="0"><tr><td><p class="K_G"><a id="001" name="001"></a></p><p><pbody xmlns="" />واعترفت منى بأنها وزميلاتها جندن حتى الآن أكثر من 400 مهاجر عربي في ديربورن وحدها، ومعظمهم من اللبنانيين البالغ عددهم هناك أكثر من 200 ألف مغترب، للعمل في الشؤون الإدارية بالجيش الأمريكي، خصوصا في حقل الترجمة، لكنها رفضت أن تذكر حجم الراتب. وقالت: إنه ما أن أذيع عنها خبر صغير في محطة "العربية" ليل الخميس الماضي، مرفق بصورة اللوحة الإعلانية التي ظهر فيها رقم هاتفها النقال "حتى انهالت علي الاتصالات من الخارج والداخل، إلى درجة أنني لم أعد أنام" على حد تعبيرها.<br /><br />وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن إعلانات الجيش الأميركي في شوارع المدينة، لأن كلماتها بلغة مختلفة أثارت فضول قرائها الأمريكيين. لكن منى لم تكن تدري بأن بعض صحف ديربورن كتب عن اللوحات وعنها بالذات، إلا بعد أن زودتها "العربية.نت" بموقع صحيفة إلكترونية اسمه "ماي ماذر لود" وفيه صورة لها من وكالة "أسٍوشييتدبرس" فاستغربت الموضوع وقالت: إنه قد يكون تم من دون علمها.<br /><br />واعترفت منى، المكلفة مع سواها من فتيات معظمهن من لبنان بالبحث عن راغبين بوظائف في الجيش الأمريكي، بأن الاسم الذي تستخدمه للتعريف بنفسها حين يتصل بها أحدهم، أي منى مكي "هو اسم مستعار" بحسب ما قالت مع "العربية.نت" من هاتفها النقال في ديربورن، والسبب هو الخوف من التبعات والعواقب عليها فيما لو زارت لبنان مرة وعرف بعضهم بأنها المرأة التي كانت تجند عربا مهاجرين في الولايات المتحدة للعمل في الجيش الأمريكي. إلا أن الغلطة التي ارتكبتها - والكلام لمنى- هي أنها استخدمت اسما مستعارا طبيعيا، وليتها لم تفعل، لأن لبنان مكتظ بمئات الفتيات اللواتي يحملن اسم منى مكي، وهي عائلة معروفة جدا في الجنوب اللبناني، حيث "حزب الله" الممعن بمعادة الأمريكيين وأصدقائهم ومن يعمل لهم.<br /><br />لهذا السبب قالت منى: "لن أذكر أبدا اسمي الحقيقي"، لكنها أكدت أنها من بلدة في الشمال اللبناني، ومتزوجة في ديربورن التي تقيم فيها منذ أكثر من 15 سنة "وعلى كل حال فأنا لست وحدي في هذا العمل هنا.. معي زميلة من الأردن اسمها ميسون (وهو اسم مستعار أيضا) ورئيستنا في العمل لبنانية اسمها جومانا (اسم مستعار) وأنا لا أستطيع البوح بالكثير عني من دون إذن من جومانا.. يمكنك الاتصال بها للحصول منها على إذن أستطيع معه التحدث إليك بوضوح أكثر.. ابق على الخط، سأعطيك رقم هاتفها".<br /><br />بقينا على الخط وانتظرنا، إلا أن "منى مكي" لم تعد ثانية لتزويد "العربية.نت" برقم هاتف جومانا، بل لم تعد ترد على الاتصالات بالمرة.</p></td></tr></table></div></div><br /><br /><a href="http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/22/47264.html">http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/22/47264.html</a>

                      تعليق

                      • s___s

                        #86
                        بدء الهروب من السفينة الغارقة

                         <table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div class="storytitle" align="center"><font color="#ff0000" size="7"><strong>هروب 12 عضوا في وفد المالكي اثناء زيارته الى بلجيكا</strong></font> <br /><br /><span class="storysubtitle"><span class="storysubtitle"><font color="#000099" size="5"><strong>توتر في بغداد غداة تهديد الصدر بـ حرب مفتوحة . ورايس توبخه لوجوده في ايران</strong></font></span></span></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">yesterday's story</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/yesterday/20z40.jpg" border="1" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">بغداد ـ االقدس العربي من ضياء السامرائي:<br />قالت مصادر عراقية إن نحو 12 من مرافقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قرروا عدم العودة إلي العراق بينما كانوا يرافقونه في زيارته الأخيرة إلي مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.<br />وأكدت المصادر أن الناطق الرسمي لحكومة المالكي علي الدباغ ابلغ السلطات في بروكسل أن 12 من أعضاء الوفد العراقي لن يلتحقوا بالوفد المتوجه إلي بغداد، وطالبهم بالتحقق من مصيرهم.<br />وكشفت المصادر أن من بين الذين رفضوا العودة إلي العراق أحد مستشاري المالكي وبعض الإعلاميين وبعض العاملين في وزارات النفط والتجارة والمالية.<br />وأضافت أن رفض 12 من أعضاء الوفد العراقي العودة إلي بغداد أحرج المالكي أمام السلطات في بروكسل التي اضطرت لتأخير موعد إقلاع طائرة المالكي لعدة ساعات لكن من دون جدوي .<br />وتؤكد المصادر أن هروب المرافقين جاء بعد حصولهم علي تأشيرة الدخول الأوروبية، التي تتيح لحاملها الانتقال بحرية بين معظم دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيسهل عليهم طلب الحصول علي اللجوء في اي من هذه الدول.<br />وقد فوجئ المالكي خلال استقباله في مطار بروكسل بالإعلام العراقية القديمة ترفرف فوق السواري الأمر الذي تطلب تدخل السفير العراقي في بروكسل إلي الاستعانة بالعلم العراقي الجديد في مكتبه ليوضع أمام المالكي خلال جلسات المباحثات التي أجراها مع المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي.</font></div></td></tr></table><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\20z40.htm&amp;storytitle =????%2012%20????%20??%20???%20???????%20?????%20? ?????%20???%20??????%20&amp;storytitleb=????%20??% 20?????%20????%20?????%20?????%20??%20???%20?????? %20.%20?????%20?????%20??????%20??%20?????&amp;sto rytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\20z40.htm&amp;storytitle =????%2012%20????%20??%20???%20???????%20?????%20? ?????%20???%20??????%20&amp;storytitleb=????%20??% 20?????%20????%20?????%20?????%20??%20???%20?????? %20.%20?????%20?????%20??????%20??%20?????&amp;sto rytitlec</a>=

                        تعليق

                        • s___s

                          #87
                          توئيق جرائم قوات الإحتلال الأمريكية في العراق

                          <p><font color="#660000" size="5"><strong>في الرابط التالي بعض التوثيقات لجرائم قوات الإحتلال الأمريكية في العراق لمن يحب متابعة ذلك<br /></strong></font><a href="http://www.iraqirabita.org/index3.php?do=summary&amp;id=27">http://www.iraqirabita.org/index3.php?do=summary&amp;id=27</a><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>وأنقل هنا واحدة منها من الرابط التالي<br /></strong></font><a href="http://www.iraqirabita.org/index3.php?do=article&amp;id=13800">http://www.iraqirabita.org/index3.php?do=article&amp;id=13800</a></p><div class="top_margin"><p class="heading1"><font color="#ff0000" size="5"><strong>فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق</strong></font></p><p class="date">2008-05-05 :: أرسلها صديق الرابطة العراقية :: </p><table class="left"><tr><td align="center"><img height="267" alt="فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق" src="http://www.iraqirabita.org/upload/1258.jpg" width="400" border="0" /></td></tr><tr><td><p class="comment"></p></td></tr></table><table class="left"><tr><td align="center"><img height="263" alt="فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق" src="http://www.iraqirabita.org/upload/1259.jpg" width="400" border="0" /></td></tr><tr><td><p class="comment"></p></td></tr></table><table class="left"><tr><td align="center"><img height="400" alt="فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق" src="http://www.iraqirabita.org/upload/1274.jpg" width="253" border="0" /></td></tr><tr><td><p class="comment"></p></td></tr></table></div><div class="date">عدد القراء 2800 </div><p></p><div><img src="http://www.iraqirabita.org/img/star.gif" /><img src="http://www.iraqirabita.org/img/star.gif" /><img src="http://www.iraqirabita.org/img/star.gif" /><img src="http://www.iraqirabita.org/img/star.gif" /></div><div><p class="content"><font size="4"><strong>بسم الله الرحمن الرحيم<br />جند التحرير وحملة راية الديمقراطية.. يرسون دعائم حريّتهم الحمراء بأبشع صورة تتجلى بذبح العراقيين المتخطفيين كالشاة..!<br />فمن الذي خطفهم يا ترى..؟<br />ومن الذي أوعز لفرق الموت والمرتزقة بذبحهم..؟<br />إنها تلك الأيادي القذرة الملوثة التي غاصت بدماء الأبرياء.. من سخّرت خدماتها لأجندات الاحتلال لتذبح أبناء جلدتها لقاء ثمن بخس.. خسران الدنيا والآخرة..<br />فيا لعار الديمقراطية ويا لعار الحرية التي أرساها الاحتلال..<br />ويا لعار بوش وبلير ومن تحالف معهم من شراذم وقتلة ومأجورين..<br />بل يا لعار من انضوى تحت جنحتهم وينعتهم بالمحررين..<br />ليتفرّج العالم على خيبة من يمثلون ربّة الديمقراطية كيف يعاملون العراقيين..!<br />فلتتهشم أقلام العملاء المسمومة, وليصمت العالم بكلّ ما فيه..<br />ولينظر بأمّ عينيه أية جريمة ارتكب عندما دعم هذه الحرب وهذه الابادة الجماعية..<br />بل ليشهد العرب والمسلمون جريمتهم التي تتجلى بصمتهم المطبق وعمالتهم وخيانتهم عندما طعنوا العراق بخناجر غدرهم وجعلوا من دولهم قواعد لذبحنا..<br />فليتفرجوا على جرمهم المشهود..<br />لم تكن سكينة خائن ولا اشراف محتل..<br />بل إنها جريمة كلّ من تآمر على العراق والعراقيين وتخاذل عن نصرتهم..<br />وألا لعنة الله على الظالمين</strong></font>...</p></div>

                          تعليق

                          • s___s

                            #88
                            توئيق جرائم اقوات الاحتلال لأمريكية في العراق

                            <table id="table8" style="border-top-width: 0px; border-left-width: 0px; border-collapse: collapse; border-right-width: 0px" bordercolor="#006d31" cellpadding="4" width="94%" border="2"><tr><td style="border-bottom: 1px solid" bgcolor="#c1d552"><p align="center"><b><font face="Simplified Arabic" size="4">تزعمتها (أخصائية) عيون وطالب جامعي: الموساد ينشئ شبكة لخطف وقتل الأطفال الرضع غرب العراق !!</font></b></p></td></tr><tr><td style="border-right: #006d31 1px solid; border-left: #006d31 1px solid; border-bottom: #006d31 1px solid" bgcolor="#f4f7e6" height="52"><p align="center"><font face="Verdana" size="2"><span style="font-weight: 700">التاريخ:<font color="#ff0000">05/05/1429</font> الموافق <font color="#ff0000"></font>|القراء:299 | <a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1907/2/print_89296.php" target="_blank"><span style="text-decoration: none"><font color="#ff0000">نسخة للطباعة</font></span></a></font /></span></font> | </p><p><font face="Simplified Arabic" size="4">المختصر/ <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: simplified arabic">وكالة يقين / </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">في أشهر وأبشع جرائم العصر</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">حي البو نمر يتحول إلى مثلث برمودا ويبتلع صغار بروانة !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">* القوات الأميركية المحتلة والموساد زرعوا الموت في أحياء بروانة فحصدو العاصفة !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">* لماذا جند الموساد عملاؤه لقتل الأطفال الرضع في الانبار !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">* تنور الموت يحرق براءة الأطفال وخزان المجاري يبتلع جثثهم !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">* لماذا حرص المجرمون على توثيق جرائمهم بالصور ؟!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">* ما الثمن الذي تلقاه المجرمون لقاء خطفهم وإحراقهم الأطفال بطريقة وحشية ؟!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">ولا في الخيال.. صدقوا وان كان يصعب عليكم التصديق.. تأملوا مع إن التأمل هنا لا يجوز.. تمعنوا رغم إن التمعن الذي يتبعه صمت يصب في خانة الجرم..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">ديمقراطية عبرت المحيطات والبحار والقارات لتزرع الورود والزهور وتنثر رياحينها مابين الفراتين .. فماذا زرعت؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">زرعت الموت بكل أشكاله .. زرعت القتل بمختلف صوره .. زرعت الشوك والصبار بدل الفل والياسمين .. زرعت الريح، فلابد يوماً أن تحصد العاصفة !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">قليل منا من سمع بهذه الواقعة ، واقعة تجسد جريمة العصر بحق أطفال قتلوا واحرقوا على أيدي عملاء باعوا أنفسهم وضمائرهم </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">للموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic"> حينما أقدموا على قتل وإحراق عدد من الأطفال دون ذنب جنوه، و</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">ب</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic">دعم من قبل القوات الأميركية</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic"> وعناصر الموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: simplified arabic"> ومن اجل ماذا .. من اجل حفنة بخيسة من الدولارات !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">وثقها صحفياً :حسين المعاضيدي</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">بروانة .. بلدة صغيرة تتبع لمدينة هي الأخرى صغيرة بحسب مقاييس المساحة والسكان  وهي حديثة .. هاتان المدينتان حفر المحتل اسميهما بقوة في ذاكرة الزمن ..وباتتا أشهر من نار على علم .. ليس بتصدير الديمقراطية إليهما أو نتيجة استقرار وامن جاء به المحتل إليهما بل لأنه أرتكب فيهما</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> مع الموساد الأسرائيلي</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> أفظع مجزرتين يندى لهما جبين الإنسانية .. مجزرتان حصدتا أرواح النساء والرجال الأبرياء وقبل ذلك الأطفال.. وأي أطفال، أطفال لم يبلغوا بعد الأربع سنوات والثلاث والاثنتين، بل والسنة.. فأي جريمة هذه وأية همجية .. وأية حرب هذه .. وأية ديمقراطية !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">جميعنا سمع بجريمة قتل القوات الاميركية لمدنيين بدم بارد في مدينة حديثة هذه الجريمة التي أصبحت أشهر من نار على علم بفضل بشاعة المحتل وتخطيه لجميع القوانين، المدنية منها، والحربية  ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">أما ما حدث في بروانة فأمر آخر رغم إنه يصب في نفس الخانة خانة العنجهية الاميركية والهمجية الاحتلالية في بلاد مابين النهرين حينما تجاوزا ليس على شرائع الأرض حسب بل وتعدوها إلى شرائع السماء التي ضربوها عرض الحائط غير مبالين بإنسانية الآخرين وآدميتهم وهذا دأب جيش التحرير الأميركي الذي عودنا على انتهاك الحرمات، وأية حرمات، حرمات الأطفال !!</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> لكن هنا للموضوع بعد آخر حيث الموساد هو بطل القصة التي تقشعر لها الأبدان، وتشيب لها الولدان !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">بدأت القصة من حيث اختفى طفل من احد أحياء هذه البلدة الصغيرة وكان يسمى حي البونمر ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">واختفاء طفل ربما يحصل في أي حي آخر وفي أي مكان آخر وفي أي بلد آخر فالطفل صغير جداً وبعمر سنتين واختفى حينما كان يلعب أمام منزله بعد آن تركته أخته الصغرى التي راحت بدورها تلعب خلف البيت .. والطفل ربما ظل طريقه وهو بالكاد يمشي فهو حديث المسير ..أو ربما اتجه لمكان وصعب على أهل المكان معرفة اسم وعنوان الطفل فاحتفظوا به إلى أن يجدوا من يبحث عنه .. أو ربما سقط في مكان ما أو حفرة مثلما تحدث اغلب الحوادث للأطفال.. وكان غريباً اختفاء الطفل وعدم وجود أثر له وهو الذي لا يقوى على الابتعاد كثيراً.. ورغم نداءات الأهل في الجامع ووضع صوره في الأماكن العامة إلا أن أثراً للطفل لم يظهر..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">مر يومان ولا أثر للطفل .. وفي اليوم الثالث اختفى طفل الجيران هو الآخر وكان بعمر أربع سنوات وإذا كان الطفل الأول لا يعرف داره ولا يعرف إجادة الكلام وظل طريقه فما بال الثاني الذي يبلغ من العمر أربع سنوات !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">أثارت الحادثتين الغامضتين مخاوف البعض وتكلل هذا الخوف باختفاء الطفل الثالث ومن نفس الحي كذلك.!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">حل الخوف بين الأهالي وانزوى الأطفال في بيوتاتهم ممنوعين من الخروج أو من اللعب أو من الدراسة  .. فيما أنشغل الأهالي بالبحث عن الأطفال المفقودين ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">فزع الأهالي وخصوصاً أبناء ذلك الحي وبات الناس يراقبون كل داخل إلى هذا الحي أو خارج منه.. وبات هذا الحي يسمى حي برمودا.. لكن (برمودا) ظهر بعد يومين في محل آخر وطرف ثانٍ من البلدة الصغيرة، فهذا الحي الذي يقع في طرف المدينة الشمالي ظهر له ند في جنوب البلدة إذ اختفى طفل رابع هناك ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">دب الذعر وارتعشت القلوب خوفاً على مصير من ذهب من أطفال ومن لا يزال بانتظار المجهول ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ترى أجاءت عصابات الموت والاختطاف إلى هنا.. كيف ذلك فالبلدة  صغيرة واحدهم يعرف الآخر وهم ليسوا بخليط من طوائف وقوميات ومشارب متعددة كما هو معظم مدن العراق الوسطى والجنوبية فالناس هنا يعرف بعضهم بعضاَ ولا تكاد صلة القربى تغادر عائلاتها   ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">إذن ما الذي يجري .. وأين الأطفال وما مصيرهم فلا جثث للأطفال في الشوارع لاشيء باستثناء جثث المتعاملين مع القوات المحتلة والتي يتم إلقاؤها على قارعة الطريق أو تعلق على هياكل الجسور بين الفينة والأخرى  .. دخلت المدينة حالة إنذار قصوى خصوصاً بعد حالة الاختفاء الخامسة التي تعرضت إليها طفلة بعمر ثلاث سنوات وسط البلدة ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الآن وقد أصبحت البلدة كلها مثلث برمودا احتار الأهالي .. فلمن يلجئون في بلد لا يعرف القانون ، وحكامه لا يحكمون خارج أسوار القواعد الأميركية أو مناطقهم الخضراء المحصنة ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">لجأ الناس إلى أفراد المقاومة الذين تبنوا عملية التحقيق في الموضوع ومتابعته رغم إنه ليس من صلب عملهم..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">مرت على الأهالي أياما أشد سوداوية من لياليهم الصاخبة في ظل الاحتلال  .. أما أمهات الأطفال وإباؤهم فلا يزال عندهم بارقة أمل في عودة  أطفالهم ..  فمن ذا الذي يجرؤ على أذية أطفال لا تزال أيديهم ممسكة بقناني الحليب .. ربما كان ذلك بدافع طلب المال كفدية وراحوا يرتبوا أمورهم بناءً على هذه الظنون فيما جهز بعضهم المال انتظاراً لشرائهم أطفالهم بالمال..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">شكل أفراد المقاومة خلايا تجوب الشوارع والأحياء لعلها تعثر على ما يدلهم على طريق هؤلاء الصغار وحثوا مصادرهم الاستخبارية على التحرك وجمع المعلومات ونصبوا بمشاركة الأهالي الكمائن .. ولم يثمر كل هذا التحرك أو يفضي إلى نتيجة فالجهر بالبحث ومشاركة الأهالي في نصب الكمائن ربما ساعد من يقف خلف اختفاء الأطفال على كشف الأمور ما يعني أن يكتب الفشل لجميع هذه الخطط ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">إلى جانب الكمائن والخطط الموضوعة استمر أفراد المقاومة والأهالي بمراقبة الأحياء جميعها..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ورغم التشديد الكبير والكمائن العديدة ويقظة الناس وحرصهم على عدم خروج أطفالهم من بيوتهم إلا إن طفلاً آخر اختفى حتى إن عائلته لم تعلم كيف اختفى.. كان هذا الطفل بعمر ثلاث سنوات أيضاً.. جن جنون الناس كيف يحصل هذا وكيف يختفي الأطفال في وضح النهار.. هكذا نهاراً جهاراً.. واخذ الشك يجتاح الجميع حتى الجار لم يعد يثق بجاره مع انه ابن عمه أو أبن أخيه.. وباتت الشوارع لا تحوي سوى كبار السن والشباب حتى الفتيان قد ندر وجودهم في الأسواق والطرقات..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">عاش الجميع أياما عصيبة بعد أن حل الخوف ضيفاً ثقيلاً عليهم، وعلى عائلاتهم.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وفي الحي الأول الذي وقعت فيه أولى حالات الاختفاء كان الناس لا يزالون في حالة إنذار قصوى ليلاً ونهاراً .. وفي ساعة متأخرة من الليل تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل رصد احد أعضاء المقاومة دخاناً يتصاعد من دار قريبة منه.. استغرب للوضع .. اقترب من الدار وإذا به دخان يصدر من التنور الطيني لتلك الدار.. وقربه امرأة تقف وكأنها تنوي خبز عجينها.. ولكن أي خبز في هذا الوقت المتأخر من الليل، أما كانت تستطيع الانتظار حتى الصباح.. مع الدخان أخذت رائحة الشواء تنتشر في المكان .. ترى أتنوي هذه المرأة خبز عجينها أم إنها تنوي شواء دجاج أو لحم على نار التنور.. الرائحة انتشرت في الأرجاء رائحة الشواء. استدعى هذا الشخص بقية أفراد الكمين .. وأحاطوا بالدار ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">المرأة وحينما وصل أفراد الكمين وأحاطوا بالدار أحست بوجود حركة ما فسارعت إلى خزان ماء كان بجوارها وجلبت منه سطل ماء وأطفأت به نار التنور وسارعت إلى إخراج شيء ما من داخل التنور واتجهت به إلى فتحة خزان المجاري وألقت به ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ترى ما</span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الذي كانت تفعله هذه السيدة وهل كان ما ألقت به في خزان المجاري دجاجاً ربما فسد شوائه نتيجة نار التنور فتخلصت منه بهذه الطريقة أم ماذا؟!!..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">خرج احد أفراد الكمين عليها وسألها عن سبب إشعالها التنور في هذا الوقت فأكدت له أنها تنوي زيارة أقربائها غداً ما يوجب عليها أنجاز الخبز من الآن ولكن أين الخبز ؟ سألها محدثها فقالت إنها عادت وأجلت عملها إلى الصباح لأن الوقت قد تأخر كثيراً والصباح شارف على الولوج .. سألها عن الذي ألقت به في خزان المجاري فأنكرت بداية قيامها بإلقاء أي شيء قبل أن تعود وتؤكد بأنها قطعة من البلاستك كانت محترقة في التنور وألقت بها هناك !! ولكن هنالك رائحة شواء .. وإطفاء للتنور بالماء وهو ليس من عادة النساء ؟ سألها من كان يتحدث معها، فتلعثمت وعادت لتقول إن دجاجة سقطت في التنور واحترقت وهي حية ما دفعها لإخماد التنور بالماء قبل أن تتخلص من بقايا الدجاجة بإلقائها في خزان المجاري..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">كان هذا الاختلاف في الوقائع والروايات إلى جانب التوقيت الذي اختارته هذه المرأة لعملها دافعاً لأفراد الكمين لتفقد خزان المجاري بعد كشف غطاؤه..وحينما رفعوا الغطاء شاهدوا المأساة ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">يا الله .. ما هذا.. !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">صٌدم الجميع وهم يكتشفون ما كان يحويه خزان المجاري.. بقايا جثة طفل متفحم تعوم فوق جثث لأطفال آخرين أو ما تبقى من تلك الجثث بعد إحراقها !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ارتعدت المرأة وأكدت أنها لم تكن تعلم ما موجود في خزان المجاري..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">لم يصدق أفراد الكمين ما تراه أعينهم فما يرونه شيءٌ يفوق الخيال ، بل هو الخيال أن لم يكن الجنون، وأي جنون هذا أطفال بعضهم لم يخط بعد أولى خطواته في هذه الحياة التي وهبها الله له يحرق بعد أن يقتل وبتلك الطريقة الوحشية .. لماذا ولأي غرض .. بدافع المال والفدية أي مال والأطفال قد قتلوا ومثل بجثثهم قبل أن تحرق !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ما الدافع إذن.. تساءل الكل ووجهوا هذه الأسئلة إلى المرأة التي أصرت على إنكار ما تكشف لأفراد الكمين الذين عثروا على تلك المقبرة الجماعية أو المحرقة الجماعية سمها ما شئت!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">تكتم الجميع على الموضوع، واقتيدت المرأة إلى دار أحدهم حيث تم التحفظ عليها إلى أن تتكشف الأمور وتنجلي شمس الحقيقة بعد التحقيق معها ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">أما جثث الاطفال أو ما تبقى من جثثهم المحروقة والتي كان اغلبها بلا رؤوس أو رؤوس بلا أجساد فقد وضعت في مجمدة لدار احد الأشخاص حفاظاً عليها إلى أن يتم دفنها بعد انتهاء التحقيقات ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">أثناء  ذلك لا يزال أهالي الاطفال يتأملون عودة أطفالهم فهم لم يبلغوا بعد بهذه التطورات التي ظلت طي الكتمان ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">في صباح اليوم التالي بدا التحقيق مع المرأة التي يعرفها الناس بأم (القش) نسبة إلى كونها تقوم بإخراج القش وما يدخل إلى عيون الناس من أتربة وأوساخ وغيرها بطريقة ماهرة يندر وجودها عند غيرها، حتى باتت هذه الموهبة مهنة لها تحصل منها على رزق وفير ..، وظلت ليومين منكرة معرفتها بهذه الجثث وكيفية وصولها إلى خزان المجاري العائد إلى دارها إلا أنها سرعان ما انهارت وراحت تكشف خيوط وأسرار ما جرى ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">تحدثت ببرود عن وجود علاقة لقريب لها بما حدث وإن هذه الجثث هي للأطفال الذين أختطفهم قريبها مع زملاء له وإنها تنفذ أوامر قريبها الذي وعدها بمبلغ ضخم من المال لم تتلق منه لغاية تلك الساعة فلساً واحداً..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وإن دورها كان يتمثل في خنق الاطفال عندما يوصلهم إليها قريبها ومن ثم فصل رؤوسهم عن أجسادهم قبل أن تضعهم في التنور وتشعل بهم النار لتقوم في النهاية بإلقاء ما يتبقى من جثثهم في خزان المجاري ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">جيء بأخيها الذي تقيم معه في بيت واحد وأنكر بدوره أي شيء للموضوع لكنه أكد إن قريباً له أخذ في الآونة الأخيرة يكثر من زيارة بيته دون سبب واضح وكان أخ المرأة يرى في هذه الزيارات صلة رحم لا أكثر دون أن يعلم إن في الموضوع (إن) كما يقول .</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وأكدت المرأة إن أخيها لم يكن له يد في الموضوع فأستبعد من التحقيق وألزموه المكوث في الدار حتى انتهاء التحقيق..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وقام أفراد المقاومة برصد تحركات المتهم الثاني في القضية وهو قريبها ومداهمة داره ، بعد تأكدهم من وجوده فيها وافلحوا في اعتقاله، وبدا التحقيق معه  ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">كان التحقيق معه غير مضني فهو وبعد مواجهته بالأدلة والبراهين واعترافات قريبته اعترف بفعلته وبقيامه بالمشاركة في خطف الاطفال بعد أن تصله أسماؤهم من رئيس العصابة الذي هو من يصدر الأوامر ويحدد (الأهداف الطفولية) ويقوم هو بدوره بتسليم الأطفال المخطوفين إلى المرأة التي تقتلهم هي بدورها وبطريقة وحشية، فيما يتولى هو إحضار الكاميرا وتصوير الأطفال وهم أحياء إلى جانب عملية قتلهم والتمثيل بجثثهم وإحراقهم في التنور إذ تتطلب العملية توثيق تفاصيل الجريمة بالصور وبشكل مفصل !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وبعد توافر المعلومات حول كبير المتهمين والذي هو من يصدر الأوامر، داهمت قوة من المقاومة التي تولت عملية التحقيق المكان الذي كان يتردد أليه زعيم العصابة ونجحوا في الإيقاع به وإمساكه واقتادوه إلى حيث محل التحقيق الذي بقي سرياً لغاية تلك اللحظة ولأسباب عدة منها الخوف من القوات المحتلة من مداهمة المكان والخوف كذلك من توصل أية معلومة إلى أفراد العصابة فيهربوا من قبضة المقاومة والأهالي ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">بدأ التحقيق مع زعيم العصابة الذي كان يوماً طالباً جامعياً وخريجاً لكلية اللغات فأنكر الموضوع برمته .. تمت مواجهته بالمتهمين الآخرين ورغم اعترافات المرأة وقريبها فقد أصر على الإنكار ولعدة أيام ظل على موقفه هذا.. إلا إنه في النهاية انهار واعترف بكل شيء ويا لهول ما اعترف به ..في البداية تحدث عن أسماء أخرى اشتركت معه في الجريمة سارع المحققون إلى اعتقالهم مباشرة.. فما الذي اعترف به زعيم المجموعة ؟!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ما اعترف به زعيم العصابة إن عصابته لم تكن عصابة وإنما مجموعة تتبع </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">للموساد وتسهل أمرهم القوات </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الأميركية !!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">و</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">لكن </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ما دخل </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الموساد و</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">القوات الأميركية في الموضوع ؟!!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">من هنا تبدأ الحكاية !! إذن</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> للموساد و</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">للقوات الأميركية يد في الموضوع .. ولكن كيف؟ ولماذا؟! وما علاقة الاميركان بالأطفال؟!!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">يتحدث زعيم المجموعة مثلما يصر هو على تسميتها وليست عصابة قائلاً:</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">" أرسلت إلي القوات الاميركية عن طريق أحد العملاء لديها طلباً لزيارة موقعهم في البلدة.. لكنني رفضت لان القاعدة الأميركية مراقبة والأنظار تتجه إليها ..ما دفعهم لإبلاغي عن طريق الوسيط بأنهم هم من سيتولون زيارتي وإنهم بأنفسهم من سيحضرون ألي .. ويبدو أنهم كان لديهم اليقين بأنني لن أرفض عرضهم بحكم علاقتي القوية بالوسيط " !</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وبعد يومين قامت القوات الاميركية بحملة تفتيش في الحي الذي يسكن فيه زعيم العصابة للتغطية على دخولهم داره بحجة التفتيش .. وهناك التقوه وجهاً لوجه وطلبوا منه التنسيق مع أناس يثق بهم ويشكل مجموعة عمل للقيام بأعمال لصالح الاستخبارات الاميركية مقابل أموال طائلة</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">، تبين فيما بعد حسب كلام زعيم العصابة أن الموساد هو من يتولى الموضوع</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> .. وافق زعيم العصابة على المهمة وأبدى استعداده لتنفيذها بدقة وببراعة  .. فما الذي طلبه منه </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> ؟! طلب </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> حسب اعترافات المتهم زعيم العصابة أن يقوم هو وعصابته بخطف الأطفال الصغار من الأحياء الفقيرة ويقوموا بقتلهم وإخفاء جثثهم واقترحوا لذلك إحراقها للتخلص من بقاياها وتوثيق كل عملية بدءاً من الطفل وهو حي إلى لحظات قتله إلى عملية حرقه بكاميرا تم تزويدهم بها من قبل </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الموساد نفسه</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> .. وعمليات الاختطاف يجب أن تكون بشكل مدروس وان يتم الاختطاف حسب القوائم التي</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> يقوم الموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> بتزويدهم بها .. واعترف زعيم العصابة إنه تسلم قائمة تحوي ست وتسعين طفلاً من بلدة بروانة فقط إلى جانب قوائم أخرى كان من المفترض أن تصله بعد انجاز المهمة بشكل كامل في بروانة .. وثمن ذلك عشرة آلاف دولار عن رأس كل طفل صغير تمنح لزعيم العصابة من الجانب </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الأسرائيلي</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> ليقوم بدوره بتوزيعها على أفراد العصابة الذين يشاركونه هذا الفعل ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وحول أسباب قيام </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">و</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">القوات الأميركية برعاية عملية الاختطاف للأطفال </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">إلى جانب الموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> وقتلهم بالتالي فيعود إلى محاولته</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">م</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> بث الرعب في صفوف السكان ولتتهم المقاومة التي عجزوا عن قتالها بخطف هؤلاء الصغار وقتلهم مما يعني أحداث فجوة بينهم وبين السكان مما يعني بالتالي أضعافهم في محاولة لشل الهجمات الكثيفة التي يتلقونها يومياً على أيديهم والتي حولتهم إلى جيش منهزم مهزوز محطم معنوياً بعد غرقه في مستنقع بلاد الرافدين .. </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">أما الموساد فكانت أجندته أكثر عمقاً وأكثر توسعاً فهم يبحثون عن الانتقام والثأر من الشعب العراقي وبأي طريقة ممكنة، لكنهم </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فقد تمكنت المقاومة من كشف هذا المخطط الإجرامي الذي تندى له جبين الإنسانية جمعاء والذي لم يقدم عليه أي من طغاة وجلادي العصر القديم أو الحديث .. فكانت هذه الجريمة البشعة وبعد كشف خيوطها دافعاً للكثير من الناس للالتحاق بالمقاومة العراقية أو تقديم الدعم والإسناد لها بشتى الطرق والوسائل ما جعل السحر ينقلب على السحر ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وبعد أن تكشفت كافة ملابسات هذه الجريمة البشعة وإلقاء القبض على جميع المتورطين بهذه الفاجعة الإنسانية أحيل المتهمون بعد إكمال التحقيق معهم إلى محكمة شرعية شكلتها المقاومة وحكم عليهم بالموت ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وحانت ساعة القصاص وأراد أفراد المقاومة أن يجعلوا من هؤلاء القتلة الذي سخروا أنفسهم لخدمة</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> الموساد و</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">المحتل الأميركي وتنفيذ مخططاته الإجرامية البشعة من اجل حفنة بخيسة من الدولارات، أرادوا أن يجعلوا منهم عبرة لمن يعتبر وهي رسالة إلى</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> الموساد والى</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> الاميركان الذين انتهكوا ليس القوانين الأرضية والوضعية حسب، بل وحتى السماوية بفعلتهم هذه، بعد أن ارتدوا لباس الرذيلة اللا أخلاقية، يوم جعلوا من الاطفال الرضع طريقهم ووسيلتهم في تنفيذ مشاريعهم الاستخبارية، هذه الاستخبارات التي يتفاخرون بها على مستوى العالم بأجمعه، وليس بذلك غريب على بلد أقام كيانه على أشلاء مائة وعشرين مليوناً من الهنود الحمر الذين قتلوا بطريقة وحشية لتقام على بقايا جماجمهم جمهورية الخوف والقتل والاحتلال (جمهورية الولايات المدمرة الاميركية).</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وفي الحي الذي تم اختطاف اكبر عدد من الاطفال طلب أفراد المقاومة من الناس التجمع .. فكان أول الحاضرين أباء وأمهات الاطفال المساكين ليشهدوا عملية القصاص ممن أغتال فرحتهم وسرق براءة فلذات أكبادهم ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">تلا أفراد المقاومة أمام الناس في الساحة الكبرى للبلدة خطاباً أظهروا من خلاله نتيجة التحقيقات التي أجروها وشكروا الأهالي على وقفتهم المشرفة ودورهم الفعال في ألقاء القبض على هذه الزمرة الضالة الملحدة الكافرة التي انزلوها من صناديق السيارات ليلقوا بهم وهم مقيدين أما الناس، وعاهدوا الله والعراقيين إنهم سيبقون سيوفاً لحصد رؤوس المحتلين ومن عاونهم على غزو البلاد وقتل العباد وارتكاب الفظائع بحق المسلمين دون ذنب أو جريرة ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">بعدها أمروا شقيق المرأة المجرمة أن ينفذ حكم الله في أخته بعد ارتكابها الجرم المشهود باعترافها وشهادة معاونيها، ومنحوه سلاحاً فأعلن براءته منها، ومن فعلتها، وأطلق النار على رأسها فقتلها في الحال ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">وجيء بزعيم الشبكة، ونحر، كما تنحر الشاة على المذبح جزاء فعلته.. أثناء ذلك وصلت القوات الاميركية إلى المكان بعد أن تلقت أخبارا إن عملا</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ء الموساد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> قد ألقي القبض عليهم وإنهم يقتلون الآن أمام الناس فما كان من أفراد المقاومة إلا أن يطلقوا النار بسرعة على من تبقى من أفراد العصابة ويقتلوهم جميعاً ويغادروا على وجه السرعة .. وأنفض الناس.. وحينما وصلت القوات الاميركية المحتلة إلى موقع الحادث لم يجدوا غير جثث أفراد عصابتهم</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> وعملاء موسادهم</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">، فتركوهم في مكانهم، وأدركوا إن من يحفر حفرة لغيره يقع فيها، فعادوا من حيث أتوا ..</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الغريب في الأمر إن زعيم العصابة أكد في اعترافاته إن </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">الموساد والأميركان</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> خدعوه ولم يعطوه على الاطفال الذين قتلهم ومثل بجثثهم سوى ثمانمائة دولار لا غير أستأثر بهن وحده ولم يعط بقية أفراد العصابة دولاراً واحداً وهو ما أكده بقية أفراد العصابة التي خطت لنفسها طريق جهنم بفعلتها الدنيئة هذه، وليحجزوا هناك مقاعد أسيادهم الذين كلفوهم بهذه المهمة، إلى أن يصلوها على أيدي أفراد المقاومة العراقية وتحت أنظار طيور الجنة، من الأطفال الأبرياء، الذين خطفوا وقتلوا دون وجه حق!!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">أفراد المقاومة لم يكتفوا بهذا، فالأمر لم ينحصر هنا بل شنوا الكثير من الغزوات والعمليات ضد القوات الاميركية المحتلة </span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ومقرات الموساد في غرب العراق </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">ثأراً لأطفال بروانة، وتسمت تلك الغزوات بأسماء أطفال بروانة، وغزوة الشهداء الصغار ، وغزوة الثأر</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">،</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> وغزوة الانتقام وأسماء أخرى كثيرة لعمليات دفع</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic"> الموساد و</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: simplified arabic">المحتل الأميركي كثيراً من دماء جنوده إلى جانب أعداد كبيرة من آلياته ثمناً لدماء أولئك الصغار الذين قتلتهم أيادي القوات الاميركية والموساد بعد أن عجزت عن مجاراة الكبار !!</span></p></font></p></td></tr></table><br /><a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1907/2/89296.php">http://www.almokhtsar.com/html/news/1907/2/89296.php</a>

                            تعليق

                            • s___s

                              #89
                              توئيق جرائم اقوات الاحتلال لأمريكية في العراق

                              تعليق

                              • s___s

                                #90
                                توئيق جرائم اقوات الاحتلال لأمريكية في العراق

                                <font color="#ff0000" size="7"><strong>كتب دينية يهودية نادرة اختفت في العراق ظهرت في اسرائيل </strong></font><br /><strong><font color="#404040" size="5">القدس ـ ا ف ب: ذكرت صحيفة اسرائيلية الجمعة ان كتبا نادرة للديانة اليهودية كانت الدولة العراقية صادرتها في عهد نظام صدام حسين ثم سرقت، ظهرت في اسرائيل.<br /><br />وذكرت صحيفة هآرتس من هذه الاعمال الثمينة المكتوبة باللغة العبرية تعليق لسفر ايوب نشر في 1487 وجزء من كتب الانبياء التي نشرت في البندقية في 1617.<br /><br />وكانت هذه الكتب في اقبية احد مباني اجهزة الامن العراقية مع غيرها من الاعمال المصادرة. وقد اصيبت باضرار طفيفة بسبب تسرب للمياه سببته عمليات القصف الامريكية عند الاستيلاء على بغداد.<br /><br />وارسلت هذه الكتب الى الولايات المتحدة لترميمها بموافقة السلطات العراقية الجديدة. لكن معظم هذه الاعمال فقد في الطريق.<br /><br />وقال النائب العمالي موردخاي بن بورات الذي يتحدر من العراق ويعمل في مركز ارث يهود بابل قرب تل ابيب حيث تعرض هذه الاعمال، للصحيفة اشتريناها من اللصوص .<br /><br />ويهود العراق هم واحدة من اقدم الجاليات اليهودية في العالم ويعود تاريخهم الى 2600 سنة. <br /><br />وكان نحو 130 الف يهودي يعيشون في العراق في 1948 لكن معظمهم اضطروا لمغادرة هذا البلد.<br /><br />وبقي نحو مئة يهودي في العراق في عهد صدام حسين. الا ان الجزء الاكبر منهم رحلوا مع اندلاع حرب الخليج في 1991 بينما فر الباقون في الاشهر التي تلت سقوط النظام العراقي في 2003.<br /><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\27z47.htm&amp;storytitle=ff? ??%20?????%20??????%20?????%20?????%20%20??%20???? ??%20????%20??%20???????%20fff&amp;storytitleb=&am p;storytitlec"><font size="2">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\27z47.htm&amp;storytitle=ff? ??%20?????%20??????%20?????%20?????%20%20??%20???? ??%20????%20??%20???????%20fff&amp;storytitleb=&am p;storytitlec</font></a><font size="2">=</font></font></strong>

                                تعليق

                                يعمل...